Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:420-459bIbn ʿAbbās > Baʿath Rasūl
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٤٥٩b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ الله ﷺ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيد فِي سَرِيَّة وَمَعَهُ فِي السَّرِيَّةِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ إِلَى حَيٍّ مِنْ قُرَيْشٍ أَوْ قَيْسٍ حَتَّى إِذَا دَنَوا مِنَ الْقَوْمِ جَاءَهُمْ النَّذِيرُ فَهَربُوا وَثَبَتَ رَجُلٌ مِنْهُمْ كَانَ قَدْ أَسْلَمَ هُوَ وَأَهْلُ بَيْتِهِ، فَقَالَ لأَهْلِهِ: كُونُوا عَلَى رَجُلٍ حَتَّى آتِيكُمْ، فَانْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ فِي العَسْكَرِ فَدَخَلَ عَلَى عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ فَقَالَ: يَا أَبَا الْيَقْظَانِ إِنِّي قَدْ أَسْلَمْتُ وَأَهْلَ بَيْتِي فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعِي؟ أَم أَذْهَبُ كَمَا ذَهَبَ قَوْمِي؟ فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ: أَقِمْ فَأَنْتَ آمِنٌ فَرَجَعَ الرَّجُلُ وَأَقَامَ وَصَبَّحهُمْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَوَجَدَ الْقَوْمَ قَدْ نَذَرُوا وَذَهَبُوا، فَأَخَذَ الرَّجُلَ فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ: إِنَّهُ لَيْسَ لَكَ عَلَى الرَّجُلِ سَبِيلٌ، إِنِّي قَدْ أَمَّنْتهُ وَقَدْ أَسْلَمَ، قَالَ: وَمَا أَنْتَ وَذَاكَ أَتُجِيرُ عَلَيَّ وَأَنَا الأَمِيرُ؟ قَالَ: نَعَمْ أُجِيرُ عَلَيْكَ وَأَنْتَ الأَميرُ، إِنَّ الرَّجُلَ قَدْ أَسْلَمَ وَلَوْ شَاءَ لَذَهَبَ كَمَا ذَهَبَ قَوْمُهُ، فَتَنَازَعَا فِي ذَلِكَ حَتَّى قَدِمَا الْمَدِينَةَ فَاجْتَمَعَا عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ فَذَكَرَ عَمَّارُ لِلنَّبِيِّ ﷺ الَّذي كَانَ منْ أَمْرِ الرَّجُلِ، فَأَجَارَ أَمَانَ عَمَّار وَنَهَى يَوْمَئِذٍ أَنْ يُجِيرَ رَجُلٌ عَلَى أَمِيرٍ، فَتَنَازَعَ عَمَّار وَخَالدٌ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ حَتَّى تَشَاتَمَا، فَقَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ: يَشْتُمُنِي هَذا الْعَبْدُ عِنْدَكَ، أَمَا وَالله لَوْلَاكَ مَا شَتَمَنِي، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : كُفَّ يَا خَالِدُ عَنْ عَمَّارٍ، فَإنَّهُ مَنْ يُبْغِض عَمَّارًا يبغِضهُ الله، وَمَنْ يَلْعَن عَمَّارًا يَلْعَنهُ الله، وَقَامَ عَمَّارُ فَانْطَلَقَ فَاتْبَعَهُ خَالِدٌ فَأَخَذَ بِثَوْبِهِ فَلَمْ يَزَل يَتَرَضَّاهُ حَتَّى

رَضِيَ عَنْهُ قَالَ: وَفِيهِ نَزَلَتْ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} - يَعْني أُمَرَاء السَّرَايَا {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} (*) حَتَّى يَكُونَ الرَّسُولُ ﷺ هُوَ الَّذِي يَقْضِي فِيهِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه وسنده حسن

See similar narrations below:

Collected by Suyūṭī
suyuti:420-248bAbiá Ṣāliḥ > Ibn ʿAbbās > Baʿath Rasūl Allāh ﷺ Khālid b. al-Walīd
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٤٨b

"السُّدِّىُّ، عَنْ أَبِى صَالِحٍ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ ﷺ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِى عَلَى سَرِيَّةٍ، وَمَعَهُ فِى السَّرِيَّةِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ قَالَ: فَخَرَجُوا حَتَّى أَتَوْا قَرِيبًا مِن الْقَوْمِ الَّذِينَ أَرَادُوا أَنْ يُصبَحُوهُمْ، نَزَلُوا فِى بَعْضِ اللَّيْلِ، قَالَ: وَجَاءَ الْقَوْمَ النَّذِيرُ فَهَرَبُوا حَيْثُ بَلَغَهُمْ، قَالَ: فَأَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ كَانَ قَدْ أَسْلَمَ هُوَ وَأَهْلُ بَيْتِهِ، فَأَمَرَ أَهْلَهُ فَتَحَمَّلُوا، وَقَالَ: قِفُوا حَتَّى آتِيكُمْ، ثُمَّ جَاءَ حَتَّى دَخَلَ عَمَّارٌ فَقَالَ: يَا أَبَا اليَقْظَانِ! إِنِّى قَدْ أَسْلَمْتُ وَأَهْلَ بَيْتِى، فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعِى إِنْ أَنَا أَقَمْتُ، فَإِنَّ قَوْمِى قَدْ هَرَبُوا حَيْثُ سَمِعُوا بِكُمْ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ: يَا عَمَّارُ! فَأَقِمْ فَأَنْتَ آمِنٌ فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ هُوَ وَأَهله، قَالَ: فَصَبَّحَ خَالِدٌ القَوْمَ فَوَجَدَهُمْ قَدْ ذَهَبُوا، فَأَخَذَ الرَّجُلَ هُوَ وَأَهْله، فَقَالَ لَهُ

عَمَّار: إِنَّهُ لا سَبِيلَ لَكَ عَلَى الرَّجُلِ قَدْ أَسْلَمَ، قَالَ: وَمَا أَنْتَ وَذَاكَ أَتُجِيرُ عَلَىَّ وَأَنَا الأمِيرُ؟ قَالَ: نَعَمْ أُجِير عَلَيْكَ وَأَنْتَ الأمِيرُ، إِنَّ الرَّجُلَ قَدْ آمَنَ وَلَوْ شَاءَ الله يَذْهَبُ كَمَا ذَهَبَ أَصْحَابُهُ، فَأَمَرْتُهُ بِالْمُقَامِ لإِسْلامِهِ، فَتَنَازَعَا فِى ذَلِكَ حَتَّى تَشَاتَمَا، فَلَمَّا قَدِمَا الْمَدِينَةَ اجْتَمَعَا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَذَكَرَ عَمَّارٌ الرَّجُلَ وَمَا صَنَعَ، فَأَجَازَ رَسُول الله ﷺ أَمَانَ عَمَّارٍ، وَنَهَى يَوْمَئِذٍ أَنْ يُجِيرَ أَحَدٌ عَلَى أَمِيرٍ، فَتَشَاتَمَا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ خَالِدٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيَشْتِمُنِى هَذَا الْعَبْدُ عِنْدَكَ؟ امَا وَاللهِ لَوْلاكَ مَا شَتَمَنِى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كُفَّ يَا خَالِدُ عَنْ عَمَّارٍ فَإنَّهُ مَنْ يبغِضْ عَمَّارًا يبغِضْهُ الله، وَمَنْ يَشْتِمْ عَمَّارًا يَشْتُمه الله - ﷻ - وَمَنْ يَلعَنْ عَمَّارًا يَلعَنْهُ الله - ﷻ - ثُمَّ قَامَ عَمَّار فَوَلَّى، فَاتَّبَعَهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ حَتَّى أَخَذَ بِثَوْبِهِ، فَلَمْ يَزَلْ يَتَرَضَّاهُ حَتَّى رَضِىَ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الآية: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ (*) مِنْكُمْ} أُمَرَاءَ السَّرَايَا {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} (* *) فيكون الله وَرَسُولُهُ هُوَ الَّذِى يَحْكُمُ فِيهِ، ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأوِيلًا، يَقُولُ: خَيْرُ عَاقِبَةِ أَمْرٍ".  

ابن جرير، [كر] ابن عساكر في تاريخه