47. Actions > Letter ʿAyn (2/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٢
"أعْتَمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِالْعِشَاءِ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَنَادَاهُ عُمَرُ فَقَالَ: نَامَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ فَخَرجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: مَا يَنْتَظِرُ هَذِهِ الصَّلاَةَ أَحَدٌ غَيْرُكُمْ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ قَالَ الزُّهْرِىُّ: وَلَمْ يَكُنْ يُصَلِّى يَوْمَئذٍ إِلاَّ مَنْ بِالْمَدِينَةِ".
"عَنِ ابْن عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ ﷺ قَامَ في صَلاَةِ الْفَجْرِ حينَ رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ لَمَّا قَالَ: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، وَفِى الرَّكْعَةِ الآخِرَة قَالَ: اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلاَنًا وَفُلاَنًا، دَعَا عَلَى نَاسٍ مِنَ الْمُنَافِقيِنَ، فَأَنْزلَ الله {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} ".
"عن ابن عمر قال: بَعَثَ النَّبِىُّ ﷺ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيد إِلىَ بَنِي خُزَيْمَةَ، فَدَعَاهُمْ إِلَى الإِسْلاَم فَلَمْ يُحْسِنُوا أَنْ يَقُولُوا أَسْلَمْنَا فَجَعَلُوا يَقُولُونَ: صَبَأنَا صَبَأنَا، فَجَعلَ خَالِدٌ يَهُمُّ قَتْلًا وَأَسْرًا، وَدَفَعَ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنَّا أَسِيرًا، حَتَّى إِذَا كَانَ يَومٌ أمَرَنَا خَالِدٌ أَنْ يَقْتُلَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا أَسِيَرهُ، فَقُلْتُ: وَاللهِ، لاَ أَقْتُلُ أَسِيرى وَلاَ يَقَتُلُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِى أَسِيرَهُ، فَقَدِمْنَا إِلىَ النَّبِىِّ ﷺ فَذَكر لَهُ صَنِيعَ خَالدٍ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ وَرَفَعَ يَدَيْهِ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ خَالِدٌ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ خَالِدٌ".
"عن ابن عمر قال: جَاءَ بِى أَبِى يَوْمَ أُحُد إِلَى رَسُولِ الله ﷺ وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً فَلَمْ يُجِزْني وَلَمْ يُرِني النَّبِىَّ ﷺ ثُمَّ جَاءَ بِى يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرةَ سَنَةً فَفَرضَ لِى رَسُولُ اللهَ ﷺ ".
"عن ابن عمر قال: عُرِضْتُّ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ وأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً، فَلَمْ يُجِزْني وَلَمْ يَرَنِى بَلَغْتُ، وعُرِضْتُّ عَلَيْهِ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرةَ فَأَجَازَنِى".
"عن ابن عمر: أَنَّ النبي ﷺ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِى يَمِينِهِ".
"عن ابن عمر قال: فَرَّقَ رَسُولُ الله ﷺ بَيْنَ أَخَوَىْ بَنِى العَجْلاَنِ وَقَالَ: وَاللهِ إِنَّ أَحَدَكمَا لَكَاذِبٌ، فَهَلْ مِنْكُمَا تَائِب؟ فَلَمْ يَعْتَرِفْ وَاحِدٌ منْهُمَا، فَتَلاَعَنَا، ثُمَّ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! صَدَاقِى، فَقَالَ لَهُ النَّبىُّ ﷺ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا فَهُو لَهَا بِمَا اسْتَحْلَلتَ مِنْهَا، وَإِنْ كنْتَ كَاذِبًا فَذَاكَ أَوْجَبُ لَهَا".
"بَيْنَمَا النَّبِىُّ ﷺ جَالِس وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِيْقُ، وَعَليه عَبَّاءةٌ قَد خَلَّها عَلَىَّ صَدْرِه بِخِلال إذْ نَزَلَ عَلَيْه جْبِريِلُ فَأَقْرَأَهُ مِنَ اللهِ السَّلاَمَ، وَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ ﷺ ! مَا لِى أَرَى أَبَا بَكر عَلَيْه عَبَاءَهٌ قد خَلَّها عَلَى صَدْرِهِ بِخِلال قَالَ: يَا جِبْرِيلُ! أَنْفَقَ مَالَهُ عَلَىَّ قَبْلَ الْفَتْحِ. قَالَ: فَأقْرِئْهُ مِنَ اللهِ السَّلاَمَ وَقُلْ لَّهُ: يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ أَرَاضٍ أَنْتَ عَنِّى فِى فَقِركَ هَذا أَمْ سَاخِطٌ؟ فَالْتَفَتَ النَّبِىُّ ﷺ إِلَى أَبِى بَكْرٍ فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ! هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكَ مِنَ الله السَّلامَ وَيَقُولُ: أرَاضٍ أَنْتَ عَنِّي فِى فَقْرِكَ هَذَا أَمْ سَاخِطٌ؟ فَبكَى أَبُو بَكْرٍ وقَالَ: أَعَلَى رَبِّى أَغْضَبُ؟ أَنَا عَنْ ربِّى رَاضٍ، أَنا عَنْ ربِّى رَاضٍ، أنَا عَنْ ربِّى رَاضٍ".
"عن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَسْجِدَ بَنِى عَمْروِ بْنِ عوف يُصَلِّى فِيه وَدَخَلَ مَعَهُ صُهَيْبٌ، فَدَخَلَ عَلَيْه رِجَالٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ، فَسَأَلْتُ صُهَيبًا كَيْفَ كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَصْنَعُ إِذا سَلَّمَ عَلَيْهِ فِى الصَّلاَةِ؟ قَالَ: كَانَ يُشِيرُ بِيَدِهِ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ شُغِلَ عَن الْعِشَاءِ لَيْلَةً فَأَخَّرَهَا حَتَّى رَقَدْنَا، ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا، ثُمَّ رَقَدْنَا، ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا، ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ: لَيْس أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ يَنْتَظِرُ اللَّيْلَةَ هَذِهِ الصَّلاةَ غَيْرَكُمْ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَخْرُجُ بِالْعَنَزَةِ مَعَهُ يَوْمَ الْفِطْرِ والأَضْحَى لأَنْ يُركِّزَهَا فَيُصَلِّى إِلَيْهَا".
"كَانَتْ تُحْمَلُ مع النَّبِىِّ ﷺ عَنْزَةٌ يَوْمَ الْعِيدِ فَيُصَلِّى إِلَيْهَا، وِإذَا سَافَر حُمِلَتْ مَعَهُ فَيُصْلِّى إِلَيْهَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِلْمُتَلاَعِنَيْنِ حِسَابُكُمَا عَلَى الله أَحَدُكُمَا كَاذِبٌ، لاَ سَبيلَ لَكَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله مَالِى! ؟ قَالَ: لاَ مَالَ لَكَ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا فَهُو بِمَا اسْتَحْلَلْتَ مِنْ فَرْجِهَا، وَإِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَهُو أَبْعَدُ لَكَ مِنْها".
"قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُول اللهِ! تُصِيبُنِى الْجَنَابَةُ منَ اللَّيْلِ فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ: اغْسِلْ ذَكَرَكَ وَتَوَضَّأ، ثُمَّ ارْقُدْ".
"أَنَّ عُمَر رَأَى حُلَّةَ عَطَارِد التَّمِيمِىِّ مِنْ حَرِير سبراء تُبَاعُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! اشْتَرِ هَذِهِ الْحُلَّةَ فَالْبِسْهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلِلْوفُودِ إذَا جَاؤُكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّما يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لاَ خَلاَقَ لَهُ فِى الآخِرَةِ، ثُمَّ أَتَى رسُولُ اللهِ ﷺ بحُلَلٍ منْهَا بَعْدَ ذَلِكَ فَأَرْسَلَ إِلَى عُمَرَ مِنْهَا بحُلَّة، فَأَتَاهُ عُمَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَرْسَلْتَ إِلَىَّ الْيَوْمَ بِحُلَّةٍ وَقَدْ قُلْتَ فِى حُلَّةِ عطَارد مَاَ قُلْتَ: فَقَالَ: تَسْتَنْفِقُهَا أَوْ تَكْسُوهَا نِسَاءَكَ".
"أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِىَ حائِضٌ، فأَتَى عُمَرُ النَّبِىَّ ﷺ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَجَعَلَهَا وَاحِدَةً".
"عَنْ يُونُسَ بْنِ جُبَيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِىَ حَائِضٌ، فَقَالَ: تَعِرْفُ ابْنَ عُمَرَ فَإِنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِىَ حَائِضٌ، فَذَكَرَ عُمَرُ ذَلِكَ للنَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: لِيُرَاجِعْهَا".
"أَتَى رَجُلٌ وَالنَّاسُ فِى الصَّلاَةِ فَقَالَ حِينَ وَصَلَ إلَى الصَّفِّ: الله أكْبَرُ كَبِيرًا، والحَمْدُ للهِ كَثيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأصِيلًا، فَلَمَّا قضَى النَّبِىُّ ﷺ صَلاَتَهُ قَالَ: مَنْ صَاحِبُ الكَلِمَاتِ؟ قَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ ﷺ ! وَاللهِ مَا أَرَدْتُ بِهِنَّ إلاَّ الخَيْرَ، قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ أبْوَابَ السَّمَاءِ تَفَتَّحَتْ لَهُنَّ".
"قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إنَّ القُلُوبَ تصدأ كمَا يَصْدَأُ الحَدِيدُ، قِيلَ: فَمَا جِلاَؤهَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: كَثْرَةُ تِلاَوَةِ كِتَابِ اللهِ وَكَثْرَةُ الذِّكر للهِ - ﷻ - ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ سَمَّى العِشَاءَ العَتَمَةَ الشَّيْطَانُ".
"دَخَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الكَعْبَةَ وَالفَضْلُ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، وَطَلْحَةُ، وَعُثْمَانُ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ لَقيتُ بِلاَلٌ فَقُلْتُ: أَيْنَ ﷺ ؟ فَقَالَ: بَيْنَ هَاتَيْنِ السَّارِيَتَيْن".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إذَا جَدَّ بِهِ السَّيرُ جَمَعَ بَيْنَ المَغْرِبِ والعِشَاءِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ عُمَرَ أُهْدِى نَجِيبَةً (*) لَهُ فَأُعْطِىَ بِهَا ثَلَثُمِائةَ دِيَنَار، فَأَتَىَ عُمَرُ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: يَا نَبِىَّ اللهِ! أُهْدِيتُ نَجيبَةً لِى أُعْطِيتُ بِهَا ثَلَثُمِائَةَ دِينَارٍ فَأَبِيُعهَا وَأَشْتَرِى بَثَمَنِهَا بُدْنًا فَأَنْحَرُهَا؟ قَالَ: لاَ، انْحَرْهَا إِيَّاهَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أنَّ عُمَرَ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَيَنَامُ أَحَدُنَا وَهُوَ جُنُبٌ؟ قَالَ: إذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ فَيَتَوَضَّأُ وَيَطْعمُ شَيْئًا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قال: أَصَابَ عُمَرُ أَرْضًا فَأَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: يا رَسُولَ اللهِ إِنِّى أَصَبْتُ أَرْضًا بِخَيبْرَ، واللهِ مَا أَصَبْتُ مَالًا قَطُّ هُوَ أَنْفَسُ عِنْدِى مِنْهُ فَمَا تَأمُرُ؟ قَالَ: إِنْ شِئْتَ تَصَدَّقْتَ بِهَا وَحَبَسْتَ أَصْلَهَا، فَجَعَلَهَا عُمَرُ صَدَقَةً لاَ تُبَاعُ ولاَ تُوهَبُ وَلاَ تُورَثُ وَتَصَدَّقَ بِهَا عَلَى الفُقَرَاءِ وَالمَسَاكينِ وَابْنِ السَّبِيلِ، وَالغُزَاةِ فِى سَبيلِ اللهِ، وَالضَّيْفِ لاَ جُنَاحَ عَلَى مَنْ وَلِيَهَا أَنْ يَأكُلَ مِنْهَا، وَيُطْعَم صَدِيقًا غَيْرَ مُتَمَّوِلٍ فِيه، وَأَوصى بِهِ إلى حَفْصَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، ثُمَّ إلى الأَكَابِرِ مِنْ وَلَدِ عُمَرَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ لِلنَّبِىِّ ﷺ يَا رَسُولَ اللهِ! إِنّ المِائَةَ سَهْمٍ الَّتِى بِخَيْبَرَ لَمْ أُصِبْ مَالاً قَطُّ هُوَ أَعْجَبُ إلىَّ مِنْهَا، وَقَدْ أَرَدْتُ أن أتقرب بها إلى اللهِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : حبس أَصْلَهَا، وَسبِّلْ ثَمَرَهَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: ما خَطَا رَجُلٌ خُطْوَةً أَعْظمَ أَجْرًا مِنْ خُطْوَةٍ خَطَاهَا إلىِ ثَلْمَةِ صَفٍ يَسُدُّهَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لأَنْ تَقَعَ ثَنِيْتاى أَحَبُّ إلَىَّ مِنْ أَنْ أَرَى فُوْجَةً فِى الصَّفِّ أَمَامِىَ وَلاَ أَصِلُهَا".
"عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ لاَ يَدعُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، يَفْتَتِحُ القِرَاءَةَ بِبِسْم اللهِ الرَّحْمن الرَّحيمِ".
"عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إذا خَتَمَ أُمَّ القُرْآنِ قَالَ: آمين! لاَ يَدَعُ أَنْ يُؤَمِّنَ إِذَا خَتَمَهَا وَيَحُضُّهُمْ عَلَى قَوْلِهَا، قَالَ: وَسَمِعْتُ مِنْهُ فِى ذَلِكَ خَبَرًا".
"عَنْ جَعْفَر، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إذَا عَصَفَتِ الرِّيْحُ فَدَارَتْ يَقُولُ: شَدِّدُوا التَّكْبِيرَ فَإِنَّهَا مُذْهِبَتُهُ".
"عَنْ مُحَارُبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: رَبِّ ظَلَمْتُ نَفْسِى فَاغْفِرْ لِي، قَالَ مُحَارِبٌ: فَإِنَّهُ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ إلى اللهِ - ﷻ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَنْ قَالَ فِى دُبُرِ كلِّ صَلاَةٍ وَإذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ: الله أَكَبْرُ كَبِيرًا عَدَدَ الشَّفْعِ وَالوَتْرِ وَكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ الطَّيِّبَاتِ المُبَارَكَاتِ ثَلاَثًا، وَلاَ إلَهَ إِلاَّ الله مِثْلَ ذَلِكَ، كُنَّ لَهُ فِى قَبْرِهِ نُورًا وَعَلَى الجِسْرِ نُورًا، وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا حَتَّى يُدْخِلْنهُ الجَنَّةَ".
"عَنْ صِلَةَ بْنِ زفُرَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ فِى دُبُرِ الصَّلاَةِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ، وَمِنْكَ السَّلاَمُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإكْراَمِ، ثُمَّ صَلَّيْتُ إلى جَنْبِ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو فَسَمِعْتُهُ يَقُولُه: فَقُلْتُ لَهُ: إنِّى سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ مِثْلَ الَّذِى تَقُولُ، فَقَالَ عَبْدُ الله ابنُ عَمْرٍو: إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُهُنَّ فِى آخِرِ صَلاَتهِ".
"أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ رَجَمَ يَهُودِيَّينِ أَنَا فِيمَنْ رَجَمَهُمَا".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَسَمَ لِلْفَرَسِ سَهْمَين وللِرَّجُلِ سَهْمًا".
"سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ حِينَ رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ الرَّكعَةِ قَالَ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ".
"عَنْ نَافِعٍ قَالَ: تَرَبَّعَ عُمَرُ فَى صَلاَتهِ فَقَالَ: إِنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ سُنَّة الصَّلاَة وَلكِنِّى اشْتَكِى رِجْلِى".
"عَنْ عَبْد الله بن عَبد الله بِن عُمَرَ قَالَ: صَلَّى ابن عُمَرَ فَتَرَبَّعَ، فَفَعَلْتُ ذَلِكَ وَأَنَا حَدِيثُ السِّنَّةِ فَقَالَ: وَلِمَ تَفْعَلُ ذَلكَ؟ قُلْتُ: فَإنَّكَ تَفْعَلهُ، قَالَ: إِنَّهَا لَيْستْ مِنْ سُنَّةِ الصَّلاَةِ وَلَكِن سُنَّة الصَّلاَةِ أَنْ تَثْنِىَ الْيُسْرَى وَتَنْصبَ الْيُمْنَى، وَإنِّى لاَ تَحْمِلُنِى رِجْلاَى".
"عَنْ مُغِيرَة بن حَكِيم: أَنَّهُ رَأَى ابن عُمَرَ تَرَبَّعَ فِى سَجْدَتَيْنِ مِنَ الصَّلاَةِ عَلَى صُدورِ قَدَمَيْهِ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: إِنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ سُنَّة الصَّلاَة وَلكِنِّى أَفْعَلُ ذَلكَ مِنْ أَجْلِ أَنِّى اشْتَكِي".
"عَن عَلىِّ بن عَبْد الرَّحْمَن الأَنْصَارِىِّ قَالَ: صَلَّيْتُ إِلى جَنْبِ ابن عُمَرَ فَرآنى أُقَلِّبُ الْحَصَى في الصَّلاَة فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: إنَّ تَقْلِيبَ الْحَصَى في الصَّلاَةِ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَلكن كَمَا كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَصْنَعُ إِذَا جَلَسَ في الصَّلاَةِ وَضَعَ كَفَّهُ الْيُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى بَاسِطهَا عَلَيْهَا، وَوَضَعَ كَفَّهُ الْيُمْنَى عَلَىَ فَخِذِهِ اليُمْنَى وَقَبَضَ أَصَابِعَهُ وَأَشَارَ بَأصْبعِهِ الَّتى تلِى الإِبْهَامَ".
"نَهَى رَسُول الله ﷺ أَنْ يَجْلِسَ الرَّجُلُ فِى الصَّلاَةِ وَهُوَ مُعْتَمِدٌ عَلَى يَدَيْهِ".
"عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عُمَرَ رَأَى رَجُلًا جَالِسًا مُعْتَمِدًا عَلَى يَدَيْهِ فَقَالَ: مَا يُجْلِسُكَ فِى صَلاَتكَ جُلُوسَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم".
"عَنِ ابن عُمَرَ أنَّهُ رَأَى رَجُلًا جَالِسًا مُعْتَمِدًا بِيَدِهِ عَلَى الأَرْضِ فَقَالَ: إِنَّكَ جَلَسْتَ جِلْسةَ قَوْمٍ عُذِّبُوا".
"عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَان ابن عُمَرَ يَتَشَهَّدُ بِسْم الله التحِيَّاتُ والصَّلَوَاتُ لله
الزَّاكِيَّاتُ لله، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أيُّهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ، شَهِدْتُ أَنْ لاَ إلَهَ إِلاَّ الله شَهِدْتُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله".
"عَنْ عطاء أَنَّ عُرْوَة قَالَ لِعَبْد الله بن عُمرَ: هَلْ كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَصُومُ في رَجَب؟ قَالَ: نَعم وَيُشَرفَهُ".
"سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: يا نَبِىَّ الله إِنِى أخْدعُ فِى البَيْعِ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ مَنْ بَايَعْتَ فَقُلْ لاَ خَلاَبَةَ".
"عَنِ ابن عُمَرَ قَالَ: لاَ تَجُوزُ شَهَادَةُ النِّساءِ وَحْدَهُنَّ إِلاَّ عَلَى مَا يَطَّلِعُ عَلَيْهِ إلاَّ هُنَّ مِنْ عَوْرَاتِ النِّسَاء وَمَا يُشْبِهُ ذَلِكَ مِنْ حَمْلِهِنَّ وَحَيْضِهِنَّ".
"عَنِ ابن عُمَرَ قَالَ: سُئِل النَّبِىُّ ﷺ مَا الَّذِى يَجُوزُ فِى الرَّضَاعِ مِنَ الشُّهُودِ؟ قَالَ: رَجُلٌ وَامْرَأَةٌ".
"عَنِ ابن أَبِى مُلَيْكَةَ قَالَ ابن صهيب مَوْلَى ابن جَدْعَان: ادعوا
بَيْتَيْنِ وَحُجْرَةً أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ أعْطَى ذَلِكَ صُهَيْبًا، فَقَالَ مَرَوَان: مَنْ يَشْهَدُ لَكُمْ عَلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: ابن عُمَرَ، فَدَعَاهُ فَشَهِدَ لأعطَى رسُولُ الله ﷺ صُهَيْبًا بَيْتَيْنِ وَحُجْرَة، فَقَضَى مَرَوَان بِشَهَادَتهِ لَهُمْ".