47. Actions > Letter ʿAyn (3/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٣
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ بَيْعِ الْوَلاَءِ وَعَنْ هِبَتِهِ".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ مَخَافَة أَنْ يناوله الْعَدُوُّ".
"نَهَانَا النَّبِىُّ ﷺ عَنِ النَّذْرِ وَقَالَ: إِنَّهُ لاَ يُقَدِّمُ شَيْئًا وَإنَّمَا يُسْتَخْرجُ بِهِ مِنَ الشَّحِيحِ".
"عَنِ ابن عُمَرَ قَالَ: لَيْسَ لِلنَّذْرِ إِلاَّ الْوَفَاءُ بِهِ".
"عَنْ عَطَاء أَنَّ رجُلًا جَاءَ ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ لَهُ: نَذَرْتُ لأَمْشِيَنَّ إِلَى مَكَّةَ فَلَمْ أَسْتَطِعْ، قَالَ: فَامْشِ مَا استَطَعْتَ وَارْكَبْ حَتَّى إِذَا دَخَلْتَ الْحَرَمَ فَامْشِ حَتَّى تَدْخلَ وَاذْبَحْ أوْ تَصَدَّقْ".
"عَنْ عَطَاء أَنَّ رجُلًا جَاءَ ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ: نَذَرْتُ لأَنْحَرَنَّ نَفْسِى، قَالَ: أَوْفِ مَا نَذَرْتَ، قَالَ: فَأَقْتُلُ نَفْسِى؟ قَالَ: إِذَنْ تَدْخُل النَّارَ، قَالَ: أَلْبَسْتَ عَلَىَّ، قَالَ: أَنْتَ أَلْبَسْتَ عَلَى نَفْسِكَ فَجَاءَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَأَمَرَهُ أَنْ يُكْبِشَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كانَ عُمَرُ يَحْلِفُ: وَأَبِى، فَنَهَاهُ رَسُولُ الله ﷺ وَقَالَ: مَن حلَفَ بِشَىْءٍ مِنْ دُونِ الله فَقَدْ أَشْرَكَ، أَوْ قَالَ: ألا هُوَ شِرْكٌ".
"نعيم بن حماد في الفتن، ثنا مالك عن نافع، عن ابن عمر أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ سَأَلَهُ عَنِ القِتَالِ مَعَ الْحَجَّاجِ أَوِ ابْنِ الزُّبْيِر، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عمَر: مَعَ أَىِّ الْفَرِيقَيْنِ قَاتَلْتَ فَقُتِلْتَ فَفِى لَظَى".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ يَوْمَ قُتِلَ عثمَانُ: واللهِ لَئنْ قَتَلْتُمُوهُ لا تُصَلُّوا جَميعًا أَبَدًا، وَلا تُجَاهِدُوا جَمِيعًا أَبَدًا، وَلا تَحُجُّوا جَميعًا أَبَدًا، إِلاَّ أَنْ تَحْضُرَ الأَبْدَانُ وَالأَهْوَاءُ مُخْتَلِفَةٌ".
"بَعَثَ رَسُولُ الله ﷺ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فَقَالَ: إِيَّاكَ أَنْ تَأتِيَنِى بِبَعِيرٍ تَحْمِلُهُ لَهُ رُغَاءٌ، فَقَالَ: لاَ آخُذُهُ وَلاَ أَجئُ بِهِ فَأَعْفَاهُ".
"كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ يَأكُلُ جُمَّارًا، فَقَالَ: إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ كَالرَّجُلِ الْمُؤْمِنِ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ: هِىَ النَّخْلَةُ، فَنَظَرْتُ فِى وجُوهِ القَوْمِ فَإِذَا أَنَا أَحْدَثُهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ هِىَ النَّخْلَةُ".
"قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَخْبِرُونِى بِشَجَرَة كَالرَّجُلِ الْمُسْلِم تُؤْتِى أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا لَا يَتَحَاتُّ (*) وَرَقُهَا، ثُمَّ قَالَ: هِىَ النَّخْلَةُ".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ أَنْ يُسَافَرَ بالْمَصَاحف إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالُوهَا".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ أَنْ يُسَافَرَ بِالْمَصَاحِفِ إلَى أَرْضِ الشِّرْكِ، مَخَافَةَ أَنْ يُتَنَاوَلَ مِنْهُ شَىْءٌ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ ذَكَرَ الْخَيْلَ فَقَالَ: أَعْرَافُهَا أَدْفَاؤُهَا، وَأَذنَابُهَا مَذَابُّهَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ منْ شَرِّ الأَعْمَيَيْنِ، قيلَ: يَا أَبَا عَبْد الرَّحْمَنِ: مَا الأَعْمَيَانِ؟ قَالَ: السَّيْلُ، وَالْبَعِيرُ الْمُفْتَلِمُ".
"بَعَثَ رَسُولُ الله ﷺ عَلِيّا وَقَالَ: يا عَلِىُّ اجْعَلْ حُكْمَ الله بَيْنَ عَيْنَيْكَ، وَحُكْمَ الشَّيْطَانِ تَحْتَ قَدَمَيْكَ".
"لَعَنَ رَسُولُ الله ﷺ شَاهِدَ الزُّورِ وَهُوَ يَعْلَمُ".
"ذَكَرَ النَّبِىُّ ﷺ الدَّجَّالَ وَذَكَرَ مِنْ عَلاَمَاتهِ وَأَمَارَاتِهِ وَمُعْرِبَاتِ أَمْرِهِ حَتَّى ظَنَّ الْمَلأُ أَنَّهُ ثَائِرٌ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّخْلِ، ثُمَّ قَامَ لِيُغَيِّرَ ثِيَابَهُ، ثُمَّ عَادَ وَقَدِ اشْتَدَّ تَخَوُّفُ مَنْ حَضَرَهُ وَبُكَاؤهُمْ، فَقَالَ: مَهْيَمْ، مَا الَّذى أَبْكَاهُمْ؟ قَالُوا: ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ وَفَرَّيْتَ أَمْرَهُ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ ثَائِرٌ عَلَيْنَا، أَوْ خَارِجٌ مِنَ النَّخْلِ عَلَيْنَا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ فَأَنَا حجِيجُهُ، وَإِنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسه، وَالله خَليفَتِى عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ، أَحَدُ عَيْنَيْهِ مَطْمُوسَةٌ، وَالأُخْرَى مَمْزُوجَةٌ بِالدَّمِ كَأَنَّهَا الْبَعْرَةُ".
"عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِى ثَابِتٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَسْتَنْجِى بِالأَحْجَارِ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْن دِينَارٍ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَر يَبُولُ قائِمًا".
"عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَغْسِلُ يَدَهُ قَبْل أَنْ يُدْخِلَهَا في الْوَضُوءِ".
"عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ لا يَبُولُ إِلا غَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، وَمَا أُرَاهُ ذَكَرَ اللهَ قَطُّ إِلا كَذَلِكَ".
"عَنْ عَطَاء بنْ أَبِى رَبَاحٍ، عَنِ ابْن عُمَرَ أَنَّهُ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَسَأَلَهُ عَنْ إرْسَال الْعِمَامَةِ خَلْفَهُ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: سَأُخبِرُكَ ذَلِكَ حَتَّى تَعْلَمَ، كُنْتُ عَاشِرَ عَشَرَة فِى مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ : أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِىٌّ، وَابْنُ مَسْعُودٍ، وَمُعَاذٌ، وَحُذَيْفَةُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بِنُ عَوْفٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ، وَابْنُ عُمَرَ، فَأَمَر رَسولُ الله ﷺ ابْنَ عَوْفٍ أَنْ يَتَجَهَّزَ لِسَرِيَّة يَبْعَثُهُ عَلَيْهَا، فَأصبَحَ وَقَد اعْتَمَّ بِعمَامَةِ كَرَابِيسَ سَوْدَاءَ، فَأَدْنَاهُ النَّبِىُّ ﷺ ثُمَّ نَقَضَهَا فَعَمَّمَهُ فَأَرْسَلَ مِنْ خَلْفِهِ أَرْبَعَ أَصَابِعَ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا يَا بْنَ عَوْف فَاعْتَمَّ، فَإِنَّهَا أعْرَبُ وَأَحْسَنُ، ثُمَّ أَمَرَ بِلاَلًا أَنْ يَدْفَعَ إِلَيْهِ اللِّواءَ، فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِىِّ ﷺ ثُمَّ قَالَ: خُذْ يَابْنَ عَوْف فَاغْزُ في سَبِيلِ الله وَقَاتِلْ مَنْ كَفَرَ بِالله، لاَ تَغُلُّوا وَلاَ تَغْدِروُا، وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيدًا، فَهَذَا عَهْدُ الله وَسُنَّةُ نَبِيِّهِ فِيكُمْ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لاَعَنَ النَّبِىُّ ﷺ بَيْنَ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَامْرَأَتِهِ وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا".
"عَن ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ فَرَّقَ بَيْنَ الْمُتَلاَعِنَيْنِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله مَالِى، فَقَالَ: لاَ مَالَ لَكَ، إِنْ كُنْتَ صَادِقًا فَبِمَا اسْتَحْلَلْتَ مِنْ فَرْجِهَا، وَإنْ كُنْتَ كَذَبْتَ عَلَيْهَا فَذَلِكَ أَبْعَدُ لَكَ مِنْهَا".
"عَن الزُّهْرِىِّ، عَنْ سَالمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: اسْتَشَار النَّبِىُّ ﷺ فِيمَا يَجْمَعُهُمْ عَلَى الصَّلاَةِ، فَقَالُوا: الْبُوقُ، فَكَرِهَهُ مِنْ أَجْلِ الْيَهُودِ، ثُمَّ ذكِرَ النَّاقُوسُ فَكَرِهَهُ مِنْ أَجْلِ النَّصَارَى، فَأُرِىَ تِلْكَ اللَّيْلَة النِّدَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَطَرَقَ الأَنْصَارِىُّ رَسُولَ الله ﷺ لَيْلًا، فَأَمَرَ رَسُولُ الله ﷺ بِلاَلًا فَأذَّنَ بِهِ، قَالَ الزُّهْرِىُّ: وَزَادَ بِلاَلٌ فِى بَدْءِ صَلاَةِ الْفَجْرِ: الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، فَأَقَرَّهَا نَبِىُّ الله ﷺ فَقَالَ عُمَرُ: أَمَا إِنِّى قَدْ رَأَيْتُ مِثْلَ الَّذِى رَأَى وَلَكِنَّهُ سَبَقَنِى".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ بِلاَلًا كَانَ يَقُولُ أَوَّلَ مَا أَذَّنَ: أَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلاَّ الله، حَىَّ عَلَى الصَّلاَةِ، فَقَالَ عُمَرُ: قُلْ فِى أَثَرِهَا: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ قُلْ كمَا أمَرَكَ عُمَرُ".
"نَهَى النَّبِىُّ ﷺ عَنْ بَيْعِ الثَّمَرَةِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاَحُهَا الْبَائِعَ وَالْمُبْتَاعَ".
"عُرِضْتُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً فَاسْتَصْغَرَنِى، وَعُرِضْتُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ فَأَجَازَنِى".
"قَطَعَ النَّبِىُّ ﷺ يَدَ سَارِقٍ فِى مَجَنِّ قَوْمٍ ثَلاَثَةَ دَرَاهِمَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ تَفَلَّتَ عَلَى رَاهِبٍ سَبَّ النَّبِىَّ ﷺ بِالسَّيْفِ وَقَالَ: إِنَّا لاَ نُصَالِحُكُمْ عَلَى شَتْم نَبِيِّنَا ﷺ ".
"أَنَّ غَيْلاَنَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ ثَمَانِى نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ الله ﷺ أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا".
"أَرَادَتْ عَائِشَةُ أَنْ تَشْتَرِىَ بَرِيرَةَ، فَقَالُوا: تَبْتَاعِينَها عَلَى أَنَّ وَلاَءَهَا لَنَا، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لاَ يَمْنَعُكِ ذَلك مِنْهَا فَإنَّمَا الْوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ".
" عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ صَلَّى عَلَى رَاحِلَتِهِ، وَأَوْتَر عليها، قَالَ: وَكانَ النَّبِىُّ ﷺ يَفْعَلُهُ ".
" عَنْ نَافِعٍ أنَّ ابْنَ عُمَرَ كَسَاهُ ثَوْبَيْنِ وَهُوَ غُلاَمٌ، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَوَجَدَهُ يُصَلِّى مُتَوشِّحًا بِهِ وَقَالَ: أَليْسَ لَكَ ثَوْبَانِ تَلْبَسُهُمَا؟ فَقُلتُ: بَلَى، فَقَالَ: أَرَأَيْتَ لَوْ أَنّى أَرْسَلتُكَ إِلَى وَرَاءِ الدَّارِ أَكُنْتَ لاَبِسَهُمَا؟ قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَالله أَحَقُّ أَنْ يتُزَيَّنَ لَهُ أَمِ النَّاسُ؟ قُلتُ: بَلِ الله، فَأَخبَرَهُ عَنْ رَسُولِ الله ﷺ أَوْ عن عُمَرَ قَدِ اسْتَيْقَنَ نَافِعٌ أَنَّهُ عَنْ أَحَدِهمَا وَمَا أَدَّاهُ إِلَّا عَنْ رَسُولِ الله ﷺ أَنَّهُ قَالَ: لاَ يَشْتَمِل أَحَدُكُمْ فِى الصَّلاَةِ اشْتِمَالَ الْيَهُوَدِ لِيَتَوَشَّحَ بِهِ، من كَانَ لَهُ ثَوْبَانِ فَلْيَتَّزِرْ ثُمَّ ليُصَلِّ، قَالَ نَافِعٌ: وَكانَ عَبْدُ الله لاَ يَرَى لأَحَدٍ أَنْ يُصَلِّىَ بِغَيْرِ إِزَارٍ وَسَرَاوِيلَ، وَإِنْ كَانَتْ جُبَّةٌ وَرِدَاءٌ دُونَ إِزَارٍ وَسَرَاويلَ".
" عَنْ مُسْلِمٍ مَوْلَى عَبْدِ الْقَيْسِ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لابْنِ عُمَرَ: أَرَأَيْتَ الْوِتْرَ سُنَّةً هُوَ؟ قَالَ: مَا سُنَّةُ؟ أَوْتَرَ النَّبِىُّ ﷺ وَأَوْتَرَ الْمُسْلِمُونَ، قَالَ: لاَ، أَسُنَّةٌ هُوَ؟ قَالَ: أَتَعْقِلُ؟ أَوْتَرَ النَّبِىُّ ﷺ وَأَوْتَرَ الْمُسْلِمُونَ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ الأذَانُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ مَثْنَى مَثْنَى، وَالإِقَامَةُ (*) ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: جَاءَ بِلاَلٌ إلَى النَّبِىِّ ﷺ يُؤْذُنهُ الصَّلاَةَ صَلاَةَ الصُّبْحِ، فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، الصَّلاَة يَرْحَمُكَ الله، قَالَهَا مَرَّتيْنِ أَوْ ثَلاثًا وَرَسُولُ الله ﷺ قَدْ أَغْفَى فَجَاءَ بِلاَلٌ فَقَالَ: الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، فَانْتَبَهَ رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: اجْعَلْهُ في أذَانكَ إِذَا أَذَّنْتَ لِصَلاَةِ الصُّبْحِ فَقُلْ: الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ مَرَّتيْنِ، فَجَعَلَ بِلاَلٌ يَقُولُهَا في كُلِّ أَذَانِهِ إِذَا أَذَّنَ في صَلاَةِ الصُّبْحِ كمَا أَمَرَهُ رَسُولُ الله ﷺ ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِنْ كُنَّا لَنَتَحَدَّثُ أَنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفْتَحُ عِنْدَ أَذَانِ كُلِّ صَلاَةٍ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَمَّا كَانَ عَام أُحُدٍ رَدنَّى رَسُولُ الله ﷺ فِى نَفَرٍ مَنْهُمْ: أَوْسُ بْنُ عَرَابَةَ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَرَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَيُدْعَيَنَّ أُنَاسٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمَنْقُوصينَ، قِيلَ: يَا أبَا عَبْد الرَّحْمَنِ وَمَا الْمَنْقُوصُونَ؟ قَالَ: يَنْقُصُ أَحَدُهُمْ صَلاَتَهُ فِى وضُوئِهِ وَالْتِفَاتِهِ".
"عَنِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ يَؤُمُّ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ ﷺ وَالأَنْصَارَ فِى مَسْجِدِ قُبَاءَ، مِنهمْ: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَأَبُو سَلَمَةَ، وَزَيْدٌ، وَعَامِرُ بْنُ رَبِيعَة".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لاَ تَحَرَّوْا طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلاَ غُرُوبَهَا؛ فَإِنَّ
" عَنْ نَافِع أَنَّ عُمَرَ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُصَلِّىَ الرَّجُلُ وَهُوَ مُتَلثِّمٌ ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِذَا كانَ الْمرِيضُ لاَ يقْدِرُ عَلَى الرُّكُوعِ أَوْمَأَ بِرَأسِهِ ".
" عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أُغْمِّىَ عَلَيْهِ شَهْرًا فَلَمْ يَقْضِ مَا فَاتَهُ، وَصَلَّى يَوْمَهُ الَّذِى أَفَاق مِنْهُ ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: صَلَّى النَّبِىُّ ﷺ صَلاَةَ الْخَوْف بِإِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ رَكعَةً، وَالطَّائِفَةُ الأُخْرَى مُوَاجِهَةٌ الْعَدُوَّ، ثُمَّ انْصَرَفُوا وَقَامُوا فِى مَقَامِ أصَحَابِهِمْ مُقْبلِينَ عَلَى الْعَدُوِّ، وَجَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّى بِهِمُ النَّبِىُّ ﷺ رَكعَةً، ثُمَّ سَلَّمَ النَّبِىُّ ﷺ ثُمَّ قَضَى هَؤُلاَءِ رَكعَةً وَهؤُلاَءِ رَكعَةً".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ الله ﷺ صَلاَةَ الْخَوْفِ قَالَ: فَكَبَّرَ رَسُولُ الله ﷺ فَصَفَّ وَرَاءهُ طَائِفَةً مِنَّا، وَأَقْبَلَتْ طائِفَةٌ عَلَى الْعَدُوِّ، فَرَكَعَ لَهُمُ النَّبِى ﷺ رَكعَةً وَسَجْدَتيْنِ، يَسْجُدُ مِثْلَ نِصْفِ صَلاَةِ الصُّبْح، ثُمَّ انْصَرَفُوا فَأَقْبَلُوا عَلَى الْعَدُوِّ، وَجَاءَت الطَّائفَةُ الأُخْرى فَصَفُّوا مَعَ النَّبِىِّ ﷺ فَفَعَلَ مِثل ذَلِكَ، ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَامَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَ الطَّائِفَتَينَ فَصَلَّى لِنَفْسِهِ رَكعَةً وَسَجْدَتيْنِ ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ بِمِنًى رَكعَتَيْنِ، وَمَعَ أَبِى بَكْرٍ رَكْعَتَيْنِ، وَمَعَ عُمَرَ رَكْعَتَيْنِ، وَمَعَ عُثْمَانَ صَدْرًا مِنْ خِلاَفَتِهِ، ثُمَّ صلَّاهَا أَرْبَعًا ".