47. Actions > Letter ʿAyn (4/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٤
" عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أمية بْنِ عَبْدِ الله أَنَّهُ قَالَ لابْنِ عُمَرَ: نَجِدُ صَلاَةَ الْخَوْفِ وَصَلاَةَ الْحَضَرِ فِى الْقُرْآنِ، وَلاَ نَجِدُ صَلاَةَ الْمُسَافِرِ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: بَعَثَ الله نَبِيَّهُ وَنَحْنُ أَجْفَى النَّاسِ، فَنَصْنَعُ كَما صَنَع رَسُولُ الله ﷺ ".
" عَنْ مُوَرَّقٍ الْعِجْلِىِّ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنِ الصَّلاَةِ فِى السَّفَرِ، فَقَالَ: رَكعَتَيْنِ، رَكْعَتَيْنِ، مَنْ خَالَفَ السُّنَّةَ كَفَرَ ".
" عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ خَرجَ إِلَى خَيْبَرَ فَقَصَر الصَّلاَةَ ".
" عَنْ سَالِمٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ اشْتَرى شَيْئًا مِنْ رَجُلٍ أَحْسَبُهُ نَاقَة فَخَرَجَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا فَقَصَر الصَّلاَةَ وَكَانَ ذَلِكَ مَسِيرةَ يَوْمٍ تَامٍّ أَوْ أَرْبَع بُرُدٍ ".
" عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقْصُرُ الصَّلاَةَ إِلَى مَالٍ لَهُ بِخَيْبَرَ يطالِعُهُ، فَلَيْسَ الآنَ بِحجٍّ وَلاَ عُمْرَةٍ، وَلاَ غَزْوَةٍ ".
" عَنْ نَافِعٍ أَنَّهُ كَانَ يُسَافِرُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ الْبَرِيدَ فَلاَ يَقْصُرُ فِيهِ الصَّلاَةَ".
" عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ كَانَ يَقْصُرُ الصَّلاَةَ فِى مَسِيرَةِ أَرْبَع بُرُدٍ ".
" عَنْ سَالِمٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقْصُرُ الصَّلاَةَ فِى مَسِيرَةِ الْيَوْمِ التَّام ".
" عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ: إِذا أَجْمَعْتَ أَنْ تُقِيمَ اثْنَتَىْ عَشْرَةَ لَيْلَة فَأَتِمَّ الصَّلاَةَ ".
" عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَقَامَ بأَذْرِبِيجَانَ (*) سِتَّةَ أَشْهُرٍ يَقْصُرُ الصَّلاَةَ، وَكَانَ يَقُولُ: إِذَا أَزْمَعْتَ (* *) إِقَامَةً فَأَتِمَّ ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَوْ قَدِمْتُ أَرْضًا لَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ مَا لَمْ أُجْمِعْ مُكْثًا، وَإنْ أقَمْتُ اثْنَتَى عَشرةَ لَيْلَةً ".
" عَنْ أَبِى مِجْلَزٍ قَالَ: قُلتُ لابْنِ عُمَرَ: أَدْرَكْتُ رَكْعَتَيْنِ مِنْ صَلاَةِ الْمُقِيمِينَ وَأَنَا مُسَافِرٌ قَالَ: صَلَّى بِصَلاَتهِمْ ".
" عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله: جَمَعَ لَنَا رَسُولُ الله ﷺ مُقيمًا غَيْرَ مُسَافِرٍ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِب وَالْعِشَاءِ، فَقَالَ رَجُلٌ لابْنِ عُمَرَ: لِمَ تَرَى النَّبِىَّ ﷺ فَعَلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: لأَنْ لاَ يُحْرِجَ أُمَّتَهُ إِنْ جَمَعَ رَجُلٌ ".
" عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا جَمَعَ الأُمرَاءُ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ: الْمَغَرِبَ وَالْعِشَاءَ فِى الْمَطَرِ جَمَعَ مَعَهُمْ ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ رَجلًا سَأَلَ النَّبِىَّ ﷺ عَنِ الصَّوْمِ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ فِى السَّفَرِ، فَقَال له رَسُولُ الله: أَفْطِرْ، فَقَالَ: إِنِّى أَقْوَى عَلَى الصَّوْمِ يَا رَسُولَ الله، قَالَ لَه النَّبِىُّ ﷺ : أَنْتَ أَقْوى أَمِ الله، إِنَّ الله تَصَدَّقَ بِإِفْطَارِ الصَّائِمِ عَلَى مَرْضَى أُمَّتِى وَمُسَافِرِيِهمْ، أَفَيُحِبُّ أَحدكُمْ أَنْ يَتصَدَّقَ عَلَى أَحدٍ بِصدَقةٍ ثم يَظَلَّ يَرُدُّهَا عَليْهِ؟ ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّه كَانَ يُصَلِّى عَلَى رَاحِلَتِهِ تَطَوُّعًا حَيث تَوجَّهَتْ بهِ، وَيخبرُهُمْ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يَفْعَلُه ".
" رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يُصَلِّى عَلَى حِمَارٍ تَطَوُّعًا وَهَو مُتَوجِّهٌ إِلَى خَيْبَرَ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَوتَرَ رَسُولُ الله ﷺ عَلَى بَعِيرٍ ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَا أُحِبُّ أَنِّى تَرَكْتُ الْوِتْرَ لَيْلَةً وَلى حُمْرُ النَّعَمِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِنَّمَا هُمَا رَكْعَتَانِ، إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ لاَ صَلاةَ إلَّا رَكْعَتَانِ (*) ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَنْ أَصْبَحَ عَلَىَ غَيْرِ وَقْتٍ أَصْبَحَ عَلَى رَأسِهِ جَرِيرٌ قَدْرَ سَبْعِينَ ذِرَاعًا ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لاَ يُصَلِّينَّ أَحَدٌ عَنْ أَحَدٍ، وَلاَ يَصُومَنَّ أَحَدٌ عَنْ أَحَدٍ، وَلَكِنْ إِنْ كُنْتَ فَاعِلًا تَصَدَّقْتَ عَنْه أَوْ أَهْدَيْتَ ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ لَمْ تُقْبَلْ صَلاُتهُ أَرْبَعينَ لَيْلَة فإنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ، قَالهَا ثَلاثًا، فَإنْ عَادَ كَانَ حَقّا عَلَى الله أنْ يَسْقِيَهُ مِنْ نَهرِ الْخَبَالِ، قَالَ: وَما نَهْرُ الْخَبَالِ؟ قَالَ: صَدِيدُ أَهْل النَّارِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ لَمْ يَقْبَلِ الله مِنْهُ صَلاَةً أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ مَاتَ فِى الأَرْبَعِينَ دَخَلَ النَّارَ، وَلَمْ يَنْظُر الله إِلَيْهِ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لُعِنَت الْخَمْرُ وَشَارِبُهَا، وَسَاقِيهَا، وَعَاصِرُهَا، وَمُعْتَصِرُهَا، وَبَائِعُهَا، وَمبتَاعُهَا وآكِلُ ثَمَنِهَا، وَحَامِلُهَا وَالْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ ".
" نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنِ الْجَرِّ، والْمزُفَّتِ، والدُّبَّاءِ ".
" عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيرٍ قَالَ: سَألْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنْ نَبِيذ الْجَرِّ فَقَالَ: حَرَام، فَأخْبَرْتُ بذَلِكَ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: صَدَقَ؛ ذَلِكَ مَا حَرَّم الله وَرسُولُهُ، فَقُلْتُ: وَمَا الْجَرُّ؟ قَالَ: كُلُّ شَىْءٍ مِنْ مَدَرٍ".
" عَنْ زَادَانَ قَالَ: قُلتُ لاَبْنِ عُمَرَ: أَخْبِرْنِى عَمَّا نَهَى عَنْهُ النَّبىُّ ﷺ مِنَ الأَوعِيَةِ، فَقَالَ: نَهَى عَنِ الْحَنْتَمِ وَهِى الْجَرَّةُ، وَنَهَى عَنِ الدبَّاءِ وَهِىَ الْقَرْعَةُ، وَنَهَى عَنِ النَّقِيرِ وَهِىَ النَّخْلَةُ تُنْسَجُ نَسْجًا وَتُنْقَرُ نَقْرًا، وَنَهَى عَنِ الْمُزَفَّتِ وَهُوَ الْمُغَيَّرُ وَأمَرَ أَنْ يُشْرَبَ فِى الأَسْقِيَةِ ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ عَلَى الْمِنْبَرِ فَأَسْرَعْتُ فَلَمْ أَنْتَهِ إِلَيْهِ حَتَّى نَزَلَ، فَسَألْتُ النَّاسَ: مَا قَالَ؟ قَالُوا: نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ، وَالْمُزَفَّتِ أَنْ يُنْتَبَذَ فِيهِمَا".
" عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ عُمَر فَقَالَ: أَجْمَعُ بَيْنَ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ؟ قَالَ: لاَ، قَالَ: لمَ؟ قَالَ: نَهَى عَنْهُ النَّبىُّ ﷺ قُلتُ: لِمَ؟ قَالَ: سَكِرَ رَجُلٌ فَحَدَّهُ النَّبِىُّ ﷺ ثُمَّ أَمرَ أَنْ يَنْظُرُوا مَا شَرَابُهُ، فَإِذَا هُوَ تَمْرٌ وَزَبِيبٌ، فَنَهَى النَّبِىُّ ﷺ أَنْ يُجْمَعَ بَيْنَ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ، وَقَالَ: يَكْفِى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا وَحْدَهُ ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: نُهِىَ أَنْ ينتبَذَ البُسْرُ والرُّطَبُ جَمِيعًا، وَالتَّمْرُ وَالزَّبِيبُ جَمِيعًا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَا أَسْكَرَ مِنْهُ الْفَرَقُ فَالْحُسْوَةُ مِنْهُ حَرَامٌ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ".
" عب: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَالَ: كَانَ سَعْدٌ وَابْنُ عُمَرَ إِذَا وَجَدا أَحَدًا يَقْطَعُ مِنَ الْحِمَى شَيْئًا سَلَبَاهُ فَأسَهُ وَحبْلَهُ " .
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ ﷺ وَهُوَ عَلَى دَرجَ الْكَعْبَة وَهُوَ يَقُولُ: الْحَمْدُ لله الَّذِى أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ، ألا إِنَّ كُلَّ شَىْء (*) مَأثُرَة كَانَتْ فِى الْجَاهِلية فَإِنَّهَا تَحْتَ قَدَمِى الْيَوْمَ إلاَ مَا كَانَ مِنْ سِدَانَةِ الْبَيْتِ، وَسِقَايَة الْحَاجِّ، ألاَ وَإنَّ مَا بَيْنَ الْعَمْدِ وَالْخَطَأِ الْقَتْلُ بِالسَّوطِ والْحَجر فيهما مائة بَعِيرٍ مِنْهَا أَرْبَعُونَ في بَطُونِهَا أَوْلاَدُها ".
" عن يحيى بن أبى كثير، عن عكرمة أن امرأة قذفت وليدتها فقالت لها: يا زانية فقال عبد الله بن عمر: أرأيتها تزنى؟ قالت: لا، قال: والذى نفسى بيده لتُجلَدِنَّ لها يوم القيامة ثمانين ".
" عَنْ سَالِمٍ قَالَ: أَخَذَ ابْنُ عُمَرَ لِصّا فِى دَارِه فَأَصْلَتَ عَلَيْه بِالسَّيْفِ، فَلَوْلاَ أَنَّا نُهِينَا عَنْهُ لَضَرَبَهُ بِهِ ".
" عن ابن عمر قال: لما نزلت هذه الآية {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ} قال لنا رسول الله ﷺ : قولوا كما قال الله، ولما نزلت هذه الآية: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}، قال رسول الله ﷺ : قولوا كما قال الله - ﷻ - ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَتْ مَخْزُوميَّةٌ تَسْتَعِيرُ الْمتَاعَ وتَجْحَدُهُ، فَأمَر النَّبِىُّ ﷺ بِقَطْعِ يَدِهَا ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنه عُرِضَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ فَلَمْ يَقْبَلْهُ ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قال: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله: أَىُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: أَفْقَهُهُمْ لِلنَّاسِ قَالَ: فَأَىُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى الله؟ قَالَ: سُرُورٌ يُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ أَوْ يَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أوْ يَقْضِى عَنْهُ دَيْنَهُ، أوْ يَطْردُ عَنْهُ خَوْفًا ".
" أَنَّ رَجُلًا لاَعَنَ امْرَأَتَهُ في زَمَانِ رَسُولِ الله ﷺ فَانْتَفَى مِنْ وَلَدِهَا فَفَرَّقَ النَّبِىُّ ﷺ بَيْنَهُمَا وَالْحقَ الْوَلَدَ بِأُمِّهِ ".
"شَهِدْتُ رَسُولَ الله ﷺ حِينَ أُتِىَ بِيَهُودِيَّيْنِ زَنَيَا فَأَرْسَلَ إِلَى قَارِئِهمْ فَجَاءَهُ بِالتَّوْراةِ فَسَأَلَهُ أَتَجِدُونَ الرَّجْمَ فِى كِتَابِكُمْ؟ فقالوا: لاَ وَلَكِن يُجَبَّهَانِ (*) وَيُحَمَّمَانِ (* *) فَقَالَ قيل له (* * *): اقْرَأ فَوَضَعَ يَدَه عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ مَا حَوْلَهَا، فَقَالَ عَبْدُ الله بِنُ سَلاَمٍ: أَخِّرْ كَفَّكَ فَأَخَّرَ كَفَّهُ فَإِذَا هُوَ بِآيَةِ الرَّجْمِ، فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ الله ﷺ فَرُجِمَا، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُمَا يُرْجَمَانِ وَأَنَّهُ يَقِيهَا الْحِجَارَةَ".
" إنَّ الْيَهُودَ جَاءوا النَّبىَّ ﷺ بِرَجُلٍ مِنْهُمْ وامرأة قَد زنيا، فَقَالَ لَهُم النَّبِىُّ ﷺ كيْفَ تَفْعَلُونَ بِمَنْ زَنَا مِنْكُمْ؟ قَالُوا: نَضْرِبُهُمَا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : فَمَا تَجِدُونَ فِى التَّوْرَاة؟ قَالُوا: لاَ نجد فِيهَا شَيْئًا، فَقَالَ عَبْدُ الله بْنُ سَلاَمٍ: كَذَبْتمْ، فِى التَّوْرَاةِ الرَّجْمُ فَأتُوا بِالتَّورَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادقِينَ، فَأتُوا بِالتَّوْراةِ فَوضَع مدْراسُهَا (* * * *) الَّذى يَدْرسُهَا كَفَّهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْم، فَطَفِقَ يَقْرَأُ مَا دُونَ يَدِهِ وَمَا وَرَاءهَا وَلاَ يَقْرَأُ آيَةَ الرَّجم،
فَنَزَعَ عَبْدُ الله بْنُ سَلاَمٍ يَدَهُ عَلَى آيَة الرَّجْمِ فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَالوُا: هِى آيَةُ الرَّجْم، فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ الله ﷺ فَرُجِمَا حَيْثَ تُوضَعُ الْجَنَائِزُ ".
" عن أَحْمَد بنِ المغلس، ثنا إسماعيل بن أبى أويس، ثنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال: أَتَى رَجُلٌ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله دُلَّنِى عَلَى عَمَلٍ إذَا أَنَا عَمِلْتُهُ أحبَّنى الله مِنَ السَّمَاءِ، وَأحبَّنِى الله مِن الأَرْضِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ ازْهَدْ في الدُّنْيَا يُحِبَّكَ الله، وَازْهَدْ فِيمَا في أَيْدِى النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ ".
" عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: ابْتَاعَ رَجُلٌ مِنْ رَجُلٍ نَخْلًا فَلَمْ يُخْرِج السَّنَةَ شَيئًا، فَاخْتَصَمَا إِلىَ النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ بِمَ تَسْتَحِلُّ دَرَاهِمَه؟ أُرْدُدْ إلَيهِ دَرَاهِمَهُ، ولا تُسْلِمَنَّ (*): في نَخْلٍ حَتَّى يَبُدوَ صَلاَحُهُ ".
" عن ابن عمر أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: أَشْتَرِى الذَّهَبَ بِالْفِضَّةِ؟ فَقَالَ: إذَا أَخَذْتَ وَاحِدًا مِنْهما فَلاَ يُفَارِقُكَ صَاحِبُكَ وَبَيْنَكَ وَبَيْنَهُ لَبْسٌ ".
" عن ابن عمر قال: إن اسْتَنْظَرَكَ حَلْبَ نَاقَةٍ فَلاَ تُنْظِرْهُ ".
" عن مجاهد أَنَّ صَائِغًا سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ: إِنِّى أَصُوغُ ثُمَّ أبِيعُ الشَّىْءَ بِأَكثَرَ مِن وَزْنِهِ وَأَسْتَفْضِلُ مِنْ ذَلِكَ قَدْرَ عَمَلِى فَنَهاهُ عَنْ ذَلِكَ، فَجَعَلَ الصَّائِغُ يُرَدِّدُ عَلَيْهِ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: الدِّينَار بِالدِّينَار، والدِّرْهَمُ بالدِّرْهَم، لاَ فَضْلَ بَيْنَهُمَا، هَذَا عَهْدُ نَبِيِّنَا ﷺ إِلَيْنَا وَعَهدنَاهُ إِلَيْكُمْ ".
" رَأيْتُ النَّاسَ عَلَى عَهْدِ رسول الله ﷺ يضربونَ إِذَا اشْتَرَى (*) الطَّعَامَ جُزَافًا أَنْ يَبِيعَهُ جُزَافًا حَتّى يُبْلِغَهُ إِلَى رَحْلِهِ ".