47. Actions > Letter ʿAyn (5/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٥
" عن ابن شوذب قال: بَلغَ ابْن عُمَرَ أَنَّ زِيَادًا يُرِيدُ الْحِجَازَ فَكَرِهَ أَنْ يَكُونَ في سُلطَانِهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَجْعَلُ فِى الْقَتْلِ كَفَّارَةً لِمَنْ شِئتَ مِنْ خَلْقِكَ فَمَوْتًا لابْنِ سُمَيَّةَ لاَ قَتْلًا فَخَرَجَ فِى إِبْهَامِهِ طَاعُونٌ فَما أَتَتْ عَلَيْهِ جُمُعَةٌ حَتَّى مَاتَ ".
" عنِ ابن عمر أن رسول الله ﷺ قَالَ حِينَ أمَّرَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْد وَبَلَغَهُ أَنَّ النَّاسَ عَابُوا إِمَارَتَهُ فَطَعَنُوا فِيهَا، فَقَامَ رَسُولُ الله ﷺ فِى النَّاسِ فَقَالَ: ألَا إِنَّكُمْ تَعِيبُونَ أُسَامَةَ وَتَطْعَنُونَ في إِمَارَتهِ وَقَدْ فَعَلتُمْ ذَلِكَ بأَبيهِ مِنْ قَبْلُ وَإِنْ كَانَ لَخَلِيقًا للإمَارة وَإنْ كَانَ لأحَبَّ النَّاسِ كُلِّهِمْ إِلَىَّ وَأَنَّ ابْنَهُ مِنْ بَعْدِهِ لَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَى فَاسْتوْصُوا بِه خَيْرًا فَإِنَّهُ مِنْ خِيَارِكُمْ، قَالَ سَالِمٌ: مَا سمِعْتُ عَبْدَ الله بْنَ عُمَرَ يحُدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَطُّ إِلَّا قَالَ: وَالله مَا حَاشَا فَاطمَةَ ".
" عنِ ابن عمر قَالَ: صلَّى رسول الله ﷺ عَلَى ابْنهِ إِبْرَاهِيمَ وَكَبَّرَ عَلَيْه أَرْبَعًا، وَصَلَّى عَلَى السَّوْدَا فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا، وَصَلَّى عَلَى النَّجَاشِىِّ فَكَبَّرَ عَلَيْه أَرْبَعًا، وَصَلَّى أبو بَكْرٍ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْت رَسُولِ الله ﷺ فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أرْبَعًا، وَصَلَّى عُمَرُ عَلَى أَبِى بَكْرٍ فَكَبَّر عَلَيْه أَرْبَعًا، وَكبَّرَتِ الْمَلاَئِكَةُ عَلَى آدَمَ أَرْبَعًا ".
" عن ابن عمر أن زَيْدَ بنَ عَمْرو بْنِ نُفَيْلٍ كَانَ يَتأله (*) في الْجَاهِليَّة فَقَالَ لَهُ نَصْرَانِىُّ: فَإنِّى أَدُلُّكَ عَلَى دينٍ إن اتَّبَعْتَهُ اهْتَدَيْتَ قَالَ لَهُ: أَىّ دِينٍ؟ قَالَ: دِينُ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّى أُشْهِدُكَ أَنِّىَ عَلَى دِينِ إِبْرَاهيمَ، عَلَيْهِ أَحْيَا وَعَلَيْهِ أَمُوتُ، قَالَ: فَذَكَر شَأنَهُ للنَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: هُوَ أُمَّةٌ وَحْدَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".
" عَنْ ابنِ عُمَر أَنَّ عمرو بْنَ سَعِيد بْنِ زَيْدٍ سألا رَسُولَ الله ﷺ عَنْ زيدِ بِن عمرو بن نفيل فَقالاَ: أَنَسْتَغْفِرُ لَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ فاستغفروا فإِنَّهُ يبعَثُ يَومَ القيَامةِ أمةً وَحْدَهُ ".
" عَنِ ابنِ عُمَر أنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ فِى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِم فَقَالَ: ألَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّى رَسُولُ الله إِلَيْكُم؟ قَالُوا: بَلَى نَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الله، قَالَ: أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّه مَنْ أَطَاعَنِىَ فَقَدْ أَطَاعَ الله ومنْ طاعةِ الله طَاعتى؟ قَالُوا: بَلَى نَشْهَدُ أَنَّهُ مَنْ أَطَاعَكَ أَطَاعَ الله وَمِنْ طَاعَة الله طَاعتُكَ، قَالَ: فإنَّ مِنْ طاعة الله أَنْ تُطِيعُونِى، ومِنْ طاعِتى أَنْ تُطِيعُوا أُمَرَاءكُم وإِنْ صَلُّوا قُعُودًا فَصلُّوا قُعُودًا ".
" عَنِ ابنِ عُمر أنَّ رَسُولَ الله ﷺ بَعَثَ سَعْدَ بنَ عُبَادَةَ مُصَدِّقًا فَأَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ: إِيَّاكَ يَا سَعْدُ أَنْ تَجِئَ يَومَ القِيَامَةِ تَحمِلُ بَعِيرًا عَلَى عُنُقِكَ لَهُ رُغَاء، قَالَ سَعْدُ: يَا رَسُولَ الله فَإِنْ فَعَلْتُ فإنَّ ذَلِك لَكَائِنٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ سَعْدُ لاَ آخُذُه وَلا أجئ بِهِ فَأَعْفَاهُ ".
" عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عُمَرَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عندَ النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَدْخُلُ عليْكُمْ مِنْ ذَا البَّابِ رجلٌ مِنْ أَهْلِ الجَّنةِ، فَلَيْسَ مِنَّا أَحدٌ إلَّا وَهُوَ يتمنَّى أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ بَيتهِ، فإذَا سَعْدُ بْنُ أبي وَقَّاصٍ قَدْ طَلَع ".
" عَنْ سالِم بِن عْبد الله، عَنْ أَبِيه قَالَ: كنَّا جُلُوسًا مَعَ النَّبِىِّ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: يَطْلَعُ عَلَيْكُم مِنْ هَذا البَابِ رَجُلٌ مِن أَهَل الجَنَّةِ فإذا سَعْدُ ".
" عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: جَاءَتِ امرأَهٌ إِلىَ رسُولِ الله ﷺ فَقَالَتْ: إِنِّى نَوَيْتُ أنْ أُعْطىَ هَذَا الثَّوبَ أَكرَم العَرَب، فقَالَ: أَعْطِيْهِ هَذَا الغُلاَمَ يَعْنِى سَعيدَ بنَ العَاصِى، وَهُوَ واقفٌ، فَلذلِكَ سُمِّيْت الثَّيَابُ السَّعْيدِيَّة ".
"دَعَا رسُول الله ﷺ عَبْد الرَّحْمنِ بِنَ عَوفٍ فَقَالَ: تجَهَّزْ فإِنِّى باعثُكَ في سَرِيَّة منْ يَوْمِكَ هَذَا أَو مِنَ الْغَد إنْ شَاءَ الله، فَقَالَ ابنُ عُمَرَ: فَسَمِعْتُ ذَلِك فَقُلتُ: لأَدخُلَنَّ ولأُصَلِّيَنَّ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ الغداةَ وَلأسْمَعَنَّ وَصِيَّتَهُ عبدَ الرحمنِ، فَقَعَدْتُ فَصَلَّيْتُ فإذَا أَبو بَكْر وعُمَرُ ونَاسٌ مِنَ المهاجِرِينَ فِيهِمْ عَبد الرَّحمَنِ ابْنُ عَوْف، وِإذَا رَسُولُ الله ﷺ قَدْ كَانَ أَمَرَهُ أَنْ يَسِيرَ مِنَ اللَّيْلِ إِلَى دَوْمَةِ الجنْدَلِ فَيدْعُوهُم إلى الإسْلاَمِ فَقَالَ رسُولُ الله ﷺ لِعَبدِ الرَّحمَنِ: مَا خَلَّفَكَ عَنْ أَصْحَابِكَ؟ قَالَ ابنُ عُمرَ وقَدْ مَضَى أَصْحَابُهُ مِن سُحُورِهِم مُعْتدُونَ بِالحَرْفِ وكَانوا سُبْعَمِائة رَجُلٍ، قَالَ: أَحْبَبْتُ يَا رَسُولَ الله أَنْ يَكُونَ آخِرُ عَهْدِى بِكَ وَعَلَّى ثِيَابُ سَفَرِي، قَالَ: وَعَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ عمَامةٌ قَدْ لَفَّهَا عَلَى رَأسِهِ فَدَعَاهُ رَسُولُ الله ﷺ فَأقَعَدَهُ بْينَ يَدْيهِ فَنَفَضَ عِمَامَتَهُ بِيَدِهِ، ثُمَّ عمَّمهُ بِعمَامةٍ سوْدَاء، فَأرْخَى بَيْنَ كَتِفَيه مِنْهَا ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا يابنَ عْوفٍ فاعْتَمْ وعَلَى ابْنِ عَوفٍ السَّيْفُ مُتَوَشِّحَه (ثُمَّ قَالَ: يَا رسُولَ الله ﷺ ) (*) أُغْزُ بِاسْمِ الله، وَفِى سَبِيلِ الله، قَاتِلْ مَنْ كَفَرَ بِالله، لا تَغْلُلْ (* *) ولاَ تَغْدرْ، ولاَ تَقْتُلْ ولِيدًا، فَخَرَج عَبدُ الرحَمنِ حِينَ لَحِقَ أَصْحَابَه فَسَارَ حَتَّى قَدِمَ دَوْمَةَ الجَنْدَلِ، فَلَمَّا دَخَلَهَا دَعَاهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ فَمَكثَ ثَلاَثَةَ أيَّامٍ يدْعُوهُم إلَى الإِسَلامِ وَقَدْ كَانُوا أَبَوْا أَوَّلَ مَا قَدِمَ أَنْ يُعْطُوهُ إِلَّا السَّيْفَ، فَلَمَا كَانَ الْيَومُ الثَّالِثُ اصبع (* * *) ابنُ عَمْرِو الْكَلْبِى وَكَانَ نَصْرانِيًا وَكَانَ رَأسَهُمْ وَكَتَبَ عَبدُ الرحمنِ إلى النَّبِىِّ ﷺ يُخْبِرُه بذَلِكَ وَبَعَثَ رَجُلًا مِن جُهَيْنَة يُقَالُ لهُ رَافِعُ بنُ مُكَيِثٍ فَكَتَبَ إلى رسُولِ الله ﷺ أَنُّه أرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ فِيهم، فَكَتَبَ إليه النَّبِىُّ ﷺ أَن يَتَزَوَّجَ ابنة الأصبغ تُماضِر، فَتَزَوَجَّهَا عَبْدُ الرَّحمنِ وَبَنى بها، ثُمَّ أَقَبَل بِهِا وهِىَ أُمُّ سَلمَةَ بنِ عَبْد الرَّحمنِ ".
" عَنْ مُجاهِد أَنَّ رَجُلًا قَدِمَ عَلَى ابنِ عُمَرَ فَقَالَ لَهُ: كَيْفَ أَنْتُمْ وَأَبوا أنِيسٍ؟ قَالَ: نَحْنُ وَهُوَ إذَا لَقْينَاهُ قُلْنَا لَهُ مَا يُحبُّ، وإذَا وَلّيْنَا عَنْهُ قُلنَا غَير ذَلِكَ، قَالَ: ذَاك مِا كُنَّا نَعُدُّ وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ مِنَ النَّفَاقِ ".
" عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: ذُكِرَ حَاتُم طيئٍ عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: ذَاكَ رَجُلٌ أَرادَ أَمْرَهُ، وفى لفظ طلب شيئًا فأدركه ".
" عَنْ طَلحةَ بنِ زَيْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدةَ، عَنْ عَبْدِ الله بنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُول الله ﷺ قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ لَيقِفُ بَيْنَ يَدَي الله فَيُطَوِّلُ الله وقُوفَهُ حَتَّى يُصيبَهُ مِنْ ذَلِكَ كرْبٌ شَدِيدٌ فَيقُولُ: يَا رَبّ ارْحَمْنِى اليَوْمَ فَيقُولُ: وَهْل رَحمتَ شَيئًا مِنْ خَلْقِى مِنْ أَجْلِى فَأرحَمَكَ؟ هَاتِ وَلَوْ عُصْفورًا؟ قَالَ: فَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِىِّ ﷺ وَمَنْ مَضَى مِن سَلَفِ هؤلاء الأمَّةِ يَبْتَاعُونَ العَصَافيرَ فَيُعْتِقُونَهَا ".
" عَنْ نافِعِ قَالَ: كُنْتُ أَسِيرُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فَسَمِعَ صَوتَ زامر رَعَا (*) فَعَدلَ عَن الطرِيقِ فَقَالَ: يا نافعُ هَلْ تَسْمعُ شيئًا؟ قُلتُ: لاَ، ثُمَّ رَجَعَ إلَى الطَّرِيقِ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَعْمَلُ ".
" عَنِ ابْن عُمَرَ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ أَنَّهُ كَانَ يَدعُو: اللَّهُمَّ عَافِنِى فِى قُدْرَتِكَ وَأدْخِلْنى فِى رحْمتِكَ، وَاقضِ أَجَلِى فِى طَاعَتِكَ، واخْتِم لِى بِخَيْرٍ عَمَلى، وَاجْعَل ثَوابَهُ الجَنَّةَ ".
" عَن ابْن عُمرَ قَالَ: مَنْ رَكعَ بَعْدَ المغْرِبِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ كَانَ كالمعُقِّبِ عُرْوَةً بَعْدَ عُرْوَةٍ ".
" عَنْ أَبِىُ بُرْدَة أَنَّهُ كَانَ مَعَ ابنِ عُمَرَ عِنْدَ البَيْتِ فَطَافَ ابنُ عُمَرَ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ: هَاتَانِ يُكَفِّرَانِ ما أَمَامَهُمَا ".
" عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عبيد بْنِ عُمَير أَنَّ أَبَاهُ سَأَلَ ابنَ عُمَرَ: مَا لي أَرَاكَ لاَ تَسْتِلم إِلَّا هَذَيْن الرُّكْنَيْنِ لاَ تَسْتَلِمُ غَيْرَهُمَا؟ - يَعْنِى الحجَر الأسْوَدَ والرُّكْنَ اليَمَانِى - قَالَ: إِنْ أفْعَل فإِنِّى سَمِعْتُ رسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: إِنَّ اسْتِلامَهُمَا يَحُطُّ الخَطَايَا، وَسَمِعْتُه يَقُولُ:
مَنْ طَاف اسْبُوعًا يَحْصِيه، ثُمَّ صَلَّىَ رَكعَتَيْن فَلَهُ بَعَدْلِ رَقَبَةٍ أو نَسَمَةٍ، ومَا رَفَعَ رَجُلٌ قَدَمَهُ وَمَا وَضَعَها إِلَّا كَتَبَ الله لهُ بِهَا حَسَنَةً، وَمَحَى عَنْه بِهَا خطيئةً، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً ".
" عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَهْلَلنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ بالْحَجِّ مُفْرِدًا ".
" عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَتَيَمَّمُ بِمَوضِعٍ يُقَالُ لَهُ مِرْيدُ النَّعمِ وَهُوَ يَرَى بُيَوتَ المدينَةِ ".
" عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قال اهْلُ لِرَسُولِ الله ﷺ : اِدْخُلِ المدينةَ رَاشِدًا مَهْدِيهًا، فَدَخَلَ رَسُولُ الله ﷺ المدينةَ فَخَرَجَ النَّاسُ فَجَعَلُوا يَنْظُرونَ إلى رَسُولِ الله ﷺ كُلَّمَا مَرَّ عَلَى قَوْم قَالوا: يَا رسُول الله هَاهُنَا؟ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : دَعُوهَا فَإِنَّهَا مَأَمُورةٌ، يَعْنِى نَاقَتَهُ حَتَّى بَرَكَتْ عَلَى بَابِ أبِى أيوب الأَنْصَارِىِّ ".
" عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَيْسَ يَوْمٌ أَعْظَم عِندَ الله مِنْ يَومِ الجُمُعةِ لَيْسَ العَشْر وِإنَّ الْعَمَلَ فِيهِ يَعْدِلُ عَمَلَ سَنَةٍ ".
" عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ لِخَالِدِ بِن الوَلِيدِ: وَيْحَكَ يَا خَالِدُ أَحَدْتَ بَني خُزَيْمَةَ بالَّذِى كَانَ مِن أمر الجاهلَية أَولَيْسَ الإسْلامُ مْذَمَحَا مَا كَانَ فِى الجاهِلِيَّةِ؟ فَقَالَ: يَا أبَا حَفَصٍ وَالله مَا أخَذْتُهُم إِلا بالْحَقِّ أغْرتُ عَلَى قَوْم مُشرِكين فَامْتَنَعُوا فَلَمْ يَكُنْ لِى بُدٌّ إِذَا امْتَنَعُوا مِنْ قِتَالِهم فَأَسْرتُهُم ثمًّ حَمَلْتهُم عَلَى السَّيفِ، فَقَالَ عُمَرُ: أى رَجُلٍ يَعْلَمُ عبد الله بْنَ عُمَرَ؟ قَالَ: أعْلَمُهُ والله رَجُلًا صَالِحًا، قَالَ: فَهُوَ الذَّى أَخْبَرَنِى غَير الَّذِى أخْبَرتَنِى، وَكَانَ مَعَكَ فِى ذَلِك الْجَيْشِ، فَقَالَ خَالِدٌ: فإِنِّى أسْتَغْفِرُ الله وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، فَانكَسَر عَنْه عُمَرُ وَقَالَ: وَيَحك إيِت رَسُولَ الله ﷺ يَسْتَغْفِر لَكَ ".
" عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: ولُدَ رَسُولُ الله ﷺ مَسْرُورًا مَخْتُونًا ".
" عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: أَتَى ابْنَ عمَر رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ: بِمَا أهَل النَّبِىُّ ﷺ ؟ قَالَ: بِالْحَجِّ، قَالَ لَهُ: إَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَرَنَ، قَالَ: إِنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ كَانَ يَتَولَّجُ عَلَى النِّسَاءِ وَهُنَّ مُكَشَّفَاتُ الرءوسِ يَعْنِى لِصِغَرِهِ، وَأَنَا تَحْتَ نَاقَةِ رَسُولِ الله ﷺ يُصِيبُنِى لُعَابُهَا، سَمِعْتُهُ يُلبِّى بَالْحَجِّ ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: رَخَّصَ رَسُولُ الله ﷺ لِلمُتَمَتِّع إِذَا لَمْ يَجِدِ الْهَدْىَ وَلَمْ يَصُمْ حَتَّى فَاتَهُ أَيَّامُ الْعَشْرِ، فَإِنَّهُ يَصُومُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ مَكَانَهَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّهُ وَجَدَ بَرْدًا شَدِيدًا وَهُوَ فِى سَفَرٍ، فَأَمَرَ الْمُؤَذِّن مَنْ مَعَهُ يُصَلِّى فِى رِحَالِهِمْ، فَإِنِّى رَأيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَأَمُرُ بِذَلِكَ إِذَا كَانَ مِثْل هَذَا".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ الله ﷺ أَنَّهُ دَفَعَ إِلَى يَهودِ خَيْبَرَ نَخْلَ خَيْبَرَ وَأَرْضَهَا عَلَى أَنْ يَعْتَمِلُوهَا مِنْ أَمْوَالِهِمْ، وَلِرَسُولِ الله ﷺ شَطْرُهَا ".
" عَنْ نَوْفَلِ بن سُلَيْمَانَ الْهُنَائِىِّ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: سَمعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: حَقا لَمْ يَكُنْ لُقْمَانُ نَبيّا وَلَكِنْ كَانَ عبْدًا صمْصَامةً كَثِيرَ التَّفَكُّرِ، حَسَنَ الظَّنِّ، أَحَبَّ الله فَأَحَبَّهُ، وَضَمَّنَ عَلَيْهِ بِاَلْحكْمَةِ، كَانَ نَائِمًا نِصْفَ النَّهَارِ إِذ جَاءَهُ نِدَاءٌ: يَا لُقْمَانُ هَلْ لَكَ أَنْ يَجْعَلَكَ الله خَلِيفَةً في الأَرْضِ تَحْكُمُ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ؛ فانْتَبَه، فَأجَابَ الصَّوْتَ فَقَالَ: إِنْ يُخيِّرْنى ربِّى قَبِلتُ، فَإِنِّى أَعْلَمُ إِنْ فَعَلَ ذَلكَ بِى أَعَانَنِى وَعَلَّمَنِى وَعَصَمَنِى، وَإِنْ خَيَّرَنِى ربِّى قَبلتُ الْعَافِيَةَ وَلَمْ أَقْبَلِ الْبَلاَءَ، فَقَالَتِ الْمَلاَئكَةُ بصوْتٍ لا يُزَاحَمُ: لِمَ يَا لُقْمَانُ؟ قَالَ: لأَنَّ الْحَاكِمَ بِأَشْمِلِ الْمَنَازِلِ وَأَكْدَرِهَا يَغْشَاهُ الظُّلْمُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ يَنْجُو أَوْ يُعَانُ، وَبِالْحَرِيِّ أنْ يَنْجُوَ، وإِنْ أَخْطَأ أخْطَأَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ، وَمَنْ يَكُون فِى الدُّنْيَا ذَليلًا خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَكُونَ شَرِيفًا، وَمَنْ يَخْتَر الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ تَفْتِنْهُ الدُّنْيَا، وَلاَ يُصبْ مُلْكَ الآخِرَةِ، فَعَجِبَتِ الْمَلاَئِكَةُ مِنْ حُسْنِ مَنْطِقِهِ، فَنَامَ نَوْمَةً فَغُطَّ بالْحِكْمَة غَطًا، فَانْتَبَهَ فَتَكَلَّمَ بِهَا، ثُمَّ نُودِىَ دَاوُدُ بَعْدَهُ فَقَبِلَهَا وَلَمْ يَشْتَرط شَرْطَ لُقْمَانَ فَهَوىَ فِى الْخَطَيئَةِ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَكُلُّ ذَلِكَ يَصْفَحُ الله وَيَتَجَاوَزُ وَيَغْفِرُ لهُ وَكَانَ لُقْمَانُ يُؤَازِرُهُ بَالْحِكْمَةِ وَعِلْمِه، فَقَالَ لَهُ دَاودُ: طُوبَى لكَ يَا لُقْمَانُ، أُوتِيتَ الْحِكْمَةَ، وَصُرِفَتْ عَنْكَ الْبَلِيَّةُ، وَأُوتِىَ دَاودُ الْخِلاَفَةَ وَابْتُلِىَ بَالرَّزيةِ أَوِ الْفِتْنَةِ".
" عَنْ عُمْرو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيه، عَنْ جدِّهِ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ مُحْرِمٍ وَقَعَ بِامْرَأَتِهِ فَأَرْسَلَهُ إِلَى عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ، فَذَهَبَ فَسَأَلَهُ فَقَالَ: بَطَلَ حَجُّهُ، قَالَ: فَيَقْعُدُ؟ قَالَ: لاَ، بَلْ يَخْرُجُ مَعَ النَّاسِ فَيَصنَعُ مَا يَصْنَعُونَ فَإِذَا أَدْرَكَهُ قَابِلٌ حَجَّ وَأَهْدَى، ثُمَّ سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَال مِثْلَ قَوْلِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ ابْنُ عُمْر: وأقُولُ مْثْلَ مَا قَالاَ ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: النَّاسُ فِى الْغَزْوِ جُزأَنِ: فَجُزْءٌ خَرَجُوا يُكْثِرُونَ ذِكْرَ الله تَعَالَى وَالتَّذْكِيرَ بهِ وَيَجْتَنبُونَ الْفَسَادَ فِى الْمَسِيرِ، وَيُواسُونَ الصَّاحِبَ، وَيُنْفِقونَ كَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ، فَهُمْ أَشَدُّ اغْتِبَاطًا بِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِم مِنْهُمْ بِمَا اسْتَفَادُوا مِنْ دُنْيَاهُمْ، فَإذَا كَانُوا فِى مَواطِنِ الْقتَالِ اسْتَحْيَوْا مِنَ الله فِى تلكَ الْمَوَاطِنِ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَى رِيبَةٍ فِى قُلُوبِهِمْ أَوْ خُذْلاَنٍ لِلْمُسْلِمِينَ، فَإِذَا قَدَروُا عَلَى الْغُلُوَلِ طَهَّرُوا مِنْهُ قُلُوبَهُمْ وَأَعْمَالَهُمْ فَلَمْ يَسْتَطِعِ الشيطان أَنْ يَفْتِنَهُمْ، وَلاَ يَكْلِمَ قُلُوبَهُمْ، فَبِهِمْ يُعِزُّ الله دِينَهُ وَيَكْبتُ عَدُوَّهُ، وَأَمَّا الْجُزْءُ الأَخيرُ فَخَرَجُوا فَلَمْ يُكْثِرُوا ذِكْرَ الله وَلاَ التَّذْكِيرَ بِهِ وَلَمْ يَجْتَنِبُوا الْفَسَادَ وَلَمْ يُنْفِقُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ، وَمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ رَأَوْهُ مَغْرَمًا، وَحَدَّثَهُمْ بِهِ الشَّيْطَانُ، فَإِذَا كَانُوا عِنْدَ مَوَاطِنِ
الْقتَالِ كَانُوا مَعَ الآخِرِ الآخِرِ الْخَاذِلِ الخَاذِلِ، وَيعْتَصِمُوا بِرُءوسِ الْجِبَالِ، يَنَظُرُونَ مَا يَصْنَعُ النَّاسُ، فَإِذَا فَتَحَ الله لِلْمُسْلِمِينَ كَانُوا أَشَدَّهُمْ تَخَاطُبَا بِالْكَذِبِ، فَإِذَا قَدَرُوا عَلَى الْغُلُولِ اجْتَرأُوا عَلَى الله، وَحَدَّثهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّهَا غَنِيمَةٌ، إِنْ أَصَابَهُمْ رَخَاءٌ بَطِرُوا، وَإِنْ أَصَابَهُمْ حَبْسٌ فَتَنَهُمُ الشَّيْطَانُ بِالْعَرَضِ، فَلَيْسَ لَهُمْ مِنْ أَجْرِ الْمُؤْمِنِينَ شَيء، غَيْرَ أَنَّ أَجْسَادَهُمْ مَعَ أَجْسادِهِمْ، وَمَسِيرهُمْ مَع مَسِيْرِهِمْ، وَنِيَّاتُهُمْ وَأعمَالُهُمْ شتى حَتَّى يَجْمَعَهُمُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَفْرِقُ بَيْنَهُمْ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَلَّمَ عَلَى عَبْدِ الله بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَابْنَ ذِى الْجَنَاحَيْنِ ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: يُوشِكُ الْمَنَايَا أَنْ تَسْبِقَ الْوَصَايَا ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَتْ أُمُّ عَاصِمٍ اسْمُهَا عَاصِيَةٌ، فَسَمَّاهَا رَسُولُ الله ﷺ جَمِيلَةَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: عُرِضْتُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ وَأَنَا ابْنُ ثَلاَثَ عَشْرَةَ فَرَدَّنِى، ثُمَّ عُرِضْتُ عَلَيْهِ يَوْمَ أُحُد وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً فَرَدَّنِى، ثُمَّ عُرِضْتُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً فَأَجَازَنِى ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: عُرِضْتُ يَوْمَ الْخَنْدَقِ أَنَا وَرَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ أَنَا وَهُوَ ابْنَا خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً فَقَبِلَنَا ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ وَأَنَا ابْنُ ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً فَاسْتَصْغَرَنِى فَرَدَّنِى، ثُمَّ تَخَلَّفْتُ عَنْهُ فِى غَزْوَةٍ غَزَاهَا ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: عُرِضْتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ يَوْمَ بَدرٍ فَاسْتَصْغَرَنِى فَلَمْ يَقْبَلْنِى فَمَا أَتَتْ عَلَىَّ لَيْلَةٌ مِثْلُهَا مِنَ السَّهْرِ وَالْحُزْنِ وَالْبُكَاءِ إِذْ لَمْ يَقْبَلْنِى رَسُولُ الله ﷺ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ عُرِضْتُ عَلَيْهِ فَقَبِلَنِى، فَحَمِدْتُ الله عَلَى ذَلِكَ، قَالَ رَجُلٌ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ تَوَلَّيْتُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ؛ قَالَ: نَعَمْ، فَعَفَا عَنَّا جَمِيعًا فَلَهُ الْحَمْدُ كثِيرًا".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: شَهِدْتُ الْفَتْحَ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً ".
" عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ قَالَ: قُلْتُ لابْنِ عُمَرَ: أَشَهِدْتَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: فَمَا كَانَ عَلَيْهِ؛ قَالَ: قَمِيصٌ مِنْ
قُطْنٍ وَجُبَّةٌ مَحْشُوَّةٌ وَرِدَاءٌ، وسَيفٌ، وَرَأيْتُ النُّعْمَانَ بْنَ مُقَّرنٍ الْمُزنِىَّ قائِمًا عَلَى رَأسِهِ، قَدْ وَضَعَ أَغْصَانَ الشَّجَرَةِ عَنْ رَأسِهِ وَالنَّاسُ يُبَايِعُونهُ ".
" عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: شَهِدَ ابْنُ عُمَرَ الْفَتْحَ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً، وَمَعَهُ فَرَسٌ حَرُونٌ وَرُمْحٌ ثَقِيلٌ، فَذَهَبَ ابْنُ عُمَرَ يَخْتَلِى لِفَرَسِهِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّ عَبْدَ الله إِنَّ عَبْدَ الله ".
" عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عُمَرَ كَانَ يَتَّبِعُ آثَارَ رَسُولِ الله ﷺ كُلَّ مَكَانٍ صَلَّى فِيهِ حَتَّى إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ نَزَلَ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَتَعَاهَدُ تِلْكَ الشَّجَرَةَ فَيصُب فِى أصْلِهَا الْمَاءَ لِكَيْلاَ تَيْبَسَ ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنْتُ شَاهِدَ النَّبِىِّ ﷺ فِى حَائِطِ نَخْلٍ، فَاسْتَأَذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : إِئْذَنُوا لَهُ وَبَشِّرُوهُ بِالْجَنَّةِ، ثُمَّ اسْتَأذَنَ عُمَرُ فَقَالَ: إِيذَنُوا لَهُ وَبَشِّرُوهُ بَالْجَنَّةِ، ثُمَّ اسْتَأَذَنَ عُثْمَانُ فَقَالَ: إيذَنُوا لَهُ وَبَشِّرُوهُ بَالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ، فَدَخَلَ يَبْكِى وَيَضْحَكُ، قَالَ عْبدُ الله: فَأَنَا يَا نَبِىَّ الله؛ قَالَ: أَنْتَ مَعَ أَبِيكَ ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : زَوِّجِوا أَبْنَاءَكُمْ وَبَنَاتِكُمْ، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله: هَذَا أَبْنَاؤُنَا تُزَوَّجُ، فَكَيْفَ بَنَاتُنَا؟ قَالَ: حَلُّوهُنَّ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَأجِيدُوا لَهُنَّ الْكُسْوَةَ، وَأَحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ بالنِّحْلَةِ لِيُرْغَبَ فِيهِنَّ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَافَرْتُ سَفرًا فَرأَيْتُ رَجُلًا يَخْرُجُ مِنَ الأَرضِ فَيُنَادِينِى: يَا عَبْدَ الله اِسْقِنِى، فَوَ الله مَا أَدْرِى يُنَادِى بِاسْمِى، أَوْ كَانَ يُنَادِى الرَّجُلَ لاَ يَعْرِفُهُ، قَالَ: فَيَخْرُجُ عَلَى أَثَرِهِ رَجُلٌ فِى يَدِهِ مِرْزَبَةٌ مِنْ حَدِيدٍ فَيَضْرِبُ بِهَا رَأسَهُ فَيَغِيبُ فِى الأَرْضِ،
ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ مَكَانٍ آخَرَ فَيَقُولُ: يَا عَبْدَ الله اسْقِنِى فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، فَقَدِمْتُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ فَأخْبَرْتُهُ فَقَالَ: ذَاكَ أَبُو جَهْلٍ لاَ يَزَالُ يُفْعَلُ بِهِ ذَلِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَتَى النَّبِىَّ ﷺ الخبرُ مِنَ السَّمَاء اللَّيْلَةَ التَّي قُتِلَ فِيهَا الأَسْوَدُ الْعَنْسِىُّ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ: قُتِلَ الأَسْوَدُ الْبَارِحَةَ، قَتَلَهُ رَجُلٌ مُبَارَك مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ مُبَارَكِيِن، قِيلَ: وَمَنْ هُوَ؟ قَالَ: فَيْرُوزُ، فَازَ فَيْرُوزُ ".
" عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أُتِىَ رَسُولُ الله ﷺ بسَارِقٍ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ تَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَكَأَنَّمَا رُشَّ عَلَى وَجْهِهِ حَبُّ الرُّمَّانِ، فَلَمَّا رَأَى الْقَومُ شدَّتَهُ قَالُوا: يَا رَسُول الله: لَوْ عَلِمْنَا مشَقَّتَهُ عَلَيْكَ مَا جِئِنْاكَ بِهِ، فَقَالَ: كَيْفَ لاَ يَشُقُّ عَلَىَّ وَأَنتُمْ أَعْوَانُ الشَّيْطَانِ عَلى أَخِيكُمْ ".
" عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: كَتَبَ بِشْرُ بْنُ مَرْوَانَ إِلَى ابْنِ عُمَرَ: بَلَغَنى أَنَّ علَيْكَ دَيْنًا فأَعْلمنى كَمْ هُوَ أَقْضِيهِ عَنْكَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عُمَرَ: أَتَانِى كتَابُكَ تَسْأَلُنِى عَنْ دَيْنِى لَتَقْضِيَهُ، وَإنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: الْيَدُ الْعُليَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفَلَى، وَلاَ أَحْسَبُ الْيَد السُّفْلَى إِلَّا المسائِلَةَ، وَلاَ الْعُليَا إِلَّا الْمُعْطِيَةَ، وَلاَ أَرُدُّ رِزْقًا يُجْريهِ الله عَلَى يَدَيْكَ ".
" عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْد الله بِنْ دِيِنَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: كُنَّا نَتَحَّدَثُ أَنَّ الْيَدَ الْعُليَا يَدُ الْمُتَعَقِّبِ الْمُتَعَفِّفَ ".