47. Actions > Letter ʿAyn (1/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ١
" أَنَّ عُمَرَ سأَلَ النَّبِىَّ ﷺ : تُصِيبُنِى الْجَنَابَةُ فَأرْقُدُ، قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَرْقُدَ فَتَوَضَّأ".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ بَرَزَ حَتَّى لاَ يَرَى أَحَدًا، وَكَانَ لاَ يَرفَعُ ثَوْبَهُ حَتَّى يَدْنُوَ مِنَ الأَرْضِ".
"رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ جَالِسًا يَقْضِى حَاجَتَهُ مُتَوَجِّهًا نَحْوَ الْقِبْلَةِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كان بَلالٌ يَشْفَعُ الأَذَانَ وَيُوتِرُ الإِقَامَةَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: الإِقَامَةُ وَاحِدَةٌ، كَذَلِكَ أَذَانُ بِلاَلٍ".
"كَانَ للنَّبِىِّ ﷺ مُؤَذِّنَانِ: بِلاَلٌ، وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ".
"رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاَةَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى تُحَاذِىَ مَنْكبيْهِ، وَإذَا رَكَعَ، وَبَعْدَ مَا يَرفَعُ وَلاَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْن".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ، وَإذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأسَهُ، وَلاَ يُجَاوِزُ بِهِمَا أُذُنَيْهِ".
"كَان النَّبِىُّ ﷺ إِذَا قَامَ فِى الرَّكْعَتَيْنِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ فِى الصَّلاَةِ كَمَا يُعَلِّمُ الْمُكَتِّبُ الْوِلْدَانَ".
"نُهِينَا أَنْ نُصَلِّىَ فِى مَسْجِدٍ مُشْرِفٍ" (*).
"عَنِ ابْن عُمَرَ قَالَ: انْتَظَرْنَا لَيْلَةً رَسُولَ اللهِ ﷺ لِصَلاَة الْعِشَاءِ الآخِرَةِ حَتَّى كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ أَوْ بَعْدُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا فَلاَ أَدْرِى أشَيْءٌ شَغَلَهُ أَوْ حَاجَةٌ وكَانَتْ لَهُ فَى أَهْلهِ، فَقَالَ حِينَ خَرَجَ: مَا أَعْلَمُ أَهْلَ دين يَنْتَظِرُونَ هَذِهِ الصَّلاَةَ غَيْرَكُمْ، وَلَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمًّتِى لَصَلَّيْتُ بِهِمْ هَذِهِ الصَّلاَةَ هَذِهِ السًاعَةَ، ثُمَّ أَمَرَ الْمُؤَذِّنَ فَأَقَامَ الصَّلاَةَ".
"كُنَّا إِذَا فَقَدْنَا الرَّجُلَ فِى صَلاَةِ الْعِشَاءِ وَصَلاَةِ الْفَجْرِ أَسَأنَا بِهِ الظَّنَّ".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يُصَلِّى إِلىَ بَعِيرِهِ".
"كَانَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ يَؤُمُّ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ ﷺ وَالأنَصْارَ فِى مَسْجِدِ قُبَاءَ، فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وأَبُو سَلَمَةَ وَزَيْدٌ، وَعَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ الَّمُهَاجِرِينَ حِينَ أَقْبَلُوا مِنْ مَكَّةَ نَزَلُوا إِلَى جَنْبِ قُبَاءَ، فَأَمَّهُمْ سَالمٌ مَوْلِى أَبِى حُذَيْفَةَ؛ لأَنَّهُ كَانَ أَكثَرَهُمْ قُرآنًا، فِيهِمْ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ".
"عَنْ عِيسَى بْنِ حَفْصٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ ابْنِ عُمَرَ فَصَلِّيْنَا الْفَرِيضَةَ، فَرَأَى بَعْض وَلَدِهِ يَتَطَوَّعُ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ وَأَبِى بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ فَلاَ صَلاَةَ قَبْلَهَا وَلاَ بَعْدَهَا فِى السَّفَرِ، وَلَوْ تَطَوَّعْتَ لأَتمَمْتَ".
"عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ : أَنَّهُ كَانَ يَتَطَوَّعُ فِى السَّفَرِ".
"عَنْ سَالمٍ: أَنَّ النَّبىَّ ﷺ وَعُمَرَ كَانَا يَتَطوَّعَانِ في السَّفَرِ".
" أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ صَلَّى بالنَّاسِ رَكعَتَينِ فَسَهَا فَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ رَجُل يُقَالُ لَهُ ذُو الْيَدَيْنِ: نَقَصَتِ الصَّلاَةُ؛ فَقَالَ: لاَ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ أُخْرَاوَيْنِ ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ".
"عَنْ صُبْحٍ الْحَنَفِىِّ قَالَ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ فَوَضَعْتُ يَدَىَّ عَلَى خَاصِرَتى، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: هَذَا الصَّلْبُ فَى الصَّلاَةِ، كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَنْهَى عَنْهُ".
"كُنَّا وَنَحْنُ شَبَابٌ نَبِيتُ فَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ (*) ﷺ وَنَقِيلُ".
"كُنَّا نُجَمَّعُ ثُمَّ نَرْجِعُ فَنَقِيلُ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَخْطُب خُطبَتَيْنِ يَجْلِسُ بَيْنَهُمَا".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يُصَلِّى بَعْدَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُصَلِّى الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ فِى بَيْتِهِ".
"ارْتَقْيتُ فوقَ سَطْحٍ لَنَا فَرَأَيْتُ رسُولَ اللهِ ﷺ وَهُو في بْيتِ حَفْصَة يَضْرِبُ الخَلاَ بَينَ لَبِنتَيْنِ وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ نَحْوَ بَيْتِ المَقْدِسِ".
"سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ فِى دُعَائِه حِينَ يُمْسِى وحِينَ يُصْبِحُ لَمْ يَدَعْهُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا، أَوْ حَتَّى مَاتَ: اللَّهُمَّ إِنِّى أسْألُكَ الْعَافِيةَ فِى الدُّنْيا والآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ الْعَفْوَ والْعَافِيةَ في دِينى ودُنْيَاى وأَهْلِى وَمالِى، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْراتي، وآمِنْ رَوْعَاتِى، اللَّهُمَّ احْفَظْنِى مِنْ بَيْنِ يَدىَّ وَمِنْ خَلْفِى، وَعَنْ يَمينِى وَعَنْ شِمَالِى وَمِن فَوْقِى وأَعُوذُ بِعَظَمتِكَ أَنْ أُغتَالَ مِن تَحتِى، قَالَ جُبَيِرُ بْنُ سليمانَ وَهُوَ الْخَسَفُ: وَلاَ أَدْرِى قَول النَّبىِّ ﷺ أو قَول جُبَيْر".
"إِن كُنَّا لنعد لِرَسُول اللهِ ﷺ فِى المجْلسِ يقُولُ: رَبّ اغْفِرْ لِى وَتُبْ عَلِىَّ إِنكَ أَنْتَ الْتوابُ الرَّحِيمُ الغَفُورُ مِائةَ مَرَّةٍ".
"إِنَّ رسُولَ اللهِ ﷺ أَمَرَ بالْمسْحِ عَلَى الخُفَّين يومًا وَلَيْلَةً فِى الحضَرِ، وللمُسَافِرِ ثَلاَثًا".
"خَرَجْتُ ليْلةً ورسولُ الله ﷺ بِفِنَاء حَفْصَةَ فَأَقْبَلْتُ مِنْ خَلْفِهِ فَسِمعَ قَعْقَعَة الإزارِ فَقَالَ: اِرْفَعْ إِزِاركَ، قُلْتُ: يا نَبِىَّ الله! إِنَّهُ مُرْتفِعٌ، قَالَ: ارْفَعْ إزاركَ ثَلاَثًا فإِنَّهُ مَن جَرَّ ثَوْبهُ خُيَلاَءَ لَمْ ينْظُرْ الله إِلَيْهِ يَومَ القِيامَةِ".
"عَنْ إسْحَاقَ بِن سَعيدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَى عَبْد الله بِنُ عُمَرَ - عَبَدَ الله ابِنَ الزُّبْير فَقَالَ: يا بْنَ الزُّبَيْر! إِيَّاكَ والإِلْحَادَ فِى حَرَمِ الله، فَإنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: إِنَّهُ سَيُلحدُ فِية رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ لَوْ أَنَّ ذُنُوبَهُ تُوزَنُ بِذُنُوبِ الثَّقَليْنِ لَرَجَحَتْ علَيْهِ فانْظُرْ لا يكون (*) ".
"ثَلاَثُ خِصَالٍ لِعَلىٍّ رَضِى الله تَعَالَى عَنْهُ لأَنْ تكُونَ لِى واحدةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إلَىَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ: زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ فَولَدَتْ لَهُ، وَسَدَّ الأَبْوابَ إِلا بَابَهُ، وَأَعْطَاهُ الجِزْيةَ يَوْمَ خَيْبر".
"كُنَّا نَتَوَضّأُ نَحْنُ والنِّسَاءُ مَعًا".
"كُنَّا نَغْتَسِلُ عَلَى عَهْدِ رسُولِ اللهِ ﷺ نَحنُ ونساءٌ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ".
"عَنْ نَافِعٍ قَالَ: سَمِعَ ابنُ عمرَ رَجُلًا يَقُولُ: أَنا ابنُ حَوارىِّ رَسُولِ الله ﷺ ، فَقَالَ ابنُ عَمر: إِن كُنْتَ مِنْ آلِ الزُّبَيْرِ وإلاَّ فَلاَ".
"عن ابن أنعْم قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِند ابن عُمَرَ، فأَتَاهُ رَجُلٌ فَسأَلَهُ عَنْ دَمِّ البعُوضِ؟ فَقَالَ لَهُ ابنُ عُمَرَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ العِرَاقِ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: هَا! اُنْظُرُوا هَذا يَسْألُنى عَنْ دمِّ البَعُوضِ وهُمْ قَتَلُوا ابنَ رسُولِ اللهِ ﷺ وَسَمِعْتُ رَسُول اللهِ ﷺ يَقُولُ: هُمَا رَيَحْانَتَاى مِنَ الدُّنْيَا".
"أَنَّ عُمَرَ سَأَلَ النَّبِىَّ ﷺ : هَلْ يَنَامُ أَحَدُنَا أَوْ يُطْعَمُ وَهُوَ جُنُبٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، يَتَوَضَّأُ وضُوءهُ لِلصَّلاَةِ".
"كَانَتْ تِلْكَ النارُ تُوقدُ - يعنى بالمزدلفةِ عَلَى عْهِد رَسُولِ اللهِ ﷺ وأبى بكر، وعَمر، وعثمانَ".
"مَا كُنَّا نَدْعُو زَيْدَ بنَ حَارِثَة إلاَ زَيْد بْن مُحَمَّدٍ حَتَّى نَزَلَ القُرآنُ {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ}.
"لَمَا مَرَّ رَسولُ الله ﷺ بِالبَحْرِ، قَالَ: لاَ تَدْخُلوا مَسَاكِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أنفُسَهُم إِلاَّ أَنْ تكُونُوا باكِينَ أَنْ يُصِيْبَكُمْ مِثْلَ الذى أَصَابَهُم، ثُمَّ قَنَع رَسُولُ اللهِ ﷺ رَأسَهُ وأسْرعَ السَّيرَ حَتَّى أَجَازَ الوَادِىَ".
"كَانَ الرَّجُلُ فِى حَياةِ رَسُولِ الله ﷺ إِذَا رَأى رُؤْيَا قَصَّهَا عَلَى رَسُولِ الله ﷺ ، فَتَمَنَّيْتُ أَنْ أَرَى رُؤْيَا أَقُصُّها عَلَى النَّبِىّ ﷺ وَكُنْتُ غُلاَمًا شَابّا عَزَبًا فكُنْتُ أَنَامُ فِى المسْجِدِ عَلَى عَهْد رَسُولِ اللهِ ﷺ فَرَأَيْتُ فِى النَّومِ كَانَّ مَلكَيْن أخَذانِى فَذَهَبَا بِى إلى النَّارِ، فِإذَا هِى مَطْوَّية كطَىِّ البِئْر، وَإذا النَّارُ شَئ كَقَرْنَي البِئْر، وإذَا فيها نَاسٌ مَزَّقَتَهُمُ النَّارُ، فجَعْلتُ أَقُولُ: أَعُوذُ باللهِ مِن النَّار، فَلقِيَهُمَا ملكٌ آخَرُ فَقَالَ: لنْ
نَزَعَ فْقَصَصْتُهَا عَلَى حَفْصَةَ، فقصَّتْهَا حَفْصَةُ علىَ رَسُول الله ﷺ فَقَالَ: نِعْمَ الرجلُ عَبدُ اللهِ لَوْ كَانْ يُصَلِّى مِنَ اللَّيْلِ".
"أَمَر النَّبىُّ ﷺ فِى غَزْوةِ مُؤتَة يَزيد بْن حَارِثَة وَقَالَ: إِنْ قُتل زيد فجعفر، وَإِنْ قُتلَ جَعْفَرٌ فَعَبْدُ الله بْنُ رَوَاحَةَ، قَالَ ابْن عُمَرَ: فكُنْتُ مَعَهُم فِى تِلْكَ الغَزْوة فِالْتَمسْنَا جَعْفرًا، فَوجْدنَا فيما أقَبلَ مِنْ جِسْمِه بضعًا وتسعِينَ مَا بْينَ ضَرْبَةٍ بِسَيْفٍ وَطَعْنَةٍ بِرُمْحٍ وَرَمْيَةٍ".
"صَلَّى رَسُولُ الله ﷺ في المسجِد فَرَأَى فِى القِبْلَةِ نُخَامَةً، فَلَمَّا قَضَى صَلاَتَهُ قَالَ: إِنَّ أَحدَكُمْ إِذَا صلَّى فَإِنَّهُ يُناجِى رَبَّهُ، وَإنَّ الله يَستَقْبِلُهُ بِوَجْهِهِ فَلاَ يتنَخَمَنَّ أحدُكُم فِى القِبْلةِ، وَلاَ عَنْ يمينِهِ، ثُمَّ دَعَا بِعُودٍ فحكَّهُ بِهِ، ثُمَّ دَعَا بخلُوقٍ فخضَّبَهُ (*) ".
"نَهْىَ رَسُول اللهِ ﷺ عَنْ إِخْصاءِ الخَيْلِ والبَهَائِم".
"كَانَ رَسُول اللهِ ﷺ يَأتِى قُبَاءَ رَاكِبًا وَمَاشِيًا".
"كَانَ الْمُسْلِمُونَ حِيْنَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ يَجْتَمِعُونَ، فَيَتَحَّينُونَ الصَّلاَةَ لَيْسَ يُنَادِى بِهَا أَحدٌ فَتكَلَّمُوا يَوْمًا فِى ذَلِكَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: اتَّخِذُوا نَاقُوسًا مِثْلَ نَاقُوسِ النَّصَارَى، وَقَالَ بَعضُهُمْ: بَلْ بُوقًا مِثْلَ بُوقِ الْيَهُودِ، فَقَالَ: أَولاَ تَبعَثُوا (*) رَجُلًا يُنَادِى بِالصَّلاَةِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : يَا بِلاَلُ! أَقِمْ فَأَذِّنْ بِالصَّلاَةِ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَر فَسَمِعَ رَجُلًا يُثَوِّبُ فِى الْمَسْجِدِ فِى الْعِشَاءِ فَقَالَ: اخْرُجْ بِنَا مِنْ عِنْدِ هَذَا الْمُبْتَدِعِ".
"عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَذَّنَ وَهُوَ بِضَجْنَان (*). بَيْنَ مَكَّةَ والْمَدينَةِ فِى عَشَيَّةٍ ذَاتِ رِيحٍ وَبَرْدٍ، فَلَمَّا قَضَى النِّدَاءَ قَالَ لأَصْحَابِهِ: أَلاَ صَلُّوا فِى رِحَالِكُمْ، ثُمَّ حَدَّثَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَأمُرُ مُنَادِيه بِذَلِكَ فِى اللَّيْلَةِ الْبَارِدَةِ والْمَطِيْرَةِ أَوْ ذَاتِ الرِّيحِ إِذَا فَرَغَ مِنْ أَذَانِهِ قَال: ألاَ صَلُّوا فِى الرِّحَالِ مَرَّتَيْنِ".
"كُنَّا نُصَلِّى الظُّهْرَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ حِينَ تَمِيلُ الشَّمْسُ عَنْ ظِلِّ الرَّجُلِ ذِرَاعًا أوْ ذِرَاعَيْنِ".