47. Actions > Letter ʿAyn (10/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ١٠
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ فَسَمِعَ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِهِ يَذْكُرُونَ الْقَدَرَ، فَقَالَ: إِنَّكُمْ قَدْ أَخَذْتُمْ فِي شُعْبَتَيْنِ بَعِيدَتَي الْغَوْرِ، فِيهَا هَلَكَ أَهْلُ الْكِتَابِ مِنْ قَبْلِكُمْ، وَلَقَدْ أَخْرَجَ يَوْمًا كِتَابًا فَقَالَ وَهُوَ يَقْرَأُ: هَذَا كتَابٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، فِيهِ تَسْمِيَةُ أَهْلِ النَّارِ بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاء آبَائِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ، مُجْمَلٌ عَلَى آخِرِهِ، لَا
يَنْقُصُ مِنْهُ أَحَدٌ، فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعيرِ، ثُمَّ أَخْرَجَ كِتَابًا آخَرَ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ، كِتَابٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيم فِيهِ تَسْمِيَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ بأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاء آبَائِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ مُجْمَلٌ عَلَى آخِرِهِ لَا يَنْقُصُ مِنْهُمْ أَحَدٌ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَسْتَاك".
"عَن عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ بَأَبِي جَهْلِ بْن هِشَامٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَأَصْبَحَ عُمَرُ، فَغَدَا عَلَى رَسُولِ الله ﷺ فَأَسْلَمَ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّي فِي الْمَسْجِدِ طَاهِرًا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لِعَمَّار بْن يَاسِر: تَقْتُلكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَة".
"عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ بِعُمَرَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَبْشِرْ فَقَدْ دَعَا لَكَ رَسُولُ الله ﷺ أَنْ يُعِزَّ بِكَ الدِّينَ، وَالْمُسْلِمُونَ مُخْتَبِئُونَ بِمَكَّةَ فَلمَّا أَسْلَمْتَ كَانَ إِسْلَامُكَ عِزًا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا أسْلَمَ عُمَرُ نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ لَقَدْ اسْتَبْشَرَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِإِسْلَامِ عُمَرَ".
"قَالَ ابْنُ جَرِير: ثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا يَحْييَ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعُقُوبَ، عَنْ حَمَّاد عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: الدُّنْيَا جُمُعَةٌ مِنْ جُمَعِ الآخِرَةِ سَبْعَةُ آلَافِ سَنَةٍ، فَقَدْ مضي سِتَّةُ آلَافِ سَنَةٍ وميؤ سَنَةٍ، وَلْيَأتِيَنَّ عَلَيْهَا ميؤ سَنَةٍ لَيْسَ عَلَيْهَا مُوَحِّدٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ الله ﷺ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيد فِي سَرِيَّة وَمَعَهُ فِي السَّرِيَّةِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ إِلَى حَيٍّ مِنْ قُرَيْشٍ أَوْ قَيْسٍ حَتَّى إِذَا دَنَوا مِنَ الْقَوْمِ جَاءَهُمْ النَّذِيرُ فَهَربُوا وَثَبَتَ رَجُلٌ مِنْهُمْ كَانَ قَدْ أَسْلَمَ هُوَ وَأَهْلُ بَيْتِهِ، فَقَالَ لأَهْلِهِ: كُونُوا عَلَى رَجُلٍ حَتَّى آتِيكُمْ، فَانْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ فِي العَسْكَرِ فَدَخَلَ عَلَى عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ فَقَالَ: يَا أَبَا الْيَقْظَانِ إِنِّي قَدْ أَسْلَمْتُ وَأَهْلَ بَيْتِي فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعِي؟ أَم أَذْهَبُ كَمَا ذَهَبَ قَوْمِي؟ فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ: أَقِمْ فَأَنْتَ آمِنٌ فَرَجَعَ الرَّجُلُ وَأَقَامَ وَصَبَّحهُمْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَوَجَدَ الْقَوْمَ قَدْ نَذَرُوا وَذَهَبُوا، فَأَخَذَ الرَّجُلَ فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ: إِنَّهُ لَيْسَ لَكَ عَلَى الرَّجُلِ سَبِيلٌ، إِنِّي قَدْ أَمَّنْتهُ وَقَدْ أَسْلَمَ، قَالَ: وَمَا أَنْتَ وَذَاكَ أَتُجِيرُ عَلَيَّ وَأَنَا الأَمِيرُ؟ قَالَ: نَعَمْ أُجِيرُ عَلَيْكَ وَأَنْتَ الأَميرُ، إِنَّ الرَّجُلَ قَدْ أَسْلَمَ وَلَوْ شَاءَ لَذَهَبَ كَمَا ذَهَبَ قَوْمُهُ، فَتَنَازَعَا فِي ذَلِكَ حَتَّى قَدِمَا الْمَدِينَةَ فَاجْتَمَعَا عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ فَذَكَرَ عَمَّارُ لِلنَّبِيِّ ﷺ الَّذي كَانَ منْ أَمْرِ الرَّجُلِ، فَأَجَارَ أَمَانَ عَمَّار وَنَهَى يَوْمَئِذٍ أَنْ يُجِيرَ رَجُلٌ عَلَى أَمِيرٍ، فَتَنَازَعَ عَمَّار وَخَالدٌ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ حَتَّى تَشَاتَمَا، فَقَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ: يَشْتُمُنِي هَذا الْعَبْدُ عِنْدَكَ، أَمَا وَالله لَوْلَاكَ مَا شَتَمَنِي، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : كُفَّ يَا خَالِدُ عَنْ عَمَّارٍ، فَإنَّهُ مَنْ يُبْغِض عَمَّارًا يبغِضهُ الله، وَمَنْ يَلْعَن عَمَّارًا يَلْعَنهُ الله، وَقَامَ عَمَّارُ فَانْطَلَقَ فَاتْبَعَهُ خَالِدٌ فَأَخَذَ بِثَوْبِهِ فَلَمْ يَزَل يَتَرَضَّاهُ حَتَّى
رَضِيَ عَنْهُ قَالَ: وَفِيهِ نَزَلَتْ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} - يَعْني أُمَرَاء السَّرَايَا {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} (*) حَتَّى يَكُونَ الرَّسُولُ ﷺ هُوَ الَّذِي يَقْضِي فِيهِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ الله ﷺ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ وَرَغَّبَ فِيهَا حَتَّى قَالَ: عَلَيْكُمْ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ وَلَوْ رَكْعَةً وَاحِدَةً".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ: أَلَا أُخْبِرُكُمَا مَثَلَكُمَا فِي الْمَلَائكَةِ وَمَثَلَكُمَا فِي الأَنْبيَاءِ: أَمَّا مَثَلُكَ أَنْتَ يَا أَبَا بَكْرٍ فِي الْمَلَائِكَةِ كَمَثَلِ مِيكَائِيلَ يَنْزِلُ بِالرَّحْمَةِ وَمَثَلُكَ فِي الأَنْبِيَاءِ كَمَثَلِ إِبْرَاهِيمَ إِذْ كَذَّبَهُ قَوْمُهُ فَصَنَعُوا بِهِ مَا صَنَعُوا، قَاَل: {فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (* *)، وَمَثَلُكَ يَا عُمَرُ فِي الْمَلَائِكَةِ كَمَثَلِ جِبْرِيل يَنْزِلُ بِالْبَأسِ وَالشِّدَّةِ وَالنِّقْمَةِ عَلَى أَعْدَاءِ الله، وَمَثَلُكَ فِي الأَنْبِيَاءِ كَمَثَلِ نُوحٍ إِذْ قَالَ: {رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} (* * *) ".
"عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّ اللهَ أَيَّدَنِي بِأَرْبَعَةِ وُزَرَاءَ، قُلْنَا: مَنْ هَؤُلاءِ الأَرْبَعَةِ وُزَرَاءَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: اثْنَيْنِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ، وَاثْنَيْنِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ، قُلْنَا: مَنْ هَؤُلاءِ الاثْنَيْنِ مِنْ أَهَلِ السَّمَاءِ؟ قَالَ: جِبْريلُ وَمِيكَائِيلُ، قُلْنَا: مَنْ هَؤُلاءِ الاثْنِيْنِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ أَوْ من أَهْلِ الدُّنْيَا؟ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَر".
"عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّ لِي وَزِيرَيْنِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ، وَوَزِيرَيْنِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ، فَوَزِيرَاي مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ، وَوَزِيرَاي مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ، أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ".
"عَنْ لَيْث، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لِكُلِّ نَبِيٍّ وَزِيرَان مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الأَرْضِ، وَوَزِيرَاي مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ، وَوَزِيرَاي مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ".
"عَنْ يَعْقُوبَ الْعِمي، عَنْ جَعْفَر بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلي النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: أَقر (*) عُمَرَ مِنْ ربِّهِ السَّلامَ وَأَعْلِمْهُ أَنَّ رِضَاءَهُ حُكْمٌ، وَغَضَبَهُ عِزٌّ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى عُمَر بْنِ الْخَطَابِ فَتَبَسَّمَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَابْنَ الْخَطَّابِ: أَتَدْرِي لِمَ تَبَسَّمْتُ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: إِنَّ اللهَ بَاهَى مَلائِكَتَهُ لَيْلَةَ عَرَفَةَ بِأَهْلِ عَرَفَة عَامَّةً، وَبَاهَى بِكَ خَاصَّةً".
"عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّ اللهَ بَاهَى بِالنَّاسٍ يَوْمَ عَرَفَة عَامَّة، وَبَاهَى بِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ خَاصَّةً".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قُلنَا: يَا رَسُولَ الله مَنْ نُجَالِسُ؟ قَالَ: مَنْ يَزِيدُ فِي علْمِكُم مَنْطِقُهُ وَيُرَغِّبكُمْ فِي الآخِرَةِ عَمَلُهُ، وَيُزَهِّدُكُمْ فِي الدُّنْيَا فِعْلُهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ الْوَحْيُ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَمَكَثَ ثَلاثَ عَشْرَةَ سَنَةً، ثُمَّ أُمِرَ بِالْهِجْرَةِ فَهَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَمَكَثَ بِهَا عَشْرَ سِنِينَ، ثُمَّ تُوفِّيَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنْ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم، فَقَالَ: هُوَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ، وَمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اسْمِ اللهِ الأَكْبَرِ إِلا كَمَا بَيْنَ سَوَادِ الْعَيْنِ وَبَيَاضهَا".
"قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَد الأَشْقَرِ فِي كتَابِهِ أَنَّ أَبَا الْفَضْلِ الأَشْيَب أَخْبَرَهُ، قَالَ: كَتَبَ إِلَى أَبُو الْقَاسِم الزَّيْن، أَنْبَأَنَا وَالِدي أَبُو عَبْدِ اللهِ الْمَقْعَدُ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي خَرَاسَانَ الْمَفْلُوج، حَدَّثَنِي الأَثْرَمُ بِبَغْدَادَ، ثَنَا الْحُسَينُ بْنُ مَهْرَانَ بْنِ الْوَلِيدِ أَبُو سَعِيد الأَصْبَهَانِي، أَنْبَا الأَحْدَبُ، ثَنَا الأَصَمُّ، ثَنَا الضَّرِيرُ، عَنْ الأَعْمَشِ، عَنْ الأَعْوَرِ، عَنْ الأَعْرَجِ، عَن الأَعْمَي أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً الأَحْدَبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ابْنِ الْحَسَنِ قَاضِي الْمُصَيْصَة، وَالأَصَمُّ عَبْدُ اللهِ بْنُ نَصْر الانْطَاكِي، وَالضَّرِيرُ أَبُو مُعَاوِيَة، وَالأَعْمَشُ سُلَيْمَانُ بْنُ مَهْرَانَ، وَالأَعْوَرُ إِبْرَاهِيمُ النُّخَعِيُّ، وَالأَعْرَجُ الْحَكِيمُ، وَالأَعْمَى عَبْد اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ" .
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَدِمَ على رَسُولِ اللهِ ﷺ أَرْبَعُمِائَةِ رَجُلٍ أَوْ أَرْبَعُمِائَةِ أَهْلِ بَيْتٍ مِن الأُزدِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَرْحَبًا بِالأُزدِ، أَحْسَنُ النَّاسِ وُجُوهًا، وَأَشْجَعُهُمْ قُلُوبًا، وَأَعْظَمُهُمْ أَمَانَةً، شِعَارِكُمْ يَا مَبْرُور".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِقَتْلِ سِتَّةٍ فِي الْحَرَمِ: الْحِدَأَةِ، وَالْغُرَابِ، وَالْحَيَّةِ، وَالْعَقْرَبِ، وَالْفَأرَةِ، وَالْكَلبِ الْعَقُورِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ خَيْرُ النَّاسِ؟ فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَ: ثُمَّ مَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: إِذَا عُدَّ الصَّالِحُونَ فَأتِ بِأَبِي بكْرٍ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِذَا عُدَّ الْمُجَاهِدُونَ فَأتِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، ثُمَّ قَالَ: عُمَرُ مَعِي حَيْثُ حَلَلْتُ، وَأَنَا مَعَ عُمَرَ حَيْثُ حَلَّ، وَمَنْ أَحَبَّ عُمَرَ فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَ عُمَرَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ فِي ابْنَة حَمْزَة أَنْ يَتَزَوَّجَهَا، وَذَكَرَ مِنْ جَمَالِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللهَ حَرَّمَ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا حَرَّمَ مِنَ النَّسَبِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: فَجَرَتْ أَمَةٌ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ لِعَلِيٍّ: حُدَّهَا فَكَفَ عَنْهَا، ثُمَّ جَلَدَهَا خَمْسِينَ، ثُمَّ أَتَى رَسُولَ اللهِ ﷺ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: أَصَبْتَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ عَلِيًّا أَنْ يُقَسِّمَ بَدَنَةً فَقَسَمَهَا أَعْضَاءً، ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: اقْسِمْ جُلُودَهَا وَجِلالَهَا".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: أَعْتِقُ عَنْ أُمِّي وَقَدْ مَاتَتْ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ : إِنَّ أَبِي مَاتَ أَفَأَعْتِقُ عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ عِلاطٍ أَهْدَى لِرَسُولِ اللهِ ﷺ سَيْفَهُ ذَا الْفَقَّارِ، وَدِحْيَةَ الْكَلْبِيَّ أَهْدَى لَهُ بَغْلِّتَهُ الشَّهْبَاءَ".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَرَّ حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَمَعَهُ جِبْرِيلُ يُنَاجِيهِ فَلَمْ يُسَلِّمْ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: مَا مَنَعَهُ أَنْ يُسَلِّمَ؟ إِنَّهُ لَوْ سَلَّمَ لَرَدَدْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُ مِن الثَّمَانِينَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : وَمَا الثَّمَانُونَ؟ قَالَ: تَفِرُّ النَّاسُ عَنْكَ
غَيْرَ ثَمَانِينَ فَيَصْبِرُونَ مَعَكَ، وَرِزقُهُمْ وَرِزْقُ أَوْلادِهِمْ عَلَى اللهِ فِي الْجَنَّةِ، فَلَمَّا رَجَعَ حَارِثَةُ سَلمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أَلا سَلَّمْتَ حِينَ مَرَرْتَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ مَعَكَ إِنْسَانًا فَكَرِهْتُ أَنْ أَقْطَعَ حَدِيثَكَ، قَالَ: وَرَأَيْتَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: ذَاكَ جِبْرِيلُ وَقَدْ قَالَ وَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ جِبْرِيلُ".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِيُعَمِّرُ لِلقَومِ الدِّيَارَ، وَيُكثِّرُ لَهُمُ الأَمْوَالَ، وَمَا نَظَرَ إِلَيْهِمْ مُنْذُ خَلَقَهُمْ بُغْضًا لَهُمْ، قِيلَ: فَكَيْفَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: بِصِلَتِهِمْ أَرْحَامَهُمْ".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : يَا مَعَاشِرَ قُرَيْشٍ لا تَغْلِبَنَّكُم الْمَوَالِي عَلَى التِّجَارَةِ، فَإِنَّ الرِّزْقَ عِشْرُونَ بَابًا، تِسْعَةَ عَشَرَ مِنْهَا لِلتَّاجِرِ، وَبَابٌ وَاحِدٌ لِلصَّانِع، وَمَا أَمْلَقَ تَاجِرٌ صَدُوقٌ إِلا فَاجِرٌ حَلافٌ مَهِينٌ".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَحْتَجِمُ ثَلاثًا فِي الأَخْدَعَيْنِ أَوْ بَيْنَ الْكَتِفَيْنِ، حَجَمَهُ غُلامٌ لِبَنِي بَيَاضَة، فَقَالَ لَهُ: أَبُو هِنْدٍ وَكَانَ يُؤَدِّي إِلَى أَهْلِهِ كُلَّ يَوْمٍ مُدًّا وَنِصْفًا، فَشَفَعَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَوَضَعُوا عَنْهُ نِصْفَ مُدٍّ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُعْطِي الْحَجَّامَ أَجْرَهُ، وَلَوْ كَالْ حَرَامًا لَمْ يُعْطِهِ".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى رَجُلٍ فَرَأَى فَخِذَهُ خَارِجَةً، فَقَالَ لَهُ: غَطِّ فَخِذَكَ فَإِنَّ فَخِذَا الرَّجُلِ مِنْ عَوْرَتِهِ".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَلَسَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي بَيْتِهِ لَيْسَ عَلَيْهِ إِلا إِزَارٌ فَطَرَحَهُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ، وَفَخِذَاهُ خَارِجَتَانِ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأذِنُ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ، ثُمَّ جَاءَ عثمَانُ فَأَذِنَ لَهُ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَامَ مُسْرعًا حَتَّى دَخَلَ الْبَيْتَ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى عَائِشَةَ، فَلَمَّا خَرَجَ الْقَوْمُ قَالتْ: يَا رَسُولَ اللهِ دَخَلَ عَلَيْكَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَلَمْ تُغيِّرْ حَالَكَ، فَلَمَّا جَاءَ عُثْمَانُ قُمْتَ، فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ أَلا نَسْتَحِي مِمَّنْ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلائِكَةُ، إِنَّ الْمَلائِكَةَ تَسْتَحِي مِنْ عُثْمَانَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ شَتَمَ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : مَنْ يَكْفِينِي عَدُوِّي؟ فَقَامَ الزُّبَيْرُ فَقَالَ: أَنَا فَبَارَزَهُ فَقَتَلَهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَعَنَ الْمُحَلِّلَ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنِ الْمُحَلِّل؟ قَالَ: لا (*) إِلا نِكَاحَ رَغْبَةٍ لا نِكَاحَ دُلْسَةٍ، لا اسْتِهْزَاءَ بِكِتَابِ اللهِ، ثُمَّ يَذُوقُ الْعُسَيْلَةَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ، وَفِي لَفْظٍ: وَالْمُوتَّشِمَةَ، وَالوَاصِلَةَ وَالْمَوْصُولَةَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الْواشمَةَ وَالْمَوْشُومَةَ، وَالْوَاشِرَةَ وَالْمُسْتَوْشرَةَ، وَالْوَاصلَةَ وَالْمُسْتَوْصلَةَ، وَالْمُتَنَمِّصَةَ وَالْعَاضهَة وَالْمُسْتَعْضِهَة".
"عَنْ أُمِّ عُثْمَانَ ابْنَة سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَهَي رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ تَحْلِقَ الْمَرْأَةُ رَأسَهَا، وَقَالَ: الْحَلقُ مُثْلَة".
"عَنْ مُجَاهدٍ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ الله ﷺ الْحَالقَةَ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: احْتَجَمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بالقَاحَة (*) بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدينَةِ وَهُوَ صَائمٌ مُحْرِمٌ".
"عَنْ مَيْمُونِ بْن مَهْرَانَ، عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: مَرَرْتُ بِالْنَّبِيِّ ﷺ وَقَدْ انْصَرَفَ مِنْ صَلاةِ الظُّهْرِ وَعَلَيَّ ثيَابٌ بِيضٌ وَهُوَ يُناجي دِحْيَة الكَلْبيَّ فِيمَا ظَنَنْتُ، وَكَانَ جِبْرِيلَ وَلا أَدْري، فَقَالَ جبْرِيلُ للنَّبِيِّ ﷺ : يَا رَسُولَ اللهِ: هذَا ابْنُ عَبَّاسٍ أَمَا إِنَّهُ لَوْ سَلَّمَ عَلَيْنَا لَرَدَدْنَا عَلَيْهِ، أَمَا إِنَّهُ شَدِيدُ وَضَحِ الثِّيَابِ وَالمَلْبَسِ (وَلِتلبَس ذُرِّيَته منْ بَعْده السَّوَاد فَلَمَّا عَرَجَ جِبْرِيلُ وَانْصَرَفَ النَّبِيُّ ﷺ قَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تُسَلِّم إِذْ مَرَرْتَ آنفًا؟ قُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَرَرْتُ بِكَ وَأَنْتَ تُنَاجِي دِحْيَةَ الكَلْبيَّ فَكَرهْتُ أَنْ أَقْطَعَ نَجْواكمَا بِرَدكُّمَا عَلَيَّ السَّلامَ، قَالَ: لَقَدْ أَثْبَتَّ النَّظَرَ، ذَلِكَ جِبْريلُ وَلَيْسَ أَحَدٌ رآهُ غَيْرَ نَبِيٍّ إِلا وَذَهَبَ بَصَرُهُ، وَبَصَرُكَ ذَاهبٌ وَهُوَ مَرْدُودٌ عَلَيْكَ يَوْمَ وَفاتِكَ، قَالَ: فَلَمَّا مَاتَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَأُدْرجَ فِي أَكْفَانِهِ انْقَضَّ طَائِرٌ أَبْيَضُ فَأَتَي بَيْنَ أَكفَانِهِ وَطُلبَ فَلَمْ يُوجَدْ، فَقَالَ عكْرَمَةُ مَوْلَي ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَحَمْقَى أَنْتُمْ؟ هَذَا بَصَرُه الَّذِي وَعَدَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ يُرَدَّ عَلَيْهِ يَوْمَ وَفَاتِه فَلَمَّا أَتَوْا بهِ الْقَبْرَ وَوُضِعَ فِي لَحْدِهِ تُلُقِّي بِكَلِمَة سَمِعَها مَنْ كَانَ عَلَى شَفيرِ الْقَبْرِ {يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)} ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى".
"عَنْ ابْن عَبَّاسٍ، عَن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: عَمَلُ ابْن آدَمَ هُوَ لَهُ غَيْرَ
الصِّيام هُوَ لِي وَأَنَا أَجْزي به، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ لَلْعَبْد الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَة، كمَا يَقِي أَحَدَكُمْ سِلاحُهُ فِي الدُّنْيَا، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّاِئمِ أَطيَبُ عنْدَ اللهِ مِنْ رِيح الْمِسْكِ، وَالصَّائِمُ يَفْرَحُ فَرْحَتَيْن حِينَ يُفْطِرُ فَيَطعَمُ وَيَشْرَبُ، وَحِينَ يَلْقَاني فَأُدْخلُهُ الْجَنَّةَ".
"عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: كَانَ ابن عَبَّاس يُصَلِّي الضُّحَي يَوْمًا وَيَدَعُهَا عَشْرَةَ أَيَامٍ".
"عَنْ كُرَيْبٍ، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ، فَقَامَ رَسُولُ الله ﷺ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْل، فَصَلَّى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكعَةً، سَلَّمَ منْ كُلِّ رَكْعَتِيْنِ".