47. Actions > Letter ʿAyn (9/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٩
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ المَرْأَةَ فَإنِ اسْتَطَاعَ أَن لاَّ يَدْخُلَ عَلَيْهَا حَتَّى يُعْطِيهَا وَإِنْ لَمْ يَجِدْ إِلاَّ إِحْدَى نَعْلَيْهِ فَليَخْلَعْهُمَا (، ) فَليُعْطِهَا إِيَّاهُا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ الله ﷺ المَسْجِدَ متوكيًا
(مُتَوَكِّئًا) (*) وَهُوَ يَقُولُ: أَيُّكُمْ يَسُرُّهُ أنْ يَقِيهُ الله مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ؟ ثُمَّ قَالَ: أَلاَ إِنَّ عَمَلَ الجَنَّة حَزْنٌ بِرَبْوَةٍ ثَلاَثًا، أَلاَ إِنَّ عَمَلَ النَّارِ أَوْ قَالَ الدُّنْيَا سَهْلٌ (بِشَهْوَةٍ) ثَلاَثًا، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُقِىَ الفِتَن، وَمَنْ ابْتُلِى فَصَبَرَ فَيَالَهَا ثُمَّ يَا لَهَا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَمَرَ النَّبِىُّ ﷺ بُدَيْلَ بْنَ وَرْقَاءَ، فَنَادَى فِى أَيَّام التَّشْرِيقِ: لاَ تَصُومُوا هَذِهِ الأيَّامَ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس أنَّ النَّبِىَّ ﷺ نَهَى عَلِيًا أنْ يَقْرَأَ وَهُوَ رَاكِعٌ وَسَاجِدٌ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ الحَارِث أَنَّ عَبْدَ الله بْن عَبَّاسٍ: بَيْنَمَا هُوَ بالْبَصْرَةِ وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَيْهَا اسْتَعْمَلَهُ عَلِى بْنُ أَبِى طَالِبٍ إِذَا زُلْزِلَت الأرْضُ، فَانْطَلَقَ إِلَى الْمَسْجَدِ، وَالنَّاسُ معه، فَكَبَّرَ أَرْبَعَ تَكْبِيرَات يُطيلُ فيهِنَّ الْقِرَاءَةَ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَه، ثُمَّ كبَّرَ أَرْبَعًا يُطيلُ فِيهِنَّ القِيَام، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ الله لمَنْ حَمِدَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ أَرْبَعًا يُطِيلُ فِيهِنَّ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حمِدَهُ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا يُطيلُ فيهِنَّ القِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ، ثُمَّ قَامَ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا يُطِيلُ فِيهِن القَيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهْ، ثُمَّ قَامَ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا يُطِيلُ فِيهِنَّ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَفَعَ فَقَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهْ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، فَكَانَتْ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً، وَأرْبَعَ سَجْدَاتٍ، وَقَالَ: هَذِهِ صَلاَةُ الآيَاتِ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ الْحَارِث أَنَّ الأَرْضَ إِذَا زلْزِلَتْ بِالْبَصْرَةِ، فَقَامَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَصَلَّى بِهِمْ فَرَكَعَ ثَلاَثَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ تلاَثَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ الحَارِث قَالَ: صَلَّى بِنَا ابْنُ عَبَّاسٍ بِالْبَصْرَةِ فِى زَلْزَلَةٍ كَانَتْ فَصَلَّى سِتَّ رَكَعَاتٍ فِى رَكْعَتَيْنِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: هَكَذَا صَلاَةُ الآياتِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ صَلَّى يَوْمَ كُسِفَتِ الشَّمْسُ رَكْعَتَيْنِ فِى صُفَّةِ زَمْزَمَ، فِى كُلِّ رَكعَةٍ أَرْبَع رَكْعَاتٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: رَأيْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَشْرَبُ وَهُوَ قَائِمٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَاوَلْتُ النَّبِىَّ ﷺ دَلْوًا مِنْ زَمْزَمَ فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِم".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَن رَسُولَ الله ﷺ اسْتَسْقَى، فَأُتِىَ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ مَرَّ بِزَمْزَمَ فَاسْتَسْقَى، فَأَتَيْتُهُ بِدَلُوٍ فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ صَحِبَ رَسُولَ الله ﷺ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِ عَشْرَةَ، وَالنَّبِىُّ ﷺ ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً، وَهُمْ يُرِيدُونَ الشَّامَ فِى تِجَارَةٍ، حَتَّى إِذَا نَزَلُوا مَنْزِلًا فِيهِ سِدْرَةٌ، قَعَدَ رَسُولُ الله ﷺ فِى ظِلِّها وَمَضَى أَبُو بَكْرٍ إِلَى رَاهِبٍ يُقَالُ لَهُ: بحيرا يَسْأَلُ عَنْ شَىْء، فَقَالَ لَهُ: مَنِ الرَّجلُ الَّذِى فِى ظِل السِّدْرَةِ؟ قَالَ: ذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد الله، فَقَالَ: هَذَا وَالله نَبِىٌّ مَا اسْتَظَلَّ تَحْتَهَا بَعْدَ عِيسَى إلّا مُحَمَّدٌ، فَوَقَعَ مِنْ ذَلِكَ فِى قَلبَ أبِى بَكْرٍ اليَقِينُ وَالتَّصْدِيقُ، فَلَمَّا نُبِّئَ النَّبِىُّ ﷺ اتَّبَعَهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى عِنْدَ الكُسُوفِ ثَمَانِ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجدَاتٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ بَعَثَ تَمِيمَ بْنَ أَسَدٍ الخُزَاعِىَّ يُجَدِّدُ أنْصَاب (*) الْحَرَمِ، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ وَضَعَهَا، يُرِيهَا إِيَّاهُ جِبْريلُ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: قَدِمْتُ البَصْرَةَ عَلَى عَبْدِ الله بْنِ عباسٍ، وَهُوَ عَامِلٌ عَلَيْهَا، فَقُلتُ لَهُ حِينَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ: أتَيْتُ بأَرْحَامٍ إِلَيْكُمْ قَرِيبَةٍ، وَلاَ قُرْبَ بِالأَرْحَامِ مَا لَمْ يَقْرُبْ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَنْ قَالَهَا؟ قُلتُ: أَبُو أَحْمَد بْن جَحْشٍ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَهَلْ تَدْرِى مَا قَالَهُ رَسُولُ الله ﷺ ؟ قُلتُ: لاَ، قَالَ لَهُ: صَدَقْتَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ بَلَغَ تَبُوكَ فَبَعَثَ مِنْهَا عَلقَمَةَ بْن مُجَزِّر إِلَى فِلسطِينَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَرْدَفَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ مِنْ عَرَفَةَ إِلَى مُزْدَلِفَةَ، ثُمَّ أَردَفَ الفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ مِنْ مُزْدَلفَةَ إِلَى مِنًى، فَذَكَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ الفَضْلَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ يَسْمَعُ رَسُولَ الله ﷺ يُلبِّى حَتَّى رَمَى الجَمْرَةَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: يُمْسِكُ الحَاجُّ عَنِ التَّلْبِيَةِ إِذَا رَمَى جَمْرَةَ العَقَبَةِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَعَنَ الله فُلانًا؛ إِنَّهُ كَانَ يَنْهَى عَنِ التَّلْبِيَةِ فِى هَذَا اليَوْمِ - يَعْنِى يَوْمَ عَرَفَةَ - إِنَّ عَلِيًا كَانَ يُلَبِّى فِيهِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأتِى ابْنَ آدَمَ فَيَقُولُ: دع التَّلبِيَةَ، وَهَلِّلْ وَكبِّرْ لِتُحْيِىَ البِدْعَةَ وَتُمِيتَ السّنَةَ".
"عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ أَتَيْتُ ابْن عَبَّاسٍ بِعَرَفَةَ، فَقَالَ: لَعَنَ الله فُلانًا، عَمَدُوا إِلَى أَعْظَمِ أَيَّامِ الْحَجِّ فَمَحَوْا زِينَةً، وَإِنَّمَا زِينَةُ الحَجِّ التَّلْبِيَةُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سُئِلَ أَكَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَقْرَأُ فِى الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ؟ فَقَالَ: لاَ، فَقَالَ: لَعَلَّهُ كَانَ يَقْرَأُ سِرًا فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ، فَقَالَ: هَذِهِ سِرٌّ مِنَ الأُولَى، كَانَ رَسُولُ الله ﷺ عَبْدًا مَأمُورًا، بَلَّغَ مَا أُرْسِلَ بِهِ، وَمَا اخْتَصَّنَا بِشَىْءٍ دُونَ النَّاسِ، لَيْسَ ثَلاثًا: أَمَرَنَا أَنْ نُسْبِغَ الوُضُوءَ، وَلاَ نَأكُلَ الصَّدَقَةَ، وَلاَ يُنْزَى حِمَارٌ عَلَى فَرَسٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَبَيْنَ المَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِى غَزْوَةِ تَبُوك".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ فِى السَّفَرِ، بَيْنَ المَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، وَالظُّهْرِ وَالعَصْرِ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ أنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ فِى السَّفْرِ وَيَقُولُ: هِىَ السُّنَّةُ".
"عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، وَشِعَابُهَا مَوْقِفٌ، وَارْتَفعُوا عَنْ عَرَفَةَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَنْ أَفَاضَ مِنْ (عَرَفَةَ (*)) فَلاَ حَجَّ لَهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ رَاحَ إِلَى الْمَوْقِفِ، ثُمَّ وَقَفَ وَوَقَفَ النَّاسُ، فَلَمَّا غَابَتِ الشَّمْسُ دَفَعَ وَدَفَعَ النَّاسُ مَعَهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ أَهْلُ الجَاهِليَّةِ يَقِفُونَ بِعَرَفَةَ حَتَّى إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ كَأَنَّهَا الْعَمَائِمُ عَلَى رُءُوسِ الرِّجَالِ دَفَعُوا، فَأَخَّرَ رَسُولُ الله ﷺ الوَقْفَةَ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَفَاضَ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ عَرَفَاتٍ وَهُوَ يَقُولُ: يَأَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالْوَقَار وَالسَّكِينَةِ، فَإِنَّ البِرَّ لَيْسَ بِإِيجَافِ (*) الْخَيْلِ وَالإِبْلِ، قَالَ: فَمَا رَأَيْتُهُ نَاقَتُهُ رَافِعَةٌ يَدَهَا عَادِيَةٌ حَتَّى أَتَى مِنًى".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا أَفَاضَ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ عَرَفَاتٍ أَوْضَعَ النَّاسُ، فَأَمَرَ النَّبِىُّ ﷺ مُنَادِيًا، فَنَادَى: أَيُّهَا النَّاسُ، لَيْسَ الْبِرُّ بِإِيضَاع الخَيْلِ وَالرِّكَابِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَفَضْتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ وَكَانَ يُفِيضُ وَعَلَيْهِ السَّكِينَةُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَفَاضَ النَّبِىُّ ﷺ وَأَوْضَعَ النَّاسُ عَنْ يَمِينٍ وَعَن شِمَالٍ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : لَيْسَ الْبِر بِإِيضَاع الْخَيْلِ وَالإِبِل، وَلَكِنَّ البِرَّ السَّكِينَةُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا دَفَعَ شَنَقَ (*)
نَاقَتَهُ حَتَّى إِنَّ فَاسَ رَأسِهَا لَتُصِيبُ وَاسِطَةَ رَحْلِهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ وَهُوَ يَقُولُ: السَّكِينَةَ. السَّكِينَةَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أنَّ النَّبىَّ ﷺ دَفَعَ مِنْ عَرَفَاتٍ وَدَفَعَ النَّاسُ مَعَهُ، فَقَالَ: أيُّهَا النَّاسُ كُفُّوا كُفُّوا وَرَأس نَاقَتِهِ يُصِيبُ وَجْههُ، عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةَّ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ الله إِنِّى طُفْتُ بِالْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ أَرْمِىَ؟ قَالَ: لاَ حَرَجَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله زُرْتُ قَبْلَ أنْ أَرْمِىَ؟ قَالَ: ارْمِ وَلاَ حَرَجَ، قَالَ: حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ ارْمِىَ؟ قَالَ: ارْمِ وَلاَ حَرَجَ، قَالَ: يَا رَسُولَ الله ذَبَحْتُ أوْ نَحَرْتُ قَبْلَ أنْ أَرْمِىَ؟ قَالَ ارْمِ وَلاَ حَرَجَ".
"عَن يَزيد بن الأَصمِّ، عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: أَتَى النَّبِىَّ ﷺ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّ أَبِى لَمْ يَحُجَّ أَفَأَحُجّ عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ إِنَّكَ (*) لَمْ تَزِدْهُ خَيْرًا لَمْ تَزِدْهُ شَرًا".
"عَنْ سَعِيدِ بْن جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ امْرَاةً نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ فَمَاتَتْ، فَأَتَى أَخُوهَا النَّبِىَّ ﷺ ، فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلكَ، فَقَالَ: أَرَأَيْتَ لَوْ كانَ عَلَى أُخْتِكَ دَيْنٌ أَكنتَ قَاضِيه؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَالله أَحَقُ بِالْوفَاءِ".
"عَنْ عِكْرِمَة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا مِنْ خَثْعَم قَالَ: يَا رَسُولَ الله إِنَّ أَبِى شَيْخ كَبِير وَأَنَّهُ لاَ يَثْبُتُ عَلَى الرَّحْلِ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا نَبِىَّ الله إِنَّ أبِى مَاتَ وَلَمْ يَحُجَ أَفَأحُجّ عَنْهُ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَرَأيتَ أَن لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكَ دَيْنٌ أَكُنْتَ قَاضِيهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَحَقُ الله أَحَقُّ".
"عَنْ سَعِيد بْن جُيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَتَتِ النَّبِىَّ ﷺ امْرَأَةٌ مِنْ جهَيْنَةَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله إِنَّ أُمَى مَاتَتْ وَلَمْ تَحُجَ أَفَأَحُجّ عَنْهَا؟ فَقَالَ: أرَأيْتِ
لَوْ كانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ فَقَضَيْتِهِ أَكَانَ يَجْزِى عَنْهَا؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: فَدَيْنُ الله أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى".
"عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَتَى رَجُلٌ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ أَبِى شَيْخٌ كَبِيرٌ لَمْ يَحُجَّ أَفَأَحُجّ عَنْهُ؟ فَقَالَ: لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكَ دَيْن فَقَضَيْتَهُ عَنْهُ أَكانَ يَجْزِى عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: حُجَّ عَنْهُ".
"عَنْ مُوسَى بن سَلَمَةَ قَالَ: قُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ: أَكُونُ فِي هَذِهِ الْمَغَازِي فَأَغْنَمُ فَأَعْتِقُ عَنْ أُمِّي أَفَيُجْزِئُ عَنْهَا؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَمرَتْ امْرَأَةُ سَنَان بن عَبْدِ الله الْجُهَنِّي أَنْ يَسْأَلَ رَسُول الله ﷺ عَنْ أُمِّهَا تُوُفِّيَتْ وَلَمْ تَحُجَّ أَفَيُجْزِئُ عَنْهَا أَنْ تَحُجَّ عَنْهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّهَا دَيْنٌ أَكَانَ يُجْزِيءُ عَنْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَلْيَحُجَّ عَنْهَا ابْنُهَا".
"عَنْ سُلَيْمَان بن يَسَارٍ أَنْ عَبْدَ الله بْن عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ خَثْعَم اسْتَفْتَتْ رَسُولَ الله ﷺ فِي حَجَّةِ الْوَدَاع، وَالْفَضْل بْن عَبَّاسٍ رَدِيفُ رَسُول الله ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله إِنَّ فَرِيَضةَ الله فِي الْحَجِّ عَلَى عِبَادِهِ أَدْرَكَتْ أَبي شَيْخًا كَبِيرًا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِي عَلَى الرَّاحِلَة، فَهَلْ يَقْضِي أَنْ أَحُجَ عَنْهُ؟ فَقَالَ لَهَا رسُول الله ﷺ : نَعَمْ حُجِّي عَنْ أَبِيكِ، أَرَأَيْتِ إِنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَقَضَيْتِهِ عَنْهُ أَلا تَرِين أَنَّكَ قَدْ أَدَّيْتِ عَنْهُ؟ قَالَتْ: بَلَي، قَالَ: فَحَقُّ الله أَحَقُّ".
"عَنْ أَبِي جَمْرَةَ أَنَّ ابْن عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُمْ عَنْ بَدْء إِسْلَامِ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: بَلَغَهُ أَن رَجُلًا خَرَجَ بِمَكَّةَ يزْعُمُ أَنَّهُ نَبِي، فَبَعْت أَخَاهُ فَقَالَ: انْطَلِق إِلَى مَكَّةَ حَتَّى تَأتِيَنِي بِخَبَرِه، وَذَكَرَ قِصَّةَ إِسْلَامِهِ أَنَّهُ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَي مَكَّةَ مَعَهُ شَنَة فِيهَا مَاؤُهُ وَزَادُهُ، فَدَخَلَ الْمَسْجَدَ وَلَمْ يَسْأَل أَحَدًا عَنْ شَيْء وَلَمْ يَلقَ رَسُولَ الله ﷺ وَكَانَ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِد حَتَّى أَمْسَى، فَمَرَّ بِهِ عَلِيُّ بْن أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: أَمَا آنَ لِلرَّجُلِ أَنْ يَعْرِفَ مَنْزِلَهُ، فَمَرَّ بِهِ مَعَهُ عَلَى أَثَرِهِ حَتَّى دَخَلَ عَلَى رَسُوكِ الله ﷺ وَأَخْبَرَهُ خَبَرَهُ ثُمَّ أَسْلَمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله مُرْنِي بمَا شِئْت، قَالَ: ارْجِعْ إِلَى أَهْلكَ حَتَّى يَأتِيَكَ خَبَرِي، فَقَالَ: وَالله مَا كُنْتُ لأَرْجِعَ حَتَّى أَصْرُخَ بِالإِسْلَامِ، فَخَرَجَ إِلَى الْمَسجِدِ فَصَاحَ بِأَعْلَي صَوْتِهِ أَشْهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ
مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: صَبَأَ الرَّجُلُ، صَبَأَ الرَّجُلُ، ثُمَّ قَامُوا إِلَيْهِ فَضَرَبُوهُ حَتَّى سَقَطَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ الله ﷺ جَيْشًا وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَار، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْمَعُوا لَهُ وَأَنْ يُطِيعُوا، فَسَارَ فَنَزَلَ مَنْزِلًا فَوَجَدَ عَلَيْهِمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ فَقَالَ: أَلَيْسَ قَدْ أَمَرَكُمْ النَّبِيُّ ﷺ أَنْ تُطِيعُونِي؟ قَالُوا: بَلَي، قَالَ وَهُمْ عِنْدَ غَيْضَةٍ، قَالَ: فَإنِّي أَعْزِمُ عَلَيْكُمْ أَنْ يَقُومَ كُل رَجُلٍ مِنْكُمْ حَتَّى يَحْمِل وِقْرَهُ (*) مِنْ هَذِهِ الْغَيْضَة (* *) حَتَّى تَجْمَعُوهُ، فَجَمَعُوهُ فَأَوْقَدُوا فِيه النَّارَ حَتَّى صَارَتْ نَارًا ضَخْمَةً، ثُمَّ قَالَ: عَزَمْتُ عَلَيْكُم إِلَّا وَقَعْتُمْ فِيهَا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّمَا نَفِرُ مِنَ النَّارِ، وَقَامَ آخَرُونَ لِيَقَعُوا فِيهَا فَمَنَعَهُم الآخَرُونَ، فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ ذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ لِلَّذِينَ أَبَوْا: مَا مَنَعَكُمْ أَنْ تَقَعُوا فِيهَا؟ فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ الله مِنَ النَّارِ نَفِرُّ، وَقَالَ لِلآخَرِينَ: مَا حَمَلَكُمْ عَلَى أَنْ
تَقَعُوا فِيهَا؟ فَقَالُوا: أَمَرْتَنَا أَنْ نُطِيعَهُ فَعَزَمَ عَلَيْنَا أَنْ نَقَعَ فِيهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : أَمَّا أَنْتُمْ فَقَدْ أَحْسَنْتُمْ حِينَ مَنَعْتُمُوهُمْ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَوْ وَقَعْتُمْ فِيهَا مَا خَرَجْتُمْ مِنْهَا أَبَدًا، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَيَقْرَأنَّ الْقُرْآنَ أَقْوَامٌ مِنْ أُمَّتِي يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلَامِ كَمَا يَمْرقُ السَّهْم مِنَ الرميَّةِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: سَيَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ الإِسْلَامِ خُرُوجَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ، عُرِضَتْ لِلرِّجَالِ فَرَمُوهَا فَأَمْرَقَ أَحَدُهُمْ سَهْمَهُ مِنْهَا فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَأَتَاهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ لَمْ يَتَعَلَّقْ بنَصْلِهِ مِنَ الدَّمِ شَيْءٌ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الْقَدحَ فَلَمْ يَرَهُ يَعْلَقُ مِنَ الدَّمِ بِشَيْءٍ، فَقَالَ: إِنِّي إِنْ كُنْتُ أَصَبْتُ فَإِنَّ بِالرِّيشِ والْفوقَيْنِ شَيْئًا مِنَ الدَّمِ، فَنَظَرَ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا يَعْلَقُ بِالْفَوْقَيْنِ وَالرِّيشِ، قَالَ: كَذَلِكَ يَخْرُجُونَ مِنَ الإِسْلَامِ".