47. Actions > Letter ʿAyn (3/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٣
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ وَجَلَسْتُ آكُلُ مَعَهُمْ، فَقَالَ لِى: يَا بُنَىَّ اذْكُرِ اللهَ، وَكُلْ بيَمِينِكَ، وَكُل مِمَّا يَلِيكَ".
"عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، وَجَريرِ بْنِ عُثْمَانَ قَالا، رَأَيْنا عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ صَاحِبَ النَّبِىِّ ﷺ لَهُ جُمَّةٌ لَمْ نَر عَلَيْهِ عِمَامَةً، وَلا قَلَنْسُوَةً، شِتَاءً، وَلا صَيْفًا".
"عَنْ جَرِير بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: قُلتُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَصْبُغُ؟ فَقَالَ: يَا بْنَ أَخَي لَمْ يَبْلُغْ ذَلِكَ الشِّيَب، إِنَّمَا كَانَتْ شَعَرَاتٍ بِيضٍ، وَأَشَارَ إِلَى عَنْفَقَتهِ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَأَبِى قَاعِديْنِ عَلَى بَابِ دَارِنا إِذْ أَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ، فَقَال لَهُ أَبى: ألا تَنْزِلُ يَا رَسُولَ الله فَتَطْعَمَ، وَتَدْعُوَ بِالْبَرَكَةِ، فَنَزَلَ فَطَعِمَ، ثُمَّ قَالَ "اللَّهُمَّ ارْحمَهُمْ، واغْفِرْ لَهُمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِى رِزْقِهمْ".
"عَنْ سَلِيمِ بْنِ عَامِرٍ قال: حدثنى ابنا بشر قالا: دَخَلَ علينا رسول اللهِ ﷺ فَوَضَعْتُ تَحْتَهُ قَطِيفَةً صَبَبْنَاهَا صَبًّا، فَجَلَسَ عَلْيَها وأُنزل عَلَيْه الْوَحْىُ فِى بيتنا، وقَدَّمْنَا إِليْه زُبْدًا وتمرًا، وكان يحب البسر، وكان في رْأسِ أحدِهِمَا فِى قَرْنِه شَعْرٌ مُجْتَمِعٌ كَأَنَّه قَرْنٌ فقال: أَلا أَرَى فِى أُمَّتِى قَرْنًا، فَقُلنَا: يَا رَسُولَ اللهِ ادْع الله لَنَا، قَالَ: اللَّهُمَّ ارْحَمهُمْ كى تَغْفِرَ لَهُمْ، وَتَرْزُقَهُم".
"ابْن وَهْبٍ، حَدَّثَنى مُعَاويَةُ بْنُ صَالِحٍ، أَنَّ ابْنَ بِشْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِى أَبى أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِ، وَيَدْعُوَ لَهُ بِالْبَركَةِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَامَتْ أُمِّى وَصَنَعَتْ لَهُ جَشِيشًا، فَلَمَّا نَضَجَ أَكَلُوا ثُمَّ سَقَاهُمْ، ثُمَّ شَرِبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَسَقَى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ، فَلَمَّا أَتَتْهُمْ بقَدَحٍ آخَرَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَعْطِ الَّذى انْتَهَى القَدَحَ، فَلَمَّا أَكَلَ رسَولُ اللهِ ﷺ وَشَرِبَ دَعَا لَنَا، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمْ وَاغْفِر لَهُمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِى رِزْقِهِمْ، قَالَ: فَمَا زلْنَا نَتَعَرَّفُ بالْبَركَةِ وَالسَّعَةِ في الرِّزْقِ إِلَى اليَوْمِ".
"عَنْ مُحِلِّ (*) بْنِ زِيَادِ الأَلْهَانِى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ، أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأسِهِ وَقَالَ: يَعِيشُ هَذَا الغُلامُ قَرْنًا، فَعَاشَ مِائَةَ سَنَةٍ وَكَانَ في وَجْهِهِ ثُؤلُولٌ، فَقَالَ لا يَمُوتُ هَذَا الْغُلامُ حَتَّى يَذْهَبَ هَذَا الثُؤْلُولُ، فَلَمْ يَمُتْ حَتَّى ذَهَبَ الثُؤلُولُ (* *) مِنْ وَجْهِهِ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْن القَاسِمِ الطَّائِى أَبى القَاسِمِ الْحُميصى أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ بِشْرٍ قَالَ: هَاجَرَ أَبِى وَأُمِّى إِلَى النَّبِىِّ ﷺ ، وَأَنَّ النَّبِىَّ ﷺ مَسَحَ بِيَدِهِ رَأسِى وَقَالَ: لِيَعِيش هَذَا الغُلامُ قَرْنًا، قُلْتُ: بِأَبِى وَأُمِّى يَا رَسُولَ اللهِ مَا القَرْنُ؟ قَالَ: مائَةُ سَنَةٍ، قَالَ عَبْدُ اللهِ فَلَقَدْ عِشْتُ خَمْسًا وَتسْعينَ سَنَةً وَبَقِيَتْ خَمْسُ سِنينَ إِلَى أَنْ أُتمَّ قَوْلَ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ القَاسِمِ فَحَسَبْنا بَعْدَ ذَلِكَ خَمْسَ سِنِينَ ثُمَّ مَاتَ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن بِشْر قَالَ: لَقَدْ سَمعْتُ حَدِيثًا مُنْذُ زَمَانٍ، إذَا كُنْتَ في قَوْمٍ عِشْرينَ رَجُلا، أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ فَتَصَفَّحْتَ في وجُوهِهِمْ فَلَمْ تَرَ فِيهمْ رَجُلًا يهَابُ فِى اللهِ، فَاعْلَمْ أَنَّ الأَمْرَ قَدْ رَقَّ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ قَالَ: الْمُتَّقُونَ سَادَةٌ، وَالعُلَمَاءُ قَادَةٌ، وَمُجَالَسَتُهُمْ عِبَادَةٌ، بَلْ ذَلِكَ زِيَادَةٌ، وَأَنْتُمْ (في مَمَرِّ) اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِى آجَالٍ مَنْقُوصَةٍ، وَأَعْمَالٍ مَحْفُوظَةٍ، فَأَعِدُّوا الزَّادَ فَكَأَنَّكُمْ بالمَعادِ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن بِشْرٍ صَاحِبِ النَّبىِّ ﷺ قَالَ: كُنَّا نَسْمَعُ أَنَّهُ يُقَالُ إِذَا اجْتَمَعَ عِشْرونَ رَجُلًا، أَوْ أَكْثَرَ أَوْ أَقَلَّ (فَلَمْ) يَكُنْ فيهِمْ مَنْ يُهَابُ فِى اللهِ فَقَدْ حَضَرَ الأَمْرُ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن بِشْرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَأذِنَ عَلَى قَوْمٍ مَشَى مَعَ الجِدَارِ شَيْئًا، وَلا يَسْتَقْبلُ البَابَ اسْتِقْبَالا".
"عَنْ عَبْد اللهِ بْن بِشْرٍ قَالَ: أُهْدِيتْ للنَّبِىِّ ﷺ شَاةٌ وَالطَّعَامُ يَوْمَئِذٍ قَليلٌ، فَقَالَ لأهْلَهِ اطْبُخُوا هَذه الشَّاةَ وَانْظُرُوا إِلَى هَذَا الدَّقِيقِ فاخْبِزُوهُ وَاطْبُخُوا وَأَثْردُوا عَلَيْه، قَالَ: وَكَانَتْ للنَّبِىِّ ﷺ قَصْعَةٌ يُقَالُ لَها الغراء يَحْملُهَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ، فَلَمَّا أَصْبَحَ وَسَبَّحَ الضُّحَى، أَتى بتِلْكَ القَصْعَة، وَالْتَفُّوا عَلَيْهَا، فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ جَثا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ الأعْرابِىُّ: مَا هَذِه الْجلسَةُ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ إِنَّ اللهَ جَعَلَنى عَبْدًا كَريمًا وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَثَّارًا عَنِيدًا، ثُمَّ قَالَ: كُلُوا منْ جَوَانِبِها وَدَعُوا ذِرْوَتَهَا يُبَارَكْ فِيها، ثُمَّ قَالَ: خُذُوا فَكُلُوا فَوَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِه لتُفْتَحَنَّ عَلَيْكُمْ أَرْضُ فَارِسَ والرُّومِ حَتَّى يَكْثُرَ الطَّعَامُ وَلا يُذْكَرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ".
"أَتَى بلالٌ النَّبىَّ ﷺ يُؤْذِنُهُ بالصَّلاةِ مَرَّةً، فَقِيلَ إِنَّهُ نَائِمٌ، فَنَادَى: الصَّلاةُ خَيْرٌ منَ النَوْم فَأُقِرَّتْ فِى صَلاةِ الفَجْرِ".
"أَتَى بلالٌ النَّبِىَّ ﷺ يُؤْذِنُهُ بالصَّلاةِ فَوَجَدَهُ رَاقِدًا، فَقَالَ: الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْم، مَرَّتَيْن، فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ مَا أَحْسَنَ هَذَا يَا بِلالُ، اجْعَلْهُ في أذَانِكَ".
"أتَى النَّبىُّ ﷺ بِشْرًا وَهُوَ راكِبٌ عَلَى بَغْلَةٍ، قَالَ عَبْدُ الله بْنُ بِشْرٍ كُنَّا نَدْعُوهَا حمَارَةً شَاميَّةً، فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأصْحَاُبهُ، فَقَامَتْ أُمِّى، فَوَضَعَتْ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ قَطيفَةً عَلَى حَصيرٍ فِى البَيْتِ، جَعَلَتْ تُؤْثِرُها لَهُ، فَلَمَّا جَلَسَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ (تطيَّب الحَصِير) (*) فَقَدَّمَ لَهُمْ أَبِى تَمْرًا يَشْغَلُهمْ بِه، وَأَمَرَ أُمِّى فَصَنَعتْ جَشيشًا، وَكُنْتُ أَنَا الخَادِمُ فِيمَا بَيْنَ أَبى وَأُمِّى، وَكَانَ أَبى القَائمُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ وَأَصْحابهِ، فَلَمَّا فَرَغَتْ أُمِّى مِنْ الجَشِيشِ جئْتُ أَحْمِلُهُ حَتَّى وَضَعْتُهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ فَأَكَلُوا ثُمَّ سَقَاهُمْ فَضْيِخًا، فَشَرِبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَسَقَى الَّذِى عَنْ يَمينهِ، ثُمَّ أَخَذْتُ القَدَحَ حِينَ نَفَدَ مَا فيه، فَمَلأَتُهُ، فَجئْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: أَعْطِ الّذى انْتَهى إِلَيْهِ القَدَحُ، فَلَمَّا فَرغَ رَسُولُ الله ﷺ مِنَ الطَّعَامِ دَعَا لَنَا فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمْ واغْفِرْ لَهُمْ وَبَاركْ لَهُمْ فِى رِزْقِهمْ، فَمَا زَلْنَا نَتَعَرَّفُ عَنْ الله- عزَ وَجل- السَّعَةَ فِى الرِّزْقِ".
"أَتَى أَعْرَابِىٌّ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله مَا تَقُولُ في الضَّبِ؟ فَقَالَ: مُسِخَتْ أُمَّةٌ منْ بَنِى إِسْرائيلَ لا أَدْرِى أَىُّ الدَّوَابِ مُسخَتْ، وَلا آمُرُ بِهِ وَلا أَنْهَى عَنْهُ".
"أَتَى جَزْءٌ النَّبىَّ ﷺ بِأَسِيرٍ كَانَ عِنْدَهُ منْ صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ كَانُوا أَسرُوُه وَهُمْ مُشْرِكُونَ، ثُمَّ أَسْلَمُوا، فَأَتَوْا النَّبىَّ ﷺ بذَلكَ الأَسِير، وَكَسَا جَزْءًا بُرْدَيْنِ وَأَسْلَمَ جَزْءٌ عنْدَهُ، ثُمَّ قَالَ: ادْخُلْ عَلَى عَائِشَةَ تُعْطِيكَ مِنْ الأَبْرُدِ الّتِى عِنْدهَا بُرْدَيْنِ، فَدَخَلَ عَلَى عَائشَةَ فَقَالَ -نَضَّرَك اللهُ- اخْتارى لى مِنْ هَذِهِ الأَبْرُدِ الّتِى عنْدَك بُرْدَيْن، فَإِنَّ نَبِىَّ الله ﷺ كَسَانِى منْهَا بُرْدَيْنِ فَقالَتْ وَمَدَّتْ سِوَاكًا منْ أَرَاكٍ طَوِيلًا خُذْ هَذا وَخُذْ هَذَا وَكَانَتْ نسَاءُ العَرَبِ حينَئِذٍ لا يُرَيْنَ".
"أَتَى جَزْ (*) النَّبىَّ ﷺ وَبَيْنَ يَدَيْهِ طَعَامٌ، فَأَدْنَى يَدَهُ الشِمَالَ لِيَأكُلَ، وَكَانَتْ اليُمْنَى مُصَابَةً، فَقَالَ: كُلْ بِالْيَمِينِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهَا مُصَابَةٌ، فَنَفَثَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَمَا شَكَى حَتَّى مَاتَ".
"أَتَى جَرِيرٌ النَّبِىَّ ﷺ (النابغة) فَقَالَ: مُدَّ يَدَكَ يَا جَرِيرُ، فَقَالَ: عَلَى مَهْ، فَقَالَ: عَلَى أَنْ تُسْلِمَ وَجْهَكَ للهِ، وَالنَّصِيحَة لكلِّ مُسْلمٍ، (فَأدنَ) لَهَا جَرير وَكَانَ رَجُلًا عَاقِلًا، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ: فيمَا اسْتَطَعْتُ فَكَانَتْ رُخْصَةً لِلنَّاس بَعْدَهُ (* *) ".
"أَتَى رَسُولُ الله ﷺ حَمْزَةَ بْنَ عَبْد الْمُطَّلب يَوْمًا وَلمْ يَجدْهُ، فَسَألَ امْرأَتَهُ عَنْهُ، وَكانَتْ مِنْ بَنِى النَّجَارِ، فَقَالَتْ خَرَج -بأَبِى أَنْتَ- آَنِفًا عَامِدًا نَحْوَكَ، فَأَظُنه أَخْطَأَكَ فِى بَعْض أَزِقَّةِ بَنى النجار، أَفَلا تَدْخُلُ يَا رَسُولَ الله، فَدَخَلَ، فَقَدَّمَتْ لَهُ حِيْسًا، فَأَكَلَ مِنْهُ، فَقَالَتْ يَا رَسُولَ الله (هَنِيئًا) لَكَ وَمَّرِيًا، لَقَدْ جِئْتَ وَأَنَا (أرِيدُ أَن) آتيكَ أَهنيكَ وَأَمريكَ، أَخْبَرَنى أَبُو عمَارَةَ أَنَّكَ أُعْطيتَ نَهْرًا في الْجَنَّةِ يُدْعَى الكَوْثَرَ، قَالَ: أَجَلْ! وَعَرْصَتُهُ يَاقُوتٌ وَمَرْجَانٌ، وَزَبَرْجَدٌ، وَلُؤْلُؤٌ، قَالتْ: أَحْبَبْتُ أَنْ تَصِفَ لِى حَوْمَتَكَ بِصفَةٍ أَسْمَعُهَا منْكَ، فَقَالَ: هُوَما بَيْنَ أَيْلَةَ وَصَنْعَاء، فِيه أَبَارِيقُ مثْلُ عَددِ النُّجُومِ وأحب وَارِدُهَا عَلَى قَوْمكَ يَا بِنْتَ (حَمَدِ) - يَعْنى الأَنْصَارَ-".
"أَتَى رَسُولُ الله ﷺ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ، بَديعُ السَّمَواتِ وَالأَرْض، ذَو الْجَلالِ وَالإِكْرامِ، فَقَالَ: لَقَدْ سَألَ اللهَ بِالاسْمِ الَّذِى إِذا دُعِىَ به أَجَابَ".
"أَتَى رَسُولُ الله ﷺ يَوْمًا وَالبُشْرى تُرَى فِى وَجْهِهِ، فَقِيلَ يَا رَسُولَ الله: إِنَّا نَرَى في وَجْهِكَ بِشْرًا لَمْ نَكُنْ نَرَاهُ؟ ، قَالَ: إِنَّ مَلَكًا أَتَانِى، فَقَالَ: إِنَّ رَبَّكَ يَقُولُ لَكَ أَمَا تَرَى، أَوْ لا يُرْضِيكَ أَنْ يُصَلِّى عَلَيْكَ أَحَدٌ منْ أُمَّتِكَ إِلا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا، وَلا يُسَلِّمُ عَلَيْكَ إِلا سَلَّمْتُ عَليْهِ عَشْرًا؟ قُلْتُ: بَلى".
طب عنه .
قال كر: له صحبة ورواية
47.13 Section
٤٧۔١٣ مسند عبد الله في بشر * النصري، والد عبد الواحد
"عَنِ الأَزْرعِى، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِد بْن عَبْدِ الله بْن بُسْرٍ قَالَ: حَدَّثَنى أَبى قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ بِفناءِ رَسُولِ الله ﷺ جُلُوسٌ إِذْ خَرَج عَلَيْنَا مُشْرِقَ الْوَجْهِ يَتَهَلَّلُ، فَقُمْنَا فِى وَجِههِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ سرَّكَ اللهُ إِنَّهُ لَيَسُرُّنَا مَا نَرىَ مِنْ إِشْرَاق وَجْهِكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنَّ جِبْريلَ أَتَانى آنِفًا فَبَشَّرَنِى أَنَّ اللهَ قَدْ أَعْطَانِى الشَّفَاعَةَ، فَقُلنَا: يَا رَسُولَ اللهِ إِلَى بَنِى هَاشِمٍ خَاصَّةً؟ قَالَ: لا، فَقُلْنَا إِلَى قُرَيْشٍ عَامَّةً؟ فَقَالَ: لا، فَقُلْنَا فِى أُمَّتِكَ؟ قَالَ: هِىَ فِى أُمَّتِى لِلْمُذْنِبينَ الْمُثْقَلِينَ".
طب، كر .
47.14 Section
٤٧۔١٤ مسند عبد الله بن ثعلبة بن صغير
"عَن الزُّهْرىِّ، عَنْ عَبْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْر العذرى -وَكَانَ وُلِدَ عَامَ الْفَتْح فَأَتَى بِهِ رَسُولُ الله ﷺ فَمَسَحَ عَلَى وَجْههِ وَبَرَّكَ عَلَيْهِ- قَالَ: لَمَّا أَشْرَفَ رَسُولُ الله ﷺ عَلَى قَتْلَى أُحُد قَالَ: أَنَا الشَّهِيدُ عَلَى هَؤُلاءِ، مَا منْ جُرْحٍ يُجْرَحُ فِى الله إلا الله يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجُرْحُهُ يَثْعَبُ دَمًا، اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ، وَالرِّيحُ ريحُ مسْكٍ افطر (*) أَكْثَرهُمْ جَمْعًا لِلْقُرْآنِ فَاجْعَلُوه أَمَامَ صَاحِبهِ فِى الْقَبْرِ، وَكانُوا يَدْفِنُونَ في الْقَبْرِ الاِثْنَينِ وَالثَّلاثَةَ في الْقَبْرِ الْوَاحِدِ".
"عَنْ عَبْد الله بْن جَابِر الْعَبْدِىِّ قَالَ: كُنْتُ في الْوَفْدِ الَّذِى أَتوا رَسُولَ اللهِ ﷺ منْ عَبْد الْقَيْسِ وَلَسْتُ مِنْهُمْ، وَإِنَّما كُنْتُ مَعَ أَبى، فَنَهَاهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنِ الشُّرْبِ فِى الأَوعِيةِ الَّتِى سَمِعْتُم: الدُّبَاءِ، والْحَنْتَمِ، والنَّقِيرِ، والْمُزَفَّتِ".
47.15 Section
٤٧۔١٥ مسند عبد الله بن جراد بن المنتفق العقيلى، قال كر: يقال له صحبة
" عَنْ يَعْلى بْنِ الأَشْدق، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الله بنِ جَرَاد قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ كَمْ إِبلُكَ؟ قُلْتُ: ثَلاثُونَ، قَالَ: إِنَّ ثَلاثينَ خَيْرٌ منْ مِائَةٍ، قُلْتُ: إِنَّا لنُحَدِّثُ أَنَّ المِائَةَ أَفْضَلُ وَأَطْيَبُ، قَالَ: هِىَ مَفْرَحَةٌ مَفْتنَةٌ (1)، وَكُلُّ مَفْرَحٍ مَفْتنٌ".
"ابْن أَبى الدُّنْيَا، ثَنَا إِسْمَاعيل بْن خَالِدِ بْن سُلَيْمَان الْمرْوزىُّ، ثَنَا يَعْلى ابْنُ الأَشْدَقِ عَنْ عَبْد اللهِ بْنِ جَراد قَال: قال أَبُو الدَّرْدَاءِ: يَا رَسُولَ الله هَلْ يَكْذِبُ الْمُؤْمنُ؟ قَالَ: لا يُؤْمِنُ بِاللهِ والْيَوْمِ الآخر مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ".
"عَنْ يَعْلى بْنِ الأشْدَق، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَرَادٍ قَالَ: أَوَّلُ مَوْلُودٍ فِى الإِسْلامِ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبيْرِ وَحَنَّكَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِتَمْرَةٍ ".
"عَنْ يَعْلى بْنِ الأَشْدَقِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَرَادٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ اللَّهُمَّ لا تُطِعْ تَاجِرًا وَلا مُسَافِرًا، فَإِنَّ مُسَافِرَنَا يَدْعُو اللهَ كَىْ لا تُمْطِر، وَإِنَّ تَاجِرَنا يَتَمَنَّى شدَّةَ الزَّمَانِ، وَغَلاءَ السِّعْرِ".
"ابْن جَريرٍ، حَدَّثَنِى عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعيلَ الهَمَدَانى، ثَنَا يَعْلى بنُ الأَشْدَق، عَنْ عَبْد اللهِ بْن جَراد قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء، يَا رَسُولَ اللهِ يَسْرِقُ الْمُؤْمِنُ؟ قَالَ: قَدْ يَكُونُ ذَلكَ، قَالَ فَهَلْ يَزْنى الْمُؤْمنُ؟ قَالَ: بَلَى! وَإِنْ كَرِهَ أَبُو الدَّرْدَاء، قَالَ: هَل يَكْذِبُ الْمُؤْمنُ؟ قَالَ: إِنَّما يَفْتَرى الْكَذِبَ مَنْ لا يُؤْمنُ، إِنَّ الْعَبْدَ يَزِلُّ الزّلَّةَ، ثُمَّ يَرجِعُ إِلَى رَبِّهِ فَيَتُوبُ، فَيَتُوبُ الله عَلَيْه".
"ابْنُ عَسَاكِر، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن بْنِ عَلِى بْنِ إِبْراهيمَ، نَا الْقَاضِى أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْن عَلىِّ بْنِ مُحَمَّد بْن الْمُهْتَدِى، نَا أَبُو الْفَتْح يُوسُفُ بِنُ عمر بْنِ مَسْرُورِ الْقَوَّاس إِمْلاء، قَال: قَرَأَ عَلَى أَبى الْعَبَّاس أحْمَد بْن عِيسَى بن السكن الْبَلَدىِّ وَأَنَا أَسْمَعُ، قيلَ لَهُ: حَدَّثكُمْ هَاشِمٌ يَعْنى ابْنَ الْقَاسِم الْحَرَابِى، ثَنَا يَعْلى يَعْنِى ابْن الأَشْدَق، عَنْ عَمَّهِ عَبْد اللهِ بْنِ جَراد قَالَ: قَالَ لى رَسُولُ الله ﷺ كَمْ إِبلُكَ؟ قُلْتُ: ثَلاثُونَ، قَالَ: إِنَّ ثَلاثِينَ خَيْرٌ منْ مِائَةٍ قُلْتُ يَا رسولَ الله إِنَّا لَنَرَى أَنَّ الْمائَةَ أَكثَرُ مِنْ ثَلاثِينَ وَهِىَ أَحَبُّ إِلَيْنَا، قَالَ: إِنَّ رَبَّهَا بِهَا مُعْجَبًا (*) وَأَنَّهُ لا يُؤَدِّى حَقَّهَا، إِنَّ الْمائَة مَفْرَحَةٌ مَفْتَنَةٌ، وَكُلُّ مَفْرَحٍ مَفْتنٌ، قَالَ: وَثَنا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: قرئ عَلَى أَحْمَد بْن عيسَى قَيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ هَاشِمٌ - يعنِى ابنَ الْقَاسم، ثَنَا يَعْلَى، عَنْ ابْنِ جَرَاد قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ (الْعُرُوقُ مسْقَمَةٌ، وَالْحِجامَةُ خَيْرٌ منْهُ). قَطعُ الْعروق مَسْقَمَةٌ.
وَبِهِ أَنَّ النَّبىَّ ﷺ كَانَ إِذَا ضُرِبَتْ رَاحلَتُهُ دَعَا بِلَبَنٍ فَشَربَ فَقَطَرَتْ عَلَى ثَوْبِهِ قَطْرَةٌ فَدَعَا بِمَاءٍ فَغَسَلَهُ وَقَالَ هُوَ يَخْرُجُ منْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ وَهُوَ طَعَامُ الْمُسْلِمينَ، وَشَرَابُ أَهْلِ الْجَنَّةِ.
وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كُلُّ شَىْءٍ يُتَوَضَّأُ مِنْهُ إِلا الْحَلْوَى، وَكَانَ إِذَا أَكَلَ دَعَا بمَاءٍ فَتَمَضْمَضَ.
وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لِلضَّيْف لا ينْقُصُ منْ كَرَامَتِهِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ.
(وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَنْ أَطْعَمَ كَبِدًا جَائِعًا أَطْعَمَهُ الله منْ أَطْيَبِ طَعَامِ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقيَامَة.
(وَبهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ مَنْ بَرَّدَ كَبِدًا عَطْشَانَ! سَقَاهُ الله وَأَرْوَاهُ مِنْ شَرَابِ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقيَامَة.
وَبِه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا أَتَاكَ أَخُوكَ الْمُسْلِمُ عَطْشَانَ فَارْوِه فَإِنَّ لَكَ في ذَلِكَ أَجْرًا.
وَبِهِ قَالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذا أَقْرَضَ أَحَدكُمْ قَرْضًا فَليُوفِّهِ ثَناءً وَحمْدًا".
"أَخْبَرنا أَبُو الْقاسمِ زَاهِدُ بْنُ طَاهِرٍ، ثَنَا أَبو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد الطّرَازِى، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَدُ بْنُ عيسَى بْنِ السَّكِن الْبَلَدِى، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ القاسِم الجُرانِى، ثَنَا يَعْلَى بْنُ الأَشْدَقِ، ثَنَا عَمِّى عَبْدُ اللهِ بْنُ جَرَادٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ فِى الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ تُسَّمَى السَّخَاءَ مِنْها يَخْرُجُ السَّخَاءُ، وَفِى النَّارِ شَجَرَةٌ تُسَمَّى الشُّحَ، مِنْهَا يَخْرُجُ الشُّحُّ وَلَنْ يَلِجَ الْجَنَّةَ شَحِيحٌ"
.
"أَخْبَرنا أَبُو الْقاسمِ بْنُ السَّمرْقَنْدِى ثَنَا أَبُو الْحَسَيْنِ بْنُ النّقُور، ثَنا عِيسَى ابْنُ عَلِىٍّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِى، ثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرِ الأَنْصَارى، ثَنا أَبُو زِيَادٍ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ مِنْ بَنى عَامِر بْن صَعْصَعَةَ قَالَ: سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ الأَشْدَقِ العُقَيْلِى يُحَدِّثُ عن عَبْدِ اللهِ بْنِ جَرادٍ أَنَّهُ سَأَلَ النَّبىَّ ﷺ فَقَالَ يَا نَّبىَّ اللهِ: هَلْ يَزْنِى الْمُؤْمِنُ؟ قَالَ: قَدْ يَكُون ذَلِكَ، قَالَ هَلْ يَسْرِقُ الْمُؤْمنُ؟ قَالَ: قَدْ يَكُونُ ذَاكَ، قَالَ: هَلْ يَكْذِبُ الْمُؤْمِنُ؟ قَالَ: لا، ثُمَّ أَتْبَعَهَا نَبِىُّ اللهِ ﷺ حَيْثُ قَالَ هَذِهِ الْكَلِمَةَ: لا، إِنَّما يَفْتَرِى الْكَذبَ الذِينَ لا يُؤْمنُونَ".
"أَخْبَرَنَا أَبُو الْقاسِم زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ الْبَيْهَقِى، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ الفَارسى، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَصْبَهانِى، ثَنَا أَبو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ ابْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَارِس، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعيلَ قَالَ: قَالَ لِى أَحْمَدُ بنُ الْحَارِثِ، ح وَأَنْبأنَا أَبُو الْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىٍّ، ثُمَّ ثَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ نَاصِر، ثَنَا أَحمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ والمبركُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِىٍّ وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالُوا: ثَنَا أَبُو أَحْمَد زاد أحمد وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالا: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْل، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: عَبْدُ الله بْنُ جَراد لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: أَحْمَدُ بْنُ الْحَارْثِ، ثَنَا أَبو قَتَادَةَ الشَّامِىُّ - لَيْسَ الْحَرَّانِىِّ - مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتّينَ وَمِائَةٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَرَادٍ قَالَ: صَحِبَنِى رَجُلٌ مِنْ مُؤتَةَ فَأَتَى النَّبِىَّ ﷺ وَأَنا مَعَهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ وُلِدَ لِى مَوْلُودٌ فَما خَيْرُ الأَسْمَاء؟ قَالَ: إِنَّ خَيْرَ أَسْمَائِكُمْ: الحَارثُ وَهَمَّامُ، وَنِعْمَ الاسْمُ: عَبْدُ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَن، وَسَمُّوا بأَسْمَاء الأَنْبياءِ، وَلا تُسَمُّوا بِأَسْماءِ الْمَلائِكَةِ، قَالَ: وَباسْمى، وَلا تَكنُّوا بِكُنْيَتى، زَادَ ابْنُ سَهْلٍ: "فِى إِسْنَادِهِ نَظَرٌ".
"أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِم بْنُ السَّمْرَقَنْدِى، ثَنَا أَبُو القَاسِمِ بْنُ مسعدَةَ، ثَنَا أَبوُ عَمْرو عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مْحَمَّدٍ الفارسِى، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِىٍّ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ الْقَطَّانُ، ثَنَا أَيوبُ الْوَزَّان، ثَنَا يَعْلى بنُ الأَشْدَقِ بْنِ بِشْرِ بْنِ ثَوْبِ بْنِ الْمَسْمُوحِ بْنِ زَيْدِ ابْنِ مَالِك بْنِ حَفَافَةَ بْنِ عَمْرو بْنِ عُقَيْلٍ، حَدَّثنِى عَبْدُ الله بْنُ جَرادِ بْنِ مُعاويَةَ بْنِ فَرح بنِ حَفَافَة بْن عَمْرو بْنِ عُقَيْل، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَد، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ الله بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا عَلىُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ بشْران، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّماك، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَراء قَالَ: قَالَ عَلِىُّ بْنُ الْمَدينى، حَديثُ عَبْد اللهِ بْنِ جَراد: صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله ﷺ فِى مَسْجِدِ جَمعْ فِى بُرْدَةٍ قَدْ عَقَدَهَا، فَقَالَ حَديِثٌ شَامِىٌّ إِسْنَادُهُ مَجْهُولٌ، وَلَكنَّهُ رَوَاهُ عُمر بْنُ حَمْزَةَ، وَكَانَ لا بَأسَ بِه عَنْ يَعْلِى بْنِ الأَشدَقِ، وَيَعْلِىَ هَذَا لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ وَكَانَ بِالْجَزِيرَةِ، وَهُوَ حَدِيثٌ قَدْ رُوى، وَلَمْ يَرْوِ عَنْ عَبْدِ الله ابْنِ جَراد غَيْرُ يَعْلِى هَذَا، كَذَا قَالَ منْ نَسَخَهُ وَمَا شَافَهنى بِه أَبُو عَبْدِ اللهِ الْخَلالُ".
"ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مَنْده، ثَنَا أبو عَلىٍّ - أَجَازَهُ خ - قَالَ: وَثَنَا أَبُو طَاهِرِ ابْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبى حَاتِم قَالَ عَبْدُ الله بنُ جَرَاد: رَوَى عَنِ النَّبِىِّ ﷺ رَوَى عَنْهُ يَعْلى بْنُ الأَشْدق سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ جَرَادٍ لا يَعْرفُ وَلا يَصحُّ هَذَا الإِسْنادُ، وَيَعْلى بْنُ الأَشْدَق ضَعيفُ الحَدِيث قَالَ أَبُو زَرْعَةَ: كَانَ يَعْلى بنُ الأَشْدَقِ لا يُصَدَّقُ. انْتَهى".
"عَنْ يَعْلى بْنِ الأَشْدَقِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ جَرَاد، عَنْ أَبيِه قَالَ: بَعَثَ النَّبِىُّ ﷺ سَريَّةً فيَها الأَزْدُ وَالأَشْعَرِيُونَ، فَغَنِمُوا وَسَلمُوا، فَقالَ النَّبِىُّ ﷺ أَتَتْكَ الأزْدُ، وَالأَشْعَرِيُّونَ حَسَنَةٌ وجُوهُهُمْ، طيَّبَةٌ أَفْوَاهُهُمْ، لاَ يَغلُّونَ، وَلا يَجْبُنُونَ".
47.16 Section
٤٧۔١٦ مسند عبد الله بن جعفر بن أبى طالب
" عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَر قَالَ: بَعَثَ النَّبىُّ ﷺ جَيْشًا، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، فَإِنْ قُتلَ وَاسْتُشْهِدَ فَأَمِيرُكُمْ جَعْفَرُ بْنُ أَبى طَالبٍ فَإِنْ قُتِلَ واسْتُشْهِدَ فَأَميرُكُمْ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ، فَانْطَلَقُوا، فَلَقُوا الْعَدُوَّ، فَأَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَر بْنُ أَبى طَالبٍ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ خَالدُ بْنُ الْوَليد فَفَتَحَ الله عَلَيْهِ، فَأَتَى خَبرَهُمْ النَّبِىُّ ﷺ فَخَرَجَ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ إِخْوَانَكُمْ لَقَوا الْعَدُوَّ فَأَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَر، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ أَوْ اسْتُشْهِدَ ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ عَبْدُ اللهِ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَفَتَحَ الله عَلَيْهِ، ثُمَّ أَمْهَلَ آلَ جَعْفَر ثَلاثًا أَنْ يَأتيهُمْ، ثُمَّ أَتَاهُمْ، فَقَالَ: لا تَبْكُوا عَلَيْه بَعْدَ الْيَوْم، ثُمَّ قَالَ ادْعُوا لى بَنى أَخى، فَجئ بِنا، (كَأَنَّا أَفْرُخٌ)، فَقَالَ: ادْعوا لِى الْحَلَّاقَ، فَأَمَرَهُ فَحَلَقَ رُؤوسَنَا، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا مُحَمدٌ فَشَبِيهُ عَمِّنَا أَبى طَالِبٍ، وَأَمَّا عَوْنُ فَشَبيهُ خَلْقى وَخُلُقى، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِى فَشَالَهَا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِى أَهْلِه، وَبَارِك لِعَبْدِ اللهِ فِى صَفْقَة يَمينه، قَالَها ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَجَاءَتْ أُمُّنَا فذَكَرَتْ يُتْمَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الْعَيلَةَ تَخَافينَ عَلَيْهِمْ، وَأَنَا وَلِيُّهُمْ في الدُّنْيَا والآخرَةِ؟ ! ".
"عَنْ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىِّ بن أَبَى طالِبٍ أنَّ عَبْدَ اللهِ بْنِ جَعْفَر زَوَّج ابْنَتَهُ فَخَلا بهَا فَقَالَ: إِذَا نَزلَ بِكِ كَرْبُ الْمَوْتِ أَوْ أَمْرٌ مِنْ أَمُورِ الدُّنْيَا فَظِيع فَاسْتَقْبلِيهِ بِأَنْ تُقُولِى: لا إِلَهَ إِلا الله الْحَليمُ الْكَريمُ، سُبْحانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالمَينَ".
"عَنْ عَبْد اللهِ بْنِ جَعْفَر قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَتَخَتَّمُ فِى يَمينِهِ مَرَةً، أُوْ مَرَّتَينِ".
"عَنْ ابْن أَبِى رَافِع أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْن جَعْفَرٍ زَوَّجَ ابْنَتَهُ مِنَ الْحَجَّاج بْنِ يُوسُفَ فَقَالَ لَهَا: إِذا دَخَلَ بِكِ فَقُولى: لا إِلَهَ إِلا الله الْحَليمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ
الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالمِينَ، وَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ إِذَا حَزَبهُ أَمْرٌ قَالَ هَذَا، قَالَ: فَلَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن جَعْفَرٍ قَالَ: نَهَى عَنْ قَتْلِهِنَّ - يَعْنِى الْعَوامِرَ".
"عَنْ عَبْد اللهِ بْن جَعْفَرٍ قَالَ: لَوْ رَأَيْتَنِى وَقُثَمًا وَعُبيد اللهِ (ابْنَىْ) (*) عَبَّاسٍ، وَنَحْنُ صبْيَانٌ نَلْعَبُ، إِذْ مَرَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى دَابَّةٍ فَقَالَ: ارْفَعُوا هَذَا إِلَىَّ فَجَعَلَنِى أَمَامَهُ، وَقَالَ لِقُثَمٍ: ارْفَعُوا هَذَا إِلَىَّ فَجَعَلَهُ وَرَاءَهُ، وَكَانَ عَبْدُ الله أَحَبَّ إِلَى عَبَّاسٍ منْ قُثَمٍ، فَمَا اسْتَحْيَا منْ عَمِّه أَنْ حَمَلَ قُثَمًا وَتَرَكَهُ، قَالَ: ثُمَّ مَسَحَ عَلَى رَأسِى (ثَلاثَا) كُلَّما مَسَحَ قَالَ: اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِى وَلَدِه".
"عَنْ عَبْد اللهِ بْنِ جَعْفَرِ قَالَ: مَرَّ بِىَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَنَا أَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ، فَحَمَلَنى أَنَا وَغُلامًا مِنْ بَنِى الْعَبَّاسِ عَلَى الدَّابَّة فَكُنَّا ثَلاثَةً".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: إِنَّمَا حَفِظَ (*) حينَ دَخَلَ النَّبِىُّ ﷺ عَلَى أُمِّى يَنْعَى لَهَا أَبى فَأَنْظُرُ إِلَيْه، وَهُوَ يَمْسَحُ عَلَى رَأسِى، وَرَأس أَخِى، وَعَيْنَاهُ يُهْرِقَانِ الدُّمُوعَ حَتَّى تَقْطُرَ لِحْيَتُهُ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ جَعْفَرًا قَدْ قَدِمَ إِلَى أَحْسَنِ الثَّوَابِ، فأخلفه في ذُرِّيَّتِهِ مَا خَلَفْتَ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ فِى ذُرِّيَّتِه، ثُمَّ قَالَ: يَا أَسْمَاءُ ألا أُبَشِّرُكِ؟ قَالَتْ: بَلَى! بأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى، قَالَ: فَإِنَّ اللهَ - ﷻ - جَعَلَ لِجَعْفَرٍ جَنَاحَيْن يَطيرُ بِهَما فِى الْجَنَّةِ، قَالَتْ: بِأَبِى وَأُمِّى يَا رَسُولَ الله، فَأَعْلِم النَّاسَ ذَلِكَ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَخَذَ بِيَدِى يَمْسَحُ بيَدِه رَأسى حَتَّى رَقىَ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَأَجْلَسَنى أَمَامَهُ عَلَى الدَّرَجَةِ السُّفْلْى وَالْحُزْنُ يُعْرَفُ عَلَيْهِ، فَتَكَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ الْمَرْءَ كَثيرٌ بِأَخِيهِ وَابْنِ عَمِّه، إِلا أَنَّ جَعْفَرًا قَدْ اسْتُشْهِدَ، وَقَدْ جَعَلَ الله لَهُ جَنَاحَيْنِ يَطيرُ بِهِمَا فِى الْجَنَّة، ثُمَّ نَزَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَدَخَلَ بَيْتَهُ وَأَدْخَلَنى وَأَمَرَ بِطَعَامٍ فَصُنِعَ لأهْلى، وَأَرْسَلَ إِلَى أَخى فَتَغَدَّيْنَا عِنْدَهُ وَالله غَداءً طَيِّبًا مُبَارَكًا، عَمَدتْ خَادِمَتُهُ سَلمَى إِلَى شَعيرٍ فَطَحَنَتْهُ ثُمَّ نَسَفَتْهُ، ثُمَّ أَنْضَجَتْهُ وَأَدمَتْهُ بِزَيْتٍ وَجَعَلَتْ عَلَيْه فُلْفُلًا، فَتَغَدَّيْتُ أَنَا وَأَخِى مَعَهُ، فَأَقَمْنَا ثَلاثَةَ أَيَامٍ في بَيْتِهِ نَدُورُ مَعَهُ كُلَّمَا صَارَ فِى بَيْتِ إِحْدَى نِسَائِهِ، ثُمَّ رَجَعْنَا إِلَى بَيْتِنَا، فَأَتَى رَسُولُ الله ﷺ وَأَنَا أُسَاوِمُ بِشَاةِ أَخٍ لى، فَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِى صَفْقَتِهِ، فَمَا بِعْتُ شَيْئًا وَلا اشْتَرَيْتُ إِلا بُورِكَ لِى فِيهِ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن جَعْفَرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا قَدمَ مِنْ سَفَرٍ تُلُقِّىَ بِصِبْيَان أَهْلِ بَيْته، وِإنَّهُ جَاءَ مِنْ سَفَرٍ فَسُبِقَ بى إِلَيْه، فَحَمَلَنى بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ جِيئَ بِأَحَدِ ابْنَىْ فَاطِمَةَ الْحَسَنِ أَوْ الْحُسَيْنِ فَأَرْدَفَهُ خَلْفَهُ فَدَخَلْنَا الْمَدِينَةَ ثَلاثَةً عَلَى دَابَّةٍ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ مِنَ النَّبىِّ ﷺ كَلمَةً مَا أُحِبُّ أَنَّ لى بِهَا حُمْرَ النَّعَمِ، سَمعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: جَعْفَرُ أَشْبَهُ خَلْقِى وَخُلُقِى، وَأَمَّا أَنْتَ يَا عَبْدَ الله فَأَشْبَهُ خَلْقِ اللهِ بِأَبِيكَ".
"عَنْ عَبْد اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ هَنِيئًا لَكَ مَرِيئًا، خُلقْتَ مِنْ طِينَتى، وَأَبُوكَ يَطِيرُ مَعَ الْمَلائِكَةِ فِى السَّمَاءِ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن جَعْفَرٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ دَعَا يَوْمَ خَرَجَ إِلَى الطَّائِفِ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بنُورِ وَجْهِكَ الَّذِى أَضَاءَتْ لَهُ السَّمواتُ وَالأَرْضُ".