47. Actions > Letter ʿAyn (9/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٩
"عَن طَاوسُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مِنَ السُّنَّةِ أَن تُمِسَّ عَقِبَيْكَ إِليَتَكَ فِى الصَّلاة بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، قَالَ طَاوسٌ: رَأَيْتُ الْعَبَادِلَةَ يُقعُونَ: ابْنَ عُمَرَ، وَابْنَ عَبَّاسٍ، وَابْنَ الزُّبَيْرِ".
"عَن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: إِذَا تَثَاوَبَ أَحَدُكُمْ في الصَّلاةِ فَليَضَعْ يَدَهُ عَلَى فيهِ فَإِنَّهُ مِنَ الشَّيْطانِ".
"بِتُّ (نمت) عنْدَ خَالَتِى مَيْمُونَةَ (ابنَةِ الحارِث)، فَقَامَ النَّبِىُّ ﷺ يُصَلِّى منَ اللَّيْل، فَأَتَى الحَاجَةَ، ثُمَّ جَاءَ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، ثُمَّ نَامَ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّى منَ اللَّيْلِ فَأَتَى القِرْبَةَ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وضُوءًا بَيْنَ وُضُوءَيْنِ لَمْ يُكْثِرْ وَقَدْ أَبْلَغَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى، وَتَمَطَّيْتُ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَرَانى أَتَّقيهِ - يَعْنى أُرَاقبَهُ - ثُمَّ قُمْتُ فَفَعَلتُ كَمَا فَعَلَ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَأَخَذَ بِمَا يَلِى أُذُنِى حَتَّى أَدَارَنِى فَكنَتُ عَنْ يَمِينِهِ وَهُوَ يُصَلِّى، فَتَتَامَّتْ صَلاتُهُ إِلَى ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْهَا رَكْعَتَا الْفَجْرِ، ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حَتَّى نَفَخَ، ثُمَّ جَاءَ بِلالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلاةِ فَقَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأَ (وَزَادنى يَحْيَى في هَذَا الحَديث عَنِ الثَّوْرِى، عَنْ سَلَمَة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس قال: ) وَكَانَ فِى دُعائِهِ: "اللَّهُمَّ اجْعَلْ في قَلْبِى نُورًا، وَفِى سَمْعِى نُورًا، وَفِى بَصَرِى نُورًا، وَعَنْ يَمِينى نُورًا، وَعَنْ يَسَارى نُورًا، وَمنْ فَوْقى نُورًا، وَمنْ تَحْتِى نُورًا، وَمنْ بَيْنِ يَدَى نُورًا، وَمِنْ خَلفى نُورًا، وَأَعْظِمْ لِى نُورًا.
قال كُرَيْبٌ: وَسِتٌّ عِنْدى في التَّابُوت: وَعَصَبِى، وَمُخِّى، وَدَمى، وَشَعْرى، وَبَشَرى، وَعِظَامِى".
"بِتُّ عِنْدَ خَالَتِى مَيْمُونَةَ فَاضْطَجَعْتُ في عَرْض الوِسَادَةِ وَاضْطَجَعَ النَّبِىُّ ﷺ وَأَهْلهُ فِى طُولِهَا، فَنَامَ النَّبِىُّ ﷺ حَتَّى انْتَصَفَ اللَّيْلُ أَوْ قَبْلَهُ بِقَليلٍ، أَوْ بَعْدَهُ بِقَلِيلٍ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَجَلَسَ يَمْسَحُ النَّوْمَ عَنْ وَجْههِ بيَديْهِ، ثُمَّ قَرَأَ الْعَشْرَ الآيَات الْخَوَاتِيم منْ سُورَة آلِ عِمْرَانَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى شَنٍّ مُعَلَّقٍ (*) فَتَوَضَّأَ مِنْهَا، فَأَحْسَنَ وضُوءَه، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّى، فَصَنَعْتُ مِثْلَ مَا صَنَعَ، ثُمَّ ذَهَبْتُ فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأسِى وَأَخَذَ بأُذنُى يَفْتِلُهَا فَصَلَّى رَكْعَتَيْن، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكعَتَيْنِ، ثُمَّ أَوْتَر فَاضْطَجَعَ حَتَّى جَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ، فَقَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفيفَتَيْن، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الصُّبْحَ".
"كُنْتُ فِى بَيْتِ مَيْمُونَةَ، فَقَامَ النَّبِىُّ ﷺ يُصَلِّى مِنَ اللَّيْلِ، فَقُمْتُ مَعَهُ عَلَى يَسَارهِ، فَأَخَذَ بيَدى فَجَعَلَنى عَنْ يَمينهِ، ثُمَّ صَلَّى ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، حَزَرْتُ قيَامَهُ في كُلِّ ركْعَةٍ قَدْرَ {يأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} ".
"صَلَّيْتُ إِلَى جَنْب النَّبِىِّ ﷺ وَعَائِشَةُ خَلفَنَا تُصَلِّى مَعَنَا".
"صَلَّى رَسُولُ الله ﷺ صَلاةَ الْخَوْفِ بِذِى قَرَدَ فَصَفَّ صَفًّا خَلفَهُ، وَصَفًّا مُوَازىَ الْعَدُوِّ، فَصَلَّى بِهمْ رَكعَةً، ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا، ثُمَّ انْصَرَفُوا فَكَانَ لِلنَّبِىّ ﷺ رَكعَتَان، وَلِكُل وَاحدٍ منَ الفَريضَةِ رَكْعَةٌ".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُسَافرُ منَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ لا يَخَافُ إِلَّا اللهَ فَيُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ".
"عب عَنِ ابْن جُرَيْجٍ قَالَ: سَأَلَ حُمَيْدٌ الضمْرِىُّ ابْن عَبَّاسٍ فَقَالَ: إِنِّى أُسَافرُ أَفَأَقْصِرُ الصَّلاةَ في السَّفَرِ أَمْ أُتِمُّهَا؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَيْسَ يَقْتَصرُهَا، وَلَكِنْ تَمَامُهَا، وَسُنَّةُ النَّبِىِّ ﷺ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ آمنًا لا يَخَافُ إِلا اللهَ، فَصَلَّى اثْنَتَيْنِ حَتَّى رَجَعَ، ثُمَّ خَرَجَ أَبُو بَكْر لا يَخَافُ إَلَّا اللهَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْن حَتَّى رَجَعَ، ثُمَّ خَرَجَ عُمَرُ آمِنًا لا يَخَافُ إِلا اللهَ فَصَلَّى اثْنَتَيْن حَتَّى رجَعَ، ثُمَّ فَعَلَ ذلِكَ عثمَانُ ثُلثَىْ إِمَارَتِهِ أَوْ شَطرَهَا، ثُمَّ صَلاهَا أَرْبَعًا، ثُمَّ أَخَذَ بِهَا بَنُو أُمَيَّةَ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: فَبَلَغنَى أَنَّهُ أَوْفَى أَرْبَعًا بِمنًى قَط منْ أجْلِ أنَّ أَعْرَابِيًّا نَادَاهُ فِى مَسْجدِ الخَيْفِ بمِنًى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمنِينَ مَازِلْتُ أُصَلِّيهَا رَكْعَتيْن مُنْذُ رَأَيْتُكَ عَامَ أَوَّلَ صَلَّيْتَها رَكعَتَيْن، فَخَشِىَ عُثمَانُ أَنْ يَطْمن (يَظُنَّ) جُهَّالُ النَّاس الصَّلاةَ رَكْعَتَيْن، وَإنَّمَا كَانَ أَوْفَاهَا بِمنًى قَطُّ".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ أُقْصِرُ الصَّلاةَ إِلَى عَرَفَةَ أَوْ إِلَى مِنًى؟ قَالَ: لا، وَلَكِنْ إِلَى الطَّائِفِ وَإِلَى جدّة، وَإِلَى عُسْفَانَ، وَلا يَقْصُرُ الصَّلاةَ إِلا في الْيَوْم، وَلا يَقْصُرُ فيمَا دُونَ ذَلكَ، فَإِنْ قَدِمْتَ عَلَى أَهْلٍ لَكَ أَوْ مَا أَشْبَه فَأَتِمَّ الصَّلاةَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِذَا سَافَرْتَ يَوْمًا إِلَى العِشَاءِ فَأَتِمَّ الصَّلاةَ، فَإِنْ زدْتَ فَاقْصُرْ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِمَكَّةَ حَيْثُ فَتَحَ مَكَّةَ سَبْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً يُقْصِرُ الصَّلاةَ حَتَّى إِذا سَافَرَ إِلَى حُنَيْنٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِخَيْبَر أَرْبَعِينَ لَيْلَة يَقْصُرُ الصَّلاةَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ في السَّفَر: الظُّهْرِ وَالعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالعِشَاءِ، وَلَيْسَ يَطلُبُ عَدُوًّا وَلا يَطلُبُهُ عَدُوُّ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: أَلا أُخْبِرُكُمْ عَنْ صَلاةِ رَسولِ اللهِ ﷺ في السَّفَر؟ (قُلنَا: بَلَى)، (قَالَ: كَانَ إِذَا زَاغَتْ (لَهُ) الشَّمْسُ فِى مَنْزِلهِ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ يَرْكَبَ، وَإِذَا لَمْ تَزغْ لَهُ في مَنْزِلِهِ سَارَ حَتَّى إِذَا كانَتْ (حَانَتِ) الْعَصْرُ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَ الظُّهْر وَالْعَصْرِ، وَإذَا حَانَتْ (لَهُ) الْمَغْرِبُ وَهُوَ في مَنْزلِهِ يَجْمَعُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ العشَاءِ، وَإذَا لَمْ يَحِنْ لَهُ فِى مَنْزِلهِ رَكِبَ حَتَّى إِذَا حَانَتِ العِشَاءُ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا.
"عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التوأَمَة أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: جَمَعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ والعِشَاءِ بِالْمَدِينَةِ في غَيْرِ سَفَرٍ وَلا خَوْفٍ، قَالَ: قُلتُ لابْنِ عَبَّاسٍ: لِمَ تَرَاهُ فَعَلَ ذَلِكَ؟ ، قَالَ: أَرَادَ التَّوْسِعَةَ عَلَى أُمَّتِهِ".
"عَنْ سَعيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَمَعَ رَسُولُ الله ﷺ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْر بِالْمَدينَةِ في غَيْرِ سَفَرٍ وَلا خَوْفٍ، قَالَ: قُلتُ لابْنِ عَبَّاسٍ: وَلِمَ تَرَاهُ فَعَلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: أَرَادَ أَنْ لا يُحْرجُ أَحَدًا مِنْ أُمَّتِهِ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ اللهَ أَنْزَلَ جُمْلَةَ الصَّلاة، وَأَنَّهُ فَرَضَ للمُسَافرِ
صَلاةً وَلِلمُقِيم صَلاةً فَلا يَنْبَغِى لِلمُقيم أَنْ يُصَلِّىَ صَلاةَ الْمُسَافرِ، وَلا يَنْبَغِى لِلمُسَافِرِ أَنْ يُصَلِّىَ صَلاةَ الْمُقِيمِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَامَ الْفَتْحِ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ، فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ الكَديدَ ثُمَّ أَفْطَرَ".
"خَرَجَ رَسُولُ الله ﷺ عَامَ الْفَتْحِ في شَهْرِ رَمَضَانَ فَصَامَ حَتَّى مَرَّ بِغَدِيرٍ في الطَّريقِ وَذَلِكَ في نَحْرِ (*) الظَّهِيرَةِ فَعَطِشَ النَّاسُ، وَجَعَلُوا يَمُدُونَ أَعْنَاقَهُمْ وَتَتُوقُ أَنْفُسُهُمْ إِلَيْهِ، فَدَعَا رَسُولُ اللهِ ﷺ بِقَدحٍ فِيهِ مَاءٌ فَأَمْسَكَهُ عَلَى يَدِه حَتَّى رَآهُ النَّاسُ، ثُمَّ شَرِب فَشَرِبَ النَّاسُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَأَلَ سَعْدُ بْنُ عَبادَةَ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنْ نَذْرٍ كَانَ عَلَى أُمَّهِ مَاتَتْ قَبْلَ أَنْ تَقضِى، فَأَمَرهُ بِقَضَائهِ، وَفِى لَفْظٍ فَقَالَ: اقْض عَنْهَا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: تُوُفِّيَتْ أُمُّ سَعْدِ بْنِ عبَادَةَ، وَهُوَ غَائِبٌ عَنْهَا، فَأَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ: إِنَّ أُمِّى تُوفيَتْ وَأَنَا غَائبٌ عَنْهَا، فَهَلْ يَنْفَعُهَا إِنْ تَصدقْتُ عَنْها بِشئ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ فَإِنِّى أُشْهِدُكَ أَن حَائِطَ المَخْرفِ صَدَقَةٌ عَنْهَا".
"نَهَى النَّبِىُّ ﷺ عَنْ الربا (الدُبّاءِ)، والنَّقير، (والمُزَفَّتِ)، وَالحَنْتَم".
"صَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ بِأَصْحَابِه يَوْمًا، فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ نَادَى رَجُلًا فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ هَذَا رَجُلٌ شَاربٌ، فَدَعا النَّبِىُّ ﷺ الرَّجُلَ فَقَالَ: مَا
شَرِبْتَ؟ قَالَ: عَمَدْتُ إِلَى زَبِيبٍ فَجَعَلتُهُ في جَرٍّ حَتَّى إِذَا بَلَغَ شَرِبْتُهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ يَا أَهْلَ الْوَادِى، أَلا إِنِّى أَنْهَاكُمْ عَمَّا في الجَرِّ الأَحْمَرِ، والأخْضَرِ، وَالأَبْيَضِ، وَالأَسْوَدِ مِنْه، لِيَنْتَبِذْ أَحَدُكُمْ في سِقاءٍ، فَإِذَا خَشِيَه فَليَشْحُحه بِالمَاءِ".
"نَهَى نَبىُّ اللهِ ﷺ أَنْ يُنْبَذَ فِى جَرٍّ، أَوْ فِى قَرْعَةٍ، أَوْ فِى جَرَةٍ منْ رَصَاصٍ، أَوْ فِى جَرَةٍ منْ قَوَاريرَ، وَأَنْ لا يَنْتَبِذُوا إِلا في سقَاءٍ يُوْكَؤُ عَلَيْه".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سَأَلَ عَنْ البَاذِق، فَقَالَ سَبَقَ مُحَمَّدٌ البَاذِقَ، وَمَا أَسْكَرَ فَهُوَ حَرامٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَنْ قَتَلَ قَتيلًا فَإِنَّهُ لا يَرِثُهُ، وَإنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مِيرَاثٌ غَيْرَهُ، وَإِنْ كَانَ وَالِدهُ أَوْ وَلَدُهُ، قَضَىَ رَسُولُ الله ﷺ أَنَّهُ لَيْس لِلقَاتِل مِيرَاثٌ، وَقَضَى أَنْ لا يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ شَرِبَ مِنْ زَمْزَم منْ دَلوٍ مِنْهَا وَهُوَ قَائِمٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: تَصَدَّقَ عَليٌّ بخَاتَمِهِ وَهُوَ رَاكعٌ. فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ للسَّائلِ مَنْ أَعْطَاكَ هَذَا الخَاتمَ؟ قَالَ: ذَلِكَ الرَّاكِعُ، فَأَنْزَلَ الله فيهِ {إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ الله وَرَسُولهُ} قَالَ: وَكَانَ في خَاتمِه مَكْتُوبًا (*) (سُبْحَانَ مَنْ فَخَرَنى بأَنِّى لَهُ عَبْدٌ، ثُمَّ كَتَبَ فِى خَاتمِه: عَبْدُ الله الْمَلِكُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: لَمَّا زَوَّجَ النّبِىَّ ﷺ فَاطِمَةَ منْ عَلىٍّ، قَالَتْ فَاطمَةُ: يَا رَسُولَ الله زَوَّجْتَني مِنْ رَجُلٍ فَقيرٍ لَيْسَ لَهُ شَئٌ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ أَمَا تَرْضينَ أَنَّ اللهَ اخْتَارَ مِنْ أَهْل الأَرْضِ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبَوكِ، والآخَرُ زَوْجُكِ".
"عَنِ الْحَسَنِ مَوْلَى (ابْنِ) نَوفَلٍ قَالَ: سُئلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ عَبْدٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ تَطليقَتَيْنِ ثُمَّ أُعْتِقَا أَيَتَزَوَّجُهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ عَنْ مَنْ؟ قَالَ أَفْتَى بذَلِكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ زَوْجَ بَريرَةَ كَانَ عَبْدًا لِبَنِى فُلان، نَاس مِنَ الأنْصَار، يُقَالُ لَهُ: مُغيثُ، والله لَكَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَيْهِ الآنَ، يَتَّبِعهَا في سِكَك الْمَدِينَة وَهُوَ يَبْكى، فَكَلَّمَ رَسُولَ الله ﷺ بَرَيْرةَ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى زَوْجهَا، فَقَالَتْ يَا رَسُولَ الله: أَتَأمُرنِى بِذَلِكَ؟ فَقَالَ: إِنَّما شَفِيعٌ لَهُ، فَقَالَتْ: لا، واللهِ لا أَرْجِعُ إِلَيْه أَبَدًا".
"عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ: أُتى النَّبِىُّ ﷺ بمَاعز فاعْتَرَفَ مَرَّتَيْن، ثُمَّ قَالَ: اذهَبُوا، ثُمَّ قَالَ: رُدُّوهُ فَاعْتَرَفَ مَرَّتَيْنِ حَتَّى اعْتَرَفَ أَرْبَعَا. فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ اذهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِى البِكْرِ تُوجَدُ عَلَى اللُّوطِيَة قَالَ: تُرْجمُ".
"عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ اقْتُلُوا الفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِه، يَعْنى الَّذى يَعْمَلُ بِعَمَل قَوْم لوطٍ، وَمَنْ أَتَى بَهِيمَةً فَاقْتُلُوه، وَاقْتُلُوا البَهيمَةَ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لئلا يُعَيَّرَ أَهْلُهَا بِهَا، وَمَتَى أَتَى ذات مَحْرمٍ فَاقْتُلُوه".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِى الَّذى يَقَعُ في البَهيمَة قَالَ: لَيْسَ عَلَيْه حَدٌّ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ يَفْرِضُ عَلَى مَمْلوكيهِ البَاءَةَ، وَيَقُولُ: مَنْ أَرَادَ منْكُمْ البَاءَةَ زَوَّجْتهُ، فَإِنَّه لا يَزْنى زَانٍ إِلا نَزَعَ الله مِنْهُ رَبقَة الإِيمَان، فَإِنْ شَاءَ أَنْ يَردَّ عَلَيْهِ بَعْد ردّه، وَإِنْ شَاءَ أَنْ يَمْنَعَهُ مَنَعَه".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنِ الْحَيَوانِ بِالْحَيَوانِ نَسيئة".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ نَهَى عَنْ كُلِّ ذَى مَخْلبٍ من الطيْرِ، وَكلُّ ذِى ناب مِنَ السِّبَاعِ".
"عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ: نَظَرَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى حنْظَلَةَ الرَّاهبِ وَحَمْزَة بْن عَبْد الْمُطَّلب تُغَسِّلُهُمَا الملائِكَةُ".
"عَنْ مُوسى بْن عَبْد الرَّحْمَن الصَنْعَانِى، عَنْ ابْنِ جُريْجٍ، عَنْ عَطَاء، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِيقَ صَحبَ رَسُولَ الله ﷺ وَهُوَ ابْن ثَمان عَشْرَةَ، والنَّبِىُّ ﷺ ابْنُ عشْرينَ وَهُمْ يريدُونَ الشَّامَ فِى تِجَارَة حَتَّى إِذَا نَزَلُوا مَنْزلًا فِيه سِدْرَة، فَقعَدَ رَسُولُ اللهِ ﷺ في ظِلِّهَا، وَمَضَى أَبُو بَكْرٍ إِلَى رَاهِبٍ يُقَالُ لَهُ بَحَيْرًا يَسْأَلُهُ عَنْ شَىْءٍ، فَقَالَ لَهُ: مَنْ الرَّجُلُ الَّذى في ظِلِ السِدْرَةِ؟ فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ الْمُطلبِ، فَقَالَ: هَذَا واللهِ نَبِىٌّ ما اسْتَظَلَ تَحْتَها بَعْدَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ إِلا مُحِمَّدٌ، وَوَقَعَ في قَلب أَبِى بَكْرٍ اليَقِينُ والتَّصْدِيقُ، فَلمَّا نُبِئَ النَّبىُّ ﷺ اتَبَعَهُ".
"عَنْ طَاوس، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ لا أَدْرى أَبْلَغَ بِهِ النَّبِىُّ ﷺ قَالَ: نَهَى عَنْ بَيْعْ الثَّمَرَةِ حَتَّى تُطلَعَ (*) ".
"عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: قُلتُ لِطَاوسُ: لَوْ تَرَكْتُ الْمُخَابَرةَ فَإِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ نَهَى عَنْهَا، فَقَالَ أبى (أَى) عمرو أَخْبَرَنى أَعْلَمُهُمْ يَعْنى ابْنَ عَبَّاسٍ أنَّ رَسُول اللهِ ﷺ لَمْ يَنْهَهُ (لم يَنْه) عَنْهَا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قالَ: أَصَابَتْ نَبِىَّ الله ﷺ خَصَاصَةٌ، فَبَلَغَ ذَلكَ عَليًّا، فَخَرَجَ يَلْتَمِسُ عَمَلًا يُصِيبُ فيهِ شَيْئًا ليُغيثَ بِهِ النَّبِىَّ ﷺ فَأَتَى بُسْتَانًا لِرَجُلٍ منَ الْيَهُود، فَاسْتَقَى لَه سَبْعَةَ عَشَرَ دَلْوًا، كُلُّ دَلَوٍ بتَمْرَةٍ، فَخَيَّرَهُ الْيَهُودِىُ على تمرة فأَخَذَ سَبع عَشْرَةَ عجوَةً، فَجَاءَ بهَا إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَال: مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا يَا أَبَا الْحَسَنِ؟ قَالَ: بَلَغَنى مَا بِكَ مِنَ الْخَصَاصَةِ يَا نَبِىَّ اللهِ، فَخَرَجْتُ الْتَمسُ لَكَ عَمَلًا لأصيبَ لَكَ طَعَامًا، قَالَ: حَمَلَكَ عَلَى هَذَا حُبُّ الله وَرَسُولِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا نَبِىَّ الله، قَالَ النَّبِىُّ ﷺ مَا مِنْ عَبْدٍ يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ إِلَّا الْفَقرُ أَسْرَعَ إِلَيْهِ مِنْ جَرْيَةِ السَّيْلِ عَلَى وَجْهِهِ، وَمَنْ أَحَبَّ اللهَ وَرَسُولَهُ فَليعُدَّ للبلاءِ تَجْفَافَا (*) وَإِنَّمَا يَعْنِى الصَّبْر".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبىُّ ﷺ أَعْطَى زَيْنَبَ امْرَأَةَ ابْنِ مَسْعُودٍ تَمْرًا أَوْ شَعِيرًا لِجَبَيْر (* *)، فَقَالَ لها عَالْمُ بْنُ عَدِىِّ: فَهَلْ لَكِ أَنْ أُعْطِيكَ مَكَانَهُ
بِالْمَدِينَة وآخذَه لرقيقى هُنَالِكَ؟ فَقَالَتْ حَتَّى أَسْألَ عُمَرَ، فَسَأَلَتْهُ، فَقَالَ: كيْفَ بِالضَّمان كَأَنَّهُ كَرهَهُ".
"عَنْ عَطَاء بْنِ أَبِى رَبَاحٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابن عَبَّاس، فَأَتاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يا بْنَ عَبَّاسٍ أَرَأَيْتَ السَاعَةَ الَّتِى ذَكَرَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ في الْجُمُعَة، هَلْ ذَكَرَ لَكُمْ مِنْهَا؟ فَقَالَ: اللهُ أَعْلَمُ إِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ العَصْرِ خَلَقَهَا مِنْ أَدِيم الأرْضِ، كُّلُّهَا تُسمَّى آدَم، أَلا تَرَىَ أَنَّ مِنْ وَلَدِهِ الأَسوَدَ وَالأَحْمَرَ، وَالْخَبِيثَ وَالطَّيِّبَ، ثُمَّ عَهِدَ إِلَيْه فَنَسِى، فَسُمِّىَ الإِنْسَانَ، فَبا الله إِنْ غَابَتِ الشَّمْسُ مِنْ ذَلكَ الْيَوْم حَتَّى أُهْبِطَ مِنَ الجَنَّةِ".
"عَنْ مجِاهدٍ قَالَ: بَينَا نَحْنُ جُلُوس أَصْحَابُ ابْنِ عَباسٍ: عَطَاء، وَطَاوُس، وَعكْرمَة إِذ جَاءَ رَجُل وَابْنُ عَبَّاسٍ قَايمٌ يُصَلِّى، فَقَالَ: هَلْ مِنْ مُفْتٍ؟ فَقُلتُ: سَلْ، فَقَالَ إِنِّى كُلَّمَا بُلتُ تَبِعَهُ الْمَاءُ الدَافِقُ، فقُلنَا الَّذِى يَكُونُ مِنْهُ الوَلَدُ؟ قَالَ: نَعَمْ فَقُلنَا: عَلَيْكَ الْغُسْلُ، فَوَلَّى الرَّجُلُ وَهُوَ يَرْجِعُ فَجَعَلَ ابْنُ عَباسٍ فِى صَلاتِهِ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: يَا عِكْرِمَةُ عَلَىَّ بِالْرَّجُلِ فَأَتَاهُ بِه، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ: أرَأَيْتُمْ ما أَفْتَيْتُمْ بِهِ هَذَا الرَّجُلَ عَنْ كتَابِ اللهِ؟ قُلنَا: لا، فَعَنْ سُنَّةِ رَسُولِ الله ﷺ ؟ قُلنَا: لا: فَعَنْ أَصْحَاب رَسُولِ اللهِ ﷺ ؟ قُلْنَا: لا، فَعَنْ مَنْ؟ قُلنَا عَنْ رَأْيِنَا، فَقَالَ، لذَلِكَ يَقُولُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقيهٌ واحِدٌ أَشَدُ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الرَّجُلِ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ مِنْكَ
هَلْ تَجدُ شَهْوَةً فِى قَلبِكَ؟ قَالَ: لا، قَالَ: فَهَلْ تَجدُ خَدَرًا فِى جَسَدِكَ؟ قَالَ: لا، قَالَ: إِنَّمَا هَذِهِ أَبْرِدَةٌ، يَجْزيكَ مِنْهُ الوُضُوءُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا جَلَسَ جَلَسَ أَبُو بَكْرٍ عَنْ يَمِينِه، فَأَبْصَرَ أَبُو بَكْرٍ العباسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلبِ يَوْمًا مُقْبِلًا، فَتَنَحى لَهُ عَنْ مَكَانِه وَلَمْ يَرَهُ النَّبىُّ ﷺ قَالَ النَّبِىُّ ﷺ ما نَحَّاكَ يَا أَبَا بَكْرٍ؟ فَقَالَ: هَذَا عَمُّكَ يَا رَسُولَ الله، فَسُرَّ بذَلِكَ النَّبِىُّ ﷺ حَتَّى رَأَى ذَلكَ فِى وَجْهِهِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا جَاءَ الشِّتَاءُ دَخَلَ الْبَيْتَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، وَإِذَا جَاءَ الصَّيْفُ خَرَجَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، وَإِذَا لَبسَ ثَوْبًا جَديدًا حَمد اللهَ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، وَكَسَا الْخَلقَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ عِمَارَةَ ابْنَةَ حَمْزَةَ بْنِ عَبْد الْمُطَّلبِ وَأَمَّهَا سَلمَى بنْتَ عُمَيْسٍ كَانَتْ بِمَكَّةَ فَلَمَّا قَدِمَ رسُولُ الله ﷺ كَلَّمَ عَلىٌّ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ عَلىٌّ: تَتْرُكُ بنْتَ عَمّنَا تَتِيهُ (بنْتًا عَمْيَاء يَتِيمَة) بَيْنَ أَظهر الْمُشْرِكينَ، فَلَمْ يَنْهَهُ النَّبىُّ ﷺ عَنْ إِخْرَاجِهَا، فَخَرَجَ بِهَا فَتَكَلَّمَ زَيْدُ بْنُ حَارثَةَ وَكَانَ وَصِىُّ حَمْزَةَ، وَكَانَ النَّبِىُّ
ﷺ آخَى بَيْنَ الْمُهَاجرِينَ، فَقَالَ أَنَا أَحَقُّ بِهَا ابْنَة أَخى، فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ جَعْفرٌ قَالَ: الْخَالَةُ وَالِدَةٌ وَأَنَا أَحَقُّ بِهَا لِمَكَانِ خَالَتهَا عِنْدِى أَسْمَاء بنْت عُمَيْسٍ، فَقَالَ عَلِىٌّ أَلا أخبركم (أَرَاكُمْ) فِى ابْنَة عَمِّى وَأَنَا أَخْرَجْتُهَا مِنْ بَيْنِ أَظهُرِ الْمُشْرِكينَ، وَلَيْسَ لَكُمْ إِلَيْهَا نَسَبٌ دُونِى، وَأَنَا أَحَقُّ بِهَا مِنْكُمْ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ أَنَا أَحْكُمُ بَيْنَكُمْ: وَأَمَّا أَنْتَ يَا زَيْدُ فَمَوْلَى اللهِ وَرَسُوله، وَأَمَّا أَنْتَ يَا عَلِىُّ فَأَخِى وَصَاحِبِى، وَأَمَّا أَنْتَ يَا جَعْفَرُ فَتُشْبِهُ خَلْقِى وَخُلُقِى، وَأَنْتَ يَا جَعْفَرُ أَوْلَى بِهَا تَحْتَكَ خَالَتُهَا، وَلا تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى خَالَتِهَا، وَلا عَلَى عَمَّتها فَقَضَى بِهَا لِجَعْفَر، فَلَمَّا قَضَى بِهَا لِجَعْفَر، فَحَجَلَ حَوْلَ رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ مَا هَذَا يَا جَعْفَرُ؟ فَقَالَ: يَا رسُولَ الله كَانَ النَّجَاشىُّ إِذا أَرْضَى أَحَدًا قَامَ فَحَجَلَ حَوْلَهُ، فَقِيلَ لِلنَّبىِّ ﷺ تَزَوَّجْهَا فَقالَ: ابْنَةُ أَخِى مِنَ الرَّضَاعَة، فَزَوَّجهَا رَسُولُ الله ﷺ سَلَمَةَ بْنَ أَبى سَلَمَةَ، فَكَانَ النَّبىُّ ﷺ يَقُولُ هَلْ جرَّب (جَرَّبْتَ) سَلَمَةَ".