47. Actions > Letter ʿAyn (52/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٥٢
"عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: إِنَّهُ لَمَّا هَجَانَا المُشْرِكُونَ شَكَوْنَا ذَلِكَ إلى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ الله ﷺ قُولُوا لَهُمْ كَمَا يَقُولُونَ لَكُمْ، فإِنْ كُنَّا لَنُعَلِّمُهُ إمَاءَنَا إِيمَانًا بالمدينَةِ".
"عَنْ أَبِى البُخْتُرِىِّ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ صِفِّينَ وَاشْتَدَّتِ الحَرْبُ دَعَا عَمَّارٌ بِشَرْبَةِ لَبَنٍ فَشَرِبَهَا، وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ لِى: إنَّ آخِرَ شَرْبَةٍ تَشْرَبُهَا مِن الدُّنْيَا شَرْبةُ لَبنٍ حَتَّى تَمُوتَ، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقُتِلَ".
"عَنْ عَمَّارِ بْن يَاسِرٍ أَنَّهُ صَلَّى صَلَاةً أَخَفَّها وَقَالَ: أَمَا إِنِّى قَدْ دَعَوْتُ فِيهَا بِدُعَاءٍ كَانَ نَبِىُّ الله ﷺ يَدْعُو بِهِ: اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الغَيْبَ، وَبِقُدْرَتِكَ عَلَى الخَلْقِ أَحْيِنِى مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِى، وَتَوَفَّنِى إِذَا كانَتِ الوَفَاةُ خَيْرًا لِى، وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ في الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَكَلِمَةَ الإِخْلَاصِ فِى الرِّضَى والغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ،
وَقُرَّة عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بِالقَضَاءِ، وَبَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ المَوتِ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، والشَّوْقَ إِلى لِقَائِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَفِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ".
"عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَعَلِىُّ بن أبِى طَالِبٍ رَفِيقَيْنِ في غَزْوَةِ العَشِيرَة منْ بَطْنِ يَنْبُع فَلَمَّا نَزَلَهَا رَسُولُ الله ﷺ أَقَامَ فِيهَا شَهْرًا، فَصَالَحَ فِيهَا بَنِى مُدْلِجٍ وَخُلَفَائِهِمْ مِنْ حَمْزةَ فَوَادَعَهُمْ، فَقَالَ لِى عَلِىٌّ: هَلْ لَكَ يَا أَبَا اليَقْظَانِ إن هَؤُلَاءِ نَفَرٌ مِنْ بَنِى مُدْلِجٍ يَعْمَلُونَ فِى عَيْنٍ لَهُمْ فَنَنْظُرُ كَيْفَ يَعْمَلُونَ، فَأَتَيْنَاهُمْ فَنَظَرْنَا إلَيْهِمْ سَاعَةً ثُمَّ غَشِيَنَا النَّوْمُ فَعَمَدْنَا إلى سور مِن الشَّجر في رَقْعَاءَ مِن الأَرْضِ فَنِمْنَا فِيهِ، فَوَالله مَا أَهَبّنَا إِلّا رَسُولُ الله ﷺ فَجَلَسْنَا وَقَدْ تَتَرَّبْنَا مِنْ تِلْكَ الرقعة، فَيَوْمَئِذٍ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لِعلىٍّ يَا أَبَا تُرَابٍ لِمَا عَلَيْهِ مِن التُّرَابِ، فأَخْبَرْنَاهُ بِمَا كَانَ مِنْ أمْرِنَا فَقَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمَا بِأَشْقَى النَّاسِ رجلين؟ قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ الله، قَالَ أُحَيْمِرُ ثَمُودَ الَّذِى عَقَر النَّاقَةَ، وَالَّذِى يَضرِبُكَ يَا عَلِىُّ عَلَى هذِهِ وَوَضَعَ رَسُولُ الله ﷺ يَدَهُ عَلَى رَأسِهِ حَتَّى يَبُلَّ مِنْهَا هَذِهِ، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى لِحْيَتِهِ".
"عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَقُولُ يَا عَلِىُّ سَتُقَاتِلُكَ الفِئَةُ البَاغِيَةُ وَأَنْتَ عَلَى الحقِّ، فَمَنْ لَمْ يَنْصُرْكَ يَوْمَئِذٍ فَلَيْسَ مِنِّى".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ رَبِيعَةَ ذَكَرَ قَوْلَ نَصْرَانِىِّ اجْتَمَعُوا إِلَيْهِ بِالشَّامِ وَأَخْبَرَهُمْ بِصِفَةِ الخُلَفَاء مِنْ بَعْدِ النَّبِىِّ ﷺ وَأنَّهُ بلغ عمر بن الخطاب خبره، فَسَألَهُمْ عَمَّا ذَكَر لَهُم النَّصْرَانِىُّ، فَكَرِه لَهُمْ سُؤَالَ النَّصْرانِىِّ عَنْ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ: عَلىَّ بِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، فَجَاءَ فَقَالَ لَهُ عُمَر حدثْنِى حَدِيثَ النَّصْرَانىِّ، فَذَكَرَ حِكَايةً عَنْ نَصْرَانىٍّ قَدِمَ في وَفْدِ أهْلِ نَجْرَانَ عَلَى عَهْدِ رسُولِ الله ﷺ وَأَنَّ رسُولَ الله ﷺ كره لَهُمْ سُؤَالَ أهْلِ الكِتَابِ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمَّارِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ جَدِّىِ قَالَ: رَأيْتُ أَبِى عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ صَلَّى بَعْدَ المَغْرِبِ سِتَّ رَكعَاتٍ، فَقُلْتُ يَا أَبَتِ مَا هَذِهِ الصَّلَاةُ؟ قَالَ: رَأَيْتُ حَبِيبى ﷺ يُصَلِّى بَعْدَ المَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ صَلَّى بَعْدَ المغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ".
"عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيم، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ قَالَ: كُنْتُ تِرْبًا لِرَسُولِ الله ﷺ لِسِنِّهِ، لَمْ يَكُنْ أَقْرَبَ بِهِ سِنًّا مِنِّى".
"عَنْ عَمَّار قَالَ: مَا أحْسَنَ أَنْ يَقُولَ العَبْدُ سُبْحَانَ الله عَدَدَ مَا خَلَقَ، فَيثبت كمَا قَالَ".
"عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: لَقَد رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ وَمَا مَعَهُ إِلَّا خَمْسَةُ أَعْبُدٍ وامْرَأَتَانِ وَأبُو بَكْرٍ".
"عَن الشَّعْبِىَّ قَالَ: سَألَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِر عَنْ مَسْألَة فَقَالَ: هَلْ كَانَ هَذَا بَعْدُ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَدَعُوهَا حَتَّى تَأتِىَ، فَإِذَا كَانَ تَجَشَّمْنَاهَا لَكُمْ".
"عَن الربيع بنِ عملة قَالَ: كُنَّا مَعَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَعِنْدَهُ أعْرَابِى فَذَكرُوا المَرضَ، فَقَالَ الأَعْرَابِىُّ مَا مِرْضتُ قَطُّ، فَقَالَ عَمَّارٌ لَسْتَ مِنَّا، إنَّ المُسْلِمَ يُبْتَلى بِالبَلَاءِ فَيكُونُ كَفَّارَةَ خَطَايَاهُ فَتَتَحاتُ كَمَا تتحاتُ وَرَقُ الشَّجَرِ، وَإنَّ الكَافِرَ يُبْتَلَى فَيَكُونُ مَثَلُهُ مَثَلَ البَعِيرِ عُقِلَ فَلَا يَدْرِى لِمَ عُقِلَ، وَيُطْلَقُ فَلَا يَدْرِى لِمَ أُطْلِقَ".
"عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ عَمَّارًا أَخَذَ سَارِقًا قَدْ سَرَق عبيته فَقَالَ: أسْتُرُ عَلَيْهِ لَعَلَّ الله يَسْتُرُ عَلَىَّ".
"عَنْ أَبِى البُخْتُرِىِّ الطاى قَالَ: تَنَاوَلَ عَمَّارٌ رَجُلًا فَاسْتَطَالَ الرَّجُلُ عَلَيْهِ، فَقَالَ عَمَّارٌ أَنَا إِذَنْ كَمَنْ لَا يَغْتَسلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَعَادَ الرَّجُلُ فَاسْتَطَالَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَأَكْثَرَ الله مَالَك وَوَلَدَكَ وَجَعَلَكَ مَوْطِأ العقَبتين".
"عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: ثَلَاثٌ مِن الإِيمَانِ مَنْ جَمَعَهُنَّ جَمَعَ الإيمَانَ: الإنْفَاقُ مِن الإِقْتَارِ - تُنْفِقُ وَأنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ الله سَيُخْلِفُهُ لَكَ، وَإنْصَافُ النَّاسِ مِنْكَ - لَا تُلْجِئهمْ إلى قَاضٍ، وَبَذْلُ السَّلَامِ لِلْعَالم".
"عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: ثَلَاثةٌ لَا يَسْتَخفُّ بِحَقِّهِمْ إلَّا مُنَافِقٌ بيِّنٌ نِفَاقُهُ: الإمَامُ المُقْسِطُ، وَمُعَلِّمُ الخَيْرِ، وَذُو الشَّيْبَةِ فِى الإسْلَامِ".
"عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: كَفَى بِالْموْتِ مَوْعِظَةً، وَكَفَى بِاليَقِينِ غِنًا، وَكَفَى بِالعِبَادَةِ شُغْلًا".
"عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ قُلْتُ لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رَأَيْتَ هَذَا الأَمْرَ الَّذى أَتَيْتُموهُ برأيكم، أَوْ شَىْءٌ عَهِدَهُ إلَيْكُمْ رَسُولُ الله ﷺ ؟ فَقَالَ: مَا عَهِدَ إليْنَا رَسُولُ الله ﷺ مَا لَمْ يَعْهَدْهُ إلى النَّاسِ".
"عَنْ عَمَّارِ بنِ يَاسِرٍ قَالَ: أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاكِثِينَ، وَالمَارِقِينَ، وَالقَاسِطِينَ".
"عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: لَقَدْ سَارتْ أُمُّنَا عَائِشَةُ مَسِيرَهَا، وَإنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَةُ نَبِيِّنَا ﷺ فِى الدُّنْيَا والآخِرَةِ، وَلَكِنَّ الله ابْتَلَانَا بِهَا ليَعْلَمَ إيَّاهُ نطيع أَوْ إيَّاهَا".
"عَنْ عَمْرِو بْنِ غَالِبٍ قَالَ: سَمِعَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رَجُلًا يَنَالُ ينال (*) مِنْ عَائِشَةَ، فَقَالَ لَهُ: اسْكُتْ مَقْبُوحًا مَنْبُوحًا فأشْهَدُ أَنَّهَا زَوْجَةُ رَسُولِ الله ﷺ في الجَنَّةِ".
"عَنْ لُؤلُؤةَ مَوْلَاةِ عَمَّارٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّارًا يَقُولُ: إنِّى لَا أَمُوتُ فِى مَرَضِى هَذَا، إنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: إنِّى أُقْتَلُ بَيْنَ صفين".
"عَنْ أُمِّ عَمَّارٍ حَاضَنَة لِعَمَّارٍ قَالَتْ: اشْتَكَى عَمَّارٌ فَقَالَ: لَا أَمُوتُ في مَرَضِى هَذَا، حَدَّثَنِى حَبيبى رَسُولُ الله ﷺ إنِّى لَا أَمُوتُ إِلَّا قَتِيلًا بَيْنَ فِئتَيْنِ مُؤْمِنَتَيْنِ".
"عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: عَهِدَ إلَىَّ رَسُولُ الله ﷺ أَنَّهُ آخِرُ زَادِكَ مِن الدُّنْيَا مَنِيحٌ مِنْ لَبَنٍ".
"عَنْ قَيْس بن أَبِى حَازِمٍ قَالَ: قَالَ عَمَّار ادْفِنُونِى فِى ثِيَابِى فَإنَّى مُخَاصِمٌ".
47.98 Section
٤٧۔٩٨ مسند عمارة بن أحمر المازنى
" عَنْ عُمَارَةَ بن أَحْمَر المَازِنِى قَالَ: أغَارَتْ عَلَيْنَا خَيْلُ النَّبِىِّ ﷺ فَطَرَدُوا الإِبِلَ فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَأسْلَمْتُ فَرَدَّهَا عَلَىَّ وَلَمْ يَكُونُوا اقْتَسَمُوهَا بَعْدُ".
47.99 Section
٤٧۔٩٩ مسند عمارة بن أوس
" كُنَّا نُصَلِّى إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِس إِذْ أَتَانَا آتٍ وَإمَامُنَا رَاكِعٌ، وَنَحْنُ ركُوعٌ فَقَالَ: إِنَّ رسُولَ الله ﷺ قَد أُنْزِلَ عَلَيْهِ قُرْآنٌ وَقَدْ أُمِر أنْ يَسْتَقبِل الكَعْبَةَ أَلَا فَاسْتَقْبِلُوهَا، فَانْحَرفَ إِمَامُنَا وهُوَ رَاكعٌ، وَانْحَرفَ الْقَومُ حَتَّى اسْتَقْبَلُوا الكَعْبَةَ، فَصَلَّيْنَا بَعْضَ تِلْكَ الصَّلَاة إِلى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَبَعْضَهَا إِلَى الكَعْبَةِ".
47.100 Section
٤٧۔١٠٠ مسند عمارة بن حزم بن زيد بن لوذان الأنصارى البخارى
" عَنْ زِيَاد بن نعيم أَنَّ ابنَ حَزْم - إِمَّا عمَارَة وَإمَّا عَمْرو - قَالَ رآنِى النَّبِى ﷺ وَأَنَا مُتَكِئٌ عَلَى قَبْرٍ فَقَالَ: قُمْ لَا تُؤذِ صَاحِبَ الْقَبْرِ أَوْ يُؤْذِيَك".
"عَنْ زِيَاد بن نعيمٍ، عَنْ عمَارَة بن حَزْمٍ، عَنْ رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: أَرْبَعٌ مَنْ جَانَبَهُنَّ مَعَ إِيمَانٍ كَانَ مَعَ المُسْلِمِينَ، ومَنْ لَمْ يَأتِ بِوَاحِدَةٍ لَمْ تَنْفَعهُ الثَّلَاثَة، قُلْتُ لِعَمَّار (*) بن حَزْمٍ: مَا هُنَّ؟ قَالَ: الصَّلَاةُ، وَالزَّكَاةُ، وَصَومُ رَمَضَانَ".
47.101 Section
٤٧۔١٠١ مسند عمارة بن رويبة
" عَنْ حُصَيْن قَالَ: رَأى عمَارَةُ بن رُوَيْبَة بِشْر بن مَروَان يَرْفَعُ يَدَيْهِ عَلَى الْمِنْبر فَقَالَ: قَبَّحَ الله هَاتَيْنِ الْيَدَيْن، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ مَا يزِيدُ عَلَى أَنْ يَقُول بيَديه هَكَذا، وَأَشَارَ بِأصْبُعهِ الْمُسبِّحَة".
"عَنْ عمَارَة بن رُوَيْبَة قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله ﷺ وَهَو آخِذٌ بيد عُثْمَانَ فَقَالَ أَلَا أبُو أَيِّم (*) صالِحٍ أَوْ أَخُوها يُزَوِّجُهَا مِنْ عُثْمَانَ، فَلَوْ كَانَ عِنْدِى ثَالِثَة زَوَّجْتُهُ إِيَّاهَا".
47.102 Section
٤٧۔١٠٢ مسند عمران بن حصين
" عَن مطرف بن الشخير قَالَ: صَلَّيْتُ أَنَا وَعِمْرانُ بن حُصَيْن مَعَ عَلِىٍّ، فَجَعَل يكَبَّر إذَا سَجَدَ وَإذَا رَفَعَ رَأسَهُ، فَلَمَّا انْفَتَلَ قَالَ: إِنَّ صَلَاتَنَا هَذِه مِثْلُ صَلَاة رَسُولِ الله ﷺ ".
"عَنْ عِمْرَان بن حُصَيْن أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ صلَّى بِأَصْحَابِهِ الظَّهْر، فَلَمَّا سَلَّم قَالَ: هَلْ قَرَأَ أَحَدٌ منِكُم بِسَبح اسمَ رَبِّكَ الأَعْلَى؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَنَا، فَقَالَ: قَدْ علمْت أَنَّ بَعْضَكُم خَالَجَنيَها، وَفِى لَفْظٍ فَقَالَ: قَدْ قَلْتُ مَالِى أُنَازَعُها، فَنَهَى عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الإمَامِ. وَضَعَّفُوا هَذِهِ الزِّيَادَةَ".
"أقَمْتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ عَامَ الْفَتْحِ بِمَكَّةَ فَأَقَامَ ثَمانِ عَشْرَةَ لَا يُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَقُولُ لإهْلِ البَلَد صَلُّوا أَرْبَعًا فَإِنَّا قَوْمٌ سَفرٌ".
"كُنَّا مَعَ رسُولِ الله ﷺ في سَفَرٍ وإنَّا سَرَيْنَا لَيْلَةً حَتَّى كَانَ آخِرُ اللَّيْل
وَقَعْنَا تِلْكَ الْوقْعة ولَا وَقْعَة عِنْدَ الْمُسَافِرِ أحْلَى مِنْهَا فَمَا أَيْقَظَنَا إِلَّا حَرُّ الشَّمْسِ، فَجَعَلَ عُمر يُكَبِّر فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ النَّبِىُّ ﷺ شَكَا النَّاسُ إِلَيْهِ مَا أَصَابَهُم، فَقَالَ: لَا ضير فَارْتَحلُوا فَسَارُوا غَيْرَ بَعِيدٍ، ثُمَّ نَزَل فَنُودِى بِالصَّلَاة فَصَلَّى بِالنَّاسِ".
"جاءَ حُصَيْن إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: مَا تَأمُرنِى أَنْ أَقُولَ؟ قَالَ تَقُول اللَّهُمَّ إِنِّى أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِى، وأَسألُكَ أَنْ تَعزِم عَلَى أَرْشدِ أَمْرِى، ثُمَّ إِنَّ حُصَيْنًا أَسْلَمَ بَعْدُ، ثُمَّ أتى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: إِنِّى كُنْتُ سَأَلْتُكَ الْمَرَّة الأُولى، وَإنِّى الآن أَقُول، مَا تَأمرنِى أقُولُ؟ قَالَ: قلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى مَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَخْطَأتُ وَمَا عَمْدتُ، وَمَا جَهِلتُ، وَمَا عَلِمْتُ".
"عنْ عِمْران بن حُصَينٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ الله ﷺ سريَّةً واسْتَعْمَلَ عَلَيْهِم عَلِيّا فَغَنِمُوا، فَصَنَعَ عَلِىٌّ شَيْئًا أنكَرَهُ، وَفِى لَفْظٍ: فَأَخَذَ عَلِىٌّ مِنَ الْغَنِيمَةِ جَارِيَةً فَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنَ الْجَيْشِ إِذَا قَدمُوا عَلَى رَسُولِ الله ﷺ أَنْ يعلِموهُ، وَكَانُوا إِذَا قَدِمُوا مِنْ سَفَرٍ بَدَأوا بِرسُولِ الله ﷺ فَسَلَّمُوا عَلَيْه ونَظَروا إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْصرِفُونَ إِلَى رِحَالِهِم، فَلَمَّا قَدِمَت السَّرِيَّةُ سَلَّمُوا عَلَى رسُولِ الله ﷺ فَقَامَ أَحَدُ الأَرْبَعَةِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أَلَمْ تَرَ أَنَّ عَلِيّا أَخَذَ مِنَ الْغَنِيمَةِ جَارِيةً فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الثَّانية فَقَالَ مِثْل ذَلكَ فَأغْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الثَّالِثَة فَقَالَ مِثْل ذَلِكَ، ثُمَّ قَامَ الرَّابِعَةَ فَأَقْبَل إِلَيْه رَسُول الله ﷺ يُعْرفُ الْغَضَبُ فِى وَجْهِهِ، فَقَال: مَا تُريدُونَ مِنْ عَلِىٍّ؟ عَلِىٌّ مِنِّى وَأَنَا مِنْ عَلىٍّ، وَعَلِىُّ وَلِىُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِى".
"لَمَّا نِمْنَا عَنِ الصَّلَاة فَاسْتَيْقَظْنَا قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله أَلَا نُصَلِّى كَذَا وَكَذَا صَلَاةً قَالَ: أَيَنْهَانَا رَبُّنَا عنِ الرِّبَا ويقبله مِنَّا، إِنَّمَا التَّفْرِيط في الْيَقَظَةِ".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَحثُّنَا عَلَى الصَّدَقَةِ، وَيْنهانَا عَنِ الْمَثْلةِ".
"أَنَّ رَجُلًا كَانَ لَهُ سِتَّةُ أَعْبُدٍ فَأَعْتَقَهُم بَعْدَ مَوْتِهِ فَأَقْرعَ النَّبِىُّ ﷺ بَيْنَهُم فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ وَأَرَقَّ أَرْبَعَةً".
"قَالَ رَسُولُ الله ﷺ أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بأكْبَر الْكَبَائِرِ: الإشْرَاكُ بِالله، ثُمَّ قَرَأَ ومَنْ يُشْرِك بِالله فَقَد افْتَرَى إثْمًا عظيمًا، وَعَقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، ثُمَّ أن قَرَأ أنِ اشْكُرْ لِى وَلِوَالِدَيْكَ إِلَىَّ الْمَصِير وَكَانَ مُتَّكِئًا فاحتفز فَقَالَ: أَلَا وَقَوْل الزُّورِ".
"عَنْ بجَالَةَ قَالَ: قُلْتُ لِعِمْرَان بن حُصَيْن: حَدِّثْنِى عَنْ أَبْغَضِ النَّاسِ إِلَى رسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: تكْتُمُ عَلَىَّ حَتَّى أَمُوتَ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: بَنُو أُمَيَّةَ، وَثقيف وَبَنُو حَنِيفَةَ".
"عَنْ عمْرَان بن حُصَيْنٍ قَالَ: مَنْ بَالَ فِى مُغْتَسَلِهِ فلَم يَتَطَّهر".
"عَنْ عمْرَانَ أَن النَّبِىَّ ﷺ أَوْتَر بِسَبح اسْمَ ربِّكَ الأَعْلَى".
"عَنْ عمْرَانَ قَالَ: تُوفِّى رَجُلٌ وَأعَتَقَ سِتَّة مَمْلُوكِيْنَ لَيْسَ لَهُ مَالٌ غَيْرهُم، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: لَوْ أَدْرَكْتُهُ مَا دُفِنَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ، فأَقْرعَ بَيْنَهُم، فَأَعْتَقَ اثْنَيْن وَاسْتَرقَّ أَرْبَعَةً".
"عَنْ عمرانَ بن حصيْنٍ قَالَ: عَضَّ رجُلٌ رَجُلًا، فَانْتَزَعَ ثنيَتَهُ فَأبْطَلَهَا النَّبِىُّ ﷺ وَقَالَ: أرَدْتَ أَنْ تَقْضِمَ يد أخِيكَ كَمَا يَقْضِم الْفَحْلُ".
"عَنْ عمرانَ بن حُصَيْن في الَّذِى يَزْنِى بِأمِّ امْرَأتِهِ، قَالَ: حُرِّمَتا عَلَيْهِ جَمِيعًا".
"عَنْ عمرانَ بن حُصَيْن أَنَّ امْرأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ اعْتَرَفَتْ عِنْدَ النَّبِىَّ ﷺ بِالزَّنَا قَالَتْ: أَنَا حُبْلَى، فَدَعَا النَّبِىُّ ﷺ وَلِيَّهَا فَقَالَ: أَحْسِن إِلَيْهَا فَإِذَا وَضَعَتْ فَأَخْبِرْنِى فَفَعَلَ، فَأَمرَ النَّبِىُّ ﷺ فَشُكَّتَ عَلَيْها ثِيَابُهَا، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا، فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ الله: رَجمْتَهَا ثُمَّ تُصَلِّى عَلَيْهَا؟ قَالَ: لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِّمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَسِعْتهُم، وَهَلْ وَجَدْتَ شَيْئًا أَفْضَل مِنْ أنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لله".
"عَنْ عِمْران بن حُصَيْن أنَّ عياض بن حَمَّار المجاشِعى أهْدَى لِرَسُول الله ﷺ فَرَسًا قَبْلَ أنْ يُسْلِمَ، قَالَ: إِنِّى اكْرَهُ رسل الْمشرِكينَ".
"عَنْ عِمْرَان بن حُصَيْنٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لأَبِيهِ حصين: كَمْ تَعبدُ الْيَوْمَ إلَهًا؟ قَالَ: سَبْعَةٌ، سِتَّةٌ فِى الأَرْضِ وَوَاحِدٌ فِى السَّمَاءِ، قَالَ: أَيُّهُم تعِدُّ لِرَغْبَتِكَ وَرَهْبَتِكَ؟ قَالَ: الَّذِى فِى السَّمَاءِ، قَالَ يَا حُصَيْنُ: إِنْ أَسْلَمْت عَلَمتُكَّ كَلِمَتَين
يَنْفَعَانكَ فَأَسْلَمَ حُصَيْنٌ، فَأتى النَّبِىَّ ﷺ فَقَال يَا رَسُولَ الله ﷺ عَلِّمْنِى الكَلِمَتَيْنِ اللَّتَيْنِ وَعَدْتَنِى، قَالَ: قُلْ اللَّهُمَّ ألْهِمْنِى رُشْدِى، وَقِنِى شَرَّ نَفْسِى، وَفِى لَفْظٍ وأَعِذْنِى مِنْ شَرِّ نَفْسِى".