47. Actions > Letter ʿAyn (1/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ١
" عَنْ أَبِيه عَنْ جَدِّهِ: أنَّ رَجُلًا سَألَ النَّبىَّ ﷺ عَنِ الوُضُوءِ، فَدَعَا بِمَاء، فَتَوَضأَّ ثَلاثًا ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ: كذَا الطَّهُورُ فَمَنْ زَادَ أَوْ نَقَصَ، فَقَدْ تَعَدَّى أوْ ظَلَمَ".
"جَاءَتِ امْرَأَةٌ يُقَالُ لَهَا "بُسْرَة" إِلَى النَّبىِّ ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِحْدَانَا تَرَى أَنَّهَا مَعَ زَوْجِهَا في الْمَنَامِ، فَقَالَ: إِذَا وَجَدَتِ بَلَلًا فَاغْتَسِلى يَا بُسْرَةُ".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنِ التَّحلُّق بالْحَدِيثِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلاَةِ".
"رَأيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ مُفْطِرًا وَصَائِمًا وَرَأيْتُه يُصَلِّى حافيًا وَمُتَنَعِّلًا، وَرَأيْتُهُ يَشْرَبُ قَائِمًا وَقَاعِدًا".
"أَنَّ النَّبىَّ ﷺ جَمَعَ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ فِى غَزْوَةِ بَنِى الْمُصْطَلق".
"بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ ببَعْض أَعْلَى الوَادِى يُريدُ أنْ يُصَلِّى قَدْ قَامَ وَقُمْنَا، إِذْ خَرَجَ حِمَارٌ منْ شعْبِ أَبِى دَبٍّ، شَعْب أبى مُوسَى، فَأَمْسَكَ النَّبِىُّ ﷺ فَلَمْ يُكبِّر وَأَجَازَ إِلَيْهِ يَعْقُوب بْنُ زَمْعَةَ اخْو بَنى أَسَد حَتَّى رَدَّهُ".
"جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبىِّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ أَبِى احْتَاجَ مَالِى، فَقَالَ: أنْتَ وَمَالُكَ لأبِيكَ".
"إِنَّ حُوَيْصَةَ وَمَحِيصَةَ ابْنَى مَسْعُودٍ وَعَبْد اللهِ وَعَبْدَ الرَّحْمنِ ابْنَى فُلاَن خَرَجُوا يَمْتَارُونَ بِخَيْبَر فعُدى عَلَى عَبْدِ الله فَقُتِلَ، فَذَكَروا ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَقْسِمُونَ بِخَمْسِينَ، وَيَسْتَحِقُّوَنَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله! كَيْفَ نَقْسِمُ وَلَمْ نشْهد قَالَ: فَتُبْرِئكُمْ يَهُود، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! إِذَن تَقْتُلنَا يَهُود، فَوَدَاهُ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ عِنْدهِ".
"قَضَى رَسُولُ الله ﷺ فِى الأسْنَانِ وَالأَصَابِع سَوَاء".
"إِنَّ زِنْبَاعًا أَبَا رَوحْ منْ زَنْبَاع: وَجَدَ غُلاَمًا لَهُ مَعَ جَارِيَتِهِ فَقُطَعَ ذَكَرَهُ وَجَدَعَ أَنفَهُ، فَأَتَى العَبْدُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبىُّ ﷺ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلت؟ قَالَ: فَعل كذَا وَكذَا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : اذهَبْ فَأَنْتَ حُرٌّ".
"أنَّ امْرَاةً طَلَّقَهَا زَوْجُهَا وَأَرَادَ أنْ يَنْتَزعَ وَلَدَهَا مِنْهَا، فَجَاءَتْ النَّبِىَّ ﷺ بابْنِهَا، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله! كَانَ بَطْنِى وِعَاءً لَهُ، وَثَدْيى لَهُ سِقَاءً، وَحجْرِىَ لَهُ حواء، أَرادَ أَبُوهُ أنْ يَنْزَعُهُ مِنِّى، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَنْتِ أَحَقُّ بِهِ مَا لَمْ تَتَزَوَّجَى".
"أسْلَمَتْ زَيْنَب بِنْتُ النَّبِىِّ ﷺ قَبْلَ زَوْجِهَا أبِى العاص بِسنَةٍ، ثُمَّ أَسْلَمَ، فَرَدَّهَا النَّبىُّ ﷺ بِنِكَاحٍ جَديدٍ".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ سَلَفٍ وَبَيعٍ وَعَنْ شَرْطَيْنِ فِى بَيعٍ وَاحدٍ، وَعَنْ بَيْع مَا لَيْسَ عِنْدَكَ وَعَنْ رَبْحِ مَا لَمْ يضْمَن".
"قَامَ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ يَوْمِ الفَتْحِ فَأَلْزَقَ ظَهْرَهُ إِلَى بَابِ الْكَعْبَةِ، ثُمَّ قَالَ: لاَ يَتَوَارَثُ أهْلُ مِلّتَيْنِ"
.
"كَانَ لزِنْبَاع عَبْدٌ يُسَمَىَّ سَنْدَرًا، فَوَجَدَهُ يُقَبِّلُ جَاريَةً لَهُ فَأَخذَهُ فَجَبَّهُ وَجَدَعَ أَنْفَهُ وَأُذُنَيْه، فَأَتَى إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَأَرْسَلَ إِلَى زِنْبَاع فَقَالَ: لاَ تُحَمِّلُوهُمْ مَالاَ يطيقُونَ وَأَطعَمُوهُمْ مِمَّا تَأكُلُونَ، وَأَكْسوُهُمْ مِمَّا تُكْسَونَ، وَمَا كَرِهْتُمْ فَبيعُوا وَما كَرهتم (*) فَأَمْسِكُوا، وَلاَ تُعَذَبوا خَلقَ اللهِ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ مُثِّلَ بِه أَوْ حُرقَ بالنَّارِ فَهُو حُرّ، وَهُوَ مَوْلَى اللهِ وَرَسُولهِ، فَأَعْتَقَهُ رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! أَوْصِ بِى، فَقَالَ: أُوْصى بكَ كُلَّ مُسْلمٍ".
"عَنِ ابْنِ عَمْرٍو: أَنَّهُ طَافَ فَلَمَّا اسْتَلَمَ الحَجَر قَدمَ بَيْنَ الحَجرِ وَالبَابِ، فَأَلْزَقَ وَجْهَهُ وَبَطْنَهُ وَيَدَيْهِ إِلَى الْكَعْبَةِ، ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَفْعَلُهُ".
"اسْتَأذَنْتُ النَّبىَّ ﷺ : أَنْ أَكْتُبَ عَنْهُ مَا سَمِعْتُ منْ حديثِه، فَأَذِنَ لِى".
"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الأَذَانَ (اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّة الصَّادِقَةِ الحقِّ الْمُسْتَجَابَة الْمُسْتَجَاب لَهَا دَعْوَة الحَقِّ، وَكلمَة التَّقْوَى أحْيِنَا عَلَيْهَا وَأَمِتْنَا عَلَيْهَا، وَابْعَثْنَا عَلَيْهَا، وَاجْعَلنَا منْ خِيَار اهْلِهَا مَحْيَانَا وَمَمَاتَنَا".
"تَوَضَّأ رَسُولُ الله ﷺ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاَثًا وَتَمَضْمَضَ، وَاسْتَنشَقَ ثَلاَثًا، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، وَذرَاعَيْه ثَلاثًا ثَلاثًا، وَمَسَحَ رَأسَهُ، وَمَسَحَ ظَاهِرَ أُذُنَيْه وَبَاطِنَهُمَا، وَغَسَلَ رِجْلَيْه ثَلاثًا ثَلاثًا، وَقَالَ: هَذَا الوُضُوءُ، مَنْ زَاد أَوْ نَقَصَ، فَقَدْ ظَلَمَ وأسَاءَ".
" أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: مَنْ أغْلَقَ بَابَهُ دُونَ جَارِهِ مَخَافَةً عَلَى أهْلِهِ وَمَالِهِ، فَليْسَ ذَلِكَ بِمُؤْمِن، وَلَيْسَ بِمُؤْمِنٍ مَنْ لاَ يَأمَنُ جَارُهُ بَوائِقَهُ، أتَدْرِى مَا حَقُّ الجَار؟ إِذَا اسْتَعَانَكَ أعَنْتَهُ، وإذَا اسْتَقْرَضَكَ أقْرَضَتْهُ، وَإِذَا افْتَقَرَ عُدْتَ إِلَيْهِ. وَإذا مَرِضَ عُدتَهُ، وَإذا أصَابَهُ خَيْرٌ هنَّأتَهُ، وَإذَا أصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ عَزَّيتَهُ، وَإذَا مَاتَ أتبعْتَ جنَازَتَهُ، وَلاَ تَسْتَطِلْ عَلَيْه بِالبِنَاءِ، تَحْجبُ عَنْهُ الرِّيحَ إِلاَّ بِإِذنهِ، وَلاَ تُؤْذه بِقَتَار قِدْرِكَ، إِلاّ أنْ تَغْرِفَ لَهُ مِنْهَا، وَإنْ اشْتَرَيْتَ فَاكِهَةً فاهدِ لَهُ، فَإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَأدْخِلهَا سِرًا، وَلاَ يَخْرُجْ بِهَا وَلَدُكَ لِيَغِيظَ بِهَا وَلَدَهُ، أتَدْرُونَ مَا حَقُّ الجَارِ؟ وَالّذِى نَفْسى بِيَدهِ، مَا يَبْلغُ حَقَّ الجَارِ إِلَّا قَليلٌ مِمَّنْ رَحِمَ الله، فَمَا زَالَ يُوصيهِمْ بالجَارِ، حتى ظنُّوا أنَّهُ سَيُووَرّثُهُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ الجيرَانُ ثَلاثَةٌ: فَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ ثَلاَثَةُ حُقُوق، وَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ حَقَّانِ، وَمنْهُمْ مَنْ لَهُ حَقٌّ، فَأمَّا الَّذِى لَهُ ثَلاَثَةُ حُقُوقٍ، فَالجَار المُسْلِمُ القَريبُ لَهُ حَقُّ الجَوارِ وَحَقُّ الإِسْلاَم، وَحَقُّ القَرَابَةِ، وَأمَّا الَّذِى لَهُ حَقَّانِ: فالجَار المُسْلم، حَقُّ الجِوَارِ، وَحَقُّ الإِسْلاَم، وَأمَّا الَّذِى لَهُ حَقٌّ وَاحِدٌ فالجارُ
الكَافرُ، لَهُ حَق الجِوَار، قُلنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! فَنْطعِمُهُمْ مِنْ نُسُكِنَا؟ ، قَالَ: لاَ تُطعِمُوا المُشركينَ شَيْئًا مِنَ النُّسُكِ".
" عَنْ ابن عَمْرو قَالَ: أرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فيهِ بَنىَ الله لَهُ بَيْتًا في الجَنَّة، مَنْ كَانَ عِصْمَةُ امْرهِ لاَ إِله إِلاَّ الله وَإِذَا أصَابَتْهُ مُصِيبةٌ، قَالَ: إِنَّا لله وَإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَإذا أُعْطِى شَيْئًا، قالَ: الحَمْدُ للهِ، وَإِذا أذْنَبَ ذَنْبًا، قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللهَ".
"لَمَّا اشْتَبَكَتِ الحَرْبُ. يَعْنى: اشْتَدَّتْ يَوْمَ خَيْبرَ، قيلَ للنَّبىِّ ﷺ : هَذهِ الحَرْبُ قَدِ اشْتَبَكَتْ، فَأخبَرنا بأكْرم أصْحَابِكَ عَلَيْكَ، فَإِنْ يَكُنْ أَمْرٌ عَرَفْنَاهُ، وَإِنْ يَكُنْ الأَخرَى أبَيْنَاهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أبُو بَكْرٍ، وَزيرى يَقُومُ في النَّاس مَقَامى منْ بَعْدى، وَعُمَر بْنُ الخَطَّاب حِينَ يَنْطِقُ بِالحَقِّ يَنْطِقُ بِالحَقِّ عَلَى لِسَانِى، وَأَنَا مِنْ عُثْمَانَ وَعثمَانُ مِنِّى، وَعَلِىٌ أخِى وَصاحِبى يَوْمَ القِيَامَةِ".
" لَمَّا اشْتَبَكَتِ الحَرْبُ يَوْمَ حُنَيْن، دَخَلَ جندُبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَلَى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ هَذِهِ الحَرْبَ قَدِ اشْتَبَكَتْ وَلَسْنَا نَدْرِى مَا يَكُونُ أفَلاَ تُخْبرُنَا بأخير أَصْحَابكَ وَأَحبِّهِمْ إِلَيْكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله - ﷺ : ، هىَ مَا هِى للهِ أَبُوكَ أنْتَ، القائِدُ لَهَا بِأزِمَّتِها، هَذَا أبُو بَكْر الصِّديقُ يَقُومُ في النَّاسِ مِنْ بَعْدِى، وَهَذَا عُمَرُ بْنُ الخَطَّاب حَبِيبِى يَنْطِقُ بِالحَقِّ عَلَى لِسانِى، وَهَذَا عثمَانُ بْنُ عَفَّانَ. هُوَ مِنِّى وَأنَا مِنْهُ، وَهذَا عَلىٌّ بْنُ أبى طَالِب أخِى وَصاحِبِى يَوْمَ القِيَامَةِ ".
"إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: يَوْمَ فَتْح مَكَّةَ كفُّوا السِّلاَحَ إِلاَّ خُزَاعَةَ عَنْ بَنِى بَكْرِ، فَاِذنْ لَهُمْ حَتَّى صَلُّوا العَصْرَ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: كفُّوا السِّلاَحَ، فَلِقى مِنَ الغَدِ رَجُلٌ منْ خُزَاعَةَ رَجُلًا مِنْ بَنِى بَكْر فَقَتَلَهُ بِالمُزْدَلفَةِ، فَبَلَغَ ذَلكَ رَسُولَ الله ﷺ ، فَقَامَ خَطِيبًا، فَقَالَ: إِنَّ أَغْنى النَّاس عَلَى اللهِ، مَنْ قُتِلَ فِى الحَرَم، وَمَنْ قَتَلَ غَيْر قاتِلِهِ، وَمَنْ قَتَلَ بِدُخولِ الجَاهليةِ".
"أدْرَكَ رَسُولُ الله ﷺ رَجُلَيْن مُقْتَرِنَينِ قَدْ رَبَطَ أحَدُهمَا نَفْسَهُ إِلَى صَاحِبهِ بِطَريقِ المَدينَة، فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ مَا بالُ القرانَ؟ قالا: يَا رَسُولَ الله! نَذَرْنَا أنْ نَقْتَرنَ حتى نَطُوفَ بالبَيْتِ، قَالَ: اطلقا قرانكما، فَلاَ نذر إِلاَّ مَا ابتغى بِهِ وَجْه الله".
" قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أتقرأوُنَ خَلفِى؟ قَالوُا: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله! إِنَّا لهذه (*) هَذَا قَالَ: فَلا تَفْعلُوْا: إِلا بِأُمِّ القُرآنِ ".
" قال النَّبِىُّ ﷺ : إِذَا كنتَ مَعَ الإِمَام، فَاقْرَأ بِأُمِّ القرآن قَبْلَهُ إِذَا سَكَتَ ".
"إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ خَطَبَ الناسَ فَقَالَ: مَنْ صَلَّى صَلاَةً مَكْتُوبةً أوْ سَبْحَة، فَليَقْرَأ فيهَا بأُمِّ القُرآن وَقرآنٍ مَعَهَا، فَإِنْ انْتَهَى إلَى أُمِّ القُرآنِ، فَقَدْ أَجْزأتْ عَنْه، وَمَنْ كَانَ مَعَ الإِمَام فَليَقرَأ بِأُمِّ القُرآن قَبْلَهُ إِذا سَكَتَ، وَمنْ صَلَّى صَلاَةً مَكْتُوبَةً أوْ تَطَوُّعًا فَليَقْرَأ فيهَا بِأُمِّ الكتَاب وَسُورَة مَعًا، فَإِنْ انْتَهَى إِلَى أُمِّ الكتَابِ فَقَدْ أَجْزَأ، وَمَنْ صَلَّى صَلاَةً مَعَ إِمَامٍ، فَجَهَرَ، فَليَقْرَأ بِفَاتِحَةِ الكِتاب فِى بَعْضِ سَكَتاتِه، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَصَلاُتهُ خِداجٌ غير تَمَامٍ".
"كَانُوا يَقْرَأُونَ خَلفَ صَلاَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِذَا أَنْصَتَ فَإذَا قَرَأ لَمْ يَقْرَءُوا، وَإذَا أنْصَتَ قَرَأوا، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقُولُ: كُل صَلاَةٍ لاَ يقْرَأُ فيَها بِأمِّ القرَآن، فَهِىَ خدَاج".
"كَانُوا يَقْرَأونَ خَلفَ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِذَا أنْصَتَ فَإِذَا قَرَأ لَم يَقْرَءُوا، وَإذَا أنْصَتَ قَرَأُوا، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقُولُ: كُل صَلاَة لاَ يقْرَأ فيَها بِأمِّ القرآن، فَهِىَ خدَاجٌ".
"قَالَ النَّبِى ﷺ يَوْمَ فَتح مَكَّةَ، لاَ صَلاَةَ بَعْد الفَجْرِ حَتَّى تُشْرِقَ الشمْس، وَلاَ صَلاَة بَعْدَ العَصْر حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ".
"خَطَبَ رَسُولُ الله ﷺ النَّاسَ في يَوْم شَدِيد الحَرِّ وَرَجُل أَعَرَابِىُّ قَائِم في الشَّمْس حَتَّى فَرَغَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَا شَأنُكَ، قَالَ: نَذَرْتُ أنْ لاَ أزَالَ قَائِمًا في الشَّمْسِ حَتَّى تَفْرغَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لَيْسَ هَذَا بِنَذْرٍ إِنَّمَا النَّذْرُ، مَا ابْتُغِىَ بِهِ وَجْهُ اللهِ، ثُمَّ أمَرَ بِهِ فَأجْلِسَ".
"نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ أنْ يَجْلِسَ الرَّجُلُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ إِلاَّ بِإِذْنِهِمَا".
"إِنَّ العاصى بْنَ وَائِل أوْصَى أنْ يُعْتَقَ عَنْهُ مِائَةُ رَقَبِة فَأعْتَقَ ابْنُهُ هِشَامٌ خَمْسينَ رَقَبَةً، فَأراد ابْنُهُ عَمْرٌو أنْ يَعْتِقَ عَنْهُ الخَمسينَ البَاقيةَ، فَقَالَ: حَتَّى أَسْألَ رَسُولَ الله ﷺ ، فَأتَى النَّبىَّ ﷺ ، فَقَاَل: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ أبي أوْصَى بِعتْقِ مائَة رَقَبَة، وَإنَّ هِشَامًا أعْتَقَ عَنْهُ خَمْسينَ، وَبَقيَتْ عَلَىَّ خَمْسونَ أفَأعْتِقُ عَنْهُ؟ ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ ، إِنَّهُ لَوْ كَانَ مُسْلِمًا فَأعتَقْتُمْ عَنْه أوْ تَصَدَّقْتُمْ عَنهُ أوْ حَجَجْتُمْ عَنْهُ: بَلِّغْهُ ذَلِك".
"إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يُوِدعُّ الرَّجُلَ إِذَا أرَادَ السَّفَرَ فَيَقُولُ: زَوَّدكَ الله التَّقوى وَغْفَرَ ذَنْبَكَ، وَوَجَّهَكَ الخَيْرَ حَيْثُ تَوَجَّهْتَ".
"رَأَيْتُ النبي ﷺ أَتَتْهُ امْرَاةٌ بابْنٍ لهَا، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ ابْنى كَانَ بَطْنى لَهُ وِعَاءً وَثَدْيي لَهُ سِقَاءً وَحِجْرى لَهُ حِواءً وَإنَّ أَبَاهُ يَزْعُمُ أَنَّه أحَقُّ مِنِّى، فَقَالَ لَهَا النَّبِى ﷺ ، أنْتِ أحق بِه مَا لَمْ تُنكحِى، قَالَ عَمْرُو بْنُ شُعَيْب: وَقَضَى أبُو بَكْرٍ الصّدِّيقُ في عَاصم بْنِ عمر: أمُّهُ أَحَقُّ به مَا لمْ تُنكح".
"عَنْ عَمْرُو بْنِ شُعَيْب عَنْ أبِيهِ قَالَ: وَقَعَ بَيْنَ المُغيرَة بْنِ شُعْبَة وَبَيْنَ عَمْرو بْن العَاص كَلاَمٌ، فَسَّبَهُ المُغيرةُ، فَقَالَ عَمْرُو: قَالَ هَصيص: يَسُبُّنِى المُغِيرَةُ، فَقَالَ لَه عَبْدُ اللهِ ابْنُهُ، إِنا لله وَإنَّا إِلَيْه رَاجِعُونَ، دَعَوْتَ بِدَعْوى القَبَائِلِ وَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ دَعْوى القَبَائِل، فَأعتَقَ عَمْرُو بْنُ العاصِ ثَلاَثينَ رَقَبَةً".
"سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِى كَمْ تُقْطعُ اليدُ؟ قَالَ: لاَ تُقْطعُ في تَمرٍ مُعَلَّق، فَإِذَا ضمَّهُ الجَرِين (*) قُطِعَتْ فِى ثمن المِجَن وَلاَ تُقْطِعُ في حَرسه (* *) الجبَلِ، فإِذَا أوَاها المَراحُ قُطِعَت في ثَمَنِ المَجنَّ وَسُئِلَ عَنْ ضَوالِّ الغَنَم، فَقَالَ: لَكَ أوْ لأخِيكَ أوْ للذِّئْبِ، خُذْهَا، وَسُئِلَ عَنْ ضَوالِّ الإبلِ، فَقَالَ: مَعَهَا الحِّذاءُ (* * *) وَالسِّقاءُ، دَعهَا حَتَّى يَجِدَها رَبُّهَا، وَسُئِلَ عَنْ اللَّقطةِ، فَقَالَ: مَا كَانَ في طَرِيْقٍ مَالِئٍ أوْ في قَرْيَة عَامِرَةٍ، فَعَرِّفْهَا سنةً، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا، وَإلاَّ فَلَكَ، وَمَا لَمْ يَكُنْ فِى طَريق مَالِئٍ، وَلاَ في قَرْيَةٍ عَامِرَةٍ، فَفَيهِ وَفى الركِّازِ الخُمْسُ".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ نَتْفِ الشَّيْبِ".
"إِنَّ رَجُلًا وَهَبَ هِبَةً فَرَجَغَ فيَهَا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : هَذَا مِثْلُ الكَلبِ الّذى يَأكُلُ حَتَّى إِذَا شَبِعَ قَاءَ مَا فِى بَطنه، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَأكَلَهُ".
"جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ فُلانا شَتَمَنِى وَضَرَبَنِى وَلَوْلاَ الله وَرَسُولُهُ مَا كَانَ أطوَلَ منِّى لِسَانًا وَلاَ يَدًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : كَيْفَ قُلتَ؟ فَأعَادَ عَلَيْه، فَقَالَ: مَنْ شُتِمَ أوْ ضُرِبَ، ثُمَّ صَبَرَ زَادَهُ الله لِذَلكَ عِزًا. فَاعْفُوا يَعْفُ الله عَنْكُمْ".
"جَاءَ قَوْمٌ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله! إِنَّا نَنَبِذُ النَّبيذَ وَنَشْرَبهُ عَلَى غَدَائِنَا
وَعَشَائِنَا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : انْتَبِذُوا وكلُّ مُسْكِرٍ حَرَام، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّا نَكْسِرُهُ بِالمَاء، فَقَالَ: حَرَامٌ مَا أسْكَرَ كَثِيرُهُ".
"نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُوم الحُمُرِ الأهْليَّة، وَعَنِ الجلالَةِ، وَعَنْ رُكُوبِهَا وَأكْلِ لُحُومِهَا، وَنَهَى أَنْ تنكَحَ المَرْأةُ عَلَى عَمتِهَا أوْ خَالَتِها".
"قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، أقيِّدُ (*) العلمَ؟ قالَ: نَعَمْ - يَعْنِى كَتَابَتَهُ".
"إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَامَ يُصَلِّى منَ اللَّيْل فَاجْتَمَعَ رِجَالٌ مِنْ أصْحَابِهِ يَحرُسُونَهُ حَتَّى إِذَا صَلَّى وَانْصَرَفَ إِلَيْهِمْ قَالَ لَهُمْ: لَقَدْ أعْطِيتُ اللَّيْلَةَ خَمْسًا مَا أعْطِيَهُنَّ أحَدٌ قَبْلِى، أمّا أولَهُنَّ فَأرْسِلتُ إِلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ عَامَّةً، وَكَانَ مَنْ قَبْلِى إِنَّمَا يُرْسَلُ إِلَى قَوْمِهِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ عَلَى العَدُوِّ وَلَوْ كَانَ بَيْنِى وَبَيْنَهُ مَسِيرَةُ شَهْرٍ لَمُلِئَ مِنِّى رُعْبًا، وَأُحِلَّتْ لِى الغَنَائِمُ وَكَانَ مَنْ قَبْلى يُعَظِّمُونَهَا، كَانُوا يَحْرِقُونَهَا، وَجُعِلَتْ لِىَ الأرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا أيْنَما أدرَكَتْنِى الصَّلاَةُ مَسَحْتُ وَصَلَّيْتُ، وَكَانَ مَنْ قَبْلِى يُعَظِّمُونَ ذلِكَ، إِنَّما كَانُوا يُصَلُّونَ في كَنَائِسِهِمْ وَبِيَعِهِمْ. وَالخامِسَةُ: قيْلَ: سَلْ، فَإِنَّ كُلَّ نَبِىٍّ قَدْ سَألَ، فَأخرْتُ مَسْأَلَتِى إِلَى يَوْم القِيَامَةِ فَهِىَ لَكُمْ، وَمَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو: أن رَسُولَ الله ﷺ دَخَلَ عَلَى أمَ إِبْراهِيمَ،
مَارِيةَ القِبْطِيةَ وَهِىَ حَامِلٌ مِنْهُ بِإِبْرَاهيمَ وَعِنْدَها نَسِيبٌ لَها، كَانَ قَدِمَ مَعَهَا مِنْ مِصْرَ وَأَسْلَمَ وَحَسُنَ إِسْلاَمُهُ، وَكَانَ كثيرًا مَا يَدْخُلُ عَلَى أمِّ إِبْرَاهيمَ وَأَنَّهُ جَبَّ نَفْسَهُ فَقَطَعَ مَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ حَتَّى لَمْ يبقِ قَلِيلًا وَلاَ كثِيرًا، فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمًا عَلَى أمِّ إِبْرَاهِيمَ، فَوَجَدَ عنْدَهَا قَرِيبَهَا، فَوَجَدَ فِى نَفْسِهِ منْ ذلِكَ شَيْئًا، كَمَا يَقَعُ فِى أَنْفُسِ النَّاس، فَرَجَعَ مُتَغَيِّرَ اللّوْن، فَلَقيَهُ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ فَعَرَفَ ذلِكَ في وَجْهِهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! مَا لِى أَرَاكَ مُتَغَيِّرَ اللَّونِ؟ فَأخْبَرَهُ مَا وَقَعَ في نَفْسِهِ مِنْ قَرِيبِ مَارِيَةَ، فَمَضَى بِسَيْفِهِ، فَأقْبَلَ يَسْعى حَتَّى دَخَلَ عَلى مَارِيَةَ، فَوَجَدَ عِنْدَهَا قَرِيبَهَا ذَلكَ، فَأهْوَى بِالسَّيْفِ ليَقْتُلَهُ، فَلَمَّا رَأى ذلكَ مِنْهُ، كَشَفَ عَنْ نَفْسِهِ، فَلَمَّا رآهُ عُمَرُ، رَجَعَ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَأخْبَرَهُ، فَقَالَ: إِنَّ جبْرِيلَ! أَتَانِى فَأخْبَرَنِى أَنَّ الله - ﷻ - قَدْ بَرَّأَهَا وَقَرِيبَهَا مِمَّا وَقَعَ فِى نَفْسِى وَبَشَّرَنِى أَنَّهُ فِى بَطنهَا منِّى غُلام، وَأنَهُ أشْبَهُ الخَلقِ بِى، وَأَمَرَنِى أنْ أُسَمِّى ابْنِى إِبْرَاهِيمَ وَكَنَّانِى بأبى إِبْرَاهِيمَ، وَلَوْلاَ أَنِّى أكْرَهُ أنْ أحَوِّل كُنيَتِى التِى عُرِفْتُ بِهَا، لاَ كتَنَيْتُ بِأبى إِبْرَاهِيمَ كمَا كَنَّانِى بْرِيلُ".
"عَنِ ابْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّ الإِسْلاَمَ بَدَأ غَريبًا (وَسَيَعُودُ غريبًا) (*) كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى للغُرَبَاء، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله! وَمَا الغُرَبَاءُ؟ قَالَ: الفَرارُونَ بدِينِهمْ يَبْعَثُهُمْ الله ﷻ يَوْمَ القِيَامَةِ مَعَ عيسى ابْن مَرْيَمَ".
"عَنِ ابْن عَمْرٍو: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: صُمْ يَوْمًا وَلَكَ عَشْرَةُ أَيَّامٍ، قَالَ: زِدْنِى يَارَسُولَ الله! قَالَ: صُمْ يَوْمَيْنِ وَلَكَ تِسْعَةُ أيَّامٍ، قَالَ: زِدْنى يَا رَسُولَ الله! قَالَ: صمْ ثَلاَثةَ أَيَّامٍ وَلَكَ ثَمَانيَةُ أيَّامٍ".
"عَنْ عَبد الله بْن عَمْرو: أَنَّه سَمعَ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: إِنَّ قُلُوبَ بَنى آدَمَ كلَّهَا بَيْنَ إِصبعَيْنِ مِنْ أصَابِع الرَّحمنِ، كَقَلبٍ وَاحِدٍ يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : "اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ، اصْرِفْ قُلُوبَنَا إِلى طَاعَتِكَ".
"إِنَّ النَّبىَّ ﷺ قَالَ لِرَجُلٍ منَ الأنْصَارِ: كَيْفَ تَقُولُ حِينَ تُريدُ أنْ تَنَامَ؟ قَالَ: أَقُولُ: بِاسْمِكَ ربِّى وَضَعْتُ جَنْبى، فَاغْفِرْ لِى، قَالَ: قَدْ غُفِرَ لَكَ".