47. Actions > Letter ʿAyn (2/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٢
"عَنْ أبِى كثير الزُّبيْدِىِّ عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو، قَالَ: خَرَجَت فِى عُنُقِ آدَمَ شَأفَةٌ يَعْنى بَثْرةً، فَصَلّى صَلاَةً فَانْحَدَرَتْ إِلى صَدْره، ثُمَّ صَلَّى صَلاَةً فَانْحَدَرَتْ إِلى الحَقْوِ، ثُمَّ صَلَّى صَلاَةً فَانْحَدَرَتْ إِلَى الكَعْبِ، ثُمَّ صَلَّى صَلاَةً فانْحَدَرَتْ إِلى الإِبْهَام، ثُمَّ صَلَّى صَلاَةً فَذَهَبَتْ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرو قَالَ: إِذَا كَانَ الرَّجُلُ بِفَلاةٍ منَ الأرْضِ، فَأذَّنَ وَأقَامَ وَصَلَّى، صَلَّى مَعَهُ أرْبَعَةُ آلاَفِ مَلَكٍ، أوْ أرْبَعَةُ آلاَفِ ألفٍ منَ المَلاَئِكَةِ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرو قَالَ: أَوَّلُ مَا يُكْفَأُ الإِسْلاَمُ كَمَا يُكْفَأُ الإِنَاء قَوْلُ النَّاس فِى القَدَرِ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرٍو قَالَ: يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَان يَتَمَنَّى الرَّجُلُ ذوُ الشَّرَفِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ المَوْتَ مِمَّا يَرَى البَلاَءَ مِنْ وُلاَتِهِمْ".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ: حَفِظتُ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ ألفَ مَثَلٍ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: أحَبُّ شَىْءٍ إِلَى اللهِ، الغُرَبَاءُ. قيلَ: أىُّ شَىْءٍ الغُرَباءُ؟ قَالَ: الذِينَ يَفِرُّونَ بدينِهِمْ، يجْمَعُونَ إِلَى عَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ".
"عَنِ النَّبِىِّ ﷺ : أنَّهُ لَعَنَ الرَّاشِىَ وَالمُرْتَشِىَ وَالمِعزَى (*) الذِى يَسْعَى بَيْنَهُمَا".
"عَنْ أَبِى الطُّفَيْل قَالَ: أخَذَ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو بِيَدى فَقَالَ: يَا عَامرُ بْنَ وَاثِلَةَ! سَيَكُونُ اثْنَا عَشَرَ خَليفَةً منْ بَنِى كَعْبِ بْنِ لُؤَىٍ، ثُمَّ النَّفْقُ النفاق لَنْ يُجْمَع أمْر النَّاسِ عَلَى إِمَامٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرو قَالَ: يَكُونُ (عَلَى) هَذ الأمَّةِ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، أبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، أصَبْتُمْ اسْمهُ، عُمَرُ الفَارُوقُ، فرق (قَرْن) مِنْ حَدِيد، أَصَبْتُمْ اسْمَهُ، عثمَانُ بْنُ عَفَّانَ، ذُو النُّورَيْن، قُتِلَ مَظلُومِا أوْلِىَ كفْليْنِ منَ الرَّحْمَة، مَلِكُ الأرْضِ المُقَدَّسَةِ (مُعَاويَةُ) وَابْنُهُ، ثُمَّ يَكُونُ السَّفَّاحُ وَمَنْصُور وَجَابر وَالأمينُ وَسَلاَّمٌ وَأَمِيرُ العُصْبِ لاَ يُرَى مِثْلُهُ وَلاَ يُدْرَى مِثْلُهُ، كُلُّهُمْ، منْ بَنِى كعْبِ بْنِ لُؤَىٍّ، فِيهِمْ رَجُل مَنْ قَحْطَانَ، مِنْهُمْ مَنْ لاَ يَكُون إِلاَّ يَوْمَيْنِ، مِنْهُمْ مَنْ يُقَالُ لَهُ: لَتُابَيُعُنَا أوْ لَنَقْتُلَنَّكَ، فَإِنْ لَمْ يُبَايِعْهُمْ قَتَلُوُه".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن عَمْرٍو قَالَ: إِنَّ مِنْ أشْرَاطِ الساعَةِ أَنْ يُوضَعَ الأخْيَارُ، وَيُرْفَعَ الأشْرَارُ وَيَسُودَ كُل قَوْمٍ مُنَافِقُوهُمْ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قُسِّمَ الشَّرُّ سَبْعِين جُزْءًا، فَجُعِلَ تِسْعَةً وسِتِّينَ جُزْءًا فِى البَرْبَرِ، وَجُزْءًا وَاحِدًا فِى سَائرِ الناسِ".
" عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: إِذَا أَقْبَلَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنَ المَشْرق، وَالرَّايَاتُ الصُّفْرُ مِنَ المَغْرِب، حَتَّى يَلتَقُوا فِى سُرَّةِ الشام يَعْنِى: دِمَشْقَ فَهُنَالكَ البَلاَءُ".
Three attempts to conquer Constantinople by Muslims
“You will conquer Constantinople three times: (1) the first time, you shall be tested heavily; (2) the second time, there will be truce between you and them ˹until you build a mosque in their city and you and they will battle as enemies behind Constantinople:˺ and (3) as for the third time, Allah will help you conquer it with takbīrs: then Allah will destruct a third of it, burn a third of it, and divide the remaining third in measures.”
"إِنَّكُمْ سَتَغْزُونَ القَسْطَنْطِينيةَ ثَلاَثَ غَزَوَاتٍ، الأولَى: يُصيبُكُمْ فيهَا بَلاَءٌ، وَالثانِيةُ: يَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ صُلح (حَتَّى تَبْنُوا فِى مَدينَتِهِمْ مَسْجدًا، وَتَغْزُونَ أنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًا وَرَاءَ القُسْطَنْطِينِيَّةِ)، وَأمَّا الثَّالِثَةُ! فَيَفْتَحُهَا الله علَيكمْ بِالتَّكْبيرَات، فَيُخَرِّبُ اللهُ ثُلُثَهَا ويحرق الله ثلثها، وَتَقْتَسمُوَنَ الثُّلُثَ البَاقِىَ كيْلًا".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: سَيَخْرُجُ نَاس منْ قبَل المَشْرقِ، يَقْرَأونَ القُرَآنَ، لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ كُلَّمَا خَرَجَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطِعَ، حَتَّى عَدَّهَا النَّبِىُّ ﷺ زيَادَةً عَلَى عَشْرِ مَرَّاتٍ، كُلَّمَا خَرَجَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطعَ، حَتَّى يَخْرُجَ الدَّجَّالُ في بَقِيَّتِهِمْ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: يَبْعَثُ الله رِيحًا غَبْرَاءَ قَبْلَ يَوْم القيَامَةِ فَتَقبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤمِنٍ، فَيُقَالُ: فُلاَنٌ قُبِضَ رَوحُهُ وَهُوَ فِى مَسْجدِه، وَفُلاَنٌ قُبِضَ رُوْحُهُ وَهُوَ فِى مَسْجِدِهِ، وَفُلاَنٌ قُبِضَ رُوحُهُ وَهُوَ فِى سُوقِهِ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ عَمْرو قَالَ: يَخْرُجُ مَعَادِنُ مُختَلفَة قَريبٌ، يُقَالُ لَهَا: فرْعَوْنُ ذَهَب يَذْهَبُ إِلَيْه شِرَارُ النَّاسِ، وَبَيْنَمَا هُمْ يَعْمَلُونَ فِيه، إِذ حَسَرَ لَهُمْ عَن الذَّهَبِ فَأعْجَبَهُمْ مُعْتَملُهُ إِذ خُسِفَ بِه وَبِهِمْ".
"وَقَفَ النَّبِىُّ ﷺ بِمِنًى في حجَة الوَدَاع يَسْأَلُونَه، فَجَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! لَمْ أشْعُرْ فَحَلَقْتُ قَبْلَ أنْ أذَبَحَ، قَالَ: فَاذبَحْ وَلاَ حَرَجَ، وَجَاءَهُ آخَرُ فَقَالَ: ذَبَحْتُ قَبْلَ أنْ أرْمِى، قَالَ: ارْم وَلاَ حَرَجَ، فَمَا سُئِلَ يَوْمَئِذ عَنْ شَىْء قُدِّمَ أوْ أُخِّرَ إِلاَّ قَالَ: اِصْنَعْ وَلاَ حَرَج".
"عَنِ ابْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ في المُؤَذِّنِين. قُولُوا، كَمَا يَقُولُونَ، ثُمَّ سَلْ تُعْطَهْ".
"قَدمْنَا المدينَةَ فَنَالَنَا وَبَاءٌ منْ وَعْك المَدِينَة شَديدٌ، وَكَانَ النَّاسُ يكْثرُونَ أنْ يُصَلُّوا في سُبْحَتهمْ جُلُوسًا، فَخَرَجَ النَّبِىُّ ﷺ عَلَيْهِمْ عنْدَ الهَاجِرَةِ وَهُمْ يُصَلُّونَ في سُبْحَتِهِمْ جُلُوسًا، فَقَالَ: صَلاَةُ الجَالِسِ نِصْفُ صَلاَةِ القَائِم، فَطَفِقَ النَّاسُ حِينَئذٍ فَتَجَشمُوا القيَامَ".
"أتَيتُ النبِىَّ ﷺ وَهُوَ يُصَلِّى قَاعِدًا، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله إِنِّى حُدثْتُ أنَّكَ قُلتَ: إِنَّ صَلاَةَ القَاعِدِ عَلَى النِّصْف مِنْ صَلاَةِ القَائِم، وَأنْتَ تُصَلِّى جَالسًا؟ فَقَالَ: أجَلْ، وَلَكنِى لَسْتُ كَأحَد مِنْكُمْ".
"عَنْ عتبَةَ بْن عَبْد الله بْن عَمْرو بْن العَاص قَالَ: أَخْبَرَنى أبي عَنْ جَدِّى عَمْرو بْن العَاص، قَالَ: كنتُ جَالسًا عنْدَ رَسُول الله ﷺ فِى يَوْم عيد فَقَالَ: ادْعُوا إِلَىَّ سيِّدَ الأنْصَارِ، فَدَعَوْا ابَىَّ بْنَ كعْب فقال يا أبى بن كعب: ائْتِ (*) المُصَلَّى، فَأمُرْ بِكَنْسه، ثُمَّ أمُرِ النَّاسَ فَليَخْرُجُوا، فَلَمّا بَلَغَ عُتْبَةُ البَابَ رَجَعَ، فَقَالَ: يَا نَبىَّ الله: وَالنِّسَاءَ؟ قَالَ: نَعَمْ وَالعَوَاتِقَ وَالحُيَّضَ يَكُن فِى آخر النَّاس؛ يَشْهَدُونَ الدَّعْوَةَ".
"عَنْ عَمْرٍو قَالَ: مَنْ طَافَ بِهَذَا البَيْت سَبْعًا، وَصَلَّى رَكعَتَيْنِ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً".
"عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسولُ الله ﷺ مَا منْ عَمَلٍ أفْضَل منْ عَمَلٍ فِى هَذه الأيام العَشْرِ، قَالُوا: وَلاَ الجِهَادُ؟ قَالَ وَلاَ الجِهَادُ، إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بمَالهِ وَنَفْسه فَلَمْ يَرْجعْ بِشَىْءٍ مِنْهُ بِشَئٍ".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَن الأوْعيَة فَقِيلَ لَهُ: لَيْسَ كُلُّ النَّاس يَجدُونَ سقَاءً، فَأذِنَ في الجَرِّ غَيْر المُزَفَّتِ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرٍو، قَالَ: يُجيِّشُونَ الروم فَيُخْرجُونَ أهْلَ الشَّام منْ مَنَازِلِهِمْ، فَيَسْتَغيثُونَ بِكُمْ فَتُغِيثُونَهُمْ، فَلاَ يَتَخَلَّفُ عَنْهُمْ مُؤْمن، فَيَقْتَتِلُونَ فَيَكُونُ بَيْنَكُمْ قَتْل كثِيرٌ، ثُمَّ تَهْزِمُونَهُمْ فَيَنْتَهُونَ إِلَى اسْطُوَانَةٍ، إِنِّى لأعْلَمُ مَكَانَهَا عَلَيْهِمْ، عنْدَهَا الدنانَيرُ، فَيَكْتَالُونَهَا بالتُّرَاب، فَيَلقَاهُمْ الصَّريخُ: إِنَّ الدَّجَّالَ يَحُوشُ ذَرَارِيكُمْ، فَيُلقُوَنَ مَا فِى أَيْدِيهِم فَيَأتُونَ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْن عَمْرٍو، قَالَ: لَتُخْرجنَّكُمْ الرُّومُ مِنَ الشَّام كَفْرًا كَفْرًا حَتَّى يَرُدُّوكُمْ حِسما جِذَام، حَتَّى يَجْعَلُوكم فِى طُسُوتٍ منَ الأرْضِ".
"عَنْ وَهْبِ بْن جَابرٍ عَنْ عَبْد الله بْن (عَمْرٍو) (*) وَأرَاهُ رفعه، قَالَ: يَأجُوج وَمَأجُوجُ مِنْ وَلَد آدَمَ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَمِنْ وَرَائِهِمْ ثَلاَثُ أُمَمٍ: تَأوِيلُ، وَتَارِيسُ، وَمَنْسكٌ، يَلِدُ الرَّجلُ منْ صُلبِهِ ألفًا".
"عَنِ ابْنِ عَمْرٍو قَالَ: مَا منْ مُسْلِمٍ يَأتى زيَادَةً منَ الأرْضِ أوْ مَسْجدًا بُنِىَ بأحْجَارٍ فَصَلَّى فِيهِ إِلا قَالَتِ الأرْضُ: صَلَّى لله فِى أَرْضِهِ وَأشْهَدُ لَكَ يَوْمَ تَلقَاهُ".
"عَنِ ابْنِ عَمْرٍو قَالَ: أَرْوَاحُ المُؤْمِنينَ تُجْمَعُ بِالجَابيَة وَأَرْوَاحُ الكُفَّارِ تُجْمَعُ ببرَهُوت (*) سَبَخَة (*) بِحَضْرَمَوْت".
"عَنِ ابْنِ عَمْرٍو قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُول الله ﷺ فَهَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا أَبَا إِبْرَاهِيمَ! الله يُقْرئُكَ السَّلاَمَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ نَعَمْ أنَا أبُو إِبْرَاهِيمَ، وَإِبْرَاهِيمُ جَدنا، وَبِهِ عُرِفْنَا، وَقَدْ قَالَ الله في مُحْكَم كتَابهِ: "مِلَّةَ أبيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ دَخَلَ رَسُولُ الله ﷺ بَيْتى، فَقَالَ: يَا عبْدَ الله، ألَمْ أخْبَرْ أنَّكَ تَكَلَّفتَ قِيَامَ الليْل وَصيَامَ النَّهَارِ؟ ! إِنِّى لأفْعَلُ، فَقَالَ: إِنَّ منْ حَقِّكَ - وَلَمْ يَقلْ: افْعَلْ - أنْ تَصُومَ منْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثةَ أيَّامٍ، فَالحَسَنَةُ بِعَشْر أَمْثَالِهَا، فَكَأَنَّك قَدْ صُمْتَ الذَهْرَ كُلَّهُ، قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّى أجدُ قُوَةً وَإنِّى أُحِبُّ أنْ تَزيدَنى، قَالَ: فَخَمْسَةَ أيَّامٍ، قلت إنى أجد قوة. وإنى أحب أن تزيدنى قال: سبعة أيام قَالَ: فَجَعَلَ يَسْتَزيدُهُ يَوْمَيْن يَوْمَيْن حَتَّى بَلَغَ النِّصْفَ، فَقَالَ: إِنَّ أخِى دَاوُدَ، كَانَ أعْبَدَ البَشر وَإنَّهُ كَانَ يَقُومُ نِصْفَ اللَّيْل، وَيَصُومُ نِصْفَ الدَّهْرِ، وَإنَّ لأهْلكَ عَلَيْكَ حَقّا، وَإنَّ لضَيْفِكَ عَلَيْكَ حَقًا، فكَانَ عَبْدُ الله بَعْدَ مَا كَبرَ وَأدْرَكَهُ السِّنُّ يَقُولُ: لأنْ كنتُ قَبلتُ رُخْصَةَ رَسُول الله ﷺ أحَبُ إِلَىَّ منْ أهْلى وَمَالى".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ عَمْرٍو قَاَل: قَالَ رَسولُ الله ﷺ : "اقْرَأ القُرآنَ في شَهْرٍ، فَقُلتُ: إِنِّى أقْوَى، قَالَ: اقْرَأه في خَمْسٍ وَعشْرينَ، قُلتُ: إِنِّى أَقْوَى، قَالَ: اقْرَأهُ في عِشْرينَ، قُلتُ: إِنِّى أَقْوَى، قَالَ: اقْرَأهُ فِى خَمْس عَشْرَةَ، قُلتُ: إِنِّى أقْوَى، قَالَ: اقْرَأهُ فِى عَشْرٍ، قُلتُ: إِنِّى أَقْوَى، قَالَ: اقْرَأَهُ فِى خَمْسٍ (*) قُلتُ: إنِّى أقْوَى، قَالَ: لاَ".
"عَنْ عَبْد الله بن عَمْرٍو، أَنَّهُ سَألَ النَّبِىَّ ﷺ كيْفَ أقْرَأ القُرآنَ؟ ، قَالَ: اقْرَأ في لَيَالٍ، فَمَا زِلتُ أُنَاقِصُه، حَتَّى قَالَ لَى: اقَرأه في يَوْمٍ وَلَيلَة".
"عَنْ عَبْد الله بن عَمْرٍو قَالَ: جَمَعْتُ القُرْانَ، فَقَرَأتُهُ فِى لَيْلَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : اقْرأهُ فِى شَهْرٍ، قُلتُ: يَا رَسُولَ الله: دَعْنى اسْتَمْتِعُ منْ قُوتى وَشَبَابِى، قَالَ: اقْرَأهُ فِى عِشْرينَ، قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، دَعْنى اسْتَمْتِعُ منْ قُوَّتى وَشَبَابِى، قَالَ: اقْرَأهُ في سَبْع لَيَالٍ قُلتُ: يَا رَسُولَ الله دَعْنى اسْتَمْتعُ مِنَ قُوَّتِى وَشَبَابِى. فَأبَى".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ: كنتُ يَوْمًا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ في بَيْتِهِ، فَقَالَ: تُريدُونَ (هَلْ تَدْرى) مَنْ مَعَنَا في البَيْتِ؟ قُلتُ: مَنْ يَا رَسُولَ الله؟ قَاَل: جِبْريلُ، قلتُ: السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا جبْرِيلُ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ (فَقَالَ) رَسُولُ الله ﷺ إِنَّهُ قَدْ رَدَّ عَلَيْكَ".
"عَنْ عَبْد الله بن عَمْرِو بْن العَاص: كان النَّبِىُّ ﷺ يُفَضِّلُ عَبْدَ الله عَلَى أبِيهِ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ فَذَكرَ حَدِيثًا فِى القَدَرِيَّةِ".
"عَنْ أَبى قَبِيلٍ قَالَ: كنَّا عِنْدَ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو فَقَالَ: كنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ نَكْتُبُ مَما يَقُولُ".
"عَن مُجَاهد قَالَ: دَخَلتُ عَلَى عَبْدِ الله بْن عَمْرِو بْنِ العَاصِى فَتَنَاوَلتُ صَحيفَةً تَحْتَ رَأسه فَتَمَنَّعَ عَلَىًّ، فَقُلتُ: تَمْنَعُنى شَيْئًا منْ كُتُبكَ؟ فَقَالَ: إِنَّ هَذهِ الصَّحِيفَةَ الصَّادِقَةَ الَّتى سَمِعْتُها منْ رَسولِ الله ﷺ لَيْسَ بَيْنِى وَبَيْنُه أحدٌ".
"عَنْ أبى إِسْحَاقَ: قَالَ حَدثنى مَنْ لاَ أتَّهِمُ أنَّ كعْبًا قَدِمَ مَكَّةَ وَبِهَا عَبْدُ الله بْنُ عَمْرِو بْنِ العَاصى، فَقَالَ كعب: سَلُوهُ عَنْ ثَلاَث، فَإِنْ أخْبَرَكُمْ بهِنَّ فَهُوَ عَالم: سَلُوُه عَنْ شَىْءٍ منَ الجَنَّة وَضَعَهُ الله لِلنَّاس في الأرْضِ، وَسَلُوهُ مَا أَوَّلُ وَضْعٍ في الأرْضِ (8)، وما أوّلُ شَجَرَةٍ غُرِسَتْ بالأرْضِ، فَسُئِلَ عَبْدُ الله عَنْهَا فَقَالَ: الشَّىْءُ الَّذى وَضَعَهُ الله لِلنَّاسِ فِى الأرْضِ، فَهَذَا الرّكْنُ الأسْوَدُ، وَأَولُ مَا وُضعَ بالأرْضِ فَبَرْهُوتُ ماء بِاليَمنِ يَردُهُ عامُّ الكُفَّارِ، وَأما أولُ شَجَرَة غَرَسَهَا الله في الأرْض فَالعَوْيسَجَةُ التِى اقْتَطَعَ الله مِنْهَا مُوسَى عَصَاهُ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ كلعْبًا قَالَ: صَدَقَ الرُّجُلُ، وَالله عَالِمٌ".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ: لَخَيْرٌ أَعْمَلُهُ اليَوْمَ احَبُّ إِلَىَّ مِنْ ثَلاَثَة مَعَ رَسُول الله ﷺ لأنا كنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ تُهمُّنَا الآخرَة وَلاَ تُهِمّنا الدُّنْيَا، قَدْ بَالَتْ بنَا الدُّنْيَا".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: إِنَّ هَذَا الذينَ مَتِينٌ، فَأوْغلُوا فيه (برِفْقٍ)، وَلاَ تُبَغِّضُوا إِلَى أَنْفُسِكُمْ عبَادَةَ الله؛ فَإِنَّ المُنْبَتَّ لاَ بَلَغَ مجَدًا، وَلاَ أبْقَى ظَهْرًا، وَاعْمَلْ عَمَلَ امْرِئٍ يَظُنُّ أنْ لاَ يَمُوتَ إِلاَّ هِرَمًا، وَاحْذَرْ حَذَرَ امْرِئ يَحْسِبُ أنَّهُ يَمُوتُ غَدًا".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ: لأنْ أكوُنَ عَاشِرَ عَشَرة مَسَاكينَ يَوْمَ القيَامَةِ أحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أنْ أكوُنَ عَاشرَ عَشَرَة (أغْنِياءَ) فَإنَّ الأكْثَرينَ هُمُ الأقَلُّونَ يَوْمَ القيَامَة إِلاَّ مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا، يَقُولُ: يَتَصَدَّقُ يَمينًا وَشمَالًا".
"عَنْ عَبْد الله بْن العاصِى قَالَ: وَالله إِنَّ هَذَا العُمُرَ يَبْكى مِنْ خَشْيَةِ الله".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو، قَالَ: مَا أعْطِىَ إِنْسَانٌ شَيْئًا خَيْرٌ منْ صِحةٍ وَعفَّةٍ وَأمَانَةٍ وَفِقْهٍ".
"عَنْ إِسْمَاعِيلَ بنِ رَجَاء عَنْ أبِيهِ، قَالَ: كنتُ فِى مَسْجدِ الرَّسُول ﷺ فِى حَلَقَةٍ فيهَا أَبُو سَعيدٍ الخُدْرِىُّ وَعَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو، فَمَرَّ بِنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِى فَرَدَّ عَلَيْهِ القَوْمُ، فَقَالَ عَبْدُ الله بنُ عَمْرٍو: ألاَ أُخْبِرُكُمْ بأحَبِّ أهْل الأرْضِ إِلَى أهْلِ السَّمَاءِ؟ قَالُوا: بَلَى قَالَ: هُوَ هَذَا المَاشِى، مَا كَلَّمَنِى كَلِمَةً منَذُ لَيَالِى صِفِّين، وَلأنْ (يَرضَى) عنِّى أَحَبُّ إِلَى مِنْ أنْ يَكُونَ لِى حُمْرُ النَّعَم، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: ألاَ نَعْتَذِرُ إِلَيْهِ؟ قَالَ: بَلَى، فاسْتَأذَنَ أَبُو سَعِيدٍ، فَأذِنَ لَهُ، فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأذَنَ لِعَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو، فَلَمْ يَزَلْ بهِ حَتَّى أذِنَ لَهُ، فَأخبَرَهُ أبُو سَعيدٍ بِقَوْلِ عَبْد الله بْنِ عَمْرٍو، فَقَالَ لهُ حُسَيْن: أعَلِمْتَ يَا عَبْدَ الله أنِّى أحَبُّ أهْل الأرْضِ إِلَى أهْلِ السَّمَاءِ؟ قَالَ: إى وَرَبِّ الكَعْبَة، قَالَ: فَمَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ قَاتَلتَنِى وَأَبِى يَوْمَ صِفين؟ فَوَ الله لَكَانَ خَيْرًا مِنِّى، قَالَ: أجْل، وَلَكِنْ عَمْرو شَكَانِى إِلَى رَسُول الله ﷺ فَقالَ: يَا رَسُولَ الله إِنَّ عَبْدَ الله يَقُومُ اللَّيْلَ وَيَصُومُ النَّهَارَ فَقَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ يَا عَبْدَ الله بْنَ عَمْرٍو، صَلِّ وَنَمْ وَأَفْطِرْ وَأطِعْ عَمْرًا، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ صفِّيْن، أقْسَمَ عَلَىَّ، فَخَرَجْتُ، أمَا وَالله مَا كَثَّرْتُ (*) لَهُمْ سَوَادًا، وَلاَ اخْتَرَطتُ سَيْفًا، وَلاَ طَعَنْتُ بِرُمْحٍ، وَلاَ رَمَيْتُ بِسَهْمٍ، قَالَ: فَكَلَّمَهُ".
"عَنْ عمرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أبِيْهِ عَنْ جَدهِ، قَالَ: كَانَتْ أمُّ عَبْدِ الله بْنِ
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرِو قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ كَيْفَ بك إِذَا بَقيتَ في حُثَالَة مِنْ النَّاسِ قَدْ مَرَجَتْ عُهُودُهُمْ وَمَوَاثِيقُهُمْ، وَكَانُوا هَكَذَا! فَخَالَفَ بَيْنَ أصَابعِهِ، قَالَ فَأَمُرْنى بِأمْرٍ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: تَأخُذُ مَا تَعْرِفُ وَتَدَعُ مَا تُنكِرُ، وَتَعْمَلُ بخَاصَّة نَفْسِكَ وَتَدَعُ النَّاسَ وَعَوَامَّ أمْرِهِمْ، فَلَمَّا كان يَوْمُ صِفِّين، قَالَ لَهُ أَبُوهُ عَمْرُو: يَا عبْدَ الله أُخْرُجْ فَقَاتلْ، فَقَالَ: يَا أبتَاهُ أَتأمُرُنى أنْ أخْرُجَ فَأُقَاتِلَ وَقَدْ سَمعْتَ مَا سَمِعْتُ يَوْمَ عَهدَ إِلَىَّ رَسُولُ الله ﷺ مَا عَهدَ؟ ! فَقَالَ: أَنْشُدُكَ بالله يَا عَبْدَ الله، ألَمْ يَكُنْ آخرُ مَا عَهِدَ إِلَيْكَ رَسُولُ الله ﷺ أنْ أخَذَ بيَدِكَ فَوَضعَهَا في يَدِى، ثُمَّ قَالَ: أطِعْ أبَاكَ قَالَ: اللَّهُمَّ بَلَى".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: سَمعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: إنَّهَا سَتَكُونُ فتْنَةٌ عَمْيَاءُ صَمَّاءُ، الرَّاقد فيهَا خَيْرٌ منَ اليَقْظَان، وَالجَالِسُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ القائمِ، وَالمَاشِى فيهَا خَيرٌ منَ السَّاعِى".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو قَالَ: لَيُوشكَنَّ بَنُو قَنْطُور بْنِ كَرْكر قَوْمٌ
خُنسُ الأُنوفِ، صِغَارُ الأعْيُن كأنَّ وجُوهَهُمْ المَجانُّ المُطرَقَةُ في كتَابِ الله أنْ يَسُوقَكُمْ بُخرَاسَانَ وَسَجسْتَانَ سَوْقًا عَنِيفًا، قَوْم يُوفُونَ اللِّمَمَ وَيَنْتَعِلُونَ الشَّعْرَ وَيَحْتَجِزُونَ السيُّوفَ عَلَى أوْسَاطِهِمْ حَتَّى يَنْزِلُوا (*) الأيْلَةَ، وَيَعْقدُونَ بكُلِّ نَخْلَة منْ نَخْل دِجْلَةَ رَأس قوْمٍ ثُمَّ يُرْسلُونَ إِلَى أَهلِ البَصْرَة: اخْرُجُوا مِنْهَا قبْلَ أنْ ينزَلَ عَلَيْكُمْ، فَتَخْرجُ أهْلُ البَصْرة منَ البَصرَة، فَيَلحَقُ لاَحِقٌ بَيْتَ المَقْدِس، وَيَلحَقُ لاَحِق المَدِينَةَ، وَيَلحَقُ آخَرُ بِمَكَّةَ، وَيَلحَقُ آخَرُ بالَأعْرَابِ، ثُمَّ يَسِيُرونَ حَتَّى يَنْزلُوا البَصْرَةَ، فَيَلبثُونَ بهَا سَنَةً، ثُمَّ يُرْسلُونَ إِلَى أهل الكوفَة أنْ اخْرُجُوا مِنْهَا قَبْلَ أنْ يَنْزلَ عَلَيْكُمْ، فَيَخْرُجُ أهْل الكُوفَة منها فَيَلحَقُ (لاَحِق) بَيْتَ المَقْدس، ويلحق لاحق بالمدينة وَيَلحَق آخَرُ بِالأعْرَاب، فَلاَ يَبْقَى في الأرْض منَ المُسْلمينَ إِلاّ قَتَيل أوْ أسيرٌ فِى أيْدِيهمْ (يَحكُمُونَ) فِى دَمِه ما يَشَاءُونَ، قيلَ مَا عَلاَمَةُ ذَلِكَ؟ قَالَ: إِمَارَةُ الصِّبْيَانِ، فَإِذَا رَأيْتَ إِمَارَةَ الصِّبْيَانِ قَدْ طَبَقَت اَلأرْضَ فَاعْلَمْ أنَّ الَّذى حَدَّثْتُكَ قَدْ جَاءَ".
"عَنْ هَارُونَ بْن رِئَابٍ (* *) أنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو لَمَّا حَضَرتْهُ الوَفَاةُ قَالَ: انظُرُوا فُلانًا فَإِنِّى كنتُ قُلتُ لَهُ فِى ابْنَتِى قَوْلًا كَسُبةِ المِعَرَّةِ، فَمَا أُحِبُّ أنْ ألقَى الله بِثَلاث النِّفَاقِ، فأشْهِدُكُمْ أّنِّى قَدْ زَوَّجْتُهُ".