47. Actions > Letter ʿAyn (7/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٧
"عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ رَجُلا قَالَ لابْنِ عَبَّاسٍ: أنزِلَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ عَشْرًا بِمَكَّةَ، وَعَشْرًا بِالمَدِينَةِ؟ فَقَالَ: مَنْ يَقُولُ ذَلِكَ؛ لَقَدْ أنزِلَ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ عَشْرًا وَخَمْسًا وَسِتِّينَ وَأَكْثَرَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَرَجَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِى طَالِبِ إِلَى أَرْضِ الحَبَشَةِ وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ فَوَلَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ عَبْد اللهِ، وَمُحَمَّدَ ابْنَىْ جَعْفَرٍ".
" عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قِيلَ لابْنِ عَبَّاسٍ: قَدْ قَدِمَ حَسَّانُ اللَّعِينُ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا هُوَ بِلَعِين؛ قَدْ جَاهَدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ بِسَيْفِهِ وَلِسَانِهِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لا تَسُبُّوا حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ، فَإِنَّهُ كَانَ يَنْصُرُ رَسُولَ اللهِ ﷺ بِلِسَانِهِ وَيَدِهِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ خَرَجَ وَقَدْ رَشَّ حَسَّانُ فِنَاءَ أُطُمِهِ وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ - ﷺ - سِمَاطَيْنِ، وَبَيْنَهُمْ جَارِيَةٌ لِحَسئَانَ يُقَالُ لَهَا: سِيرِينَ، مَعَهَا مِزْهَرٌ لَهَا تُغنِّيهِمْ وَهِىَ تَقُولُ فِى غِنَائِهَا: هَلْ عَلَىَّ وَيْحَكُمَا إِنْ لَهَوْتُ مِنْ حَرَجٍ؟ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَقَالَ: "لا حرَجَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ العَبَّاسُ يُعُودُ النَّبِىَّ ﷺ فِى مَرَضِهِ، فَرَفَعَهُ فَأَجْلَسَهُ عَلَى السَّرِيرِ، فَقَالَ لهُ رَسُولُ الله ﷺ رَفَعَكَ الله يَا عَمُّ! ثُمَّ قَالَ العَبَّاسُ: هَذَا عَلِيٌّ يَسْتَأذِنُ، وَدَخَلَ مَعَهُ الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ، فَقَالَ العَبَّاسُ: هَؤُلاءِ وَلَدُكَ يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: وَهُمْ وَلَدُكَ يَا عَمُّ! فَقَالَ: أتحبهم؟ قَالَ: أَحَبَّكَ الله كَمَا أَحَبَهُمْ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَرَجَ النَّبِىُّ ﷺ حَامِلَ الحَسَن عَلَى عَاتِقِهِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا غُلامُ! نِعْمَ المَرْكَبُ رَكبْتَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ وَنِعْمَ الرَّاكِبُ هُوَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: احْتَجَمَ رَسولُ اللهِ ﷺ فَأَعطَى الحَجَّامَ أجْرَ وَاستَعَطَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: وَقَّتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لأهْلِ المَشْرِقِ العَقِيقَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنِّى لأَرْجُو أنْ لا تَذْهَبَ الأَيَامُ وَاللَّيَالِى حَتَّى يَبْعَثَ الله مِنَّا غُلامًا شَابًّا يَأمُر بِالمَعْرُوف وَيَنْهَى عَنِ المُنْكَرِ لَمْ يَلبَسِ الفِتَنَ، وَلَمْ تَلبَسْهُ الفِتَنُ، وَإِنِّى لأَرْجُو أَنْ يَخْتِمَ الله بِنَا هَذَا الأَمْرَ كمَا فَتَحَهُ بِنَا، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَبَا عَبَّاسٍ! عَجَزَتْ عَنْهَا شُيُوخُكُمْ وَتَرْجُوَها لِشَبَابِكُمْ؟ قَالَ: إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِىَّ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِى يَمِينِهِ".
"عَنْ سَعيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: سَمِعْنَا ابْنَ عَبَّاسٍ وَنَحْنُ نَقُولُ: اثْنَا عَشَرَ أَميرًا ثُمَّ لا أَمِيرَ، وَاثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا ثُمَّ هِىَ السَّاعَةُ، فَقَالَ: مَا أَحْمَقَكُمْ! إنَّ مِنَّا أَهْلَ البَيْتِ المَنْصُورَ وَالسَّفَّاحَ وَالمَهْدِىَّ، يَدْفَعُهَا إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا بَقِىَ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ يوم، يَوْمَ أُحُدٍ إِلا أَرْبَعَةٌ أَحَدُهُمْ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ".
"عَنْ أَبِى ظِبْيَانَ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَىُّ القِرَاءَتَيْنِ تَعُدُّونَ أَوَّلَ؟ قُلنَا: قِرَاءَةُ عَبْدِ الله، قَالَ: لَا، إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يُعْرَضُ عَلَيْه القُرآنُ فِى كُلِّ رَمَضَانَ إِلَّا العَامَ الَّذى قُبضَ فيه، فَإِنَّهُ عُرِضَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ، فَحَضَرَهُ عَبْدُ اللَّه فَشَهدَ مَا نسِخَ مِنْهُ وَمَا بُدِّلَ، وَإِنَّمَا شَقَّ ذِلِكَ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ مَا نُسِخَ منْهُ وَمَا بُدِّلَ، وَإِنَّمَا شَقَّ ذَلِكَ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ لأَنَّهُ عَدَلَ عَنْهُ معَ فَضْلِه وَسِنِّه، وَفَوَّضَ ذَلِكَ إِلَى مَنْ هُوَ بِمَنْزِلَةِ ابْنه، وَإِنَّمَا وَلَّى عثمَانُ زَيْد بْنَ ثَابِتٍ لِحُضُورِه غَيْبَةً عَبْدِ الله، وَلأَنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ الوْحْىَ لِرَسُولَ الله ﷺ وَكتَبَ الصُّحُفَ فِى عَهْدِ أَبِى بَكْرٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِىَّ ﷺ فِى قَوْلِهِ: {وَسِعَ كُرْسيُّهُ
السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ} (*)، قَالَ: الكُرْسِىُّ: مَوْضِعُ القَدَمَيْنِ، وَلَا يُقْدَرُ قَدْرَ العَرشِ شَىْءٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ وِرْدَان مَوْلَى رَسُولِ الله ﷺ وَقَعَ مِنْ عِذْقِ نَخْلَةٍ فَمَاتَ، فَأتَى رَسُولُ الله ﷺ بِمِيرَاثِه، فَقَالَ: انْظُرُوا لَهُ ذَاتَ قَرَابَةٍ، قَالُوا: مَا لَهُ ذُو قَرَابَة، قَالَ: انْظُرُوا (للمساربحا) له فَأَعطُوهُ مِيرَاثَهُ - يعنى -: بَلَدِّيا لَهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُمْ تَمَارُوا فِى صَوْمِ النَّبِىِّ ﷺ يَوْمَ عَرَفَةَ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ أُمُّ الفَضْلِ بِلَبَنٍ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ فَشَرِبَهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَتَعَوَّذُ فِى دُبرِ الصَّلَاةِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الفِتَنِ بَاطِنِهَا وَظَاهِرهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الأَعْوَرِ الكَذَّابِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يَتَعَوَّذُ فِى صَلَاتِهِ مِنْ أَرْبَعْ يَقُول: أَعُوذُ بِالله مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بالله مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَأَعُوذُ بِالئه مِنَ الفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَن، وَأَعُوذُ بِالله مِنَ الأعْوَرِ الكَذَّابِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لأَنْ يَمْتَلِى جَوْفُ الرَّجُلِ قِيحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِىَ شِعْرًا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ يَقِفُونَ بِالمُزْدَلِفَةِ حَتَّى إِذَا طَلَعَت الشَّمْسُ فَكَانَتْ عَلَى رُءُوسِ الجِبَالِ كَأَنَّهَا العَمَائِمُ عَلَى رُءُوسِ الرِّجَالِ دَفَعُوا، فَخَالَفَهُمُ النَّبِىُّ ﷺ فَدَفَعَ حِينَ أَسْفرَ كُلِّ شَىْءٍ قَبْلَ أَنْ تَطلُعَ الشَّمْسُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ وَقَفَ بغَلَسٍ حَتَّى إِذَا أَبْصَرَ النَّاسُ مَوَاضِعَ أَقْدَامِهِمْ، وَحَوافِرَ دَوَابِّهِمْ، وَأَخْفَافَ الإِبِلِ، وَجَعَلَ الرَّجُلُ يُبْصِرُ مَوْضِعَ قَدَمَيْهِ دَفَعَ إِلَى مِنَى".
"عَنْ عَطَاء أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: أَقْصِرُ الصَّلَاةَ إِلَى عَرَفَةَ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: إِلَى بَطنِ مُرٍّ؟ قَالَ لَا، قَالَ: إِلَى جَدَّةَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: إِلَى الطَّائِفِ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: تُقْصَرُ الصَّلَاةُ فِى مَسِيرة يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: لَا تَفُوتُ صَلَاةٌ حَتَّى يُنَادَى بِالأُخرَى".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالعَصْرِ وَقْت: وَمَا بَيْنَ العَصْرِ وَالمَغْرِبِ وَقْتٌ، وَمَا بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ وَقْتٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: تَوَضَّأ النَّبِىُّ ﷺ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِى الإِنَاء فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مَرَّةً وَاحدَةً، ثم أَدْخَلَ يَدَهُ فَصَبَّ عَلَى يَدَيْهِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَمَسَحَ بِرَأسِهِ وَأُذنُيْهِ مَرة، ثُمَّ أَخَذَ مِلئ كَفِّه مِنْ مَاءٍ، فَرَشَّ عَلَى قَدَمَيْهِ وَهُوَ مُنْتَعِلٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: بَخَيْرٍ مِنْ رَجُلٍ لَمْ يَعُدْ مَرِيضًا، وَلَمْ يُشَيِّعْ جنَازَةً، وَلَمْ يُصْبِحْ صَائِمًا".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: رَأيْتُ ابْن عُمَرَ، وَابْن عَبَّاسٍ طَافَا بَعْدَ العَصْرِ وَصَلَّيَا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ أَهْلَ بَدْرٍ كَانُوا ثَلَاثَمِائَةٍ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ، المُاهَجِروُنَ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ وَسَبْعُونَ، وَكَانَتْ هَزِيمَةُ بَدْرٍ لَسَبْعَ عَشَرةَ مِنْ رَمَضَانَ لَيْلَةَ جُمُعَةٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا قُتِلَ حَمْزَةُ يَوْمَ أُحُدٍ أَقْبَلَتْ صَفِيَّةُ تَطلُبُه لَا قَدْرِى مَا صَنَعَ، فَلَقِيت عَلِيًّا وَالزُّبَيْر، فَقَالَ عَلِىٌّ لِلزُّبَيْر: اذْكُر لأُمِّكً، وَقَالَ الزُّبَيْرُ: اذْكُر لَعَمَّتِكَ، قَالَ (*) مَا فَعَلَ حَمْزة؟ ، فَأَرَيَاهَا أَنَّهُمَا لَا يَدْرِيَانِ، فَجَاءَ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ: إِنِّى لَا أَخَافُ عَلَى عَقْلِهَا، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهَا وَدَعَا لَهَا، فَاسْتَرْجَعَتْ وَبَكَتْ، ثُمَّ جَاءَ فَقَامَ عَلَيْهِ وَقَدْ مُثِّلَ بِهِ، فَقَالَ: لَوْلَا جَزَعٌ النِّسَاءِ لَتَرَكْتُهُ حَتَّى يُحْشَر مِنْ حَوَاصل الطَّيْرِ وَبُطُونِ السِّبَاع، ثُمَّ أَمَرَ بِالقَتْلَى فَجَعَلَ يُصَلِّى عَلَيْهِمْ، فَيَضَعُ تِسْعَةً وَخَمْسَةً فَيُكَبِّر عَلَيْهِمْ سَبْعْ تَكْبِيرَاتٍ، ثُمَّ يُرْفَعُونَ وَيُتَرَكُ حَمْزَة، ثُمَّ جَاءَ تِسْعَة فَكَبَّر عَلَيْهِمْ سَبْعًا حَتَّى فَرَغَ مِنْهُمْ".
"عَنْ عُبَيْدِ الله بنِ الحَارِث أَنَّهُ خَرَجَ فِى جنَازَة فِيهَا ابْنُ عَبَّاسٍ فَصَلَّى عَلَيْهَا، فَانْصَرَفَ رَجُلٌ مِنَ القَومِ لحَاجَتِهِ، فَضَرَبَ ابْنُ عَبَّاسٍ مِنْكَبِى، قَالَ أَتَدْرِى بِكَمْ انْصَرَفَ هَذَا؟ قُلْتُ: لَا أَدْرى، قَالَ: انْصَرَفَ بِقِيرَاط، فَقُلْتُ: وَمَا القِيرَاطُ؟ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله ﷺ يَقُولُ: مَنْ صَلَّى عَلَى جنَازَةٍ فَانْصَرَفَ قَبْلَ أَنْ يفْرَغَ مِنْهَا كَانَ لَهُ قِيرَاطٌ، فَإنْ انْتَظَرَ حَتَّى يفْرَغَ مِنْهَا كَانَ لَهُ قِيَراطَان، وَالْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُد فِى مِيزَانِهِ يَوْمَ القيَامَةِ، ثُمَّ قَالَ: أَتَعْجَبُ مِنْ قَوْلِى: مِثْل أُحُدٍ؟ ! ! ! ، حَقٌّ لِعَظَمَةِ رَبِّنَا أَنْ يَكُونَ قِيرَاطُهُ مِثْلَ أُحُدٍ، ويومه كَأَلْفِ سَنَةٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ فِى الْمَنِي: كُنَّا نَمْسَحُهُ بِالإِذْخِرِ، أَوْ قَالَ بِالصُّوفِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ فِى الْمَنِي: إِنَّمَا هُوَ كَالنُّخَاعَةِ أَوْ كَالنُّخَامَةِ، وَإِنَّمَا يُجْزِيكَ أَنْ تُنَحِّيهِ عَنْكَ بِخِرْقَةٍ أَوْ اذْخِرَةٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَا الميِّتُ فِى القَبْرِ إِلَّا كَالغَرِيقِ المُتَغَوِّثِ يَنْتَظِرُ دَعْوَةً تَلحَقُهُ مِنْ أَبٍ أَوْ أُمٍ أَوْ أَخٍ أَوْ صَدِيقٍ، فَإِذَا لَحِقَتْهُ كَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَإِنَّ الله لَيُدْخِلُ عَلَى أَهْلِ القُبُورِ مِنْ دُعَاءِ أَهْلِ الأرْضِ أَمْثَال الجِبَالِ، وَإِنَّ هَدِيَة الأحْيَاءِ إِلَى الأمْوَاتِ الاسْتِغْفَارُ لَهُمْ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ المَلَائِكَةَ يَحْضُرُونَ أَحَدَكُمْ إِذَا عَطَسَ، فَإِذَا قَالَ: الحَمْدُ لله، قَالَتِ المَلَائِكَةُ: رَبِّ العَالَمِينَ، فَإِذَا قَالَ: رَبِّ العَالَمِينَ، قَالَتِ المَلَائِكَةُ: يَرْحَمُكَ الله".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الجُنُبُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ أَوْ يَطعَمَ فَليَتَوَضَّأ".
"عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَالَ: "كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَجَاءَ مِنَ الغَائِطِ، فَأُتِىَ بِطَعَامٍ، فَقَالُوا لَهُ: أَلَا تَتَوَضَّأ؟ فَقَالَ: لَمْ أُصَلِّ فَأَتَوَضَّأ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ خَرَجَ الخَلَاءَ وَقُرِّبَ إِلَيْهِ الطَّعَامُ، وَعَرَضُوا عَلَيْهِ الْوَضُوء، فَقَالَ: إِنَّمَا أُمِرْتُ بِالوُضُوءِ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: وَجَبَ الوُضُوءُ عَلَى كُلِّ نَائِمٍ إِلَّا مَنْ خَفَقَ بِرَأسِهِ خَفْقَةً أَوْ خَفْقَتَيْنِ وَهُوَ قَائِمٌ أَوْ قَاعِدٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ الله، أَىُّ جُلَسَائِنَا خَيْرٌ؟ قَالَ: مَنْ يُذَكِّرُكُمُ اللهَ رُؤْيَتُهُ، وَزَادَ فِى عِلمِكُمْ مَنْطِقُهُ، وَذَكَّرَكُمْ الآخِرَةَ عَمَلُهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لأبِى ذَرٍّ: يَا أَبَا ذَرٍّ، أَىُّ عُرَى الإِيمَانِ أوْثَقُ؟ قَالَ: الله وَرَسُولُهُ أعْلَمُ، قَالَ: الموَالَاةُ فِى الله، وَالحُبُّ فِى الله، وَالبُغْضُ فِى الله".
"عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ لِى: عَادِ فِى الله وَوالِ فِى الله، فَإِنَّهُ لَا يُنَالُ وَلَايَةُ الله إِلَّا بِذَاكَ، وَلَا يَجِدُ رَجُلٌ طَعْمَ الإِيمَانِ وَإنْ كَثُرَتْ صَلَاتُهُ وَصِيَامُهُ حَتَّى يَكُونُوا (*) كَذَلِكَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ الله ﷺ وَأَصْحَابُهُ فِى الهُدْنَةِ الَّتِى كَانَتْ قَبْلَ الصُّلحِ الَّذِى كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ، وَالْمُشْرِكُونَ عِنْدَ بَابِ النَّدْوَةِ مِمَّا يَلِى الحِجْرَ، وقَدْ تَحَدَّثُوا أَنَّ بِرَسُولِ الله ﷺ وَأَصْحَابِهِ جَهْدًا وَهَزَلًا، فَلَمَّا اسْتَلَمُوا، قَالَ لَهُمْ رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّهُمْ قَدْ تَحَدَّثُوا أَنَّ بِكُمْ جَهْدًا وَهَزَلًا، فَارْمُلُوا (*) ثَلَاثَةَ أَشْوَاطٍ حَتَّى يَرَوْا أَنَّ بِكُمْ قُوَّةً، فَلَمَّا اسْتَلَمُوا الحَجَرَ رَفَعُوا ارْجُلَهُمْ فَرَمَلُوا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَلَيْسَ زَعَمْتُمْ أَنَّ بِهِمْ هَزَلًا وَجَهدًا وَهُمْ لَا يَرْضَوْنَ بِالمَشْى حَتَّى يَسْعَوْا سَعْيًا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ شَاعِرًا أَتَى النَّبِى ﷺ فَقَالَ: يَا بِلَالُ اقْطَعْ لِسَانَهُ عنِّى، فَأَعْطَاهُ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا وَحُلَّةً، فَقَالَ: قَطَعَ الله لِسَانِى".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ تَبُوك فَقَالَ: مَا مِنَ النَّاسِ رَجُلٌ أَخَذَ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فَيُجَاهِدُ فِى سَبِيلِ الله وَيَجْتَنِبُ شُرُورَ النَّاسِ، وَمَثَلُ رَجُلٍ بَادِى فِى غَنَمِهِ يَقْرِى ضَيْفَهُ وَيُؤَدِّى حَقَّهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ الَّذِينَ طَلَبُوا النَّبِىَّ ﷺ وَأَبَا بَكْرٍ صَعدُوا الجَبَلَ، فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا أَنْ يَدْخُلُوا، فَقَالَ أَبُو بَكْر: أُتِينا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : (يَا أَبَا بَكْرٍ) لَا تَحْزَنْ إِنَّ الله مَعَنَا، وَانْقَطَعَ الأَثَرُ، فَذَهَبُوا يَمِينًا وَشِمَالًا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ عثمَانُ بْنُ عَفانَ، كَمَا هَاجَرَ لُوطٌ إِلَى إِبْرَاهِيمَ".
"عَنْ عثمَانَ بْنِ دَاوُدَ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، مَا نَسْمَعُ مِنْكَ نُحَدِّثُ بِهِ كُلِّهِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ إِلَّا أَنْ يُحَدِّت يَوْمًا حَدِيثًا لَا تَضْبِطُهُ عُقُولُهُمْ فَيَكُونَ عَلَى بَعْضِهِمْ فِتْنَةً، فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يُكِنُّ أَشْيَاءَ يُفْشِهَا إِلَى قَوْمٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ العِرَاقِ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ الله ﷺ قَرَابَةٌ مِنَ النِّسَاءِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ مَرْحبًا بِرَجُلٍ غَنِمَ وَسَلِمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، مَنْ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: عَائِشَةُ، وَهِى خَلفَهُ جَالِسَةٌ، قَالَ: لَمْ أَعْنِ مِنَ النِّسَاءِ، وَإنَّمَا عَنَيْتُ مِنَ الرِّجَالِ، قَالَ: فَأَبُوهَا إِذَنْ".