26. Chapter of Wāw (Male)

٢٦۔ بَابُ الْوَاوِ

26.29 [Machine] Abu Hariz, from Wail ibn Hujr.

٢٦۔٢٩ أَبُو حَرِيزٍ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ

tabarani:18410Maḥmūd b. Muḥammad al-Wāsiṭī > Yaḥyá b. Dāwud > Isḥāq al-Azraq > Sufyān > Jābir > Abū Ḥarīz > Wāʾil b. Ḥujr

[Machine] I saw the Messenger of Allah, ﷺ , in pain to the extent that he complained, and he prayed while sitting on his side, leaning to his right.  

الطبراني:١٨٤١٠حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ثنا يَحْيَى بْنُ دَاوُدَ ثنا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي حَرِيزٍ عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ

«رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَهُوَ وَجِعٌ حَتَّى اشْتَكَى صَلَّى جَالِسًا عَلَى جَنْبِهِ إِلَى يَمِينِهِ»  

tabarani:18411Abū Hind Yaḥyá b. ʿAbdullāh b. Ḥujr b. ʿAbd al-Jabbār b. Wāʾil b. Ḥujr al-Ḥaḍramī Bi-al-Kūfah > ʿAmmī Muḥammad b. Ḥujr > ʿAmmī Saʿīd b. ʿAbd al-Jabbār > Abīh ʿAbd al-Jabbār b. Wāʾil > Ummih Um Yaḥyá > Wāʾil b. Ḥujr
Request/Fix translation

  

الطبراني:١٨٤١١حَدَّثَنَا أَبُو هِنْدٍ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُجْرِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ الْحَضْرَمِيِّ بِالْكُوفَةِ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ عَنْ أُمِّهِ أُمِّ يَحْيَى عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ

لَمَّا بَلَغَنَا ظُهُورُ رَسُولِ اللهِ ﷺ خَرَجْتُ وَافِدًا عَنْ قَوْمِي حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيتُ أَصْحَابَهُ قَبْلَ لِقَائِهِ فَقَالُوا قَدْ بَشَّرْنَا بِكَ رَسُولَ اللهِ ﷺ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُقِدَمَ عَلَيْنَا بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فَقَالَ «قَدْ جَاءَكُمْ وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ» ثُمَّ لَقِيتُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَرَحَّبَ بِي وأَدْنَا مَجْلِسِي وَبَسَطَ لِي رِدَاءَهُ فَأَجْلَسَنِي عَلَيْهِ ثُمَّ دَعَا فِي النَّاسِ فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ ثُمَّ اطَّلَعَ الْمِنْبَرَ وأَطْلَعَنِي مَعَهُ فَأَنَا مِنْ دُونِهِ ثُمَّ حَمِدَ اللهَ وَقَالَ «يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَذَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ أَتَاكُمْ مِنْ بِلَادٍ بَعِيدَةٍ مِنْ بِلَادِ حَضْرَمَوْتَ طَائِعًا غَيْرَ مُكْرِهٍ بَقِيَّةُ أَبْنَاءِ الْمُلُوكِ بَارَكَ اللهُ فِيكَ يَا وَائِلُ وَفِي وَلَدِكَ وَفِي وَلَدِ وَلَدِكَ» ثُمَّ نَزَلَ وَأَنْزَلَنِي مَعَهُ وَأَنْزَلَنِي مَنْزِلًا شَاسَعًا مِنَ الْمَدِينَةِ وَأَمَرَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ أَنْ يُنْزِلَنِي إِيَّاهُ فَخَرَجْتُ وَخَرَجَ مَعِي حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ قَالَ يَا وَائِلُ إِنَّ الرَّمْضَاءَ قَدْ أَصَابَتْ بَاطِنَ قَدَمَيَّ فَأَرْدَفَنِي خَلْفَكَ قُلْتُ مَا أَضِنُّ عَنْكَ بِهَذِهِ النَّاقَةِ وَلَكِنْ لَسْتَ مِنْ أَرْدَافِ الْمُلُوكِ وَأَكْرَهُ أَنْ أُعَيَّرَ بِكَ قَالَ فَأَلْقِ إِلَيَّ حِذَاءَكَ أَتَوَقَّى بِهِ مِنْ حَرِّ الشَّمْسِ قَالَ مَا أَضِنُّ عَنْكَ بِهَاتَيْنِ الْجِلْدَتَيْنِ وَلَكِنْ لَسْتَ مِمَّنْ يَلْبَسُ لِبَاسَ الْمُلُوكِ وَأَكْرَهُ أَنْ أُعَيَّرَ بِكَ فَلَمَّا أَرَدْتُ الرُّجُوعَ إِلَى قَوْمِي أَمَرَ لِي رَسُولُ اللهِ ﷺ بِكُتُبٍ ثَلَاثَةٍ مِنْهَا كِتَابٌ لِي خَالِصٌ يُفَضِّلُنِي فِيهِ عَلَى قَوْمِي وَكِتَابٌ لِي وَلِأَهْلِ بَيْتِي بِأَمْوَالِنَا هُنَالِكَ وَبكِتَابٌ لِي وَلِقَوْمِي فِي كِتَابِي الْخَالِصِ بِسْمِ اللهِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ إِلَى الْمُهَاجِرِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَنَّ وَائِلًا يَسْتَسْعَى وَيَتَرَفَّلُ فِي الْأَقْبَالِ حَيْثُ كَانُوا مِنْ حَضْرَمَوْتَ وَفِي كِتَابِي الَّذِي لِي وَلِأَهْلِ بَيْتِي بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ إِلَى الْمُهَاجِرِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ لِأَبْنَاءِ مَعْشَرٍ وَأَبْنَاءِ ضِمْعَاجٍ أَقْيَالُ شَنُوءَةَ بِمَا كَانَ لَهُمْ فِيهَا مِنْ مُلْكٍ ومَرَاهِنَ وَعِمْرَانَ وَبَحْرٍ وَمِلْحٍ وَمَحْجَرٍ وَمَا كَانَ مِنْ مَالٍ أَترَّثُوهُ وَمَاءٍ يَنَابِعَ وَمَا لَهُمْ فِيهَا مِنْ مَالٍ بِحَضْرَمَوْتَ أَعْلَاهَا وأَسْفَلَهَا عَلَى الذِّمَّةِ وَالْجِوَارِ اللهُ لَهُمْ جَارٌ وَالْمُؤْمِنُونَ عَلَى ذَلِكَ أَنْصَارٌ وَفِي الْكِتَابِ الَّذِي لِي وَلِقَوْمِي بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ إِلَى وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ وَالْأَقْوَالُ الْعَيَاهِلَةِ مِنْ حَضْرَمَوْتَ بإِقامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ مِنَ الصِّرْمَةِ التَّبِعَةِ وَلِصَاحِبِهَا الثِّيمَةُ لَا جَلَبَ وَلَا جَنَبَ وَلَا شِغَارَ وَلَا وِرَاطَ فِي الْإِسْلَامِ لِكُلِّ عَشَرَةٍ مِنَ السَّرَايَا مَا يَحْمِلُ الْقِرَابُ مِنَ التَّمْرِ مِنْ أَجْبَا فَقَدْ أَرْبَى وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ فَلَمَّا مَلَكَ مُعَاوِيَةُ بَعَثَ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ بُسْرُ بْنُ أَرْطَاةَ وَقَالَ لَهُ لَقَدْ ضَمَمْتَ إِلَيْكَ النَّاحِيَةَ فَاخْرَجْ بِجَيْشِكَ فَإِذَا خَلَّفْتَ أَفْوَاهَ الشَّامِ فَضَعْ سَيْفَكَ فَاقْتُلْ مَنْ أَبَى بَيْعَتِي حَتَّى تَصِيرَ إِلَى الْمَدِينَةِ ثُمَّ ادْخُلِ الْمَدِينَةَ فَاقْتُلْ مَنْ أَبَى بَيْعَتِي ثُمَّ اخْرُجْ إِلَى حَضْرَمَوْتَ فَاقْتُلْ مَنْ أَبَى بَيْعَتِي وَإِنْ أَصَبْتَ وَائِلَ بْنَ حُجْرٍ حَيًّا فَائْتِنِي بِهِ فَفَعَلَ فَأَصَابَ وَائِلَ بْنَ حُجْرٍ حَيًّا فَجَاءَ بِهِ إِلَيْهِ فَأَمَرَ مُعَاوِيَةُ أَنْ يَتَلَقَّى وَأَذِنَ لَهُ فَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى سَرِيرِهِ فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ أَسَرِيرِي هَذَا أَفْضَلُ أَمْ ظَهْرُ نَاقَتِكَ؟ قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كُنْتُ حَدِيثَ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ وَكُفْرٍ وَكَانَتَ تِلْكَ سِيرَةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَقَدْ أَتَانَا اللهُ الْيَوْمَ بِالْإِسْلَامِ فَسِيرَةُ الْإِسْلَامِ مَا فَعَلْتَ قَالَ فَمَا مَنَعَكَ مِنْ نَصْرِنَا وَقَدِ اتَّخَذَكَ عُثْمَانُ ثِقَةً وَصِهْرًا؟ قُلْتُ إِنَّكَ قَاتَلْتَ رَجُلًا هُوَ أَحَقُّ بِعُثْمَانَ مِنْكَ قَالَ فَكَيْفَ يَكُونُ أَحَقَّ بِعُثْمَانَ مِنِّي فَأَنَا أَقْرَبُ إِلَى عُثْمَانَ بالنَّسَبِ؟ قُلْتُ إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ آخَا بَيْنَ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ وَالْأَخُ أَوْلَى مِنِ ابْنِ الْعَمِّ وَلَسْتُ أُقَاتِلُ الْمُهَاجِرِينَ قَالَ أَوَلَسْنَا مُهَاجِرِينَ؟ قُلْتُ أَوَلَيْسَ قَدِ اعْتَزَلْنَاكُمَا جَمِيعًا؟ وَحُجَّةٌ أُخْرَى حَضَرْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَقَدْ رَفَعَ رَأْسَهُ نَحْوَ الْمَشْرِقِ وَقَدْ حَضَرَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ ثُمَّ رَدَّ إِلَيْهِ بَصَرَهُ فَقَالَ «أَتَتْكُمُ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ فَشَدَّ أَمْرَهَا وَعَجَّلَهُ وَقَبَّحَهُ» قُلْتُ لَهُ مِنْ بَيْنِ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْفِتَنُ؟ قَالَ «يَا وَائِلُ إِذَا اخْتَلَفَ سَيْفَانِ فِي الْإِسْلَامِ فَاعْتَزِلْهُمَا» فَقَالَ أَصْبَحْتَ شِيعِيًّا فَقُلْتُ لَا وَلَكِنْ أَصْبَحْتُ نَاصِحًا لِلْمُسْلِمِينَ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لَوْ سَمِعْتُ ذَا وَعَلِمْتُهُ مَا أَقْدَمْتُكَ قُلْتُ أَوَلَيْسَ قَدْ رَأَيْتَ مَا صَنَعَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ عِنْدَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ أَوْمَأَ بِسَيْفِهِ إِلَى صَخْرَةٍ فَضَرَبَهُ بِهَا حَتَّى انْكَسَرَ؟ قَالَ أُولَئِكَ قَوْمٌ يَحْمِلُونَ عَلَيْنَا قُلْتُ فَكَيْفَ نَصْنَعُ بِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ ﷺ مَنْ أَحَبَّ الْأَنْصَارَ فَبِحُبِّي وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي؟ فَقَالَ اخْتَرْ أَيَّ الْبِلَادِ شِئْتَ فَإِنَّكَ لَسْتَ بِرَاجِعٍ إِلَى حَضْرَمَوْتَ فَقُلْتُ عَشِيرَتِي بِالشَّامِ وَأَهْلُ بَيْتِي بِالْكُوفَةِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ خَيْرٌ مِنْ عَشَرَةٍ مِنْ عَشِيرَتَكَ فَقُلْتُ مَا رَجَعْتُ إِلَى حَضْرَمَوْتَ سُرُورًا بِهَا وَمَا يَنْبَغِي لِلْمُهَاجِرِ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي هَاجَرَ مِنْهُ إِلَّا مِنْ عِلَّةٍ قَالَ وَمَا عِلَّتُكَ؟ قُلْتُ قَوْلُ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي الْفِتَنِ «فَحَيْثُ اخْتَلَفْتُمِ اعْتَزْلَنَاكُمْ وَحَيْثُ اجْتَمَعْتُمْ جِئْنَاكُمْ» فَهَذِهِ الْعِلَّةُ فَقَالَ إِنِّي قَدْ وَلَّيْتُكَ الْكُوفَةَ فَسِرْ إِلَيْهَا فَقُلْتُ مَا إِلَيَّ بَعْدَ النَّبِيِّ ﷺ لِأَحَدٍ أَمَا رَأَيْتَ أَبَا بَكْرٍ قَدْ أَرَادَنِي فَأَبَيْتُ وَأَرَادَنِي عُمَرُ فَأَبَيْتُ وَأَرَادَنِي عُثْمَانُ فَأَبَيْتُ وَلَمْ أَدَعْ بَيْعَتَهُمْ قَدْ جَاءَ فِي كِتَابِ أَبِي بَكْرٍ حَيْثُ ارْتَدَّ أَهْلُ نَاحِيتِنَا فَقُمْتُ فِيهِمْ حَتَّى رَدَّهُمُ اللهُ إِلَى الْإِسْلَامِ بِغَيْرِ وِلَايَةٍ فَدَعَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ابْنَ أُمِّ الْحَكَمِ فَقَالَ لَهُ سِرْ فَقَدْ وَلَّيْتُكَ الْكُوفَةَ وَسِرْ بوائلِ بْنِ حُجْرٍ فَأَكْرِمْهُ وأَقْضِ حَوَائِجَهُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَسَأْتَ فِيَّ الظَّنِّ تَأْمُرُنِي بِإِكْرَامِ رَجُلٍ قَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَكْرَمَهُ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَأَنْتَ قَالَ فَسِرْ بِمَعْرِفَةِ ذَلِكَ مِنْهُ فَقَدِمَ مَعَهُ  

tabarani:18412Bishr b. Mūsá > Muḥammad b. Ḥujr b. ʿAbd al-Jabbār b. Wāʾil al-Ḥaḍramī > ʿAmmī Saʿīd b. ʿAbd al-Jabbār from his father > Ummih Um Yaḥyá > Wāʾil b. Ḥujr

[Machine] I attended the Messenger of Allah ﷺ and a container with water was brought to him. He rinsed his right hand three times, then immersed his right hand in the container and poured the water on his left hand three times. Then he immersed his left hand in the water and took a handful of water, rinsed his mouth, inhaled it, and blew it out three times. Then he put his hands in the container, took water, washed his face three times, rinsed his beard, wiped the inside of his ears, then inserted his pinky finger into his ear to reach the water. He wiped his neck and the inside of his beard with water from his face, then washed his right arm three times, including beyond the elbow, and washed the left arm in the same way, until he passed the elbow. Then he wiped his head three times, wiped the outside of his ears, wiped his neck and the inside of his beard with water from his head, then washed his right foot three times, including in between the toes, and rubbed his fingers with water, and went beyond the ankle with the water. Then he did the same with the left foot, then he took a handful of water with his right hand and poured it over his head until it trickled down the sides of his head, and he said, "This completes the ablution." Then he entered the prayer area, and the people stood behind him. He looked to his right and left, then raised his hands while saying the takbeer until his earlobes were reached. He then placed his right hand over his left hand on his chest, and said the praise quietly until he finished, then said Ameen loudly, so that those behind him could hear. Then he recited another chapter along with the praise, then raised his hands with the takbeer until his earlobes were reached.  

الطبراني:١٨٤١٢حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيُّ حَدَّثَنِي عَمِّي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُمِّهِ أُمِّ يَحْيَى عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ

حَضَرْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَقَدْ أُتِيَ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ فَأَكْفَأَ عَلَى يَمِينِهِ ثَلَاثًا ثُمَّ غَمَسَ يَمِينَهُ فِي الْإِنَاءِ فَأَفَاضَ بِهَا عَلَى الْيُسْرَى ثَلَاثًا ثُمَّ غَمَسَ الْيُمْنَى فِي الْمَاءِ فَحَفَنَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَتَمَضْمَضَ بِهَا واسْتَنْشَقَ واسْتَنْثَرَ ثَلَاثًا ثُمَّ أَدْخَلَ كَفَّيْهِ فِي الْإِنَاءِ فَحَمَلَ بِهِمَا مَاءً فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا وَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ وَمَسَحَ بَاطِنَ أُذُنَيْهِ ثُمَّ أَدْخَلَ خِنْصَرَهُ فِي دَاخِلِ أُذُنِهِ لِيُبَلِّغَ الْمَاءَ ثُمَّ مَسَحَ رَقَبَتَهُ وَبَاطِنَ لِحْيَتَهُ مِنْ فَضْلِ مَاءِ الْوَجْهِ وَغَسَلَ ذِرَاعَهُ الْيُمْنَى ثَلَاثًا حَتَّى مَا وَرَاءَ الْمِرْفَقِ وَغَسَلَ الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ بِالْيُمْنَى حَتَّى جَاوَزَ الْمِرْفَقَ ثُمَّ مَسَحَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثًا وَمَسَحَ ظَاهَرَ أُذُنَيْهِ وَمَسَحَ رُقْبَتَهُ وَبَاطِنَ لِحْيَتَهُ بِفَضْلِ مَاءِ الرَّأْسِ ثُمَّ غَسَلَ قَدَمَهُ الْيُمْنَى ثَلَاثًا وَخَلِّلَ أَصَابِعَهَا وَجَاوَزَ بِالْمَاءِ الْكَعْبَ وَرَفَعَ فِي السَّاقِ الْمَاءَ ثُمَّ فَعَلَ فِي الْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ أَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ بِيَدِهِ الْيُمْنَى فَوَضَعَهُ عَلَى رَأْسِهِ حَتَّى تَحَدَّرَ مِنْ جَوَانِبِ رَأْسِهِ وَقَالَ «هَذَا تَمَامُ الْوُضُوءِ» فَدَخَلَ مِحْرَابَهُ فَصَفَّ النَّاسَ خَلْفَهُ وَنَظَرَ عَنْ يَمِينِهِ وَيَسارِهِ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ بِالتَّكْبِيرِ إِلَى أَنْ حَازَتَا شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ ثُمَّ وَضَعَ يَمِينَهُ عَلَى يَسَارِهِ عَلَى صَدْرِهِ ثُمَّ جَهَرَ بِالْحَمْدِ حَتَّى فَرَغَ مِنَ الْحَمْدِ ثُمَّ جَهَرَ بِآمِينَ عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنْ قِرَاءَةِ الْحَمْدِ حَتَّى سَمِعَ مَنْ خَلْفَهُ ثُمَّ قَرَأَ سُورَةً أُخْرَى مَعَ الْحَمْدِ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ بِالتَّكْبِيرِ إِلَى أَنْ حَازَتَا شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ ثُمَّ انْحَطَّ رَاكِعًا فَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَفَرَّجَ أَصَابِعَهُ وَأَمْهَلَ فِي الرُّكُوعِ حَتَّى اعْتَدَلَ رُكُوعُهُ وَصَارَ مُتَنَاهُ كَأَنَّهُمَا نَهَرٌ جَارٍ لَوْ وُضِعَ عَلَيْهِ قَدَحٌ مَلْآنُ مَا انْكَفَأَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ بِالْخُشُوعِ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى حَازَتَا شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ وَقَالَ «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» ثُمَّ اعْتَدَلَ قَائِمًا وأَمْهَلَ فِيهِ حَتَّى رَجَعَ كُلُّ عَظْمٍ إِلَى مَوْضِعِهِ ثُمَّ انْحَطَّ بِالتَّكْبِيرِ سَاجِدًا فَأَثْبَتَ جَبْهَتَهُ فِي الْأَرْضِ وَأَنْفَهُ حَتَّى رَأَى أَثَرَ أَنْفِهِ فِي الرَّمْلِ وَفَرَشَ ذِرَاعَيْهِ وَرَأْسَهُ بَيْنَهُمَا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ بِالتَّكْبِيرِ وَجَلَسَ جِلْسَةً خَفِيفَةً فَاسْتَبْطَنَ فَخِذَهُ الْيُسْرَى وَنَصَبَ قَدَمَهُ الْيُمْنَى أَثْبَتَ أَصَابِعَهُمَا ثُمَّ انْحَطَّ سَاجِدًا مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ بِالتَّكْبِيرِ ثُمَّ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ فِي جَمِيعِ الصَّلَاةِ حَتَّى تَمَّتْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ثُمَّ جَلَسَ فِي التَّشَهُّدِ فَوَضَعَ كَفَّهُ الْيُمْنَى عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُمْنَى وَخَفَضَ فَخِذَهُ وَحَلَّقَ أُصْبُعَهُ يَدْعُو بِهِ مِنْ تَحْتِ الثَّوْبِ وَكَانَ ذَلِكَ فِي الشِّتَاءِ وَكَانَ أَصْحَابُهُ خَلْفَهُ أَيْدِيهِمْ فِي ثِيَابِهِمْ يَعْمَلُونَ هَذَا وَتَنَفَّلَ ثُمَّ سَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ حَتَّى رُؤِيَ بَيَاضُ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ ثُمَّ سَلَّمَ عَنْ يَسَارِهِ حَتَّى رُؤِيَ بَيَاضُ خَدِّهِ الْأَيْسَرِ  

tabarani:18413ʿAlī b. ʿAbd al-ʿAzīz > Abū Nuʿaym > Misʿar > ʿAbd al-Jabbār b. Wāʾil > Ahlī from my father

[Machine] "The Prophet ﷺ was brought a bucket of water, and he drank from it, then he dipped it in the bucket, and poured it into the well or drank from the bucket and then poured it into the well, and a fragrance like musk emanated from it."  

الطبراني:١٨٤١٣حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثنا أَبُو نُعَيْمٍ ثنا مِسْعَرٌ عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَهْلِي عَنْ أَبِي قَالَ

«أُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ فَشَرِبَ ثُمَّ مَجَّ فِي الدَّلْوِ ثُمَّ صَبَّ فِي الْبِئْرِ أَوْ شَرِبَ مِنَ الدَّلْوِ ثُمَّ مَجَّ فِي الْبِئْرِ فَفَاحَ مِنْهَا مِثْلُ رِيحِ الْمِسْكِ»