47. Actions > Letter ʿAyn (11/55)

٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ١١

suyuti:420-235b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٣٥b

"يَا أَبَا حذيم إِنَّمَا الصَّدَقَةُ خَمْسٌ، وَإِلا فَعَشْر، وَإِلا فَخَمسَ عَشَرَةَ، وَإِلا فَعشْرُونَ، وَإِلا فَخَمس وَعِشْرُونَ، وَإِلا فَثَلاثُونَ، وَإِلا فَخمس وَثلاثُونَ، فَإِن كَثُرَتْ فَأربَعونَ".  

[حم] أحمد [ع] أبو يعلى ويعقوب بن سفيان، والمنجنيقى في مسنده، وابن سعد، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، [طب] الطبرانى في الكبير [ض] ضياء المقدسي في مختاره عن ذيال بن عبيد بن حنظلة بن حذيم، عن جده
suyuti:420-236b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٣٦b

"يَا أَبَا الْحَسَنِ أَفَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهِنَّ، وَيَنْفَعُ بِهِنَ مَنْ عَلَّمْتَهُ، وَيُثَبِّتُ مَا تَعَلمْتَ فِى صَدرِكَ؟ (قَالَ: أَجَلْ يَا رَسُول الله! فَعَلِّمنِى. قَالَ: إِذَا كانَ لَيْلَةُ الجُمُعَة، فَإِن اسْتَطعتَ أَنْ تَقُومَ فِى ثُلُت اللَّيْلِ الآخِرِ فَإِنَّها سَاعَةٌ مَشْهُودَةٌ، وَالدُّعَاءُ فِيها مُسْتَجَاب، وَقَد قَالَ أَخِى يَعقُوبُ لِبَنِيهِ: {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي} (*) يَقُولُ: حَتَّى تَأتِى لَيْلَةُ الجُمُعَةِ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِع فَقُم فِى وَسَطها، فَإنْ لَمْ تَستَطِع فَقُم فِى أوَّلِها فَصَلِّى أربَعَ رَكَعَاتٍ: تَقْرَأُ فِى الرَّكْعَةِ الأولَى (بِفَاتِحَةِ الكِتَابَ وسورة يس، وفى الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم والدخان، وفى الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب والم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ، وَفِى الرَّكْعَةِ الرابِعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكتَابِ، وَتَبَارَكَ الْمُفَصَّل) فَإِذَا فَرَغْتَ مِن التَّشَهُّدِ فَاحمَد الله وَأَحسِنْ الثَّنَاءَ عَلَى اللهِ وَصَلِّ عَلَىَّ وَأَحسِنْ وَعَلَى سَائِرِ النَّبيِّينَ، وَاسْتَغْفرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمنَاتِ وَلإِخْوَانِكَ الَّذِينَ سَبَقُوكَ بِالإِيمَانِ، ثُمَّ قُلْ فِى آخِرِ ذَلِكَ: اللَّهُمَّ ارحَمْنِى بِتَركِ الْمَعَاصِى أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِى وَارحَمَنِى أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لا يَعنِينِى، وَارزُقنِى حُسْنَ النَّظَر فِيمَا يُرضِيكَ عنِّى، اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَواتِ وَالأرْضِ ذَا الْجَلالِ وَالإكرَامِ وَالعِزَّةِ الَّتِى لا تُرَامُ، أَسْأَلُكَ يَا اللهُ! يَا رَحمَنُ! بجَلالكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُلزِمَ قَلبِىَ حِفْظَ كِتَابِكَ كمَا عَلَّمتَنِى، وَارزُقْنِى أَنْ أَتْلُوهُ عَلَى النَّحوِ الَّذِى يُرضِيكَ عنِّى، اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأرضِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ وَالعِزَّةِ الَّتِى لا تُرَامُ، أَسْأَلُكَ بِجَلالِ اللهِ يَا رَحمنُ بِجَلالِكَ، وَنُورِ وَجْهِكَ أن تُنَوِّرَ بِكِتَابِكَ بَصَرِى، وَأَنْ تُطلِقَ بِهِ لِسَانِى، وَأَنْ تُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِى، وَأَنْ تَشْرحَ بِهِ صَدرِى، وَأنْ (تَغْسِلَ) به بَدَنِى، فَإنَّهُ لا يُعِينُنِى عَلَى الحقِّ غَيْرُكَ، وَلا يُؤْتِيهِ إِلا أَنتَ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ الْعَلِىِّ العَظِيمَ، يَا أَبَا الْحَسَنِ تَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاثَ جُمَعٍ أَوْ خَمسًا أَوْ سَبْعًا بِإِذْن اللهِ تَعَالَى، وَالَّذِى بَعَثَنِى (بالحق) مَا أَخْطَأَ مُؤْمِنًا قَط، قَالَ ابن عباس: فواللهِ مَا لَبِثَ عَلىٌّ إِلا خَمسًا أَوْ سَبْعًا حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِى ذَلِكَ الْمَجْلِسِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّى كُنْتُ فِيمَا خَلا لا آخُذُ إِلا أَرْبَعَ آيَاتٍ وَنَحْوَهُنَّ، فَإِذَا قَرَأتُهُنَّ عَلَى نَفْسِى تَفَلَّتْنَ وَأَنَا أَتَعَلَّمُ الْيَوْمَ أَرْبِعِينَ آيَةَ وَنَحْوَهَا، فَإِذَا قَرَأتُهَا عَلَى نَفْسِى فَكَأنَّمَا كِتَابُ اللهِ بَيْنَ عَيْنَىَّ، وَلَقَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ الْحَدِيثَ فَإِذَا رَدَدْتُهُ تَفَلَّتَ، وَأَنَا الْيَوْمَ أَسْمَعُ الأَحَادِيثَ، فَإِذَا تَحَدَّثْتُ بِهَا لَمْ أَخْرِمْ مِنْهَا حَرْفًا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ عِنْدَ ذَلِكَ: (مُؤْمِنٌ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ أَبَا الْحَسَنِ) ".  

[ت] الترمذي حسن غريب، [طب] الطبرانى في الكبير وابن السنى في عمل يوم وليلة، [ك] الحاكم في المستدرك وتعقب عن ابن عباس، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات، فتعقب، وقال الذهبى: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرُ شاذ، أخَافُ لا يَكُونُ مَصْنُوعًا، وَقَدْ حَيَّرَنِى وَاللهِ جَوْدَةُ سَنَدِهِ
suyuti:420-237bIbn ʿAbbās > Aradt > Aʿrif
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٣٧b

"عَن ابْنِ عَبَّاسِ قَالَ: أَرَدْتُ أَنْ أَعْرِفَ صَلاةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنَ اللَّيْلِ، فَسَأَلْتُ عَنْ لَيْلَتَهِ فَقِيلَ: لِمَيْمُونَة الْهِلالِيَّةِ، فَأَتَيْتُهَا فَقُلتُ: إِنِّى تَنَحَّيْتُ عَنْ الشِّيْخِ، فَفَرَشَتْ لِى فِى جَانِبِ الْحُجْرَةِ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُول اللهِ ﷺ بِأَصْحَابِهِ صَلاةَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ، دَخَلَ فِى مَنْزِلِهِ، فَحَسَّ حِسّى، فَقَالَ: يَا مَيْمُونَةُ! مَنْ ضَيْفُكِ قَالَتْ: ابَنُ عَمِّكَ يَا رَسُولَ اللهِ! ﷺ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: فَأَوَى رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى فِرَاشَهِ، فَلَمَّا كَانَ فِى جَوْفِ اللَّيْلِ خَرجَ إِلَى الْحُجْرَةِ فَقَلَّبَ فِى أُفُقِ السَّمَاءِ وَجْهَهُ، ثُمَّ قَالَ: نَامَتِ الْعُيُونُ، وَغَارَتِ النُّجُومُ، وَاللهُ حَىٌّ قَيُّومٌ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى فِرَاشِهِ، فَلَمَّا كَانَ فِى ثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِرِ خَرَج إِلَى الْحُجْرَةِ فَقَلَّبَ فِى أُفُقِ السَّمَاءِ وَجْهَهُ، وَقَالَ: نَامَتِ الْعُيونُ، وَغَارَتِ النُّجُومُ، وَاللهُ حَىٌّ قَيُّومٌ، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى قِرْبَةٍ فِى نَاحِيَةِ الْحُجْرَةِ فَحَلَّ سِقَايِهَا (*)، ثُمَّ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ قَامَ إِلَى مُصَلاهُ، فَكَبَّرَ وَقَامَ حَتَّى قُلتُ: لَنْ يَرْكَعَ، ثُمَّ رَكَعَ، فَقُلتُ: لَنْ يَرْفَعَ صُلبَهُ، ثُمَّ رَفَعَ صُلبَهُ، ثُمَّ سَجَدَ فَقُلتُ: لَنْ يَرْفَعَ رَأسَهُ، ثُمَّ جَلَسَ، فَقُلتُ: لَنْ يَعُودَ، ثُمَّ سَجَدَ، فَقُلتُ: لَنْ يَقُومَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ كُلُّ رَكْعَةٍ دُونَ الَّتِى قَبْلَهَا، يَفْصِلُ

فِى كُلِّ ثِنْتَيْنِ بِالتَّسْلِيم، وَصَلَّى ثَلاثًا أَوْتَرَ بِهِنَّ بَعْدَ الاثْنَتَيْنِ، وَقَامَ فِى الْوَاحِدَة الأُولَى، فَلَمَّا رَكَعَ الرَّكْعَةَ الآخِرَةَ فَاعْتَدَلَ قَائِمًا مِنْ رُكُوعِهِ قَنَتَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِى بِهَا قَلبِى، وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِى، وَتَلُمُّ بِهَا شَعْثِى، وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِى، وَتَحْفَظُ بِهَا غَيْبَتِى، وَتُزكِّى بِهَا عَمَلِى، وَتُلهِمُنِى بِهَا رُشْدِى، وَتَعْصِمُنِى بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ، وَأَسْأَلُكَ إِيمَانًا لا يَرْتَدُّ، وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ، وَرَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، أَسْألُكَ الْفَوْزَ عِنْدَ الْقَضَاءِ، وَمَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ، وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ، وَمُرَافَقَةَ الأنْبِيَاءِ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأُلكَ يَا قَاضِى الأُمُورِ وَيَا شَافِى الصُّدُورِ، كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ أَنْ تُجِيرَنِى مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ، وَدَعْوَةِ الثُّبُورِ، اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ عَمَلِى، وَلَمْ تَبْلغْهُ مَسْأَلْتِى مِنْ خَيْر وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، وَأَسْأَلُكَ وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ رَبَّ الْعَالمِينَ، اللَّهُمَّ (اجْعَلنَا) هُدَاةً مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ سِلْمًا لأَوْلِيَائِكَ حَرْبًا لأعْدَائِكَ، نُحِبُّكَ وَنُعَادِى بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالفَكَ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيم ذِى الْجَلالِ الشَّدِيدِ، الأمْنَ مِنْ يَوْمِ الْوَعِيدِ، والجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ، مَعَ الْمُقرَّبِينَ الشُّهُودِ، الْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ، إِنَّكَ رَحِيم وَدُودٌ، إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ، اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الإِجَابَةُ، وَهَذَا الْجَهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلانُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيم، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِى نُورًا فِى سَمْعِى وَبَصَرَى وَمُخِّى وَعَظمِى وَشَعْرِى وَبَشَرِى، وَمِنْ بَيْنَ يَدَىَّ وَمِنْ خَلْفِى، وَعَنْ يَمِينِى وَعَنْ شِمَالِى، اللَّهُمَّ أَعْطِنِى نُورًا وَزِدْنِى نُورًا، وَزِدْنِى نُورًا وَزِدْنِى نُورًا، ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَقَالَ بِهِ، سُبْحَانَ الَّذِى تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَتَكَرَّمَ بِهِ، سُبْحَانَ مَنْ لا يَنْبَغِى التَّسْبِيحُ إِلا لَهُ، سُبْحَانَ مَنْ أَحْصَى كُلِّ شَىْء بِعِلْمِهِ، سبحَانَ ذِى الْفَضْلِ وَالطَّوْلِ، سُبْحَانَ ذِى الْمَنِّ وَالنِّعَم، سُبْحَانَ ذِى الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ، ثُمَّ سَجَدَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَكَانَ فَرَاغُهُ مِنْ وِتْرِهِ وَقْتَ رَكْعَتَى الْفَجْرِ، فَرَكَعَ فِى مَنْزِلِهِ، ثُمَّ خَرَجَ بِأَصْحَابِهِ صَلاةَ الصُّبْحِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-238bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٣٨b

" عَن ابْنِ عَبَّاسِ قَالَ: أَكَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَحْمًا، ثُمَّ صَلَّى ولَمْ يَتَوَضَّأ"  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-239bAsbāṭ > al-Suddi
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٣٩b

"عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنْ السُّدِّىِّ قَالَ: كَانَ مَلِكٌ وَكَانَ لَهُ ابْن يُقَالُ لَهُ الْخضْرُ وَإِلْيَاسُ أَخُوهُ، فَقَالَ النَّاسُ لِلْمَلِكِ: إِنَّكَ قَدْ كبِرْتَ وَابْنُكَ الخضرُ لَيْسَ يَدْخُلُ فِى مُلكٍ، فَلُوْ زَوَّجْتَهُ لِكَىْ يَكُونَ وَلَدُهُ مَلِكًا بَعْدَكَ، فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَىَّ! تَزَوَّجْ، قَالَ: لا أُرِيدُ، قَالَ لابُدَّ لَكَ، قَالَ: فَزَوِّجْنِى، فَزَوَّجَهُ امْرَأَةً بِكْرًا، فَقَالَ لَهَا الخضرُ: إِنَّهُ لا حَاجَةَ لِى فِى النِّسَاءِ، فَإِنَّ شِئْتِ عَبَدْتِ اللهَ مَعِى وَأَنْت فِى طَعَامِ الْمَلكِ وَنَفَقَته، وَإنْ شئْتِ طَلَّقْتُكِ؟ قَالَتْ: بَلْ أَعْبُدُ اللهَ مَعَكَ، قَالَ: فَلا تُظهِرِى سِرِّى، فَإِنَّكِ إِنْ حَفَظْتِ سِرِّىَ حَفَظكِ الله،

تُحْملَ، ثُمَّ تُكفأ فِى بَيْتِى الَّذِى عَلَى بَاب الْمَدِينَةِ، وتنحى الْبَقَرَةَ وَتَهْدِم الْبَيْتَ عَلَيْنَا حَتَّى يَكُونَ قُبُورَنَا، فَقَالَ: نَعَمْ، إِنَّ لَك عَلَيْنَا حَقًّا، فَفَعَلَ بِهَا ذَلكَ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِى بِى فَشَمَمْتُ رَائِحَةً طيبَةً فَقُلتُ: يَا جِبْرِيلُ! مَا هَذَا؟ فَقَالَ: هَذَا رِيحُ مَاشِطَة فِرْعَوْنَ وَوَلَدِهَا".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-240bIbn ʿAbbās > Qaḥaṭ al-Nās > ʿAhd Rasūl Allāh ﷺ Fakharj from al-Madynah > Baqīʿ al-Gharqad
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٤٠b

"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَحَطَ النَّاسُ عَلَى عَهْدِ رَسُول اللهِ ﷺ فَخَرجً مِنَ الْمَدينَةِ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَد مُعْتَمًّا بعمَامَة سَوْدَاءَ قَدْ أَرْخَى طَرَفَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَالآخَرَ بَيْنَ منْكَبَيهِ مُتَّكِئًا فَرَسًا عَرَبيَةً، فَاسْتَقْبَلَ الْقَبْلَةَ، فَكَبَّرَ وَصَلَّى بأَصْحَابه رَكْعَتَيْنِ جَهَرَ فِيهِمَا بِالْقِرَاءَةِ، قَرَأَ فِى الأُولَى {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، وَالثَّانيَةِ {وَالضُّحَى} ثُمَّ قَلَبَ رِدَاءَهُ لِتَنْقَلِبَ السنة، ثُمَّ حَمِدَ اللهَ - عَزَ وَجَلَّ - وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْه فَقَالَ: اللَّهُمَّ صَاحَتْ بِلادُنَا، واغبرت أَرْضنَا، وَهَامَتْ دَوَابُّنَا، اللَّهُمَّ منزِلَ الْبَرَكَاتِ مِنْ أَمَاكِنِهَا، وَنَاشِرَ الرَّحْمَةِ مِنْ مَعَادِنِهَا بِالْغَيْثِ الْمُغِيثِ، أَنْتَ الْمُسْتَغْفَر للآثَامِ فَنَسْتَغْفِرُكَ لِلجَمَّاتِ مِنْ ذُنُوبِنَا، وَنَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ عَظِيم خَطَايَانَا اللَّهُمَّ أَرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْنَا مِدْرَارًا، واكفا (*) معزوزًا مِنْ تَحْت عَرْشِكَ مِنْ حَيْثُ يَنْفَعُنَا غَيْثًا مُغِيثًا دَارعًا (* *)، رَائِعًا مُمْرِعًا (* * *) طَبَقًا غَدَقًا خِصْبًا تُسْرِعُ لَنَا به النَّبَاتَ، وَتُكْثرُ لَنَا بِهِ الْبَرَكَاتِ، وَتُقْبِلُ بِه الْخَيْرَات، اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلتَ فِى كِتَابكَ: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} (* * * *) اللَّهُمَّ فَلا حَيَاةَ لِشَىْءٍ خُلِقَ مِنَ الْمَاءَ إِلا

بِالْمَاءِ، اللَّهُمَّ قَنَطَ النَّاسُ، أَوْ مَنْ قَنَطَ مِنْهُم، وَسَاءَ ظَنُّهُمْ، وَهَامَتْ بَهَائِمُهُمْ، وَعَجَّتْ عَجِيجَ (الثكلى) عَلَى أَوْلادِهَا، إِذْ حَبَسْتَ عَنَّا قَطرَ السَّمَاء فدقت لِذَلِكَ عظمهَا وَذَهَبَ لَحْمُهَا، وَذَابَ شَحْمُهَا، اللَّهُمَّ ارْحَمْ أَنِينَ الآنَّة، وَحَنِينَ الْحَانَّةِ، وَمَنْ لا يَحْمِلُ رِزْقَهُ غَيْرَكَ، اللَّهُمَّ ارْحَمْ البَهَائِمَ الْحَائمَةَ، وَالأَنْعَامَ السَّائِمَةَ، وَالأطفَالَ الصَّائِمَةَ، اللَّهُمَّ ارْحَمْ الْمَشَايخَ الرُّكَّعَ، وَالأَطفَالَ الرُّضَّعَ وَالْبَهَائِمَ الرُّتَعَ، اللَّهُمَّ زِدْنَا قُوَّةً إِلَى قُوَّتِنَا، وَلا تَرُدَّنَا مَحْرُومِينَ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، فَمَا فَرَغَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى جَادَت السَّمَاءُ، حَتَّى هَمَّ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُم كَيْفَ يَنْصَرِفُ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَعَاشَتْ الْبَهَائِمُ، وَأَخْصَبَتْ الأَرْضُ، وَعَاشَ النَّاسُ، كُلُّ ذَلِكَ ببَرَكَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه ورجاله ثقات
suyuti:420-241bʿIkrimah > Ibn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٤١b

"عَنْ عِكْرِمَةَ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أُنْزِلَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ مَكَثَ بِمَكَّةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَكَانَ بِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنينَ، فَقُبِضَ وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:420-242bʿAmmār a freed slave of Baniá Hāshim > Ibn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٤٢b

"عَنْ عَمَّارٍ مَوْلَى بَنِى هَاشِمٍ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ بُعِثَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ، وَأَقَامَ بِمَكَّةَ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، فَقُبِضَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسِتِّينَ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:420-243bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٤٣b

"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاس رَدِيفًا لِلنَّبِىِّ ﷺ يَوْمَ عَرَفَةَ، وَكَانَ الْفَتَى يُلاحِظُ النِّسَاءَ، فَجَعَلَ النَّبِىُّ ﷺ يَصْرِفُ وَجْهَهُ بِيَدِهِ، وَيَقُولُ: ابْنَ أَخِى، إِن هَذَا يَوْم مَنْ غَضَّ فِيهِ بَصَرَهُ، وَحَفِظَ فَرْجَهُ وَلِسَانَهُ غُفِرَ لَهُ".  

ابن زنجويه
suyuti:420-244bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٤٤b

"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: مَنْ طَافَ خَمسِينَ سُبُوعًا، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".  

ابن زنجويه
suyuti:420-245bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٤٥b

"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: مَا مِنْ عَمَلٍ أَزْكَى عِنْدَ اللهِ، وَلا أَعْظَم مَنْزِلَةً مِنْ خَيْرٍ يُعْمَل فِى الْعَشْرِ مِنَ الأَضْحَى، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَلا مَنْ جَاهَدَ فِى سَبِيلِ اللهِ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ؟ قَالَ: وَلا مَنْ جَاهَدَ فِى سَبِيلِ اللهِ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ إِلا مَنْ لَمْ يَرْجِعْ بِنَفْسِهِ وَلا بِمَالِهِ".  

ابن زنجويه
suyuti:420-246bIbn ʿAbbās > Baʿath
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٤٦b

"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ ﷺ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ إِلَى ذِى الكلاع اسميفع (*) بْنِ بَاكُورًا، وَإِلَى ذِى ظُلَيْم حَوْشَبِ بْنِ طَخْمَةَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-247bʿUbaydullāh b. ʿAbdullāh > Ibn ʿAbbās > Ibrāhīm ʿAlayh al-Salām
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٤٧b

"عَنْ عُبَيْد اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ - عَلَيْه السَّلامُ - أَوَّلُ مَنْ نَصَبَ أَنْصَابَ الْحَرَمِ، مَرَّ بِهِ جِبْرِيلُ - عَلَيْه السَّلامُ - فَوَضَعَهَا، ثُمَّ جَدَّدَهَا إِسْمَاعيلُ، ثُمَّ جَدَّدَهَا قُصَىٌّ، ثُمَّ جَدَّدَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: فَلَمَّا كَانَ عُمَرُ ابْنُ الْخَطَّابِ بَعَثَ أَرْبَعَةَ نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ: مخرمة بْنَ نُوفَلٍ، وَسَعيدَ بْنَ يَرْبُوعٍ (*) وَحُوَيْطِبَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى، وَأَزْهَرَ بْنَ عَبْدِ عَوْفٍ، فَنَصَبُوا أَنْصَابَ الْحَرَمِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-248bAbiá Ṣāliḥ > Ibn ʿAbbās > Baʿath Rasūl Allāh ﷺ Khālid b. al-Walīd
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٤٨b

"السُّدِّىُّ، عَنْ أَبِى صَالِحٍ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ ﷺ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِى عَلَى سَرِيَّةٍ، وَمَعَهُ فِى السَّرِيَّةِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ قَالَ: فَخَرَجُوا حَتَّى أَتَوْا قَرِيبًا مِن الْقَوْمِ الَّذِينَ أَرَادُوا أَنْ يُصبَحُوهُمْ، نَزَلُوا فِى بَعْضِ اللَّيْلِ، قَالَ: وَجَاءَ الْقَوْمَ النَّذِيرُ فَهَرَبُوا حَيْثُ بَلَغَهُمْ، قَالَ: فَأَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ كَانَ قَدْ أَسْلَمَ هُوَ وَأَهْلُ بَيْتِهِ، فَأَمَرَ أَهْلَهُ فَتَحَمَّلُوا، وَقَالَ: قِفُوا حَتَّى آتِيكُمْ، ثُمَّ جَاءَ حَتَّى دَخَلَ عَمَّارٌ فَقَالَ: يَا أَبَا اليَقْظَانِ! إِنِّى قَدْ أَسْلَمْتُ وَأَهْلَ بَيْتِى، فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعِى إِنْ أَنَا أَقَمْتُ، فَإِنَّ قَوْمِى قَدْ هَرَبُوا حَيْثُ سَمِعُوا بِكُمْ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ: يَا عَمَّارُ! فَأَقِمْ فَأَنْتَ آمِنٌ فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ هُوَ وَأَهله، قَالَ: فَصَبَّحَ خَالِدٌ القَوْمَ فَوَجَدَهُمْ قَدْ ذَهَبُوا، فَأَخَذَ الرَّجُلَ هُوَ وَأَهْله، فَقَالَ لَهُ

عَمَّار: إِنَّهُ لا سَبِيلَ لَكَ عَلَى الرَّجُلِ قَدْ أَسْلَمَ، قَالَ: وَمَا أَنْتَ وَذَاكَ أَتُجِيرُ عَلَىَّ وَأَنَا الأمِيرُ؟ قَالَ: نَعَمْ أُجِير عَلَيْكَ وَأَنْتَ الأمِيرُ، إِنَّ الرَّجُلَ قَدْ آمَنَ وَلَوْ شَاءَ الله يَذْهَبُ كَمَا ذَهَبَ أَصْحَابُهُ، فَأَمَرْتُهُ بِالْمُقَامِ لإِسْلامِهِ، فَتَنَازَعَا فِى ذَلِكَ حَتَّى تَشَاتَمَا، فَلَمَّا قَدِمَا الْمَدِينَةَ اجْتَمَعَا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَذَكَرَ عَمَّارٌ الرَّجُلَ وَمَا صَنَعَ، فَأَجَازَ رَسُول الله ﷺ أَمَانَ عَمَّارٍ، وَنَهَى يَوْمَئِذٍ أَنْ يُجِيرَ أَحَدٌ عَلَى أَمِيرٍ، فَتَشَاتَمَا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ خَالِدٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيَشْتِمُنِى هَذَا الْعَبْدُ عِنْدَكَ؟ امَا وَاللهِ لَوْلاكَ مَا شَتَمَنِى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كُفَّ يَا خَالِدُ عَنْ عَمَّارٍ فَإنَّهُ مَنْ يبغِضْ عَمَّارًا يبغِضْهُ الله، وَمَنْ يَشْتِمْ عَمَّارًا يَشْتُمه الله - ﷻ - وَمَنْ يَلعَنْ عَمَّارًا يَلعَنْهُ الله - ﷻ - ثُمَّ قَامَ عَمَّار فَوَلَّى، فَاتَّبَعَهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ حَتَّى أَخَذَ بِثَوْبِهِ، فَلَمْ يَزَلْ يَتَرَضَّاهُ حَتَّى رَضِىَ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الآية: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ (*) مِنْكُمْ} أُمَرَاءَ السَّرَايَا {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} (* *) فيكون الله وَرَسُولُهُ هُوَ الَّذِى يَحْكُمُ فِيهِ، ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأوِيلًا، يَقُولُ: خَيْرُ عَاقِبَةِ أَمْرٍ".  

ابن جرير، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-249bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٤٩b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: سَمعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: اجْتَمَعَ الْكُفَّارُ يَتَشَاوَرُونَ فِى أَمْرِى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَا لَيْتَنِى بِالْغُوطَةِ بِمَدِينَة يُقَالُ لَهَا: دِمِشْقُ حَتَّى آتِى الْمَوْضِعَ مُسْتَغَاثَ الأنْبِيَاءِ، حَيْثُ قَتَلَ ابْنُ آدَمَ أَخَاهُ، فَأَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُهْلِكَ قَوْمِى فَإِنَهُمْ ظَالِمُونَ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! ائْت إِلَى بَعْضِ جِبَالِ مَكَّةَ، فَآوِى إِلَى بَعْضِ غَارَاتِهَا فَإِنَّهَا مَعْقِلُكَ مِنْ قَوْمِكَ، فَخَرَجَ النَّبِىُّ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ حَتَّى أَتَيَا الْجَبَلَ فَوَجَدَا غَارًا كَثِيرَ الدَّوَابِّ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-250bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٥٠b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا ولُدَ النَّبِىُّ ﷺ عَقَّ عَنْهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بِكَبْشٍ، وَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا الْحَارِثِ! مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ تُسَمِّيهِ مُحَمَّدًا؟ وَلَمْ تُسَمِّهِ بِاسْم آبَائِهِ؟ قَالَ: أَرَدْتُ أَنْ يَحْمَدَهُ الله فِى السَّمَاءِ، وَيَحْمَدَهُ النَّاسُ فِى الأَرْضِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-251bIbn ʿAbbās > al-Nabi ﷺ Kān
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٥١b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ إِذَا انْتَهَى إِلَى مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ أَمْسَكَ وَقَالَ: كَذَبَ النَّسَّابُونَ، قَالَ الله - تَعَالَى -: {وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا} (*) قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَوْ شَاءَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ يَعْلَمَهُ لَعَلِمَهُ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-252bIbn ʿAbbās > Saʾlt Rasūl Allāh ﷺ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٥٢b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَألْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقُلتُ: فِدَاكَ أبِى وَأُمِّى أَيْنَ كُنْتَ وآدَمُ فِى الْجَنَّةِ؟ فَتَبَسَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ، ثُمَّ قَالَ: كُنْتُ فِى صُلْبِهِ وَهَبَطَ إِلَى الأرْض وَأَنَا فِى صُلبِهِ، وَركبَ بِى السَّفِينَةَ فِى صُلبِ أَبِى نُوحٍ، وَقُذِفَ بِى فِى صُلبِ أَبِى إِبْرَاهِيمَ، لَمْ يَلتَقِ أَبَوَاىَ قَطُّ عَلَى سِفَاحٍ، وَلَمْ يَزَل الله يَنْقُلُنِى مِن الأَصْلابِ

الْحَسَنَةِ إِلَى الأرْحَامِ الطَّاهِرَةِ مُصَفَّى مُهَذَّبًا لا تَتَشَعَّبُ شُعْبَتَانِ إِلا كُنْتُ فِى خَيْرهِمَا، قَدْ أَخَذَ الله بِالنُّبُوَّةِ مِيثَاقِى وَبِالإِسْلامِ عَهْدِى، ونُشِّرَ فِى التَّوْرَاهِ وَالإِنْجِيلِ ذِكْرى، وَبَيَّنَ كُلُّ نَبِىٍّ صِفَتِى، تُشْرِقُ الأرْضُ بِنُورِى، وَالْغَمَامُ لِوَجْهِى، وَعَلَّمَنِى كتَابَهُ، وَرَقَى بِى فِى سَمَائِهِ، وَشَقّ لِى اسْمًا مِنْ أَسْمَائِهِ، فَذُو الْعَرْشِ مَحْمُود، وَأَنَا مُحَمَّدٌ، وَوَعَدَنِى أَنْ يَحْبُوَنِى بِالْحَوْضِ وَالكَوْثَرِ، وَأَنْ يَجْعَلَنِى أوَّلَ شَافِعٍ وَأَوَّلَ مُشَفَّعٍ، ثُمَّ أَخْرَجَنِى مِنْ خَيْرِ قَرْنٍ لأُمَّتِى (وَهُمْ) الْحَمَّادُونَ يَأمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ، وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَقَالَ حَسَّانُ ابْنُ ثَابِتِ فِى النَّبِىِّ ﷺ :

مِنْ قَبْلِهَا طِبْتَ فِى الظّلالِ وَفِى ... مُسْتَوْدعٍ حَيْثُ يُخْصَفُ الوَرَقُ

ثُمَّ سَكَنْتَ البِلادَ لا بَشَرٌ ... أَنْتَ وَلا نُطفَةٌ وَلا عَلَقُ

مطهر تَرْكَب السَّفِين وَقَدْ ... ألْجَمَ أَهْلَ الضَّلالَةِ الْغَرَقُ

تُنَقَّلُ مِنْ صُلْبٍ إِلَى رَحِمٍ ... إِذَا قَضَى طَبَقٌ بَدَا طَبَقُ

فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ يَرْحَمُ الله حَسَّانَ، فَقَالَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ: وَجَبَت الْجَنَّةُ لِحَسَّانَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه وقال: هذا حديث غريب جدًا، والمحفوظ أن هذه الأبيات للعباس، قلت: وَفِى إِسْنَادِهِ سَلامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَدَائِنِى، قَالَ عَدْ: عامَّةُ ما يَرْوِيهِ لا يُتَابَعُ عَلَيْهِ
suyuti:420-253bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٥٣b

" عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: وُلِدَ النَّبِىُّ ﷺ مَسْرُورًا مَخْتُونًا".  

[عد] ابن عدى في الكامل [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-254bIbn ʿAbbās > Wulid Nabiyyukum ﷺ Yawm al-Āthnayn
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٥٤b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: وُلِدَ نَبِيُّكُمْ ﷺ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَنُبِّئَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَخَرَجَ منْ مَكَّةَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَفَتَحَ مَكَّةَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَنَزَلَتْ سُورَة الْمَائِدَة: { ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ... } (*)، وَرَفَعَ الْحَجَرَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَتُوُفِّىَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-255bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٥٥b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ولُدَ النَّبِىُّ ﷺ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَمَاتَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَدُفِنَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-256bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٥٦b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: وُلِدَ النَّبِىُّ ﷺ يَوْمَ الاثْنَيْنِ فِى رَبِيعٍ الأوَّلِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-257bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٥٧b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: وُلِدَ النَّبِىُّ ﷺ عَامَ الْفِيلِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-258bIbn ʿAbbās > Kān ʿAbd al-Muṭṭalib
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٥٨b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ يُصْبِحُونَ رُمْصًا (*) غُمْصًا (* *)، وَيُصْبَحُ مُحَمَّدٌ ﷺ صَقِيلًا دَهِينًا".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-259bIbn ʿAbbās > Kān Abū Ṭālib
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٥٩b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ أَبُو طَالِبٍ يُقَرِّبُ إِلَى الصِّبْيَانِ مَصْحَفَتَهُمْ (* * *) أَوَّلَ الْبُكْرَةِ فَيَجْلِسُونَ وَيَنْتَهِبُونَ وَيَكُفُّ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَدَهُ لا يَنْتَهِبُ مَعَهُمْ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَمُّهُ عَزَلَ لَهُ طَعَامَهُ عَلَى حِدَةٍ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-260bIbn ʿAbbās > Quraysh Atawā Kāhinah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٦٠b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ قُرَيْشًا أَتَوْا كَاهِنَةً، فَقَالُوا لَهَا: أَخْبِرينَا بِأَشْبَهِنَا بِصَاحِبِ الْمَقَامِ - يَعْنُونَ إِبْرَاهِيمَ -، فَقَالَتْ: إِنْ أَنْتُمْ جَزَرْتُمْ كَبْشًا عَلَى هَذِهِ السَّهْلَةِ، ثُمَّ مَشيْتُمْ عَلَيْهَا أَنبَأتُكُمْ، قَالَ: فَجَزَرُوا، ثُمَّ مَشَى النَّاسُ عَلَيْهَا، فَأَبْصَرَتْ أَثَرَ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَالَتْ: هَذَا أَقْرَبُكُمْ إِلَيْهِ شَبَهًا، فَمَكَثُوا بَعْدَ ذَلِكَ عِشْرِينَ سَنَةً أَوْ مَا شَاءَ الله، ثُمَّ بَعَثَ الله مُحَمَّدًا ﷺ ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-261bIbn ʿAbbās > al-Nabi ﷺ > Ḥīn
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٦١b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: حِينَ خَلَقَ الله جَنَّةَ عَدْنٍ، خَلَقَ فيهَا مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلا خَطَرَ عَلَى قَلبِ بَشَرٍ، ثُمَّ قَالَ لَهَا: تَكَلَّمِى، فَقَالَتْ: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} (*).  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-262bʿAl b. Bá Ṭalḥah > Ibn ʿAbbās > Qāl Rasūl Allāh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٦٢b

"عَنْ عَلىِّ بْن أبى طَلحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ أُنْزِلتِ الصُّحُفُ على إِبراهِيم فِى لَيْلَتَيْنِ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الزَّبُورُ عَلَى دَاوُدَ فِى سِتٍّ، وَأُنزِلَ (* *) التَّوْرَاةُ عَلَى مُوسَى لِثَمَانِ عَشْرَةَ مِنْ رَمَضَانَ، وَأنزِلَ الْفُرْقَانُ عَلَى مُحَمَّدٍ لأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-263bal-Ḍaḥḥāk > Ibn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٦٣b

"الأَعمَشُ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنَّا السَّفَّاحُ، وَمِنَّا الْمَنْصُورُ، وَمِنَّا الْمَهْدِىُّ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-264bal-Mahdi Amīr al-Muʾminīn Ḥaddathniá Abiá from his father > Ibn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٦٤b

"عَنِ الْمَهْدِىِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، حَدَّثنِى أَبِى، عَنْ جَدِّه، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قالَ: وَاللهِ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلا يَوْمٌ لأدَالَ الله مِنْ بَنِى أُمَيَّةَ لَيَكُونَنَّ مِنَّا السَّفَّاحُ، وَالْمَنْصُورُ، وَالْمَهْدِىُّ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-265bMujāhid > Qāl Ibn
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٦٥b

"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمَّا كَانَ النَّبِىُّ ﷺ وَأَهْلُ بَيْتِهِ بِالشِّعْبِ، أَتَى أَبِى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! أَرَى أُمَّ الْفَضْلِ قَدِ اشْتَمَلَتْ عَلَى حَمْلٍ، فَقَالَ: لَعَلَّ اللهَ أَنْ يَقَرَّ أَعْيُنَكُمْ - فَأُتِىَ بِه النَّبِىُّ ﷺ وَأَنَا فِى خِرْقَةِ فَحَنَّكَنِى بِرِيقِهِ، قَالَ مُجَاهِدٌ: فَلا نَعْلَمُ أَحَدًا حُنِّكٍ بِرِيقِ النَّبِىِّ ﷺ غَيْرَهُ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-266bIbn ʿAbbās > a man Saʾalah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٦٦b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ فَقَالَ: أَكَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَمْزَحُ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ الرَّجُلُ: مَا كَانَ مُزَاحُهُ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَسَا النَّبِىُّ ﷺ بَعْضَ نِسَائِهِ ثَوْبًا وَاسِعًا، فَقَالَ: الْبِسِيهِ وَاحْمِدِى اللهَ، وَجُرِّى مِنْ ذَيْلِكِ هَذَا كَذْيْلِ الْعَرُوسِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه وضعفه
suyuti:420-267bʿAbd al-Malik b. Ḥumayd > Knnā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٦٧b

"عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ: كنَّا مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ صَالِحٍ بِدِمَشْقَ، فَأَصَابَ كتَابًا فِى دِيوَانِ دمَشْقَ: بِسْم اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ - مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَ، سَلامٌ عَلَيْكَ، وَإِنِّى أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللهَ الَّذِى لا إِلَهَ إِلا هُوَ، عَصَمَنَا الله وَإيَّاكَ بِالتَّقْوَى أَمَّا بَعْدُ: فَقَدْ جَاءَنِى كِتَابُكَ، فَلَمْ أَسْمَعْ منْهُ إِلا خَيْرًا، وَذَكَرَتَ شَأنَ الْمَوَدَّة بَيْنَنَا، وَإِنَّكَ لَعَمْرُ اللهِ لِمَوْدُودٌ فِى صدْرِى مِنْ أَهْلِ الْمَوَدَّةِ الْخَالِصَةِ وَالْخَاصَّةِ، وَإِنِّى لِلخُلَّةِ الَّتِى بَيْنَنَا لَرَاعٍ، وَلصَالحِهَا لَحَافظٌ، وَلا قُوَّةِ إِلا بِاللهِ، أَمَّا بَعْدُ: فَإنَّكَ مِنْ ذَوِى النُّهَى مِنْ قُرَيْشٍ، وَأَهْلِ الْحِلمِ وَالْخُلُقِ الْجَمِيَلِ مِنْهَا، فَلْيَصْدُرْ رَأيُكَ بِمَا فيهِ النَّظَرُ لِنَفْسِكَ وَالتُّقْيَةُ عَلَى دِينِكَ، وَالشَّفَقَةُ عَلَى الإِسْلامِ وَأَهْلِهِ، فَإِنَّهُ خَيْرٌ لَكَ وَأَوْفَرُ لِحَظِّكَ فِى دُنيَاكَ وآخِرَتِكَ،

وَقَدْ سَمِعْتُكَ تَذْكُرُ شَأنَ عثمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَاعْلَمْ أَنَّ انْبِعَاثَكَ فِى الطَّلَبِ بِدَمِهِ فُرْقَةٌ، وَسَفْكٌ لِلدِّمَاءِ، وَانْتِهَاكٌ لِلمَحَارِمِ وَهَذَا لعمر اللهِ ضَرَرٌ عَلَى الإِسْلامِ وَأَهْلِهِ، وَإِن اللهَ سَيَكْفِيكَ أَمْرَ سَافِكِى دَمِ عثمَانَ، فَتَأَنَّ فِى أَمْرِكَ، وَاتَّقِ اللهَ رَبَّكَ؟ فَقَدَ يُقَالُ: إِنَّكَ تُرِيدُ الإِمَارَةَ، وَتَقُولُ: إِنَّ مَعَكَ وَصِيَّةً مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ بِذَلِكَ، فَقَوْلُ نَبِىِّ اللهِ الْحَقُّ، فَتَأنَّ فِى أَمْرِكَ، وَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ لِلعَبَّاسِ: إِنَّ اللهَ يَسْتَعْمِلُ مِنْ وَلَدِكَ اثْنَىْ عَشَرَ رَجُلا، مِنْهُمْ السَّفاحُ، وَالْمَنْصُورُ، وَالْمَهْدِىُّ، وَالأَمِينُ، وَالْمُؤْتَمَنُ، وَأَمِيرُ الْعُصَبِ، أَفَتُرَانِى أَسْتَعْجِلُ الْوَقْتَ أَوْ انْتَظِرُ قَوْلَ رَسُوِل اللهِ ﷺ وَقَوْلُهُ الْحَقُّ؟ وَمَا يُرِدُ الله مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ، وَلَوْ كَرِهَ الْعَالَمُ ذَلِكَ، وَأَيْمُ اللهِ لَوْ أَشَاءُ لَوَجَدْتُ مُتَقَدِّمًا وَأَعْوَانًا وَأَنْصَارًا، وَلَكِنِّى أَكْرَهُ لِنَفْسِى مَا أَنْهَاكَ عَنْهُ، فَرَاقِبِ اللهَ رَبَّكَ، وَاخْلُفْ مُحَمَّدًا ﷺ فِى أُمَّتِهِ خِلافَةً صَالِحَةً، فَأَمَّا شَأنُ ابْنِ عَمَّكَ عَلىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ فَقَدٍ اسْتَقَامَتْ لَهُ عَشِيرَتُهُ، وَلَهُ سَابِقَتُهُ وَحَقُّه، وَيَحقُّ (وَنَحْنُ) لَهُ عَلَى الْحَقِّ أَعْوَانٌ، وَنُصْحًا لَكَ (وَنُصَالِحُكَ لَهُ) وَلَه وَلِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، وَكَتَبَ عِكْرِمَةُ لَيْلَةَ الْبَدْرِ مِنْ صَفَرَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-268bAbiá Muʿāwiyah > Ṣaʿid ʿUmar b. al-Khaṭṭāb al-Mnbar > Ayyuhā al-Nās Hal > Minkum Aḥad Rasūl Allāh ﷺ Yufassir
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٦٨b

"عَنِ أَبِى مُعَاوِيَةَ قَالَ: صَعِدَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْمنْبَرَ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ ... هَلْ سَمِعَ مِنْكُمْ أَحَدٌ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُفَسِّرُ {حم - عسق} (*) فَوَثَبَ أَبُو ذرٍّ فَقَالَ: أَنَا، فَقَالَ: حم: اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ ﷻ فَقَالَ: عين؟ فَقَالَ: عَايَنَ الْمُشْرِكُونَ عَذَابَ يَوْمِ بَدْرٍ، قَالَ: فَسِينٌ؟ قَالَ: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} (* *)، قَالَ: فَقَافُ؟ قَالَ: قَارِعَةٌ بَيْنَ السَّمَاءِ تُصِيبُ النَّاسَ".  

[ع] أبو يعلى [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:269-420bIbn ʿAbbās > Rasūl
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢٦٩-٤٢٠b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَجْلِسُ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا سَعْدُ! وَقَالَ آخَرُ: يَا سَعْدُ! (وَقَال آخَرُ: يَا سَعْدُ) (*) فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَا جُمِعَ ثَلاثَةُ سُعُودٍ فِى حَدِيثٍ إِلا سَعِدَ أَهْلُهُ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-270bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٧٠b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ لَمَّا دَخَلَ الْمَدِينَة قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا بِهَا قَرَارًا وَرِزْقًا حَسنًا".  

الديلمى
suyuti:420-271bMuḥammad b. Ḥimdān al-Ṣaydalāniá > Muḥammad b. Maslamah al-Wāsiṭi > Yazīd b. Hārūn > Khāliā al-Ḥadhhāʾ > Abiá Qilābah > Ibn ʿAbbās > Qāl Rasūl Allāh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٧١b

"الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجُرَيْرِىُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْدَانَ الصَّيْدَلانِى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِىُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا خَالِا الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِى قِلابَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنَّ اللهَ - ﷻ - فَضَّلَ الْمُرْسَلِينَ عَلَى الْمُقَرَّبِينَ لَمَّا بَلَغْتُ السَّمَاءَ السَّابِعَةَ، لَقِيَنِى مَلَكٌ مِنْ نُورٍ عَلَى سَرِيرٍ، فَسَلَّمْت عَلَيْهِ، فَرَدَّ عَلَىَّ السَّلامَ، فَأَوْحَى الله إِلَيْهِ: سَلَّمَ عَلَيْكَ صَفِىٌّ وَنَبِىٌّ فَلا تَقُمْ عَلَيْهِ، وَعِزَّتِى وَجَلالِى لَتَقُومَنَّ فَلا تَقْعُدَنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".  

[خط] الخطيب والديلمى، قال في المغنى: محمد بن سلمة الواسطى، عن يزيد، ضعفه اللالكائى، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات
suyuti:420-272bIbn ʿAbbās > Jāʾ Aʿrābi > al-Nabi ﷺ > Qum Yā Muʿāwiyah Faṣāriʿh Faqām Faṣāraʿah Faṣaraʿah Muʿāwiyah > al-Nabi ﷺ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٧٢b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِىٌّ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: قُمْ يَا مُعَاوِيَةُ فَصَارِعْهُ، فَقَامَ فَصَارَعَهُ فَصَرَعَهُ مُعَاوِيَةُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ إِنَّ مُعَاويَةَ لا يُصَارعُ أَحَدًا إِلا صَرَعَهُ مُعَاوِيَةُ".  

الديلمى
suyuti:420-273bIbn ʿAbbās > Jiʾt
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٧٣b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جِئْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ بَعْدَ خُرُوجِهِ مِنَ الطَّائِفِ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ، ثُمَّ أَمَرَهُ الله بغَزْوَةِ تَبُوك، وَهِىَ الَّتِى ذَكَرَ الله سَاعَةَ الْعُسْرَةِ، وَذَلِكَ فِى حَرٍّ شَدِيدٍ، وَقَدْ كَثُرَ أَصْحَابُ النِّفَاقِ، وَكَثُرَ أَصْحَابُ الصُّفَّة، وَالصُّفَّةُ: بَيْتٌ كَانَ لأهْلِ الصَّدَقَة يَجْتَمِعُونَ فِيهِ، فَتَأتِيهِم صَدَقَةُ النَّبِىِّ ﷺ وَالْمُسْلَمِينَ، وَإِذَا حَضَرَ غَزْوٌ عَهِدَ الْمُسْلِمُونَ إِلَيْهِمْ، فَاحْتَمَلَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ، أَوْ مَا شَاءَ الله بشِبَعهِ، فَجَهَزُوهُمْ وَغَزَوْا مَعَهُمْ، وَاحْتَسَبُوا عَلَيْهِمْ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الْمُسْلِمِينَ بِالنَّفَقَةِ فِى سَبِيلِ الله وَالْحسْبَةِ، فَأَنْفَقُوا احْتسَابًا، وَأَنْفَقَ رِجَالٌ غَيْر مُحْتَسِبِينَ، وَحُمِلَ رِجَالٌ مِنْ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ، وَبَقِىَ أُنَاسٌ، وَأَفضلُ مَا تَصَدَّقَ بِهِ يَوْمَئذٍ أَحَدٌ عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ عَوْفٍ، تًصَدَّقَ بِمِائَتَىْ أُوقِيَّة، وَتَصَدَّقَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِمِائَةِ أُوقِيَّة، وَتَصَدَّقَ عَامِرٌ الأنْصَارِىُّ بِتِسْعِينَ مِنْ تَمْرٍ، وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا رَسُولَ الله! إِنِّى لا أَرَى عَبْد الرَّحْمنِ إِلا قَدْ احْتَوَب (*) مَا تَرَكَ لأَهْلِهِ شَيْئًا، فَسَأَلَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ . هَلْ تَرَكْتَ لأهْلكَ شَيْئًا؟ قَالَ: نَعَمْ، أَكْثَر مِمَّا أَنْفَقْتُ وَأَطْيَبُ، قَالَ: مَا وَعَدَ الله وَرَسُولُهُ مِنْ الرِّزْقِ وَالْخيرِ".  

ابن عائذ، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-274bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٧٤b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: أَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ عَبْد اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ بن عَبْدِ مَنَافٍ بنِ قُصىَّ بْنِ كِلابِ بْنِ مُرَّةَ بن كَعْبِ ابْنِ لُؤَىِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مَدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ ابْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ بْنِ أَدِّ بْنِ أَدَدِ بْنِ الْهُمَيْسَعِ بْنِ يَشْحَب بْنِ نَبْتِ بْنِ حَمَلِ بْنِ قَيْذَارَ ابْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ تَارِحِ بْنِ نَاحُورَ بْنِ أَشْوعَ بْنِ فَالَغ بْنِ عَابِرٍ، وَهُوَ هُودٌ النَّبِىُّ، ابْنُ شَالِح بْنِ أَرْفَخْشَد بْنِ سَامِ بْنِ نُوحِ بْنِ لَمَك بْنِ مَتُوشَلَح بنِ أَخْنُوخَ، وَهُوَ إِدْرِيسُ بْنِ قَيْنَانَ بْنِ أَنُوشَ بْنِ شِيثِ بْنِ آدَمَ".  

الديلمى، وفيه إسماعيل بن يحيى كذاب
suyuti:420-275b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٧٥b

"مَا مِنْ نَبِىٍّ إِلا وَلَهُ دَعْوَةٌ، كُلُّهُمْ قَدْ تَنَجَّزَهَا فِى الدُّنْيَا، وَإِنِّى ادَّخَرْتُ دَعْوَتِى شَفَاعَةً لأُمَّتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَلا وَإِنِّى سَيِّدُ وَلَد آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا فَخْرَ، وَأَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا فَخْرَ، وبِيَدِى لِوَاءُ الْحَمْدِ تَحْتَهُ آدَمُ، فَمَنْ دُونَهُ وَلا فَخْرَ، وَيَشْتَدُّ كَرْبُ ذَلِكَ الْيَوْمِ عَلَى النَّاسِ، فَيَقُولُونَ: (انْطَلِقُوا بنَا إِلَى آدَمَ أَبى الْبَشَر فَلْيَشْفَع لَنَا إِلَى رَبِّنَا حَتَّى يقْضِى بَيْنَنَا، فَيَأتُونَ آدَمَ، فَيَقُولُونَ) أَنْتَ الَّذِى خَلَقَكَ الله بِيَدِهِ، وَأَسْكَنَكَ جَنَّتهُ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلائِكَتَهُ، فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى ربِّنا حَتَّى يَقْضِىَ بَيْنَنَا، فَيَأتُونَ آدَمَ، فَيَقُول: إِنِّى لَسْتُ هنَاكُمْ، إِنِّى أُخْرِجْتُ مِنْ الْجَنَّةِ بِخَطِيئَتِى، وَإِنِّى لا يُهِمُّنِى الْيَوْمَ إِلا نَفْسِى، وَلَكِنْ ائْتُوا نُوحًا أَوَّلَ النَّبِيِّينَ، فَيَأتُونَ نُوحًا، فَيَقُولُونَ: اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّنَا حَتَّى يَقْضِىَ بَيْنَنَا، فَيَقُولُ: لَسْتُ هنَاكمْ، إِنِّى دَعَوْتُ دَعْوَةً أَغْرَقَتْ أَهْلَ الأرْضِ، وَإِنِّى لا يُهِمُّنِى الْيَوْمَ إِلا نَفْسِى، وَلَكِنْ ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ اللهِ (فَيَأتُونَ إِبْرَاهِيمَ) فَيَقُولُونَ: اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّنَا حَتَّى يَقْضِىَ بَيْنَنَا، فَيَقُولُ: إِنِّى لَسْتُ هنَاكُمْ، إِنِّى كَذَبْتُ فِى الإِسْلامِ ثَلاثَ كَذِبَاتٍ، وَإِنِّى لا يُهِمُّنِى الْيَوْمَ إِلا نَفْسِى، وَاللهِ مَا حَاوَل بِهِنَّ إلا عَنْ دِينِ اللهِ قَوْلُهُ: {إِنِّى سَقِيمٌ}، وَقَوْلُهُ: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} (* *) وَقَوْلُهُ لِسَارةَ: (قُولِى) إِنَّهُ أَخِى، وَلَكِنْ ائْتُوا مُوسَى عَبْدًا

اصْطَفَاهُ الله بِرسَالاتِهِ وَبِكَلامِه، فَيَأتُونَ مُوسَى، فَيَقُولُونَ: اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّنَا حَتَّى يَقْضِى بَيْنَنَا فَيَقُولُ: لَسْتُ هنَاكُمْ، إِنِّى قَتَلَتُ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ، وَإنَّهُ لا يُهِمُّنِى الْيَوْمَ إِلا نَفْسِى، وَلَكِنْ ائْتُوا عِيسَى رُوحَ اللهِ وَكَلِمَتَهُ، فَيَأتُونَ عِيسَى فَيَقُولُونَ: اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّنَا حَتَّى يَقْضِىَ بَينَنَا، فَيَقُولُ: إِنِّى لَسْتُ هنَاكُم، إِنِّى اتُّخِذْتُ وَأُمِّى إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللهِ، وَلَكِنْ أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ مَتَاعًا في وِعَاءِ قَدْ خُتِمَ عَلَيْهِ، أَكَانَ يُوصَل إِلَى مَا فِى الْوِعَاءِ حَتَّى يُفَضَّ (الْخَاتَمُ)، فَيَقُولُونَ: لا، فيَقُولُ: إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ حَضَرَ الْيَوْمَ وَقَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، فَيَأتِينِى النَّاسُ، فَيَقُولُونَ: اشْفَعْ لَنَا إِلَى ربِّنَا حَتَّى يَقْضِىَ بَيْنَنَا، فَيَقُولُ: أَنَا لَهَا حَتَّى يَأذَنَ الله لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى، فَإِذَا أَرَادَ الله أَنْ يَقْضِىَ بَيْنَ خَلقِهِ نَادَى مُنَادٍ: أَيْنَ أَحْمَدُ وَأُمَّتُهُ؟ فَأَقُومُ وَتَتْبَعُنِى أُمَّتِى غُرٌّ مُحَجَّلُونَ مِنْ أَثَرِ (الوضوء) الطُّهُورِ، فَنَحْنُ الآخِرُونَ الأَوَّلونَ، أَوَّل مَنْ يُحَاسَبُ وتفرج لَنَا الأُمم عَنْ طَرِيقِنَا وَتَقُولُ الأُممُ: كَادَتْ هَذهِ الأُمَّةُ أَنْ تَكُونَ أَنْبِيَاءَ كُلَّهَا، فَأَنْتَهِى إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَأَسْتَفْتِحُ، فَيُقَالُ: مَنْ هَذَا؟ فَأَقُولُ: أَحْمَدُ، فَيُفْتَحُ لِى فَأَنْتَهِى إِلَى ربِّى وَهُوَ عَلَى كُرْسِيِّهِ، فَأَخِرُّ سَاجِدًا فَأَحْمَدُ ربِّى بِمَحَامِدَ لَمْ يَحْمَدْهُ (أَحَدٌ بِهَا) قَبْلِى، وَلا يَحْمِدُهُ بِهَا أَحَدٌ بَعْدِى، فَيَقُولُ لِى: ارْفَعْ رَأسَكَ، وَقُلْ تُسْمَع، وَسَلْ تُعْطَهُ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَيُقَالُ: فَأَخْرِجْ مِنَ النَّارِ مَنْ كَانَ فِى قَلبِهِ مِنَ الْخَيْرِ كَذَا وَكَذَا، فَأَنْطَلِقُ فَأُخرِجُهُمْ، ثُمَّ أَرْجِعُ إِلَى ربِّى فَأخرُّ سَاجِدًا، فَيُقَالُ لِى: ارْفَعْ رَأسَكَ وَقُلْ تُسْمَع، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، وَسَلْ تُعْطَهُ، فَيُحَدُّ لِىَ حَدًّا فَأُخْرِجُهُمْ".  

[حم] أحمد (*) عن ابن عباس
suyuti:420-276bal-ʿAbbās b. Hāshim b. Muḥammad b. al-Sāʾib al-Kalbiá > Abiá > Jiddiá > Abiá Ṣāliḥ > Qāl Rasūl Allāh ﷺ In Fiá Aḥādīth al-Wwalīn ʿAjb Ḥaddathaniá Ḥāḍná Abū Kabshah > Mashyakhah Khuzāʿah > Um Arādūā Dafn Salūl b. Ḥbshyh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٧٦b

"عَنِ الْعَبَّاس بْنِ هَاشِمٍ بنِ مُحَمَّد بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِى، أَنْبَأَ أَبِى، عَنْ جِدِّى، عَنْ أَبِى صَالِحٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنَّ فِى أَحَادِيثِ الأوَّلِينَ عَجبًا، حَدَّثَنِى حاضنى أَبُو كَبْشَةَ، عَنْ مَشْيَخَةِ خُزَاعَةَ: أَنَّهُمْ أَرَادُوا دَفْنَ سَلُولِ بْنِ حبشية، وَكَانَ سيِّدًا فِيهِمْ مُطَاعًا، قَالَ: فَانْتَهَى بِنَا الْحَفْرُ إِلَى أزَج (*) لَهُ بَلَقٌ (* *) فَإِذَا رَجُلٌ عَلَى سَرِيرِ شَدِيدُ الأُدْمَةِ (* * *) كَثُّ اللِّحْيَةِ عَلَيْهِ ثِيَابٌ كتقعقع الْجُلُودِ، وَعِنْدَ رَأسِهِ كِتَابٌ بِالْمُسْنَدِ (* * * *): أَنَا سَيْفُ ذَو النُّونِ مَأوَى الْمَسَاكِينِ، وَمُسْتَغَاثُ الْغَارِمِينَ، وَرَأسُ مَثُوبَةِ الْمُسْتَصْرِخِينَ، أَخَذَنِى الْمَوْتُ غَصَّا، وَأَوْرَدَنِى بِقُوّتِهِ أَرْضًا، وَقَدْ أَعْيَا الْمُلُوكَ الْجَبَابِرَةَ الأبَالِخَةَ (* * * *) وَالقَسَاوِرَة) (* * * * * *) ".  

الديلمى، وقال: البلق: الباب بلغة اليمن، والمسند: [خط] الخطيب الحمير، والأبالخة: المتكبرون، القساورة: جمع قسورة، وهو الأسد، ويشبه الرجل الشجاع به
suyuti:420-277bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٧٧b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أَلا أُنْبِئُكُمْ بِأَكْرَمِ النَّاسِ عَلَى اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: أَكْرَمُ النَّاسِ عَلَى اللهِ رَجُلٌ نَظَرَ إِلَى امْرِئٍ هُوَ دُونَهُ فَقَضَى حَاجَتَهُ".  

الديلمى، وفيه داود (*) بن الْمُحبِّر
suyuti:420-278bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٧٨b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِعَلِىٍّ: أَنْتَ أَمَامِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُدْفَعُ إِلَىَّ لِوَاءُ الْحَمْدِ، فَأَدْفَعُهُ إِلَيْكَ، وَأَنْتَ تَذُودُ النَّاسَ عَنْ حَوْضِى".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه وقال: فيه أبو حذيفة إسحاق (* *) بن بشر، ضعيف
suyuti:420-279bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٧٩b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ خِيَارُ أُمَّتِى الَّذِينَ يَعِفُّونَ إِذا آتَاهُمُ الله مِنَ الْبَلاءِ شَيْئًا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! وَأَىُّ بَلاءٍ هُوَ؟ قَالَ: الْعِشْقُ".  

الديلمى
suyuti:420-280bYūsuf b. Māhik
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٨٠b

"عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهِكٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ فِى جنَازَةٍ، فَقَالَ: إِنَّ الْميِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَىِّ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاس: إِنَّ الْمَيِّتَ لا يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَىِّ".  

ابن جرير في تهذيبه
suyuti:420-281bIbn ʿAbbās > a man Atá al-Nabi ﷺ > Inniá Urīd > Aghzū > ʿAlayk Bi-al-Shhām And ʾAhlih Thum al-Zam from al-Shām ʿAsqalān Faʾinnahā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٨١b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: إِنِّى أُرِيدُ أَنْ أَغْزُوَ، فَقَالَ: عَلَيْكَ بِالشَّام وَأَهْلِهِ، ثُمَّ الْزَمْ مِنَ الشَّامِ عَسْقَلانَ (*)، فَإِنَّهَا إِذَا دَارَتْ الرَّحَى فِى أُمَّتِى كَانَ أُهْلُهَا فِى رَاحَةٍ وَعَافِيَةٍ".  

الديلمى
suyuti:420-282bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٨٢b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: عَمَّمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلِيَّا بِالسَّحَاب، قَالَ لَهُ: يَا عَلِىُّ! الْعَمَائِمُ تِيجَانُ الْعَرَبِ، وَالاحْتِبَاءُ حِيطَانُهَا، وَجُلُوسُ الْمُؤْمِنِ فِى الْمَسْجِدِ رِبَاطُهُ".  

الديلمى
suyuti:420-283bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٨٣b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْحَجَرُ الأَسْوَدُ يَدُ اللهِ فِى الأَرْضِ، فَمَنْ مَسَّهُ فَإِنَّمَا يُبَايِعُ اللهَ".  

ابن جرير في تهذيبه
suyuti:420-284bIbn ʿAbbās
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٨٤b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَا بْنَ عَبَّاسٍ! لا تُحَدِّثْ حَدِيثًا لا يَحْتَمِلُهُ عُقُولُهُمْ، فَيَكُونَ فِتْنَة عَلَيْهِمْ".  

الديلمى