Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:420-236b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٣٦b

"يَا أَبَا الْحَسَنِ أَفَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهِنَّ، وَيَنْفَعُ بِهِنَ مَنْ عَلَّمْتَهُ، وَيُثَبِّتُ مَا تَعَلمْتَ فِى صَدرِكَ؟ (قَالَ: أَجَلْ يَا رَسُول الله! فَعَلِّمنِى. قَالَ: إِذَا كانَ لَيْلَةُ الجُمُعَة، فَإِن اسْتَطعتَ أَنْ تَقُومَ فِى ثُلُت اللَّيْلِ الآخِرِ فَإِنَّها سَاعَةٌ مَشْهُودَةٌ، وَالدُّعَاءُ فِيها مُسْتَجَاب، وَقَد قَالَ أَخِى يَعقُوبُ لِبَنِيهِ: {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي} (*) يَقُولُ: حَتَّى تَأتِى لَيْلَةُ الجُمُعَةِ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِع فَقُم فِى وَسَطها، فَإنْ لَمْ تَستَطِع فَقُم فِى أوَّلِها فَصَلِّى أربَعَ رَكَعَاتٍ: تَقْرَأُ فِى الرَّكْعَةِ الأولَى (بِفَاتِحَةِ الكِتَابَ وسورة يس، وفى الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم والدخان، وفى الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب والم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ، وَفِى الرَّكْعَةِ الرابِعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكتَابِ، وَتَبَارَكَ الْمُفَصَّل) فَإِذَا فَرَغْتَ مِن التَّشَهُّدِ فَاحمَد الله وَأَحسِنْ الثَّنَاءَ عَلَى اللهِ وَصَلِّ عَلَىَّ وَأَحسِنْ وَعَلَى سَائِرِ النَّبيِّينَ، وَاسْتَغْفرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمنَاتِ وَلإِخْوَانِكَ الَّذِينَ سَبَقُوكَ بِالإِيمَانِ، ثُمَّ قُلْ فِى آخِرِ ذَلِكَ: اللَّهُمَّ ارحَمْنِى بِتَركِ الْمَعَاصِى أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِى وَارحَمَنِى أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لا يَعنِينِى، وَارزُقنِى حُسْنَ النَّظَر فِيمَا يُرضِيكَ عنِّى، اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَواتِ وَالأرْضِ ذَا الْجَلالِ وَالإكرَامِ وَالعِزَّةِ الَّتِى لا تُرَامُ، أَسْأَلُكَ يَا اللهُ! يَا رَحمَنُ! بجَلالكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُلزِمَ قَلبِىَ حِفْظَ كِتَابِكَ كمَا عَلَّمتَنِى، وَارزُقْنِى أَنْ أَتْلُوهُ عَلَى النَّحوِ الَّذِى يُرضِيكَ عنِّى، اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأرضِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ وَالعِزَّةِ الَّتِى لا تُرَامُ، أَسْأَلُكَ بِجَلالِ اللهِ يَا رَحمنُ بِجَلالِكَ، وَنُورِ وَجْهِكَ أن تُنَوِّرَ بِكِتَابِكَ بَصَرِى، وَأَنْ تُطلِقَ بِهِ لِسَانِى، وَأَنْ تُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِى، وَأَنْ تَشْرحَ بِهِ صَدرِى، وَأنْ (تَغْسِلَ) به بَدَنِى، فَإنَّهُ لا يُعِينُنِى عَلَى الحقِّ غَيْرُكَ، وَلا يُؤْتِيهِ إِلا أَنتَ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ الْعَلِىِّ العَظِيمَ، يَا أَبَا الْحَسَنِ تَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاثَ جُمَعٍ أَوْ خَمسًا أَوْ سَبْعًا بِإِذْن اللهِ تَعَالَى، وَالَّذِى بَعَثَنِى (بالحق) مَا أَخْطَأَ مُؤْمِنًا قَط، قَالَ ابن عباس: فواللهِ مَا لَبِثَ عَلىٌّ إِلا خَمسًا أَوْ سَبْعًا حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِى ذَلِكَ الْمَجْلِسِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّى كُنْتُ فِيمَا خَلا لا آخُذُ إِلا أَرْبَعَ آيَاتٍ وَنَحْوَهُنَّ، فَإِذَا قَرَأتُهُنَّ عَلَى نَفْسِى تَفَلَّتْنَ وَأَنَا أَتَعَلَّمُ الْيَوْمَ أَرْبِعِينَ آيَةَ وَنَحْوَهَا، فَإِذَا قَرَأتُهَا عَلَى نَفْسِى فَكَأنَّمَا كِتَابُ اللهِ بَيْنَ عَيْنَىَّ، وَلَقَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ الْحَدِيثَ فَإِذَا رَدَدْتُهُ تَفَلَّتَ، وَأَنَا الْيَوْمَ أَسْمَعُ الأَحَادِيثَ، فَإِذَا تَحَدَّثْتُ بِهَا لَمْ أَخْرِمْ مِنْهَا حَرْفًا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ عِنْدَ ذَلِكَ: (مُؤْمِنٌ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ أَبَا الْحَسَنِ) ".  

[ت] الترمذي حسن غريب، [طب] الطبرانى في الكبير وابن السنى في عمل يوم وليلة، [ك] الحاكم في المستدرك وتعقب عن ابن عباس، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات، فتعقب، وقال الذهبى: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرُ شاذ، أخَافُ لا يَكُونُ مَصْنُوعًا، وَقَدْ حَيَّرَنِى وَاللهِ جَوْدَةُ سَنَدِهِ

See similar narrations below:

Collected by Muslim, Nasāʾī, Abū Dāwūd, Tirmidhī, Aḥmad, Dārimī, Ḥākim, Ibn Ḥibbān, Ṭabarānī, Nasāʾī's Kubrá, Bayhaqī, Suyūṭī
muslim:1759aMuḥammad b. Rāfiʿ > Ḥujayn > Layth > ʿUqayl > Ibn Shihāb > ʿUrwah b. al-Zubayr > ʿĀʾishah

The Messenger of Allah ﷺ said:" We (prophets) do not have any heirs; what we leave behind is (to be given in) charity." The household of the Messenger of Allah ﷺ will live on the income from these properties, but, by Allah, I will not change the charity of the Messenger of Allah ﷺ from the condition in which it was in his own time. I will do the same with it as the Messenger of Allah (may peace be upun him) himself used to do. So Abu Bakr refused to hand over anything from it to Fatima who got angry with Abu Bakr for this reason. She forsook him and did not talk to him until the end of her life. She lived for six months after the death of the Messenger of Allah ﷺ. When she died, her husband. 'Ali b. Abu Talib, buried her at night. He did not inform Abu Bakr about her death and offered the funeral prayer over her himself. During the lifetime of Fatima, 'All received (special) regard from the people. After she had died, he felt estrangement in the faces of the people towards him. So he sought to make peace with Abu Bakr and offer his allegiance to him. He had not yet owed allegiance to him as Caliph during these months. He sent a person to Abu Bakr requesting him to visit him unaccompanied by anyone (disapproving the presence of Umar). 'Umar said to Abu Bakr: BY Allah, you will not visit them alone. Abu Bakr said: What will they do to me? By Allah, I will visit them. And he did pay them a visit alone. 'All recited Tashahhud (as it is done in the beginning of a religious sermon) ; then said: We recognise your moral excellence and what Allah has bestowed upon you. We do not envy the favour (i. e. the Catiphate) which Allah nas conferred upon you; but you have done it (assumed the position of Caliph) alone (without consulting us), and we thought we had a right (to be consulted) on account of our kinship with the Messenger of Allah ﷺ. He continued to talk to Abu Bakr (in this vein) until the latter's eyes welled up with tears. Then Abd Bakr spoke and said: By Allah, in Whose Hand is my life, the kinship of the Messenger of Allah ﷺ is dearer to me than the kinship of my own people. As regards the dispute that has arisen between you and me about these properties, I have not deviated from the right course and I have not given up doing about them what the Messenger of Allah ﷺ used to do. So 'Ali said to Abu Bakr: This aftetnoon is (fixed) for (swearing) allegiance (to you). So when Abu Bakr had finished his Zuhr prayer, he ascended the pulpit and recited Tashahhud, and described the status of 'Ali, his delay in swearing allegiance and the excuse which lie had offered to him (for this delay). (After this) he asked for God's forgiveness. Then 'Ali b. Abu Talib recited the Tashahhud. extolled the merits of Abu Bakr and (said that) his action was nott prompted by any jealousy of Abu Bakr on his part or his refusal to accept the high position which Allah had conferred upon him, (adding: ) But we were of the opinion that we should have a share in the government, but the matter had been decided without taking us into confidence, and this displeased us. (Hence the delay in offering allegiance. The Muslims were pleased with this (explanation) and they said: You have done the right thing. The Muslims were (again) favourably inclined to 'Ali since he adopted the proper course of action.  

مسلم:١٧٥٩aحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ أَخْبَرَنَا حُجَيْنٌ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ

أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكٍ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمْسِ خَيْبَرَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ ﷺ فِي هَذَا الْمَالِ وَإِنِّي وَاللَّهِ لاَ أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَلأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ قَالَ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَيْلاً وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا عَلِيٌّ وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسِ وِجْهَةٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتِ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ بَايَعَ تِلْكَ الأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنِ ائْتِنَا وَلاَ يَأْتِنَا مَعَكَ أَحَدٌ كَرَاهِيَةَ مَحْضَرِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ عُمَرُ لأَبِي بَكْرٍ وَاللَّهِ لاَ تَدْخُلْ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَاهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي إِنِّي وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ فَتَشَهَّدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا يَا أَبَا بَكْرٍ فَضِيلَتَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالأَمْرِ وَكُنَّا نَحْنُ نَرَى لَنَا حَقًّا لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَمْ يَزَلْ يُكَلِّمُ أَبَا بَكْرٍ حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَحَبُّ إِلَىَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَمْوَالِ فَإِنِّي لَمْ آلُ فِيهِ عَنِ الْحَقِّ وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلاَّ صَنَعْتُهُ فَقَالَ عَلِيٌّ لأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةُ لِلْبَيْعَةِ فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ صَلاَةَ الظُّهْرِ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنِ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ وَأَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلاَ إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَلَكِنَّا كُنَّا نَرَى لَنَا فِي الأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتُبِدَّ عَلَيْنَا بِهِ فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ فَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الأَمْرَ الْمَعْرُوفَ  

muslim:1763Hannād b. al-Sarī > Ibn al-Mubārak > ʿIkrimah b. ʿAmmār

When it was the day on which the Battle of Badr was fought, the Messenger of Allah ﷺ cast a glance at the infidels, and they were one thousand while his own Companions were three hundred and nineteen. The Prophet ﷺ turned (his face) towards the Qibla. Then he stretched his hands and began his supplication to his Lord: "O Allah, accomplish for me what Thou hast promised to me. O Allah, bring about what Thou hast promised to me. O Allah, if this small band of Muslims is destroyed. Thou will not be worshipped on this earth." He continued his supplication to his Lord, stretching his hands, facing the Qibla, until his mantle slipped down from his shoulders. So Abu Bakr came to him, picked up his mantle and put it on his shoulders. Then he embraced him from behind and said: Prophet of Allah, this prayer of yours to your Lord will suffice you, and He will fulfill for you what He has promised you. So Allah, the Glorious and Exalted, revealed (the Qur'anic verse): "When ye appealed to your Lord for help, He responded to your call (saying): I will help you with one thousand angels coming in succession." So Allah helped him with angels. Abu Zumail said that the hadith was narrated to him by Ibn ʿAbbas who said: While on that day a Muslim was chasing a disbeliever who was going ahead of him, he heard over him the swishing of the whip and the voice of the rider saying: Go ahead, Haizum! He glanced at the polytheist who had (now) fallen down on his back. When he looked at him (carefully he found that) there was a scar on his nose and his face was torn as if it had been lashed with a whip, and had turned green with its poison. An Ansari came to the Messenger of Allah ﷺ and related this (event) to him. He said: You have told the truth. This was the help from the third heaven. The Muslims that day (i.e. the day of the Battle of Badr) killed seventy persons and captured seventy. The Messenger of Allah ﷺ said to Abu Bakr and ʿUmar (Allah be pleased with them): What is your opinion about these captives? Abu Bakr said: They are our kith and kin. I think you should release them after getting from them a ransom. This will be a source of strength to us against the infidels. It is quite possible that Allah may guide them to Islam. Then the Messenger of Allah ﷺ said: What is your opinion, Ibn Khattab? He said: Messenger of Allah, I do not hold the same opinion as Abu Bakr. I am of the opinion that you should hand them over to us so that we may cut off their heads. Hand over ʿAqil to ʿAli that he may cut off his head, and hand over such and such relative to me that I may cut off his head. They are leaders of the disbelievers and veterans among them. The Messenger of Allah ﷺ approved the opinion of Abu Bakr and did not approve what I said. The next day when I came to the Messenger of Allah ﷺ, I found that both he and Abu Bakr were sitting shedding tears. I said: Messenger of Allah, why are you and your Companion shedding tears? Tell me the reason. For I will weep, or I will at least pretend to weep in sympathy with you. The Messenger of Allah ﷺ said: I weep for what has happened to your companions for taking ransom (from the prisoners). I was shown the torture to which they were subjected. It was brought to me as close as this tree. (He pointed to a tree close to him.) Then God revealed the verse: "It is not befitting for a prophet that he should take prisoners until the force of the disbelievers has been crushed..." to the end of the verse: "so eat ye the spoils of war, (it is) lawful and pure. So Allah made booty lawful for them."  

مسلم:١٧٦٣حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ حَدَّثَنِي سِمَاكٌ الْحَنَفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ ح وَحَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَاللَّفْظُ لَهُ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنِي أَبُو زُمَيْلٍ هُوَ سِمَاكٌ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ

لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ وَأَصْحَابُهُ ثَلاَثُمِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ الْقِبْلَةَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ إِنْ تَهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ مِنْ أَهْلِ الإِسْلاَمِ لاَ تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ فَمَازَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَأَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ وَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَذَاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷻ { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ} فَأَمَدَّهُ اللَّهُ بِالْمَلاَئِكَةِ قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ فَحَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ بَيْنَمَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ يَشْتَدُّ فِي أَثَرِ رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ أَمَامَهُ إِذْ سَمِعَ ضَرْبَةً بِالسَّوْطِ فَوْقَهُ وَصَوْتَ الْفَارِسِ يَقُولُ أَقْدِمْ حَيْزُومُ فَنَظَرَ إِلَى الْمُشْرِكِ أَمَامَهُ فَخَرَّ مُسْتَلْقِيًا فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ خُطِمَ أَنْفُهُ وَشُقَّ وَجْهُهُ كَضَرْبَةِ السَّوْطِ فَاخْضَرَّ ذَلِكَ أَجْمَعُ فَجَاءَ الأَنْصَارِيُّ فَحَدَّثَ بِذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ صَدَقْتَ ذَلِكَ مِنْ مَدَدِ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَقَتَلُوا يَوْمَئِذٍ سَبْعِينَ وَأَسَرُوا سَبْعِينَ قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَلَمَّا أَسَرُوا الأُسَارَى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مَا تَرَوْنَ فِي هَؤُلاَءِ الأُسَارَى فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا نَبِيَّ اللَّهِ هُمْ بَنُو الْعَمِّ وَالْعَشِيرَةِ أَرَى أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُمْ فِدْيَةً فَتَكُونُ لَنَا قُوَّةً عَلَى الْكُفَّارِ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُمْ لِلإِسْلاَمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا تَرَى يَا ابْنَ الْخَطَّابِ قُلْتُ لاَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَرَى الَّذِي رَأَى أَبُو بَكْرٍ وَلَكِنِّي أَرَى أَنْ تُمَكِّنَّا فَنَضْرِبَ أَعْنَاقَهُمْ فَتُمَكِّنَ عَلِيًّا مِنْ عَقِيلٍ فَيَضْرِبَ عُنُقَهُ وَتُمَكِّنِّي مِنْ فُلاَنٍ نَسِيبًا لِعُمَرَ فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ فَإِنَّ هَؤُلاَءِ أَئِمَّةُ الْكُفْرِ وَصَنَادِيدُهَا فَهَوِيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَلَمْ يَهْوَ مَا قُلْتُ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ جِئْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ قَاعِدَيْنِ يَبْكِيَانِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي مِنْ أَىِّ شَىْءٍ تَبْكِي أَنْتَ وَصَاحِبُكَ فَإِنْ وَجَدْتُ بُكَاءً بَكَيْتُ وَإِنْ لَمْ أَجِدْ بُكَاءً تَبَاكَيْتُ لِبُكَائِكُمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَبْكِي لِلَّذِي عَرَضَ عَلَىَّ أَصْحَابُكَ مِنْ أَخْذِهِمُ الْفِدَاءَ لَقَدْ عُرِضَ عَلَىَّ عَذَابُهُمْ أَدْنَى مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ شَجَرَةٍ قَرِيبَةٍ مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ وَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷻ { مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ} إِلَى قَوْلِهِ { فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّبًا} فَأَحَلَّ اللَّهُ الْغَنِيمَةَ لَهُمْ  

muslim:746aMuḥammad b. al-Muthanná al-ʿAnazī > Muḥammad b. Abū ʿAdī > Saʿīd > Qatādah > Zurārah > Saʿd b. Hishām b. ʿĀmir Arād

Is there not for you a model pattern in me? And when they narrated this to him (Sa'd b. Hisham), he returned to his wife, though he had divorced her and made (people) witness to his reconciliation. He then came to Ibn 'Abbas and asked him about the Witr of the Messenger of Allah ﷺ. Ibn 'Abbas said: Should I not lead you to one who knows best amongst the people of the world about the Witr of the Messenger of Allah ﷺ? He said: Who is it? He (Ibn 'Abbas) said: It is 'A'isha. So go to her and ask her (about Witr) and then come to me and inform me about her answer that she would give you. So I came to Hakim b. Aflah and requested him to take me to her. He said: I would not go to her, for I forbade her to speak anything (about the conflict) between the two groupS, but she refused (to accept my advice) and went (to participate in that corflict). I (requested) him (Hakim) with an oath to lead me to her. So we went to 'A'isha and we begged permission to meet her. She granted us permission and we went in. She said: Are you Hakim? (She recognised him.) He replied: Yes. She said: Who is there with you? He said: He is Sa'd b. Hisham. She said: Which Hisham? He said: He is Hisham b. 'Amir. She blessed him ('Amir) with mercy from Allah and spoke good of him (Qatada said that he died as a martyr in Uhud). I said: Mother of the Faithful, tell me about the character of the Messenger of Allah ﷺ. She said: Don't you read the Qur'an? I said: Yes. Upon this she said: The character of the Messenger of Allah ﷺ was the Qur'an. He said: I felt inclined to get up and not ask anything (further) till death. But then I changed my mind and said: Inform me about the observance (of the night prayer) of the Messenger of Allah ﷺ. She said: Did you not recite:" O thou wrapped up"? He said: Yes. She said: Allah, the Exalted and the Glorious, made the observance of the night prayer at the beginning of this Surah obligatory. So the Messenger of Allah (may peace be upon him and his Companions around him observed this (night prayer) for one year. Allah held back the concluding portion of this Surah for twelve months in the Heaven till (at the end of this period) Allah revealed the concluding verses of this Surah which lightened (the burden of this prayer), and the night prayer became a supererogatory prayer after being an obligatory one. I said: Mother of the Faithful, inform me about the Witr of the Messenger of Allah ﷺ. She said: I used to prepare tooth stick for him and water for his ablution, and Allah would rouse him to the extent He wished during the night. He would use the tooth stick, and perform ablution, and would offer nine rak'ahs, and would not sit but in the eighth one and would remember Allah, and praise Him and supplicate Him, then he would get up without uttering the salutation and pray the ninth rak'ah. He would then sit, remember, praise Him and supplicate Him and then utter a salutation loud enough for us to hear. He would then pray two rak'ahs sitting after uttering the salutation, and that made eleven rak'ahs. O my son, but when the Messenger of Allah ﷺ grew old and put on flesh, he observed Witr of seven, doing in the two rak'ahs as he had done formerly, and that made nine. O my son, and when the Messenger of Allah ﷺ observed prayer, he liked to keep on observing it, and when sleep or pain overpowered him and made it impossible (for him) to observe prayer in the night, he prayed twelve rak'ahs daring the day. I am not aware of Allah's Prophet ﷺ having recited the whole Qur'an during one single night, or praying through the night till morning, or fasting a complete month, except Ramadan. He (the narrator) said: I then went to Ibn 'Abbas and narrated to him the hadith (transmitted from her), and he said: She says the truth If I went to her and got into her presence, I would have listened to it orally from her. He said: If I were to know that you do not go to her. I would not have transmitted this hadith to you narrated by her.  

مسلم:٧٤٦aحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ أَنَّ سَعْدَ بْنَ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ أَرَادَ

أَنْ يَغْزُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ فَأَرَادَ أَنْ يَبِيعَ عَقَارًا لَهُ بِهَا فَيَجْعَلَهُ فِي السِّلاَحِ وَالْكُرَاعِ وَيُجَاهِدَ الرُّومَ حَتَّى يَمُوتَ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ لَقِيَ أُنَاسًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَنَهَوْهُ عَنْ ذَلِكَ وَأَخْبَرُوهُ أَنَّ رَهْطًا سِتَّةً أَرَادُوا ذَلِكَ فِي حَيَاةِ نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ فَنَهَاهُمْ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ وَقَالَ أَلَيْسَ لَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ فَلَمَّا حَدَّثُوهُ بِذَلِكَ رَاجَعَ امْرَأَتَهُ وَقَدْ كَانَ طَلَّقَهَا وَأَشْهَدَ عَلَى رَجْعَتِهَا فَأَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ عَنْ وِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ بِوِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ مَنْ قَالَ عَائِشَةُ فَأْتِهَا فَاسْأَلْهَا ثُمَّ ائْتِنِي فَأَخْبِرْنِي بِرَدِّهَا عَلَيْكَ فَانْطَلَقْتُ إِلَيْهَا فَأَتَيْتُ عَلَى حَكِيمِ بْنِ أَفْلَحَ فَاسْتَلْحَقْتُهُ إِلَيْهَا فَقَالَ مَا أَنَا بِقَارِبِهَا لأَنِّي نَهَيْتُهَا أَنْ تَقُولَ فِي هَاتَيْنِ الشِّيعَتَيْنِ شَيْئًا فَأَبَتْ فِيهِمَا إِلاَّ مُضِيًّا قَالَ فَأَقْسَمْتُ عَلَيْهِ فَجَاءَ فَانْطَلَقْنَا إِلَى عَائِشَةَ فَاسْتَأْذَنَّا عَلَيْهَا فَأَذِنَتْ لَنَا فَدَخَلْنَا عَلَيْهَا فَقَالَتْ أَحَكِيمٌ فَعَرَفَتْهُ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَتْ مَنْ مَعَكَ قَالَ سَعْدُ بْنُ هِشَامٍ قَالَتْ مَنْ هِشَامٌ قَالَ ابْنُ عَامِرٍ فَتَرَحَّمَتْ عَلَيْهِ وَقَالَتْ خَيْرًا قَالَ قَتَادَةُ وَكَانَ أُصِيبَ يَوْمَ أُحُدٍ فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَتْ أَلَسْتَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قُلْتُ بَلَى قَالَتْ فَإِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ كَانَ الْقُرْآنَ قَالَ فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ وَلاَ أَسْأَلَ أَحَدًا عَنْ شَىْءٍ حَتَّى أَمُوتَ ثُمَّ بَدَا لِي فَقُلْتُ أَنْبِئِينِي عَنْ قِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَتْ أَلَسْتَ تَقْرَأُ { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} قُلْتُ بَلَى قَالَتْ فَإِنَّ اللَّهَ ﷻ افْتَرَضَ قِيَامَ اللَّيْلِ فِي أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ فَقَامَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ وَأَصْحَابُهُ حَوْلاً وَأَمْسَكَ اللَّهُ خَاتِمَتَهَا اثْنَىْ عَشَرَ شَهْرًا فِي السَّمَاءِ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ فِي آخِرِ هَذِهِ السُّورَةِ التَّخْفِيفَ فَصَارَ قِيَامُ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا بَعْدَ فَرِيضَةٍ قَالَ قُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ وِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَتْ كُنَّا نُعِدُّ لَهُ سِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ مَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَتَسَوَّكُ وَيَتَوَضَّأُ وَيُصَلِّي تِسْعَ رَكَعَاتٍ لاَ يَجْلِسُ فِيهَا إِلاَّ فِي الثَّامِنَةِ فَيَذْكُرُ اللَّهَ وَيَحْمَدُهُ وَيَدْعُوهُ ثُمَّ يَنْهَضُ وَلاَ يُسَلِّمُ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي التَّاسِعَةَ ثُمَّ يَقْعُدُ فَيَذْكُرُ اللَّهَ وَيَحْمَدُهُ وَيَدْعُوهُ ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا يُسْمِعُنَا ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ وَهُوَ قَاعِدٌ فَتِلْكَ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يَا بُنَىَّ فَلَمَّا أَسَنَّ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ وَأَخَذَ اللَّحْمَ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ وَصَنَعَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ مِثْلَ صَنِيعِهِ الأَوَّلِ فَتِلْكَ تِسْعٌ يَا بُنَىَّ وَكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ إِذَا صَلَّى صَلاَةً أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهَا وَكَانَ إِذَا غَلَبَهُ نَوْمٌ أَوْ وَجَعٌ عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَىْ عَشْرَةَ رَكْعَةً وَلاَ أَعْلَمُ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي لَيْلَةٍ وَلاَ صَلَّى لَيْلَةً إِلَى الصُّبْحِ وَلاَ صَامَ شَهْرًا كَامِلاً غَيْرَ رَمَضَانَ قَالَ فَانْطَلَقْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسِ فَحَدَّثْتُهُ بِحَدِيثِهَا فَقَالَ صَدَقَتْ لَوْ كُنْتُ أَقْرَبُهَا أَوْ أَدْخُلُ عَلَيْهَا لأَتَيْتُهَا حَتَّى تُشَافِهَنِي بِهِ قَالَ قُلْتُ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ لاَ تَدْخُلُ عَلَيْهَا مَا حَدَّثْتُكَ حَدِيثَهَا  

nasai:1601Muḥammad b. Bashhār > Yaḥyá b. Saʿīd > Saʿīd > Qatādah > Zurārah > Saʿd b. Hishām > Laqī Ibn ʿAbbās Fasaʾalah > al-Watr

He met Ibn 'Abbas and asked him about Witr. He said: "Shall I not lead you to one who knows best among the people of the world about the witr of the Messenger of Allah ﷺ?" He said: "Yes." (Ibn Abbas) said: "It is 'Aishah. So go to her and ask her (about witr) and then come back to me and tell me the answer that she gives you." So I went to Hakim bin Aflah and asked him to go accompany me to her. He said: "I shall not go to her, for I told her not to say anything about these two (conflicting) groups, but she refused (to accept my advice) and went on (to participate in the conflict)." I swore an oath, beseeching him (to take me to her). So he came with me and went unto her. She said to Hakim: "Who is this with you?" He said: "He is Sa'd bin Hisham." She said: "Which Hisham?" He said: "Ibn Amir." She supplicated for mercy for him and said: "What a good man Amir was." He said: "O Mother of the Believers, tell me about the character of the Messenger of Allah." She said: "Don't you read the Qur'an?" I said: "Yes." She said "The character of the Messenger of Allah ﷺ was the Qur'an." He said: "I wanted to get up (and leave), then I thought of the Qiyam (night prayer) of the Messenger of Allah ﷺ and said: "Tell me about the Qiyam of the Messenger of Allah ﷺ." She said: "Do you not recite this surah: "O you wrapped in garments?" I said: "Yes." She said: "Allah, the Mighty and Sublime, made Qiyam Al-Lail obligatory at the beginning of this surah, so the Messenger of Allah ﷺ and his companions prayed Qiyam Al-Lail for one year. Allah (SWT) withheld the latter part of this surah for twelve months, then he revealed the lessening (of this duty) at the end of this surah, so Qiyam Al-Lail became voluntary after it had been obligatory." I felt inclined to stand up (and not ask anything further), then I thought of the witr of the Messenger of Allah ﷺ. I said: "O Mother of the Believers, tell me about the witr of the Messenger of Allah ﷺ." She said: "We used to prepare his siwak and water for his ablution, and Allah (SWT) would wake him when He wished during the night. He would use the siwak, perform ablution, and then pray eight rak'ahs in which he would not sit until he reached the eighth one. Then he would sit and remember Allah (SWT) and supplicate, then he would say the taslim that we could hear. Then he would pray two rak'as sitting after uttering the taslim, then he would pray one rak'ah, and that made eleven rak'ahs, O my son! When the Messenger of Allah ﷺ grew older and put on weight, he prayed witr with seven rak'ahs, then he prayed two rak'ahs sitting down after saying the taslim, and that made nine rak'ahs. O my son, when the Messenger of Allah ﷺoffered a prayer, he liked to continue to offer it, and when sleep, sickness, or pain distracted him from praying Qiyam Al-Lail, he would pray twelve rak'ahs during the day. I am not aware of the Prophet of Allah ﷺ having recited the whole Qur'an during a single night, or praying through the whole night until morning, or fasting a complete month, except Ramadan." I went to Ibn 'Abbas and told him what she had said, and he said: "She has spoken the truth. If I could go to her (and meet her face to face) I would so that she could tell me all of that verbally."  

النسائي:١٦٠١أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ أَنَّهُ لَقِيَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ عَنِ الْوَتْرِ فَقَالَ

أَلاَ أُنَبِّئُكَ بِأَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ بِوِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ نَعَمْ قَالَ عَائِشَةُ ائْتِهَا فَسَلْهَا ثُمَّ ارْجِعْ إِلَىَّ فَأَخْبِرْنِي بِرَدِّهَا عَلَيْكَ فَأَتَيْتُ عَلَى حَكِيمِ بْنِ أَفْلَحَ فَاسْتَلْحَقْتُهُ إِلَيْهَا فَقَالَ مَا أَنَا بِقَارِبِهَا إِنِّي نَهَيْتُهَا أَنْ تَقُولَ فِي هَاتَيْنِ الشِّيعَتَيْنِ شَيْئًا فَأَبَتْ فِيهَا إِلاَّ مُضِيًّا فَأَقْسَمْتُ عَلَيْهِ فَجَاءَ مَعِي فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَقَالَتْ لِحَكِيمٍ مَنْ هَذَا مَعَكَ قُلْتُ سَعْدُ بْنُ هِشَامٍ قَالَتْ مَنْ هِشَامٌ قُلْتُ ابْنُ عَامِرٍ فَتَرَحَّمَتْ عَلَيْهِ وَقَالَتْ نِعْمَ الْمَرْءُ كَانَ عَامِرًا قَالَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَتْ أَلَيْسَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قَالَ قُلْتُ بَلَى قَالَتْ فَإِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ الْقُرْآنُ فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ فَبَدَا لِي قِيَامُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ قِيَامِ نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ قَالَتْ أَلَيْسَ تَقْرَأُ هَذِهِ السُّورَةَ { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ } قُلْتُ بَلَى قَالَتْ فَإِنَّ اللَّهَ ﷻ افْتَرَضَ قِيَامَ اللَّيْلِ فِي أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ فَقَامَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ وَأَصْحَابُهُ حَوْلاً حَتَّى انْتَفَخَتْ أَقْدَامُهُمْ وَأَمْسَكَ اللَّهُ ﷻ خَاتِمَتَهَا اثْنَىْ عَشَرَ شَهْرًا ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ ﷻ التَّخْفِيفَ فِي آخِرِ هَذِهِ السُّورَةِ فَصَارَ قِيَامُ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا بَعْدَ أَنْ كَانَ فَرِيضَةً فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ فَبَدَا لِي وِتْرُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ وِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَتْ كُنَّا نُعِدُّ لَهُ سِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ ﷻ لِمَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَتَسَوَّكُ وَيَتَوَضَّأُ وَيُصَلِّي ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ لاَ يَجْلِسُ فِيهِنَّ إِلاَّ عِنْدَ الثَّامِنَةِ يَجْلِسُ فَيَذْكُرُ اللَّهَ ﷻ وَيَدْعُو ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا يُسْمِعُنَا ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَةً فَتِلْكَ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يَا بُنَىَّ فَلَمَّا أَسَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَخَذَ اللَّحْمَ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَ مَا سَلَّمَ فَتِلْكَ تِسْعُ رَكَعَاتٍ يَا بُنَىَّ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا صَلَّى صَلاَةً أَحَبَّ أَنْ يَدُومَ عَلَيْهَا وَكَانَ إِذَا شَغَلَهُ عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ نَوْمٌ أَوْ مَرَضٌ أَوْ وَجَعٌ صَلَّى مِنَ النَّهَارِ اثْنَتَىْ عَشْرَةَ رَكْعَةً وَلاَ أَعْلَمُ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي لَيْلَةٍ وَلاَ قَامَ لَيْلَةً كَامِلَةً حَتَّى الصَّبَاحِ وَلاَ صَامَ شَهْرًا كَامِلاً غَيْرَ رَمَضَانَ فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَحَدَّثْتُهُ بِحَدِيثِهَا فَقَالَ صَدَقَتْ أَمَا أَنِّي لَوْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهَا لأَتَيْتُهَا حَتَّى تُشَافِهَنِي مُشَافَهَةً قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَذَا وَقَعَ فِي كِتَابِي وَلاَ أَدْرِي مِمَّنِ الْخَطَأُ فِي مَوْضِعِ وِتْرِهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ  

abudawud:3055Abū Tawbah al-Rabīʿ b. Nāfiʿ > Muʿāwiyah / Ibn Salāam > Zayd > Abū Salāam > ʿAbdullāh al-Hawzanī

I met Bilal, the Mu'adhdhin of the Messenger of Allah ﷺ at Aleppo, and said: Bilal, tell me, what was the financial position of the Messenger of Allah ﷺ? He said: He had nothing. It was I who managed it on his behalf since the day Allah made him Prophet of Allah ﷺ until he died. When a Muslim man came to him and he found him naked, he ordered me (to clothe him). I would go, borrow (some money), and purchase a cloak for him. I would then clothe him and feed him. A man from the polytheists met me and said: I am well off, Bilal. Do not borrow money from anyone except me. So I did accordingly. One day when I performed ablution and stood up to make call to prayer, the same polytheist came along with a body of merchants. When he saw me, he said: O Abyssinian. I said: I am at your service. He met me with unpleasant looks and said harsh words to me. He asked me: Do you know how many days remain in the completion of this month? I replied: The time is near. He said: Only four days remain in the completion of this month. I shall then take that which is due from you (i.e. loan), and then shall return you to tend the sheep as you did before. I began to think in my mind what people think in their minds (on such occasions). When I offered the night prayer, the Messenger of Allah ﷺ returned to his family. I sought permission from him and he gave me permission. I said: Messenger of Allah, may my parents be sacrificed for you, the polytheist from whom I used to borrow money said to me such-and-such. Neither you nor I have anything to pay him for me, and he will disgrace me. So give me permission to run away to some of those tribes who have recently embraced Islam until Allah gives His Apostle ﷺ something with which he can pay (the debt) for me. So I came out and reached my house. I placed my sword, waterskin (or sheath), shoes and shield near my head. When dawn broke, I intended to be on my way. All of a sudden I saw a man running towards me and calling: Bilal, return to the Messenger of Allah ﷺ. So I went till I reached him. I found four mounts kneeling on the ground with loads on them. I sought permission. The Messenger of Allah ﷺ said to me: Be glad, Allah has made arrangements for the payment (of your debt). He then asked: Have you not seen the four mounts kneeling on the ground? I replied: Yes. He said: You may have these mounts and what they have on them. There are clothes and food on them, presented to me by the ruler of Fadak. Take them away and pay off your debt. I did so. He then mentioned the rest of the tradition. I then went to the mosque and found that the Messenger of Allah ﷺ was sitting there. I greeted him. He asked: What benefit did you have from your property? I replied: Allah Most High paid everything which was due from the Messenger of Allah ﷺ. Nothing remains now. He asked: Did anything remain (from that property)? I said: Yes. He said: Look, if you can give me some comfort from it, for I shall not visit any member of my family until you give me some comfort from it. When the Messenger of Allah ﷺ offered the night prayer, he called me and said: What is the position of that which you had with you (i.e. property)? I said: I still have it, no one came to me. The Messenger of Allah ﷺ passed the night in the mosque. He then narrated the rest of the tradition. Next day when he offered the night prayer, he called me and asked: What is the position of that which you had (i.e. the rest of the property)? I replied: Allah has given you comfort from it, Messenger of Allah. He said: Allah is Most Great, and praised Allah, fearing lest he should die while it was with him. I then followed him until he came to his wives and greeted each one of them and finally he came to his place where he had to pass the night. This is all for which you asked me.  

أبو داود:٣٠٥٥حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ يَعْنِي ابْنَ سَلاَّمٍ عَنْ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلاَّمٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ الْهَوْزَنِيُّ قَالَ

لَقِيتُ بِلاَلاً مُؤَذِّنَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِحَلَبَ فَقُلْتُ يَا بِلاَلُ حَدِّثْنِي كَيْفَ كَانَتْ نَفَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ مَا كَانَ لَهُ شَىْءٌ كُنْتُ أَنَا الَّذِي أَلِي ذَلِكَ مِنْهُ مُنْذُ بَعَثَهُ اللَّهُ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ وَكَانَ إِذَا أَتَاهُ الإِنْسَانُ مُسْلِمًا فَرَآهُ عَارِيًا يَأْمُرُنِي فَأَنْطَلِقُ فَأَسْتَقْرِضُ فَأَشْتَرِي لَهُ الْبُرْدَةَ فَأَكْسُوهُ وَأُطْعِمُهُ حَتَّى اعْتَرَضَنِي رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ يَا بِلاَلُ إِنَّ عِنْدِي سَعَةً فَلاَ تَسْتَقْرِضْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ مِنِّي فَفَعَلْتُ فَلَمَّا أَنْ كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ تَوَضَّأْتُ ثُمَّ قُمْتُ لأُؤَذِّنَ بِالصَّلاَةِ فَإِذَا الْمُشْرِكُ قَدْ أَقْبَلَ فِي عِصَابَةٍ مِنَ التُّجَّارِ فَلَمَّا أَنْ رَآنِي قَالَ يَا حَبَشِيُّ قُلْتُ يَا لَبَّاهُ فَتَجَهَّمَنِي وَقَالَ لِي قَوْلاً غَلِيظًا وَقَالَ لِي أَتَدْرِي كَمْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الشَّهْرِ قَالَ قُلْتُ قَرِيبٌ قَالَ إِنَّمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ أَرْبَعٌ فَآخُذُكَ بِالَّذِي عَلَيْكَ فَأَرُدُّكَ تَرْعَى الْغَنَمَ كَمَا كُنْتَ قَبْلَ ذَلِكَ فَأَخَذَ فِي نَفْسِي مَا يَأْخُذُ فِي أَنْفُسِ النَّاسِ حَتَّى إِذَا صَلَّيْتُ الْعَتَمَةَ رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى أَهْلِهِ فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي إِنَّ الْمُشْرِكَ الَّذِي كُنْتُ أَتَدَيَّنُ مِنْهُ قَالَ لِي كَذَا وَكَذَا وَلَيْسَ عِنْدَكَ مَا تَقْضِي عَنِّي وَلاَ عِنْدِي وَهُوَ فَاضِحِي فَأْذَنْ لِي أَنْ آبِقَ إِلَى بَعْضِ هَؤُلاَءِ الأَحْيَاءِ الَّذِينَ قَدْ أَسْلَمُوا حَتَّى يَرْزُقَ اللَّهُ رَسُولَهُ ﷺ مَا يَقْضِي عَنِّي فَخَرَجْتُ حَتَّى إِذَا أَتَيْتُ مَنْزِلِي فَجَعَلْتُ سَيْفِي وَجِرَابِي وَنَعْلِي وَمِجَنِّي عِنْدَ رَأْسِي حَتَّى إِذَا انْشَقَّ عَمُودُ الصُّبْحِ الأَوَّلِ أَرَدْتُ أَنْ أَنْطَلِقَ فَإِذَا إِنْسَانٌ يَسْعَى يَدْعُو يَا بِلاَلُ أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُهُ فَإِذَا أَرْبَعُ رَكَائِبَ مُنَاخَاتٍ عَلَيْهِنَّ أَحْمَالُهُنَّ فَاسْتَأْذَنْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَبْشِرْ فَقَدْ جَاءَكَ اللَّهُ بِقَضَائِكَ ثُمَّ قَالَ أَلَمْ تَرَ الرَّكَائِبَ الْمُنَاخَاتِ الأَرْبَعَ فَقُلْتُ بَلَى فَقَالَ إِنَّ لَكَ رِقَابَهُنَّ وَمَا عَلَيْهِنَّ فَإِنَّ عَلَيْهِنَّ كِسْوَةً وَطَعَامًا أَهْدَاهُنَّ إِلَىَّ عَظِيمُ فَدَكَ فَاقْبِضْهُنَّ وَاقْضِ دَيْنَكَ فَفَعَلْتُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَاعِدٌ فِي الْمَسْجِدِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَا فَعَلَ مَا قِبَلَكَ قُلْتُ قَدْ قَضَى اللَّهُ كُلَّ شَىْءٍ كَانَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَمْ يَبْقَ شَىْءٌ قَالَ أَفَضَلَ شَىْءٌ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ انْظُرْ أَنْ تُرِيحَنِي مِنْهُ فَإِنِّي لَسْتُ بِدَاخِلٍ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِي حَتَّى تُرِيحَنِي مِنْهُ فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْعَتَمَةَ دَعَانِي فَقَالَ مَا فَعَلَ الَّذِي قِبَلَكَ قَالَ قُلْتُ هُوَ مَعِي لَمْ يَأْتِنَا أَحَدٌ فَبَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي الْمَسْجِدِ وَقَصَّ الْحَدِيثَ حَتَّى إِذَا صَلَّى الْعَتَمَةَ يَعْنِي مِنَ الْغَدِ دَعَانِي قَالَ مَا فَعَلَ الَّذِي قِبَلَكَ قَالَ قُلْتُ قَدْ أَرَاحَكَ اللَّهُ مِنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَبَّرَ وَحَمِدَ اللَّهَ شَفَقًا مِنْ أَنْ يُدْرِكَهُ الْمَوْتُ وَعِنْدَهُ ذَلِكَ ثُمَّ اتَّبَعْتُهُ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَزْوَاجَهُ فَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ امْرَأَةٍ حَتَّى أَتَى مَبِيتَهُ فَهَذَا الَّذِي سَأَلْتَنِي عَنْهُ  

tirmidhi:3570Aḥmad b. al-Ḥasan > Sulaymān b. ʿAbd al-Raḥman al-Dimashqī > al-Walīd b. Muslim > Ibn Jurayj > ʿAṭāʾ b. Abū Rabāḥ And ʿIkrimah a freed slave of Ibn ʿAbbās > Ibn ʿAbbās

Ibn ʿAbbas said: “We were with the Messenger of Allah ﷺ when ʿAli bin Abi Talib came to him, and he said: ‘May my father and mother be ransomed for you! This Qur’an has suddenly left my heart, and I do not find myself capable of it.’ So the Messenger of Allah ﷺ said to him: ‘O Abul-Hasan! Should I not teach you words that Allah shall benefit you with, and benefit whomever you teach, and they will make whatever you have learned in your chest firm?’ He said: ‘Of course, O Messenger of Allah ﷺ, so teach me.’ He ﷺ said: ‘When it is the night of (before) Friday, then if you are able to stand in the last third of the night, then verily it is a witnessed hour, and supplication is answered in it. And my brother Yaʿqub (as) did say to his sons: I shall seek forgiveness for you from my Lord. He said: “Until the night of Friday comes.” So if you are not able, then stand in the middle of it, and if you are not able then stand in the first of it. And pray four Rakʿah. Recite Fatihatul-Kitab (the Opening of the Book) and Surat Ya-Sin in the first Rakʿah, and Fatihatul-Kitab and Ha-Mim Ad-Dukhan in the second Rakʿah, and Fatihatul-Kitab and Alif Lam Mim Tanzil As-Sajdah in the third Rakʿah, and Fatihatul-Kitab and Tabarak Al-Mufassal in the fourth Rakʿah. So when you have finished with the Tasha-hud, then praise Allah and mention Allah’s greatness in an excellent manner, and send Salat upon me - and be excellent in it - and upon the rest of the Prophets. And seek forgiveness for the believing men and the believing women, and for your brothers who have preceded you in faith. Then say in the end of that: “O Allah, have mercy on me by abandonment of sins forever, so long as You keep me remaining. And have mercy on me from taking upon myself what does not concern me, and provide me good sight for what will make You pleased with me. O Allah, Originator of the heavens and the earth, Possessor of glory, and generosity, and honor that is not exceeded. I ask you, O Allah, O Rahman, by Your glory and the light of Your Face, to make my heart constant in remembering Your Book as You taught me, and grant me that I recite it in the manner that will make You pleased with me. O Allah, Originator of the heavens and the earth, Possessor of glory, and generosity, and honor that is not exceeded. I ask you, O Allah, O Rahman, by Your glory and the light of Your Face, to enlighten my sight with Your Book, and make my tongue free with it, and to relieve my heart with it, and to expand my chest with it, and to wash my body with it. For indeed, none aids me upon the truth other than You, and none gives it except You, and there is no might or power except by Allah, the High, the Magnificent. (Allāhummarḥamnī bitarkil-maʿāṣī abadan mā abqaitanī, warḥamnī an atakallafa mā lā yaʿnīnī, warzuqnī ḥusnan-naẓari fī mā yurḍīka ʿannī. Allāhumma badīʿas-samāwāti wal-arḍi dhal-jalāli wal-ikrāmi wal-ʿizzatil-latī lā turāmu, as’aluka yā Allāhu yā Raḥmānu bi-jalālika wa nūri wajhika, an tulzima qalbī ḥifẓa kitābika kamā ʿallamtanī, warzuqnī an atluwahū ʿalan-naḥwil-ladhī yurḍīka ʿannī. Allāhumma badīʿas-samāwāti wal arḍi dhal-jalāli wal-ikrāmi wal ʿizzati-llatī lā turāmu, as’aluka yā Allāhu, yā Raḥmānu bi-jalālika wa nūri wajhika, an tunawwira bi-kitābika baṣarī, wa an tuṭliqa bihī lisānī, wa an tufarrija bihī ʿan qalbī, wa an tashraḥa bihī ṣadrī, wa an taghsila bihī badanī, fa innahu lā yuʿīnunī ʿalal-ḥaqqi ghairuka wa lā yu’tīhi illā anta wa lā ḥawla wa lā quwwata illā billāhil-ʿAliyyil-ʿAẓīm).” O Abul-Hasan! So do this three Fridays, or five, or seven, you will be answered - by the will of Allah - by the One Who sent me with the Truth, it has not failed a believer once.’” ʿAbdullah bin ʿAbbas said: “So, by Allah, ʿAli did not wait but five or seven until [ʿAli] came to the Messenger of Allah ﷺ in a gathering similar to that and said: ‘O Messenger of Allah ﷺ, indeed I was [a man] in the time that passed, who used to not take except four Ayat or about that much, so when I would recite them to myself they would suddenly depart from me, and today I learn forty Ayat or about that much, and when I recite them to myself, then it is as if the Book of Allah is before my eyes. I used to hear a Hadith and when I would repeat it, it would suddenly depart from me, and today I hear Ahadith, and when I report them, I do not err in a single letter.’ So the Messenger of Allah ﷺ said at that point: ‘A believer, by the Lord of the Kaʿbah, O Abul-Hasan.’”  

الترمذي:٣٥٧٠حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ

بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ جَاءَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي تَفَلَّتَ هَذَا الْقُرْآنُ مِنْ صَدْرِي فَمَا أَجِدُنِي أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَا أَبَا الْحَسَنِ أَفَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ وَيَنْفَعُ بِهِنَّ مَنْ عَلَّمْتَهُ وَيُثَبِّتُ مَا تَعَلَّمْتَ فِي صَدْرِكَ قَالَ أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَعَلِّمْنِي قَالَ إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَقُومَ فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِرِ فَإِنَّهَا سَاعَةٌ مَشْهُودَةٌ وَالدُّعَاءُ فِيهَا مُسْتَجَابٌ وَقَدْ قَالَ أَخِي يَعْقُوبُ لِبَنِيهِ (سوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ) يَقُولُ حَتَّى تَأْتِيَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقُمْ فِي وَسَطِهَا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقُمْ فِي أَوَّلِهَا فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةِ يس وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ( حم ) الدُّخَانَ وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَالم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ وَفِي الرَّكْعَةِ الرَّابِعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَتَبَارَكَ الْمُفَصَّلَ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَأَحْسِنِ الثَّنَاءَ عَلَى اللَّهِ وَصَلِّ عَلَىَّ وَأَحْسِنْ وَعَلَى سَائِرِ النَّبِيِّينَ وَاسْتَغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلإِخْوَانِكَ الَّذِينَ سَبَقُوكَ بِالإِيمَانِ ثُمَّ قُلْ فِي آخِرِ ذَلِكَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي وَارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لاَ يَعْنِينِي وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِي لاَ تُرَامُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ بِجَلاَلِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي وَارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِي لاَ تُرَامُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ بِجَلاَلِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُنَوِّرَ بِكِتَابِكَ بَصَرِي وَأَنْ تُطْلِقَ بِهِ لِسَانِي وَأَنْ تُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِي وَأَنْ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي وَأَنْ تَغْسِلَ بِهِ بَدَنِي لأَنَّهُ لاَ يُعِينُنِي عَلَى الْحَقِّ غَيْرُكَ وَلاَ يُؤْتِيهِ إِلاَّ أَنْتَ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ يَا أَبَا الْحَسَنِ تَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ جُمَعٍ أَوْ خَمْسَ أَوْ سَبْعَ تُجَابُ بِإِذْنِ اللَّهِ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَخْطَأَ مُؤْمِنًا قَطُّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا لَبِثَ عَلِيٌّ إِلاَّ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا حَتَّى جَاءَ عَلِيٌّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي مِثْلِ ذَلِكَ الْمَجْلِسِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ فِيمَا خَلاَ لاَ آخُذُ إِلاَّ أَرْبَعَ آيَاتٍ أَوْ نَحْوَهُنَّ وَإِذَا قَرَأْتُهُنَّ عَلَى نَفْسِي تَفَلَّتْنَ وَأَنَا أَتَعَلَّمُ الْيَوْمَ أَرْبَعِينَ آيَةً أَوْ نَحْوَهَا وَإِذَا قَرَأْتُهَا عَلَى نَفْسِي فَكَأَنَّمَا كِتَابُ اللَّهِ بَيْنَ عَيْنَىَّ وَلَقَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ الْحَدِيثَ فَإِذَا رَدَّدْتُهُ تَفَلَّتَ وَأَنَا الْيَوْمَ أَسْمَعُ الأَحَادِيثَ فَإِذَا تَحَدَّثْتُ بِهَا لَمْ أَخْرِمْ مِنْهَا حَرْفًا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عِنْدَ ذَلِكَ مُؤْمِنٌ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ يَا أَبَا الْحَسَنِ  

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ
ahmad:948Ḥajjāj > Isrāʾīl > Abū Isḥāq > Ḥārithah b. Muḍarrib > ʿAlī

When we came to Madinah we ate from its fruits and did not feel comfortable in it, and we became ill. The Prophet ﷺ was trying to find out about the well of Badr, and when we heard that the mushrikeen had come, the Messenger of Allah ﷺ marched to Badr, and Badr was a well. We got there before the mushrikeen and we found two of their men, a man from Quraish and a freed slave of “Uqbah bin Abi Muʿait. As for the Qurashi, he managed to escape, but we caught the freed slave of ‘Uqbah and started asking him: How many are the people? He said: By Allah, they are great in number and powerful. When he said that, the Muslims began to beat him and they brought him to the Prophet ﷺ, who said: How many are the people? He said: By Allah, they are great in number and powerful. The Prophet ﷺ tried hard to make him tell him how many they were, but he refused. Then the Prophet ﷺ asked him: How many camels do they slaughter? He said: Ten each day. The Messenger of Allah ﷺ said: They are one thousand; each camel is for one hundred men. Then a shower of rain fell on us at night and we rushed to seek shelter beneath the trees and leather shields, sheltering from the rain. The Messenger of Allah ﷺ spent the night calling upon his Lord, may He be glorified and exalted, saying: “O Allah, if You cause this band to be destroyed, You will never be worshipped.” When dawn came, he called out: ʿPrayer, O slaves of Allah!” And the people came from beneath the trees and shields and the Messenger of Allah led us in prayer and encouraged us to fight. Then he said: ʿThe army of Quraish is beneath this red outcrop of the mountain.ʿ When the people drew close to us, and we stood in ranks facing one another, we saw one of their men, riding a red camel of his, going around among the people. The Messenger of Allah ﷺ said: ʿO ʿAli, call Hamzah for meʿ - as he was the closest of them to the mushrikeen - and said ʿWho is the one on the red camel and what is he saying to them?ʿ Then the Messenger of Allah ﷺ said: ʿIf there is anyone among the people who is enjoining good, then perhaps it is the one on the red camel.ʿ Hamzah came and said: He is ʿUtbah bin Rabeeʿah, and he is telling them not to fight; he is saying to them: O people, I can see people who are going to fight to the death and you will never be able to harm them, because it will cost you too dear to do so. O people, put the blame on me and say: ʿUtbah bin Rabeeʿah is a coward, although you know that I am not the most cowardly among you. Abu Jahl heard that and said: Are you saying this? By Allah, if anyone else said this I would have insulted him; you are filled with fear, ‘Utbah said: Do you mean me, O you with the whistling rear end (i.e., one who breaks wind a great deal because of fear)? Today you will know which of us is the coward. Then ‘Utbah and his brother Shaibah and his son al-Waleed stepped forward in a display of courage and said: Who will come out to fight in single combat? Six young men of the Ansar stepped forward, but ʿUtbah said: We do not want these; let some of our cousins of Banu ‘Abdul-Muttalib come out. The Messenger of Allah ﷺ said: ʿGet up, O Ali, get up, O Hamzah, get up, O ʿUbaidah bin al-Harith bin ‘Abdul-Muttalib.ʿ Allah caused ʿUtbah and Shaibah, the two sons of Rabeeʿah, and al-Waleed bin ‘Utbah to be killed and ‘Ubaidah was wounded. We killed seventy of them and captured seventy. A short Ansari man brought al-Abbas bin ʿAbdul-Muttalib as a captive, and al-ʿAbbas said: O Messenger of Allah ﷺ, by Allah, this is not the one who captured me; I was captured by a bold man who was one of the most handsome of people, who was riding a piebald horse, but I do not see him among the people. The Ansari said: I captured him, O Messenger of Allah ﷺ. He said: ʿBe quiet! Allah, may He be exalted, supported you with a noble angel.ʿ ʿAli ؓ said: We took prisoners, and from among Banu ʿAbdul-Muttalib, we captured al-ʿAbbas, ‘Aqeel and Nawfal bin al-Harith.  

أحمد:٩٤٨حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ

لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ أَصَبْنَا مِنْ ثِمَارِهَا فَاجْتَوَيْنَاهَا وَأَصَابَنَا بِهَا وَعْكٌ وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَتَخَبَّرُ عَنْ بَدْرٍ فَلَمَّا بَلَغَنَا أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَدْ أَقْبَلُوا سَارَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى بَدْرٍ وَبَدْرٌ بِئْرٌ فَسَبَقْنَا الْمُشْرِكِينَ إِلَيْهَا فَوَجَدْنَا فِيهَا رَجُلَيْنِ مِنْهُمْ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ وَمَوْلًى لِعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ فَأَمَّا الْقُرَشِيُّ فَانْفَلَتَ وَأَمَّا مَوْلَى عُقْبَةَ فَأَخَذْنَاهُ فَجَعَلْنَا نَقُولُ لَهُ كَمِ الْقَوْمُ؟ فَيَقُولُ هُمْ وَاللهِ كَثِيرٌ عَدَدُهُمْ شَدِيدٌ بَأْسُهُمْ فَجَعَلَ الْمُسْلِمُونَ إِذْ قَالَ ذَلِكَ ضَرَبُوهُ حَتَّى انْتَهَوْا بِهِ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ لَهُ كَمِ الْقَوْمُ؟ قَالَ هُمْ وَاللهِ كَثِيرٌ عَدَدُهُمْ شَدِيدٌ بَأْسُهُمْ فَجَهَدَ النَّبِيُّ ﷺ أَنْ يُخْبِرَهُ كَمْ هُمْ فَأَبَى ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ سَأَلَهُ كَمْ يَنْحَرُونَ مِنَ الْجُزُرِ؟ فَقَالَ عَشْرًا كُلَّ يَوْمٍ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الْقَوْمُ أَلْفٌ كُلُّ جَزُورٍ لِمِائَةٍ وَتَبِعَهَا ثُمَّ إِنَّهُ أَصَابَنَا مِنَ اللَّيْلِ طَشٌّ مِنْ مَطَرٍ فَانْطَلَقْنَا تَحْتَ الشَّجَرِوَالْحَجَفِ نَسْتَظِلُّ تَحْتَهَا مِنَ الْمَطَرِ وَبَاتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَدْعُو رَبَّهُ ﷻ وَيَقُولُ اللهُمَّ إِنَّكَ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْفِئَةَ لَا تُعْبَدْ قَالَ فَلَمَّا طَلَعَ الْفَجْرُ نَادَى الصَّلاةَ عِبَادَ اللهِ فَجَاءَ النَّاسُ مِنْ تَحْتِ الشَّجَرِ وَالْحَجَفِ فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ وَحَرَّضَ عَلَى الْقِتَالِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ جَمْعَ قُرَيْشٍ تَحْتَ هَذِهِ الضِّلَعِ الْحَمْرَاءِ مِنَ الْجَبَلِ فَلَمَّا دَنَا الْقَوْمُ مِنَّا وَصَافَفْنَاهُمْ إِذَا رَجُلٌ مِنْهُمْ عَلَى جَمَلٍ لَهُ أَحْمَرَ يَسِيرُ فِي الْقَوْمِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَا عَلِيُّ نَادِ لِي حَمْزَةَ وَكَانَ أَقْرَبَهُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مَنْ صَاحِبُ الْجَمَلِ الْأَحْمَرِ وَمَاذَا يَقُولُ لَهُمْ؟ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنْ يَكُنْ فِي الْقَوْمِ أَحَدٌ يَأْمُرُ بِخَيْرٍ فَعَسَى أَنْ يَكُونَ صَاحِبَ الْجَمَلِ الْأَحْمَرِ فَجَاءَ حَمْزَةُ فَقَالَ هُوَ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ وَهُوَ يَنْهَى عَنِ الْقِتَالِ وَيَقُولُ لَهُمْ يَا قَوْمُ إِنِّي أَرَى قَوْمًا مُسْتَمِيتِينَ لَا تَصِلُونَ إِلَيْهِمْ وَفِيكُمْ خَيْرٌ يَا قَوْمُ اعْصِبُوهَا الْيَوْمَ بِرَأْسِي وَقُولُوا جَبُنَ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ وَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي لَسْتُ بِأَجْبَنِكُمْ قَالَ فَسَمِعَ ذَلِكَ أَبُو جَهْلٍ فَقَالَ أَنْتَ تَقُولُ هَذَا؟ وَاللهِ لَوْ غَيْرُكَ يَقُولُ هَذَا لَأَعْضَضْتُهُ قَدْ مَلَأَتْ رِئَتُكَ جَوْفَكَ رُعْبًا فَقَالَ عُتْبَةُ إِيَّايَ تُعَيِّرُ يَا مُصَفِّرَ اسْتِهِ؟ سَتَعْلَمُ الْيَوْمَ أَيُّنَا الْجَبَانُ قَالَ فَبَرَزَ عُتْبَةُ وَأَخُوهُ شَيْبَةُ وَابْنُهُ الْوَلِيدُ حَمِيَّةً فَقَالُوا مَنْ يُبَارِزُ؟ فَخَرَجَ فِتْيَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ سِتَّةٌ فَقَالَ عُتْبَةُ لَا نُرِيدُ هَؤُلاءِ وَلَكِنْ يُبَارِزُنَا مِنْ بَنِي عَمِّنَا مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قُمْ يَا عَلِيُّ وَقُمْ يَا حَمْزَةُ وَقُمْ يَا عُبَيْدَةُ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ الْمُطَّلِبِ فَقَتَلَ اللهُ تَعَالَى عُتْبَةَ وَشَيْبَةَ ابْنَيْ رَبِيعَةَ وَالْوَلِيدَ بْنَ عُتْبَةَ وَجُرِحَ عُبَيْدَةُ فَقَتَلْنَا مِنْهُمْ سَبْعِينَ وَأَسَرْنَا سَبْعِينَ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ قَصِيرٌ بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِالْمُطَّلِبِ أَسِيرًا فَقَالَ الْعَبَّاسُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ هَذَا وَاللهِ مَا أَسَرَنِي لَقَدْ أَسَرَنِي رَجُلٌ أَجْلَحُ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ وَجْهًا عَلَى فَرَسٍ أَبْلَقَ مَا أُرَاهُ فِي الْقَوْمِ فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ أَنَا أَسَرْتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ اسْكُتْ فَقَدْ أَيَّدَكَ اللهُ تَعَالَى بِمَلَكٍ كَرِيمٍ فَقَالَ عَلِيٌّ فَأَسَرْنَا مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْعَبَّاسَ وعَقِيلًا وَنَوْفَلَ بْنَ الْحَارِثِ  

ahmad:24269Yaḥyá > Saʿīd b. Abū ʿArūbah > Qatādah > Zurārah b. Awfá > Saʿd b. Hishām

He met Ibn 'Abbas and asked him about Witr. He said: "Shall I not lead you to one who knows best among the people of the world about the witr of the Messenger of Allah ﷺ?" He said: "Yes." (Ibn Abbas) said: "It is 'Aishah. So go to her and ask her (about witr) and then come back to me and tell me the answer that she gives you." So I went to Hakim bin Aflah and asked him to go accompany me to her. He said: "I shall not go to her, for I told her not to say anything about these two (conflicting) groups, but she refused (to accept my advice) and went on (to participate in the conflict)." I swore an oath, beseeching him (to take me to her). So he came with me and went unto her. She said to Hakim: "Who is this with you?" He said: "He is Sa'd bin Hisham." She said: "Which Hisham?" He said: "Ibn Amir." She supplicated for mercy for him and said: "What a good man Amir was." He said: "O Mother of the Believers, tell me about the character of the Messenger of Allah." She said: "Don't you read the Qur'an?" I said: "Yes." She said "The character of the Messenger of Allah ﷺ was the Qur'an." He said: "I wanted to get up (and leave), then I thought of the Qiyam (night prayer) of the Messenger of Allah ﷺ and said: "Tell me about the Qiyam of the Messenger of Allah ﷺ." She said: "Do you not recite this surah: "O you wrapped in garments?" I said: "Yes." She said: "Allah, the Mighty and Sublime, made Qiyam Al-Lail obligatory at the beginning of this surah, so the Messenger of Allah ﷺ and his companions prayed Qiyam Al-Lail for one year. Allah (SWT) withheld the latter part of this surah for twelve months, then he revealed the lessening (of this duty) at the end of this surah, so Qiyam Al-Lail became voluntary after it had been obligatory." I felt inclined to stand up (and not ask anything further), then I thought of the witr of the Messenger of Allah ﷺ. I said: "O Mother of the Believers, tell me about the witr of the Messenger of Allah ﷺ." She said: "We used to prepare his siwak and water for his ablution, and Allah (SWT) would wake him when He wished during the night. He would use the siwak, perform ablution, and then pray eight rak'ahs in which he would not sit until he reached the eighth one. Then he would sit and remember Allah (SWT) and supplicate, then he would say the taslim that we could hear. Then he would pray two rak'as sitting after uttering the taslim, then he would pray one rak'ah, and that made eleven rak'ahs, O my son! When the Messenger of Allah ﷺ grew older and put on weight, he prayed witr with seven rak'ahs, then he prayed two rak'ahs sitting down after saying the taslim, and that made nine rak'ahs. O my son, when the Messenger of Allah ﷺoffered a prayer, he liked to continue to offer it, and when sleep, sickness, or pain distracted him from praying Qiyam Al-Lail, he would pray twelve rak'ahs during the day. I am not aware of the Prophet of Allah ﷺ having recited the whole Qur'an during a single night, or praying through the whole night until morning, or fasting a complete month, except Ramadan." I went to Ibn 'Abbas and told him what she had said, and he said: "She has spoken the truth. If I could go to her (and meet her face to face) I would so that she could tell me all of that verbally." (Using translation from Nasāʾī 1601)   

أحمد:٢٤٢٦٩حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ

أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثُمَّ ارْتَحَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيَبِيعَ عَقَارًا لَهُ بِهَا وَيَجْعَلَهُ فِي السِّلَاحِ وَالْكُرَاعِ ثُمَّ يُجَاهِدَ الرُّومَ حَتَّى يَمُوتَ فَلَقِيَ رَهْطًا مِنْ قَوْمِهِ فَحَدَّثُوهُ أَنَّ رَهْطًا مِنْ قَوْمِهِ سِتَّةً أَرَادُوا ذَلِكَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ أَلَيْسَ لَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ؟ فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ فَأَشْهَدَهُمْ عَلَى رَجْعَتِهَا ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْنَا فَأَخْبَرَنَا أَنَّهُ أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ عَنِ الْوَتْرِ؟ فَقَالَ أَلَا أُنَبِّئُكَ بِأَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ بِوَتْرِ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ ائْتِ عَائِشَةَ فَاسْأَلْهَا؟ ثُمَّ ارْجِعْ إِلَيَّ فَأَخْبِرْنِي بِرَدِّهَا عَلَيْكَ قَالَ فَأَتَيْتُ عَلَى حَكِيمِ بْنِ أَفْلَحَ فَاسْتَلْحَقْتُهُ إِلَيْهَا فَقَالَ مَا أَنَا بِقَارِبِهَا إِنِّي نَهَيْتُهَا أَنْ تَقُولَ فِي هَاتَيْنِ الشِّيعَتَيْنِ شَيْئًا فَأَبَتْ فِيهِمَا إِلَّا مُضِيًّا فَأَقْسَمْتُ عَلَيْهِ فَجَاءَ مَعِي فَدَخَلْنَا عَلَيْهَا فَقَالَتْ حَكِيمٌ؟ وَعَرَفَتْهُ قَالَ نَعَمْ أَوْ بَلَى قَالَتْ مَنْ هَذَا مَعَكَ؟ قَالَ سَعْدُ بْنُ هِشَامٍ قَالَتْ مَنْ هِشَامٌ؟ قَالَ ابْنُ عَامِرٍقَالَ فَتَرَحَّمَتْ عَلَيْهِ وَقَالَتْ نِعْمَ الْمَرْءُ كَانَ عَامِرٌ قُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَتْ أَلَسْتَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ قُلْتُ بَلَى قَالَتْ فَإِنَّ خُلُقَ رَسُولِ اللهِ ﷺ كَانَ الْقُرْآنَ فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَثُمَّ بَدَا لِي قِيَامُ رَسُولِ اللهِ ﷺ قُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ قِيَامِ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟ فَقَالَتْ أَلَسْتَ تَقْرَأُ هَذِهِ السُّورَةَ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ؟ قُلْتُ بَلَى قَالَتْ فَإِنَّ اللهَ ﷻ افْتَرَضَ قِيَامَ اللَّيْلِ فِي أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ فَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَصْحَابُهُ حَوْلًا حَتَّى انْتَفَخَتْ أَقْدَامُهُمْ وَأَمْسَكَ اللهُ ﷻ خَاتِمَتَهَا فِي السَّمَاءِ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ ﷻ التَّخْفِيفَ فِي آخِرِ هَذِهِ السُّورَةِ فَصَارَ قِيَامُ رَسُولِ اللهِ ﷺ تَطَوُّعًا مِنْ بَعْدِ فَرِيضَتِهِ فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَثُمَّ بَدَا لِي وَتْرُ رَسُولِ اللهِ ﷺ قُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ وَتْرِ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟ قَالَتْ كُنَّا نُعِدُّ لَهُ سِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ فَيَبْعَثُهُ اللهُ ﷻ لِمَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَتَسَوَّكُ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يُصَلِّي ثَمَانِي رَكَعَاتٍ لَا يَجْلِسُ فِيهِنَّ إِلَّا عِنْدَ الثَّامِنَةِ فَيَجْلِسُ وَيَذْكُرُ رَبَّهُ ﷻ وَيَدْعُو وَيَسْتَغْفِرُ ثُمَّ يَنْهَضُ وَلَا يُسَلِّمُ ثُمَّ يُصَلِّي التَّاسِعَةَ فَيَقْعُدُ فَيَحْمَدُ رَبَّهُ وَيَذْكُرُهُ وَيَدْعُو ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا يُسْمِعُنَا ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ فَتِلْكَ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يَا بُنَيَّ فَلَمَّا أَسَنَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأُخِذَ اللَّحْمُأَوْتَرَ بِسَبْعٍ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ فَتِلْكَ تِسْعٌ يَا بُنَيَّ وَكَانَ نَبِيُّ اللهِ ﷺ إِذَا صَلَّى صَلَاةً أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهَا وَكَانَ إِذَا شَغَلَهُ عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ نَوْمٌ أَوْ وَجَعٌ أَوْ مَرَضٌ صَلَّى مِنَ النَّهَارِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً وَلَا أَعْلَمُ نَبِيَّ اللهِ ﷺ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي لَيْلَةٍ وَلَا قَامَ لَيْلَةً حَتَّى أَصْبَحَ وَلَا صَامَ شَهْرًا كَامِلًا غَيْرَ رَمَضَانَ فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَحَدَّثْتُهُ بِحَدِيثِهَا فَقَالَ صَدَقْتَ أَمَا لَوْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهَا لَأَتَيْتُهَا حَتَّى تُشَافِهَنِي مُشَافَهَةً  

darimi:1516Isḥaq b. Ibrāhīm > Muʿādh b. Hishām from my father > Qatādah > Zurārah b. Awfá > Saʿd b. Hishām

I divorced my wife. I then came to Medina to sell my land that was there so that I could buy arms and fight in battle. I met a group of the Companions of the Prophet ﷺ. They said: Six persons of us intended to do so (i.e. divorce their wives and purchase weapons), but the Prophet ﷺ prohibited them. He said: For you in the Messenger of Allah there is an excellent model. I then came to Ibn 'Abbas and asked him about the witr observed by the Prophet ﷺ. He said: I point to you a person who is most familiar with the witr observed by the Messenger of Allah ﷺ. Go to 'Aishah. While going to her I asked Hakim b. Aflah to accompany me. He refused, but I adjured him. He, therefore, went along with me. We sought permission to enter upon 'Aishah. She said: Who is this ? He said: Hakim b. Aflah. She asked: Who is with you ? He replied: Sa'd b. Hisham. She said: Hisham son of 'Amir who was killed in the Battle of Uhud. I said: Yes. She said: What a good man 'Amir was! I said: Mother of faithful, tell me about the character of the Messenger of Allah ﷺ. She asked: Do you not recite the Quran ? The character of Messenger of Allah ﷺ was the Qur'an. I asked: Tell me about his vigil and prayer at night. She replied: Do you not recite: "O thou folded in garments" (73:1). I said: Why not ? When the opening of this Surah was revealed, the Companions stood praying (most of the night) until their fett swelled, and the concluding verses were not revealed for twelve months from heaven. At last the concluding verses were revealed and the prayer at night became voluntary after it was obligatory. I said: Tell me about the witr of the Prophet ﷺ. She replied: He used to pray eight rak'ahs, sitting only during the eighth of them. Then he would stand up and pray another rak'ahs. He would sit only after the eighth and the ninth rak'ahs. He would utter salutation only after the ninth rak'ah. He would then pray two rak'ahs sitting and that made eleven rak'ahs, O my son. But when he grew old and became fleshy he observed a witr of seven, sitting only in sixth and seventh rak'ahs, and would utter salutation only after the seventh rak'ah. He would then pray two rak'ahs sitting, and that made nine rak'ahs, O my son. The Messenger of Allah ﷺ would not pray through a whole night, or recite the whole Qur'an in a night or fast a complete month except in Ramadan. When he offered prayer, he would do that regularly. When he was overtaken by sleep at night, he would pray twelve rak'ahs. The narrator said: I came to Ibn 'Abbas and narrated all this to him. By Allah, this is really a tradition. Has I been on speaking terms with her, I would have come to her and heard it from her mouth. I said: If I knew that you were not on speaking terms with her, I would have never narrated it to you. (Using translation from Abū Dāʾūd 1342)   

الدارمي:١٥١٦حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ

أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَأَتَى الْمَدِينَةَ لِبَيْعِ عَقَارِهِ فَيَجْعَلَهُ فِي السِّلَاحِ وَالْكُرَاعِ فَلَقِيَ رَهْطًا مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالُوا أَرَادَ ذَلِكَ سِتَّةٌ مِنَّا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَمَنَعَهُمْ وَقَالَ «أَمَا لَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ؟» ثُمَّ إِنَّهُ قَدِمَ الْبَصْرَةَ فَحَدَّثَنَا أَنَّهُ لَقِيَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ عَنِ الْوِتْرِ فَقَالَ أَلَا أُحَدِّثُكَ بِأَعْلَمِ النَّاسِ بِوِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ قُلْتُ بَلَى قَالَ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ فَأْتِهَا فَاسْأَلْهَا ثُمَّ ارْجِعْ إِلَيَّ فَحَدِّثْنِي بِمَا تُحَدِّثُكَ فَأَتَيْتُ حَكِيمَ بْنَ أَفْلَحَ فَقُلْتُ لَهُ انْطَلِقْ مَعِي إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ قَالَ إِنِّي لَا آتِيهَا إِنِّي نَهَيْتُ عَنْ هَذِهِ الشِّيعَتَيْنِ فَأَبَتْ إِلَّا مُضِيًّا قُلْتُ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ لَمَا انْطَلَقْتَ فَانْطَلَقْنَا فَسَلَّمْنَا فَعَرَفَتْ صَوْتَ حَكِيمٍ فَقَالَتْ «مَنْ هَذَا؟» قُلْتُ سَعْدُ بْنُ هِشَامٍ قَالَتْ «مَنْ هِشَامٌ؟» قُلْتُ هِشَامُ بْنُ عَامِرٍ قَالَتْ «نِعْمَ الْمَرْءُ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ» قُلْتُ أَخْبِرِينَا عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَتْ «أَلَسْتَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟» قُلْتُ بَلَى قَالَتْ «فَإِنَّهُ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ» فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُومَ وَلَا أَسْأَلَ أَحَدًا عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ فَعَرَضَ لِي الْقِيَامُ فَقُلْتُ أَخْبِرِينَا عَنْ قِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَتْ أَلَسْتَ تَقْرَأُ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ؟ قُلْتُ بَلَى قَالَتْ «فَإِنَّهَا كَانَتْ قِيَامَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أُنْزِلَ أَوَّلُ السُّورَةِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَصْحَابُهُ حَتَّى انْتَفَخَتْ أَقْدَامُهُمْ وَحُبِسَ آخِرُهَا فِي السَّمَاءِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا ثُمَّ أُنْزِلَ فَصَارَ قِيَامُ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا بَعْدَ أَنْ كَانَ فَرِيضَةً» فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُومَ وَلَا أَسْأَلَ أَحَدًا عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ فَعَرَضَ لِي الْوِتْرُ فَقُلْتُ أَخْبِرِينَا عَنْ وِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَتْ «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا نَامَ وَضَعَ سِوَاكَهُ عِنْدِي فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ لِمَا يَشَاءُ أَنْ يَبْعَثَهُ فَيُصَلِّي تِسْعَ رَكَعَاتٍ لَا يَجْلِسُ إِلَّا فِي الثَّامِنَةِ فَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيَدْعُو رَبَّهُ ثُمَّ يَقُومُ وَلَا يُسَلِّمُ حَتَّى يَجْلِسَ فِي التَّاسِعَةِ فَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيَدْعُو رَبَّهُ وَيُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً يُسْمِعُنَا ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ فَتِلْكَ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً» يَا بُنَيَّ «فَلَمَّا أَسَنَّ وَحَمَلَ اللَّحْمَ صَلَّى سَبْعَ رَكَعَاتٍ لَا يَجْلِسُ إِلَّا فِي السَّادِسَةِ فَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيَدْعُو رَبَّهُ ثُمَّ يَقُومُ وَلَا يُسَلِّمُ ثُمَّ يَجْلِسُ فِي السَّابِعَةِ فَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيَدْعُو رَبَّهُ ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ فَتِلْكَ تِسْعٌ» يَا بُنَيَّ «وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا غَلَبَهُ نَوْمٌ أَوْ مَرَضٌ صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا أَخَذَ خُلُقًا أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهِ وَمَا قَامَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ لَيْلَةً حَتَّى يُصْبِحَ وَلَا قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي لَيْلَةٍ وَلَا صَامَ شَهْرًا كَامِلًا غَيْرَ رَمَضَانَ» فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَحَدَّثْتُهُ فَقَالَ «صَدَقَتْكَ أَمَا إِنِّي لَوْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهَا لَشَافَهْتُهَا مُشَافَهَةً» قَالَ فَقُلْتُ أَمَا إِنِّي لَوْ شَعَرْتُ أَنَّكَ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهَا مَا حَدَّثْتُكَ  

hakim:4049Abū al-Ḥasan b. al-Barāʾ > ʿAbd al-Munʿim b. Idrīs from his father > Wahbb. Munabbih > Isḥāq Ḥīn Amar Allāh Ibrāhīm

[Machine] The story of Isaac when Allah commanded Abraham to sacrifice him, and Allah bestowed Isaac upon Abraham on the night the angels departed from him. When Isaac was seven years old, Allah revealed to Abraham to sacrifice him and make him a sacrificial offering. On that day, the offering was accepted and raised, so Abraham kept it a secret from Isaac and all the people and confided in his beloved friend. Al-Ghazir As-Siddiq, who was the first to believe in Abraham's words, said to him, "Indeed, Allah does not test anyone like He tested you. But He wants to test you and examine you. So do not have any doubts about Allah, for He will make you a leader among the people. There is no power or strength for Abraham and Isaac except through Allah, the Merciful."

Then Wahb recalled a long narration until he said, "And Wahb informed me that the Messenger of Allah ﷺ said, 'Isaac will precede the people in a supplication that no one before him had received. And he will intercede for the people on the Day of Resurrection, so that they may be forgiven. And Allah blessed Abraham in that situation, saying, 'Listen to me, O Abraham, the most truthful of the truthful ones.' And He said to Isaac, 'Listen to me, O Isaac, the most patient of the patient ones.' Indeed, I have tested you today with a great test. No one from my creation has been tested as you have been. O Abraham, I tested you with fire, and you showed great patience that no one from the worlds could match. And I tested you, O Isaac, with sacrifice, and you did not hesitate to offer yourself. And you did not consider it of great significance in obeying your father. And you saw that as a small favor from Allah, as you hoped for the best reward and an easy meeting with Him. And today, I make a covenant with both of you, a covenant that I will not break, and I entrust you with yourself. O Abraham, Paradise has become obligatory for you, as you are my friend among the people of the earth, surpassing the men of the worlds. This is a virtue that no one before you has attained, nor will anyone after you. Abraham bowed down in prostration, showing great respect for what he had heard from Allah, expressing gratitude to Him. And as for you, O Isaac, wish for whatever you desire and ask of me, and I will fulfill your request.' Isaac said, 'I ask you, O my God, to choose me for yourself and intercede for me among your monotheistic worshippers. And let no servant meet you who associates anything with you except that I will save him from the Fire.' His Lord said to him, 'I have granted you what you asked for, and I guarantee you my protection and promise you my sovereignty. I will not go back on my word, and I will not withhold any favor from you. You will receive abundant blessings that will not be withdrawn.'"

This is the end of the narration mentioned by Abdul Moneim Ibn Idris.  

الحاكم:٤٠٤٩فَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ ثنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبَرَاءِ ثنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ

حَدِيثُ إِسْحَاقَ حِينَ أَمَرَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ أَنْ يَذْبَحَهُ وَهَبَ اللَّهُ لِإِبْرَاهِيمَ إِسْحَاقَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي فَارَقَتْهُ الْمَلَائِكَةُ فَلَمَّا كَانَ ابْنَ سَبْعٍ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ أَنْ يَذْبَحَهُ وَيَجْعَلَهُ قُرْبَانًا وَكَانَ الْقُرْبَانُ يَوْمَئِذٍ يُتَقَبَّلُ وَيُرْفَعُ فَكَتَمَ إِبْرَاهِيمُ ذَلِكَ إِسْحَاقَ وَجَمِيعَ النَّاسِ وَأَسَرَّهُ إِلَى خَلِيلٍ لَهُ فَقَالَ الْغَازِرُ الصِّدِّيقُ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِإِبْرَاهِيمَ وَقَوْلُهُ فَقَالَ لَهُ الصِّدِّيقُ إِنَّ اللَّهَ لَا يَبْتَلِي بِمِثْلِ هَذَا مِثْلَكَ وَلَكِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُجَرِّبَكَ وَيَخْتَبِرَكَ فَلَا تَسُوءَنَّ بِاللَّهِ ظَنَّكَ فَإِنَّ اللَّهَ يَجْعَلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ لِإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِلَّا بِاللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَذَكَرَ وَهْبٌ حَدِيثًا طَوِيلًا إِلَى أَنْ قَالَ وَهْبٌ وَبَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ سَبَقَ إِسْحَاقُ النَّاسَ إِلَى دَعْوَةٍ مَا سَبَقَهَا إِلَيْهِ أَحَدٌ وَيَقُومَنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلَيَشْفَعَنَّ لِأَهْلِ هَذِهِ الدَّعْوَةِ وَأَقْبَلَ اللَّهُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فِي ذَلِكَ الْمَقَامِ فَقَالَ اسْمَعْ مِنِّي يَا إِبْرَاهِيمُ يَا أَصْدَقَ الصَّادِقِينَ وَقَالَ لِإِسْحَاقَ اسْمَعْ مِنِّي يَا أَصْبِرَ الصَّابِرِينَ فَإِنِّي قَدِ ابْتَلَيْتُكُمَا الْيَوْمَ بِبَلَاءٍ عَظِيمٍ لَمِ ابْتَلِ بِهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِي ابْتَلَيْتُكَ يَا إِبْرَاهِيمُ بِالْحَرِيقِ فَصَبَرْتَ صَبْرًا لَمْ يَصْبِرْ مِثْلَهُ أَحَدٌ مِنَ الْعَالَمِينَ وَابْتَلَيْتُكَ بِالْجِهَادِ فِيَّ وَأَنْتَ وَحِيدٌ وَضَعِيفٌ فَصَدَّقَتْ وَصَبَرَتْ صَبْرًا وَصِدْقًا لَمْ يُصَدِّقْ مِثْلَهُ أَحَدٌ مِنَ الْعَالَمِينَ وَابْتَلَيْتُكَ يَا إِسْحَاقُ بِالذَّبْحِ فَلَمْ تَبْخَلْ بِنَفْسِكَ وَلَمْ تُعَظِّمْ ذَلِكَ فِي طَاعَةِ أَبِيكَ وَرَأَيْتَ ذَلِكَ هَنِيئًا صَغِيرًا فِي اللَّهِ كَمَا يَرْجُو مِنْ أَحْسَنِ ثَوَابِهِ وَيَسَّرَ بِهِ حُسْنَ لِقَائِهِ وَإِنِّي أُعَاهِدُكُمَا الْيَوْمَ عَهْدًا لَا أَحْبِسَنَّ بِهِ أَمَّا أَنْتَ يَا إِبْرَاهِيمُ فَقَدْ وَجَبَتْ لَكَ الْجَنَّةُ عَلَيَّ فَأَنْتَ خَلِيلِي مِنْ بَيْنِ أَهْلِ الْأَرْضِ دُونَ رِجَالِ الْعَالَمِينَ وَهِيَ فَضِيلَةٌ لَمْ يَنَلْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ وَلَا أَحَدٌ بَعْدَكَ فَخَرَّ إِبْرَاهِيمُ سَاجِدًا تَعْظِيمًا لِمَا سَمِعَ مِنَ قَوْلِ اللَّهِ مُتَشَكِّرًا لِلَّهِ وَأَمَّا أَنْتَ يَا إِسْحَاقُ فَتَمَنَّ عَلَيَّ بِمَا شِئْتَ وَسَلْنِي وَاحْتَكِمْ أُوتِكَ سُؤْلَكَ قَالَ أَسْأَلُكَ يَا إِلَهِي أَنْ تَصْطَفِيَنِي لِنَفْسِكَ وَأَنْ تُشَفِّعَنِي فِي عِبَادِكَ الْمُوَحِّدِينَ فَلَا يَلْقَاكَ عَبْدٌ لَا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئًا إِلَّا أَجَرْتُهُ مِنَ النَّارِ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَوْجَبْتُ لَكَ مَا سَأَلْتَ وَضَمِنْتُ لَكَ وَلَايَتَكَ مَا وَعَدْتُكُمَا عَلَى نَفْسِي وَعْدًا لَا أُخَلِّفُهُ وَعَهْدًا لَا أَحْبِسَنَّ بِهِ وَعَطَاءً هَنِيئًا لَيْسَ بِمَرْدُودٍ عبد المنعم بن إدريس لا شيء  

hakim:584Yaʿqūb b. Sufyān al-Fārisī > Abū Tawbah al-Rabīʿ b. Nāfiʿ > Muḥammad b. al-Muhājir > al-ʿAbbās b. Sālim > Abū Sallām > Abū Umāmah > ʿAmr b. ʿAbasah

[Machine] "I came to the Messenger of Allah ﷺ in the early days of his prophethood in Makkah. He was at that time in a state of concealment. I asked him, 'Who are you?' He replied, 'I am a prophet.' I asked, 'What is a prophet?' He said, 'I am the Messenger of Allah.' I asked, 'Did Allah send you?' He replied, 'Yes.' I asked, 'With what did He send you?' He said, 'To worship Allah alone and to break idols and false religions, and to maintain family ties.' I said, 'Yes, indeed. What did He send you with?' I asked, 'Who follows you in this?' He said, 'Slave and free, meaning Abu Bakr and Bilal.' Umar used to say, 'I was a quarter or a fourth of Islam when I accepted Islam.' I said, 'Shall I follow you, O Messenger of Allah?' He said, 'No, but the truth will come to your people. When you hear that I have left, follow me.' So, I caught up with my people and I anticipated his news of departure and arrival until a group from Yathrib (Madina) came and I met them. I asked them about the news and they said, 'The Messenger of Allah has left Makkah for Madina.' I asked, 'Has he arrived there?' They replied, 'Yes.' I then proceeded until I reached him. I said, 'Do you recognize me, O Messenger of Allah?' He said, 'Yes, you are the man who came to me in Makkah.' I began to observe his seclusion and when he was alone, I said, 'O Messenger of Allah, teach me about what Allah has taught you and make it concise.' He said, 'Ask me about anything.' I said, 'During which part of the night should I perform the night prayer?' He replied, 'The last part of the night. And pray as much as you wish because the prayer is witnessed and recorded until you pray the dawn prayer. Then shorten your prayer until the sun rises and its rays are like the length of a spear or a pair of spears. Because at that time, the disbelievers prostrate to it. Then, pray as much as you wish, for the prayer is witnessed and recorded until the shadow of your spear becomes equal to its length. Then, shorten your prayer because Hellfire is kindled and its gates are opened. When the sun declines, pray as much as you wish, for the prayer is witnessed and recorded until you pray the afternoon prayer. Then, shorten your prayer until the sun sets, for it sets between the two horns of Satan and the disbelievers prostrate to it. When you perform ablution, wash your hands, for when you wash your hands, your sins leave from the sides of your arms. Then, when you wipe your head, your sins leave from the tips of your hair. And when you wash your feet, your sins leave from your feet. If you remain seated in your place, you will have a share of your ablution. If you stand up and remember your Lord and praise Him and perform two raka'ahs facing the Qiblah, with your heart, you will be free from your sins as on the day your mother gave birth to you.' I said, 'O Umar, I know what I am saying. You are saying something great.' He said, 'By Allah, my age has increased and my death is near, and I am not in need of lying. Even if I had heard it from the Messenger of Allah ﷺ only once or twice, I would have conveyed it. But I have heard it more than that. This is how Abu Salamah narrated it from him, from Abu Umamah, except for any possible error or addition. And Muslim has recorded some of these words from the hadith of Nadr ibn Muhammad al-Jurashi, from Ikrimah ibn Ammar, from Shaddad ibn Abdullah, from Abu Umamah.' Umar ibn Abbas said, 'And the hadith of Abbas ibn Salim is more comprehensive and complete than the hadith of Ikrimah ibn Ammar.'"  

الحاكم:٥٨٤أَخْبَرْنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ الْفَارِسِيُّ ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ الْفَارِسِيُّ ثنا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ

أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي أَوَّلِ مَا بُعِثَ وَهُوَ بِمَكَّةَ وَهُوَ حِينَئِذٍ مُسْتَخْفٍ فَقُلْتُ مَا أَنْتَ؟ قَالَ «أَنَا نَبِيٌّ» قُلْتُ وَمَا نَبِيٌّ؟ قَالَ «رَسُولُ اللَّهِ» قُلْتُ آللَّهُ أَرْسَلَكَ؟ قَالَ «نَعَمْ» قُلْتُ بِمَا أَرْسَلَكَ؟ قَالَ «أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَتَكْسِرَ الْأَوْثَانَ وَالْأَدْيَانَ وَتُوصِلَ الْأَرْحَامَ» قُلْتُ نِعْمَ مَا أَرْسَلَكَ بِهِ قُلْتُ فَمَنْ يَتْبَعُكَ عَلَى هَذَا؟ قَالَ «عَبْدُ وَحُرٌّ» يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ وَبِلَالًا فَكَانَ عَمْرٌو يَقُولُ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَأَنَا رُبْعُ أَوْ رَابِعُ الْإِسْلَامِ قَالَ فَأَسْلَمْتُ قُلْتُ أَتْبَعُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ «لَا وَلَكِنِ الْحَقْ بِقَوْمِكَ فَإِذَا أُخْبِرْتَ أَنِّي قَدْ خَرَجْتُ فَاتْبَعْنِي» قَالَ فَلَحِقْتُ بِقَوْمِي وَجَعَلْتُ أَتَوَقَّعُ خَبَرَهُ وَخُرُوجَهُ حَتَّى أَقْبَلَتْ رُفْقَةٌ مِنْ يَثْرِبَ فَلَقِيتُهُمْ فَسَأَلْتُهُمْ عَنِ الْخَبَرِ فَقَالُوا قَدْ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَقُلْتُ وَقَدْ أَتَاهَا؟ قَالُوا نَعَمْ قَالَ فَارْتَحَلْتُ حَتَّى أَتَيْتُهُ قُلْتُ أَتَعْرِفُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ «نَعَمْ أَنْتَ الرَّجُلُ الَّذِي أَتَانِي بِمَكَّةَ» فَجَعَلْتُ أَتَجَسَّسُ خَلْوَتَهُ فَلَمَّا خَلَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ وَأَجْمِلْ قَالَ «فَسَلْ عَمَّ شِئْتَ» قُلْتُ أَيُّ اللَّيْلِ أَسْمَعُ؟ قَالَ «جَوْفُ اللَّيْلِ الْآخِرِ فَصَلِّ مَا شِئْتَ فَإِنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَكْتُوبَةٌ حَتَّى تُصَلِّيَ الصُّبْحَ ثُمَّ أَقْصِرْ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَتُرْفَعَ قِيدَ رُمْحٍ أَوْ رُمْحَيْنِ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ وَتُصَلِّي لَهَا الْكُفَّارُ ثُمَّ صَلِّ مَا شِئْتَ فَإِنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَكْتُوبَةٌ حَتَّى يَعْدِلَ الرُّمْحُ ظِلَّهُ ثُمَّ أَقْصِرْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ تُسْجَرُ وَتُفْتَحُ أَبْوَابُهَا فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَصَلِّ مَا شِئْتَ فَإِنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَكْتُوبَةٌ ثُمَّ صَلِّ حَتَّى تُصَلِّيَ الْعَصْرَ ثُمَّ أَقْصِرْ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَإِنَّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ وَتُصَلِّي لَهَا الْكُفَّارُ وَإِذَا تَوَضَّأْتَ فَاغْسِلْ يَدَيْكَ فَإِنَّكَ إِذَا غَسَلْتَ يَدَيْكَ خَرَجَتْ خَطَايَاكَ مِنْ ذِرَاعَيْكَ ثُمَّ إِذَا مَسَحْتَ بِرَأْسِكَ خَرَجَتْ خَطَايَاكَ مِنْ أَطْرَافِ شَعْرِكَ ثُمَّ إِذَا غَسَلْتَ رِجْلَيْكَ خَرَجَتْ خَطَايَاكَ مِنْ رِجْلَيْكَ فَإِنْ ثَبَتَّ فِي مَجْلِسِكَ كَانَ لَكَ حَظًّا مِنْ وُضُوئِكَ وَإِنْ قُمْتَ فَذَكَرْتَ رَبَّكَ وَحَمِدْتَهُ وَرَكْعَتَهُ رَكْعَتَيْنِ مُقْبِلًا عَلَيْهِمَا بِقَلْبِكَ كُنْتَ مِنْ خَطَايَاكَ كَيَوْمِ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ» قَالَ قُلْتُ يَا عَمْرُو اعْلَمْ مَا تَقُولُ فَإِنَّكَ تَقُولُ أَمْرًا عَظِيمًا فَقَالَ وَاللَّهِ لَقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي وَدَنَا أَجَلِي وَإِنِّي لِغَنِيٍّ عَنِ الْكَذِبِ وَلَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِلَّا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ مَا حَدَّثْتُهُ وَلَكِنْ قَدْ سَمِعْتُهُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ هَكَذَا حَدَّثَنِي أَبُو سَلَّامٍ عَنْهُ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ إِلَّا أَنْ أُخْطِئَ شَيْئًا أَوْ أَزِيدَهُ فَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ «قَدْ خَرَّجَ مُسْلِمٌ بَعْضَ هَذِهِ الْأَلْفَاظِ مِنْ حَدِيثِ النَّضْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُرَشِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ شَدَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ» قَالَ قَالَ عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ وَحَدِيثُ الْعَبَّاسِ بْنِ سَالِمٍ هَذَا أَشْفَى وَأَتَمَّ مِنْ حَدِيثِ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ  

hakim:1190Abū al-Naḍr Muḥammad b. Muḥammad al-Faqīh And ʾAbū al-Ḥasan Aḥmad b. Muḥammad al-ʿAnazī > ʿUthmān b. Saʿīd al-Dārimī > Abū Bakr Muḥammad b. Jaʿfar al-Muzakkī > Muḥammad b. Ibrāhīm al-ʿAbdī > Abū Ayyūb Sulaymān b. ʿAbd al-Raḥman al-Dimashqī > al-Walīd b. Muslim > Ibn Jurayj > ʿAṭāʾ b. Abū Rabāḥ Waʿikrimah a freed slave of Ibn ʿAbbās > Ibn ʿAbbās

Ibn ʿAbbas said: “We were with the Messenger of Allah ﷺ when ʿAli bin Abi Talib came to him, and he said: ‘May my father and mother be ransomed for you! This Qur’an has suddenly left my heart, and I do not find myself capable of it.’ So the Messenger of Allah ﷺ said to him: ‘O Abul-Hasan! Should I not teach you words that Allah shall benefit you with, and benefit whomever you teach, and they will make whatever you have learned in your chest firm?’ He said: ‘Of course, O Messenger of Allah ﷺ, so teach me.’ He ﷺ said: ‘When it is the night of (before) Friday, then if you are able to stand in the last third of the night, then verily it is a witnessed hour, and supplication is answered in it. And my brother Yaʿqub (as) did say to his sons: I shall seek forgiveness for you from my Lord. He said: “Until the night of Friday comes.” So if you are not able, then stand in the middle of it, and if you are not able then stand in the first of it. And pray four Rakʿah. Recite Fatihatul-Kitab (the Opening of the Book) and Surat Ya-Sin in the first Rakʿah, and Fatihatul-Kitab and Ha-Mim Ad-Dukhan in the second Rakʿah, and Fatihatul-Kitab and Alif Lam Mim Tanzil As-Sajdah in the third Rakʿah, and Fatihatul-Kitab and Tabarak Al-Mufassal in the fourth Rakʿah. So when you have finished with the Tasha-hud, then praise Allah and mention Allah’s greatness in an excellent manner, and send Salat upon me - and be excellent in it - and upon the rest of the Prophets. And seek forgiveness for the believing men and the believing women, and for your brothers who have preceded you in faith. Then say in the end of that: “O Allah, have mercy on me by abandonment of sins forever, so long as You keep me remaining. And have mercy on me from taking upon myself what does not concern me, and provide me good sight for what will make You pleased with me. O Allah, Originator of the heavens and the earth, Possessor of glory, and generosity, and honor that is not exceeded. I ask you, O Allah, O Rahman, by Your glory and the light of Your Face, to make my heart constant in remembering Your Book as You taught me, and grant me that I recite it in the manner that will make You pleased with me. O Allah, Originator of the heavens and the earth, Possessor of glory, and generosity, and honor that is not exceeded. I ask you, O Allah, O Rahman, by Your glory and the light of Your Face, to enlighten my sight with Your Book, and make my tongue free with it, and to relieve my heart with it, and to expand my chest with it, and to wash my body with it. For indeed, none aids me upon the truth other than You, and none gives it except You, and there is no might or power except by Allah, the High, the Magnificent. (Allāhummarḥamnī bitarkil-maʿāṣī abadan mā abqaitanī, warḥamnī an atakallafa mā lā yaʿnīnī, warzuqnī ḥusnan-naẓari fī mā yurḍīka ʿannī. Allāhumma badīʿas-samāwāti wal-arḍi dhal-jalāli wal-ikrāmi wal-ʿizzatil-latī lā turāmu, as’aluka yā Allāhu yā Raḥmānu bi-jalālika wa nūri wajhika, an tulzima qalbī ḥifẓa kitābika kamā ʿallamtanī, warzuqnī an atluwahū ʿalan-naḥwil-ladhī yurḍīka ʿannī. Allāhumma badīʿas-samāwāti wal arḍi dhal-jalāli wal-ikrāmi wal ʿizzati-llatī lā turāmu, as’aluka yā Allāhu, yā Raḥmānu bi-jalālika wa nūri wajhika, an tunawwira bi-kitābika baṣarī, wa an tuṭliqa bihī lisānī, wa an tufarrija bihī ʿan qalbī, wa an tashraḥa bihī ṣadrī, wa an taghsila bihī badanī, fa innahu lā yuʿīnunī ʿalal-ḥaqqi ghairuka wa lā yu’tīhi illā anta wa lā ḥawla wa lā quwwata illā billāhil-ʿAliyyil-ʿAẓīm).” O Abul-Hasan! So do this three Fridays, or five, or seven, you will be answered - by the will of Allah - by the One Who sent me with the Truth, it has not failed a believer once.’” ʿAbdullah bin ʿAbbas said: “So, by Allah, ʿAli did not wait but five or seven until [ʿAli] came to the Messenger of Allah ﷺ in a gathering similar to that and said: ‘O Messenger of Allah ﷺ, indeed I was [a man] in the time that passed, who used to not take except four Ayat or about that much, so when I would recite them to myself they would suddenly depart from me, and today I learn forty Ayat or about that much, and when I recite them to myself, then it is as if the Book of Allah is before my eyes. I used to hear a Hadith and when I would repeat it, it would suddenly depart from me, and today I hear Ahadith, and when I report them, I do not err in a single letter.’ So the Messenger of Allah ﷺ said at that point: ‘A believer, by the Lord of the Kaʿbah, O Abul-Hasan.’” (Using translation from Tirmidhī 3570)  

الحاكم:١١٩٠أَخْبَرَنَا أَبُو النَّضْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ وَأَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنَزِيُّ قَالَا ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُزَكِّي ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ قَالَا ثنا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ جَاءَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ تَفَلَّتَ هَذَا الْقُرْآنُ مِنْ صَدْرِي فَمَا أَجِدُنِي أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «يَا أَبَا الْحَسَنِ أَفَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ وَيَنْفَعُ بِهِنَّ مَنْ عَلَّمْتَهُ وَيُثَبِّتُ مَا عَلِمْتَهُ فِي صَدْرِكَ؟» قَالَ أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَعَلِّمْنِي قَالَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَقُومَ فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ الْآخِرِ فَإِنَّهَا سَاعَةٌ مَشْهُودَةٌ وَالدُّعَاءُ فِيهَا مُسْتَجَابٌ وَهِيَ قَوْلُ أَخِي يَعْقُوبَ لِبَنِيهِ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي حَتَّى تَأْتِيَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقُمْ فِي وَسَطِهَا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقُمْ فِي أَوَّلِهَا فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةِ يس وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَالم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وحم الدُّخَانَ وَفِي الرَّكْعَةِ الرَّابِعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَتَبَارَكَ الْمُفَصَّلَ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَأَحْسَنِ الثَّنَاءَ عَلَى اللَّهِ وَصَلِّ عَلَيَّ وَعَلَى سَائِرِ النَّبِيِّينَ وَأَحْسِنْ وَاسْتَغْفِرْ لِإِخْوَانِكَ الَّذِينَ سَبَقُوكَ بِالْإِيمَانِ وَاسْتَغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلِلْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ قُلْ آخِرَ ذَلِكَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي وَارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لَا يَعْنِينِي وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِي لَا تُرَامُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ بِجَلَالِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي وَارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِي لَا تُرَامُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ بِجَلَالِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُنَوِّرَ بِكِتَابِكَ بَصَرِي وَأَنْ تُطْلِقَ بِهِ لِسَانِي وَأَنْ تُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِي وَأَنْ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي وَأَنْ تَشْغَلَ بِهِ بَدَنِي فَإِنَّهُ لَا يُعِينُنِي عَلَى الْحَقِّ غَيْرُكَ وَلَا يُؤْتِيهِ إِلَّا أَنْتَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ أَبَا الْحَسَنِ تَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ أَوْ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا يُجَابُ بِإِذْنِ اللَّهِ فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَخْطَأَ مُؤْمِنًا قَطُّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا لَبِثَ عَلِيٌّ إِلَّا خَمْسًا أَوْ سَبْعًا حَتَّى جَاءَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي مِثْلِ ذَلِكَ الْمَجْلِسِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ فِيمَا خَلَا لَا أَتَعْلَمُ أَرْبَعَ آيَاتٍ أَوْ نَحْوَهُنَّ فَإِذَا قَرَأْتُهُنَّ عَلَى نَفْسِي يَتَفَلَّتْنَ فَأَمَّا الْيَوْمَ فَأَتَعَلَّمُ الْأَرْبَعِينَ آيَةً وَنَحْوَهَا فَإِذَا قَرَأْتُهُنَّ عَلَى نَفْسِي فَكَمَا كِتَابُ اللَّهِ نُصْبَ عَيْنِي وَلَقَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ الْحَدِيثَ فَإِذَا أَرَدْتُهُ تَفَلَّتَ وَأَنَا الْيَوْمَ أَسْمَعُ الْأَحَادِيثَ فَإِذَا حَدَّثْتُ بِهَا لَمْ أَخْرِمْ مِنْهَا حَرْفًا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عِنْدَ ذَلِكَ «مُؤْمِنٌ وَرَبُّ الْكَعْبَةِ أَبَا الْحَسَنِ»  

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ

ذِكْرُ خَبَرٍ قَدْ يُوهِمُ غَيْرَ الْمُتَبَحِّرِ فِي صِنَاعَةِ الْعِلْمِ أَنَّهُ مُضَادٌّ لِخَبَرِ زِرٍّ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ

ibnhibban:6607Muḥammad b. al-Ḥasan b. Qutaybah > Yazīd b. Mawhib > al-Layth b. Saʿd > ʿAqīl b. Khālid > Ibn Shihāb > ʿUrwah b. al-Zubayr > ʿĀʾishah > Fāṭimah Bint

Fatima the daughter of the Prophet ﷺ sent someone to Abu Bakr (when he was a caliph), asking for her inheritance of what Messenger of Allah ﷺ had left of the property bestowed on him by Allah from the Fai (i.e. booty gained without fighting) in Medina, and Fadak, and what remained of the Khumus of the Khaibar booty. On that, Abu Bakr said, "Messenger of Allah ﷺ said, "Our property is not inherited. Whatever we leave, is Sadaqa, but the family of (the Prophet) Muhammad can eat of this property.' By Allah, I will not make any change in the state of the Sadaqa of Messenger of Allah ﷺ and will leave it as it was during the lifetime of Messenger of Allah ﷺ, and will dispose of it as Messenger of Allah ﷺ used to do." So Abu Bakr refused to give anything of that to Fatima. So she became angry with Abu Bakr and kept away from him, and did not task to him till she died. She remained alive for six months after the death of the Prophet. When she died, her husband ʿAli, buried her at night without informing Abu Bakr and he said the funeral prayer by himself. When Fatima was alive, the people used to respect ʿAli much, but after her death, ʿAli noticed a change in the people's attitude towards him. So ʿAli sought reconciliation with Abu Bakr and gave him an oath of allegiance. ʿAli had not given the oath of allegiance during those months (i.e. the period between the Prophet's death and Fatima's death). ʿAli sent someone to Abu Bakr saying, "Come to us, but let nobody come with you," as he disliked that ʿUmar should come, ʿUmar said (to Abu Bakr), "No, by Allah, you shall not enter upon them alone " Abu Bakr said, "What do you think they will do to me? By Allah, I will go to them' So Abu Bakr entered upon them, and then ʿAli uttered Tashah-hud and said (to Abu Bakr), "We know well your superiority and what Allah has given you, and we are not jealous of the good what Allah has bestowed upon you, but you did not consult us in the question of the rule and we thought that we have got a right in it because of our near relationship to Messenger of Allah ﷺ ." Thereupon Abu Bakr's eyes flowed with tears. And when Abu Bakr spoke, he said, "By Him in Whose Hand my soul is to keep good relations with the relatives of Messenger of Allah ﷺ is dearer to me than to keep good relations with my own relatives. But as for the trouble which arose between me and you about his property, I will do my best to spend it according to what is good, and will not leave any rule or regulation which I saw Messenger of Allah ﷺ following, in disposing of it, but I will follow." On that ʿAli said to Abu Bakr, "I promise to give you the oath of allegiance in this after noon." So when Abu Bakr had offered the Zuhr prayer, he ascended the pulpit and uttered the Tashah-hud and then mentioned the story of ʿAli and his failure to give the oath of allegiance, and excused him, accepting what excuses he had offered; Then ʿAli (got up) and praying (to Allah) for forgiveness, he uttered Tashah-hud, praised Abu Bakr's right, and said, that he had not done what he had done because of jealousy of Abu Bakr or as a protest of that Allah had favored him with. ʿAli added, "But we used to consider that we too had some right in this affair (of rulership) and that he (i.e. Abu Bakr) did not consult us in this matter, and therefore caused us to feel sorry." On that all the Muslims became happy and said, "You have done the right thing." The Muslims then became friendly with ʿAli as he returned to what the people had done (i.e. giving the oath of allegiance to Abu Bakr). (Using translation from Bukhārī 4240)  

ابن حبّان:٦٦٠٧أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مَوْهِبٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَقِيلِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ

أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكَ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ «إِنَّا لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ ﷺ فِي هَذَا الْمَالِ» وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَلَأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ وَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ؓ لَيْلًا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسِ وِجْهَةٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ فَاطِمَةُ اسْتَنْكَرَ وُجُوهَ النَّاسِ فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ بَايَعَ تِلْكَ الْأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنِ ائْتِنَا وَلَا يَأْتِنَا مَعَكَ أَحَدٌ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَحْضُرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِأَبِي بَكْرٍ وَاللَّهِ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ مَا عَسَى أَنْ يَفْعَلُوا بِي وَاللَّهِ لَآتِيَنَّهُمْ فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهِمْ فَتَشَهَّدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَقَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا يَا أَبَا بَكْرِ فَضِيلَتَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَلَمْ أَنْفَسْ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ وَكُنَّا نَرَى أَنَّ لَنَا حَقًّا لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَمْ يَزَلْ يُكَلِّمُ أَبَا بَكْرِ حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَصِلَ أَهْلِي وَقَرَابَتِي وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنِ الْخَيْرِ وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ؓ لِأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةُ لِلْبَيْعَةِ فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ صَلَاةَ الظُّهْرِ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ ذَكَرَ شَأْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَتَخَلُّفَهُ عَنِ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ وَحُرْمَتَهُ وَأَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَلَكِنَّا كُنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا بِهِ فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ «  

ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ كَانَ يَحْبِسُ الْمُصْطَفَى ﷺ خُمْسَ خُمُسِهِ وَخُمْسَ الْغَنَائِمِ جَمِيعًا

ibnhibban:4823Muḥammad b. ʿUbaydullāh b. al-Faḍl al-Kalāʿī Biḥimṣ > ʿAmr b. ʿUthmān b. Saʿīd from my father > Shuʿayb b. Abū Ḥamzah > al-Zuhrī > ʿUrwah b. al-Zubayr > ʿĀʾishah

[Machine] "That Fatimah, the daughter of the Messenger of Allah, sent to Abu Bakr requesting her inheritance from the Messenger of Allah, from what Allah bestowed upon His Messenger. And Fatimah, may Allah be pleased with her, at that time sought the charity of the Messenger of Allah, which was in Medina and the remaining Khaybar. Aisha said: Abu Bakr said, 'Verily, the Messenger of Allah said, "We do not leave inheritance. What we leave behind is charity, for the family of Muhammad eats from this wealth. They do not have the right to increase their share of what is eaten." And by Allah, I will not change anything about the charity left by the Messenger of Allah.' Fatimah was displeased with Abu Bakr's decision and boycotted him. She did not speak to him until she passed away. She lived for six months after the death of the Messenger of Allah. When she died, Ali ibn Abi Talib, may Allah be pleased with him, buried her at night without Abu Bakr's permission. Ali then performed the funeral prayer for her. Ali was the closest person to Fatimah's life. When Fatimah, may Allah be pleased with her, passed away, people turned away from Ali until he rejected them. Ali then sought reconciliation with Abu Bakr and pledged allegiance to him. Abu Bakr was not present during those months, so he sent a message to Abu Bakr asking him to come alone, but Ali did not want Umar to witness their reconciliation due to Umar's severity towards them. Umar said to Abu Bakr, 'By Allah, they should not enter upon you alone.' Abu Bakr replied, 'What harm can they do to me? By Allah, I will go to them.' Abu Bakr entered and Ali said, 'By the One in whose hand is my soul, the kinship of the Messenger of Allah is more beloved to me than my own kinship. But what has come between me and you from these charitable funds, I have not turned away from goodness, nor have I neglected any matter regarding the manner in which the Messenger of Allah dealt with them. I saw the Messenger of Allah do nothing in regards to them except what I have done.' Ali said to Abu Bakr, 'Your appointment is tonight for the allegiance.' After Abu Bakr performed the Dhuhr prayer, he ascended the pulpit, made the supplication, and mentioned Ali's situation and his absence from the allegiance, and his excuse. Then he sought forgiveness and mentioned Ali, showing respect for Abu Bakr. He mentioned that he did not have any influence over Abu Bakr's actions nor did he deny his virtue granted by Allah. But they saw a share for themselves in the matter, and Abu Bakr acted unilaterally. Muslims were pleased with that and said to Ali, 'You have done the right thing.' The Muslims were close to Ali when he reconsidered the matter with good intentions."  

ابن حبّان:٤٨٢٣أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْكَلَاعِيُّ بِحِمْصَ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ

أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَفَاطِمَةُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا حِينَئِذٍ تَطْلُبُ صَدَقَةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الَّتِي بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكَ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمْسِ خَيْبَرَ قَالَتْ عَائِشَةُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ «لَا نُوَرَّثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ هَذَا الْمَالِ لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَزِيدُوا عَلَى الْمَأْكَلِ» وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَاتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَلَأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مِنْ ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ لَيْلًا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ فَصَلَّى عَلَيْهَا عَلِيٌّ وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ فَاطِمَةُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا انْصَرَفَتْ وجُوهُ النَّاسِ عَنْ عَلِيٍّ حَتَّى أَنْكَرَهُمْ فَضَرَعَ عَلِيٌّ عِنْدَ ذَلِكَ إِلَى مُصَالَحَةِ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتِهِ وَلَمْ يَكُنْ بَايَعَ تِلْكَ الْأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنِ ائْتِنَا وَلَا يَأْتِنَا مَعَكَ أَحَدٌ وَكَرِهَ عَلِيٌّ أَنْ يَشْهَدَهُمَ عُمَرُ لِمَا يَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ عُمَرَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ عُمَرُ لِأَبِي بَكْرٍ وَاللَّهِ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَى أَنْ يَفْعَلُوا بِي وَاللَّهِ لَآتِيَنَّهُمْ فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ ثُمَّ قَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا يَا أَبَا بَكْرٍ فَضِيلَتَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَإِنَّا لَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ وَكُنَّا نَرَى لَنَا حَقًّا وَذَكَرَ قَرَابَتَهُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَحَقَّهُمْ فَلَمْ يَزَلْ يَتَكَلَّمُ حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الصَّدَقَاتِ فَإِنِّي لَمْ آلُ فِيهَا عَنِ الْخَيْرِ وَإِنِّي لَمْ أَكُنْ لِأَتْرُكَ فِيهَا أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَصْنَعُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ قَالَ عَلِيٌّ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ فَلَمَّا أَنْ صَلَّى أَبُو بَكْرٍ صَلَاةَ الظُّهْرِ ارْتَقَى عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنِ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ وَذَكَرَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةٌ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلَا إِنْكَارُ فَضِيلَتِهِ الَّتِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهَا وَلَكِنَّا كُنَّا نَرَى لَنَا فِي الْأَمْرِ نَصِيبًا وَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا لِعَلِيٍّ أَصَبْتَ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ عَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ  

ibnhibban:6351Muḥammad b. ʿAbdullāh b. ʿAbd al-Salām Bibayrūt > Muḥammad b. Khalaf al-Dārī > Maʿmar b. Yaʿmar > Muʿāwiyah b. Sallām > Akhī Zayd b. Sallām > Abū Sallām > ʿAbdullāh b. Luḥay al-Hawzanī

I met Bilal, the Mu'adhdhin of the Messenger of Allah ﷺ at Aleppo, and said: Bilal, tell me, what was the financial position of the Messenger of Allah ﷺ? He said: He had nothing. It was I who managed it on his behalf since the day Allah made him Prophet of Allah ﷺ until he died. When a Muslim man came to him and he found him naked, he ordered me (to clothe him). I would go, borrow (some money), and purchase a cloak for him. I would then clothe him and feed him. A man from the polytheists met me and said: I am well off, Bilal. Do not borrow money from anyone except me. So I did accordingly. One day when I performed ablution and stood up to make call to prayer, the same polytheist came along with a body of merchants. When he saw me, he said: O Abyssinian. I said: I am at your service. He met me with unpleasant looks and said harsh words to me. He asked me: Do you know how many days remain in the completion of this month? I replied: The time is near. He said: Only four days remain in the completion of this month. I shall then take that which is due from you (i.e. loan), and then shall return you to tend the sheep as you did before. I began to think in my mind what people think in their minds (on such occasions). When I offered the night prayer, the Messenger of Allah ﷺ returned to his family. I sought permission from him and he gave me permission. I said: Messenger of Allah, may my parents be sacrificed for you, the polytheist from whom I used to borrow money said to me such-and-such. Neither you nor I have anything to pay him for me, and he will disgrace me. So give me permission to run away to some of those tribes who have recently embraced Islam until Allah gives His Apostle ﷺ something with which he can pay (the debt) for me. So I came out and reached my house. I placed my sword, waterskin (or sheath), shoes and shield near my head. When dawn broke, I intended to be on my way. All of a sudden I saw a man running towards me and calling: Bilal, return to the Messenger of Allah ﷺ. So I went till I reached him. I found four mounts kneeling on the ground with loads on them. I sought permission. The Messenger of Allah ﷺ said to me: Be glad, Allah has made arrangements for the payment (of your debt). He then asked: Have you not seen the four mounts kneeling on the ground? I replied: Yes. He said: You may have these mounts and what they have on them. There are clothes and food on them, presented to me by the ruler of Fadak. Take them away and pay off your debt. I did so. He then mentioned the rest of the tradition. I then went to the mosque and found that the Messenger of Allah ﷺ was sitting there. I greeted him. He asked: What benefit did you have from your property? I replied: Allah Most High paid everything which was due from the Messenger of Allah ﷺ. Nothing remains now. He asked: Did anything remain (from that property)? I said: Yes. He said: Look, if you can give me some comfort from it, for I shall not visit any member of my family until you give me some comfort from it. When the Messenger of Allah ﷺ offered the night prayer, he called me and said: What is the position of that which you had with you (i.e. property)? I said: I still have it, no one came to me. The Messenger of Allah ﷺ passed the night in the mosque. He then narrated the rest of the tradition. Next day when he offered the night prayer, he called me and asked: What is the position of that which you had (i.e. the rest of the property)? I replied: Allah has given you comfort from it, Messenger of Allah. He said: Allah is Most Great, and praised Allah, fearing lest he should die while it was with him. I then followed him until he came to his wives and greeted each one of them and finally he came to his place where he had to pass the night. This is all for which you asked me. (Using translation from Abū Dāʾūd 3055)   

ابن حبّان:٦٣٥١أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ بِبَيْرُوتَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الدَّارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ يَعْمَرَ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَخِي زَيْدُ بْنُ سَلَّامٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لُحَيٍّ الْهَوْزَنِيُّ قَالَ

لَقِيتُ بِلَالًا مُؤَذِّنَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ يَا بِلَالُ أَخْبِرْنِي كَيْفَ كَانَتْ نَفَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ قَالَ مَا كَانَ لَهُ مِنْ شَيْءٍ وَكُنْتُ أَنَا الَّذِي أَلِي ذَلِكَ مُنْذُ بَعَثَهُ اللَّهُ حَتَّى تُوُفِّيَ ﷺ فَكَانَ إِذَا أَتَاهُ الْإِنْسَانُ الْمُسْلِمُ فَرَآهُ عَارِيًا يَأْمُرُنِي فَأَنْطَلِقُ فَأَسْتَقْرِضُ فَأَشْتَرِي الْبُرْدَةَ أَوِ النَّمِرَةَ فَأَكْسُوهُ وَأُطْعِمُهُ حَتَّى اعْتَرَضَنِي رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ يَا بِلَالُ إِنَّ عِنْدِي سَعَةً فَلَا تَسْتَقْرِضْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا مِنِّي فَفَعَلْتُ فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ تَوَضَّأْتُ ثُمَّ قُمْتُ أُؤَذِّنُ بِالصَّلَاةِ فَإِذَا الْمُشْرِكُ فِي عِصَابَةٍ مِنَ التُّجَّارِ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ يَا حَبَشِيُّ قَالَ قُلْتُ يَا لَبَّيَهُ فَتَجَهَّمَنِي وَقَالَ لِي قَوْلًا غَلِيظًا وَقَالَ أَتَدْرِي كَمْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الشَّهْرِ؟ قَالَ قُلْتُ قَرِيبٌ قَالَ لِي إِنَّمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ أَرْبَعٌ فَآخُذُكَ بِالَّذِي عَلَيْكَ فَإِنِّي لَمْ أُعْطِكَ الَّذِي أَعْطَيْتُكَ مِنْ كَرَامَتِكَ عَلَيَّ وَلَا كَرَامَةِ صَاحِبِكَ وَلَكِنِّي إِنَّمَا أَعْطَيْتُكَ لِتَجِبَ لِي عَبْدًا فَأَرُدُّكَ تَرْعَى الْغَنَمَ كَمَا كُنْتَ قَبْلَ ذَلِكَ فَأَخَذَ فِي نَفْسِي مَا يَأْخُذُ النَّاسُ فَانْطَلَقْتُ ثُمَّ أَذَّنْتُ بِالصَّلَاةِ حَتَّى إِذَا صَلَّيْتُ الْعَتَمَةَ رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى أَهْلِهِ فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ إِنَّ الْمُشْرِكَ الَّذِي ذَكَرْتُ لَكَ أَنِّي كُنْتُ أَتَدَيَّنُ مِنْهُ قَالَ لِي كَذَا وَكَذَا وَلَيْسَ عِنْدَكَ مَا تَقْضِي عَنِّي وَلَا عِنْدِي وَهُوَ فَاضِحِي فَأْذَنْ لِي أَنُوءُ إِلَى بَعْضِ هَؤُلَاءِ الْأَحْيَاءِ الَّذِينَ أَسْلَمُوا حَتَّى يَرْزُقَ اللَّهُ رَسُولَهُ مَا يَقْضِي عَنِّي فَقَالَ ﷺ «إِذَا شِئْتَ اعْتَمَدْتَ» قَالَ فَخَرَجْتُ حَتَّى آتِيَ مَنْزِلِي فَجَعَلْتُ سَيْفِي وَجُعْبَتِي وَمِجَنِّي وَنَعْلِي عِنْدَ رَأْسِي وَاسْتَقْبَلْتُ بِوَجْهِي الْأُفُقَ فَكُلَّمَا نِمْتُ سَاعَةً اسْتَنْبَهْتُ فَإِذَا رَأَيْتُ عَلَيَّ لَيْلًا نِمْتُ حَتَّى أَسْفَرَ الصُّبْحُ الْأَوَّلُ أَرَدْتُ أَنْ أَنْطَلِقَ فَإِذَا إِنْسَانٌ يَسْعَى يَدْعُو يَا بِلَالُ أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُهُ فَإِذَا أَرْبَعُ رَكَائِبَ مُنَاخَاتٌ عَلَيْهِنَّ أَحْمَالُهُنَّ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَاسْتَأْذَنْتُهُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «أَبْشِرْ فَقَدْ جَاءَ اللَّهُ بِقَضَائِكَ» فَحَمِدْتُ اللَّهَ وَقَالَ «أَلَمْ تَمَرَّ عَلَى الرَّكَائِبِ الْمُنَاخَاتِ الْأَرْبَعِ؟ » فَقُلْتُ بَلَى فَقَالَ «إِنَّ لَكَ رِقَابَهُنَّ وَمَا عَلَيْهِنَّ كِسْوَةٌ وَطَعَامٌ أَهْدَاهُنَّ إِلَيَّ عَظِيمُ فَدَكَ فَاقْبِضْهُنَّ ثُمَّ اقْضِ دَيْنَكَ» قَالَ فَفَعَلْتُ فَحَطَطْتُ عَنْهُنَّ أَحْمَالَهُنَّ ثُمَّ عَقَلْتُهُنَّ ثُمَّ عَمَدْتُ إِلَى تَأْذِينِ صَلَاةِ الصُّبْحِ حَتَّى إِذَا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خَرَجْتُ لِلْبَقِيعِ فَجَعَلْتُ أُصْبُعَيَّ فِي أُذُنِي فَنَادَيْتُ مَنْ كَانَ يَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ دَيْنًا فَلْيَحْضُرْ فَمَازِلْتُ أَبِيعُ وَأَقْضِي وَأَعْرِضُ فَأَقْضِي حَتَّى إِذَا فَضَلَ فِي يَدَيَّ أُوقِيَّتَانِ أَوْ أُوقِيَّةٌ وَنِصْفٌ انْطَلَقْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَقَدْ ذَهَبَ عَامَّةُ النَّهَارِ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ وَحْدَهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ «مَا فَعَلَ مَا قِبَلَكَ؟ » فَقُلْتُ قَدْ قَضَى اللَّهُ كُلَّ شَيْءٍ كَانَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَمْ يَبْقَ شَيْءٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «أَفَضَلَ شَيْءٌ؟ » قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ «انْظُرْ أَنْ تُرِيحَنِي مِنْهَا» فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْعَتَمَةَ دَعَانِي فَقَالَ «مَا فَعَلَ مِمَّا قِبَلَكَ؟ » قَالَ قُلْتُ هُوَ مَعِي لَمْ يَأْتِنَا أَحَدٌ فَبَاتَ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى أَصْبَحَ فَظَلَّ فِي الْمَسْجِدِ الْيَوْمَ الثَّانِي حَتَّى كَانَ فِي آخِرِ النَّهَارِ جَاءَ رَاكِبَانِ فَانْطَلَقْتُ بِهِمَا فَكَسَوْتُهُمَا وَأَطْعَمْتُهُمَا حَتَّى إِذَا صَلَّى الْعَتَمَةَ دَعَانِي فَقَالَ ﷺ «مَا فَعَلَ الَّذِي قِبَلَكَ؟ » فَقُلْتُ قَدْ أَرَاحَكَ اللَّهُ مِنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَبَّرَ وَحَمِدَ اللَّهَ شَفَقًا أَنْ يُدْرِكَهُ الْمَوْتُ وَعِنْدَهُ ذَلِكَ ثُمَّ اتَّبَعْتُهُ حَتَّى جَاءَ أَزْوَاجَهُ فَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ امْرَأَةٍ حَتَّى أَتَى مَبِيتَهُ فَهَذَا الَّذِي سَأَلْتَنِي عَنْهُ  

عَبْدُ اللهِ بْنُ لُحَيٍّ الْهَوْزَنِيُّ، عَنْ بِلَالٍ

tabarani:1119Aḥmad b. Khulayd al-Ḥalabī > Abū Tawbah al-Rabīʿ b. Nāfiʿ > Muʿāwiyah b. Sallām > Zayd b. Sallām > Abū Sallām > ʿAbdullāh al-Hawzanī

I met Bilal, the Mu'adhdhin of the Messenger of Allah ﷺ at Aleppo, and said: Bilal, tell me, what was the financial position of the Messenger of Allah ﷺ? He said: He had nothing. It was I who managed it on his behalf since the day Allah made him Prophet of Allah ﷺ until he died. When a Muslim man came to him and he found him naked, he ordered me (to clothe him). I would go, borrow (some money), and purchase a cloak for him. I would then clothe him and feed him. A man from the polytheists met me and said: I am well off, Bilal. Do not borrow money from anyone except me. So I did accordingly. One day when I performed ablution and stood up to make call to prayer, the same polytheist came along with a body of merchants. When he saw me, he said: O Abyssinian. I said: I am at your service. He met me with unpleasant looks and said harsh words to me. He asked me: Do you know how many days remain in the completion of this month? I replied: The time is near. He said: Only four days remain in the completion of this month. I shall then take that which is due from you (i.e. loan), and then shall return you to tend the sheep as you did before. I began to think in my mind what people think in their minds (on such occasions). When I offered the night prayer, the Messenger of Allah ﷺ returned to his family. I sought permission from him and he gave me permission. I said: Messenger of Allah, may my parents be sacrificed for you, the polytheist from whom I used to borrow money said to me such-and-such. Neither you nor I have anything to pay him for me, and he will disgrace me. So give me permission to run away to some of those tribes who have recently embraced Islam until Allah gives His Apostle ﷺ something with which he can pay (the debt) for me. So I came out and reached my house. I placed my sword, waterskin (or sheath), shoes and shield near my head. When dawn broke, I intended to be on my way. All of a sudden I saw a man running towards me and calling: Bilal, return to the Messenger of Allah ﷺ. So I went till I reached him. I found four mounts kneeling on the ground with loads on them. I sought permission. The Messenger of Allah ﷺ said to me: Be glad, Allah has made arrangements for the payment (of your debt). He then asked: Have you not seen the four mounts kneeling on the ground? I replied: Yes. He said: You may have these mounts and what they have on them. There are clothes and food on them, presented to me by the ruler of Fadak. Take them away and pay off your debt. I did so. He then mentioned the rest of the tradition. I then went to the mosque and found that the Messenger of Allah ﷺ was sitting there. I greeted him. He asked: What benefit did you have from your property? I replied: Allah Most High paid everything which was due from the Messenger of Allah ﷺ. Nothing remains now. He asked: Did anything remain (from that property)? I said: Yes. He said: Look, if you can give me some comfort from it, for I shall not visit any member of my family until you give me some comfort from it. When the Messenger of Allah ﷺ offered the night prayer, he called me and said: What is the position of that which you had with you (i.e. property)? I said: I still have it, no one came to me. The Messenger of Allah ﷺ passed the night in the mosque. He then narrated the rest of the tradition. Next day when he offered the night prayer, he called me and asked: What is the position of that which you had (i.e. the rest of the property)? I replied: Allah has given you comfort from it, Messenger of Allah. He said: Allah is Most Great, and praised Allah, fearing lest he should die while it was with him. I then followed him until he came to his wives and greeted each one of them and finally he came to his place where he had to pass the night. This is all for which you asked me. (Using translation from Abū Dāʾūd 3055)   

الطبراني:١١١٩حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ ثنا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ الْهَوْزَنِيُّ قَالَ

لَقِيتُ بِلَالًا مُؤَذِّنَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقُلْتُ يَا بِلَالُ حَدِّثْنِي كَيْفَ كَانَتْ نَفَقَةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟ فَقَالَ مَا كَانَ لَهُ شَيْءٌ كُنْتُ أَنَا الَّذِي أَلِي ذَاكَ مِنْهُ مُنْذُ بَعَثَهُ اللهُ ﷻ حَتَّى تُوُفِّيَ وَكَانَ إِذَا أَتَاهُ الْإِنْسَانُ الْمُسْلِمُ فَرَآهُ عَارِيًا يَأْمُرُنِي بِهِ فَأَنْطَلِقُ فَأَسْتَقْرِضُ فَأَشْتَرِي الْبُرْدَةَ فَأَكْسُوهُ وَأُطْعِمُهُ حَتَّى اعْتَرَضَنِي رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ يَا بِلَالُ إِنَّ عِنْدِي سَعَةً فَلَا تَسْتَقْرِضْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا مِنِّي فَفَعَلْتُ فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ تَوَضَّأْتُ ثُمَّ قُمْتُ لِأُؤَذِّنَ بِالصَّلَاةِ فَإِذَا الْمُشْرِكُ قَدْ أَقْبَلَ فِي عِصَابَةٍ مِنَ التُّجَّارِ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ يَا حَبَشِيُّ قُلْتُ يَا لَبَّيْكَ فَتَجَهَّمَنِي وَقَالَ لِي قَوْلًا عَظِيمًا فَقَالَ أَتَدْرِي كَمْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الشَّهْرِ قُلْتُ قَرِيبٌ قَالَ إِنَّمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ أَرْبَعٌ وَآخُذُكَ بِالَّذِي لِي عَلَيْكَ فَإِنِّي لَمْ أُعْطِكَ الَّذِي أَعْطَيْتُكَ مِنْ كَرَامَتِكَ وَلَا كَرَامَةِ صَاحِبِكَ عَلَيَّ وَلَكِنْ إِنَّمَا أَعْطَيْتُكَ لِأَتَّخِذَكَ لِي عَبْدًا فَأَرُدُّكَ تَرْعَى الْغَنَمَ كَمَا كُنْتَ قَبْلَ ذَلِكَ فَأَخَذَ فِي نَفْسِي مَا يَأْخُذُ فِي أَنْفُسِ النَّاسِ فَانْطَلَقْتُ ثُمَّ أَذَّنْتُ بِالصَّلَاةِ حَتَّى إِذَا صَلَّيْتُ الْعَتَمَةَ رَجَعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى أَهْلِهِ فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ الْمُشْرِكَ الَّذِي كُنْتُ ادَّنْتُ مِنْهُ قَالَ لِي كَذَا وَكَذَا وَلَيْسَ عِنْدَكَ مَا تَقْضِي عَنِّي وَلَيْسَ عِنْدِي وَهُوَ فَاضِحِي فَائْذَنْ لِي أَنْ آبَقَ إِلَى بَعْضِ هَؤُلَاءِ الْأَحْيَاءِ الَّذِينَ قَدْ أَسْلَمُوا حَتَّى يَرْزُقَ اللهُ رَسُولَهُ ﷺ مَا يَقْضِي عَنِّي فَخَرَجْتُ حَتَّى أَتَيْتُ مَنْزِلِي فَجَعَلْتُ سَيْفِي وَجِرَابِي وَمِجَنِّي وَنَعْلِي عِنْدَ رَأْسِي وَاسْتَقْبَلْتُ بِوَجْهِي الْأُفُقَ فَكُلَّمَا نِمْتُ سَاعَةً انْتَبَهْتُ فَإِذَا رَأَيْتُ عَلَيَّ لَيْلًا نِمْتُ حَتَّى يَنْشَقَّ عَمُودُ الصُّبْحِ الْأَوَّلِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَنْطَلِقَ فَإِذَا إِنْسَانٌ يَسْعَى يَدْعُو يَا بِلَالُ أَجِبْ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُهُ فَإِذَا أَرْبَعُ رَكَائِبَ مُنَاخَاتٌ عَلَيْهِنِّ أَحْمَالُهُنُّ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَاسْتَأْذَنْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ ﷺ «أَبْشِرْ فَقَدْ جَاءَكَ اللهُ بِقَضَائِكَ» فَحَمِدْتُ اللهَ ﷻ وَقَالَ «أَلَمْ تَمُرَّ عَلَى الرَّكَائِبِ الْمُنَاخَاتِ الْأَرْبَعِ؟» قُلْتُ بَلَى قَالَ «إِنَّ لَكَ رِقَابَهُنَّ وَمَا عَلَيْهِنَّ كِسْوَةٌ وَطَعَامٌ أَهْدَاهُنَّ إِلَيَّ عَظِيمُ فَدَكَ فَاقْبِضْهُنَّ ثُمَّ اقْضِ دَيْنَكَ» فَفَعَلْتُ فَحَطَطْتُ عَنْهُنَّ أَحْمَالَهُنَّ ثُمَّ عَقَلْتُهُنَّ ثُمَّ قُمْتُ إِلَى تَأْذِينِي صَلَاةَ الصُّبْحِ حَتَّى إِذَا صَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ خَرَجْتُ إِلَى الْبَقِيعِ فَجَعَلْتُ إِصْبَعَيَّ فِي أُذُنِيَّ فَنَادَيْتُ فَقُلْتُ مَنْ كَانَ يَطْلُبُ رَسُولَ اللهِ ﷺ بِدَيْنٍ فَلْيَحْضُرْ فَمَا زِلْتُ أَبِيعُ وَأَقْضِي حَتَّى لَمْ يَبْقَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ دَيْنٌ فِي الْأَرْضِ حَتَّى فَضَلَ فِي يَدِي أُوقِيَّتَانِ أَوْ أُوقِيَّةٌ وَنِصْفٌ ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَقَدْ ذَهَبَ عَامَّةُ النَّهَارِ وَإِذَا رَسُولُ اللهِ ﷺ قَاعِدًا فِي الْمَسْجِدِ وَحْدَهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِي «مَا فَعَلَ مَا قِبَلَكَ؟» قُلْتُ قَدْ قَضَى اللهُ كُلَّ شَيْءٍ كَانَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَلَمْ يَبْقَ شَيْءٌ فَقَالَ «أَفْضَلُ شَيْءٍ» فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ «انْظُرْ أَنْ تُرِيحَنِي مِنْهَا فَإِنِّي لَسْتُ دَاخِلًا عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِي حَتَّى تُرِيحَنِي مِنْهُ» فَلَمْ يَأْتِنَا أَحَدٌ حَتَّى أَمْسَيْنَا فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ الْعَتَمَةَ دَعَانِي فَقَالَ لِي «مَا فَعَلَ الَّذِي قِبَلَكَ؟» قُلْتُ هُوَ مَعِي لَمْ يَأْتِنَا أَحَدٌ فَبَاتَ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى أَصْبَحَ فَظَلَّ الْيَوْمَ الثَّانِيَ حَتَّى كَانَ فِي آخِرِ النَّهَارِ جَاءَ رَاكِبَانِ فَانْطَلَقْتُ بِهِمَا وَأَطْعَمْتُهُمَا وَكَسَوْتُهُمَا حَتَّى إِذَا صَلَّى الْعَتَمَةَ دَعَانِي فَقَالَ «مَا فَعَلَ الَّذِي قِبَلَكَ؟» فَقُلْتُ قَدْ أَرَاحَكَ اللهُ مِنْهُ يَا رَسُولَ اللهِ فَكَبَّرَ وَحَمِدَ اللهَ ﷻ شَفَقًا مِنْ أَنْ يُدْرِكَهُ الْمَوْتُ وَعِنْدَهُ ذَلِكَ ثُمَّ اتَّبَعْتُهُ حَتَّى جَاءَ أَزْوَاجُهُ فَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ امْرَأَةٍ حَتَّى أَتَى مَبِيتَهُ فَهُوَ الَّذِي سَأَلْتَنِي عَنْهُ  

زَيْدُ بْنُ أَبِي أَوْفَى الْأَسْلَمِيُّ «كَانَ يَنْزِلُ الْبَصْرَةَ»

tabarani:5146al-Ḥusayn b. Isḥāq al-Tustarī > Naṣr b. ʿAlī > ʿAbd al-Muʾmin b. ʿAbbād b. ʿAmr al-ʿAbdī > Yazīd b. Maʿn > ʿAbdullāh b. Shuraḥbīl > a man from Quraysh > Zayd b. Abū Awfá

[Machine] I entered upon the Messenger of Allah ﷺ in the mosque of Al-Madinah and he began saying, "Where is so and so, son of so and so?" He continued to look for them and send messages until they gathered around him. He said, "I am going to narrate a Hadith to you, so memorize it, comprehend it, and narrate it to others after me. Verily, Allah has chosen from His creation a special creation." Then he recited the verse, "Allah chooses from the angels messengers and from the people" (Quran 22:75). "A creation that will be admitted into Paradise. And indeed, I am the chosen one among you, the most beloved to me and the closest to me, just as Allah chose and established brotherhood between the angels. Stand up, O Abu Bakr." So Abu Bakr stood up and came close to the Messenger of Allah ﷺ and sat down in front of him. The Messenger of Allah ﷺ said, "You have a hand with me, and by it, Allah will reward you. If I were to take a close friend, I would have taken you as my close friend, but you are from me as my shirt is from my body." And he shook his shirt with his hand and then said, "Approach, O Umar." So Umar came closer, and the Messenger of Allah ﷺ said, "You used to be stern with us, O Abu Hafs, so I supplicated to Allah to strengthen this religion by you or by Abu Jahl, so Allah did it with you, and you both are the most beloved to me. You will be with me at the Pond in Paradise, third among three from this Ummah." Then he moved to the side and hugged Abu Bakr, then he called Uthman and repeated the same for him. And he continuously called him until he drew closer until his knees touched the knees of the Messenger of Allah ﷺ. Then he looked at him and after that he looked at the sky and said, "Glory be to Allah the Almighty" three times. Then he looked at Uthman and found that the buttons of his garment were open, so the Messenger of Allah ﷺ fastened them with his own hands and said, "Join your garments to your neck, for Allah will grant you your needs. Indeed, you have a position with the people of the heavens, that when the people drink from the Cistern, your basin will overflow with blood, and I will say, 'Who did this to you?' So you will reply, 'So and so and so and so.' This is the statement  

الطبراني:٥١٤٦حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ثنا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَمْرٍو الْعَبْدِيُّ ثنا يَزِيدُ بْنُ مَعْنٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ شُرَحْبِيلَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ

دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ فَجَعَلَ يَقُولُ «أَيْنَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ» فَلَمْ يَزَلْ يَتَفَقَّدُهُمْ وَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ حَتَّى اجْتَمَعُوا عِنْدَهُ فَقَالَ «إِنِّي مُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ فَاحْفَظُوهُ وَعُوهُ وَحَدِّثُوا بِهِ مَنْ بَعْدَكُمْ إِنَّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ خَلْقِهِ خَلْقًا» ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ} «خَلْقًا يُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ وَإِنِّي مُصْطَفًى مِنْكُمْ مَنْ أَحَبَّ أَنْ أَصْطَفِيَهُ ومُؤَاخٍ بَيْنَكُمْ كَمَا آخَى اللهُ بَيْنَ الْمَلَائِكَةِ قُمْ يَا أَبَا بَكْرٍ» فَقَامَ فَجَثَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ «إِنَّ لَكَ عِنْدِي يَدًا إِنَّ اللهَ يَجْزِيكَ بِهَا فَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُكَ خَلِيلًا فَأَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ قَمِيصِي مِنْ جَسَدِي» وَحَرَّكَ قَمِيصَهُ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ «ادْنُ يَا عُمَرً» فَدَنَا فَقَالَ «قَدْ كُنْتَ شَدِيدَ الشَّغَبِ عَلَيْنَا أَبَا حَفْصٍ فَدَعَوْتُ اللهَ أَنْ يُعِزَّ الدِّينَ بِكَ أَوْ بِأَبِي جَهْلٍ فَفَعَلَ اللهُ ذَلِكَ بِكَ وَكُنْتَ أَحَبَّهُمَا إِلَيَّ فَأَنْتَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ» ثُمَّ تَنَحَّى وآخا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي بَكْرٍ ثُمَّ دَعَا عُثْمَانَ فَقَالَ «ادْنُ يَا عُثْمَانُ ادْنُ يَا عُثْمَانُ» فَلَمْ يَزَلْ يَدْنُو مِنْهُ حَتَّى أَلْصَقَ رُكْبَتِهِ بِرُكْبَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ «سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى عُثْمَانَ فَإِذَا أَزْرَارُهُ مَحْلُولَةٌ فَزَرَّرَهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ اجْمَعْ عِطْفَيْ رِدَائِكَ عَلَى نَحْرِكَ فَإِنَّ لَكَ شَأْنًا فِي أَهْلِ السَّمَاءِ أَنْتَ مِمَّنْ يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ وَأَوْدَاجُهُ تَشْخُبُ دَمًا فَأَقُولُ مَنْ فَعَلَ هَذَا بِكَ؟ فَتَقُولُ فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَذَلِكَ كَلَامُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَذَلِكَ إِذْ هَتَفَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَّا إِنَّ عُثْمَانَ أَمِينٌ عَلَى كُلِّ خَاذِلٍ ثُمَّ دَعَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ فَقَالَ «ادْنُ يَا أَمِينَ اللهِ وَالْأَمِينُ فِي السَّمَاءِ يُسَلِّطُكَ اللهُ عَلَى مَالِكَ بِالْحَقِّ أَمَا إِنَّ لَكَ عِنْدِي دَعْوَةً وَقَدْ أَخَّرْتُهَا» قَالَ خِرْ لِي يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ «حَمَّلْتَنِي يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ أَمَانَةً أَكْثَرَ اللهُ مَالَكَ» قَالَ وَجَعَلَ يُحَرِّكُ يَدَهُ ثُمَّ تَنَحَّى وَآخَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ عُثْمَانَ ثُمَّ دَخَلَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ فَقَالَ «ادْنُوَا مِنِّي» فَدَنَوَا مِنْهُ فَقَالَ «أَنْتُمَا حَوَارِيِّيَّ كَحَوَارِيِّي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ» ثُمَّ آخَى بَيْنَهُمَا ثُمَّ دَعَا سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ وَعَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ فَقَالَ «يَا عَمَّارُ تَقْتُلُكُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» ثُمَّ آخَى بَيْنَهُمَا ثُمَّ دَعَا عُوَيْمِرًا أَبَا لدَّرْدَاءِ وَسَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ فَقَالَ «يَا سَلْمَانُ أَنْتَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَقَدْ آتَاكَ اللهُ الْعِلْمَ الْأَوَّلَ وَالْعِلْمَ الْآخِرَ وَالْكِتَابَ الْأَوَّلَ وَالْكِتَابَ الْآخِرَ» ثُمَّ قَالَ «أَلَا أَرْشَدُكَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ؟» قَالَ بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ «أَنْ تُنْقِذْ يُنْقِذُوكَ وَإِنْ تَتْرُكْهُمْ لَا يَتْرُكُوكَ وَإِنْ تَهْرَبْ مِنْهُمْ يُدْرِكُوكَ فَأَقْرِضْهُمْ عِرْضَكَ لِيَوْمِ فَقْرِكَ» فَآخَى بَيْنَهُمَا ثُمَّ نَظَرَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ فَقَالَ «أَبْشِرُوا وقَرُّوا عَيْنًا فَأَنْتُمْ أَوَّلُ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ وَأَنْتُمْ فِي أَعْلَى الْغُرَفِ» ثُمَّ نَظَرَ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَهْدِي مِنَ الضَّلَالَةِ» فَقَالَ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللهِ ذَهَبَ رُوحِي وَانْقَطَعَ ظَهْرِي حِينَ رَأَيْتُكَ فَعَلْتَ مَا فَعَلْتَ بِأَصْحَابِكَ غَيْرِي فَإِنْ كَانَ مِنْ سَخْطَةٍ عَلَيَّ فَلَكَ الْعُتْبَى وَالْكَرَامَةُ فَقَالَ «وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أخَّرْتُكَ إِلَّا لِنَفْسِي فَأَنْتَ عِنْدِي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى وَوَارِثِي» فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَرِثُ مِنْكَ؟ قَالَ «مَا أَوْرَثَتِ الْأَنْبِيَاءُ» قَالَ وَمَا أَوْرَثَتِ الْأَنْبِيَاءُ قَبْلَكَ؟ قَالَ «كِتَابَ اللهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِمْ وَأَنْتَ مَعِي فِي قِصْرِي فِي الْجَنَّةِ مَعَ فَاطِمَةَ ابْنَتِي وَرَفِيقِي» ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللهِ ﷺ الْآيَةَ {إِخْوَانًا عَلَى سُرَرٍ مُتَقَابِلِينَ} الْأَخِلَّاءُ فِي اللهِ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ  

tabarani:12036al-Ḥusayn b. Isḥāq al-Tustarī > Hishām b. ʿAmmār > Muḥammad b. Ibrāhīm al-Qurashī > Abū Ṣāliḥ > ʿIkrimah > Ibn ʿAbbās

[Machine] Ali ibn Abi Talib said to the Messenger of Allah ﷺ , "The Quran slips away from my chest." The Prophet ﷺ said, "Shall I teach you some words that Allah will benefit you with and benefit others whom you teach?" Ali replied, "Yes, O father of my father and mother." The Prophet said, "Recite four units of prayer on the night of Friday. In the first unit, recite Al-Fatiha, Yaseen, and Al-Dukhan. In the second unit, recite Al-Fatiha and Ha-Mim Al-Sajdah. In the third unit, recite Al-Fatiha and Al-Muhammad. In the fourth unit, recite Al-Fatiha and Al-Mufassal. After you finish the Tashahhud, praise Allah, send blessings upon the prophets, and seek forgiveness for the believers. Then say, "O Allah, have mercy on me by abandoning sins forever as long as You keep me alive, and have mercy on me by not burdening me with what does not concern me, and bless me with good insight in what pleases You regarding myself. O Allah, the Creator of the heavens and the earth, the Possessor of greatness, honor, and glory that cannot be belittled, I ask You, O Allah, O Most Merciful, by Your greatness and the light of Your face, to make my heart committed to the love of Your book as You have taught me. And bless me to recite it in a manner that pleases You. And I ask You to illuminate my sight with the Quran, and loosen my tongue with it, and open my heart with it, and expand my chest with it, and use my body with it, and strengthen me for that, and assist me in it. For no one can assist me in doing good except You, and no one can bring success except You. So do that for me for three, five, or seven Fridays, and by the permission of Allah, you will memorize the Quran and the Hadith, and no believing person has ever made a mistake [in memorizing it]." After that, Ali came to the Prophet with seven groups and he informed him of his memorization of the Quran and Hadith. The Prophet ﷺ said, "A believer, by the Lord of the Kaaba, taught Abu Hassan. Abu Hassan was taught."  

الطبراني:١٢٠٣٦حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ

عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَا رَسُولَ اللهِ الْقُرْآنُ يَنْفَلِتُ مِنْ صَدْرِي فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ «أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهِنَّ وَيَنْفَعُ مَنْ عَلَّمْتَهُ؟» قَالَ نَعَمْ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ صَلِّ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَيس وَفِي الثَّانِيَةِ بِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَحم الدُّخَانِ وَفِي الثَّالِثَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَالْم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ وَفِي الرَّابِعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَتَبَارَكَ الْمُفَصَّلِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ فَاحْمَدِ اللهَ واثْنِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّينَ وَاسْتَغْفَرْ لِلْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ قُلْ اللهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي وَارْحَمْنِي مِنْ أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا يَعْنِينِي وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي اللهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ وَالْأكرامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِي لَا تُرَامُ أَسْأَلُكَ يَا اللهُ يَا رَحْمَنُ بِجَلَالِكِ وَنُوِرِ وَجْهِكِ أَنْ تلتزمَ قَلْبِي حُبَّ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي وَارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُنَوِّرَ بِالْكِتَابِ بَصَرِي وتُطْلِقَ بِهِ لِسَانِي وتُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِي وتَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي وتَسْتَعْمِلَ بِهِ بَدَنِي وتُقَوِّيني عَلَى ذَلِكَ وَتُعِينَنِي عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا يُعِينُنِي عَلَى الْخَيْرِ غَيْرُكَ وَلَا يُوَفِّقُ لَهُ إِلَّا أَنْتَ فَافْعَلْ ذَلِكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ أَوْ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا تَحْفَظُهُ بِإِذْنِ اللهِ وَمَا أَخْطَأَ مُؤْمِنًا قَطُّ فَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ بَعْدَ ذَلِكَ بِسَبْعِ جُمَعٍ فَأَخْبَرَهُ بِحِفْظِهِ الْقُرْآنَ وَالْحَدِيثَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ «مُؤْمِنٌ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ عَلِّمْ أَبَا حَسَنٍ عَلِّمْ أَبَا حَسَنٍ»  

قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119]

nasai-kubra:11168Yūsuf b. Saʿīd > Ḥajjāj b. Muḥammad > Layth b. Saʿd > ʿUqayl > Ibn Shihāb > ʿAbd al-Raḥman b. ʿAbdullāh b. Kaʿb b. Mālik

[Machine] I heard Ka'b ibn Malik narrating his story when he lagged behind the Messenger of Allah ﷺ during the Battle of Tabuk. He said, "While I was sitting in a state as Allah described us, my soul and the earth became narrow on me due to its vastness. I then heard someone screaming on top of a mountain with the loudest voice, 'O Ka'b ibn Malik, rejoice!' I prostrated out of gratitude and knew that relief had come and that the Messenger of Allah ﷺ had announced the forgiveness of Allah upon us when he performed the Fajr prayer. The people rushed to give me the good news, and my companion went ahead to give me the glad tidings. A man came running towards me on a horse that belonged to him, and it had traveled for a moment from Aslam to inform me. He reached me on top of the mountain, and his voice arrived before the horse. When the man whose voice I had heard came to me, he conveyed the good news to me. I took off my garment and gave it to him as a sign of gladness, for, by Allah, I did not possess any other garment that day. I then wore two garments and went to the Messenger of Allah ﷺ . People came to congratulate me in groups until I entered the mosque. The Messenger of Allah ﷺ was sitting with his Companions, and Talhah ibn Ubaydullah stood up until he reached me and congratulated me. By Allah, no man from the Muhajirun except him had stood up to congratulate me. I will never forget his deed for Talhah. When I greeted the Messenger of Allah ﷺ while his face was radiant with joy, he said, 'Rejoice in the good news of a day that has passed by you which has not appeared since your mother gave birth to you.' I asked him, 'Is it from you, O Messenger of Allah, or from Allah?' He replied, 'No, rather it is from Allah.' Whenever the Messenger of Allah ﷺ was excessively overjoyed, his face would radiate like a piece of the moon. We recognized it from him. When I sat before him, I said, 'O Messenger of Allah, verily, my repentance includes giving away in charity my wealth to Allah, the Blessed and Exalted, and to you, O Messenger of Allah.' The Messenger of Allah ﷺ said, 'Hold on to some of your wealth, as it will be better for you.' I said, 'Then I will keep my share of the arrow that I own in Khaybar.' I said, 'O Messenger of Allah, surely Allah, the Most High, saved me through my truthfulness, and part of my repentance is that I will not speak anything but the truth as long as I live.' By Allah, no one from the Muslims has been put to the test by Allah in speaking the truth since I said that to the Messenger of Allah ﷺ . I would rather that Allah keeps me safe from it as long as I live.' Then Allah (ﷻ) revealed the verses: 'Indeed, Allah has forgiven the Prophet and the Muhajirin and the Ansar who followed him in the hour of difficulty' (Quran 9:117) till Allah's saying: 'And [He also forgave] the three who were left behind' (Quran 9:118). The person whom Allah mentioned as being left behind was not one of those who stayed behind from the battle; instead, it was in reference to those who presented excuses and sought the Messenger of Allah's ﷺ permission. Allah delayed the matter until a decision was made regarding them. Therefore, Allah mentioned them: 'And upon the three who were left behind' (Quran 9:118)."  

الكبرى للنسائي:١١١٦٨أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَكَانَ قَائِدَ كَعْبٍ مِنْ بَنِيهِ حِينَ عَمِيَ قَالَ

سَمِعْتُ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ حَدِيثَهُ حِينَ تَخَلَّفَ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ قَالَ فَبَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ عَلَى الْحَالِ الَّتِي ذَكَرَ اللهُ مِنَّا قَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ نَفْسِي وَضَاقَتْ عَلَيَّ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ سَمِعْتُ صَارِخًا أَوْفَى عَلَى أَعْلَى جَبَلٍ بِأَعْلَى صَوْتٍ يَا كَعْبُ بْنَ مَالِكٍ أَبْشِرْ قَالَ فَخَرَرْتُ سَاجِدًا وَعَرَفْتُ أَنْ قَدْ جَاءَ فَرَجٌ وَآذَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِتَوْبَةِ اللهِ عَلَيْنَا حِينَ صَلَّى صَلَاةَ الْفَجْرِ فَدَهَمَ النَّاسُ يُبَشِّرُونَا وَذَهَبَ قِبَلَ صَاحِبِيَّ مُبَشِّرُونَ وَرَكَضَ رَجُلٌ إِلَيَّ فَرَسًا وَسَعَى سَاعٍ مِنْ أَسْلَمَ فَأَوْفَى عَلَى جَبَلٍ فَكَانَ الصَّوْتُ أَسْرَعَ مِنَ الْفَرَسِ فَلَمَّا جَاءَنِي الَّذِي سَمِعْتُ صَوْتَهُ بَشَّرَنِي نَزَعْتُ ثَوْبَيَّ فَكَسَوْتُهُ إِيَّاهُمَا بِشَارَةً وَاللهِ مَا أَمْلِكُ غَيْرَهُمَا وَاسْتَعَرْتُ ثَوْبَيْنِ فَلَبِسْتُهُمَا وَانْطَلَقْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَتَلَقَّانِي النَّاسُ فَوْجًا فَوْجًا يُهَنِّئُونِي بِالتَّوْبَةِ يَقُولُونَ لِتَهْنِئْكَ تَوْبَةُ اللهِ عَلَيْكَ قَالَ كَعْبٌ حَتَّى دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا بِرَسُولِ اللهِ ﷺ جَالِسًا حَوْلَهُ النَّاسُ فَقَامَ إِلَيَّ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ يُهَرْوِلُ حَتَّى صَافَحَنِي وَهَنَّأَنِي وَوَاللهِ مَا قَامَ إِلَيَّ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ غَيْرُهُ وَلَا أَنْسَاهَا لِطَلْحَةَ [122] قَالَ كَعْبٌ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ وَهُوَ يَبْرُقُ وَجْهُهُ مِنَ السُّرُورِ «أَبْشِرْ بِخَيْرِ يَوْمٍ مَرَّ عَلَيْكَ مُنْذُ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ» فَقُلْتُ مِنْ عِنْدِكَ يَا رَسُولَ اللهِ أَوْ مِنْ عِنْدِ اللهِ؟ قَالَ «لَا بَلْ مِنْ عِنْدِ اللهِ» وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ كَأَنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ وَكُنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ فَلَمَّا جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِي صَدَقَةً إِلَى اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَإِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «أَمْسِكْ عَلَيْكَ بَعْضَ مَالِكَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ» قُلْتُ فَإِنِّي أُمْسِكُ سَهْمِي الَّذِي بِخَيْبَرَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِنَّمَا أَنْجَانِي بِالصِّدْقِ وَإِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَلَّا أُحَدِّثَ إِلَّا صِدْقًا مَا بَقِيتُ فَوَاللهِ مَا أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَبْلَاهُ اللهُ فِي صِدْقِ الْحَدِيثِ مُنْذُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ أَحْسَنَ مِمَّا أَبْلَانِي وَمَا تَعْلَمُونَ مُنْذُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ كَذِبًا وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَحْفَظَنِي اللهُ فِيمَا بَقِيَ فَأَنْزَلَ اللهُ ﷻ {لَقَدْ تَابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ} [التوبة 117] تَلَا إِلَى {الصَّادِقِينَ} [التوبة 119] فَوَاللهِ مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَيَّ مِنْ نِعْمَةٍ قَطُّ بَعْدَ أَنْ هَدَانِي لِلْإِسْلَامِ بِأَعْظَمَ فِي نَفْسِي مِنْ صِدْقِ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَوْمَئِذٍ أَلَّا أَكُونَ كَذَبْتُهُ فَأَهْلِكَ كَمَا هَلَكَ الَّذِينَ كَذَبُوهُ حَتَّى أَنْزَلَ الْوَحْيُ بِشَرِّ مَا قَالَ لِأَحَدٍ {سَيَحْلِفُونَ بِاللهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ} [التوبة 95] إِلَى {الْفَاسِقِينَ} [التوبة 96] قَالَ كَعْبٌ وَكُنَّا تَخَلَّفْنَا أَيُّهَا الثَّلَاثَةُ عَنْ أَمْرِ أُولَئِكَ الَّذِينَ قَبِلَ مِنْهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ حِينَ حَلَفُوا لَهُ فَبَايَعَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ وَأَرْجَأَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَمْرَنَا حَتَّى قَضَى اللهُ فِيهِ فَلِذَلِكَ قَالَ اللهُ ﷻ {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} [التوبة 118] وَلَيْسَ الَّذِي ذَكَرَ اللهُ تَخَلُّفَنَا عَنِ الْغَزْوِ وَإِنَّمَا هُوَ تَخْلِيفُهُ إِيَّانَا وَإِرْجَاؤُهُ أَمْرُنَا عَمَّنْ حَلَفَ لَهُ وَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ فَقَبِلَ مِنْهُ مُخْتَصَرٌ  

bayhaqi:11435Abū ʿAlī al-Rūdhbārī > al-Ḥusayn b. al-Ḥasan b. Ayyūb al-Ṭūsī > Abū Ḥātim Muḥammad b. Idrīs al-Rāzī > Abū Tawbah > Muʿāwiyah b. Sallām > Zayd b. Sallām > Abū Sallām > ʿAbdullāh al-Hawzanī / Abū ʿĀmir al-Hawzanī

I met Bilal, the Mu'adhdhin of the Messenger of Allah ﷺ at Aleppo, and said: Bilal, tell me, what was the financial position of the Messenger of Allah ﷺ? He said: He had nothing. It was I who managed it on his behalf since the day Allah made him Prophet of Allah ﷺ until he died. When a Muslim man came to him and he found him naked, he ordered me (to clothe him). I would go, borrow (some money), and purchase a cloak for him. I would then clothe him and feed him. A man from the polytheists met me and said: I am well off, Bilal. Do not borrow money from anyone except me. So I did accordingly. One day when I performed ablution and stood up to make call to prayer, the same polytheist came along with a body of merchants. When he saw me, he said: O Abyssinian. I said: I am at your service. He met me with unpleasant looks and said harsh words to me. He asked me: Do you know how many days remain in the completion of this month? I replied: The time is near. He said: Only four days remain in the completion of this month. I shall then take that which is due from you (i.e. loan), and then shall return you to tend the sheep as you did before. I began to think in my mind what people think in their minds (on such occasions). When I offered the night prayer, the Messenger of Allah ﷺ returned to his family. I sought permission from him and he gave me permission. I said: Messenger of Allah, may my parents be sacrificed for you, the polytheist from whom I used to borrow money said to me such-and-such. Neither you nor I have anything to pay him for me, and he will disgrace me. So give me permission to run away to some of those tribes who have recently embraced Islam until Allah gives His Apostle ﷺ something with which he can pay (the debt) for me. So I came out and reached my house. I placed my sword, waterskin (or sheath), shoes and shield near my head. When dawn broke, I intended to be on my way. All of a sudden I saw a man running towards me and calling: Bilal, return to the Messenger of Allah ﷺ. So I went till I reached him. I found four mounts kneeling on the ground with loads on them. I sought permission. The Messenger of Allah ﷺ said to me: Be glad, Allah has made arrangements for the payment (of your debt). He then asked: Have you not seen the four mounts kneeling on the ground? I replied: Yes. He said: You may have these mounts and what they have on them. There are clothes and food on them, presented to me by the ruler of Fadak. Take them away and pay off your debt. I did so. He then mentioned the rest of the tradition. I then went to the mosque and found that the Messenger of Allah ﷺ was sitting there. I greeted him. He asked: What benefit did you have from your property? I replied: Allah Most High paid everything which was due from the Messenger of Allah ﷺ. Nothing remains now. He asked: Did anything remain (from that property)? I said: Yes. He said: Look, if you can give me some comfort from it, for I shall not visit any member of my family until you give me some comfort from it. When the Messenger of Allah ﷺ offered the night prayer, he called me and said: What is the position of that which you had with you (i.e. property)? I said: I still have it, no one came to me. The Messenger of Allah ﷺ passed the night in the mosque. He then narrated the rest of the tradition. Next day when he offered the night prayer, he called me and asked: What is the position of that which you had (i.e. the rest of the property)? I replied: Allah has given you comfort from it, Messenger of Allah. He said: Allah is Most Great, and praised Allah, fearing lest he should die while it was with him. I then followed him until he came to his wives and greeted each one of them and finally he came to his place where he had to pass the night. This is all for which you asked me. (Using translation from Abū Dāʾūd 3055)   

البيهقي:١١٤٣٥وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ أنبأ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ الطُّوسِيُّ أنبأ أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ ثنا أَبُو تَوْبَةَ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ الْهَوْزَنِيُّ يَعْنِي أَبَا عَامِرٍ الْهَوْزَنِيَّ قَالَ

لَقِيتُ بِلَالًا مُؤَذِّنَ النَّبِيِّ ﷺ بِحَلَبَ فَقُلْتُ يَا بِلَالُ حَدِّثْنِي كَيْفَ كَانَتْ نَفَقَةُ النَّبِيِّ ﷺ؟ فَقَالَ مَا كَانَ لَهُ شَيْءٌ إِلَّا أَنَا الَّذِي كُنْتُ أَلِي ذَلِكَ مِنْهُ مُنْذُ بَعَثَهُ اللهُ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ فَكَانَ إِذَا أَتَاهُ الْإِنْسَانُ الْمُسْلِمُ فَرَآهُ عَارِيًا يَأْمُرُنِي فَأَنْطَلِقُ فَأَسْتَقْرِضُ فَأَشْتَرِيَ الْبُرْدَةَ وَالشَّيْءَ فَأَكْسُوَهُ وَأُطْعِمَهُ حَتَّى اعْتَرَضَنِي رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ يَا بِلَالُ إِنَّ عِنْدِي سَعَةً فَلَا تَسْتَقْرِضْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا مِنِّي فَفَعَلْتُ فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ تَوَضَّأْتُ ثُمَّ قُمْتُ لِأُؤَذِّنَ بِالصَّلَاةِ فَإِذَا الْمُشْرِكُ فِي عِصَابَةٍ مِنَ التُّجَّارِ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ يَا حَبَشِيُّ قَالَ قُلْتُ يَا لَبَيَّهِ فَتَجَهَّمَنِي وَقَالَ قَوْلًا غَلِيظًا فَقَالَ أَتَدْرِي كَمْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الشَّهْرِ؟ قَالَ قُلْتُ قَرِيبٌ قَالَ إِنَّمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ أَرْبَعُ لَيَالٍ فَآخُذُكَ بِالَّذِي لِي عَلَيْكَ فَإِنِّي لَمْ أُعْطِكَ الَّذِي أَعْطَيْتُكَ مِنْ كَرَامَتِكَ وَلَا مِنْ كَرَامَةِ صَاحِبِكَ وَلَكِنْ أَعْطَيْتُكَ لِتَجِبَ لِي عَبْدًا؛ فَأَرُدُّكَ تَرْعَى الْغَنَمَ كَمَا كُنْتَ قَبْلَ ذَلِكَ فَأَخَذَ فِي نَفْسِي مَا يَأْخُذُ فِي أَنْفُسِ النَّاسِ فَانْطَلَقْتُ ثُمَّ أَذَّنْتُ بِالصَّلَاةِ حَتَّى إِذَا صَلَّيْتُ الْعَتَمَةَ رَجَعَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى أَهْلِهِ فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي إِنَّ الْمُشْرِكَ الَّذِي ذَكَرْتُ لَكَ أَنِّي كُنْتُ أَتَدَيَّنُ مِنْهُ قَدْ قَالَ كَذَا وَكَذَا وَلَيْسَ عِنْدَكَ مَا تَقْضِي عَنِّي وَلَا عِنْدِي وَهُوَ فَاضِحِي فَأَذِنَ لِي أَنْ آتِيَ إِلَى بَعْضِ هَؤُلَاءِ الْأَحْيَاءِ الَّذِينَ قَدْ أَسْلَمُوا حَتَّى يَرْزُقَ اللهُ رَسُولَهُ ﷺ مَا يَقْضِي عَنِّي فَخَرَجْتُ حَتَّى أَتَيْتُ مَنْزِلِي فَجَعَلْتُ سَيْفِي وَجِرَابِي وَرُمْحِي وَنَعْلِي عِنْدَ رَأْسِي وَاسْتَقْبَلْتُ بِوَجْهِيَ الْأُفُقَ فَكُلَّمَا نِمْتُ انْتَبَهْتُ فَإِذَا رَأَيْتُ عَلَيَّ لَيْلًا نِمْتُ حَتَّى انْشَقَّ عَمُودُ الصُّبْحِ الْأَوَّلِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَنْطَلِقَ فَإِذَا إِنْسَانٌ يَسْعَى يَدْعُو يَا بِلَالُ أَجِبْ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُهُ فَإِذَا أَرْبَعُ رَكَائِبَ عَلَيْهِنَّ أَحْمَالُهُنَّ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَاسْتَأْذَنْتُ فَقَالَ لِيَ النَّبِيُّ ﷺ أَبْشِرْ؛ فَقَدْ جَاءَكَ اللهُ بِقَضَائِكَ فَحَمِدْتُ اللهَ وَقَالَ أَلَمْ تَمُرَّ عَلَى الرَّكَائِبِ الْمُنَاخَاتِ الْأَرْبَعِ؟ قَالَ فَقُلْتُ بَلَى قَالَ فَإِنَّ لَكَ رِقَابَهُنَّ وَمَا عَلَيْهِنَّ وَإِذَا عَلَيْهِنَّ كِسْوَةٌ وَطَعَامٌ أَهْدَاهُنَّ لَهُ عَظِيمُ فَدَكٍ فَاقْبِضْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اقْضِ دَيْنَكَ قَالَ فَفَعَلْتُ فَحَطَطْتُ عَنْهُنَّ أَحْمَالَهُنَّ ثُمَّ عَقَلْتُهُنَّ ثُمَّ عَمَدْتُ إِلَى تَأْذِينِ صَلَاةِ الصُّبْحِ حَتَّى إِذَا صَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ خَرَجْتُ إِلَى الْبَقِيعِ فَجَعَلْتُ أُصْبُعِي فِي أُذُنِي فَنَادَيْتُ وَقُلْتُ مَنْ كَانَ يَطْلُبُ رَسُولَ اللهِ ﷺ دَيْنًا فَلْيَحْضُرْ فَمَا زِلْتُ أَبِيعُ وَأَقْضِي وَأَعْرِضُ وَأَقْضِي حَتَّى لَمْ يَبْقَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ دَيْنٌ فِي الْأَرْضِ حَتَّى فَضُلَ عِنْدِي أُوقِيَّتَانِ أَوْ أُوقِيَّةٌ وَنِصْفٌ ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَقَدْ ذَهَبَ عَامَّةُ النَّهَارِ فَإِذَا رَسُولُ اللهِ ﷺ قَاعِدٌ فِي الْمَسْجِدِ وَحْدَهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِي مَا فَعَلَ مَا قِبَلَكَ؟ قَالَ قُلْتُ قَدْ قَضَى اللهُ كُلَّ شَيْءٍ كَانَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَلَمْ يَبْقَ شَيْءٌ فَقَالَ فَضُلَ شَيْءٌ؟ قُلْتُ نَعَمْ دِينَارَانِ قَالَ انْظُرْ أَنْ تُرِيحَنِي مِنْهُمَا فَلَسْتُ بِدَاخِلٍ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِي حَتَّى تُرِيحَنِي مِنْهُمَا فَلَمْ يَأْتِنَا فَبَاتَ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى أَصْبَحَ وَظَلَّ فِي الْمَسْجِدِ الْيَوْمَ الثَّانِي حَتَّى كَانَ فِي آخِرِ النَّهَارِ جَاءَ رَاكِبَانِ فَانْطَلَقْتُ بِهِمَا فَكَسَوْتُهُمَا وَأَطْعَمْتُهُمَا حَتَّى إِذَا صَلَّى الْعَتَمَةَ دَعَانِي فَقَالَ مَا فَعَلَ الَّذِي قِبَلَكَ؟ قُلْتُ قَدْ أَرَاحَكَ اللهُ مِنْهُ فَكَبَّرَ وَحَمِدَ اللهَ شَفَقًا مِنْ أَنْ يُدْرِكَهُ الْمَوْتُ وَعِنْدَهُ ذَلِكَ ثُمَّ اتَّبَعْتُهُ حَتَّى جَاءَ أَزْوَاجَهُ فَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ امْرَأَةٍ حَتَّى أَتَى فِي مَبِيتِهِ فَهَذَا الَّذِي سَأَلْتَنِي عَنْهُ  

bayhaqi:16014Abū ʿAbdullāh Muḥammad b. ʿAbdullāh al-Ḥāfiẓ > Aḥmad b. Muḥammad b. ʿAbdūs > ʿUthmān b. Saʿīd al-Dārimī > Mūsá b. Ismāʿīl > Abū ʿAwānah > Ḥuṣayn > ʿAmr b. Maymūn > Raʾayt ʿUmar b. al-Khaṭṭāb Qabl > Yuṣāb Biʾayyām Bi-al-Madīnah And Qaf > Ḥudhayfah b. al-Yamān And ʿUthmān b. Ḥunayf > Kayf Faʿaltumā Takhāfān > Takūnā Qad Ḥammaltumā al-Arḍ Mā Lā Tuṭīq > Ḥammalnāhā Amr Hī Lah Muṭīqah > Ḥudhayfah Law Ḥammalt ʿAlayhā Uḍʿifat > ʿUthmān b. Ḥunayf Ḥammaltuhā Amr Hī Lah Muṭīqah Mā Fīhā Kabīr Faḍl > Ānẓur Allā Takūnā Ḥammaltumā al-Arḍ Mā Lā Tuṭīq > Lā > ʿUmar Laʾin Sallamanī Allāh Laʾadaʿan Arāmil al-ʿIrāq Lā Yaḥtajn > a man Baʿdī > Famā Atat ʿAlayh Illā Arbaʿah Ḥattá Uṣīb > Waʾinnī Laqāʾim Mā Baynī Wabaynah Illā ʿAbdullāh b. ʿAbbās Ghadāh Uṣīb > Wakān Idhā Mar Bayn al-Ṣaffayn

[Machine] I saw Umar ibn Al-Khattab before he was struck by the days in Medina. He stood with Hudhaifah ibn Al-Yaman and Uthman ibn Hunayf and said, "How have you two managed to bear the burden of the earth that it cannot bear?" They said, "We have carried it by a command that it can bear." Hudhaifah said, "If I were to carry it, it would be weakened." Uthman ibn Hunayf said, "I have carried it by a command that it can bear, without any great favor." Umar then said, "See that you have not carried the burden of the earth that it cannot bear." They said, "No." Umar said, "If Allah grants me safety, I will leave the widows of Iraq without needing any man after me." He said, "Only four things came upon him until he was struck." He said, "And between me and him, there is no one except Abdullah ibn Abbas in the morning." He said, "And he used to stand between the rows. If he saw any disorder among them, he would say, 'Stand still until there is no disorder among them.' Then he would proceed and say the takbir." He said, "And perhaps he would recite Surah Yusuf or An-Nahl or something similar in the first raka'a until the people gathered." He said, "And it was only that he would say the takbir." He said, "I heard him say, 'The dog has killed me or the dog has eaten me,' when he was stabbed. Then he flew out of the wound with a double-edged knife that would not pass by anyone to the right or left except that it would stab him, until he stabbed thirteen men and nine of them died. When he saw that, a Muslim man threw a cloak on him. When the assassin thought that he had taken hold of him, he slit his own throat." He said, "And Umar held the hand of Abdullah ibn Awf and brought him forward." He said, "Who will take care of Umar? He has seen what he has seen." He said, "Regarding the surroundings of the mosque, they did not know anything except that they had lost the voice of Umar while they were saying, 'Subhan Allah, Subhan Allah.' Abdul-Rahman ibn Awf led them in a light prayer. When they finished, Umar said, 'O Ibn Abbas, see who killed me.' He went for a while and then came back and said, 'The slave of Al-Mughirah killed him.' He said, 'Really?' After they all spoke with their tongues and prayed towards their qibla and performed the Hajj according to their rites, he was brought to his house. We then left with him." He said, "And it was as if the people had not been affected by any calamity before that day. Some were saying, 'There is no harm,' while others were saying, 'We fear for him.' So they brought some wine and he drank it, and it came out of his wound. Then they brought some milk and he drank it, and it came out of his wound. They recognized that he was dead, and he mentioned this incident in his will and in the command to consult each other."  

البيهقي:١٦٠١٤أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ أنبأ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثنا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ

رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ؓ قَبْلَ أَنْ يُصَابَ بِأَيَّامٍ بِالْمَدِينَةِ وَقَفَ عَلَى حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ وَعُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ فَقَالَ كَيْفَ فَعَلْتُمَا تَخَافَانِ أَنْ تَكُونَا قَدْ حَمَّلْتُمَا الْأَرْضَ مَا لَا تُطِيقُ؟ قَالَا حَمَّلْنَاهَا أَمْرًا هِيَ لَهُ مُطِيقَةٌ وَقَالَ حُذَيْفَةُ لَوْ حَمَّلْتُ عَلَيْهَا أُضْعِفَتْ وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ حَمَّلْتُهَا أَمْرًا هِيَ لَهُ مُطِيقَةٌ مَا فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ قَالَ انْظُرْ أَلَّا تَكُونَا حَمَّلْتُمَا الْأَرْضَ مَا لَا تُطِيقُ قَالَا لَا فَقَالَ عُمَرُ ؓ لَئِنْ سَلَّمَنِي اللهُ لَأَدَعَنَّ أَرَامِلَ الْعِرَاقِ لَا يَحْتَجْنَ إِلَى رَجُلٍ بَعْدِي قَالَ فَمَا أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا أَرْبَعَةٌ حَتَّى أُصِيبَ قَالَ وَإِنِّي لَقَائِمٌ مَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلَّا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ غَدَاةَ أُصِيبَ قَالَ وَكَانَ إِذَا مَرَّ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ قَامَ فَإِنْ رَأَى خَلَلًا قَالَ اسْتَوُوا حَتَّى إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِمْ خَلَلًا تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ قَالَ وَرُبَّمَا قَرَأَ بِسُورَةِ يُوسُفَ أَوِ النَّحْلِ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى حَتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ قَالَ فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ كَبَّرَ قَالَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ قَتَلَنِي الْكَلْبُ أَوْ أَكَلَنِي الْكَلْبُ حِينَ طَعَنَهُ فَطَارَ الْعِلْجُ بِالسِّكِّينِ ذَاتِ طَرَفَيْنِ لَا يَمُرُّ عَلَى أَحَدٍ يَمِينًا وَلَا شِمَالًا إِلَّا طَعَنَهُ حَتَّى طَعَنَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا فَمَاتَ مِنْهُمْ تِسْعَةٌ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ طَرَحَ عَلَيْهِ بُرْنُسًا فَلَمَّا ظَنَّ الْعِلْجُ أَنَّهُ مَأْخُوذٌ نَحَرَ نَفْسَهُ قَالَ وَتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ؓ ا فَقَدَّمَهُ قَالَ فَمَنْ يلِي عُمَرَ ؓ فَقَدْ رَأَى الَّذِي رَأَى وَأَمَّا نَوَاحِي الْمَسْجِدِ فَإِنَّهُمْ لَا يَدْرُونَ غَيْرَ أَنَّهُمْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ ؓ وَهُمْ يَقُولُونَ سُبْحَانَ اللهِ سُبْحَانَ اللهِ قَالَ فَصَلَّى بِهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ؓ صَلَاةً خَفِيفَةً فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ انْظُرْ مَنْ قَتَلَنِي فَجَالَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ غُلَامُ الْمُغِيرَةِ فَقَالَ الصَّنِعُ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ قَاتَلَهُ اللهُ لَقَدْ كُنْتُ أَمَرْتُ بِهِ مَعْرُوفًا فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يجْعَلْ مِيتَتِي بِيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الْإِسْلَامَ وَقَالَ قَدْ كُنْتَ أَنْتَ وَأَبُوكَ تُحِبَّانِ أَنْ تَكْثُرَ الْعُلُوجُ بِالْمَدِينَةِ قَالَ وَكَانَ الْعَبَّاسُ ؓ أَكْثَرَهُمْ رَقِيقًا فَقَالَ إِنْ شِئْتَ فَعَلْنَا أَيْ إِنْ شِئْتَ قَتَلْنَا قَالَ كَذَبْتَ بَعْدَمَا تَكَلَّمُوا بِلِسَانِكُمْ وَصَلَّوْا قِبْلَتَكُمْ وَحَجُّوا حَجَّكُمْ فَاحْتُمِلَ إِلَى بَيْتِهِ فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ قَالَ وَكَأَنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهُمْ مُصِيبَةٌ قَبْلَ يَوْمَئِذٍ فَقَائِلٌ يَقُولُ لَا بَأْسَ وَقَائِلٌ يَقُولُ نَخَافُ عَلَيْهِ فَأُتِيَ بِنَبِيذٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِنْ جُرْحِهِ ثُمَّ أُتِيَ بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِنْ جُرْحِهِ فَعَرَفُوا أَنَّهُ مَيِّتٌ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي وَصَايَاهُ وَأَمْرِ الشُّورَى  

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ
bayhaqi:4810Abū ʿAbdullāh al-Ḥāfiẓ > Abū al-Faḍl Muḥammad b. Ibrāhīm al-Muzakkī > Aḥmad b. Salamah > Muḥammad b. Bashhār al-ʿAbdī > Ibn Abū ʿAdī > Saʿīd > Abū ʿAbdullāh > Aḥmad b. Jaʿfar > ʿAbdullāh b. Aḥmad b. Ḥanbal from my father > Yaḥyá > Saʿīd b. Abū ʿArūbah > Qatādah > Zurārah b. Awfá > Saʿd b. Hishām

Is there not for you a model pattern in me? And when they narrated this to him (Sa'd b. Hisham), he returned to his wife, though he had divorced her and made (people) witness to his reconciliation. He then came to Ibn 'Abbas and asked him about the Witr of the Messenger of Allah ﷺ. Ibn 'Abbas said: Should I not lead you to one who knows best amongst the people of the world about the Witr of the Messenger of Allah ﷺ? He said: Who is it? He (Ibn 'Abbas) said: It is 'A'isha. So go to her and ask her (about Witr) and then come to me and inform me about her answer that she would give you. So I came to Hakim b. Aflah and requested him to take me to her. He said: I would not go to her, for I forbade her to speak anything (about the conflict) between the two groupS, but she refused (to accept my advice) and went (to participate in that corflict). I (requested) him (Hakim) with an oath to lead me to her. So we went to 'A'isha and we begged permission to meet her. She granted us permission and we went in. She said: Are you Hakim? (She recognised him.) He replied: Yes. She said: Who is there with you? He said: He is Sa'd b. Hisham. She said: Which Hisham? He said: He is Hisham b. 'Amir. She blessed him ('Amir) with mercy from Allah and spoke good of him (Qatada said that he died as a martyr in Uhud). I said: Mother of the Faithful, tell me about the character of the Messenger of Allah ﷺ. She said: Don't you read the Qur'an? I said: Yes. Upon this she said: The character of the Messenger of Allah ﷺ was the Qur'an. He said: I felt inclined to get up and not ask anything (further) till death. But then I changed my mind and said: Inform me about the observance (of the night prayer) of the Messenger of Allah ﷺ. She said: Did you not recite:" O thou wrapped up"? He said: Yes. She said: Allah, the Exalted and the Glorious, made the observance of the night prayer at the beginning of this Surah obligatory. So the Messenger of Allah (may peace be upon him and his Companions around him observed this (night prayer) for one year. Allah held back the concluding portion of this Surah for twelve months in the Heaven till (at the end of this period) Allah revealed the concluding verses of this Surah which lightened (the burden of this prayer), and the night prayer became a supererogatory prayer after being an obligatory one. I said: Mother of the Faithful, inform me about the Witr of the Messenger of Allah ﷺ. She said: I used to prepare tooth stick for him and water for his ablution, and Allah would rouse him to the extent He wished during the night. He would use the tooth stick, and perform ablution, and would offer nine rak'ahs, and would not sit but in the eighth one and would remember Allah, and praise Him and supplicate Him, then he would get up without uttering the salutation and pray the ninth rak'ah. He would then sit, remember, praise Him and supplicate Him and then utter a salutation loud enough for us to hear. He would then pray two rak'ahs sitting after uttering the salutation, and that made eleven rak'ahs. O my son, but when the Messenger of Allah ﷺ grew old and put on flesh, he observed Witr of seven, doing in the two rak'ahs as he had done formerly, and that made nine. O my son, and when the Messenger of Allah ﷺ observed prayer, he liked to keep on observing it, and when sleep or pain overpowered him and made it impossible (for him) to observe prayer in the night, he prayed twelve rak'ahs daring the day. I am not aware of Allah's Prophet ﷺ having recited the whole Qur'an during one single night, or praying through the night till morning, or fasting a complete month, except Ramadan. He (the narrator) said: I then went to Ibn 'Abbas and narrated to him the hadith (transmitted from her), and he said: She says the truth If I went to her and got into her presence, I would have listened to it orally from her. He said: If I were to know that you do not go to her. I would not have transmitted this hadith to you narrated by her. (Using translation from Muslim 746a)   

البيهقي:٤٨١٠أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ ثنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّي ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ الْعَبْدِيُّ ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سَعِيدٍ وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ ثنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ثنا أَبِي ثنا يَحْيَى ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ

أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثُمَّ ارْتَحَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيَبِيعَ عَقَارًا لَهُ بِهَا وَيَجْعَلَهُ فِي السِّلَاحِ وَالْكُرَاعِ ثُمَّ يُجَاهِدُ الرُّومَ حَتَّى يَمُوتَ فَلَقِيَ رَهْطًا مِنْ قَوْمِهِ فَحَدَّثُوهُ أَنَّ رَهْطًا مِنْ قَوْمِهِ سِتَّةً أَرَادُوا ذَلِكَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ أَلَيْسَ فِيكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ؟ فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى رَجْعَتِهَا ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْنَا فَأَخْبَرَنَا أَنَّهُ أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ عَنِ الْوِتْرِ فَقَالَ أَلَا أُنَبِّئُكَ بِأَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ بِوِتْرِ رَسُولِ اللهِ ﷺ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ إِيتِ عَائِشَةَ فَسَلْهَا ثُمَّ ارْجِعْ إِلَيَّ فَأَخْبِرْنِي بِرَدِّهَا عَلَيْكَ قَالَ فَأَتَيْتُ حَكِيمَ بْنَ أَفْلَحَ فَاسْتَلْحَقْتُهُ إِلَيْهَا فَقَالَ مَا أَنَا بِقَارِبِهَا إِنِّي نَهَيْتُهَا أَنْ تَقُولَ فِي هَاتَيْنِ الْبَيْعَتَيْنِ شَيْئًا فَأَبَتْ فِيهِمَا إِلَّا مُضِيًّا فَأَقْسَمْتُ فَجَاءَ مَعِي فَدَخَلْنَا عَلَيْهَا فَقَالَتْ حَكِيمٌ؟ وَعَرَفَتْهُ قَالَ نَعَمْ أَوْ بَلَى قَالَتْ مَنْ هَذَا مَعَكَ؟ قَالَ سَعْدُ بْنُ هِشَامٍ قَالَتْ ابْنُ عَامِرٍ؟ فَتَرَحَّمَتْ عَلَيْهِ وَقَالَتْ نِعْمَ الْمَرْءُ كَانَ عَامِرٌ فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَتْ أَلَسْتَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ قُلْتُ بَلَى قَالَتْ فَإِنَّ خُلُقَ رَسُولِ اللهِ ﷺ كَانَ فِي الْقُرْآنِ فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ فَبَدَا لِي قِيَامُ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَتْ أَلَسْتَ تَقْرَأُ هَذِهِ السُّورَةَ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ؟ قُلْتُ بَلَى قَالَتْ فَإِنَّ اللهَ ﷻ افْتَرَضَ قِيَامَ اللَّيْلِ فِي أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ فَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَصْحَابُهُ حَوْلًا حَتَّى انْتَفَخَتْ أَقْدَامُهُمْ وَأَمْسَكَ اللهُ خَاتِمَتَهَا فِي السَّمَاءِ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ ﷻ التَّخْفِيفَ فِي آخِرِ هَذِهِ السُّورَةِ فَصَارَ قِيَامُ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا مِنْ بَعْدِ فَرِيضَةٍ فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ ثُمَّ بَدَا لِي وِتْرُ رَسُولِ اللهِ ﷺ قُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ وِتْرِ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَتْ كُنَّا نَعُدُّ لَهُ سِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ فَيَبْعَثُهُ اللهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَتَسَوَّكُ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يُصَلِّي ثَمَانِ رَكَعَاتٍ لَا يَجْلِسُ فِيهِنَّ إِلَّا عِنْدَ الثَّامِنَةِ فَيَجْلِسُ وَيُذْكُرُ رَبَّهُ ﷻ وَيَدْعُو وَيَسْتَغْفِرُ ثُمَّ يَنْهَضُ وَلَا يُسَلِّمُ ثُمَّ يُصَلِّي التَّاسِعَةَ فَيَقْعُدُ فَيَحْمَدُ رَبَّهُ وَيَذْكُرُهُ وَيَدْعُو ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا يُسْمِعُنَا ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ فَتِلْكَ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يَا بُنَيَّ فَلَمَّا أَسَنَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَخَذَ اللَّحْمَ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ فَتِلْكَ تِسْعٌ يَا بُنَيَّ وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا صَلَّى صَلَاةً أَحَبَّ أَنْ يَدُومَ عَلَيْهَا وَكَانَ إِذَا شَغَلَهُ عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ نَوْمٌ أَوْ وَجَعٌ أَوْ مَرَضٌ صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً وَلَا أَعْلَمُ نَبِيَّ اللهِ ﷺ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي لَيْلَةٍ وَلَا قَامَ لَيْلَةً حَتَّى أَصْبَحَ وَمَا صَامَ شَهْرًا كَامِلًا غَيْرَ رَمَضَانَ فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَحَدَّثْتُهُ بِحَدِيثِهَا فَقَالَ صَدَقَتْ أَمَا لَوْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهَا لَأَتَيْتُهَا حَتَّى تُشَافِهَنِي مُشَافَهَةً  

رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سَعِيدٍ
suyuti:2-2051bZkryā b. Yḥyá al-Wrāq > Qrʾ ʿLá ʿBd Allāh b. Whb Wʾnā Smʿ > al-Thwrá > Mjāld > Bw al-Wdāk > Bw Sʿyd > ʿMr b. al-Khṭāb > Rswl Allāh Ṣlá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٠٥١b

"عَنْ زكريا بن يحيى الوراق قال: قرئ على عبد اللَّه بن وهب وأنا أسمعُ: قال الثورى: قال مجالد: قال أبو الوداك: قال أبو سعيد: قال عمرُ بن الخطاب: قال رسولُ اللَّه ﷺ : قال أخى موسى -عليه السلام-: يا رب! أرنى الذى كنت أَريتنى في السفينة، فَأَوْحَى اللَّه إليه: يا موسى! إنك ستراهُ فلم يلبث إلا يسيرًا، حتى أتاه الخضرُ، وهو فتى طيب الريح وحسن ثياب البياض، فقال: السلام عليك ورحمة اللَّه يا موسى بن عمران! إن ربك يقرئك السلام ورحمة اللَّه، قال موسى: هو السلام، ومنه السلام وإليه السلام، والحمد للَّه رب العالمين الذى لا أُحصى نعمه، ولا أقدر على أداء شكره إلا بمعونته، ثم قال موسى: أريد أن توصينى بوصية ينفعنى اللَّه بها بعدك، قال الخضر: يا طالب العلم! إن القائل أَقلُّ ملالة من المستمع، فلا تُملَّ جلساءك إذا حدثتهم، واعلم أن قلبك وعاءٌ فانظر ماذا تحشو به وعاءَكَ، واعزف عن الدنيا وانبذْها ورَاءكَ؛ فإنها ليست لك بدارٍ ولا لك فيها محلُّ قرار وإنما جعلت بُلْغةً للعباد، ليتزَوَّدُوا منها للمعاد، ويا موسى: وطِّنْ نفسك على الصبر؛ تلق الحلم؛ (تخلص مِنَ الإِثْمِ) وأشعر قلبك التقوى؛ تنل العلم، وَرُض نفسكَ على الصبر، يا موسى: تفرغ للعلم إن كنت تريده؛ فإنما العلم لمن تَفرغ له، ولا تكوننَّ مكثارًا بالمنطق مهزارًا، فإن كثرة المنطق تشينُ العلماء، وتُبْدى مساوئ السُّخفاء، ولكن عليك بالاقتصاد فإن ذلك من التوفيق والسداد، وأعرض عن الجهال وباطلهم، واحلم عن السفهاء، فإن ذلك فعلُ الحكماء وزين العلماء: إذا شتمك

الجاهل فاسكت عنه حِلمًا، وحنانة حزمًا فإن ما بقى من جهله عليكَ وشتمه إياك أعظم وأكبر، يا ابن عمران! لا ترى أنك أوتيت من العلم إلا قليلًا، فإن الاندلاث والتعسف من الاقتحام والتكلف، يا ابن عمران! (لا تفتحن بابًا لا تدرى ما غلقه، ولا تغلقن بابًا لا تدرى ما فتحه)! يا ابن عمران! من لا ينتهى من الدنيا نهمته، ولا ينقضى منها رغبته، كيف يكون عابدًا! ومن يحقر حاله ويتهم اللَّه فيما قضى كيف يكون زاهدا؟ هل يكف عن الشهوات من غلب عليه هواه! أو ينفعه طلب العلم والجهل قد حواه! لأن سفره إلى آخرته وهو مقبل على دنياه، ويا موسى! تعلم ما تعلمت؛ لتعمل به، ولا تعلمه لتحدث به، فيكون عليك بوره ويكون لغيرك نوْره، ويا ابن عمران! اجعل الزهد والتقوى لباسك، والعلم والذكر كلامك، وأكثر من الحسنات، فإنك مصيب السيئات وزعزع بالخوف قلبك، فإن ذلك مُرضٍ ربك، واعمل خيرًا فإنك لا بد عامل سوء، قد وعظت إن حفظت، فتولى الخضر وبقى موسى حزينًا مكروبًا يبكى".  

[عد] ابن عدى في الكامل [طس] الطبرانى في الأوسط والمرهبى في العلم، [خط] الخطيب في الجامع، وابن لال في مكارم الأخلاق، والديلمى، [كر] ابن عساكر في تاريخه وزكريا متكلم فيه لكن ذكره [حب] ابن حبّان في الثقات وقال: يخطئ ويخالف: أخطأ في حديث موسى حيث قال: عن مجالد، عن أَبى الوداك، عن أَبى سعيد، هو الثورى أن النبى ﷺ قال: قال موسى. . . الحديث، وقال [عق] العقيلى في الضعفاء في أصل ابن وهب: قال سفيان الثورى: بلغنى أن رسول اللَّه ﷺ قال: . . فذكره
suyuti:2-62bYḥyá b. Yʿmr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٦٢b

"عن يحيى بن يعمر قال: كان أول من قَالَ في القدرِ بالبصرة معْبَدٌ الجهني، فانطلقت أنا وحميدُ بن عبد الرحمن الحميري، حاجَّين أو مُعتَمريْن، فقلنا: لو لقينا أحدًا من أصحابِ رسول الله ﷺ فَسأَلنَاه عما يقولُ هذا في القدرِ؟ فوُفِّق لنا عبدُ الله بن عمر بن الخطاب داخلَ المسجد، فاكتنفتُه أنا وصاحِبِي أحدُنا عن يمينهِ، والآخر عن شِماله، فظننت أن صاحبي سَيَكِلُ الكلامَ إليَّ، فقلت: أبا عبد الرحمنِ: إنه قد ظهر قبلنا

ناسٌ يَقْرَأُون القرآن ويَتَفَسَّرون العلم، وذكر من شأنِهم يزعمون أن لَا قَدَرَ وأَنَّ الأَمْرَ أنُفٌ، فقال: إذا لقيتَ أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مِنِّي، والذي يحلفُ به عبدُ الله بن عمر، لو أن لأحدهِم مثل أحدٍ ذهبا فأنفقه ما قبلَ الله منه حتى يؤمِن بالقدرِ، ثم قال: حدثني أبِي عمرُ بنُ الخطاب قال: بينما نحن عند رسول الله ﷺ ذات يومٍ إذ طلع علينا رجلٌ شديد بياضِ الثياب، شديدُ سواد الشعر، لا يرى عليه أثَرُ السَّفر، ولا يعرفُه أحد، حتى جلَسَ إلى النبي ﷺ فأسندَ ركبتيه إلي ركبتيه، ووضع كفيه على فَخِذيه وقال: يا محمد: أخبرني عن الإسلام؟ فقال رسول الله ﷺ : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتى الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا، قال: صدقت، فعجبنا له يسأله ويصدقه! قال: فأخبرني عن الإيمان؟ قال: أن تؤمِن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمِنَ بالقدر خيره وشره، قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإِحسانِ؟ قال: أن تعبد الله كأنكَ تَراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراكَ، قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: ما المسئولُ عنها بأعلم من السائل، قال: فأخبرني عن أَمَارَتها؟ قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن تَرى الحفاة العراة العالة رِعاءَ الشاءِ يتطاولون في البنيان، ثم انطلق، فلبثت مَلِيًا، ثم قال يا عمر: أتدري من السائل؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم".

حم، م، د، ت، ن، هـ وابن خزيمة، وأبو عوانة، حب، ق في الدلائل، وفي رواية ابن خزيمة، حب: وأن تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت وتعتمر، وتغتسل عن الجنابة، وأن تتم الوضوء، وتصوم رمضان، وفي رواية حب: ولكن إن شئت نبأتك عن أشراطها إذا رأيت العالة الحفاة العراة يتطاولون في البناء وكانوا ملوكًا، قيل: ما العالة الحفاة العراة؟ قال: الغريب؛ وإذا رأيت الأمة تلدُ ربتها، فذلك من أشراط الساعة، ولفظ ت: فلقيني النبي ﷺ بعد ذلك بثلاث، فقال: يا عمر: تدري من السائل؟ ذاك جبريل أتاكم يعلمكم دينكم، ولفظ ق: وولدت الإماء أربابهن، ثم قال: عَلَيَّ بالرجل  

فطلبوه فلم يجدوا شيْئا، فلبثت يومين أو ثلاثة، ثم قال: ابن الخطاب: أتدري من السائل عن كذا وكذا؟
suyuti:4-1716bMuḥammad b. al-Ḥanafyyah > Lammā Qutil ʿUthmān Āstakhfá ʿAlī Fiá Dār Lʾabī ʿAmr b. Muḥṣan al-Nṣārī Fājtmʿ al-Nās Fadakhalūā ʿAlayh al-Dār Fatadārakūā > Yadih Liyubāyiʿūh Tadāruk al-Ibil al-Buhm > Ḥiyāḍihā Fqālwā Nubāyiʿuk > Lā Ḥājah Lá Fiá Dhalik ʿAlaykum Biṭalḥah And al-Zzubayr > Fānṭaliq
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-١٧١٦b

"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفيَّةِ قَالَ: لَمَّا قُتِلَ عُثْمانُ اسْتَخْفَى عَلِيٌّ فِى دَارٍ لأَبِي عَمْرو بْنِ مُحْصَن الأنصارِي، فَاجتمعَ الناسُ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ الدَّارَ فَتَدَارَكُوا (*) عَلَى يَدِهِ لِيُبَايِعُوهُ تَدَارُكَ الإِبِل الْبُهْمِ (* *) عَلَى حِيَاضِهَا فقالوا: نُبَايِعُكَ، قَالَ: لَا حَاجَةَ لى فِى ذَلِكَ عَلَيْكُم بِطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ. قالُوا: فَانْطَلِقْ مَعَنَا، فَخَرجَ عَلِيٌّ وَأَنَا مَعَهُ فِى جَمَاعةٍ مِنَ النَّاسِ حَتَّى أَتَيْنَا طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ الله فَقَالَ لَهُ: إِنَّ الناسَ قَد اجْتَمَعُوا لِيُبَايِعُونِي، وَلَا حَاجَةَ لِى فِي بَيْعَتِهِمْ فَابْسُطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ عَلَى كِتَابِ الله وسُنَّةِ رَسُولِهِ. فَقَال لَهُ طَلْحَةُ: أَنْتَ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنِّى، وَأَحَقُّ لسَابِقَتِكَ وَقَرَابتكَ، وَقَد اجْتَمَعَ لَكَ مِنْ هَؤُلاِء النَّاسِ مَنْ قَدْ تَفَرَّقَ عَنِّى، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: أَخَافُ أَنْ تَنْكُثَ بَيْعَتِى، وَتَغْدُرَ بِى. قَالَ: لَا تَخَافَنَّ ذَلِكَ، فَوَالله لَا تَرَى مِنْ قِبَلِى أبَدًا شَيْئًا تَكْرَهُهُ، قَالَ: الله عَلَيْكَ بِذَلِكَ كَفِيلٌ؟ قَالَ: الله عَليَّ بِذَلِكَ كَفِيلٌ، ثُمَّ أَتَى الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ وَنَحْنُ مَعَهُ. فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِطَلْحَةَ، وَرَدَّ عَلَيْه مِثْلَ الَّذى رَدَّ عَلَيْهِ طَلْحَةُ وَكَانَ طَلْحَةُ قَدْ أَخَذَ لِقَاحًا (* * *) لعُثْمانَ وَمَفَاتِيحَ بَيْتِ الْمَالِ، وَكَانَ النَّاسُ اجْتَمَعُوا عَلَيْه لِيُبَايِعُوهُ، وَلَمْ يَفْعَلُوا، فَضَرَبَ الرُّكْبانُ بِخَبَرهِ إلَى عَائشَةَ وَهِىَ بِسرف فَقَالَتْ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إلَى أُصْبعِهِ تُبَايِعُ بِخَبٍّ (* * * *) وَغَدْرٍ، قَالَ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ: لَمَّا اجْتَمعَ النَّاسُ عَلَى عَلىٍّ قَالُوا لَهُ: إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَد قُتِلَ وَلَا بُدَّ لِلنَّاس مِنْ إِمَامٍ، وَلَا نجِدُ لِهَذَا الأَمْرِ أَحَقَّ مِنْكَ وَلَا أَقْدَمَ سَابقَةً، وَلَا أَقْرَبَ بِرَسُولِ الله ﷺ رَحِمًا مِنْكَ. قَالَ: لَا تَفْعَلُوا فَإِنِّى وَزِيرٌ خَيْرٌ مِنَّى لَكُمْ أَمِيرٌ قَالُوا: والله مَا نَحْنُ بِفَاعِلِين أَبَدًا حَتَّى نُبَايِعَكَ، وَتَدَاكُّوا عَلَى يَدِهِ، فلَمَّا رَأَى ذلكَ قَالَ:

إِنَّ بَيْعَتِى لَا تكُونُ فِى خَلْوَةٍ إِلَّا فِى الْمسجِدِ ظَاهِرًا، وَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى: الْمَسْجِدَ الْمَسْجِدَ. فَخَرَجَ وَخَرَجَ النَّاسُ مَعَهُ، فَصَعِدَ المِنْبَرَ، فَحَمِد الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: حَقٌّ وَبَاطِلٌ، وَلِكُلٍّ أَهْلٌ، وَلَئِن كَثُرَ الْبَاطِلُ (لَقد نَمَا وَلَئِن قَلَّ الْحَقُّ لربما ولَعَلَّ مَا أَدْبَرَ شَئٌ فأقبلَ (*)، وَلَئِن رُدَّ عَلَيْكُم أَمْرُكُم إِنَّكُم لَسُعَدَاءُ، وَإِنِّى أَخْشَى أَنْ تَكُونُوا فِى فَتْرَةٍ، وَمَا عَلَىَّ إِلَّا الجُهدُ، سَبَقَ الرَّجُلَانِ وَقَامَ الثالِثُ ثَلَاثةٍ، وَاثْنَانِ لَيْسَ مَعَهُمَا سَادِسٌ ملكٌ مقربٌ، وَمَنْ أَخَذَ الله مِيثَاقَهُ، وصديقٌ نَجَا، وسَاعٍ مُجْتَهِدٌ، وطَالِبٌ يَرْجُو أَثَرَ (* *) السَّادِسِ، هَلَكَ مَن ادَّعَى وَخابَ مَن افْتَرَى، الْيَمِينُ والشِّمَالُ تظلُّهُ، والطَّرِيقُ بالمنهج عَلَيْه بِمَا فِى الكِتَاب وآثَارِ النُّبُوَّةِ، فَإِنَّ الله أدَّبَ هَذِهِ الأُمَّةَ بِالسَّوْطِ والسَّيْف، لَيْسَ لأَحدٍ فِيهِمَا عِنْدَنَا هوَادَةٌ فَاسْتُرُوا سَوْآتِكُم، وَأصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُم، وتَعَاطَوْا الْحَقَّ فِيمَا بَيْنَكُم، فَمَن أَبْرَزَ صَفْحَتَهُ مُعَانِدًا لِلحَقِّ هَلَكَ، والتَّوْبَةُ مِنْ وَرَائِكُم، وَأَقُولُ قَوْلِى هَذا وَأَسْتَغْفِرُ الله لِى وَلَكُم، فَهِىَ أَوَّلُ خُطْبَةٍ خَطَبَها بَعْدَ مَا اسْتُخْلِفَ".  

اللالكائي
suyuti:85-261bNas > Āman Rasūl Allāh ﷺ Yawm Fatḥ Makkah al-Nās Ilā Rbʿah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٨٥-٢٦١b

" عَنْ أنَسٍ قَالَ: آمَنَ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ فَتْح مَكَّةَ النَّاسَ إِلاَّ أرْبعَةً: عَبْدَ العُزَّى بْنَ خَطَلٍ، وَمِقْيَسَ بنَ صُبَابَةَ الكِنَانِىَّ، وَعَبْدَ الله بنَ سَعْدِ بنِ أبِى سَرحٍ، وَأُمَّ سَارَّة، فَأمَّا عَبْدُ العُزَّى: فَإنَّهُ قُتِلَ وَهُوَ آخِذٌ بأسْتَارِ الكَعْبَةِ، قَالَ: وَنَذَرَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ أنْ يَقْتُلَ عَبْدَ الله ابْنَ سَعْدٍ إذَا رآهُ، وَكَانَ أخَا عثمَانَ بْنِ عَفَّانَ مِنَ الرَّضَاعَةِ، فأتى بِهِ رَسُولَ الله ﷺ لِيَشْفَعَ لَهُ، فلَمَّا بَصُرَ بِهِ الأنْصَارِىُّ اشْتَمَلَ السَّيْفَ، ثُمَّ خَرجَ فِى طَلَبِهِ، فَوَجَدَهُ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ ، فَهَابَ قَتْلَهُ لأنَّهُ فِى حَلَقَةِ النَّبِى ﷺ ، وَبَسَطَ النَّبِىُّ ﷺ يَدَهُ فَبَايَعَهُ، ثُمَّ قَال لِلأنصَارِىِّ: قَد انْتَظَرْتُكَ أنْ تُوفِىَ نَذْرَكَ. قَال: يَارَسُولَ الله هِبْتُكَ! أفَلا أوْ مَضْتَ إِلَىَّ، قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ لِنَبىٍّ أنْ يُومِضَ، وَأمَّا مِقْيَسٌ: فَإِنَّهُ كَانَ لَهُ أخٌ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَقُتِلَ خَطأ، فَبَعَثَ مَعَهُ رَسُولُ الله ﷺ رَجُلًا مِنْ بَنِى فِهْرٍ لِيأخُذَ عَقْلَهُ مِنَ الأنْصَارِ، فَلَمَّا جَمَعَ لَهُ العَقْلَ، وَرَجَعَ قَامَ الفهرِىُّ فَوَثَبَ مقْيَسٌ فَأخَذَ حَجَرًا فَجَلَدَ به رَأسَهُ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ أقْبَلَ وَهُوَ يَقُولُ:

شَفَا النَّفْسَ مَنْ قَدْ مَاتَ بالقَاع مُسْنَدًا ... يُضَرِّجُ ثَوْبَيْهِ دِمَاءُ الأجادِعِ (*)

وَكَانَتْ هُمُومُ النَّفْسِ مِنْ قَبْلِ قَتْلِهِ ... تُلِمُّ فَتنسِينِى وَطِئَ المَضَاجِعِ

فَقُلتُ بِهِ فهْرًا وَغرمْتُ عَقْلَهُ ... سَرَاةَ (* *) بَنِى النَّجَّارِ أرْبَابَ فَارِعِ (* * *)

حَلَلتُ بِهِ نَذْرى وأدْرَكْتُ ثُؤْرَتِى ... وَكُنْتُ إِلَى الأوْثَانِ أوَّلَ رَاجِعِ

وَأمَّا أُمُّ سَارة: فَإِنَّهَا كَانَتْ مَوْلاَةً لِقُرَيْشٍ، فَأتَتْ رَسُولَ الله ﷺ فَشَكَتْ إِليْهِ الحاجَةَ فَأعْطَاهَا شَيْئًا، ثُمَّ أتَاهَا رَجُلٌ، فَبَعَثَ مَعَها كِتَابًا إلَى أهْلِ مَكَّةَ تَتَقَرَّبُ بِذَلِكَ إِلَيْهِمْ لِتَحْفَظَ عِيَالَهُ، وَكَانَ لَهُ بِهَا عِيَالٌ، فَأتى جِبْرِيلُ النَّبِىَّ ﷺ ، فَأخْبَرَهُ بِذَلِكَ، فَبَعَثَ

رَسُولُ الله ﷺ فِى أَثَرِهَا عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، وعَلَىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ، فَلَحِقَاهَا فِى الطَّرِيقِ فَفَتَّشَاهَا، فَلمْ يَقْدِرُوا عَلَى شَىْءٍ مَعَهَا، فَأَقْبَلاَ رَاجِعَيْنِ، فَقَالَ أحَدُهُمَا لِصَاحبه: والله مَا كذبنَا وَلاَ كُذِبْنَا، ارْجِعْ بِنَا إِلَيْهَا، فَسَلاَّ سَيْفَهُمَا، ثُمَّ قالا: لَتَدْفَعِنَّ إِلَيْنَا الكِتَابَ أَوْ لَنُذيقَنَّكِ المَوْتَ، فَأنْكَرَتْ، ثُمَّ قَالَتْ: أَدْفَعْهُ إِلَيْكُمَا عَلَى أنْ لاَ تَرُدَّانِى إِلَى رَسُول الله ﷺ فقَبِلاَ ذَلكَ مِنْهَا، فَحَلَّتْ عِقَاصَ رَأسِهَا فَأخْرَجَتْ الكِتَابَ مِنْ قَرْنٍ مِنْ قُرُونِهَا فَدَفَعَتْهُ، فَرَجَعَا باَلكِتَابِ إِلى رَسُولِ الله ﷺ فَدَفَعَاهُ إِلَيْهِ، فَدَعا الرَّجُلَ فَقَالَ: مَا هَذَا الكِتَابُ؟ قَالَ: أُخْبِركَ يَارَسُولَ الله! لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ مِمَّنْ مَعَكَ إلاَّ وَلَهُ قَوْمٌ يَحْفَظُونَهُ فِى عِيَالِهِ، فَكَتَبْتُ هَذَا الكِتَابَ لِيَكُونَ لِى فِى عِيَالِى، فَأنْزَلَ الله {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} (*) إلى آخِرِ الآياتِ ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:135-11bʿAbdullāh al-Harawī > Laqīt Bilāl Muʾdhhin Rasūl Allāh
Request/Fix translation

  

السيوطي:١٣٥-١١b

"عَنْ عَبْدِ الله الْهَرَوِيِّ قَالَ: لَقِيتُ بِلاَلًا مُؤذِّنَ رَسُولِ الله ﷺ فَقُلتُ: يَا بِلاَلُ حَدِّثْنِى كَيْفَ كَانَتْ نَفَقَةُ رَسُولِ الله ﷺ ، فَقَالَ: مَا كَانَ لَهُ شَئٌ، كُنْتُ أَنَا الَّذِى أَلِى ذَلِكَ مِنْهُ مُنْذُ بَعَثَهُ الله - ﷻ - حَتَّى تُوُفِّىَ، وَكَانَ إِذَا أَتَاهُ الإنْسَانُ الْمُسْلِمُ فَرآهُ عَارِيًا يَأمُرُنِى فَأَنْطَلِقُ فَأَسْتَقْرِضُ فَأَشْتَرِى الْبُرْدَةَ فَأَكْسُوهَا وَأُطعِمُهُ، حَتَّى اعْتَرَضَني رَجُل مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ يَا بلاَلُ: إِنَّ عِنْدِى سَعَةً فَلاَ تَسْتَقْرِضْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا مِنِّى، فَفَعَلتُ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ تَوَضَّأتُ ثُمَّ قُمْتُ لأُؤَذِّنَ بالصَّلاَةِ، فَإِذَا الْمُشْرِكُ قَدْ أَقْبَلَ في عِصَابَة مِنَ التُّجَّارِ فَلَمَّا رآنِى قَالَ: يَا حَبِشَيُّ؟ قُلتُ: يَا لَبَّيْكَ، فَتَجَهَّمَنِى وَقَالَ لِى قَوْلًا عَظِيمًا، فَقَالَ: أَتَدْرِى كمْ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الشَّهْرِ؟ قُلتُ: قَرِيبٌ، قَالَ: إِنَّمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ أَرْبَعٌ وآخُذُكَ بِالَّذِى لِى عَلَيْكَ، فَإنِّى لَمْ أُعْطِكَ الَّذِى أَعْطَيْتُكَ مِنْ كَرَامتكَ وَلاَ كَرَامَةِ صَاحِبِكَ عَلَىَّ، وَلَكِنْ إِنَّمَا أَعْطَيْتُكَ لأَتَّخِذَكَ لِى عَبْدًا فَأَرُدَّكَ تَرْعَى الْغَنَمَ كمَا كُنْتَ قَبْلَ ذَلِكَ، فَأَخَذَ في نَفْسِى مَا يَأخُذُ في أَنْفُسِ النَّاسِ، فَانْطَلَقْتُ ثُمَّ أَذَّنْتُ بِالصَّلاَةِ حَتَّى إِذَا صُلِّيتِ الْعَتَمَةُ

رَجَعَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى أَهْلِهِ، فَاسْتَأَذَنْتُ عَلَيْهِ، فَأَذِنَ لِى، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله! إِن الْمُشْرِكَ الَّذِى كنْتُ أَذِنْتُ مِنْهُ قَالَ لِى كَذَا وَكَذَا وَلَيْسَ عِنْدَكَ مَا يَقْضِى عنِّى، وَلَيْسَ عِنْدِى وَهُوَ فَاضِحِى فَائْذَنْ أَنْ أَبَقَ إِلَى بَعْضِ هَؤُلاَءِ الأَحْيَاء الَّذينَ قَدْ أسْلَمُوا حَتَّى يَرْزُقَ الله رَسُولَهُ مَا يَقْضِى عَنِّى، فَخَرَجْتُ حَتَّى أَتَيْتُ مَنْزِلِى، فَجَعَلتُ سَيْفِى وَجِرَابِى وَمِجَنِّى وَنَعْلِى عِنْدَ رَأسى، وَاسْتَقْبلتُ بِوَجْهِى الأُفُقَ، فَكُلَّمَا نِمْتُ سَاعَةَ انْتَبَهْتُ فَإِذَا رَأَيْتُ عَلَىَّ (*) لَيْلًا نِمْتُ حَتَّى يَنْشَق عَمُودُ الصُّبْح الأَوَّلُ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَنْطَلِقَ فَإِذَا إِنْسَانٌ يَسْعَى يَدْعُو: يَا بِلاَلُ أَجِبْ رَسُولَ الله، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُهُ فَإِذَا أَرْبَعُ رَكَاَئِبَ مُنَاخَاتٍ عَلَيْهِن أَحْمَالُهُن، فَأَتَيْتَ رَسُولَ الله ﷺ فَاسْتَأذنت فَقَالَ: أَبْشِر فَقَدْ جَاءَكَ الله بقَضَائِكَ، فَحمِدْتُ الله - ﷻ - وَقَالَ: أَلَمْ تَمُرَّ عَلَى الرَّكَائِبِ الْمُنَخَاتِ الأرْبَع؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: إِنَّ لَكَ رِقَابَهُنَّ وَمَا عَلَيْهِنَّ، فَإنَّ عَلَيْهِن كُسْوَةً وَطَعَامًا أَهْدَاهُنَّ إِلَىَّ عَظِيمُ فَدكٍ فَاقْبِضْهُنَّ ثُمَّ اقْضِ دَيْنَكَ، فَفَعَلتُ فَحَطَطتُ عَنْهُنَّ أَحْمَالَهُنَّ ثُمَّ عَلَفْتُهُنَّ ثُمَّ قُمْتُ إِلَى تَأدِيَتِى صَلاَةَ الصُّبْح حَتَّى إِذَا صَلَّى رَسُولُ الله ﷺ خَرَجْتُ إِلَى الْبَقِيع فَجَعَلتُ أُصْبعىَّ في أُذُنَى فَنَادَيْتُ فَقُلتُ: مَنْ كَانَ يَطلُبُ رَسُولَ الله ﷺ بِدَيْنٍ فَليَحْضُرْ، فَمَازِلتُ أبِيعُ وَأَقْضِى حَتَّى لَمْ يَبْقَ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ دَيْنٌ في الأَرْضِ حَتَّى تصِلَ في يَدى أُوقِيَّتَانِ أَوْ أُوقِيَّةٌ وَنِصْف، ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَقَدْ ذَهَبَ عَامَّةُ النَّهَارِ، وَإِذَا رَسُولُ الله ﷺ قَاعدٌ في الْمَسْجِد وَحْدَهُ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِى: مَا فَعَلَ مَا قِبَلَكَ؟ قُلتُ: قَدْ قَضَى الله كُلَّ شَئٍ كَانَ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ فَلَمْ يَبْقَ شَىْءٌ، فَقَالَ: أَفَضَلَ شَئٌ؟ فَقُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: انْظُرْ أَنْ تُرِيحَنِى مِنْهَا فَإِنِّى لَسْتُ دَاخِلًا عَلَى أَحَد مِنْ أهْلِى حَتَّى تُرِيحَنِى مِنْهُ، فَلَمْ يَأَتِنَا أَحَدٌ حَتَّى أَمْسَيْنَا، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ الله ﷺ الْعَتَمَةَ دَعَانِى فَقَالَ لِى: مَا فَعَلَ الَّذِي قِبَلَكَ؟ قُلتُ: هُوَ مَعِى لَمْ يَأتِنَا أَحَدٌ، فَبَاتَ في الْمَسْجِدِ حَتَّى أَصْبَحَ، فَظَلَّ الْيَوْمَ الثَّانِى حَتَّى كَانَ في آخِرِ

النَّهَارِ جَاءِ رَاكبَانِ فَانْطَلَقْتُ بِهِمَا فَأَطعَمْتُهُمَا وَكَسَوْتُهُمَا حَتَّى إِذَا صَلَّى الْعَتَمَةَ دَعَانِى فَقَالَ لِى: مَا فَعَلَ الَّذِى قِبَلَكَ؟ فَقُلتُ: قَدْ أَرَاحَكَ الله مِنْهُ يَا رَسُولَ الله. فَكَبَّرَ وَحَمِدَ الله شَفقًا مِنْ أَنْ يُدْرِكَهُ الْمَوْتُ وَعِنْدَهُ ذَلِكَ، ثُم اتَّبعْتُهُ حَتَّى جَاءَ زَوْجَاتِهِ فَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ حَتَّى أَتَى مَبيتَهُ. فَهُوَ الَّذِى سَأَلتَنِى عَنْهُ".  

[طب] الطبرانى في الكبير
suyuti:420-237bIbn ʿAbbās > Aradt > Aʿrif
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٣٧b

"عَن ابْنِ عَبَّاسِ قَالَ: أَرَدْتُ أَنْ أَعْرِفَ صَلاةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنَ اللَّيْلِ، فَسَأَلْتُ عَنْ لَيْلَتَهِ فَقِيلَ: لِمَيْمُونَة الْهِلالِيَّةِ، فَأَتَيْتُهَا فَقُلتُ: إِنِّى تَنَحَّيْتُ عَنْ الشِّيْخِ، فَفَرَشَتْ لِى فِى جَانِبِ الْحُجْرَةِ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُول اللهِ ﷺ بِأَصْحَابِهِ صَلاةَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ، دَخَلَ فِى مَنْزِلِهِ، فَحَسَّ حِسّى، فَقَالَ: يَا مَيْمُونَةُ! مَنْ ضَيْفُكِ قَالَتْ: ابَنُ عَمِّكَ يَا رَسُولَ اللهِ! ﷺ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: فَأَوَى رَسُولُ اللهِ ﷺ إِلَى فِرَاشَهِ، فَلَمَّا كَانَ فِى جَوْفِ اللَّيْلِ خَرجَ إِلَى الْحُجْرَةِ فَقَلَّبَ فِى أُفُقِ السَّمَاءِ وَجْهَهُ، ثُمَّ قَالَ: نَامَتِ الْعُيُونُ، وَغَارَتِ النُّجُومُ، وَاللهُ حَىٌّ قَيُّومٌ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى فِرَاشِهِ، فَلَمَّا كَانَ فِى ثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِرِ خَرَج إِلَى الْحُجْرَةِ فَقَلَّبَ فِى أُفُقِ السَّمَاءِ وَجْهَهُ، وَقَالَ: نَامَتِ الْعُيونُ، وَغَارَتِ النُّجُومُ، وَاللهُ حَىٌّ قَيُّومٌ، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى قِرْبَةٍ فِى نَاحِيَةِ الْحُجْرَةِ فَحَلَّ سِقَايِهَا (*)، ثُمَّ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ قَامَ إِلَى مُصَلاهُ، فَكَبَّرَ وَقَامَ حَتَّى قُلتُ: لَنْ يَرْكَعَ، ثُمَّ رَكَعَ، فَقُلتُ: لَنْ يَرْفَعَ صُلبَهُ، ثُمَّ رَفَعَ صُلبَهُ، ثُمَّ سَجَدَ فَقُلتُ: لَنْ يَرْفَعَ رَأسَهُ، ثُمَّ جَلَسَ، فَقُلتُ: لَنْ يَعُودَ، ثُمَّ سَجَدَ، فَقُلتُ: لَنْ يَقُومَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ كُلُّ رَكْعَةٍ دُونَ الَّتِى قَبْلَهَا، يَفْصِلُ

فِى كُلِّ ثِنْتَيْنِ بِالتَّسْلِيم، وَصَلَّى ثَلاثًا أَوْتَرَ بِهِنَّ بَعْدَ الاثْنَتَيْنِ، وَقَامَ فِى الْوَاحِدَة الأُولَى، فَلَمَّا رَكَعَ الرَّكْعَةَ الآخِرَةَ فَاعْتَدَلَ قَائِمًا مِنْ رُكُوعِهِ قَنَتَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِى بِهَا قَلبِى، وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِى، وَتَلُمُّ بِهَا شَعْثِى، وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِى، وَتَحْفَظُ بِهَا غَيْبَتِى، وَتُزكِّى بِهَا عَمَلِى، وَتُلهِمُنِى بِهَا رُشْدِى، وَتَعْصِمُنِى بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ، وَأَسْأَلُكَ إِيمَانًا لا يَرْتَدُّ، وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ، وَرَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، أَسْألُكَ الْفَوْزَ عِنْدَ الْقَضَاءِ، وَمَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ، وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ، وَمُرَافَقَةَ الأنْبِيَاءِ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأُلكَ يَا قَاضِى الأُمُورِ وَيَا شَافِى الصُّدُورِ، كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ أَنْ تُجِيرَنِى مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ، وَدَعْوَةِ الثُّبُورِ، اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ عَمَلِى، وَلَمْ تَبْلغْهُ مَسْأَلْتِى مِنْ خَيْر وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، وَأَسْأَلُكَ وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ رَبَّ الْعَالمِينَ، اللَّهُمَّ (اجْعَلنَا) هُدَاةً مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ سِلْمًا لأَوْلِيَائِكَ حَرْبًا لأعْدَائِكَ، نُحِبُّكَ وَنُعَادِى بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالفَكَ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيم ذِى الْجَلالِ الشَّدِيدِ، الأمْنَ مِنْ يَوْمِ الْوَعِيدِ، والجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ، مَعَ الْمُقرَّبِينَ الشُّهُودِ، الْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ، إِنَّكَ رَحِيم وَدُودٌ، إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ، اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الإِجَابَةُ، وَهَذَا الْجَهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلانُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيم، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِى نُورًا فِى سَمْعِى وَبَصَرَى وَمُخِّى وَعَظمِى وَشَعْرِى وَبَشَرِى، وَمِنْ بَيْنَ يَدَىَّ وَمِنْ خَلْفِى، وَعَنْ يَمِينِى وَعَنْ شِمَالِى، اللَّهُمَّ أَعْطِنِى نُورًا وَزِدْنِى نُورًا، وَزِدْنِى نُورًا وَزِدْنِى نُورًا، ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَقَالَ بِهِ، سُبْحَانَ الَّذِى تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَتَكَرَّمَ بِهِ، سُبْحَانَ مَنْ لا يَنْبَغِى التَّسْبِيحُ إِلا لَهُ، سُبْحَانَ مَنْ أَحْصَى كُلِّ شَىْء بِعِلْمِهِ، سبحَانَ ذِى الْفَضْلِ وَالطَّوْلِ، سُبْحَانَ ذِى الْمَنِّ وَالنِّعَم، سُبْحَانَ ذِى الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ، ثُمَّ سَجَدَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَكَانَ فَرَاغُهُ مِنْ وِتْرِهِ وَقْتَ رَكْعَتَى الْفَجْرِ، فَرَكَعَ فِى مَنْزِلِهِ، ثُمَّ خَرَجَ بِأَصْحَابِهِ صَلاةَ الصُّبْحِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:369-1bṢāḥib Lanā > ʿAbdullāh b. Muslim Ḥaddathaniá ʿUbādah b. Nusa > Abū al-ʿAjfāʾ Ḥaddathaniá Shaddād b. Aws > Aqbal
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٦٩-١bالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا صَاحِبٌ لَنَا، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِى عُبَادَةُ بْنُ نُسَىٍّ، سَمِعْتُ أَبَا الْعَجْفَاءِ، حَدَّثَنِى شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ قَالَ

أَقْبَل رَجُلٌ مِنْ بَنِى عَامِرٍ شَيْخٌ كَبِيرٌ يَتَوَكَّأُ عَلَى عَصَاهُ حَتَّى مَثَلَ بَيْنَ يَدَىْ رَسُول الله ﷺ ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّكَ تَفُوهُ بِأَمْرٍ عَظِيمٍ: تَزْعُمُ أَنَّكَ رَسُولُ الله أُرْسِلْتَ إِلَى النَّاسِ كَمَا أُرْسِلَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ، وَعِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِهِمْ، وَإِنَّمَا أَنْتَ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ، فَمَا لَكَ وَالنُّبُوَّة؟ وَلَكِن (لِكُلِّ) قَوْلِ حَقِيقَةٌ، وَلِكُل بَدْءِ شَأنٌ، فَحَدِّثْنِى بِحَقِيقَةِ قَوْلِكَ وَبَدْءِ شَأنِكَ، وَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ حَليمًا لاَ يَجْهَلُ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَخَا بَنِى عَامِرٍ، إِنَّ للأَمْرِ الَّذِى سَأَلْتَنِى عَنْهُ قِصَصًا وَنَبأً، فَاجْلِسْ أُنْبِئْكَ بحَقيقَةِ قَوْلِى وَبَدْءِ شَأنِى، فَجَلَسَ العَامِرِىُّ بَيْنَ يَدَىْ رَسُول الله ﷺ ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّ وَالِدِى لَمَّا بَنَى بِأُمِّى حَمَلَتْ، فَرَأَتْ فَيمَا يَرَىْ النَّائِمُ أَنَّ نُورًا خَرَجَ مِنْ جَوْفِهَا، فَجَعَلَتْ تُتْبِعُهُ بَصَرَهَا حَتَّى مَلأَ مَا بَيْنَ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ نُورًا، فَقَصَّتْ ذَلِكَ عَلَى حَكِيمٍ مِنْ أَهْلِهَا، فَقَالَ لَهَا: والله لَئِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكِ لَيَخْرُجَنَّ مِنْ بَطْنِكَ غُلاَمٌ يَعْلُو ذكْرُهُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَكَانَ هَذَا الْحَىُّ مِنْ بَنِى سَعْدِ بْنِ هَوَازِنَ يَنْتَابُونَ نِسَاءَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَيَحْضُنُونَ أَوْلاَدَهُمْ وَينْتَفِعُونَ بخَيْرِهِمْ، وَإِنَّ أُمِّى وَلَدَتْنِى فِى العَامِ الَّذِى قَدمُوا فيهِ وَهَلَكَ وَالِدِى، فَكُنْتُ يَتِيمًا فِى حِجْرِ عَمِّى أَبِى طَالِبِ، فَأَقْبَلَ النِّسْوَانُ يَتَدَافَعْنَنِى وَيَقُلْنَ: ضَرْعٌ صَغِير لاَ أَبَا لَهُ فَمَا عَسَيْنَا أَنْ نَنْتَفِعَ بِهِ مِنْ خَيْرٍ، وَكَانْ فِيهنَ امْرَأَةٌ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ كبشة ابْنَةُ الْحَارِثِ، فَقَالَتْ: وَالله لاَ أَنْصَرِفُ عَامِى هَذَا خَائِبَةً أَبَدًا، فَأَخَذَتنِى وَأَلْقَتْنِى عَلَى صَدْرِهَا فَدِرَّ لَبَنُهَا فَحَضَنَتْنِى، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ عَمِّى أَبَا طَالِب أَقْطَعَهَا إِبِلًا وَمُقَطَّعَاتٍ مِنَ الثِّيَاب، وَلَمْ يَبْقَ عَمُّ مِنْ عُمُومَتِى إِلَّا أَقْطَعَهَا وَكسَاهَا، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ النِّسْوَانَ، أَقْبَلْنَ إِلَيْهَا، يَقُلْنَ. أَمَا وَالله يَا أُمَّ كبْشَةَ لَوْ عَلِمْنَا بَرَكَةَ هَذَا يَكُونُ هَكَذَا؟ مَا سَبقْتينَا إِلَيْه، ثُمَّ تَرَعْرَعْتُ وَكَبِرْتُ، وَقَدْ بُغَّضَتْ إِلَىَّ أَصْنَامُ قُرَيْشٍ وَالْعَرَبِ، فَلاَ أَقْرَبُهَا وَلاَ آتِيهَا حَتَّى إِذَا كَانَ بَعْدَ زَمَنٍ خَرَجْتُ بَيْنَ أَتْرَابٍ لِى مِنَ الْعَرَبِ نَتَقَاذَفُ بِالأَجِلَةِ يَعْنِى البَعْرَ فِإِذَا بثَلاثَةِ نَفَرٍ مُقْبِلِينَ الأَنْهارُ، ذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى. قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، فَإِلَى المُسْمِعَاتِ أَسْمَعُ. قَالَ: جَوْف اللَّيْلِ الدَامِسِ إِذَا هَدَأَتِ العُيُونُ فَإِنَّ الله حَىٌّ قَيُومٌ يَقُولُ: هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتوُبُ عَلَيْهِ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرُ لَهُ ذَنْبَهُ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعطِيهُ سُؤْلَهُ؟ فَوَثَبَ العَامِرِىُّ فَقالَ. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِله إِلَّا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله  

[كر] ابن عساكر في تاريخه وقال: هذا حديث غريب، وفيه من يجهل، وقد روى عن شداد من وجه آخر فيه انقطاع
suyuti:4-223bʿAli > Lammā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٢٢٣b

" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ أصَبْنَا مِنْ ثمَارِهَا، فَاجْتَوَيْنَاهَا وَأصَبْنَا بِهَا وَعْكٌ وَكَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَتَخَبَّرُ عَنْ بَدْرٍ، فَلَمَّا بَلَغَنَا أَنَّ المُشْرِكِينَ قَدْ أقْبَلُوا سَارَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى بدر وَبَدْرٌ بِئْرُ، فَسَبقْنَا المُشْرِكينَ إِلَيْهَا فَوَجدْنَا فِيهَا رَجُلَيْنِ مِنْهُمْ؛ رَجُلًا مِنْ قُرَيشٍ، وَمَوْلى لِعُقْبَةَ بْنِ أبِى مُعَيْطٍ، فَأمَّا القُرشِيُّ فَانَفَلَتَ، وَأمَّا مَوْلَى

عُقْبَةَ فَأخَذْنَاهُ، فَجَعَلنَا نَقُولُ لَهُ: كَمِ القَوْمُ؟ فَيَقُولُ: هُمْ وَالله كَثِير عَدَدُهُمْ شَدِيدٌ بَأسُهُمْ، فَجَعَلَ الْمُسْلِمُونَ إِذَا قَالَ ذَلكَ ضَرَبُوهُ حَتَّى انْتَهُوا بِهِ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ لَهُ: كَمِ القَوْمُ؟ قَالَ: هُمْ وَالله كَثير عَدَدُهُمْ شَدِيدٌ بَأسُهُمْ، فَجَهِدَ النبِيّ ﷺ أنْ يُخْبرهُ كمْ هُمْ، فَأبَى، ثُمَّ إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ سَألَه: كمْ يَنْحَرُونَ مِنَ الجُزُرِ؟ فَقَالَ: عَشْرًا كُل يَوْمِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ القُوْمُ ألْفٌ، كُل جَزُورٍ لمِائَة وَتَبعهَا، ثُمَّ إِنَّهُ أَصَابَنَا مِنَ اللَّيْلٍ طَمشٌّ مِنْ مَطَرٍ، فَانْطَلَقْنَا تَحْتَ الشَّجَرِ وَالجَحَفِ نَسْتَظِل تَحْتَهَا مِنَ المَطَرِ، وَبَاتَ رَسُولُ الله ﷺ يَدْعُو رَبَّهُ وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْفئَة لاَ تُعْبَدْ، (قال: ) فَلَمَّا أَنْ طَلَعَ الْفَجْرُ نَادَى: الصَّلاةَ عِبَادَ الله، فَجَاءَ النَّاسُ مِنْ تَحْتِ الشَّجَرِ وَالجَحَفِ، فَصَلَّى بنَا رَسُولُ الله ﷺ وَحَرَّضَ عَلَى الْقتَالِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ جَمْعَ قُرَيْشٍ تَحْتَ هَذه الضِّلَعِ الْحَمْرَاء مِنَ الْجَبَلِ، فَلَمَّا دَنَا القَوْمُ مِنَّا وَصَافَقْنَاهُمْ إِذَا رَجُلٌ مِنهُمْ عَلَى جَمَلٍ لَهُ أَحمرَ يسِيرُ فِى القَوْمِ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : يَا عَلِىُّ، نَادِ لِى حَمْزَةَ، وَكَانَ أقْرَبَهُمْ إِلَى المشركين من صاحب الجمل الأحمر يقول لهم، ثم قال رسول الله ﷺ إِنْ يَكُنْ في القَوْمِ أَحدٌ يأمُرُ بِخَيْرٍ فَعَسَى أَنْ يَكُونَ صَاحِبَ الجَمَلِ الأحْمَرِ، فَجَاءَ حَمْزَةُ فَقَالَ: هُوَ عُتبَةُ بْنُ رَبِيَعةَ وَهُوَ يَنْهَى عَنِ القِتَالِ وَيَقُولُ لَهُمْ: يَا قُوْمُ إِني أَرَى قَوْمًا مُسْتَمِيتينَ، لاَ تَصِلُونَ إِلَيْهِمْ وَمِنكُمْ خَيْرٌ، يَا قَوْمُ، اعْصِبُوهَا اليَوْمَ بِرَأسِى وَقُولُوا جَبُنَ عُتبَةُ بْنُ ربَيَعةَ، وَقَدْ عَلِمْتُمْ أني لَسْتُ بَأجْبَنِكُمْ، فَسَمِعَ ذَلِكَ أبُو جَهْل فَقَالَ: أنْتَ تَقُولُ هَذَا؟ وَالله لَوْ غَيْرُكَ يَقُولُ (هَذَا) لأعْضَضْتُهُ، قَدْ مَلأَتْ رِئَتُكَ جوفك رُعبًا، فَقَالَ عتبَةُ: إِيَاىَّ تُعَيِّرُ يا مُصَفِّرَ إسْتِهِ سَتَعْلمُ اليَوْمَ أيُّنَا الجَبَانُ، (قَالَ) فَبَرزَ عتبَةُ وَأخُوهُ شَيْبَةُ وابْنَهُ الْوَلِيْدُ حَمِيَّةً، فَقَالُوا: مَنْ يُبَارِزُ؟ فَخَرجَ فِتْيَةٌ مِنَ الأنْصْارِ ستَّة، فَقَالَ: عُتْبَةُ: لاَ نُرِيدُ هَؤُلاَءِ، وَلَكِنْ يُبَارِزُنَا مِنْ بَنِى عَمِّنَا مِنْ بَنِى عَبْد المُطلِبِ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : قُمْ يَا عَلِى وقم يَا حَمْزَةُ، وَقُمْ يَا عُبَيْدَةُ بْنَ الْحَارَثِ (بْنِ الْمُطلِبِ)، فَقَتَلَ الله عُتبَةَ وَشَيْبَةَ ابْنَى رَبِيعَةَ وَالوَلِيدَ بْنَ عتبَةَ، وَجُرحَ عُبَيْدَةُ، فَقَتلنَا منْهُمْ سَبْعِينَ، وأسَرْنَا سَبْعِينَ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ (قَصِيرٌ) بالعِباسِ بْنِ عَبْد المُطلِبَ أسِيرًا، فَقَال العباسُ يَا رَسُولَ الله، إِنَّ هَذَا وَالله مَا أسَرَنِى، لَقَدْ أَسَرَنِى رَجُلٌ

أجْلَحٌ مِنْ أحْسَنِ النَّاسِ وَجْهًا عَلَى فَرَس أَبْلَقَ مَا أَرَاهُ في القَوْمِ، فَقَالَ الأنْصَارِىُّ: أَنَا أَسَرْتُهُ يَا رَسُولَ الله، فَقَالَ: اسْكُتْ فَقَدْ أَيّدَكَ الله بِمَلَك كَرِيمٍ، فَقَالَ عَلِىٌّ: (فَأسَرْنَا) وَأسَرْنَا مِنْ بَنِى عَبْدِ المُطلِبِ الْعَبَّاسَ وَعُقيلًا، وَنَوْفَلَ بْنَ الحَارِثِ".  

[ش] ابن أبى شيبة [حم] أحمد وابن جرير، وصححه، [ق] البيهقى في السنن في الدلائل، وروى ابن أبى عاصم في الجهاد بعضه
suyuti:4-2389bAbū ʿAli al-Tanūkhi Fiá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٢٣٨٩b

"قَالَ أَبُو عَلِىٍّ التَّنُوخِىُّ فِى (كتَابِ الْفَرَجِ بَعْدَ الشِّدَّةِ): حَدَّثَنِى أَيُّوبُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْحَسَنِ الَّذِى كَانَ أَبُوهُ وَزِيرًا لِلْمُكْتَفِى مِنْ حِفْظِهِ بِالأَهْوَازِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِىِّ بْنُ هَمَّامٍ بِإِسْنَادٍ ولسْتُ أَحْفَظُهُ أَنَّ أَعْرَابِيّا شَكَى إِلَى عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ شِدَّةً لَحِقَتْهُ، وَضِيقًا فِى الْمَال، وكَثْرَةً مِنَ الْعِيَالِ، فَقَاَل لَهُ: عَلَيْكَ بِالاسْتِغْفَارِ فَإنَّ الله - ﷻ - يَقُولُ: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا} الآيات، فَعَادَ إِلَيْه فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنينَ إِنِّى قَدِ اسْتَغْفَرَتُ الله كَثِيرًا وَمَا أَرَى فَرَجَا مِّمَّا أَنَا فِيهِ، فَقَالَ: لَعَلَّكَ لَا تُحْسِنُ أَنْ تَسْتَغْفِرَ، قَالَ: عَلَّمْنِى، قَالَ: أَخْلصْ نِيَّتَكَ، وَأَطِعْ ربِّكَ، وَقُلْ: الَّلهُمَّ إِنِّى أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ قَوِىَ عَلَيْه بَدَنِى بِعَافِيَتِكَ أَوْ نَالَتْهُ قُدْرَتِى بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ، أوْ بَسَطْتُ إِلَيْهِ يَدِى بِسَابِغِ رِزْقِكَ أَوِ اتَّكَلْتُ فِيهِ عِنْدَ خَوْفِى مِنْكَ عَلَى أَنَاتِكَ، أَوْ وَثِقَتُ بِحِلْمِكَ أَوْ عَوَّلْتُ فِيهِ عَلَى كَرَمِ عَفْوِكَ، الَّلهمَّ إِنِّى أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ خُنْتُ فِيهِ أَمَانَتِى أَوْ بَخَسْتُ فِيهِ نَفْسِى أَوْ قَدَّمْتُ فِيهِ لَذَّاتِى أَوْ آثَرثُ فِيهِ شَهْوَتِى، أَوْ سَعَيْتُ فِيهِ لِغَيْرِى أَوِ استغربَتُ فِيه مَنْ تَبِعَنِى، أَوْ غَلَبْت فِيهِ بِفَضْلِ حِيلَتِى، أَوْ أَحَلْتُ فِيهِ عَلَيْكَ وَلَائِى فَلَا تَغْلِبنِى عَلَى فِعْلِى إِذْ

كُنتَ سُبْحَانَكَ كَارِهًا لِمَعْصِيَتِى لَكِنْ سَبَقَ عِلْمُكَ فِى اختِيَارِى، وَاسْتِعْمَالِى مُرَادِى وَإِيثَارِى، فَحَلَمْتَ عَنِّى فَلَمْ تُدْخِلْنِى فيهِ جَبْرًا وَلَمْ تَحْمِلْنِى عَلَيْهِ قَهْرًا وَلَمْ تَظْلِمْنِى شَيْئًا، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يَا صَاحِبِى عِنْدَ شِدَّتِى، يَا مُؤْنِسِى فِى وَحْدَتِى، يَا حَافِظِى فِى نَعْمَتِى، يَا وَلِىِّ فِى غَيْبَتِى، يَا كَاشِفَ كُرْبَتِى، يَا مُسْتَمِعَ دَعْوَتِى يَا رَاحِمَ عَيْرَتِى ، يَا مُقِيلَ عَثْرَتِى، يَا إِلَهِى بالتَّحقِيقِ، يَا رُكْنِىَ الْوَثيقَ، يَا جَارى اللَّصِيقَ، يَا مَوْلَاى الشَّفِيقَ، يَا رَبَّ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ، أَخْرِجْنِى مِنْ حَلَقِ الْمَضِيقِ إِلَى سَعَةِ الطَّرِيقِ وَفَرَجٍ مِنْ عِنْدِكَ قَرِيبٍ وَثِيقٍ، وَاكْشِفْ عَنِّى كُلَّ شِدَّةٍ وَضِيقٍ، وَاكْفِنِى مَا أُطِيقُ وَمَا لَا أُطِيقُ، اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنِّى كُلَّ هَمٍّ وَغَمٍّ وَأَخْرِجْنِى مِنْ كُلِّ حُزْنٍ وَكَرْبٍ، يَا فَارجَ الْهَمِّ وَيَا كَاشِفَ الْغَمِّ، وَيَا مُنْزِلَ الْقَطْرِ، وَيَا مُجِيبَ دَعْوَةَ الْمُضْطَرِّ، يَا رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيْمَهَمَا صَلِّ عَلَى خِيرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ ﷺ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرينَ، وَفَرِّجْ عَنِّى مَا قَدْ ضَاقَ بِه صَدْرِى، وَعِيلَ مِنْهُ صَبْرِى، وَقَلَّتْ فِيهِ حِيلَتِى وَضَعُفَتْ لَهُ قُوَّتى، يَا كَاشِفَ كُلَّ ضُرٍّ وَبَلِيَّةٍ، وَيَا عَالِمَ كُلَّ سِرٍّ وَخَفِيَّةٍ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَأُفَوِّضُ أَمْرِى إِلَى الله إنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ، وَمَا تَوْفِيقِى إِلَّا بِالله عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ قَالَ الأَعْرَابِىُّ: فَاسْتَغْفَرْتُ بَذَلِكَ مِرَارًا، فَكَشَفَ الله عَنِّى الْغَمَّ وَالضِّيقَ وَوَسَّعَ عَلَىَّ فِى الرِّزْقِ وَأَزَالَ الْمِحْنَةَ".  

ابن النجار
suyuti:4-2271bʿAli > Salūniá Faʾinnakum Lā Tasʾalūniá > Shaʾ Fīmā Baynakum And Bayn al-Sāʿah Walā > Fiʾah Tahdiá Miāʾah Wlā Tuḍil Miāʾah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٢٢٧١b

"عَنْ عَلِىٍّ أَنَّهُ قَالَ: سَلُونِى فَإِنَّكُمْ لَا تَسْأَلُونِى عَنْ شَىْءٍ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَبَيْن السَّاعَةِ، وَلَا عَنْ فِئَةٍ تَهْدِى مِائَةً ولَا تُضِلُّ مِائَةً إلَّا حَدَّثْتُكُمْ وسَانفها ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ! حَدثْنَا عَن البَلَاءِ، فَقَالَ عَلِىٌّ: إِذَا سَأَلَ سَائِلٌ فَلْيَعْقِلْ، وَإِذَا سُئِلَ مَسْئُولٌ فَلْيَتَثَبَّتْ، إنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أُمُورًا رُدُحًا، وَبَلَاءً مُبْلِحًا مُكلِحًا ، وَالَّذِى فَلَقَ الحَبَّةَ وَبَرأَ النَّسَمَةَ لَوْ فَقَدْتُمُونِى وَنَزلَتْ جَرَاهِيَةُ الأُمُورِ وَحَقَائِقُ الْبَلَاءِ لِفَشلَ كَثِيرٌ مِنَ السَّائِلِينَ، وَلَا طُرِقَ كَثِيرٌ مِنَ الْمَسْئُوِلينَ وَذَلِكَ إذَا فَصَلَتْ حَرْبُكُمْ وَكَشَفْتْ عَنْ ساقٍ لَهَا وَصَارَت الدُّنْيَا بَلَاءً عَلَى أَهْلِهَا حَتَّى يَفْتَحَ الله لِفِئَةِ الأَبْرَارِ، فَقَامَ رَجُلٌ فقال: يَا أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ! حَدَّثْنَا عِنِ الْفِتْنَةِ فقالَ: إِنَّ الْفِتْنَةَ إِذَا أَقْبَلَتْ شَبَهَّتْ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ أَسْفَرَتْ وَإِنَّما الْفِتَنُ تُخُومٌ كَتُخُومِ الرِّيَاحِ يُصِبْنَ بَلَدًا وَيُخْطِئنَ آخَرَ، فَانْصُرُوا أَقْوَامًا كَانُوا أَصْحَابَ رَايَاتٍ يَوْمَ بَدْرٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ، تُنْصَرُوا وَتُؤْجَروُا، ألَا إِنَّ أَخْوَفَ الْفِتْنَةِ عِنْدِى عَلَيْكُمْ فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ مُظْلِمَةٌ خَصَّتْ فِتْنَتُهَا وَعَمَّتْ بَلِيَّتُهَا، أَصَابَ الْبَلَاءُ مَنْ أَبْصَرَ فِيهَا، وَأَخْطَأَ الْبَلَاءُ مَنْ عَمِى عَنْهَا يَظْهَرُ أَهْلُ بَاطِلِها عَلَى أَهْلِ حَقِّهَا حتَّى يَمْلأَ الأَرْضَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا، وَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَكْسرُ عُمُدَهَا وَيَضعُ جَبَرُوتَهَا وَيَنْزعُ أَوْتَادَها اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ، أَلَا وَإِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ أَرْبَابَ سُوءٍ لكُمْ مِنْ بَعْدِى كَالنَّابِ الضَّرُوسِ تَعَضُّ بِفِيها، وَتَرْكُضُ بِرِجْلِهَا، وَتَخْبِطُ بِيَدِهَا، وَتَمْنَعُ دَرَّهَا أَلَا إِنَّهُ لَا يَزَالُ بَلَاؤهُمْ بِكُمْ حَتَّى لا يَبْقَى فِى مِصْرٍ لكُمْ إِلَّا نَافِعٌ لَهُمْ أَوْ غَيْرُ ضَارٍّ، وَحَتَّى لَا يَكُونَ نُصْرَةُ أَحَدِكُمْ مِنْهُمْ إِلَّا لِنُصْرَةِ الْعَبْدِ مِنْ سَيِّدهِ، وَايْمُ اللهِ لَوْ فرَّقُوكُمْ تَحْتَ كُلِّ كَوْكَبٍ لَجَمَعَكُمُ اللهُ، أَيْسَرَ يَوْمٍ لَهُمْ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ جَمَاعَةٌ، قَالَ: لأَنَّهَا جَمَاعَةٌ شَتَّى غَيْرَ أَنَّ إعْطَاءَكُمْ وَحجَّكُمْ وَأَسْفَارَكمْ وَاحِدٌ، والْقُلُوبُ مُخْتَلِفَةٌ هَكَذَا شَبَّكَ بيْنَ أَصَابِعهِ، قَالَ: بِمَ ذَلكَ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: يَقْتُلُ هَذَا هَذَا فِتْنَةٌ فَظِيعَةٌ جَاهِليَّةٌ لَيْسَ فِيهَا إِمَامُ هُدًى ولَا عِلْمٌ نَرَى نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ مِنْهَا نَجَاةً وَلَسْنَا بِدُعَاةٍ، قَالَ: وَمَا بَعْدَ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمؤمِنِينَ قَالَ: يُفَرِّجُ اللهُ الْبَلاءَ بِرجُلٍ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ تَفِريجَ الأَدِيمِ يَأتِى ابن خَيره إِلَّا مَا يَسُومُهُمُ الْخَسْفَ وَيَسْقِيهِمْ بِكأسِ مَصِيرِهِ وَدَّتْ قُريْشٌ بالدُّنْيَا ومَا فِيهَا لَوْ يَقْدِرُونَ عَلَى مَقَامِ جِزرٍ جَزُورٍ لأَقْبَلَ مِنْهُم بَعْضُ الَّذِى أَعْرَضَ عَلَيْهِم اليَوْمَ فَيَرُدُّونَهُ ويَأبَى إِلَّا قَتْلًا".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:26668a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢٦٦٦٨a

"يَا أَبَا الْحَسَنِ: أَفَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ الله بِهِنَّ، وَيَنَفَعُ بِهِنَّ مَنْ عَلَّمْتَهُ، وَثَبَتَ مَا تَعَلَّمْتَ في صَدْرِكَ؟ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَقُومَ في ثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِرِ فَإِنَّهَا سَاعَةٌ مَشْهُودَةٌ، وَالدُّعَاءُ فِيهَا مُسْتَجَابٌ، وَقَدْ قَالَ أَخِى يَعْقُوبُ لِبَنيهِ: سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّى، يَقُولُ: حَتَّى تَأتِىَ لَيْلَةُ الْجُمُعةِ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقُمْ في وَسَطِهَا، فإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقُمْ فِي أَوَّلِهَا، فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ في الأُولَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةِ يَس، وَفِي الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَحَم الدُّخَانِ، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّالَثِةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَالم تَنْزِيل السَّجْدَةِ، وَفِي الرَّكْعةِ الرَّابِعَةِ بِفَاتِحَة الْكِتَابِ وَتَبَارَكَ الْمفَصَّلِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ فَاحْمَدِ الله، وَأَحْسِنِ الثَّنَاءَ عَلَى الله، وَصَلِّ عَلَىَّ وَأَحْسِنْ، وَعَلَى سَائِرِ النَّبِيِّينَ، وَاسْتَغْفِرْ للمُؤمِنينَ وَالْمُؤمِنَاتِ ولإِخْوَانِكَ الَّذِينَ سَبَقُوكَ بِالإِيمَانِ، ثُمَّ قُلْ آخِرَ ذَلِكَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِى بِتَرْكِ الْمَعَاصِى أَبَدًا مَا أَبْقَيتَنِى، وَارْحَمْنِى أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لاَ يَعْنِينِى، وَارْزُقْنِى حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّى، اللَّهُمَّ بَديِعَ السَّمَواتِ والأَرْضِ ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَام وَالْعِزَّةِ الَّتِى لاَ تُرَامُ: أَسْأَلُكَ يَا الله يَا رَحْمَنُ بِجَلاَلِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ: أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِى حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي، وَارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِى يُرْضِيكَ عَنِّى، اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلاَل وَالإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِى لاَ تُرَامُ، أَسْأَلُكَ يَا الله يَا رَحْمَنُ بِجَلاَلِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ: أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِى حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتنِي، وَارْزُقنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّى، اللَّهُمَّ بَدِيعَ

السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِى لاَ تُرَامُ، أَسْأَلُكَ يَا الله يَا رَحْمَنُ بِجَلاَلِكَ، وَنُورِ وَجْهِكَ: أَنْ تُنَوِّرَ بِكِتَابِكَ بَصَرِي، وَأَنْ تُطْلقَ بِهِ لِسَانِي، وَأَنْ تُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِى، وَأَنْ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي، وَأَنْ تُعْمِلَ بِهِ بَدَنِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يُعينُنِي عَلَى الْحَقِّ غَيْرُكَ، وَلاَ يُؤْتِيهِ إِلَّا أَنْتَ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِالله الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ. يَا أَبَا الْحَسَنِ: تَفعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ جُمَعٍ، أَوْ خَمْسًا، أَوْ سَبْعًا (تُجَبْ) بِإِذْنِ الله، وَالَّذِى بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَخْطَأَ مُؤْمِنًا قَطُّ".

. . . .  

[ت] الترمذي حسن غريب، [طب] الطبرانى في الكبير وابن السنى: في عمل اليوم والليلة، [ك] الحاكم في المستدرك وَتُعُقِّب عن ابن عباس، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات، فتعُقِّب، وقال الذهبي: هذا حديث منكر، شاذ، أخاف لا يكون مصنوعا، وقد حيرنى -والله- جَوْدَة سَنَدِه
suyuti:502-6bʿAmr b. Murrah al-Juhani > Kharajnā Ḥujjāj Fī al-Jāhiliyyah Fī Jamāʿah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٠٢-٦b

"عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِىِّ قَالَ: خَرَجْنَا حُجَّاجًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ قَوْمِى فَرَأَيْتُ فِي الْمَنامِ وَأَنَا بِمَكَّةَ نُوْرًا سَاطِعًا مِنَ الْكَعْبَةِ حَتَّى أَضَاءَ لى جَبَلَ يَثْرِبَ وَأَشْعَرَ جُهَيْنةَ، وَسَمِعْتُ صَوْتًا في النُّورِ وَهُوَ يَقُولُ: انْقَشَعَتِ الظَّلْمَاءُ، وَسَطَعَ الضِّيَاءُ، وَبُعِثَ خَاتَمُ الأَنْبِيَاءِ، ثُمَّ أضَاءَ لِى إِضَاءَةً أُخْرَى حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى قُصُورِ الْحِيرَةِ وَأَبْيَضَ الْمَدَائِنِ، وَسَمِعْتُ صَوْتًا فِي النُّورِ وَهُوَ يَقُولُ: ظَهَرَ الإِسْلَامُ وَكُسِّرتِ الأَصْنَامُ وَوُصِلَتِ الأَرْحَامُ، فَانْتَبَهْتُ فَزِعًا فَقُلْتُ لِقَوْمِى: وَالله لَيَحْدُثَنَّ في هَذَا الْحىِّ مِنْ قُرَيْشٍ حَدَثٌ وَأَخْبَرْتُهُمْ بِمَا رَأَيْتُ، فَلَمَّا انْتَهَيتُ إِلَى بِلَادِنَا جَاءَ الْخَبَرُ أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ أَحْمَدُ قَدْ بُعِثَ، فَخَرَجْتُ حَتَّى أَتَيْتُهُ وَأَخْبَرْتُهُ بِمَا رَأَيْتُ، فَقَالَ: يَا عَمْرُو بْنَ مُرَّةَ أَنَا النَّبِىُّ الْمُرْسَلُ إِلَى الْعِبَادِ كَافَّةً، أَدْعُوهُمْ إِلَى الإِسْلَامِ، وآمُرُهُمْ بِحَقْن الدِّمَاءِ، وَصِلَةِ الأَرْحَامِ، وَعِبَادَةِ الله وَحْدَهُ،

وَرَفْضِ الأَصْنَامِ، وَبِحَجِّ الْبَيتِ، وصيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ، شَهْر مِنْ اثْنَى عَشَرَ شَهْرًا، فَمَنْ أَجَابَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَمَنْ عَصَى فَلَهُ النَّارُ فآمِنْ يَا عَمْرُو وَيُوَمِّنُكَ الله مِنْ هَوْلِ جَهَنَّمَ، فَقُلْتُ: أشَهْدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَنَّكَ رسَولُ الله، آمَنْتُ بِكُلِّ مَا جِئْتَ بِهِ مِنْ حَلَالٍ وَحَرَامٍ، وَإنْ زَعَمَ ذَلِكَ كَثِيرٌ مِنَ الأَقْوَامِ، ثُمَّ أَنْشَدتُهُ أَبْيَاتًا قُلْتُهَا حِينَ سَمِعْتُ بِهِ، وَكَانَ لَنَا صَنَمٌ وَكَانَ أَبِى سَادِنَهُ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَكَسَرْتُهُ، ثُمَّ لَحِقْتُ بِالنَّبِىِّ ﷺ وَأَنَا أَقُولُ:

شَهدتُ بِأَنَّ الله حَقٌّ وَأنَّنِى ... لأَلِهةِ الأَحْجَارِ أَوَّلُ تَارِكٍ

وَشَمَّرْتُ عَن سَاقِى الإزَارَ مُهَاجِرًا ... أجُوبُ إِلَيْكَ الْوَعْثَ بَعْدَ الدَّكَادِكِ

لأَصْحَبَ خَيْرَ النَّاسِ نَفَسًا وَوَالِدًا ... رَسُولُ مَلِيك النَّاسِ فَوْقَ الْحَبَائِكِ

قَالَ النَّبِىُّ ﷺ : مَرْحَبًا بِكَ يَا عَمْرُو، فَقُلْتُ: بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى لَعَلَّ الله أَنْ يَمُنَّ بِى عَلَيْهِمْ كَمَا مَنَّ بِكَ عَلَىَّ، قَالَ: فَبَعَثَنِى، فَقَالَ: عَلَيْكَ بِالرِّفْقِ وَالْقَوْلِ السَّدِيدِ، وَلَا تَكُنْ فَظّا وَلَا مُتَكبِّرًا وَلاَ حَسُودًا، فَأَتَيْتُ قَوْمِى فَقُلْتُ: يَا بَنِى رِفَاعَةَ بَلْ مَعْشَرَ جُهَيْنَةَ إِنِّى رَسُولُ رَسُولِ الله ﷺ أَدْعُوكُمْ إِلَى الإِسْلَامِ، وآمُرُكُمْ بِحَقْنِ الدِّمَاءِ، وَصِلَةِ الأَرْحَامِ، وَعِبَادَةِ الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَرَفْضِ الأَصْنَامِ، وَبِحَجِّ الْبَيْتِ، وَصِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْر مِنْ اثْنَى عَشَرَ شَهْرًا، فَمَنْ أَجَابَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَمَنْ عَصَى فَلَهُ النَّارُ، يَا مَعْشَرَ جُهَينَةَ: إِنَّ الله جَعَلَكُمْ خِيَارَ مَنْ أَنْتُمْ مِنْهُ، وَبَغَّضَ إِلَيْكُمْ فِي جَاهِلِيَّتِكُمْ مَا حُبِّبَ إِلَى غَيْرِكُمْ مِنَ الْعَرَبِ، فَإِنَّهمُ كَانُوا يَجْمَعُونَ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ، وَالْغَزَاة فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ، وَيَخْلُفُ الرَّجُلُ عَلَى امْرأَةِ أَبِيهِ، فَأَجِيبُوا هَذَا النَّبِىَّ الْمُرْسَلَ مِنْ بَنِى لُؤَىِّ بْنِ غَالِبٍ تَنَالُوا شَرَفَ الدُّنْيَا وَكَرَامَةَ الآخِرَةِ، فَأَجَابُونِى إِلَّا رَجُلًا مِنْهُمْ، فَقَالَ: يَا عَمْرُو بْنَ أَمَرّ أَمَرَّ الله عَيْشَكَ، أَتَأمُرُنَا بِرَفْضِ آلِهَتِنَا، وَأَنْ نُفَرَّق جَمْعَنَا، وَأَنْ نُخَالِفَ دِينَ آبَائِنَا لَا حُبًا وَلَا كَرَاهَةً، ثُمَّ أَنْشَأَ الْخَبِيثُ يَقُولُ:

إِنَّ ابْنَ مُرَّة قَدْ أَتَى بِمقَالَة ... لَيْسَتْ مَقَالَةَ مَنْ يُرِيدُ صَلَاحًا

إِنِّى لأَحْسِبُ قَوْلَهُ وَفِعَالَهُ ... يَوْمًا وَإنْ طَالَ الزَّمَانُ ذُبَاحًا

لِيُسَفِّهَ الأَشيْاخَ مِمَّن قَدْ مَضى ... مَنْ رَامَ ذَلِكَ لَا أَصَابَ فَلَاحًا

فَقَالَ عَمْرٌو: الْكَاذِبُ مِنِّى وَمِنْكَ أَمَرَّ الله عَيشَهُ وَأَبْكَمَ لِسَانَهُ، وَأَكْمَدَ أَنْسَابَهُ، وَكَانَ لَا يَجِدُ طَعْم الطَّعَامِ فَخَرَجَ عَمْرٌو بِمنْ أسْلَمَ مِنْ قَوْمِهِ حَتَّى أتَوا النَّبِىَّ ﷺ فَحَيَّاهُمْ وَرَحَّبَ بِهِمْ، وَكتَبَ لَهُمْ كِتَابًا، هَذِه النُّسْخَةُ: بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابُ أَمَانٍ مِنَ الله الْعَزِيزِ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ بِحَقٍّ صَادِقٍ، وَكتَابٍ نَاطِقٍ مَعَ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ لِجُهَينَةَ بْنِ يَزِيدَ أَنَّ لَكُمْ بُطُونَ الأَرْضِ وَسُهُولَهَا، وَتِلَاعَ الأَوْدِيَةِ وَظُهُورَهَا عَلَى أَنْ تَرْعَوْا نَبَاتَهَا، وَتَشْرَبُوا مَاءَهَا عَلَى أَنْ تُوَدُّوا الْخُمُس، وَتُصَلُّوا الْخَمْسَ، وَفِى الغَنَيْمَةِ وِالصَّرِيمَةِ شَاتَانِ إِذَا اجْتَمَعَتَا، فَإِنْ تَفَرَّقَتَا فَشَاة شَاة، لَيْسَ عَلَى أَهْلِ المثيرة صَدَقَة، وَلَا عَلَى الوَارِدَةِ لَبِقَةٌ، وَالله شَهِيدٌ عَلَى مَا بَيْنَنَا وَمَنْ حَضَرَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. كِتَاب قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ".  

الرويانى، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:27324a

that Abū Saʿīd al-Khudrī entered upon ʿĀʾishah then ʿĀʾishah said to him: O Abū Saʿīd, tell me something you heard from the Messenger of Allah ﷺ and I shall then tell you what I saw him do. Abū Saʿīd said: ˹Once˺ when the Messenger of Allah ﷺ went to ˹offer˺ the Subḥ Ṣalāh (the ritual prayer at dawn), he said: "O Allah fill my hearing with nūr (illumination), and my sight with nūr, and before me nūr, and behind me nūr, and on the right of me nūr, and on the left of me nūr, and above me nūr, and below me nūr, and magnify my nūr through Your Mercy." Then they both agreed.

ʿĀʾishah said: ˹Once˺ the Messenger of Allah ﷺ entered upon me then he took of his two garments but then he did not finish since he stood up and wore them ˹again.˺ Then a strong sense of jealousy struck me where I assumed that he is going to go to some of my co-wives. So I left following him and found him at the Baqīʿ, Baqīʿ al-Gharqad (name of a graveyard), seeking forgiveness for the believing men and women, and the martyrs. Then I said: By my father and mother, you are in need of your Lord and I am in need of this world. Then I left and entered my apartment and I out was out of breath.

Then the Messenger of Allah ﷺ caught up with me and said, "What this ˹heavy˺ breathing, O ʿĀʾishah?" I said: By my father and mother, you came to me and took of your two garments then you didn't finish since you stood up and wore them ˹again.˺ and then a strong sense of jealousy struck me and I assumed that you will go to one of my co-wives, and ˹I felt this way˺ until I saw you at Baqīʿ doing what you were doing.

He said, "O ʿĀʾishah, were you afraid that you that Allah and His Messenger would wrong you? As a matter of fact, Jibrīl (Gabriel), may peace be upon him, came to me and said that tonight is the night of the middle of ˹the month of˺ Shaʿbān. ˹This night˺ there are those who are freed from the Hellfire as many as the number of hairs on the sheep of the ˹tribe of˺ Banū Kalb . ˹However,˺ Allah does not look at (1) the one who associate partners with Him, nor at (2) a hateful person, nor at (3) the one who severs ties of kinship, nor at (4) an ˹ostentatious˺ person with long clothing, nor at (5) the one who disowns his parents, nor at (6) the one who is addicted to alcohol."

He (the narrator) said: Then he took off his two garments and said to me, "O ʿĀʾishah, do you allow me to stand up tonight ˹for the night Ṣalāh˺?" I said: Yes, by my father and mother. The he stood ˹the night˺ and did sajdah (prostrated) for a very long time until I thought that he has passed away. So I touched him and put my hands on the bottom of his feet and then he moved and I was happy.

I heard him say during his sajdah: "I seek refuge through Your Grace from Your punishment, and I seek refuge through Your Pleasure from Your Displeasure, and I seek refuge through You from ˹Your wrath˺, Mighty and Sublime is Your Essence, I cannot enumerate Your Praises as You have assigned Praised for Yourself."

Then when it was morning, I mentioned these ˹phrases˺ to him then he said, "O ʿĀʾishah, did you learn them?" I said: Yes. Then he said, "Learn them and teach them, for Jibrīl, may peace be upon him, taught these to me and ordered me that I repeat them in my sajdahs.  

˹Bayhaqī said:˺ This is a weak chain and it has been narrated from another chain. Bayhaqī weakened this from ʿĀʾishah
السيوطي:٢٧٣٢٤aأخْبَرَنا أبُو عَبْدِ اللهِ الحافِظُ ومُحَمَّدُ بْنُ مُوسى، قالا: حَدَّثَنا أبُو العَبّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسى بْنِ حَيّانَ المَدائِنِيُّ، حَدَّثَنا سَلامُ بْنُ سُلَيْمانَ، أخْبَرَنا سَلامٌ الطَّوِيلُ، عَنْ وُهَيْبٍ المَكِّيِّ، عَنْ أبِي رُهْمٍ،

أنَّ أبا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ دَخَلَ عَلى عائِشَةَ، فَقالَتْ لَهُ عائِشَةُ: يا أبا سَعِيدٍ حَدِّثْنِي بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِن رَسُولِ اللهِ ﷺ، وأُحَدِّثُكَ بِما رَأيْتُهُ يَصْنَعُ، قالَ أبُو سَعِيدٍ: كانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إذا خَرَجَ إلى صَلاةِ الصُّبْحِ، قالَ: «اللهُمَّ امْلَأْ سَمْعِي نُورًا، وبَصَرِي نُورًا، ومِن بَيْنَ يَدَيَّ نُورًا، ومِن خَلْفِي نُورًا، وعَنْ يَمِينِي نُورًا، وعَنْ شِمالِي نُورًا، ومِن فَوْقِي نُورًا، ومِن تَحْتِي نُورًا، وعَظِّمْ لِيَ النُّورَ بِرَحْمَتِكَ». وفِي رِوايَةِ مُحَمَّدٍ: «وأعْظِمْ لِي نُورًا» ثُمَّ اتَّفَقا۔

قالَتْ عائِشَةُ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَوَضَعَ عَنْهُ ثَوْبَيْهِ ثُمَّ لَمْ يَسْتَتِمَّ أنْ قامَ فَلَبِسَهُما۔ فَأخَذَتْنِي غَيْرَةٌ شَدِيدَةٌ ظَنَنْتُ أنَّهُ يَأْتِي بَعْضَ صُوَيْحِباتِي۔ فَخَرَجْتُ أتْبَعَهُ فَأدْرَكْتُهُ بِالبَقِيعِ بَقِيعِ الغَرْقَدِ يَسْتَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ والشُّهَداءِ، فَقُلْتُ: بِأبِي وأُمِّي أنْتَ فِي حاجَةِ رَبِّكَ، وأنا فِي حاجَةِ الدُّنْيا فانْصَرَفْتُ، فَدَخَلْتُ حُجْرَتِي ولِي نَفَسٌ عالٍ۔

ولَحِقَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ، فَقالَ: «ما هَذا النَّفَسُ يا عائِشَةُ؟»، فَقُلْتُ: بِأبِي وأُمِّي أتَيْتَنِي فَوَضَعْتَ عَنْكَ ثَوْبَيْكَ ثُمَّ لَمْ تَسْتَتِمَّ أنْ قُمْتَ فَلَبِسْتَهُما فَأخَذَتْنِي غَيْرَةٌ شَدِيدَةٌ، ظَنَنْتُ أنَّكَ تَأْتِي بَعْضَ صُوَيْحِباتِي حَتّى رَأيْتُكَ بِالبَقِيعِ تَصْنَعُ ما تَصْنَعُ۔

قالَ: «يا عائِشَةُ أكُنْتِ تَخافِينَ أنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ ورَسُولُهُ، بَلْ أتانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقالَ: هَذِهِ اللَّيْلَةُ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِن شَعْبانَ ولِلَّهِ فِيها عُتَقاءُ مِنَ النّارِ بِعَدَدِ شُعُورِ غَنَمِ كَلْبٍ، لا يَنْظُرُ اللهُ فِيها (١) إلى مُشْرِكٍ، (٢) ولا إلى مُشاحِنٍ، (٣) ولا إلى قاطِعِ رَحِمٍ، (٤) ولا إلى مُسْبِلٍ، (٥) ولا إلى عاقٍّ لِوالِدَيْهِ، (٦) ولا إلى مُدْمِنِ خَمْرٍ»

قالَ: ثُمَّ وضْعَ عَنْهُ ثَوْبَيْهِ، فَقالَ لِي: «يا عائِشَةُ تَأْذَنِينَ لِي فِي قِيامِ هَذِهِ اللَّيْلَةِ؟»، فَقُلْتُ: نَعَمْ بِأبِي وأُمِّي، فَقامَ فَسَجَدَ لَيْلًا طَوِيلًا حَتّى ظَنَنْتُ أنَّهُ قُبِضَ فَقُمْتُ ألْتَمِسْهُ، ووَضَعْتُ يَدِي عَلى باطِنِ قَدَمَيْهِ فَتَحَرَّكَ فَفَرِحْتُ۔

وسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: «أعُوذُ بِعَفْوِكَ مِن عِقابِكَ، وأعُوذُ بِرِضاكَ مِن سَخَطِكَ، وأعُوذُ بِكَ مِنكَ، جَلَّ وجْهُكَ، لا أُحْصِي ثَناءً عَلَيْكَ أنْتَ كَما أثْنَيْتَ عَلى نَفْسِكَ»

فَلَمّا أصْبَحَ ذَكَرْتُهُنَّ لَهُ فَقالَ: «يا عائِشَةُ تَعَلَّمْتِهُنَّ؟»، فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقالَ: «تَعَلَّمِيهِنَّ وعَلِّمِيهِنَّ، فَإنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَّمَنِيهِنَّ وأمَرَنِي أنْ أُرَدِّدَهُنَّ فِي السُّجُودِ»،  

هَذا إسْنادٌ ضَعِيفٌ ورُوِيَ مِن وجْهٍ آخَرَ هب وضعَّفه عن عائشة