Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:4-2389bAbū ʿAli al-Tanūkhi Fiá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٢٣٨٩b

"قَالَ أَبُو عَلِىٍّ التَّنُوخِىُّ فِى (كتَابِ الْفَرَجِ بَعْدَ الشِّدَّةِ): حَدَّثَنِى أَيُّوبُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْحَسَنِ الَّذِى كَانَ أَبُوهُ وَزِيرًا لِلْمُكْتَفِى مِنْ حِفْظِهِ بِالأَهْوَازِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِىِّ بْنُ هَمَّامٍ بِإِسْنَادٍ ولسْتُ أَحْفَظُهُ أَنَّ أَعْرَابِيّا شَكَى إِلَى عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ شِدَّةً لَحِقَتْهُ، وَضِيقًا فِى الْمَال، وكَثْرَةً مِنَ الْعِيَالِ، فَقَاَل لَهُ: عَلَيْكَ بِالاسْتِغْفَارِ فَإنَّ الله - ﷻ - يَقُولُ: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا} الآيات، فَعَادَ إِلَيْه فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنينَ إِنِّى قَدِ اسْتَغْفَرَتُ الله كَثِيرًا وَمَا أَرَى فَرَجَا مِّمَّا أَنَا فِيهِ، فَقَالَ: لَعَلَّكَ لَا تُحْسِنُ أَنْ تَسْتَغْفِرَ، قَالَ: عَلَّمْنِى، قَالَ: أَخْلصْ نِيَّتَكَ، وَأَطِعْ ربِّكَ، وَقُلْ: الَّلهُمَّ إِنِّى أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ قَوِىَ عَلَيْه بَدَنِى بِعَافِيَتِكَ أَوْ نَالَتْهُ قُدْرَتِى بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ، أوْ بَسَطْتُ إِلَيْهِ يَدِى بِسَابِغِ رِزْقِكَ أَوِ اتَّكَلْتُ فِيهِ عِنْدَ خَوْفِى مِنْكَ عَلَى أَنَاتِكَ، أَوْ وَثِقَتُ بِحِلْمِكَ أَوْ عَوَّلْتُ فِيهِ عَلَى كَرَمِ عَفْوِكَ، الَّلهمَّ إِنِّى أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ خُنْتُ فِيهِ أَمَانَتِى أَوْ بَخَسْتُ فِيهِ نَفْسِى أَوْ قَدَّمْتُ فِيهِ لَذَّاتِى أَوْ آثَرثُ فِيهِ شَهْوَتِى، أَوْ سَعَيْتُ فِيهِ لِغَيْرِى أَوِ استغربَتُ فِيه مَنْ تَبِعَنِى، أَوْ غَلَبْت فِيهِ بِفَضْلِ حِيلَتِى، أَوْ أَحَلْتُ فِيهِ عَلَيْكَ وَلَائِى فَلَا تَغْلِبنِى عَلَى فِعْلِى إِذْ

كُنتَ سُبْحَانَكَ كَارِهًا لِمَعْصِيَتِى لَكِنْ سَبَقَ عِلْمُكَ فِى اختِيَارِى، وَاسْتِعْمَالِى مُرَادِى وَإِيثَارِى، فَحَلَمْتَ عَنِّى فَلَمْ تُدْخِلْنِى فيهِ جَبْرًا وَلَمْ تَحْمِلْنِى عَلَيْهِ قَهْرًا وَلَمْ تَظْلِمْنِى شَيْئًا، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يَا صَاحِبِى عِنْدَ شِدَّتِى، يَا مُؤْنِسِى فِى وَحْدَتِى، يَا حَافِظِى فِى نَعْمَتِى، يَا وَلِىِّ فِى غَيْبَتِى، يَا كَاشِفَ كُرْبَتِى، يَا مُسْتَمِعَ دَعْوَتِى يَا رَاحِمَ عَيْرَتِى ، يَا مُقِيلَ عَثْرَتِى، يَا إِلَهِى بالتَّحقِيقِ، يَا رُكْنِىَ الْوَثيقَ، يَا جَارى اللَّصِيقَ، يَا مَوْلَاى الشَّفِيقَ، يَا رَبَّ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ، أَخْرِجْنِى مِنْ حَلَقِ الْمَضِيقِ إِلَى سَعَةِ الطَّرِيقِ وَفَرَجٍ مِنْ عِنْدِكَ قَرِيبٍ وَثِيقٍ، وَاكْشِفْ عَنِّى كُلَّ شِدَّةٍ وَضِيقٍ، وَاكْفِنِى مَا أُطِيقُ وَمَا لَا أُطِيقُ، اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنِّى كُلَّ هَمٍّ وَغَمٍّ وَأَخْرِجْنِى مِنْ كُلِّ حُزْنٍ وَكَرْبٍ، يَا فَارجَ الْهَمِّ وَيَا كَاشِفَ الْغَمِّ، وَيَا مُنْزِلَ الْقَطْرِ، وَيَا مُجِيبَ دَعْوَةَ الْمُضْطَرِّ، يَا رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيْمَهَمَا صَلِّ عَلَى خِيرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ ﷺ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرينَ، وَفَرِّجْ عَنِّى مَا قَدْ ضَاقَ بِه صَدْرِى، وَعِيلَ مِنْهُ صَبْرِى، وَقَلَّتْ فِيهِ حِيلَتِى وَضَعُفَتْ لَهُ قُوَّتى، يَا كَاشِفَ كُلَّ ضُرٍّ وَبَلِيَّةٍ، وَيَا عَالِمَ كُلَّ سِرٍّ وَخَفِيَّةٍ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَأُفَوِّضُ أَمْرِى إِلَى الله إنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ، وَمَا تَوْفِيقِى إِلَّا بِالله عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ قَالَ الأَعْرَابِىُّ: فَاسْتَغْفَرْتُ بَذَلِكَ مِرَارًا، فَكَشَفَ الله عَنِّى الْغَمَّ وَالضِّيقَ وَوَسَّعَ عَلَىَّ فِى الرِّزْقِ وَأَزَالَ الْمِحْنَةَ".  

ابن النجار

See similar narrations below:

Collected by Muslim, Tirmidhī, Aḥmad, Ḥākim, Ibn Ḥibbān, Ṭabarānī, Bayhaqī, Suyūṭī
muslim:1759aMuḥammad b. Rāfiʿ > Ḥujayn > Layth > ʿUqayl > Ibn Shihāb > ʿUrwah b. al-Zubayr > ʿĀʾishah

The Messenger of Allah ﷺ said:" We (prophets) do not have any heirs; what we leave behind is (to be given in) charity." The household of the Messenger of Allah ﷺ will live on the income from these properties, but, by Allah, I will not change the charity of the Messenger of Allah ﷺ from the condition in which it was in his own time. I will do the same with it as the Messenger of Allah (may peace be upun him) himself used to do. So Abu Bakr refused to hand over anything from it to Fatima who got angry with Abu Bakr for this reason. She forsook him and did not talk to him until the end of her life. She lived for six months after the death of the Messenger of Allah ﷺ. When she died, her husband. 'Ali b. Abu Talib, buried her at night. He did not inform Abu Bakr about her death and offered the funeral prayer over her himself. During the lifetime of Fatima, 'All received (special) regard from the people. After she had died, he felt estrangement in the faces of the people towards him. So he sought to make peace with Abu Bakr and offer his allegiance to him. He had not yet owed allegiance to him as Caliph during these months. He sent a person to Abu Bakr requesting him to visit him unaccompanied by anyone (disapproving the presence of Umar). 'Umar said to Abu Bakr: BY Allah, you will not visit them alone. Abu Bakr said: What will they do to me? By Allah, I will visit them. And he did pay them a visit alone. 'All recited Tashahhud (as it is done in the beginning of a religious sermon) ; then said: We recognise your moral excellence and what Allah has bestowed upon you. We do not envy the favour (i. e. the Catiphate) which Allah nas conferred upon you; but you have done it (assumed the position of Caliph) alone (without consulting us), and we thought we had a right (to be consulted) on account of our kinship with the Messenger of Allah ﷺ. He continued to talk to Abu Bakr (in this vein) until the latter's eyes welled up with tears. Then Abd Bakr spoke and said: By Allah, in Whose Hand is my life, the kinship of the Messenger of Allah ﷺ is dearer to me than the kinship of my own people. As regards the dispute that has arisen between you and me about these properties, I have not deviated from the right course and I have not given up doing about them what the Messenger of Allah ﷺ used to do. So 'Ali said to Abu Bakr: This aftetnoon is (fixed) for (swearing) allegiance (to you). So when Abu Bakr had finished his Zuhr prayer, he ascended the pulpit and recited Tashahhud, and described the status of 'Ali, his delay in swearing allegiance and the excuse which lie had offered to him (for this delay). (After this) he asked for God's forgiveness. Then 'Ali b. Abu Talib recited the Tashahhud. extolled the merits of Abu Bakr and (said that) his action was nott prompted by any jealousy of Abu Bakr on his part or his refusal to accept the high position which Allah had conferred upon him, (adding: ) But we were of the opinion that we should have a share in the government, but the matter had been decided without taking us into confidence, and this displeased us. (Hence the delay in offering allegiance. The Muslims were pleased with this (explanation) and they said: You have done the right thing. The Muslims were (again) favourably inclined to 'Ali since he adopted the proper course of action.  

مسلم:١٧٥٩aحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ أَخْبَرَنَا حُجَيْنٌ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ

أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكٍ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمْسِ خَيْبَرَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ ﷺ فِي هَذَا الْمَالِ وَإِنِّي وَاللَّهِ لاَ أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَلأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ قَالَ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَيْلاً وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا عَلِيٌّ وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسِ وِجْهَةٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتِ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ بَايَعَ تِلْكَ الأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنِ ائْتِنَا وَلاَ يَأْتِنَا مَعَكَ أَحَدٌ كَرَاهِيَةَ مَحْضَرِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ عُمَرُ لأَبِي بَكْرٍ وَاللَّهِ لاَ تَدْخُلْ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَاهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي إِنِّي وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ فَتَشَهَّدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا يَا أَبَا بَكْرٍ فَضِيلَتَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالأَمْرِ وَكُنَّا نَحْنُ نَرَى لَنَا حَقًّا لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَمْ يَزَلْ يُكَلِّمُ أَبَا بَكْرٍ حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَحَبُّ إِلَىَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَمْوَالِ فَإِنِّي لَمْ آلُ فِيهِ عَنِ الْحَقِّ وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلاَّ صَنَعْتُهُ فَقَالَ عَلِيٌّ لأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةُ لِلْبَيْعَةِ فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ صَلاَةَ الظُّهْرِ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنِ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ وَأَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلاَ إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَلَكِنَّا كُنَّا نَرَى لَنَا فِي الأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتُبِدَّ عَلَيْنَا بِهِ فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ فَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الأَمْرَ الْمَعْرُوفَ  

tirmidhi:3570Aḥmad b. al-Ḥasan > Sulaymān b. ʿAbd al-Raḥman al-Dimashqī > al-Walīd b. Muslim > Ibn Jurayj > ʿAṭāʾ b. Abū Rabāḥ And ʿIkrimah a freed slave of Ibn ʿAbbās > Ibn ʿAbbās

Ibn ʿAbbas said: “We were with the Messenger of Allah ﷺ when ʿAli bin Abi Talib came to him, and he said: ‘May my father and mother be ransomed for you! This Qur’an has suddenly left my heart, and I do not find myself capable of it.’ So the Messenger of Allah ﷺ said to him: ‘O Abul-Hasan! Should I not teach you words that Allah shall benefit you with, and benefit whomever you teach, and they will make whatever you have learned in your chest firm?’ He said: ‘Of course, O Messenger of Allah ﷺ, so teach me.’ He ﷺ said: ‘When it is the night of (before) Friday, then if you are able to stand in the last third of the night, then verily it is a witnessed hour, and supplication is answered in it. And my brother Yaʿqub (as) did say to his sons: I shall seek forgiveness for you from my Lord. He said: “Until the night of Friday comes.” So if you are not able, then stand in the middle of it, and if you are not able then stand in the first of it. And pray four Rakʿah. Recite Fatihatul-Kitab (the Opening of the Book) and Surat Ya-Sin in the first Rakʿah, and Fatihatul-Kitab and Ha-Mim Ad-Dukhan in the second Rakʿah, and Fatihatul-Kitab and Alif Lam Mim Tanzil As-Sajdah in the third Rakʿah, and Fatihatul-Kitab and Tabarak Al-Mufassal in the fourth Rakʿah. So when you have finished with the Tasha-hud, then praise Allah and mention Allah’s greatness in an excellent manner, and send Salat upon me - and be excellent in it - and upon the rest of the Prophets. And seek forgiveness for the believing men and the believing women, and for your brothers who have preceded you in faith. Then say in the end of that: “O Allah, have mercy on me by abandonment of sins forever, so long as You keep me remaining. And have mercy on me from taking upon myself what does not concern me, and provide me good sight for what will make You pleased with me. O Allah, Originator of the heavens and the earth, Possessor of glory, and generosity, and honor that is not exceeded. I ask you, O Allah, O Rahman, by Your glory and the light of Your Face, to make my heart constant in remembering Your Book as You taught me, and grant me that I recite it in the manner that will make You pleased with me. O Allah, Originator of the heavens and the earth, Possessor of glory, and generosity, and honor that is not exceeded. I ask you, O Allah, O Rahman, by Your glory and the light of Your Face, to enlighten my sight with Your Book, and make my tongue free with it, and to relieve my heart with it, and to expand my chest with it, and to wash my body with it. For indeed, none aids me upon the truth other than You, and none gives it except You, and there is no might or power except by Allah, the High, the Magnificent. (Allāhummarḥamnī bitarkil-maʿāṣī abadan mā abqaitanī, warḥamnī an atakallafa mā lā yaʿnīnī, warzuqnī ḥusnan-naẓari fī mā yurḍīka ʿannī. Allāhumma badīʿas-samāwāti wal-arḍi dhal-jalāli wal-ikrāmi wal-ʿizzatil-latī lā turāmu, as’aluka yā Allāhu yā Raḥmānu bi-jalālika wa nūri wajhika, an tulzima qalbī ḥifẓa kitābika kamā ʿallamtanī, warzuqnī an atluwahū ʿalan-naḥwil-ladhī yurḍīka ʿannī. Allāhumma badīʿas-samāwāti wal arḍi dhal-jalāli wal-ikrāmi wal ʿizzati-llatī lā turāmu, as’aluka yā Allāhu, yā Raḥmānu bi-jalālika wa nūri wajhika, an tunawwira bi-kitābika baṣarī, wa an tuṭliqa bihī lisānī, wa an tufarrija bihī ʿan qalbī, wa an tashraḥa bihī ṣadrī, wa an taghsila bihī badanī, fa innahu lā yuʿīnunī ʿalal-ḥaqqi ghairuka wa lā yu’tīhi illā anta wa lā ḥawla wa lā quwwata illā billāhil-ʿAliyyil-ʿAẓīm).” O Abul-Hasan! So do this three Fridays, or five, or seven, you will be answered - by the will of Allah - by the One Who sent me with the Truth, it has not failed a believer once.’” ʿAbdullah bin ʿAbbas said: “So, by Allah, ʿAli did not wait but five or seven until [ʿAli] came to the Messenger of Allah ﷺ in a gathering similar to that and said: ‘O Messenger of Allah ﷺ, indeed I was [a man] in the time that passed, who used to not take except four Ayat or about that much, so when I would recite them to myself they would suddenly depart from me, and today I learn forty Ayat or about that much, and when I recite them to myself, then it is as if the Book of Allah is before my eyes. I used to hear a Hadith and when I would repeat it, it would suddenly depart from me, and today I hear Ahadith, and when I report them, I do not err in a single letter.’ So the Messenger of Allah ﷺ said at that point: ‘A believer, by the Lord of the Kaʿbah, O Abul-Hasan.’”  

الترمذي:٣٥٧٠حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ

بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ جَاءَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي تَفَلَّتَ هَذَا الْقُرْآنُ مِنْ صَدْرِي فَمَا أَجِدُنِي أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَا أَبَا الْحَسَنِ أَفَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ وَيَنْفَعُ بِهِنَّ مَنْ عَلَّمْتَهُ وَيُثَبِّتُ مَا تَعَلَّمْتَ فِي صَدْرِكَ قَالَ أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَعَلِّمْنِي قَالَ إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَقُومَ فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِرِ فَإِنَّهَا سَاعَةٌ مَشْهُودَةٌ وَالدُّعَاءُ فِيهَا مُسْتَجَابٌ وَقَدْ قَالَ أَخِي يَعْقُوبُ لِبَنِيهِ (سوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ) يَقُولُ حَتَّى تَأْتِيَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقُمْ فِي وَسَطِهَا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقُمْ فِي أَوَّلِهَا فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةِ يس وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ( حم ) الدُّخَانَ وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَالم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ وَفِي الرَّكْعَةِ الرَّابِعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَتَبَارَكَ الْمُفَصَّلَ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَأَحْسِنِ الثَّنَاءَ عَلَى اللَّهِ وَصَلِّ عَلَىَّ وَأَحْسِنْ وَعَلَى سَائِرِ النَّبِيِّينَ وَاسْتَغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلإِخْوَانِكَ الَّذِينَ سَبَقُوكَ بِالإِيمَانِ ثُمَّ قُلْ فِي آخِرِ ذَلِكَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي وَارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لاَ يَعْنِينِي وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِي لاَ تُرَامُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ بِجَلاَلِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي وَارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِي لاَ تُرَامُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ بِجَلاَلِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُنَوِّرَ بِكِتَابِكَ بَصَرِي وَأَنْ تُطْلِقَ بِهِ لِسَانِي وَأَنْ تُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِي وَأَنْ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي وَأَنْ تَغْسِلَ بِهِ بَدَنِي لأَنَّهُ لاَ يُعِينُنِي عَلَى الْحَقِّ غَيْرُكَ وَلاَ يُؤْتِيهِ إِلاَّ أَنْتَ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ يَا أَبَا الْحَسَنِ تَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ جُمَعٍ أَوْ خَمْسَ أَوْ سَبْعَ تُجَابُ بِإِذْنِ اللَّهِ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَخْطَأَ مُؤْمِنًا قَطُّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا لَبِثَ عَلِيٌّ إِلاَّ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا حَتَّى جَاءَ عَلِيٌّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي مِثْلِ ذَلِكَ الْمَجْلِسِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ فِيمَا خَلاَ لاَ آخُذُ إِلاَّ أَرْبَعَ آيَاتٍ أَوْ نَحْوَهُنَّ وَإِذَا قَرَأْتُهُنَّ عَلَى نَفْسِي تَفَلَّتْنَ وَأَنَا أَتَعَلَّمُ الْيَوْمَ أَرْبَعِينَ آيَةً أَوْ نَحْوَهَا وَإِذَا قَرَأْتُهَا عَلَى نَفْسِي فَكَأَنَّمَا كِتَابُ اللَّهِ بَيْنَ عَيْنَىَّ وَلَقَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ الْحَدِيثَ فَإِذَا رَدَّدْتُهُ تَفَلَّتَ وَأَنَا الْيَوْمَ أَسْمَعُ الأَحَادِيثَ فَإِذَا تَحَدَّثْتُ بِهَا لَمْ أَخْرِمْ مِنْهَا حَرْفًا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عِنْدَ ذَلِكَ مُؤْمِنٌ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ يَا أَبَا الْحَسَنِ  

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ
ahmad:24317Abū Usāmah > Hishām from his father > ʿĀʾishah

[Machine] When my affairs were mentioned and I was not aware of it, the Messenger of Allah ﷺ stood up and gave a sermon about me. He praised and thanked Allah (glory be to Him) for what He has bestowed upon me, then he said, "As for what comes after, inform the people that they have slandered my family and, by Allah, I have never known anything bad about them. They built my family and, by Allah, I have never known anything bad about them, nor has anyone ever entered my house without my presence. I have never been absent during any journey without them being with me." Then Sa'd bin Mu'adh stood up and said, "O Messenger of Allah, shall we strike their necks?" A man from the Bani Khazraj stood up, and Umm Hassaan bin Thabit, who was the wife of that man, said, "You lie! By Allah, if they were from the Aws, you would not want to strike their necks until there was fighting between the Aws and the Khazraj within the Masjid, and I do not know anything about them." When it was evening that day, I went out for some need, and Umm Misbah was with me. She stumbled, and she said, "May Misbah be ruined!" I said, "Why do you curse your son?" She remained silent. Then she stumbled again and said, "May Misbah be ruined!" I said, "Why do you curse your son?" Then she stumbled a third time and said, "May Misbah be ruined!" I scolded her and said, "Why do you curse your son?" She said, "By Allah, I only curse him because of you." I asked, "In what matter concerning me?" Then she informed me about the story. I said, "Did my father know about it?" She said, "Yes." I asked, "And the Messenger of Allah?" She said, "And the Messenger of Allah." I became overwhelmed and started crying. Abu Bakr heard my voice while he was on the roof reciting the Qur'an. He came down and said to my mother, "What's wrong with her?" She told him what had happened. He said, "I swear to you, O daughter, that if you had not returned to your house, I would have divorced her." So I went back to my house and my parents were with me. They stayed with me until after Asr prayer. Then the Messenger of Allah ﷺ came to me. My parents were on my right and left side. The Prophet ﷺ said the Shahada (testimony of faith) and praised and thanked Allah (glory be to Him) for what He has bestowed upon him. Then he said, "O Aisha, if you have committed a mistake or wronged, repent to Allah (glory be to Him). Verily, Allah (glory be to Him) accepts repentance from His servants." Then a woman from the Ansar came and sat at the door. I said to myself, "Doesn't she have any shame?"  

أحمد:٢٤٣١٧حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ

لَمَّا ذُكِرَ مِنْ شَأْنِي الَّذِي ذُكِرَ وَمَا عَلِمْتُ بِهِ قَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِيَّ خَطِيبًا وَمَا عَلِمْتُ بِهِ فَتَشَهَّدَ فَحَمِدَ اللهَ ﷻ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُأَشِيرُوا عَلَيَّ فِي نَاسٍ أَبَنُوا أَهْلِي وَايْمُ اللهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي سُوءًا قَطُّ وَأَبَنُوهُمْ بِمَنْ وَاللهِ مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَطُّ وَلَا دَخَلَ بَيْتِي قَطُّ إِلَّا وَأَنَا حَاضِرٌ وَلَا غِبْتُ فِي سَفَرٍ إِلَّا غَابَ مَعِي؟ فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَالَ نَرَى يَا رَسُولَ اللهِ أَنْ تَضْرِبَ أَعْنَاقَهُمْ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ بلْخَزْرَج وَكَانَتْ أُمُّ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ مِنْ رَهْطِ ذَلِكَ الرَّجُلِ فَقَالَ كَذَبْتَ أَمَا وَاللهِ لَوْ كَانُوا مِنَ الْأَوْسِ مَا أَحْبَبْتَ أَنْ تَضْرِبَ أَعْنَاقَهُمْ حَتَّى كَادُوا أَنْ يَكُونَ بَيْنَ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ فِي الْمَسْجِدِ شَرٌّ وَمَا عَلِمْتُ بِهِ فَلَمَّا كَانَ مَسَاءُ ذَلِكَ الْيَوْمِ خَرَجْتُ لِبَعْضِ حَاجَتِي وَمَعِي أُمُّ مِسْطَحٍ فَعَثَرَتْ فَقَالَتْ تَعِسَ مِسْطَحٌ فَقُلْتُ عَلَامَ تَسُبِّينَ ابْنَكِ؟ فَسَكَتَتْ ثُمَّ عَثَرَتِ الثَّانِيَةَ فَقَالَتْ تَعِسَ مِسْطَحٌ فَقُلْتُ عَلَامَ تَسُبِّينَ ابْنَكِ؟ ثُمَّ عَثَرَتِ الثَّالِثَةَ فَقَالَتْ تَعِسَ مِسْطَحٌ فَانْتَهَرْتُهَا فَقُلْتُ عَلَامَ تَسُبِّينَ ابْنَكِ؟ فَقَالَتْ وَاللهِ مَا أَسُبُّهُ إِلَّا فِيكِ فَقُلْتُ فِي أَيِّ شَأْنِي؟ فَذَكَرَتْ لِي الْحَدِيثَفَقُلْتُ وَقَدْ كَانَ هَذَا؟ قَالَتْ نَعَمْ وَاللهِ فَرَجَعْتُ إِلَى بَيْتِي لَكَأَنَّ الَّذِي خَرَجْتُ لَهُ لَمْ أَخْرُجْ لَهُ لَا أَجِدُ مِنْهُ قَلِيلًا وَلَا كَثِيرًا وَوَعَكْتُ فَقُلْتُ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ أَرْسِلْنِي إِلَى بَيْتِ أَبِي فَأَرْسَلَ مَعِي الْغُلَامَ فَدَخَلْتُ الدَّارَ فَإِذَا أَنَا بِأُمِّ رُومَانَ فَقَالَتْ مَا جَاءَ بِكِ يَا بُنَيَّةُ؟ فَأَخْبَرْتُهَا فَقَالَتْ خَفِّضِي عَلَيْكِ الشَّأْنَ فَإِنَّهُ وَاللهِ لَقَلَّمَا كَانَتْ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ تَكُونُ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا وَلَهَا ضَرَائِرُ إِلَّا حَسَدْنَهَا وَقُلْنَ فِيهَا قُلْتُ وَقَدْ عَلِمَ بِهِ أَبِي؟ قَالَتْ نَعَمْ قُلْتُ وَرَسُولُ اللهِ ﷺ؟ قَالَتْ وَرَسُولُ اللهِ ﷺ فَاسْتَعْبَرْتُ فَبَكَيْتُ فَسَمِعَ أَبُو بَكْرٍ صَوْتِي وَهُوَ فَوْقَ الْبَيْتِ يَقْرَأُ فَنَزَلَ فَقَالَ لِأُمِّي مَا شَأْنُهَا؟ قَالَتْ بَلَغَهَا الَّذِي ذُكِرَ مِنْ أَمْرِهَا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ فَقَالَ أَقْسَمْتُ عَلَيْكِ يَا بُنَيَّةُ إِلَّا رَجَعْتِ إِلَى بَيْتِكِ فَرَجَعْتُ وَأَصْبَحَ أَبَوَايَ عِنْدِي فَلَمْ يَزَالَا عِنْدِي حَتَّى دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ بَعْدَ الْعَصْرِ وَقَدِ اكْتَنَفَنِي أَبَوَايَ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي فَتَشَهَّدَ النَّبِيُّ ﷺ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ يَا عَائِشَةُ إِنْ كُنْتِ قَارَفْتِ سُوءً أَوْ ظَلَمْتِ تُوبِي إِلَى اللهِ ﷻ فَإِنَّ اللهَ ﷻ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَقَدْ جَاءَتْ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَهِيَ جَالِسَةٌ بِالْبَابِ فَقُلْتُ أَلَا تَسْتَحِي  

hakim:4329Abū al-ʿAbbās Muḥammad b. Yaʿqūb > Aḥmad b. ʿAbd al-Jabbār > Yūnus b. Bukayr > Ibn Isḥāq

[Machine] "He, Ali, O Amr, you had made a pact with Allah on behalf of Quraysh that no man should invite another man except for one of the two shall be accepted. And so, Amr said, 'Yes.' Then Ali said to him, 'Verily, I invite you to Allah, the Almighty, and to His Messenger ﷺ and to Islam.' Amr replied, 'I have no need for that.' Ali then said, 'Indeed, I invite you to combat.' Amr said, 'O my nephew, why?' Ali replied, 'By Allah, I do not wish to kill you, but I wish for you to kill me.' So Amr became furious and charged at Ali with his horse, but Ali struck the horse and killed it. Amr then approached Ali and said, 'Who will duel with me?' Ali stood up, with his face covered in armor, and said, 'I am the one, O Prophet of Allah.' The Prophet ﷺ allowed him and Ali went towards him saying, 'Do not rush, for there has come to you an answer. Your voice is not weak, and you are knowledgeable and perceptive. And truth is the salvation for every victor. I do hope to avenge upon you a blow that would remain remembered. Amr asked, 'Who are you?' Ali replied, 'I am Ali.' Amr asked, 'The son of whom?' Ali said, 'I am Ali ibn Abi Talib.' Amr then said, 'You have with you, O my nephew, some of your maternal uncles who are better than you. Leave and I do not wish to shed your blood.' Ali replied, 'By Allah, I do not mind shedding your blood.' So Amr became angry, dismounted from his horse, and drew his sword as if it were a flaming torch. He approached Ali in anger, while Ali faced him with his shield. Amr struck at Ali's shield but it fell and remained stuck with his sword. He struck at Ali's head, cutting through it, and Ali struck him on the neck, causing him to fall down. The infidels then made a commotion and the Prophet ﷺ heard the takbeer (Allahu Akbar) and knew that Ali had killed him. Ali then said, 'I am certain that the cavalry will attack in the same manner as I and they will delay my companions today. I am determined and vigilant in my resolve, with no other comrade but Ibn Abd. When I approached him, I swore and summoned them to listen to my recitation from the Book. I am indeed truthful, for I affirm those who exclaim righteousness, two men who strike all opponents. I have with me, a stick between branches, an uncomplaining trunk, tainted by his thoughtlessness. And I worship the Lord of Muhammad, with correctness. Ali then turned towards the Messenger of Allah ﷺ with a beaming face. Umar ibn Khattab said to him, 'Why don't you take his armor? For there is no better armor for the Arabs than that.' Ali replied, 'I struck him, fearing him and being shy of my cousin, to take his armor. I left his horses defeated until they were thrown into the trench.'  

الحاكم:٤٣٢٩حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ كَانَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ وُدٍّ ثَالِثَ قُرَيْشٍ وَكَانَ قَدْ قَاتَلَ يَوْمَ بَدْرٍ حَتَّى أَثْبَتَتْهُ الْجِرَاحَةُ وَلَمْ يَشْهَدْ أُحُدًا فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْخَنْدَقِ خَرَجَ مُعْلِمًا لَيَرَى مَشْهَدَهُ فَلَمَّا وَقَفَ هُوَ وَخَيْلُهُ قَالَ

لَهُ عَلِيُّ يَا عَمْرُو قَدْ كُنْتَ تُعَاهِدُ اللَّهَ لِقُرَيْشٍ أَنْ لَا يَدْعُوَ رَجُلٌ إِلَى خَلَّتَيْنِ إِلَّا قَبِلْتَ مِنْهُ أَحَدَهُمَا فَقَالَ عَمْرٌو أَجَلْ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ فَإِنِّي أَدْعُوكَ إِلَى اللَّهِ ﷻ وَإِلَى رَسُولِهِ ﷺ وَالْإِسْلَامِ فَقَالَ لَا حَاجَةَ لِي فِي ذَلِكَ قَالَ فَإِنِّي أَدْعُوكَ إِلَى الْبَرَازِ قَالَ يَا ابْنَ أَخِي لِمَ؟ فَوَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنْ أَقَتُلَكَ فَقَالَ عَلِيٌّ لَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَقَتُلَكَ فَحَمِيَ عَمْرٌو فَاقْتَحَمَ عَنْ فَرَسِهِ فَعَقَرَهُ ثُمَّ أَقْبَلَ فَجَاءَ إِلَى عَلِيٍّ وَقَالَ مَنْ يُبَارِزُ؟ فَقَامَ عَلِيٌّ وَهُوَ مُقَنَّعٌ فِي الْحَدِيدِ فَقَالَ أَنَا لَهُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ وُدٍّ اجْلِسْ فَنَادَى عَمْرٌو أَلَا رَجُلٌ؟ «فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ» فَمَشَى إِلَيْهِ عَلِيٌّ وَهُوَ يَقُولُ [البحر الكامل] لَا تَعْجَلَنَّ فَقَدْ أَتَاكَ مُجِيبٌ صَوْتَكَ غَيْرُ عَاجِزْ ذُو نُبْهَةٍ وَبَصِيرَةٍ وَالصِّدْقُ مَنْجَى كُلِّ فَائِزْ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أُقِيمَ عَلَيْكَ نَائِحَةَ الْجَنَائِزْ مِنْ ضَرْبَةٍ نَجْلَاءَ يَبْقَى ذِكْرُهَا عِنْدَ الْهَزَاهِزْ فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ أَنَا عَلِيٌّ قَالَ ابْنُ مَنْ؟ قَالَ ابْنُ عَبْدِ مَنَافٍ أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ عِنْدَكَ يَا ابْنَ أَخِي مِنْ أَعْمَامِكَ مَنْ هُوَ أَسَنُّ مِنْكَ فَانْصَرِفْ فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُهَرِيقَ دَمَكَ فَقَالَ عَلِيٌّ لَكِنِّي وَاللَّهِ مَا أَكْرَهُ أَنْ أُهَرِيقَ دَمَكَ فَغَضِبَ فَنَزَلَ فَسَلَّ سَيْفَهُ كَأَنَّهُ شُعْلَةُ نَارٍ ثُمَّ أَقْبَلَ نَحْو عَلِيٍّ مُغْضَبًا وَاسْتَقْبَلَهُ عَلِيٌّ بِدَرَقَتِهِ فَضَرَبَهُ عَمْرُو فِي الدَّرَقَةِ فَقَدَّهَا وَأَثْبَتَ فِيهَا السَّيْفَ وَأَصَابَ رَأْسَهُ فَشَجَّهُ وَضَرَبَهُ عَلِيٌّ عَلَى حَبَلِ الْعَاتِقِ فَسَقَطَ وَثَارَ الْعَجَاجُ فَسَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ التَّكْبِيرَ فَعَرَفَ أَنَّ عَلِيًّا قَتَلَهُ فَثَمَّ يَقُولُ عَلِيٌّ ؓ أَعَلَيَّ يَقْتَحِمُ الْفَوَارِسُ هَكَذَا عَنِّي وَعَنْهُمْ أَخِّرُوا أَصْحَابِي الْيَوْمَ يَمْنَعُنِي الْفِرَارُ حَفِيظَتِي وَمُصَمِّمٌ فِي الرَّأْسِ لَيْسَ بِنَابِي إِلَّا ابْنَ عَبْدٍ حِينَ شَدَّ إِلَيْهِ وَحَلَفْتُ فَاسْتَمِعُوا مِنَ الْكِتَابِ إِنِّي لَأَصُدِّقُ مَنْ يُهَلِّلُ بِالتُّقَى رَجُلَانِ يَضْرِبَانِ كُلَّ ضَرَّابِ فَصَدَرْتُ حِينَ تَرَكْتُهُ مُتَجِدَّلًا كَالْجَذَعِ بَيْنَ دَكَادِكِ وَرَوَابِي وَعَفَفْتُ عَنْ أَثْوَابِهِ وَلَوْ أَنَّنِي كُنْتُ الْمُقْطِرَ يَزِنُ أَثْوَابِي عَبَدَ الْحِجَارَةَ مِنْ سَفَاهَةِ عَقْلِهِ وَعَبَدْتُ رَبَّ مُحَمَّدٍ بِصَوَابِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلِيٌّ نَحْوَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَوَجْهُهُ يَتَهَلَّلُ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ هَلَّا أَسْلَبْتَهُ دِرْعَهُ فَلَيْسَ لِلْعَرَبِ دِرْعًا خَيْرًا مِنْهَا فَقَالَ ضَرَبْتُهُ فَاتَّقَانِي بِسَوْءَتِهِ وَاسْتَحْيَيْتُ ابْنَ عَمِّي أَنِ اسْتَلَبَهُ وَخَرَجْتُ خَيْلُهُ مُنْهَزِمَةً حَتَّى أُقْحِمَتْ مِنَ الْخَنْدَقِ  

hakim:1190Abū al-Naḍr Muḥammad b. Muḥammad al-Faqīh And ʾAbū al-Ḥasan Aḥmad b. Muḥammad al-ʿAnazī > ʿUthmān b. Saʿīd al-Dārimī > Abū Bakr Muḥammad b. Jaʿfar al-Muzakkī > Muḥammad b. Ibrāhīm al-ʿAbdī > Abū Ayyūb Sulaymān b. ʿAbd al-Raḥman al-Dimashqī > al-Walīd b. Muslim > Ibn Jurayj > ʿAṭāʾ b. Abū Rabāḥ Waʿikrimah a freed slave of Ibn ʿAbbās > Ibn ʿAbbās

Ibn ʿAbbas said: “We were with the Messenger of Allah ﷺ when ʿAli bin Abi Talib came to him, and he said: ‘May my father and mother be ransomed for you! This Qur’an has suddenly left my heart, and I do not find myself capable of it.’ So the Messenger of Allah ﷺ said to him: ‘O Abul-Hasan! Should I not teach you words that Allah shall benefit you with, and benefit whomever you teach, and they will make whatever you have learned in your chest firm?’ He said: ‘Of course, O Messenger of Allah ﷺ, so teach me.’ He ﷺ said: ‘When it is the night of (before) Friday, then if you are able to stand in the last third of the night, then verily it is a witnessed hour, and supplication is answered in it. And my brother Yaʿqub (as) did say to his sons: I shall seek forgiveness for you from my Lord. He said: “Until the night of Friday comes.” So if you are not able, then stand in the middle of it, and if you are not able then stand in the first of it. And pray four Rakʿah. Recite Fatihatul-Kitab (the Opening of the Book) and Surat Ya-Sin in the first Rakʿah, and Fatihatul-Kitab and Ha-Mim Ad-Dukhan in the second Rakʿah, and Fatihatul-Kitab and Alif Lam Mim Tanzil As-Sajdah in the third Rakʿah, and Fatihatul-Kitab and Tabarak Al-Mufassal in the fourth Rakʿah. So when you have finished with the Tasha-hud, then praise Allah and mention Allah’s greatness in an excellent manner, and send Salat upon me - and be excellent in it - and upon the rest of the Prophets. And seek forgiveness for the believing men and the believing women, and for your brothers who have preceded you in faith. Then say in the end of that: “O Allah, have mercy on me by abandonment of sins forever, so long as You keep me remaining. And have mercy on me from taking upon myself what does not concern me, and provide me good sight for what will make You pleased with me. O Allah, Originator of the heavens and the earth, Possessor of glory, and generosity, and honor that is not exceeded. I ask you, O Allah, O Rahman, by Your glory and the light of Your Face, to make my heart constant in remembering Your Book as You taught me, and grant me that I recite it in the manner that will make You pleased with me. O Allah, Originator of the heavens and the earth, Possessor of glory, and generosity, and honor that is not exceeded. I ask you, O Allah, O Rahman, by Your glory and the light of Your Face, to enlighten my sight with Your Book, and make my tongue free with it, and to relieve my heart with it, and to expand my chest with it, and to wash my body with it. For indeed, none aids me upon the truth other than You, and none gives it except You, and there is no might or power except by Allah, the High, the Magnificent. (Allāhummarḥamnī bitarkil-maʿāṣī abadan mā abqaitanī, warḥamnī an atakallafa mā lā yaʿnīnī, warzuqnī ḥusnan-naẓari fī mā yurḍīka ʿannī. Allāhumma badīʿas-samāwāti wal-arḍi dhal-jalāli wal-ikrāmi wal-ʿizzatil-latī lā turāmu, as’aluka yā Allāhu yā Raḥmānu bi-jalālika wa nūri wajhika, an tulzima qalbī ḥifẓa kitābika kamā ʿallamtanī, warzuqnī an atluwahū ʿalan-naḥwil-ladhī yurḍīka ʿannī. Allāhumma badīʿas-samāwāti wal arḍi dhal-jalāli wal-ikrāmi wal ʿizzati-llatī lā turāmu, as’aluka yā Allāhu, yā Raḥmānu bi-jalālika wa nūri wajhika, an tunawwira bi-kitābika baṣarī, wa an tuṭliqa bihī lisānī, wa an tufarrija bihī ʿan qalbī, wa an tashraḥa bihī ṣadrī, wa an taghsila bihī badanī, fa innahu lā yuʿīnunī ʿalal-ḥaqqi ghairuka wa lā yu’tīhi illā anta wa lā ḥawla wa lā quwwata illā billāhil-ʿAliyyil-ʿAẓīm).” O Abul-Hasan! So do this three Fridays, or five, or seven, you will be answered - by the will of Allah - by the One Who sent me with the Truth, it has not failed a believer once.’” ʿAbdullah bin ʿAbbas said: “So, by Allah, ʿAli did not wait but five or seven until [ʿAli] came to the Messenger of Allah ﷺ in a gathering similar to that and said: ‘O Messenger of Allah ﷺ, indeed I was [a man] in the time that passed, who used to not take except four Ayat or about that much, so when I would recite them to myself they would suddenly depart from me, and today I learn forty Ayat or about that much, and when I recite them to myself, then it is as if the Book of Allah is before my eyes. I used to hear a Hadith and when I would repeat it, it would suddenly depart from me, and today I hear Ahadith, and when I report them, I do not err in a single letter.’ So the Messenger of Allah ﷺ said at that point: ‘A believer, by the Lord of the Kaʿbah, O Abul-Hasan.’” (Using translation from Tirmidhī 3570)  

الحاكم:١١٩٠أَخْبَرَنَا أَبُو النَّضْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ وَأَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنَزِيُّ قَالَا ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُزَكِّي ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ قَالَا ثنا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ جَاءَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ تَفَلَّتَ هَذَا الْقُرْآنُ مِنْ صَدْرِي فَمَا أَجِدُنِي أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «يَا أَبَا الْحَسَنِ أَفَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ وَيَنْفَعُ بِهِنَّ مَنْ عَلَّمْتَهُ وَيُثَبِّتُ مَا عَلِمْتَهُ فِي صَدْرِكَ؟» قَالَ أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَعَلِّمْنِي قَالَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَقُومَ فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ الْآخِرِ فَإِنَّهَا سَاعَةٌ مَشْهُودَةٌ وَالدُّعَاءُ فِيهَا مُسْتَجَابٌ وَهِيَ قَوْلُ أَخِي يَعْقُوبَ لِبَنِيهِ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي حَتَّى تَأْتِيَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقُمْ فِي وَسَطِهَا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقُمْ فِي أَوَّلِهَا فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةِ يس وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَالم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وحم الدُّخَانَ وَفِي الرَّكْعَةِ الرَّابِعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَتَبَارَكَ الْمُفَصَّلَ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَأَحْسَنِ الثَّنَاءَ عَلَى اللَّهِ وَصَلِّ عَلَيَّ وَعَلَى سَائِرِ النَّبِيِّينَ وَأَحْسِنْ وَاسْتَغْفِرْ لِإِخْوَانِكَ الَّذِينَ سَبَقُوكَ بِالْإِيمَانِ وَاسْتَغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلِلْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ قُلْ آخِرَ ذَلِكَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي وَارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لَا يَعْنِينِي وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِي لَا تُرَامُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ بِجَلَالِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي وَارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِي لَا تُرَامُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ بِجَلَالِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُنَوِّرَ بِكِتَابِكَ بَصَرِي وَأَنْ تُطْلِقَ بِهِ لِسَانِي وَأَنْ تُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِي وَأَنْ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي وَأَنْ تَشْغَلَ بِهِ بَدَنِي فَإِنَّهُ لَا يُعِينُنِي عَلَى الْحَقِّ غَيْرُكَ وَلَا يُؤْتِيهِ إِلَّا أَنْتَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ أَبَا الْحَسَنِ تَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ أَوْ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا يُجَابُ بِإِذْنِ اللَّهِ فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَخْطَأَ مُؤْمِنًا قَطُّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا لَبِثَ عَلِيٌّ إِلَّا خَمْسًا أَوْ سَبْعًا حَتَّى جَاءَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي مِثْلِ ذَلِكَ الْمَجْلِسِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ فِيمَا خَلَا لَا أَتَعْلَمُ أَرْبَعَ آيَاتٍ أَوْ نَحْوَهُنَّ فَإِذَا قَرَأْتُهُنَّ عَلَى نَفْسِي يَتَفَلَّتْنَ فَأَمَّا الْيَوْمَ فَأَتَعَلَّمُ الْأَرْبَعِينَ آيَةً وَنَحْوَهَا فَإِذَا قَرَأْتُهُنَّ عَلَى نَفْسِي فَكَمَا كِتَابُ اللَّهِ نُصْبَ عَيْنِي وَلَقَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ الْحَدِيثَ فَإِذَا أَرَدْتُهُ تَفَلَّتَ وَأَنَا الْيَوْمَ أَسْمَعُ الْأَحَادِيثَ فَإِذَا حَدَّثْتُ بِهَا لَمْ أَخْرِمْ مِنْهَا حَرْفًا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عِنْدَ ذَلِكَ «مُؤْمِنٌ وَرَبُّ الْكَعْبَةِ أَبَا الْحَسَنِ»  

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ
hakim:3255Abū Jaʿfar Muḥammad b. ʿAlī al-Shaybānī Bi-al-Kūfah > Aḥmad b. Ḥāzim al-Ghifārī > ʿUbaydullāh b. Mūsá > Abū Jaʿfar ʿĪsá b. ʿAbdullāh b. Māhān > al-Rabīʿ b. Anas > Abū al-ʿĀliyah

[Machine] He gathered them all that day, and it was nothing but existence until the Day of Resurrection. Then He made them souls, then formed them and gave them the power of speech. And He took from them the covenant and the pledge, and He made them testify upon themselves, "Am I not your Lord?" They said, "Yes, we testify." [This] lest you should say on the Day of Resurrection, "Indeed, we were unaware of this." Or [lest] you say, "It was only that our fathers associated [others in worship] before, and we were but descendants after them. Then would You destroy us for what the falsifiers have done?" [Allah] said, "I swear by Myself, and I bear witness on you all the heavens and the earths, and I bear witness upon your father Adam, 'Am I not your Lord?' They said, 'Yes, we testify.' [This] lest you should say on the Day of Resurrection, 'Indeed, we were unaware of this.' Or lest you should say, 'It was only that our fathers associated [others in worship] before, and we were but descendants after them. Then would You destroy us for what the falsifiers have done?' He said, "Indeed, I bear witness over all of you that I am free from whatever you associate with Me. Indeed, the Messengers will come to you with My reminders and My covenant, and they will present My Books to you." They said, "We bear witness that You are our Lord and our God. You have no Lord besides You, and we have no god besides You." And their father Adam raised them, so He looked at them, and He saw richness and poverty, beauty and otherwise. He said, "My Lord, if You had balanced Your servants." He said, "I love to return the gratitude." And among them were seen prophets like bright lamps. They were given a separate covenant in regards to Prophet-hood and Messengership. This is the saying of Allah, the Exalted, "[And mention] when We took from the prophets their covenant and from you and from Noah." (33:7) And His saying, "So direct your face toward the religion, inclining to truth. [Adhere to] the fitrah of Allah upon which He has created [all] people. No change should there be in the creation of Allah." (30:30) And His saying, "This is a warner of the warners of old." (53:56) And His saying, "And We had not found for most of them any covenant, but indeed, We found most of them defiantly disobedient." (7:102) And His saying, "Then We sent following their footsteps Our messengers and followed [them] with Jesus, the son of Mary, and gave him the Gospel. And We placed in the hearts of those who followed him compassion and mercy and monasticism, which they innovated; We did not prescribe it for them except that they did so seeking the approval of Allah." So they did not observe it with due observance. (57:27) He knew in His knowledge those who would deny what He would affirm and those who would affirm what He would deny. So the soul of 'Isa was among those souls to which the covenant was taken in the time of Adam. And that soul was then sent to Maryam when He said, "Settle in a place of worship wherein the sun does not rise, and you take a veil from them." So We sent to her Our soul, and it manifested to her in the form of a well-built man. (19:17) Until His saying, "A determined appointment." (19:21) She conceived. He, who spoke to her, was the soul of 'Isa, peace be upon him. Abu Ja'far narrated to me that Ar-Rabi' bin Anas narrated to him from Abu Al-'Aliyah from Ubayy bin Ka'b who said, "He entered it."  

الحاكم:٣٢٥٥أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ الْغِفَارِيُّ ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ثنا أَبُو جَعْفَرٍ عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَاهَانَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ

فِي قَوْلِهِ ﷻ {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى {أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ} [الأعراف 173] قَالَ جَمَعَهُمْ لَهُ يَوْمَئِذٍ جَمِيعًا مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَجَعَلَهُمْ أَرْوَاحًا ثُمَّ صَوَّرَهُمْ وَاسْتَنْطَقَهُمْ فَتَكَلَّمُوا وَأَخَذَ عَلَيْهِمُ الْعَهْدَ وَالْمِيثَاقَ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ قَالَ فَإِنِّي أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعَ وَأُشْهِدُ عَلَيْكُمْ أَبَاكُمْ آدَمَ أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ نَعْلَمْ أَوْ تَقُولُوا إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ فَلَا تُشْرِكُوا بِي شَيْئًا فَإِنِّي أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ رُسُلِي يُذَكِّرُونَكُمْ عَهْدِي وَمِيثَاقِي وَأُنْزِلُ عَلَيْكُمْ كُتُبِي فَقَالُوا نَشْهَدُ أَنَّكَ رَبُّنَا وَإِلَهُنَا لَا رَبَّ لَنَا غَيْرُكَ وَلَا إِلَهَ لَنَا غَيْرُكَ وَرَفَعَ لَهُمْ أَبُوهُمْ آدَمَ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ فَرَأَى فِيهِمُ الْغَنِيَّ وَالْفَقِيرَ وَحَسَنَ الصُّورَةِ وَغَيْرَ ذَلِكَ فَقَالَ رَبِّ لَوْ سَوَّيْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُشْكَرَ وَرَأَى فِيهِمُ الْأَنْبِيَاءَ مِثْلَ السُّرُجِ وَخُصُّوا بِمِيثَاقٍ آخَرَ بِالرِّسَالَةِ وَالنُّبُوَّةِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ ﷻ {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ} [الأحزاب 7] الْآيَةُ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} [الروم 30] وَذَلِكَ قَوْلُهُ {هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى} [النجم 56] وَقَوْلُهُ {وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ} [الأعراف 102] وَهُوَ قَوْلُهُ {ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ} كَانَ فِي عِلْمِهِ بِمَا أَقَرُّوا بِهِ مَنْ يُكَذِّبُ بِهِ وَمَنْ يُصَدِّقُ بِهِ فَكَانَ رُوحُ عِيسَى مِنْ تِلْكَ الْأَرْوَاحِ الَّتِي أُخِذَ عَلَيْهَا الْمِيثَاقُ فِي زَمَنِ آدَمَ فَأَرْسَلَ ذَلِكَ الرُّوحَ إِلَى مَرْيَمَ حِينَ {انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} [مريم 17] إِلَى قَوْلِهِ {مَقْضِيًّا} [مريم 21] فَحَمَلَتْهُ قَالَ حَمَلَتِ الَّذِي خَاطَبَهَا وَهُوَ رُوحُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ فَحَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ دَخَلَ مِنْ فِيهَا  

«هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ» صحيح

ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ كَانَ يَحْبِسُ الْمُصْطَفَى ﷺ خُمْسَ خُمُسِهِ وَخُمْسَ الْغَنَائِمِ جَمِيعًا

ibnhibban:4823Muḥammad b. ʿUbaydullāh b. al-Faḍl al-Kalāʿī Biḥimṣ > ʿAmr b. ʿUthmān b. Saʿīd from my father > Shuʿayb b. Abū Ḥamzah > al-Zuhrī > ʿUrwah b. al-Zubayr > ʿĀʾishah

[Machine] "That Fatimah, the daughter of the Messenger of Allah, sent to Abu Bakr requesting her inheritance from the Messenger of Allah, from what Allah bestowed upon His Messenger. And Fatimah, may Allah be pleased with her, at that time sought the charity of the Messenger of Allah, which was in Medina and the remaining Khaybar. Aisha said: Abu Bakr said, 'Verily, the Messenger of Allah said, "We do not leave inheritance. What we leave behind is charity, for the family of Muhammad eats from this wealth. They do not have the right to increase their share of what is eaten." And by Allah, I will not change anything about the charity left by the Messenger of Allah.' Fatimah was displeased with Abu Bakr's decision and boycotted him. She did not speak to him until she passed away. She lived for six months after the death of the Messenger of Allah. When she died, Ali ibn Abi Talib, may Allah be pleased with him, buried her at night without Abu Bakr's permission. Ali then performed the funeral prayer for her. Ali was the closest person to Fatimah's life. When Fatimah, may Allah be pleased with her, passed away, people turned away from Ali until he rejected them. Ali then sought reconciliation with Abu Bakr and pledged allegiance to him. Abu Bakr was not present during those months, so he sent a message to Abu Bakr asking him to come alone, but Ali did not want Umar to witness their reconciliation due to Umar's severity towards them. Umar said to Abu Bakr, 'By Allah, they should not enter upon you alone.' Abu Bakr replied, 'What harm can they do to me? By Allah, I will go to them.' Abu Bakr entered and Ali said, 'By the One in whose hand is my soul, the kinship of the Messenger of Allah is more beloved to me than my own kinship. But what has come between me and you from these charitable funds, I have not turned away from goodness, nor have I neglected any matter regarding the manner in which the Messenger of Allah dealt with them. I saw the Messenger of Allah do nothing in regards to them except what I have done.' Ali said to Abu Bakr, 'Your appointment is tonight for the allegiance.' After Abu Bakr performed the Dhuhr prayer, he ascended the pulpit, made the supplication, and mentioned Ali's situation and his absence from the allegiance, and his excuse. Then he sought forgiveness and mentioned Ali, showing respect for Abu Bakr. He mentioned that he did not have any influence over Abu Bakr's actions nor did he deny his virtue granted by Allah. But they saw a share for themselves in the matter, and Abu Bakr acted unilaterally. Muslims were pleased with that and said to Ali, 'You have done the right thing.' The Muslims were close to Ali when he reconsidered the matter with good intentions."  

ابن حبّان:٤٨٢٣أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْكَلَاعِيُّ بِحِمْصَ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ

أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَفَاطِمَةُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا حِينَئِذٍ تَطْلُبُ صَدَقَةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الَّتِي بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكَ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمْسِ خَيْبَرَ قَالَتْ عَائِشَةُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ «لَا نُوَرَّثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ هَذَا الْمَالِ لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَزِيدُوا عَلَى الْمَأْكَلِ» وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَاتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَلَأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مِنْ ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ لَيْلًا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ فَصَلَّى عَلَيْهَا عَلِيٌّ وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ فَاطِمَةُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا انْصَرَفَتْ وجُوهُ النَّاسِ عَنْ عَلِيٍّ حَتَّى أَنْكَرَهُمْ فَضَرَعَ عَلِيٌّ عِنْدَ ذَلِكَ إِلَى مُصَالَحَةِ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتِهِ وَلَمْ يَكُنْ بَايَعَ تِلْكَ الْأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنِ ائْتِنَا وَلَا يَأْتِنَا مَعَكَ أَحَدٌ وَكَرِهَ عَلِيٌّ أَنْ يَشْهَدَهُمَ عُمَرُ لِمَا يَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ عُمَرَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ عُمَرُ لِأَبِي بَكْرٍ وَاللَّهِ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَى أَنْ يَفْعَلُوا بِي وَاللَّهِ لَآتِيَنَّهُمْ فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ ثُمَّ قَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا يَا أَبَا بَكْرٍ فَضِيلَتَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَإِنَّا لَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ وَكُنَّا نَرَى لَنَا حَقًّا وَذَكَرَ قَرَابَتَهُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَحَقَّهُمْ فَلَمْ يَزَلْ يَتَكَلَّمُ حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الصَّدَقَاتِ فَإِنِّي لَمْ آلُ فِيهَا عَنِ الْخَيْرِ وَإِنِّي لَمْ أَكُنْ لِأَتْرُكَ فِيهَا أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَصْنَعُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ قَالَ عَلِيٌّ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ فَلَمَّا أَنْ صَلَّى أَبُو بَكْرٍ صَلَاةَ الظُّهْرِ ارْتَقَى عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنِ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ وَذَكَرَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةٌ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلَا إِنْكَارُ فَضِيلَتِهِ الَّتِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهَا وَلَكِنَّا كُنَّا نَرَى لَنَا فِي الْأَمْرِ نَصِيبًا وَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا لِعَلِيٍّ أَصَبْتَ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ عَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ  

tabarani:19550ʿAbdān b. Aḥmad > Zayd b. al-Ḥarīsh > ʿAbd al-Raḥman b. Muḥammad al-Muḥāribī > Abū Saʿd al-Baqqāl > ʿAbd al-Raḥman b. al-Aswad > Abīh al-Aswad

[Machine] I said, "O mother of the believers, or O mother, won't you tell me how the incident of the slander was?"

She said, "The Messenger of Allah married me when I was a young girl and I used to play with dolls in the house of Medina. I had no desire for men until I grew up and it was mentioned to me that I would be married to the Messenger of Allah. So, the Messenger of Allah married me when I was nine years old, and then I joined him in his migration to Medina while I was a young girl. There, I became sick and the people accommodated me while the Messenger of Allah would go out for his journey. When they returned, I was still where they had left me and I still remained covered with my veil on my camel's back. They came to a halt and I went out to fulfill my needs and when I returned, they had already departed. I could only see dust from a distance. Suddenly, they realized I was still there in the howdah. Due to my light weight, they lifted the howdah with me in it on top of the camel's back and then they proceeded. When they reached their destination, one of the men took the camel's reigns. I asked, "Who is this man?" They replied, "Safwan bin Al-Mu'attal Al-Sulami." I said, "O mother of the believers, is it really you?" I said, "Yes." He said, "We belong to Allah and to Him we shall return." I said, "Turn your face away from me and place your foot on the camel's rein." He said, "I will do it. It's really a favor and honor for me." She continued, "Then I witnessed the people who arrived while they dismounted. My Prophet stopped and left me by the howdah. People were able to see me while I moved the veil. When I sat in the howdah, I hit my chest with my hand, forgetting that I had left my necklace behind. I hurried back to look for it but when I returned, they had already started moving and I could only see dust from a distance. They had placed the howdah on the camel's back without knowing I was still in there due to my light weight. Suddenly, a man took the camel's reins. I asked, "Who is this man?" It was Safwan bin Al-Mu'attal Al-Sulami. I said, "O mother of the believers, is it really you?" I said, "Yes." He said, "We belong to Allah and to Him we shall return." I said, "Turn your face away from me and place your foot on the camel's rein." He said, "I will do it. It's really a favor and honor for me." She continued, "Then I realized that the people had left me and I could only see dust from a distance. My father was taking care of me. He took all the clothes in the house and threw them on me. Then he consulted the Messenger of Allah's companions and asked them, "What do you think?" Some of them said, "She's a woman capable of such things and she has the ability to do so." Some of them said, "You're the Messenger of Allah and revelation comes to you. Our affairs are subject to your command." Some others said, "Allah will surely expose her innocence by confirming it Himself. Don't be hasty." She continued, "My father gave  

الطبراني:١٩٥٥٠حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثنا زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ثنا أَبُو سَعْدٍ الْبَقَّالُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ الْأَسْوَدِ قَالَ

قُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَوْ يَا أُمَّتَاهُ أَلَا تُحَدِّثِينِي كَيْفَ كَانَ يَعْنِي أَمْرُ الْإِفْكِ؟ قَالَتْ تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَأَنَا أَخُوضُ الْمَطَرَ بِمَكَّةَ وَمَا عِنْدِي مَا يَرْغَبُ فِيهِ الرِّجَالُ وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ فَلَمَّا بَلَغَنِي أَنَّهُ تَزَوَّجَنِي أَلْقَى الله عَلَيَّ الْحَيَاءَ ثُمَّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ هَاجَرَ وَأَنَا مَعَهُ فَاحْتُمِلْتُ إِلَيْهِ وَقَدْ جَاءَنِي وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ فَسَارَ رَسُولُ اللهِ مَسِيرًا فَخَرَجَ بِي مَعَهُ وَكُنْتُ خَفِيفَةً فِي حَدَجَةٍ لِي عَلَيْهَا سُتُورٌ فَإِذَا ارْتَحَلُوا جَلَسْتُ عَلَيْهَا وَاحْتَمَلُوا وَأَنَا فِيهَا فَشَدُّوهَا عَلَى ظَهْرِ الْبَعِيرِ فَنَزَلُوا مَنْزِلًا وَخَرَجْتُ لِحَاجَتِي فَرَجَعْتُ وَقَدْ بَادَرُوا بِالرَّحِيلِ فَجَلَسْتُ فِي الْحَدَاجَةِ وَقَدْ رَأَوْنِي حِينَ حَرَّكْتُ السُّتُورَ فَلَمَّا جَلَسْتُ فِيهَا ضَرَبْتُ بِيَدِي عَلَى صَدْرِي فَإِذَا قَدْ نَسِيتُ قِلَادَةً كَانَتْ مَعِي فَخَرَجْتُ مُسْرِعَةً أَطْلُبُهَا فَرَجَعْتُ فَإِذَا الْقَوْمُ قَدْ سَارُوا فَإِذَا أَنَا لَا أَرَى إِلَّا الْغُبَارَ مِنْ بَعِيدٍ فَإِذَا هُمْ قَدْ وَضَعُوا الْحَدَاجَةَ عَلَى ظَهْرِ الْبَعِيرِ لَا يَرَوْنِي إِلَّا أَنِّي فِيهَا لِمَا رَأَوْا مِنْ خِفَّتِي فَإِذَا رَجُلٌ آخِذٌ بِرَأْسِ بَعِيرِهِ فَقُلْتُ مَنِ الرَّجُلُ؟ قَالَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْتِ؟ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ قُلْتُ أَدِرْ عَنِّي وَجْهَكَ وَضَعْ رِجْلَكَ عَلَى ذِرَاعِ بَعِيرِكَ قَالَ أَفْعَلُ وَنُعْمَةُ عَيْنٍ وَكَرَامَةٌ قَالَتْ فَأَدْرَكْتُ النَّاسَ حِينَ نَزَلُوا فَذَهَبَ فَوَضَعَنِي عِنْدَ الْحَدَاجَةِ فَنَظَرَ إِلَيَّ النَّاسُ وَلَا أَشْعُرُ قَالَتْ وَأَنْكَرْتُ لُطْفَ أَبَوَيَّ وَأَنْكَرْتُ رَسُولَ اللهِ وَلَا أَعْلَمُ مَا قَدْ كَانَ قِيلَ حَتَّى دَخَلَتْ خَادِمَتِي أَوْ رَبِيبَتِي فَقَالَتْ كَذَا قَالَتْ وَقَالَ لِي رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مَا أَغْفَلَكِ؟ فَأَخَذَتْنِي حُمَّى نَافِضٌ فَأَخَذَتْ أُمِّي كُلَّ ثَوْبٍ فِي الْبَيْتِ فَأَلْقَتْهُ عَلَيَّ فَاسْتَشَارَ رَسُولُ اللهِ أُنَاسًا مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ «مَا تَرَوْنَ؟» فَقَالَ بَعْضُهُمْ مَا أَكْثَرَ النِّسَاءِ وَتَقْدِرُ عَلَى الْبَدَلِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ أَنْتَ رَسُولُ اللهِ وَعَلَيْكَ يَنْزِلُ الْوَحْيُ وَأَمْرُنَا لِأَمْرِكَ تَبَعٌ وَقَالَ بَعْضُهُمْ وَاللهِ لَيُبَيِّنُنَّهُ اللهُ فَلَا تَعْجَلْ قَالَتْ وَقَدْ صَارَ وَجْهُ أَبِي كَأَنَّهُ صُبَّ عَلَيْهِ الزِّرْنِيخُ قَالَتْ فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ فَرَأَى مَا بِي قَالَ «مَا لِهَذِهِ؟» قَالَتْ أُمِّي مِمَّا لِهَذِهِ مِمَّا قُلْتُمْ وَقِيلَ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ وَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا قَالَتْ فَزَادَنِي ذَلِكَ عَلَى مَا عِنْدِي قَالَتْ وَأَتَانِي فَقَالَ «اتَّقِي اللهَ يَا عَائِشَةُ وَإِنْ كُنْتِ قَارَفْتِ مِنْ هَذَا شَيْئًا فَتُوبِي إِلَى اللهِ فَإِنَّ اللهَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ» قَالَتْ وَطَلَبْتُ اسْمَ يَعْقُوبَ فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهِ فَقُلْتُ غَيْرَ أَنِّي أَقُولُ كَمَا قَالَ أَبُو يُوسُفَ {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي} وَحُزْنِي إِلَى اللهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ قَالَتْ فَبَيْنَا رَسُولُ اللهِ مَعَ أَصْحَابِهِ وَوَجْهُهُ كَأَنَّمَا ذِيبَ عَلَيْهِ الزِّرْنِيخُ حَتَّى نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ وَكَانَ إِذَا أُوحِيَ إِلَيْهِ لَمْ يَطْرِفْ فَعَرَفَ أَصْحَابُهُ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْهِ وَجَعَلُوا يَنْظُرُونَ إِلَى وَجْهِهِ وَهُوَ يَتَهَلَّلُ وَيُسْفِرُ فَلَمَّا قُضِيَ الْوَحْيُ قَالَ «أَبْشِرْ يَا أَبَا بَكْرٍ قَدْ أَنْزَلَ اللهُ عُذْرَ ابْنَتِكَ وَبَرَاءَتَهَا» فَانْطَلَقَ إِلَيْهَا فَبَشَّرَهَا قَالَتْ وَقَرَأَ عَلَيْهِ مَا نَزَلَ فِيَّ قَالَتْ وَأَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ مُسْرِعًا يَكَادُ أَنْ يَنْكَبَّ قَالَتْ فَقُلْتُ بِحَمْدِ اللهِ لَا بِحَمْدِ صَاحِبِكَ الَّذِي جِئْتَ مِنْ عِنْدِهِ فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ فَجَلَسَ عِنْدَ رَأْسِي فَأَخَذَ بِكَفِّي فَانْتَزَعْتُ يَدَيَّ مِنْهُ فَضَرَبَنِي أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ أَتَنْزِعِينَ كَفَّكِ مِنْ رَسُولِ اللهِ؟ أَوَبِرَسُولِ اللهِ تَفْعَلِينَ هَذَا؟ فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ قَالَتْ فَهَذَا كَانَ أَمْرِي  

tabarani:14025[Chain 1] Aḥmad b. ʿAbd al-Wahhāb b. Najdah al-Ḥawṭī from my father [Chain 2] Aḥmad b. ʿAlī al-Abbār al-Baghdādī > Muḥammad b. Abū al-Sarī > al-Walīd b. Muslim > Muḥammad b. Ḥamzah b. Yūsuf b. ʿAbdullāh b. Salām from his father from his grandfather ʿAbdullāh b. Salām > In Allāh Lammā Arād Hudá Zayd b. Saʿnah

[Machine] Zaid bin Sa'na went out with the Messenger of Allah ﷺ one day from the chambers, and with him was Ali bin Abi Talib. Then a man came to him riding a camel like a Bedouin, and he said: "O Messenger of Allah, the people of the village of Banu Fulan have embraced Islam and entered into Islam, and I have told them that if they embrace Islam, provision will come to them in abundance. However, they have been afflicted with a year of drought, hardship, and scarcity of rain. So, I fear, O Messenger of Allah, that they will leave Islam out of greed just as they entered it out of greed. If you see fit to send something to them that will help them, then do so." Then the Messenger of Allah glanced at a man beside him, whom I think was Ali, and said to him: "O Messenger of Allah, there is nothing left of it." So, Zaid bin Sa'na approached him and said: "O Muhammad, can you sell me some dates for a known time in the wall of Banu Fulan for such and such a period?" He responded: "No, O Jew, but I will sell you some dates for a known time for such and such a period, and do not mention the wall of Banu Fulan." So, I said, "Yes," then he took my hand and I abandoned what I was doing. I gave him eighty mithqals of gold in known dates for such and such a period, and the man accepted them and said: "Do justice to them and announce it to them." Zaid bin Sa'na said: "So, when two or three days remained before the appointed time, the Messenger of Allah went out and Abu Bakr, Umar, and Uthman came out with him in a group of his companions. So, when he finished the funeral prayer, and came close to a wall to sit down, I went to him and took hold of the edges of his shirt and his cloak, and I looked at him with a stern face. I said to him, "Will you not fulfill my right, O Muhammad? By Allah, I know your clan, the Banu Abd al-Muttalib, very well. Rather, I have known you through my association with you. I looked at Umar, and his eyes were rolling in his head like a revolving wheel. Then he cast a quick glance at me with his eye and said: "O enemy of Allah! Do you say to the Messenger of Allah what I hear and do what I see? By the One Who sent him with the truth, had I not feared that I would miss out on something, I would have struck you on the head with this sword of mine." The Messenger of Allah remained silent, looking at Umar calmly and with a sweet smile on his face. Then he said: "O Umar, he and I were in more need of something other than this. You should have commanded me to do well, and commanded him to follow well. O Umar, go to him and give him his right, and add twenty sa's of dates to the place where they were kept." Zaid said: "So Umar went with me and gave me my right and added twenty sa's of dates to the place where they were kept. I said: "What is this increase, O Umar?" He said: "The Messenger of Allah has ordered me to increase it to the place where it was kept." I asked him, "Do you know me, O Umar?" He said, "No." I said, "What led you to treat the Messenger of Allah as you did?" He asked, "O Umar, whenever something occurred to him from among the signs of Prophethood, I recognized it in his face when I looked at it, except for two signs that I did not tell him about which his forbearance outweighed his ignorance, nor would an increase in his ignorance cause his forbearance to decrease. I have informed him of both of them, and I bear witness to you, O Umar, that I am pleased with Allah as my Lord, Islam as my religion, and Muhammad as my Prophet. And I bear witness to you that half of my wealth, even though most of it comes in the form of charity given to the Ummah of Muhammad." Umar said, "Or to some of them, for it is not suitable for all of them." I said, "Or to some of them." So Umar and Zaid returned to the Messenger of Allah, and Zaid said, "I bear witness that there is no god but Allah, and I bear witness that Muhammad is His slave and Messenger. I believed in him, confirmed him, followed him, and witnessed many things with him." Then he died  

الطبراني:١٤٠٢٥حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ قَالَا حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ إِنَّ اللهَ لَمَّا أَرَادَ هُدَى زَيْدِ بْنِ سَعْنَةَ قَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ مَا مِنْ §عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ شَىءٌ إِلَّا وَقَدْ عَرَفْتُهَا فِي وَجْهِ مُحَمَّدٍ حِينَ نَظَرْتُ إِلَيْهِ إِلَّا اثْنَتَيْنِ لَمْ أَخْبُرْهُمَا مِنْهُ يَسْبِقُ حِلْمُهُ جَهْلَهُ وَلَا يَزِيدُهُ شِدَّةُ الْجَهْلِ إِلَّا حِلْمًا فَكُنْتُ أَلْطُفُ لَهُ إِلَى أَنْ أُخَالِطُهُ فَأَعْرِفُ حِلْمَهُ مِنْ جَهِلِهِ قَالَ

زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمًا مِنَ الْحُجُرَاتِ وَمَعَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَأَتَاهُ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ كَالْبَدَوِيِّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ بِقِرَى قَرْيَةِ بَنِي فُلَانٍ قَدْ أَسْلَمُوا وَدَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ وَكُنْتُ حَدَّثَتْهُمْ إِنْ أَسْلَمُوا أَتَاهُمُ الرِّزْقُ رَغَدًا وَقَدْ أَصَابَتْهُمْ سَنَةٌ وَشِدَّةٌ وَقُحُوطٌ مِنَ الْغَيْثِ فَأَنَا أَخْشَى يَا رَسُولَ اللهِ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ الْإِسْلَامِ طَمَعًا كَمَا دَخَلُوا فِيهِ طَمَعًا فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُرْسِلَ إِلَيْهِمْ بِشَيْءٍ تُعِينُهُمْ بِهِ فَعَلْتَ فَنَظَرَ إِلَى رَجُلٍ إِلَى جَانِبِهِ أُرَاهُ عَلِيًّا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ مَا بَقِيَ مِنْهُ شَىءٌ قَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ فَدَنَوْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ يَا مُحَمَّدُ هَلْ لَكَ أَنْ تَبِيعَنِي تَمْرًا مَعْلُومًا فِي حَائِطِ بَنِي فُلَانٍ إِلَى أَجَلِ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ «لَا يَا يَهُودِيُّ وَلَكِنْ أَبِيعُكَ تَمْرًا مَعْلُومًا إِلَى أَجَلِ كَذَا وَكَذَا وَلَا تُسَمِّي حَائِطَ بَنِي فُلَانٍ» قُلْتُ نَعَمْ فَبَايَعَنِي فَأَطْلَقْتُ هِمْيَانِي فَأَعْطَيْتُهُ ثَمَانِينَ مِثْقَالًا مِنْ ذَهَبٍ فِي تَمْرٍ مَعْلُومٍ إِلَى أَجَلِ كَذَا وَكَذَا فَأَعْطَاهَا الرَّجُلَ وَقَالَ «اعْدِلْ عَلَيْهِمْ وَأَعْلِنْهُمْ بِهَا» قَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ فَلَمَّا كَانَ قَبْلَ مَحَلِّ الْأَجَلِ بِيَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثٍ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا صَلَّى عَلَى الْجَنَازَةِ وَدَنَا مِنْ جِدَارٍ لِيَجْلِسَ أَتَيْتُهُ فَأَخَذْتُ بِمَجَامِعِ قَمِيصِهِ وَرِدَائِهِ وَنَظَرْتُ إِلَيْهِ بِوَجْهٍ غَلِيظٍ فَقُلْتُ لَهُ أَلَا تَقْضِينِي يَا مُحَمَّدُ حَقِّي فَوَاللهِ مَا عَلِمْتُكُمْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَمُطْلٌ وَلَقَدْ كَانَ لِي بِمُخَالَطَتِكُمْ عِلْمٌ وَنَظَرْتُ إِلَى عُمَرَ وَإِذَا عَيْنَاهُ تَدُورَانِ فِي وَجْهِهِ كَالْفُلْكِ الْمُسْتَدِيرِ ثُمَّ رَمَانِي بِبَصَرِهِ فَقَالَ يَا عَدُوَّ اللهِ أَتَقُولُ لِرَسُولِ اللهِ مَا أَسْمَعُ وَتَصْنَعُ بِهِ مَا أَرَى؟ فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَوْلَا مَا أُحَاذِرُ فَوْتَهُ لَضَرَبْتُ بِسَيْفِي رَأْسَكَ وَرَسُولُ اللهِ ﷺ يَنْظُرُ إِلَى عُمَرَ بِسُكُونٍ وَتُؤَدَةٍ وَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ «يَا عُمَرُ أَنَا وَهُوَ كُنَّا أَحْوَجَ إِلَى غَيْرِ هَذَا أَنْ تَأْمُرَنِي بِحُسْنِ الْأَدَاءِ وَتَأْمُرَهُ بِحُسْنِ التَّبَاعَةِ اذْهَبْ بِهِ يَا عُمَرُ فَأَعْطِهِ حَقَّهُ وَزِدْهُ عِشْرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ مَكَانَ مَا رُعْتَهُ» قَالَ زَيْدٌ فَذَهَبَ بِي عُمَرُ فَأَعْطَانِي حَقِّي وَزَادَنِي عِشْرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ فَقُلْتُ مَا هَذِهِ الزِّيَادَةُ يَا عُمَرُ؟ قَالَ أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ أَزِيدَكَ مَكَانَ مَا رُعْتُكَ قَالَ وَتَعْرِفُنِي يَا عُمَرُ؟ قَالَ لَا فَمَا دَعَاكَ أَنْ فَعَلْتَ بِرَسُولِ اللهِ مَا فَعَلْتَ؟ قُلْتُ يَا عُمَرُ لَمْ يَكُنْ مِنْ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ شَىءٌ إِلَّا وَقَدْ عَرَفْتُ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللهِ ﷺ حِينَ نَظَرْتُ إِلَيْهِ إِلَّا اثْنَتَيْنِ لَمْ أَخْبُرْهُمَا مِنْهُ يَسْبِقُهُ حِلْمُهُ جَهْلَهُ وَلَا تَزِيدُهُ شِدَّةُ الْجَهْلِ عَلَيْهِ إِلَّا حِلْمًا فَقَدْ أُخْبِرْتُهُمَا فَأُشْهِدُكَ يَا عُمَرُ أَنِّي قَدْ رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا وَأُشْهِدُكَ أَنَّ شَطْرَ مَالِي فَإِنِّي أَكْثَرُهَا مَالًا صَدَقَةٌ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ قَالَ عُمَرُ أَوْ عَلَى بَعْضِهِمْ فَإِنَّكَ لَا تَسَعُهُمْ قُلْتُ أَوْ عَلَى بَعْضِهِمْ فَرَجَعَ عُمَرُ وَزَيْدٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ فَقَالَ زَيْدٌ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَآمَنَ بِهِ وَصَدَّقَهُ وَتَابَعَهُ وَشَهِدَ مَعَهُ مَشَاهِدَ كَثِيرَةً ثُمَّ تُوُفِّيَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ رَحِمَ اللهُ زَيْدًا  

bayhaqi:16014Abū ʿAbdullāh Muḥammad b. ʿAbdullāh al-Ḥāfiẓ > Aḥmad b. Muḥammad b. ʿAbdūs > ʿUthmān b. Saʿīd al-Dārimī > Mūsá b. Ismāʿīl > Abū ʿAwānah > Ḥuṣayn > ʿAmr b. Maymūn > Raʾayt ʿUmar b. al-Khaṭṭāb Qabl > Yuṣāb Biʾayyām Bi-al-Madīnah And Qaf > Ḥudhayfah b. al-Yamān And ʿUthmān b. Ḥunayf > Kayf Faʿaltumā Takhāfān > Takūnā Qad Ḥammaltumā al-Arḍ Mā Lā Tuṭīq > Ḥammalnāhā Amr Hī Lah Muṭīqah > Ḥudhayfah Law Ḥammalt ʿAlayhā Uḍʿifat > ʿUthmān b. Ḥunayf Ḥammaltuhā Amr Hī Lah Muṭīqah Mā Fīhā Kabīr Faḍl > Ānẓur Allā Takūnā Ḥammaltumā al-Arḍ Mā Lā Tuṭīq > Lā > ʿUmar Laʾin Sallamanī Allāh Laʾadaʿan Arāmil al-ʿIrāq Lā Yaḥtajn > a man Baʿdī > Famā Atat ʿAlayh Illā Arbaʿah Ḥattá Uṣīb > Waʾinnī Laqāʾim Mā Baynī Wabaynah Illā ʿAbdullāh b. ʿAbbās Ghadāh Uṣīb > Wakān Idhā Mar Bayn al-Ṣaffayn

[Machine] I saw Umar ibn Al-Khattab before he was struck by the days in Medina. He stood with Hudhaifah ibn Al-Yaman and Uthman ibn Hunayf and said, "How have you two managed to bear the burden of the earth that it cannot bear?" They said, "We have carried it by a command that it can bear." Hudhaifah said, "If I were to carry it, it would be weakened." Uthman ibn Hunayf said, "I have carried it by a command that it can bear, without any great favor." Umar then said, "See that you have not carried the burden of the earth that it cannot bear." They said, "No." Umar said, "If Allah grants me safety, I will leave the widows of Iraq without needing any man after me." He said, "Only four things came upon him until he was struck." He said, "And between me and him, there is no one except Abdullah ibn Abbas in the morning." He said, "And he used to stand between the rows. If he saw any disorder among them, he would say, 'Stand still until there is no disorder among them.' Then he would proceed and say the takbir." He said, "And perhaps he would recite Surah Yusuf or An-Nahl or something similar in the first raka'a until the people gathered." He said, "And it was only that he would say the takbir." He said, "I heard him say, 'The dog has killed me or the dog has eaten me,' when he was stabbed. Then he flew out of the wound with a double-edged knife that would not pass by anyone to the right or left except that it would stab him, until he stabbed thirteen men and nine of them died. When he saw that, a Muslim man threw a cloak on him. When the assassin thought that he had taken hold of him, he slit his own throat." He said, "And Umar held the hand of Abdullah ibn Awf and brought him forward." He said, "Who will take care of Umar? He has seen what he has seen." He said, "Regarding the surroundings of the mosque, they did not know anything except that they had lost the voice of Umar while they were saying, 'Subhan Allah, Subhan Allah.' Abdul-Rahman ibn Awf led them in a light prayer. When they finished, Umar said, 'O Ibn Abbas, see who killed me.' He went for a while and then came back and said, 'The slave of Al-Mughirah killed him.' He said, 'Really?' After they all spoke with their tongues and prayed towards their qibla and performed the Hajj according to their rites, he was brought to his house. We then left with him." He said, "And it was as if the people had not been affected by any calamity before that day. Some were saying, 'There is no harm,' while others were saying, 'We fear for him.' So they brought some wine and he drank it, and it came out of his wound. Then they brought some milk and he drank it, and it came out of his wound. They recognized that he was dead, and he mentioned this incident in his will and in the command to consult each other."  

البيهقي:١٦٠١٤أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ أنبأ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثنا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ

رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ؓ قَبْلَ أَنْ يُصَابَ بِأَيَّامٍ بِالْمَدِينَةِ وَقَفَ عَلَى حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ وَعُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ فَقَالَ كَيْفَ فَعَلْتُمَا تَخَافَانِ أَنْ تَكُونَا قَدْ حَمَّلْتُمَا الْأَرْضَ مَا لَا تُطِيقُ؟ قَالَا حَمَّلْنَاهَا أَمْرًا هِيَ لَهُ مُطِيقَةٌ وَقَالَ حُذَيْفَةُ لَوْ حَمَّلْتُ عَلَيْهَا أُضْعِفَتْ وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ حَمَّلْتُهَا أَمْرًا هِيَ لَهُ مُطِيقَةٌ مَا فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ قَالَ انْظُرْ أَلَّا تَكُونَا حَمَّلْتُمَا الْأَرْضَ مَا لَا تُطِيقُ قَالَا لَا فَقَالَ عُمَرُ ؓ لَئِنْ سَلَّمَنِي اللهُ لَأَدَعَنَّ أَرَامِلَ الْعِرَاقِ لَا يَحْتَجْنَ إِلَى رَجُلٍ بَعْدِي قَالَ فَمَا أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا أَرْبَعَةٌ حَتَّى أُصِيبَ قَالَ وَإِنِّي لَقَائِمٌ مَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلَّا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ غَدَاةَ أُصِيبَ قَالَ وَكَانَ إِذَا مَرَّ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ قَامَ فَإِنْ رَأَى خَلَلًا قَالَ اسْتَوُوا حَتَّى إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِمْ خَلَلًا تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ قَالَ وَرُبَّمَا قَرَأَ بِسُورَةِ يُوسُفَ أَوِ النَّحْلِ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى حَتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ قَالَ فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ كَبَّرَ قَالَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ قَتَلَنِي الْكَلْبُ أَوْ أَكَلَنِي الْكَلْبُ حِينَ طَعَنَهُ فَطَارَ الْعِلْجُ بِالسِّكِّينِ ذَاتِ طَرَفَيْنِ لَا يَمُرُّ عَلَى أَحَدٍ يَمِينًا وَلَا شِمَالًا إِلَّا طَعَنَهُ حَتَّى طَعَنَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا فَمَاتَ مِنْهُمْ تِسْعَةٌ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ طَرَحَ عَلَيْهِ بُرْنُسًا فَلَمَّا ظَنَّ الْعِلْجُ أَنَّهُ مَأْخُوذٌ نَحَرَ نَفْسَهُ قَالَ وَتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ؓ ا فَقَدَّمَهُ قَالَ فَمَنْ يلِي عُمَرَ ؓ فَقَدْ رَأَى الَّذِي رَأَى وَأَمَّا نَوَاحِي الْمَسْجِدِ فَإِنَّهُمْ لَا يَدْرُونَ غَيْرَ أَنَّهُمْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ ؓ وَهُمْ يَقُولُونَ سُبْحَانَ اللهِ سُبْحَانَ اللهِ قَالَ فَصَلَّى بِهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ؓ صَلَاةً خَفِيفَةً فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ انْظُرْ مَنْ قَتَلَنِي فَجَالَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ غُلَامُ الْمُغِيرَةِ فَقَالَ الصَّنِعُ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ قَاتَلَهُ اللهُ لَقَدْ كُنْتُ أَمَرْتُ بِهِ مَعْرُوفًا فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يجْعَلْ مِيتَتِي بِيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الْإِسْلَامَ وَقَالَ قَدْ كُنْتَ أَنْتَ وَأَبُوكَ تُحِبَّانِ أَنْ تَكْثُرَ الْعُلُوجُ بِالْمَدِينَةِ قَالَ وَكَانَ الْعَبَّاسُ ؓ أَكْثَرَهُمْ رَقِيقًا فَقَالَ إِنْ شِئْتَ فَعَلْنَا أَيْ إِنْ شِئْتَ قَتَلْنَا قَالَ كَذَبْتَ بَعْدَمَا تَكَلَّمُوا بِلِسَانِكُمْ وَصَلَّوْا قِبْلَتَكُمْ وَحَجُّوا حَجَّكُمْ فَاحْتُمِلَ إِلَى بَيْتِهِ فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ قَالَ وَكَأَنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهُمْ مُصِيبَةٌ قَبْلَ يَوْمَئِذٍ فَقَائِلٌ يَقُولُ لَا بَأْسَ وَقَائِلٌ يَقُولُ نَخَافُ عَلَيْهِ فَأُتِيَ بِنَبِيذٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِنْ جُرْحِهِ ثُمَّ أُتِيَ بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِنْ جُرْحِهِ فَعَرَفُوا أَنَّهُ مَيِّتٌ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي وَصَايَاهُ وَأَمْرِ الشُّورَى  

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ
suyuti:2-2477bSāmh b. Zyd b. Slm > Byh > Jdh > Akhbranā ʿMr b. al-Khṭāb > Khrjt
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٤٧٧b

"عن أسامةَ بنِ زيدِ بن أسلمَ عن أبيه عن جده قال: أَخْبرَنا عمرُ بْنُ الخطابِ قال: خرجتُ مع ناسٍ منْ قُرْيشٍ فِى تِجَارةٍ إِلَى الشام فِى الجَاهِلِيةِ، فلما خرجنا إِلى مكة نسيت قضاءَ حاجةٍ، فرجعت، فقلتُ لأَصحابى: أَلْحقكم، فواللَّه إنى لفِى سوقٍ من أسواقِها إِذا أَنَا بِبِطْريقٍ قد جاءَ فأخذَ بِعُنُقِى، فذهبتُ أُنَازِعُه، فأدخلَنى كَنِيسةً، فإذَا تُرَابٌ مُتراكبٌ بعضُه على بعضٍ، فدفع إلىَّ مِخرَفَةً وفَأسًا وَزِنْبِيلًا وقال: انْقُل هَذَا التُّرابَ فجلستُ أتفكرُ في أَمْرِى كيفَ أَصْنَعُ؟ فأتانى في الهاجِرَة فقال: لَمْ أرَكَ أخرجتَ شيئًا، ثم ضمَّ أصابِعه فضربَ بِها وَسَط رَأسِى فقلتُ: ثَكِلتْكَ أُمُّكُ يا عُمَرُ، وَبَلَغَكَ مَا أرَى؟ ! فقمتُ بالمِجْرَفَةِ فضربتُ بها هَامَتَهُ، فإذَا دماغهُ قد انْتَثَرَ، فَأخذتُه ثم وَارَيْتُه تحتَ التُّرَابِ ثم خرجتُ على وَجْهِى مَا أَدْرِى أينَ أَسْلُكُ؟ فَمَشَيْتُ بقيةَ يومى ولَيْلَتى، ومن الغَد، ثم انتهيتُ إِلى دِيرٍ، فاسْتَظلَلْتُ في ظلِّه، فَخَرَجَ إِلىَّ رجلٌ من أَهْلِ الدَّيرِ فقال: يا عبدَ اللَّه! ما يُجْلِسُك ههنا؟ فَقُلت: أُضْلِلتُ عن أَصْحَابِى، قال: ما أنتَ على الطريقِ، وَإِنَّك لتَنْظُرُ بعينِ خائفٍ، ادْخُلْ فَأَصِبْ من الطَّعَامِ واستَرحْ ونَمْ، فدخلتُ فجاء بطَعامٍ وشَرَابٍ ولُطَفٍ فَصَعَّد فِىَّ البصرَ وخَفَّضَه ثم قال: يا هَذَا! قَدْ عَلم أهلُ الكِتَاب: أَنَّه لم يبقَ على وجهِ الأَرْضِ أحدٌ أعلمُ مِنِّى بِالكِتَابِ، وَإِنِّى أَجِد صِفَتك الذى يُخرِجُنا من هَذَا الدَّيْرِ، ويَغْلِبُ على هَذِه البلدَةِ، فَقُلْتُ لَه: أيُّها الرجلُ! قد ذهبتَ في غير مَذْهَبٍ، قال: ما اسْمُك؟ قلتُ: عُمرُ بن الخطاب، قال: أنت واللَّه صاحِبُنَا غَيْرَ شَكٍّ، فَمَا كتب لِى على دِيرى ومَا فِيه؟ قلتُ: أيُّها الرجلُ! قد صنعتَ مَعْرُوفًا فَلَا تُكَدِّرْه، فقالَ: اكتُبْ لى كِتابًا فِى رَقٍّ، لَيْسَ عَلَيْكَ فيهِ شَىْءٌ، فَإنْ يَكُ صَاحِبُنَا فَهُو مَا تُريدُ وإن يكُنِ الأُخرى فَلَيْسَ يَضُرُّكَ، قلت: هَاتِ فكتبْتُ له، ثم خَتمْتُ عَلَيْه فَدَعا سعَفَة فَدَفَعَها إِلَىَّ وبأثْوَابٍ وَبِأَتَانٍ قدْ أوكفَتْ فقالَ:

ألا تَسْمعُ؟ قُلتُ: نعم، قال: اخْرُج عليها فَإنَّها لَا تَمر بأهل يقوم ولا هل حَتَّى إذا بَلَغْتَ مَأمَنَكَ فَاضْرِبْ وَجْهَهَا مُدْبِرَةً، فَإِنَّها لا تمرُّ بِقَوْمٍ إِلَّا عَلَفُوها وَسَقَوْهَا حتى تصيرَ إلىَّ، فَركبتُ فَلَمْ أمُرَّ بِقَوْمٍ إِلَّا عَلَفُوها وَسَقَوْها، حَتَّى أَدْرَكْتُ أَصْحَابِى مُتَوجِّهِين إِلَى الحجازِ، ضربتُ وَجْهَهَا مُدْبِرَةً ثم سرتُ معهم، فَلَمَّا قَدِمَ عمرُ الشَّامَ في خِلَافَتِه أَتَاه ذَلِكَ الراهبُ بِذَلِك الكتابِ، فلما راه عُمَرُ تَعَجَّبَ منه فقالَ: أَوْفْ لِى بِشرْطِى، فقال عمر: لَيْسَ لِعُمَرَ وَلَا لآل عمرَ مِنْه شَىْءٌ وَلِكنْ عندَك لِلمسلمين نَفَقةٌ، فأنشأ عمرُ يُحَدِّثُنَا حديثَه وهو ينحوهم الطريق، ومرضتم المريض، فعلنا ذلك، قال: نعم يا أمير المؤمنينَ! فَوَفَّى لَه بِشَرْطِه".  

الدينورى، [كر] ابن عساكر في تاريخه (*)
suyuti:2-2051bZkryā b. Yḥyá al-Wrāq > Qrʾ ʿLá ʿBd Allāh b. Whb Wʾnā Smʿ > al-Thwrá > Mjāld > Bw al-Wdāk > Bw Sʿyd > ʿMr b. al-Khṭāb > Rswl Allāh Ṣlá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٠٥١b

"عَنْ زكريا بن يحيى الوراق قال: قرئ على عبد اللَّه بن وهب وأنا أسمعُ: قال الثورى: قال مجالد: قال أبو الوداك: قال أبو سعيد: قال عمرُ بن الخطاب: قال رسولُ اللَّه ﷺ : قال أخى موسى -عليه السلام-: يا رب! أرنى الذى كنت أَريتنى في السفينة، فَأَوْحَى اللَّه إليه: يا موسى! إنك ستراهُ فلم يلبث إلا يسيرًا، حتى أتاه الخضرُ، وهو فتى طيب الريح وحسن ثياب البياض، فقال: السلام عليك ورحمة اللَّه يا موسى بن عمران! إن ربك يقرئك السلام ورحمة اللَّه، قال موسى: هو السلام، ومنه السلام وإليه السلام، والحمد للَّه رب العالمين الذى لا أُحصى نعمه، ولا أقدر على أداء شكره إلا بمعونته، ثم قال موسى: أريد أن توصينى بوصية ينفعنى اللَّه بها بعدك، قال الخضر: يا طالب العلم! إن القائل أَقلُّ ملالة من المستمع، فلا تُملَّ جلساءك إذا حدثتهم، واعلم أن قلبك وعاءٌ فانظر ماذا تحشو به وعاءَكَ، واعزف عن الدنيا وانبذْها ورَاءكَ؛ فإنها ليست لك بدارٍ ولا لك فيها محلُّ قرار وإنما جعلت بُلْغةً للعباد، ليتزَوَّدُوا منها للمعاد، ويا موسى: وطِّنْ نفسك على الصبر؛ تلق الحلم؛ (تخلص مِنَ الإِثْمِ) وأشعر قلبك التقوى؛ تنل العلم، وَرُض نفسكَ على الصبر، يا موسى: تفرغ للعلم إن كنت تريده؛ فإنما العلم لمن تَفرغ له، ولا تكوننَّ مكثارًا بالمنطق مهزارًا، فإن كثرة المنطق تشينُ العلماء، وتُبْدى مساوئ السُّخفاء، ولكن عليك بالاقتصاد فإن ذلك من التوفيق والسداد، وأعرض عن الجهال وباطلهم، واحلم عن السفهاء، فإن ذلك فعلُ الحكماء وزين العلماء: إذا شتمك

الجاهل فاسكت عنه حِلمًا، وحنانة حزمًا فإن ما بقى من جهله عليكَ وشتمه إياك أعظم وأكبر، يا ابن عمران! لا ترى أنك أوتيت من العلم إلا قليلًا، فإن الاندلاث والتعسف من الاقتحام والتكلف، يا ابن عمران! (لا تفتحن بابًا لا تدرى ما غلقه، ولا تغلقن بابًا لا تدرى ما فتحه)! يا ابن عمران! من لا ينتهى من الدنيا نهمته، ولا ينقضى منها رغبته، كيف يكون عابدًا! ومن يحقر حاله ويتهم اللَّه فيما قضى كيف يكون زاهدا؟ هل يكف عن الشهوات من غلب عليه هواه! أو ينفعه طلب العلم والجهل قد حواه! لأن سفره إلى آخرته وهو مقبل على دنياه، ويا موسى! تعلم ما تعلمت؛ لتعمل به، ولا تعلمه لتحدث به، فيكون عليك بوره ويكون لغيرك نوْره، ويا ابن عمران! اجعل الزهد والتقوى لباسك، والعلم والذكر كلامك، وأكثر من الحسنات، فإنك مصيب السيئات وزعزع بالخوف قلبك، فإن ذلك مُرضٍ ربك، واعمل خيرًا فإنك لا بد عامل سوء، قد وعظت إن حفظت، فتولى الخضر وبقى موسى حزينًا مكروبًا يبكى".  

[عد] ابن عدى في الكامل [طس] الطبرانى في الأوسط والمرهبى في العلم، [خط] الخطيب في الجامع، وابن لال في مكارم الأخلاق، والديلمى، [كر] ابن عساكر في تاريخه وزكريا متكلم فيه لكن ذكره [حب] ابن حبّان في الثقات وقال: يخطئ ويخالف: أخطأ في حديث موسى حيث قال: عن مجالد، عن أَبى الوداك، عن أَبى سعيد، هو الثورى أن النبى ﷺ قال: قال موسى. . . الحديث، وقال [عق] العقيلى في الضعفاء في أصل ابن وهب: قال سفيان الثورى: بلغنى أن رسول اللَّه ﷺ قال: . . فذكره
suyuti:2-2085bSayr b. Jābr > Kān Muḥdth Bi-al-Kūfh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٠٨٥b

"عن أسَيرِ بن جابر قال: كان مُحدثٌ بالكُوفةِ يحدِّثُنا فَإِذا فرغَ من حديثهِ تَفَرقوا ويبقى رهطٌ فيهم رجلٌ يتكلمُ بكلامٍ لا أسمعُ أحدًا يتكلمُ كلامَه، فأحبَبته فَفَقَدْتُه؛ فقلتُ لأصحابى: هل تعرفونَ رجلًا كان يجالسُنا كذا وكذا؟ فقال رجلٌ من القومِ: نعم أنا أَعْرفه، ذلك أويسٌ القَرَنِىُّ، قلت: فتعلمُ منزله؟ قال: نعم، فانطلقتُ معه حتى ضَرَبْتُ حجرته، فخرج إلىَّ، قلت: يا أخى، ما حَبَسك عنا؟ قال: الْعُرْىُ، وكان أصحابُهُ يسخرونَ به ويُؤْذُونه، قلت: خُذْ هذا البُرْد فَالْبَسْه، (قال: لا تفعل؛ فإنهم إذن يؤذوننى إن رَأَوْه علىَّ، فلم أزل به حتى لبسه)، فخرج عليهم، فقالوا: (خُدِعَ عن برده

هذا؟ قال: فجاء فوضعه وقال: ألا ترى؟ قال أسير: فأتيت المجلس فقلت: ما تريدون من هذا الرجل؟ قد آذيتموه! ! الرجل يعرى مرة، ويكتسى مرة، فأخذتهم بلسانى أخذًا شديدًا، فقُضى أن أهل الكوفة وَفَدوا إلى عمر، فوفد رجلٌ ممن كان يَسْخرُ به، فقال عمر: هل ههنا أحد من القَرَنِيِّين؟ فجاء بذلك الرجل، فقال (إن رسول اللَّه ﷺ قد قال: إن رجلا يأتيكم من اليمن يقال) له أويسٌ، لا يدع باليمن غير أَمٍّ له، وقد كان به بياضٌ فدعا اللَّه فأذهَبَه عنه إلا مثلَ موضع الدرهم، فمن لقيه منكم فمروه فليستغفرْ لكم، قال: فقدم علينا، قلتُ: من أين؟ قال: من اليمن، قلت: ما اسمك؟ قال: أويس، قلت: فمن تركت باليمن؟ قال: أُما لى، قلت: أكان بك بياضٌ فدعوت اللَّه فأذهبه عنك؟ قال: نعم، قلتُ: استغفرْ لى، قال: أو يستغفر مثلى لمِثْلِك يَا أمير المؤمنين؟ قال: فاستغفر، قلت له: أنت أخى لا تفارقنى، فامَّلس منى، فَأُنْبِئْتُ أنه قدم عليكم الكوفة، قال: فجعل ذلك الرجل (الذى) كان يسخر به ويحقره يقول: (ما) هذا فينا وما نعرفه؟ فقال عمر: بلى، إنه رجل كذا، كأنه يضعُ من شأنِه، قال: فينا يا أمير المؤمنين رجل يقال له أويس نَسْخَر به، قال: أَدْرِك ولا أرَاكَ تُدرك، فَأقبلَ ذلك الرجل حتى دخل عليه قبلَ أن يأتى أهله، فقال له أويس: ما هذه بعادتك فما بدا لك؟ قال: سمعت عمر يقولُ فيك: كذا وكذا فاستغفرْ لى يا أُويس، قال: لا أفعلُ حتى تجعلَ لى عليك أن لا تسخر بى فيما بعد، ولا تذكر الذى سمعته من عمر إلى أحد؛ فاستغفر له، قال أُسير: فما لبثنا أن فشا أمره في الكوفة؟ فأتَيْتُه فدخلت عليه فقلت: يا أخى ألا أول العجب ونحن لا نشعر؟ قال: ما كان في هذا ما أتَبلَّغُ به في النَّاسِ، وما يُجزى كل عبدٍ إلا بعمله، ثم امَّلس منهم فذهب".  

ابن سعد، [حل] أبى نعيم في الحلية [ق] البيهقى في السنن في الدلائل، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:4-1631bʿBd Allāh b. Ṣālḥ al-ʿJly > Byh > Khaṭab ʿAli b. Biá Ṭālb Yawm Faḥamd Allāh And ʾAthná ʿAlayh Waṣallá > al-Nabi ﷺ Thum > ʿIbād Allāh Lā Taghurranakum al-Ḥyāh al-Dunyā Faʾinnahā Dār Bi-al-Balāʾ Maḥfūfah Wabiālfnāʾ Maʿrūfah Wabiālghdr Mawṣūfah Wakul Mā Fīhā > Zawāl Wahi Bayn
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-١٦٣١b

"عن عبد الله بن صالح العجلي، عن أبيه قال: خَطَبَ عَلِىُّ بن أبِى طَالبٍ يَوْمًا فَحَمدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِىِّ ﷺ ثُمَّ قَالَ: عِبَادَ الله لا تَغُرَّنَكُمُ الحياة الدُّنْيَا فَإِنَّهَا دَار بِالبَلَاءِ مَحْفُوفَةٌ، وَبِالفنَاءِ مَعْرُوفَةٌ، وَبِالغدْرِ مَوْصُوفَةٌ، وَكُلُّ مَا فِيهَا إِلَى زَوَالٍ، وَهِىَ بَيْنَ أَهلها دُوَلٌ، وسِجَالٌ، لَنْ يَسْلَمَ مِنْ شَرِّهَا نُزَّالُهَا، بَيْنَا أَهْلِهَا فِى رَخَاءٍ وسُرُورٍ، إِذْ هُم منْهَا فِى بَلَاءٍ وغَرُور، العَيْشُ فِيهَا مَذْمُومٌ، والرَّخاءُ فِيهَا لَا يَدَوُمُ، وَإِنَّما أَهْلهَا فِيهَا أَغْرَاضٌ مُسْتَهْدَفَةٌ تَرْمِيهِمْ بِسَامِها، وَتَقْصُمهُم بِجَمامهِا ، عبَادَ الله! إنَّكُم وَمْا أَنْتُم مِنْ هَذِه الدُّنْيَا عَنْ سَبِيلٍ عَمَّنْ قَدْ مضَىَ، ممِنَّ كَانَ أَطولَ مِنْكُمْ أَعمَارًا، وَأَشَذَ مِنْكُم بَطشًا، وأَغْمَر دِيَارًا، وأَبْعَدَ آثَارًا، فَأَصْبَحَتْ أَصْوَاتُهم هَامِدةً خامِدَةً مِن بَعْد طُول تَقَلبُّهِا، وَأجْسَادُهُم باليَة، وَدِيَارُهُم خَالِية، وَآثَارهُم عَافيةً، واسَتبدلُوا بِالقُصُورِ الْمُشَيَّدةَ والسُّرُرِ والنَّمارِقِ الْمُمَهَّدَةِ الصُّخُور، والأَحْجَارِ الْمُسنَدَةِ فِى القُبورِ الْمُلَاطية الْملَحَدةَ الَّتِى قَد بَيَّنَ الخَرَابَ فِنَاؤهَا، وَشَيَّدَ بِالتُّرَابِ بِنَاؤُهَا، فَمَحَلُّهَا مُقْتَرِبٌ، وَسَاكِنُهَا مُغْتَرِبٌ، بَيْنَ أَهْلِ عمارَة مُوحِشِينَ، وَأَهْل مَحَلَّةٍ مُتَشَاغِلِينَ، لَا يَسْتَأنِسُونَ بِالعُمْرَانِ، وَلَا يَتَواصَلُونَ بِوَاصِلِ الجِيرَانِ عَلَى مَا بَيْنَهُم مِن قَرْبِ الجِوَارِ، وَدُنوِّ الدّارِ، وكَيْفَ يَكَونُ بَيْنَهم تَوَاصُلٌ، وَقَد طَحَنَهُم بِكلْكُلِةِ البلى، وَأَكَلَتْهُم الجنادلُ والثَّرى، فأَصْبَحُوا بَعْدَ الحَيَاةِ أَمْوَاتًا، وبَعْدَ غَضَانَةِ الْعَيْشَ رُفَاةً ، فُجمعَ بِهِم الأَحْسَاب ، وسَكَنُوا التُّرَاب، وطُعِنُوا فَلَيْسَ لَهُم إِيَابٌ، هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ {كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} وكَأنَّ قَدْ صيرتم إِلَى مَا صَارُوا إِلَيهِ مِنَ الوِحَدة والبِلى فِى دَارِ الْمَوْتَى، وارتَهَنَتُمْ فِى ذَلِكَ المضْجَع، وَضَمَّكُم ذَلِكَ المسْتَودعُ، فَكَيْفَ بِكُمْ لو قَد تَنَاهَتِ الأُمُور، وبُعْثِرت القُبور، وَحُصِّل مَا فِى الصُّدُور، وأُوقِفْتُم للِتَّحصيل بَين يَدَى ملكِ الجَليِلِ ، فَطَارت القُلوبُ لإشْفَاقِهَا مِن سَالف الذُّنُوبِ، وهُتِّكتْ عَنْكُم الحُجُب، والأسْتَارُ، وَظهَرت مِنكم العُيُوب، والأَسْرَارُ، هُنَالكَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بمَا كسَبَتْ {لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَ} {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَاوَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} جَعَلنَا الله وِإيَأْكُلم عَامِلينَ بِكِتَابهِ، متَّبعين لِأَوْلِيَائِهِ، حَتَّىَ يُحِلَّنا وإيَّاكم دَارَ المُقَامةِ مِن فَضْلِهِ، إِنَّهُ حَميدٌ مَجِيدٌ".  

الدينورى، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:420-236b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٢٠-٢٣٦b

"يَا أَبَا الْحَسَنِ أَفَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهِنَّ، وَيَنْفَعُ بِهِنَ مَنْ عَلَّمْتَهُ، وَيُثَبِّتُ مَا تَعَلمْتَ فِى صَدرِكَ؟ (قَالَ: أَجَلْ يَا رَسُول الله! فَعَلِّمنِى. قَالَ: إِذَا كانَ لَيْلَةُ الجُمُعَة، فَإِن اسْتَطعتَ أَنْ تَقُومَ فِى ثُلُت اللَّيْلِ الآخِرِ فَإِنَّها سَاعَةٌ مَشْهُودَةٌ، وَالدُّعَاءُ فِيها مُسْتَجَاب، وَقَد قَالَ أَخِى يَعقُوبُ لِبَنِيهِ: {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي} (*) يَقُولُ: حَتَّى تَأتِى لَيْلَةُ الجُمُعَةِ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِع فَقُم فِى وَسَطها، فَإنْ لَمْ تَستَطِع فَقُم فِى أوَّلِها فَصَلِّى أربَعَ رَكَعَاتٍ: تَقْرَأُ فِى الرَّكْعَةِ الأولَى (بِفَاتِحَةِ الكِتَابَ وسورة يس، وفى الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم والدخان، وفى الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب والم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ، وَفِى الرَّكْعَةِ الرابِعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكتَابِ، وَتَبَارَكَ الْمُفَصَّل) فَإِذَا فَرَغْتَ مِن التَّشَهُّدِ فَاحمَد الله وَأَحسِنْ الثَّنَاءَ عَلَى اللهِ وَصَلِّ عَلَىَّ وَأَحسِنْ وَعَلَى سَائِرِ النَّبيِّينَ، وَاسْتَغْفرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمنَاتِ وَلإِخْوَانِكَ الَّذِينَ سَبَقُوكَ بِالإِيمَانِ، ثُمَّ قُلْ فِى آخِرِ ذَلِكَ: اللَّهُمَّ ارحَمْنِى بِتَركِ الْمَعَاصِى أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِى وَارحَمَنِى أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لا يَعنِينِى، وَارزُقنِى حُسْنَ النَّظَر فِيمَا يُرضِيكَ عنِّى، اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَواتِ وَالأرْضِ ذَا الْجَلالِ وَالإكرَامِ وَالعِزَّةِ الَّتِى لا تُرَامُ، أَسْأَلُكَ يَا اللهُ! يَا رَحمَنُ! بجَلالكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُلزِمَ قَلبِىَ حِفْظَ كِتَابِكَ كمَا عَلَّمتَنِى، وَارزُقْنِى أَنْ أَتْلُوهُ عَلَى النَّحوِ الَّذِى يُرضِيكَ عنِّى، اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأرضِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ وَالعِزَّةِ الَّتِى لا تُرَامُ، أَسْأَلُكَ بِجَلالِ اللهِ يَا رَحمنُ بِجَلالِكَ، وَنُورِ وَجْهِكَ أن تُنَوِّرَ بِكِتَابِكَ بَصَرِى، وَأَنْ تُطلِقَ بِهِ لِسَانِى، وَأَنْ تُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِى، وَأَنْ تَشْرحَ بِهِ صَدرِى، وَأنْ (تَغْسِلَ) به بَدَنِى، فَإنَّهُ لا يُعِينُنِى عَلَى الحقِّ غَيْرُكَ، وَلا يُؤْتِيهِ إِلا أَنتَ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ الْعَلِىِّ العَظِيمَ، يَا أَبَا الْحَسَنِ تَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاثَ جُمَعٍ أَوْ خَمسًا أَوْ سَبْعًا بِإِذْن اللهِ تَعَالَى، وَالَّذِى بَعَثَنِى (بالحق) مَا أَخْطَأَ مُؤْمِنًا قَط، قَالَ ابن عباس: فواللهِ مَا لَبِثَ عَلىٌّ إِلا خَمسًا أَوْ سَبْعًا حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِى ذَلِكَ الْمَجْلِسِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّى كُنْتُ فِيمَا خَلا لا آخُذُ إِلا أَرْبَعَ آيَاتٍ وَنَحْوَهُنَّ، فَإِذَا قَرَأتُهُنَّ عَلَى نَفْسِى تَفَلَّتْنَ وَأَنَا أَتَعَلَّمُ الْيَوْمَ أَرْبِعِينَ آيَةَ وَنَحْوَهَا، فَإِذَا قَرَأتُهَا عَلَى نَفْسِى فَكَأنَّمَا كِتَابُ اللهِ بَيْنَ عَيْنَىَّ، وَلَقَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ الْحَدِيثَ فَإِذَا رَدَدْتُهُ تَفَلَّتَ، وَأَنَا الْيَوْمَ أَسْمَعُ الأَحَادِيثَ، فَإِذَا تَحَدَّثْتُ بِهَا لَمْ أَخْرِمْ مِنْهَا حَرْفًا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ عِنْدَ ذَلِكَ: (مُؤْمِنٌ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ أَبَا الْحَسَنِ) ".  

[ت] الترمذي حسن غريب، [طب] الطبرانى في الكبير وابن السنى في عمل يوم وليلة، [ك] الحاكم في المستدرك وتعقب عن ابن عباس، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات، فتعقب، وقال الذهبى: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرُ شاذ، أخَافُ لا يَكُونُ مَصْنُوعًا، وَقَدْ حَيَّرَنِى وَاللهِ جَوْدَةُ سَنَدِهِ
suyuti:4-702bUsayd
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٧٠٢b

"عَنْ أُسَيْد بْنِ صَفْوانَ صاحِبِ رسول الله ﷺ قَالَ: لَما تُوفِّىَ أَبُو بَكْرٍ سَجَّوْهُ ثَوْبًا وَارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ بِالْبُكَاءِ، وَدُهِشَ النَّاسُ كَيَومَ قُبضَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وجَاءَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِب مُسْرِعًا بَاكِيًا مُسْتَرْجعًا وَهُوَ يَقُولُ: الْيَوْمَ انْقَطَعَتْ خِلاَفَةُ النبوَّةِ حَتَّى وَقفَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ الَّذى فِيهِ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ: رَحِمَكَ الله أَبَا بَكْرٍ! ! كنْتَ أَوَّلَ الْقَوْمِ إِسْلاَمًا، وَأَخْلَصَهُمْ إِيمَانًا، وَأَكْثَرَهُمْ يَقِينًا، وَأَعْظَمَهُمْ غَنَاءً، وَأَحْدَبَهُمْ عَلَى الإِسْلاَمِ، وَأَحْوَطَهُمْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وآمَنَهُمْ عَلَى أَصْحَابِهِ، وَأَحْسَنَهُمْ صُحْبَةً، وَأَعْظَمَهُمْ مَنَاقِبَ، وَأَكْثرَهُمْ سَوَابِقَ، وَأَرْفَعَهُمْ دَرَجَةً، وَأَقْرَبَهُمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَأَشْبَهَهُمْ بِهِ هَدْيًا وَسَمْتًا وَخُلُقًا وَدَلا، وَأَشْرَفَهُمْ مَنْزِلَةً وَأَكْرَمَهُمْ عَلَيْهِ، وَأَوْثَقَهُمْ عِنْدَهُ، فجزاك الله عَنِ الإِسْلاَمِ وَعَنْ رَسُولِهِ وَالْمُسْلِميِنَ خَيْرًا صَدِّيقًا، قَالَ الله تعالى: جَاءَ بِالصِّدْقِ يَعْني: مُحَّمدًا، وَصَدَّقَ بِهِ يَعْني أَبَا بَكْرٍ، آسَيْتَهُ حينَ بَخِلُوا، وَكُنْتَ مَعَهُ حِينَ قَعدُوَا، صَحِبْتَهُ في الشِّدَّة أَكْرَمَ صُحْبَةٍ ثَانِىَ اثْنَيْنِ في الْغَارِ والْمَنْزِلِ، رَفيِقُهُ في الْهِجْرَةِ وَمَواطِنِ الْكُرْهِ، خَلَفْتَهُ في أُمَّتِهِ بِأَحْسَنِ الْخِلاَفَةِ حِينَ ارْتَدَّ النَّاسُ، وَقُمْتَ بِدِينِ الله قِيَامًا لَمْ يَقُمْهُ خَلِيفَةُ نبى قبلك قربته حِينَ ضَعُفَ أَصْحَاُبهُ، وَبَرزْتَ حِينَ اسْتَكَانُوا، وَنَهَضْتَ حِينَ وَهَنُوا، وَلَزِمْتَ مِنْهَاجَ رَسُولِ الله ﷺ وَكنْتَ خَلِيفَةً حَقّا، لَمْ يُنَازعْ بِزَعْم الْمُنَافِقِينَ، وَطَعْنِ الْحَاسِدينَ، وَكُرْهِ الْفَاسِقيِنَ وَغَيْظِ الْكَافِرِينَ، فَعُمْتَ بِالأمْرِ حِينَ فَشِلُوا، وَمَضَيْتَ بِنُورِ اللهِ حِينَ وَقَفُوا، وَاتَّبَعُوكَ فَهُدُوا، كنْتَ أَخْفَضَهُمْ صَوْتًا، وَأعْلاَهُمْ فَوْقًا، وَأَقَلَّهَمْ كَلاَمًا، وَأَصْوَبَهُمْ مَنْطِقًا، وَأَشَدَّهُمْ يَقينًا، وَأَشْجَعَهُمْ قَلبًا، وَأَحْسَنَهُمْ عَقْلًا، وَأَعْرَفَهُمْ بالأُمُورِ وَكُنْتَ وَاللهِ لِلدِّينِ يَعْسُوبًا أَوَّلًا حِينَ تَفرَّقَ النَّاسُ عَنْهُ وآخِرًا حِينَ فَلُّوا، كنْتَ لِلمُؤْمِنيِنَ أبًا رَحِيمًا، إِذ صَارُوا

عَلَيْكَ عِيالًا، فَحَمَلَتَ أثْقَالًا عَنْهَا ضَعُفُوا، وَحَفظتَ مَا أَضَاعُوا وَرَعَيْتَ مَا أَهْمَلُوا، وَشَمَّرْتَ إِذ خَنَعُوا، وَصَبَرْتَ إِذْ جَزِعوا، فَأَدْرَكتَ أثَارَ مَا طَلَبُوا، وَنَالُوا بِكَ مَا لَمْ يَحْتَسِبُوا، كُنْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ عَذَابًا صبّا، وَلِلمُؤْمِنيِنَ غَيْثًا وَخِصْبًا، ذَهْبتَ بِفَضَائِلِهَا، وَأَحْرَزْتَ سَوَابِقَهَا، لَمْ تَفْلَلْ حُجَّتُكَ، وَلَمْ تَضْعُفْ بَصِيرَتُكَ، وَلَمْ تَجْبُنْ نَفْسُكَ، وَلَمْ تَخُنْ، كنْتَ كَالْخَيْلِ لا تُحرَّكْهُ الْعَوَاصِفُ وَلا تُزِبلُهُ الرَّواجِفُ، كنْتَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أمَنَّ النَّاسِ في صُحْبَتِكَ وَذَاتِ يَدِكَ، وَكَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : ضَعِيفًا في بَدَنِكَ، قَوِيّا في أَمْرِ اللهِ، مُتَوَاضِعًا في نَفْسكَ، عَظِيمًا عِنْدَ اللهِ، جَلِيلًا في الأرْضِ، جَليلًا عِنْدَ الْمُؤْمِنينَ ثُمَّ لَمْ يَكُنْ لأحَدٍ فِيكَ مَهْمَزٌ، وَلِقَائِل فيكَ مَغْمَزٌ، وَلاَ لأحدٍ عنْدَكَ هَوَادَةٌ، وَالذَّلَيلُ عنْدَكَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ حَتَّى تَأخُذَ لَهُ الْحَقَّ وَالْقَوِىُّ الْعَزَيزُ عِنْدَكَ ضعِيفٌ حَتَّى تَأخَذَ مِنْهُ الْحَقَّ، الْقَرَيبُ وَالْبَعيدُ عِنْدَكَ في ذَلِكَ سَوَاءٌ، شَأنُكَ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ، وَقَوْلُكَ حُكْمٌ وَحَتْمٌ، وأَمْرُكَ غُنْمٌ وَعَزْمٌ، ثَبَّتَّ الإِسْلاَمَ، وَسَبَقْتَ وَالله سبقا بَعِيدًا، وَأَتْعَبْتَ مَنْ بَعْدَكَ تَعبًا شَدِيدًا، وَفُزْتَ بِالْخَيْرِ فَوزًا مُبينًا، فَجَلَلتَ عَنِ البكَاءِ، وَعَظُمَتْ رزيتك في السَّماءِ، وَهَدَّتْ مُصيِبتكَ الأنَام، واللهِ لاَ يُصَابُ المسْلِمونَ بَعْدَ رَسُولِ الله ﷺ بِمِثْلكَ، كنْتَ لِلدِّينِ عِزًّا وَكنَفًا، ولِلمْسلِميِن حِصنًا وأُنسًا، وعلَى المنَافِقِينَ غِلظَةً وَغَيظًا وَكَظمًا فَألحَقَكَ الله بِنَبِيَّكَ ﷺ ولاَ حَرمَنا أَجْرَكَ، وَلاَ أضَلَّنَا بَعْدَكَ، وَإنَّا للهِ وَإنَّا إِليهِ رَاجِعُونَ".  

[د] أبو داود في التفسير، والشاشى، وأبو زكريا في طبقات أهل الموصل، وأبو الحسن على ابن أحمد بن إسحاق البغدادى في فضائل أبى بكر وعمر، والمحاملى في أماليه، وابن منده وأبو نعيم في المعرفة، واللالكائى في السنة، [خط] الخطيب في المتفق، [كر] ابن عساكر في تاريخه وابن النجار، [ض] ضياء المقدسي في مختاره
suyuti:4-2271bʿAli > Salūniá Faʾinnakum Lā Tasʾalūniá > Shaʾ Fīmā Baynakum And Bayn al-Sāʿah Walā > Fiʾah Tahdiá Miāʾah Wlā Tuḍil Miāʾah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٢٢٧١b

"عَنْ عَلِىٍّ أَنَّهُ قَالَ: سَلُونِى فَإِنَّكُمْ لَا تَسْأَلُونِى عَنْ شَىْءٍ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَبَيْن السَّاعَةِ، وَلَا عَنْ فِئَةٍ تَهْدِى مِائَةً ولَا تُضِلُّ مِائَةً إلَّا حَدَّثْتُكُمْ وسَانفها ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ المُؤمِنِينَ! حَدثْنَا عَن البَلَاءِ، فَقَالَ عَلِىٌّ: إِذَا سَأَلَ سَائِلٌ فَلْيَعْقِلْ، وَإِذَا سُئِلَ مَسْئُولٌ فَلْيَتَثَبَّتْ، إنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أُمُورًا رُدُحًا، وَبَلَاءً مُبْلِحًا مُكلِحًا ، وَالَّذِى فَلَقَ الحَبَّةَ وَبَرأَ النَّسَمَةَ لَوْ فَقَدْتُمُونِى وَنَزلَتْ جَرَاهِيَةُ الأُمُورِ وَحَقَائِقُ الْبَلَاءِ لِفَشلَ كَثِيرٌ مِنَ السَّائِلِينَ، وَلَا طُرِقَ كَثِيرٌ مِنَ الْمَسْئُوِلينَ وَذَلِكَ إذَا فَصَلَتْ حَرْبُكُمْ وَكَشَفْتْ عَنْ ساقٍ لَهَا وَصَارَت الدُّنْيَا بَلَاءً عَلَى أَهْلِهَا حَتَّى يَفْتَحَ الله لِفِئَةِ الأَبْرَارِ، فَقَامَ رَجُلٌ فقال: يَا أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ! حَدَّثْنَا عِنِ الْفِتْنَةِ فقالَ: إِنَّ الْفِتْنَةَ إِذَا أَقْبَلَتْ شَبَهَّتْ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ أَسْفَرَتْ وَإِنَّما الْفِتَنُ تُخُومٌ كَتُخُومِ الرِّيَاحِ يُصِبْنَ بَلَدًا وَيُخْطِئنَ آخَرَ، فَانْصُرُوا أَقْوَامًا كَانُوا أَصْحَابَ رَايَاتٍ يَوْمَ بَدْرٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ، تُنْصَرُوا وَتُؤْجَروُا، ألَا إِنَّ أَخْوَفَ الْفِتْنَةِ عِنْدِى عَلَيْكُمْ فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ مُظْلِمَةٌ خَصَّتْ فِتْنَتُهَا وَعَمَّتْ بَلِيَّتُهَا، أَصَابَ الْبَلَاءُ مَنْ أَبْصَرَ فِيهَا، وَأَخْطَأَ الْبَلَاءُ مَنْ عَمِى عَنْهَا يَظْهَرُ أَهْلُ بَاطِلِها عَلَى أَهْلِ حَقِّهَا حتَّى يَمْلأَ الأَرْضَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا، وَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَكْسرُ عُمُدَهَا وَيَضعُ جَبَرُوتَهَا وَيَنْزعُ أَوْتَادَها اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ، أَلَا وَإِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ أَرْبَابَ سُوءٍ لكُمْ مِنْ بَعْدِى كَالنَّابِ الضَّرُوسِ تَعَضُّ بِفِيها، وَتَرْكُضُ بِرِجْلِهَا، وَتَخْبِطُ بِيَدِهَا، وَتَمْنَعُ دَرَّهَا أَلَا إِنَّهُ لَا يَزَالُ بَلَاؤهُمْ بِكُمْ حَتَّى لا يَبْقَى فِى مِصْرٍ لكُمْ إِلَّا نَافِعٌ لَهُمْ أَوْ غَيْرُ ضَارٍّ، وَحَتَّى لَا يَكُونَ نُصْرَةُ أَحَدِكُمْ مِنْهُمْ إِلَّا لِنُصْرَةِ الْعَبْدِ مِنْ سَيِّدهِ، وَايْمُ اللهِ لَوْ فرَّقُوكُمْ تَحْتَ كُلِّ كَوْكَبٍ لَجَمَعَكُمُ اللهُ، أَيْسَرَ يَوْمٍ لَهُمْ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ جَمَاعَةٌ، قَالَ: لأَنَّهَا جَمَاعَةٌ شَتَّى غَيْرَ أَنَّ إعْطَاءَكُمْ وَحجَّكُمْ وَأَسْفَارَكمْ وَاحِدٌ، والْقُلُوبُ مُخْتَلِفَةٌ هَكَذَا شَبَّكَ بيْنَ أَصَابِعهِ، قَالَ: بِمَ ذَلكَ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: يَقْتُلُ هَذَا هَذَا فِتْنَةٌ فَظِيعَةٌ جَاهِليَّةٌ لَيْسَ فِيهَا إِمَامُ هُدًى ولَا عِلْمٌ نَرَى نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ مِنْهَا نَجَاةً وَلَسْنَا بِدُعَاةٍ، قَالَ: وَمَا بَعْدَ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمؤمِنِينَ قَالَ: يُفَرِّجُ اللهُ الْبَلاءَ بِرجُلٍ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ تَفِريجَ الأَدِيمِ يَأتِى ابن خَيره إِلَّا مَا يَسُومُهُمُ الْخَسْفَ وَيَسْقِيهِمْ بِكأسِ مَصِيرِهِ وَدَّتْ قُريْشٌ بالدُّنْيَا ومَا فِيهَا لَوْ يَقْدِرُونَ عَلَى مَقَامِ جِزرٍ جَزُورٍ لأَقْبَلَ مِنْهُم بَعْضُ الَّذِى أَعْرَضَ عَلَيْهِم اليَوْمَ فَيَرُدُّونَهُ ويَأبَى إِلَّا قَتْلًا".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:26668a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢٦٦٦٨a

"يَا أَبَا الْحَسَنِ: أَفَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ الله بِهِنَّ، وَيَنَفَعُ بِهِنَّ مَنْ عَلَّمْتَهُ، وَثَبَتَ مَا تَعَلَّمْتَ في صَدْرِكَ؟ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَقُومَ في ثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِرِ فَإِنَّهَا سَاعَةٌ مَشْهُودَةٌ، وَالدُّعَاءُ فِيهَا مُسْتَجَابٌ، وَقَدْ قَالَ أَخِى يَعْقُوبُ لِبَنيهِ: سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّى، يَقُولُ: حَتَّى تَأتِىَ لَيْلَةُ الْجُمُعةِ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقُمْ في وَسَطِهَا، فإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقُمْ فِي أَوَّلِهَا، فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ في الأُولَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةِ يَس، وَفِي الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَحَم الدُّخَانِ، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّالَثِةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَالم تَنْزِيل السَّجْدَةِ، وَفِي الرَّكْعةِ الرَّابِعَةِ بِفَاتِحَة الْكِتَابِ وَتَبَارَكَ الْمفَصَّلِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ فَاحْمَدِ الله، وَأَحْسِنِ الثَّنَاءَ عَلَى الله، وَصَلِّ عَلَىَّ وَأَحْسِنْ، وَعَلَى سَائِرِ النَّبِيِّينَ، وَاسْتَغْفِرْ للمُؤمِنينَ وَالْمُؤمِنَاتِ ولإِخْوَانِكَ الَّذِينَ سَبَقُوكَ بِالإِيمَانِ، ثُمَّ قُلْ آخِرَ ذَلِكَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِى بِتَرْكِ الْمَعَاصِى أَبَدًا مَا أَبْقَيتَنِى، وَارْحَمْنِى أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لاَ يَعْنِينِى، وَارْزُقْنِى حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّى، اللَّهُمَّ بَديِعَ السَّمَواتِ والأَرْضِ ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَام وَالْعِزَّةِ الَّتِى لاَ تُرَامُ: أَسْأَلُكَ يَا الله يَا رَحْمَنُ بِجَلاَلِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ: أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِى حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي، وَارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِى يُرْضِيكَ عَنِّى، اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلاَل وَالإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِى لاَ تُرَامُ، أَسْأَلُكَ يَا الله يَا رَحْمَنُ بِجَلاَلِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ: أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِى حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتنِي، وَارْزُقنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّى، اللَّهُمَّ بَدِيعَ

السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِى لاَ تُرَامُ، أَسْأَلُكَ يَا الله يَا رَحْمَنُ بِجَلاَلِكَ، وَنُورِ وَجْهِكَ: أَنْ تُنَوِّرَ بِكِتَابِكَ بَصَرِي، وَأَنْ تُطْلقَ بِهِ لِسَانِي، وَأَنْ تُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِى، وَأَنْ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي، وَأَنْ تُعْمِلَ بِهِ بَدَنِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يُعينُنِي عَلَى الْحَقِّ غَيْرُكَ، وَلاَ يُؤْتِيهِ إِلَّا أَنْتَ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِالله الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ. يَا أَبَا الْحَسَنِ: تَفعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ جُمَعٍ، أَوْ خَمْسًا، أَوْ سَبْعًا (تُجَبْ) بِإِذْنِ الله، وَالَّذِى بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَخْطَأَ مُؤْمِنًا قَطُّ".

. . . .  

[ت] الترمذي حسن غريب، [طب] الطبرانى في الكبير وابن السنى: في عمل اليوم والليلة، [ك] الحاكم في المستدرك وَتُعُقِّب عن ابن عباس، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات، فتعُقِّب، وقال الذهبي: هذا حديث منكر، شاذ، أخاف لا يكون مصنوعا، وقد حيرنى -والله- جَوْدَة سَنَدِه
suyuti:588-14b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٨٨-١٤b

" (*) أُحْكُمْ فِيهِ مَا شِئْتَ فَغَضِبتَ عِنْدَ ذَلِكَ وَتَرَكَ إِجَارَتَهُ وَوَضَعْتُ حَقَّهُ

في جَانِبٍ منَ الْبَيْتِ مَا شَاءَ الله، ثُمَّ مَرَّتْ بِى بَعْدَ ذَلِكَ بَقَرٌ فَاشْتَرَيْتُ بِهِ فَصِيلًا مِنَ الْبَقَرِ فَأَمْسَكْتُهُ حَتَّى كَبِرَ ثُمَّ بِعْتُهُ، ثُمَّ صَرَفْتُ ثَمَنَهُ في بَقَرَةٍ فَحَمَلَتْ ثُمَّ تَوَالَدَتْ لَهَا حَتَّى مَا شَاءَ الله، ثُمَّ مَرَّ بِى بَعْدُ شَيْخ ضَعِيفٌ لَا أَعرِفهُ فَقَالَ لَهُ: إِنَّ لِى عِنْدَكَ حَقَّا فَذَكَّرهُ حَتَّى عَرَفْتُهُ، فَقُلْتُ: نَعَمْ إيَّاكَ أَبْغِى، فَعَرَضْتُهَا عَلَيْهِ جَمِيعًا، فَقُلْتُ: هَذَا حَقُّكَ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ الله لَا تَسْتَهْزِئ بِى إِنْ لَمْ تَتَصَدَّقْ عَلَى فَأَعْطِنِى حَقِّى، فَقُلْتُ: وَالله مَا أَسْخَرُ مِنْكَ إِنَّهَا لَحَقُّكَ مَا لِى مِنْهَا شَىْءٌ فَدَفَعْتُهَا، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ لِوَجْهِكَ فَافْرِجْ عَنَّا فَانْصدع الْجَبَلُ حَتَّى رَأوْا وأَبْصَرُوا وَقَالَ الآخَرُ: فَعَلْتُ حَسَنَةً مَرَّة، كَانَ عِنْدِى فَضْلٌ وَأَصَابَتِ النَّاسَ شِدَّةٌ فَجَاءَتْنِى امْرَأَةٌ تَطلبُ مِنِّى مَعْرُوفًا فَقُلْتُ لَهَا: لَا وَالله مَا دُونَ نَفْسِكِ فأبت عَلَىَّ، ثُمَّ رَجَعَتْ فَذَكَرْت ذَلِكَ لِزَوْجِهَا فَقَالَ: أَعْطِيهِ نَفْسَكِ فَأَغْنِى عِيَالَكِ، فَجَاءَتْنِى فَنَاشَدَتْنِى الله، فَقُلْتُ لَهَا: لَا وَالله مَا هُوَ دُونَ نَفْسِكِ، فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ أَسْلَمَتْ إِلَىَّ نَفْسَهَا، فَلَمَّا كَشَفْتُهَا وهَمَمْتُ بِهَا ارتَعَدْت مِنْ تَحْتِى، فَقُلْتُ لَهَا مَالَكِ؟ قَالَتْ: أخَافُ الله رَبَّ الْعَالِمينَ، فَقُلْتُ لَهَا: خِفْتِ الله في الشِّدَّةِ وَلَمْ أَخفْهُ في الرَّخَاءِ فَتَرَكْتُهَا وَأَعْطَيْتُهَا مَا يَحِقُّ عَلَىَّ بِما كَشَفْتُهَا، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ لِوَجْهِكَ فَأفْرِجْ عَلَيْنَا، فَانْصَدَعَ الْجَبَلُ وَعَرَفُوا وَتَبَيَّنَ لَهُمْ، قَالَ الآخَرُ قَدْ عَملْتُ حَسَنَةً مَرَّةً كَانَ لِى أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ، وَكَانَتْ لِى غَنَمٌ فَأُطْعِمُ أَبَوَاىَ وَأَسْقِيهِمَا ثُمَّ أَرْجِعُ إِلَى غَنَمِى، فَلَمَّا كانَ ذَات يَوْمٍ أَصَابَنِى غَيْثٌ فَمَسَّنِى فَلَم أَرْجِعْ حَتَّى أَمْسيْتُ فَأتَيْتُ أَهْلِى فَأَخَذْتُ مَحْلَبِى فَحَلَبْتُ وَتَرَكْتُ غَنَمِى قَائِمَةً فَمَضَيْتُ إِلَى أَبَوَاىَ لأَسْقِيَهُمَا فَوَجَدْتَهُمَا قَدْ نَامَا، فَشَقَّ عَلَىَّ أَنْ أُوقِظَهُمَا، وَشَقَّ عَلَىَّ أَنْ أَتْرُكَ غَنَمِى فَمَا بَرِحْتُ جَالِسًا وَمَحْلَبِى عَلَى يَدَىَّ حَتَّى أَيْقَظَهُمَا الصُّبْحُ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلَتُ ذَلِكَ لِوَجْهِكَ فَافْرِجْ عَنَّا، فَقَالَ الْجَبَلُ طَاقّ فَفَرَّجَ الله عَنْهُمْ فَخَرجُوا".  

[حم] أحمد وعبد بن حميد في تفسيره، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، [طب] الطبرانى في الكبير وابن مردوية، عن النعمان بن بشير