54. Actions > Letter Nūn
٥٤۔ الأفعال > مسند حرف النون
" قَالَ: أَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ، أَوْ كَأعْلَم النَّاسِ بِوَقْتِ (*) رَسُولِ الله ﷺ العِشَاء كَانَ يُصَليهَا بَعْدَ سُقُوطِ الْقَمَر لَيْلَةَ الثَّالِثَة مِنْ أَوَّل الشَّهْرِ".
"كَانَ رَسُول الله ﷺ يُقَوِّمُنَا في الصَّلَاةِ كَأَنَّمَا يُقَوِّم بِنَا الْقدَاح، فَفَعَل ذَلِكَ بِنَا مِرَارًا حَتَّى إِذَا رَأى أَنَّا قَد عَلْمنَا تَقَدَّم، تقدم فَرَأَى صَدْرَ رَجُلٍ خَارِجًا فَقَالَ: عِبَادَ الله لَتُقِيُمنَّ صُفُوفَكُم أَوْ لَيُخَالِفَن الله بَيْنَ وجُوهِكُمْ".
"عَنِ النعمان بن بَشِير أَنَّ أَباه نَحلَه غُلَامًا، وَأنهُ أَتَى النَّبِىَّ ﷺ لِيُشْهِدَهُ فَقَالَ: أَكُلَّ وَلدكَ نَحَلتَهُ مِثْلَ هَذَا؟ (* *) قَالَ: فَارْدُدْهُ".
"أعطانى أبِى عَطِيَّةً فَقَالَتْ أمِّى عَمرةَ بنْت رَوحَة: لَا أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ
"عَنِ النُّعْمانِ بْنِ بشِيرٍ قَالَ: صَلَّى النَّبِىُّ ﷺ في كُسُوفٍ نَحْوًا مِنْ صَلَاتِكُمْ، يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ".
"سماك بن حرب قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: احْمَدُوا رَبَّكُمْ فَربَّما رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَتَلَّوى مَا يَشْبَعُ مِنْ الدقل (*) وأَنْتُمْ لَا تَرْضونَ دُونَ أَلْوَانِ التَّمْرِ والزُّبْدِ".
"عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنَّ للهِ ﷻ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ، قَالَ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ".
"عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ الله ﷺ في مَسِيرٍ لَهُ إِذْ خَفَقَ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَته، فَأَخَذَ رجل مِنْ كنانته سَهْمًا فَانْتَبَهَ الرَّجُلُ مَذْعُورًا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لَا يحَلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا".
"عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ في خُطْبَتِهِ أَوْ فِى مَوْعِظَتِهِ: أَيُّهَا النَاسُ: الْحَلَالُ بَيِّنٌ والْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ، فَمَنْ تَرَكهُنَّ سَلِمَ دِينُهُ وَعِرْضُهُ وَمَنْ أَوْضَعَ فِيهِنَّ يُوشِكُ أَنْ يُوقَعَ فِيهِ، وَلِكُلِّ مَلِكٍ حِمىً، وَإِنَّ حِمَى الله في أَرْضِهِ مَعَاصِيهِ".
"عَنِ النعْمَانِ بْنِ بَشِير قَالَ: انْكَسَفت الشَّمسُ عَلَى عَهْدِ رسُولِ الله ﷺ فَكَانَ يُصَلِّى رَكعَتَيْنِ وَيُسَلِّمُ، ويُصَلِّى رَكعَتَيْنِ وَيُسَلِّمُ حَتَّى انْجَلَتْ، فقَالَ: إِنَّ رِجَالًا يَزْعُمُونَ أَنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ إِذَا انكَسَفَا أَوْ أَحَدُهُمَا إِنَّمَا يَنْكَسِفُ لِمَوْتِ عَظِيمٍ مِنَ الْعظماء وليس كَذَلِكَ وَلَكِنَّهُما خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِ الله، فَإِذَا تَجَلَّى الله لِشَئٍ مِنْ خَلْقِهِ خَشَعَ لَهُ".
"عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله ﷺ صلاتكم في الخسوف كما تصلون في غير الخسوف: ركعة وسجدتان".
"عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ في صَلَاةِ الكُسُوف قَالَ: هِى صَلَاتُكُمْ هَذِهِ رَكْعَتَانِ".
"عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَا تَزَالُ طَائِفَة مِنْ أُمَّتِى عَلَى النَّاسِ ظَاهِرِين لَا يُبَالُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأتِىَ أَمْرُ الله، قَالَ النُّعْمَانُ: فَمَنْ قَالَ: إِنِّى أَقُولُ عَنْ رَسُولِ الله ﷺ مَا لَمْ يَقُلْ؟ قَالَ تَصْديقُ ذَلِكَ في كِتَابِ الله، فَإِنَّ الله تَعَالَى يَقُولُ: (يَا عيسَى إِنِّى مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَىَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا، وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الِّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
" (*) أُحْكُمْ فِيهِ مَا شِئْتَ فَغَضِبتَ عِنْدَ ذَلِكَ وَتَرَكَ إِجَارَتَهُ وَوَضَعْتُ حَقَّهُ
في جَانِبٍ منَ الْبَيْتِ مَا شَاءَ الله، ثُمَّ مَرَّتْ بِى بَعْدَ ذَلِكَ بَقَرٌ فَاشْتَرَيْتُ بِهِ فَصِيلًا مِنَ الْبَقَرِ فَأَمْسَكْتُهُ حَتَّى كَبِرَ ثُمَّ بِعْتُهُ، ثُمَّ صَرَفْتُ ثَمَنَهُ في بَقَرَةٍ فَحَمَلَتْ ثُمَّ تَوَالَدَتْ لَهَا حَتَّى مَا شَاءَ الله، ثُمَّ مَرَّ بِى بَعْدُ شَيْخ ضَعِيفٌ لَا أَعرِفهُ فَقَالَ لَهُ: إِنَّ لِى عِنْدَكَ حَقَّا فَذَكَّرهُ حَتَّى عَرَفْتُهُ، فَقُلْتُ: نَعَمْ إيَّاكَ أَبْغِى، فَعَرَضْتُهَا عَلَيْهِ جَمِيعًا، فَقُلْتُ: هَذَا حَقُّكَ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ الله لَا تَسْتَهْزِئ بِى إِنْ لَمْ تَتَصَدَّقْ عَلَى فَأَعْطِنِى حَقِّى، فَقُلْتُ: وَالله مَا أَسْخَرُ مِنْكَ إِنَّهَا لَحَقُّكَ مَا لِى مِنْهَا شَىْءٌ فَدَفَعْتُهَا، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ لِوَجْهِكَ فَافْرِجْ عَنَّا فَانْصدع الْجَبَلُ حَتَّى رَأوْا وأَبْصَرُوا وَقَالَ الآخَرُ: فَعَلْتُ حَسَنَةً مَرَّة، كَانَ عِنْدِى فَضْلٌ وَأَصَابَتِ النَّاسَ شِدَّةٌ فَجَاءَتْنِى امْرَأَةٌ تَطلبُ مِنِّى مَعْرُوفًا فَقُلْتُ لَهَا: لَا وَالله مَا دُونَ نَفْسِكِ فأبت عَلَىَّ، ثُمَّ رَجَعَتْ فَذَكَرْت ذَلِكَ لِزَوْجِهَا فَقَالَ: أَعْطِيهِ نَفْسَكِ فَأَغْنِى عِيَالَكِ، فَجَاءَتْنِى فَنَاشَدَتْنِى الله، فَقُلْتُ لَهَا: لَا وَالله مَا هُوَ دُونَ نَفْسِكِ، فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ أَسْلَمَتْ إِلَىَّ نَفْسَهَا، فَلَمَّا كَشَفْتُهَا وهَمَمْتُ بِهَا ارتَعَدْت مِنْ تَحْتِى، فَقُلْتُ لَهَا مَالَكِ؟ قَالَتْ: أخَافُ الله رَبَّ الْعَالِمينَ، فَقُلْتُ لَهَا: خِفْتِ الله في الشِّدَّةِ وَلَمْ أَخفْهُ في الرَّخَاءِ فَتَرَكْتُهَا وَأَعْطَيْتُهَا مَا يَحِقُّ عَلَىَّ بِما كَشَفْتُهَا، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ لِوَجْهِكَ فَأفْرِجْ عَلَيْنَا، فَانْصَدَعَ الْجَبَلُ وَعَرَفُوا وَتَبَيَّنَ لَهُمْ، قَالَ الآخَرُ قَدْ عَملْتُ حَسَنَةً مَرَّةً كَانَ لِى أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ، وَكَانَتْ لِى غَنَمٌ فَأُطْعِمُ أَبَوَاىَ وَأَسْقِيهِمَا ثُمَّ أَرْجِعُ إِلَى غَنَمِى، فَلَمَّا كانَ ذَات يَوْمٍ أَصَابَنِى غَيْثٌ فَمَسَّنِى فَلَم أَرْجِعْ حَتَّى أَمْسيْتُ فَأتَيْتُ أَهْلِى فَأَخَذْتُ مَحْلَبِى فَحَلَبْتُ وَتَرَكْتُ غَنَمِى قَائِمَةً فَمَضَيْتُ إِلَى أَبَوَاىَ لأَسْقِيَهُمَا فَوَجَدْتَهُمَا قَدْ نَامَا، فَشَقَّ عَلَىَّ أَنْ أُوقِظَهُمَا، وَشَقَّ عَلَىَّ أَنْ أَتْرُكَ غَنَمِى فَمَا بَرِحْتُ جَالِسًا وَمَحْلَبِى عَلَى يَدَىَّ حَتَّى أَيْقَظَهُمَا الصُّبْحُ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلَتُ ذَلِكَ لِوَجْهِكَ فَافْرِجْ عَنَّا، فَقَالَ الْجَبَلُ طَاقّ فَفَرَّجَ الله عَنْهُمْ فَخَرجُوا".
"عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ الرَّازِيَة قَالَ: يَا رَسُولَ الله إِنَّا كُنَّا نَعْتَافُ في الْجَاهِلِيَّةِ وَقَد جَاءَ الله بالإِسْلَام فَمَاذَا تَأمُرُنَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ فَفِى الإِسْلَامِ أَصْدَقُهَا، وَلكِنْ لَا يَمْتَنعِنَّ أحَدُكُمْ مِنْ سَفَرٍ".
"عَنْ إبْرَاهِيمَ بْنِ صَابِرِ الأَشْجَعِى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّهِ ابْنَة نَعِيم بْنِ مَسْعُودٍ الأَشْجَعِى عَنْ أَبِيهَا قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ الْخَنْدَقِ: خَدِّلْ عَنَّا فَإِنَّ الْحَرْبَ خِدْعَةٌ".