47. Actions > Letter ʿAyn (2/55)

٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٢

suyuti:390-40bʿUbādah b. al-Ṣāmt
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٠-٤٠b

"عَنْ عُبَادَةَ بْن الصَّامتِ، عَنْ رَسُول الله ﷺ أَنَّهُ قَالَ اللَّهُمَّ مَنْ ظَلَمَ أهْلَ المَدِينَة وأخَافَهُمْ فَأَخِفْهُ، وَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله، والمَلاَئِكَةِ، والنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْف وَلاَ عَدْلٌ".  

ابْنِ النَجار
suyuti:390-41bʿUbādah b. al-Ṣāmit > Dakhalt
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٠-٤١b

"عَنْ عُبَادَةَ بْن الصَّامِتِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ لِى: يَا عُبَادَةُ، قُلتُ: لَبَّيْكَ يَارَسُولَ الله، قَالَ: اسْمَعْ وَأَطِعْ في عُسْرِكَ وَيُسْركَ، وَمَنْشَطِكَ، وَمَكْرَهِكَ، وَأَثَرةٍ عَلَيْكَ وَإِنْ أكَلُوا مَالَكَ، وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ إِلاَّ أنْ تَكُونَ معْصِيَةُ الله بوَاحًا (*) ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:390-42bal-Ḥasan b. ʿAli b. Zakaryyā al-ʿAdawi Bū Saʿīd al-Baṣri > Aḥmad b. Muḥammad al-Makki Abū Bakr > Muḥammad b. ʿAbd al-Raḥman al-Madan > Muḥammad b. ʿAbd al-Wāḥd al-Kūfi > Muḥamd b. Abá Bakr al-Nṣāri > ʿUbādah b. al-Ṣāmit And Kān ʿAqabī Badry Naqīb Anh > Baʿathaniá Abū Bakr > Malik al-Rūm Yadʿuwuh > al-Islām Wayuraghhibuh Fyh Wamaʿiá ʿAmr b. al-ʿĀṣ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٠-٤٢b

"المعافى بْن زَكَريَّا القَاضِى، ثَنَا الحَسَنُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ زَكَريَّا العَدَوِىُّ، أبُو سَعِيدٍ البَصْرِىُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ المَكِّىُّ أَبُو بَكْرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد الرَّحْمَنِ المَدَنىُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْن عَبْد الواحدِ الكُوفِىِّ، ثَنَا مُحَمدُ بْنُ أَبى بَكْر الأنْصَارِىُّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، وَكانَ عَقَبِيًا، بَدْريًا، نَقِيبًا أَنهُ قَالَ: بَعَثَنِى أَبُو بَكْرٍ إِلَى مَلِكِ الرُّومِ يَدْعُوُه إِلَى الإِسْلاَم، وَيُرَغِّبُهُ فيهِ وَمَعِى عَمْرُو بْنُ العاصِ بْنِ وَائِلٍ السَّهْمِىُّ، وَهِشامُ بْنُ العاص بْن وائِلٍ السَّهْمِىُّ، وَعَدِىُّ بْنُ كَعْب، ونُعَيْمُ بْنُ عَبْد الله النَّحَّامُ، فَخَرَجْنَا حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى جَبَلَةَ بْنِ الأيْهَم دِمَشْقَ، فَأَدْخَلَنَا عَلَى مَلِكِهِمْ بِهَا الرُّومِىِّ، فَإِذَا هُوَ عَلَى فِرَاشٍ لَهُ مَعَ الأسقُفِ، فَأَجْلَسَنَا، وَبَعَثَ إِلَيْنَا رَسُولَهُ، وَسَأَلَنَا أَنْ نُكَلِّمَهُ، فَقُلنَا: لاَ وَالله لاَ نُكَلِّمُهُ (بِرَسُول (* *)) بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ، فَإِنْ كَانَ لَهُ في كَلاَمِنَا حَاجَةٌ فَليقَرِّبْنا مِنْهُ، فَأمَرَ بِسُلَّمٍ فَوُضعَ، وَنَزَلَ إِلَى فَرْشٍ لَهُ في الأرْضِ فَقَرَّبنَا، فَإِذَا هُوَ عَلَيْهِ ثيَاب سُودٌ مُسُوحٌ، فَقَالَ لَهُ هِشَامُ بْنُ العَاص بْن وائِلٍ: مَا

هَذِهِ المُسوحٌ الَّتى عَلَيْك؟ قَالَ: لَبِسْتُهَا نَاذرًا أَنْ لاَ أَنْزِعَها حَتَّى أخْرِجَكُمْ مِنَ الشَّام، فَقُلْنَا: قَالَ القَاضِى: وَذَكَرَ كَلاَمًا خَفِى (*) عَلِىَّ مِنْ كِتَابِى مَعْنَاهُ بَلْ يَمْلِكُ مَجْلسَكَ وَبَعْدَهُ مَلِكَكُمْ الأعْظَم فَوَ الله لَتَأخُذَنَّهُ إِنْ شَاءَ الله، فَإِنَّهُ قَدْ أَخْبَرَنَا بِذَلكَ نَبِينا ﷺ الصادقُ البَارُّ، قَالَ: إِذا أَنْتُمْ السّمراءُ، قَالَ: قُلنَا وَمَا السمْراءُ؟ قَالَ: لَسْتُمْ بهَا، قُلنَا: وَمَنْ هُمْ؟ قالَ: الَّذينَ يَقُومُونَ اللَّيْلَ، وَيَصُومُونَ النَّهَارَ، قَالَ: فَقُلنَا: نَحْنُ وَالله هُمْ، قَالَ: فَقَالَ: كيْفَ صَوْمُكُمْ وَصَلاَتُكُمْ وَحالُكُمْ، فَوَصَفْنَا لَهُ أَمْرَنَا، فَنَظَرَ إِلَى أَصْحابِهِ وَرَاطَنَهُمْ (* *) وَقَالَ لَنَا: ارْتَفِعُوا، قَالَ: ثُمَّ مَلأَ (* * *) وَجْهَهُ سَوَادًا حَتَّى كَأَنَّهُ قِطعَةُ مَسح مِنْ شِدَّةِ سَوَادِهِ وَبَعَثَ مَعَنَا رُسُلًا إِلَى مَلِكِهمْ الأعْظَم بالقُسْطَنْطينِيةِ، فَخَرَجْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى مَدينَتِهِمْ، وَنَحْنُ عَلَى رَوَاحِلِنَا عَلَيْنَا العَمَائِمُ وَالسّيُوفُ، فَقَالَ لَنَا الَّذِينَ مَعَنَا: إِنَّ دَوَابَّكُمْ هَذِه لاَ تَدْخُلُ مَدِينَةَ المَلِك فَإِنْ شِئْتُمْ جِئِنَاكمْ بِبَرَاذينَ وَبِغَالٍ؟ قُلْنَا: لاَ والله لاَ نَدْخُلُهَا إِلاَّ عَلَى رَوَاحِلِنَا، فَبَعَثُوا إِلَيْه لِيَسْتَأذِنُوهُ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ أَنْ خَلُّوا سَبَيلَهُمْ، وَدَخَلْنَا عَلَى رَوَاحِلِنَا حَتَّى انْتَهَيْنا إِلَى غُرْفَةٍ مَفْتُوحَةِ البَاب، فَإِذَا هو فِيهَا جَالِس يَنْتَظِرُ، قَالَ فَأَنَخَنَا تَحْتَهَا ثُمَّ قُلنَا: لاَ إِلَهَ إِلَّا الله وَالله أكْبَرُ فَيَعْلَمُ الله لاَ نَتَفَصت حَتَّى كَأَنَّهَا نَخْلَةٌ تَصْفِقُها الرِّيحُ، فَبَعَثَ إِلَيْنَا رَسُولا أَنَّ هَذَا لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَجْهروا بِدِينِكُمْ فِى بِلاَدِنَا، وَأَمَرَ بِنَا فَأدْخَلَنَا عَلَيْهِ، وَإِذَا هُوَ مَعَ بَطَارِقَتِهِ، وَإِذَا عَلَيْهِ ثِيَاب حُمْرٌ، فَإِذَا فَرْشُهُ وَمَا حَوَالَيْهِ أَحْمَرُ، وَإِذَا رَجُلٌ فَصِيح بِالعَرَبيَّة يَكْتُبُ، فَأوْمَأَ إِلَيْنَا، فَجَلَسْنَا نَاحِيَةً، فَقَالَ لَنَا وَهُوَ يَضْحَكُ: مَا مَنَعَكُمْ أنْ تُحَيُّونِى بتَحِيَّتكُمْ فِيمَا بَيْنَكُمْ؟ فَقُلنَا نَرْغَبُ بِهَا عَنْكَ، وَأَمَّا تَحِيتكَ التِى لاَ نَرْضَى إلا بهَا، فَإِنَّها لاَ تَحِلُّ لَنَا أَنْ نُحيِّيَكَ بِهَا، قَالَ وَمَا تَحِيَّتُكُمْ فِيمَا

بَيْنَكُمْ؟ قُلنَا: السَّلاَمُ، قَالَ: فَمَا كنتُمْ تُحَيُّونَ بِهِ نَبِيَّكُمْ؟ قُلنَا: بِهَا، قَالَ: فَمَا كَانَ تَحِيَّتُهُ هُوَ؟ قُلنَا: بِهَا، قَالَ: فَبِمَ تُحَيُّونَ مَلِكَكُمْ اليَوْمَ؟ قُلنَا: بِهَا، قَالَ: فَبِمَ تَحِيتِكُمْ؟ قُلنَا: بِهَا، قَالَ: فَمَا كَانَ نَبِيُّكُمْ يَرِثُ مِنْكُمْ؟ قُلنَا: مَا كَانَ يَرِثُ إِلاَّ ذَا قَرَابَةٍ، قَالَ: وَكَذَلِكَ مَلكَكُمْ اليَوْمَ؟ قُلنَا: نَعَمْ، قَالَ: فَمَا أَعْظَمَ كَلامَكُمْ عِنْدَكُمْ؟ قُلنَا: لاَ إِلَه إِلاَّ الله، قَالَ: فَيَعْلم الله لاَنْتَقَضَ حَتَّى كأَنَّهُ طَيْرٌ ذو ريشٍ منْ حُسْنِ ثيَابه، ثُمَّ فتَحَ عَيْنَيْهِ في وجُوهِنَا، قَالَ: فَقَالَ: هَذِهِ الكَلِمَةُ الَّتِى قُلتُمُوهَا حِينَ نَزَلتُمْ تَحْتَ غُرْفَتِى؟ قُلنَا: نَعَمْ، قَالَ: كَذَلِكَ إِذَا قُلتُمُوهَا فِى بُيُوتِكُمْ انْتَفَضَتْ لَهَا سُقُوفُكُمْ، قُلنَا وَالله مَا رَأيْنَاهَا صَفَتْ هَذَا قَطُّ إِلاَّ عنْدَكَ، وَمَا ذَاكَ إِلا لأمْرٍ أَرَادَهُ الله تَعالَى، قَالَ: مَا أَحْسَنَ الصِّدْق، أمَا وَالله لَوَدِدْتُ أَنّى خَرَجْتُ مِنْ نِصْفِ مَا أمْلِكُ، وَأَنَّكُمْ لاَ تَقُولُونَهَا عَلَى شَىْءٍ إِلاَّ انْتَفَضَ لَهَا، قُلنَا: وَلِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: ذَاكَ أيْسَرُ لِشأنِها وَأَحْرَى أنْ لاَ تَكُونَ منَ النُّبوَّةِ، وَأَنْ تَكُونَ مِنْ حِيل وَلَدِ آدَمَ، قَالَ: فَمَا تَقُولُونَ إِذَا فَتَحْتُمُ المَدَائِنَ وَالحُصُونَ؟ قُلْنَا: نَقُولُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، وَالله أكبَرُ، قَالَ: تَقُولُونَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله وَالله أكبَرُ، لَيْسَ غَيْرَهُ شَىْء؟ قُلنَا: نَعَمْ، قَالَ: تَقُولُونَ: الله أكبَرُ هُوَ أكبَرُ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ قُلنَا: نَعَمْ، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَرَاطنَهُمْ، ثُمَّ أقْبَل عَلَيْنَا فَقَالَ: أَتَدْرُونَ مَا قُلتُ لَهُمْ؟ قُلتُ مَا أَشَدَّ اخْتِلاَطَهمْ، فَأَمَرَ لَنَا بِمَنْزِلٍ، وَأَجْرَى لَنَا نُزُلا، فَأَقَمْنَا في مَنْزِلِنَا تَأتِينا أَلطَافُةُ غْدْوَةً وَعَشِيَّةً، ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْنَا فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ لَيْلًا وَحْدَهُ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ، فَاسْتَعَادَنَا الكَلاَمَ فَأَعَدْنَاهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ دَعا بِشىْءٍ كَهَيْئَة الرَّبْعَةِ (*) ضَخْمَةٍ مُذَهَّبَةٍ، فَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ فتَحَها فَإِذَا فِيهَا بُيُوتٌ صِغَارٌ عَلَيْهَا أَبْوابٌ، فَفَتَحَ مِنْهَا بَيْتًا، فَاسْتَخْرجَ مِنْهَا خِرْقَةَ حَرِيرٍ سَوْدَاءَ، فَنَشَرَها فَإِذَا فِيهِ صُوَرة حَمْراءُ، وَإِذَا رَجُلٌ ضَخْمُ العَيْنَيْن، عَظِيمُ الأليَتَيْنِ، لَمْ يُرَ مِثْلُ طول

عُنُقِهِ في مِثْل جَسَدٍ، أَكْثَرُ النَّاس شَعْرًا، فَقَالَ لَنَا أَتَدْرُونَ مَنْ هَذَا؟ قُلنَا: لاَ، قَالَ هَذَا آدَمُ - عَلَيْه السَلاَم - ثُمَّ أَعادَهُ فَفَتَحَ بَيْتًا آخَرَ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ خِرْقَةَ حَريرٍ سَوْداءَ فَنَشَرَهَا، فَإِذَا فِيهَا صُورَة بَيْضَاءُ، وَإذَا رَجُل لَهُ شَعْر كَثِير كَشَعْرِ القِبْطِ، قَالَ القاضي: أرَاهُ قَالَ: ضَخْم العَيْنَيْنِ، بَعِيدَ مَا بَيْنَ المَنْكَبَيْنِ، عَظِيم الهَامَةِ، فَقَالَ: تَدْرُونَ مَنْ هَذَا؟ قُلنَا: لاَ، قَالَ: هَذَا نُوحٌ - عَلَيْه السَّلاَمُ - ثُمَّ أَعَادَهَا في مَوْضِعِهَا، وَفَتَحَ بَيْتًا آخَر فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ خِرْقَةَ حَريرٍ خَضْراءَ، فَإِذَا فيهَا صُوَرةٌ شَدِيَدةُ البَياضِ وَإذَا رَجُل حَسَنُ الوَجْهِ، حَسَنُ العَيْنَيْنِ، شَارعُ الأنْف، سَهْلُ الخَدَّيْنِ، اشْيَبُ الرَّأسِ، أبْيَضُ اللِّحْيَةِ كَأنَّهُ حَىٌ يَتَنَفَّسُ، فَقَالَ: أَتَدْرُونَ مَنْ هَذَا؟ قُلنَا: لاَ، قَالَ: هَذَا إِبْراهِيمُ، ثُمَّ أعادَهَا، وَفَتَحَ بَيْتًا آخَرَ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ خِرْقَةَ حَرِيرٍ خَضْرَاءَ فَإِذَا فِيهَا صُورَةُ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقَالَ تَدْرُونَ مَنْ هَذَا؟ قُلنَا: هَذَا مُحَمَّد ﷺ وَبَكَيْنَا، فَقَالَ: بِدينكُمْ إِنَّهُ مُحَمَّدٌ؟ قُلْنَا: نَعَمْ بِدِيننَا، إِنَّهَا صُورَتُهُ كَأنَّما نَنْظُرُ إِلَيْهِ حَيًا، قَالَ: فَاسْتَخَفَّ حَتَّى قَامَ عَلَى رِجْلَيْهِ قَائِمًا، ثُمَّ جَلَسَ، فَأَمْسكَ طَوِيلًا، فَنَظَرَ فِى وُجُوهِنَا، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُ كَانَ آخِرَ البُيُوتِ وَلَكِنِّى عَجلتُهُ لأنْظُرَ مَا عِنْدَكُمْ، فَأَعَادَهُ، وَفَتَحَ بَيْتًا آخر فاسْتَخْرَجَ مِنْهُ خِرْقَةَ حَريرٍ خَضْراءَ فَإِذَا فيهَا صُورَة رَجُلٍ جَعْدٍ (*) أَبْيَضَ قَطَطٍ (* *) غائِرِ العَيْنَيْن، حَدِيدِ النَّظَرِ عَابسٍ مُتَراكِب الأسْنَان مُقَفَصِ الشَّفة (* * *)، كَأَنَّهُ مِنْ رجَالِ أَهْل البَاديَةِ، فَقَالَ: تَدْرُونَ مَنْ هَذَا؟ قُلنَا: لاَ، قَالَ: هَذَا مُوسَى وَإلَى جَانبِه صُورَة شَبِيهَةٌ بهِ رَجُل مُدَوَّر الرأسِ، عَريض الجَبِينِ، بعَيْنِهِ قَبَل (* * * *)، قَالَ: تَدْرُون مَنْ هَذَا؟ قُلنَا: لاَ، قَالَ: هَذَا هَارُونُ، وَفَتَحَ بَيْتًا آخَرَ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ خِرْقَةَ حَرِير خَضْرَاءَ فَنَشَرَهَا، فَإِذَا فِيهَا

صُورَةٌ بَيْضَاءُ، وَإذَا رَجُل شِبْهُ المَرْأَةِ ذُو عَجزَةٍ وَسَاقَيْنِ، قَالَ: تَدْرُونَ مَنْ هَذَا؟ قُلنَا: لاَ، قَالَ: هَذَا دَاوُدُ فَأَعَادَها، وَفَتَحَ بَيْتًا آخَرَ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ خرْقَةَ حَريرٍ خَضْراءَ فَإِذَا فِيهَا صُورَةٌ بَيْضَاءُ فَإِذَا رَجُلٌ أَوْ قَصُ (*) قَصيرُ الظَّهْر، طَويلُ الرِّجْلَيْنِ عَلَى فَرَسٍ لِكُلِّ شَىْءٍ منْهُ جِنَاحٌ، فَقَالَ: تَدْرُونَ مَنْ هَذَا؟ قُلنَا: لاَ، قَالَ: هَذَا سُلَيْمَانُ وَهَذِهِ الرِّيحُ تَحْمِلُهُ، ثمَّ أَعَادَهَا، وَفَتَحَ بَيْتا آخَرَ فيهِ حَرِيرَةٌ خَضْرَاءُ فَنَشَرَهَا فَإِذَا صُورَةٌ بَيْضَاءُ وَإِذَا رَجُلٌ شَابا حَسَنُ الوَجْهِ حَسَنُ العَيْنَيْنِ شَدِيدُ سَوَادِ اللِّحَيْةِ، يَشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا، فَقَالَ: تَدْرُونَ مَنْ هَذَا؟ قُلْنَا: لاَ، قَالَ: هَذَا عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، فَأَعَادَهَا وَأَطبَقَ الرَّبْعَةَ، قَالَ: قُلنَا أَخْبِرْنَا عَنْ قِصةِ الصُّوَرِ مَا حَالُهَا فَإِنَّا نَعْلَمُ انَها تُشْبه الَّذِينَ صَوَّرْتَ صُوَرَهُمْ، فَإِنَّا رَأَيْنا نَبِيّنَا ﷺ يُشْبِهُ صُورَتَهُ، قَالَ: أُخْبِرْنَا أَن آدَمَ سَألَ رَبَّهُ أَنْ يُريَهُ أَنْبِيَاءَهُ، فَأَنْزَلَ عَلَيْهِمْ صُوَرَهُمْ، فَاسْتَخْرَجها ذُو القَرْنَيْنِ مِنْ خِزَانَة آدَمَ فِى مَغْرِبِ الشَّمْسِ، فَصَوَّرَهَا لَنَا دَانْيَالُ فِى خِرَقِ الحَرِيرِ عَلَى تِلكَ الصُّوَرِ، فَهِىَ هَذِهِ بِعَيْنِهَا، امَا والله لَودِدْتُ أَنَّ نَفْسِى طَابَتْ بالخُرُوجِ مِنْ مُلكِى فَتَابَعْتُكُمْ عَلَى دِينِكُمْ، وَأَنْ أَكُونَ عَبْدًا لأسْوَئِكُمْ مَلَكَةً، وَلَكِنَّ نَفْسِى لاَ تَطِيبُ، فَأَجَازَنَا، فَأَحْسَنَ جَوَائِزَنَا، وَبَعَثَ مَعَنَا مَنْ يُخْرِجُنَا إِلَى مَأمَنِنا، فَانْصَرَفْنا إِلَى رِحَالِنَا، قَالَ القَاضِى: كُنَّا أَمْلَيْنَا هَذَا الخَبَرَ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ، وَمَعَانِى الخَبَرَيْنِ مُتَقَارِبَةٌ، وَلَمَّا حَضَرَنَا هَذَا الخَبَرُ مِنْ هَذَا الطَّريق، وَسَمْنَاهُ هَاهُنا، وَقَدْ تَضَمَّنَ مَا يَدُلُّ عَلَى صِدْقِ نَبِيِّنا، وَصِحَّةِ نُبُوَّتِهِ عَلَى كَثْرَةِ الأَخْبَارِ وَالرِّوَايَات فِيهِ، وَشَهَادَة الكُتُب السَّالِفَةِ مَعَ تَأييدِ الله جَلَّ اسْمُهُ بالآياتِ الَّتِى أَظهَرَهَا عَلَى يَدِهِ والأعلاَمِ

الشَّاهدَة لَهُ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:390-43bAbá al-ʿSr al-Dārimi > Abyh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٠-٤٣b

"عَنْ أَبى العسْر (*) الدَّارِمِىِّ عَنْ أَبيه قَالَ: رَأيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ بَالَ وَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيه".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:391-1bʿUbādah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩١-١b

" عَنْ عُبَادَةَ - وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ حَرَّمَ مَا بَيْنَ لابَتَي المَدينَة، كَمَا حَرمَ إِبْرَاهيمُ مَكَّةَ".  

ابن جرير
suyuti:392-1bal-ʿAbbās b. ʿAbd al-Muṭṭalib > Laqad Shahidt Maʿ Rasūl Allāh ﷺ Yawm Ḥunayn And Mā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٢-١b

" عَن العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ قَالَ: لَقَدْ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ يَوْمَ حُنَيْن وَمَا مَعَهُ إِلا أنَا، وَأبُو سُفْيَانَ بْنُ الحارِث، فَلَزِمْنا النَّبِىَّ ﷺ فَلَمْ نُفَارِقْهُ وَهُوَ عَلَى بَغْلَة شَهْبَاءَ (*)، وَأَنَا آخِذٌ بِلِجَامِهَا أكفُّهَاَ، وَهُوَ لا يَألُو مَا أَسْرَعَ نَحْوَ المُشْركينَ، فَقالَ لى: نَادِ أَصْحَابَ السَّمُرَة (*) فَأَقْبَلَ المُسْلِمُونَ فَنَظَرَ، وَهُوَ كَالمُتَطَاوِلِ إِلَى قِتَالهِمْ، فَقَالَ: هَذَا حينَ حَمِىَ الوَطِيسُ (* * *)، ثُمَّ أَخَذَ حَصَيات، فَرَمَى بِهَا وجُوهَهُمْ وَقَالَ: هُزِمُوا وَرَبِّ الكَعبَة، فَهَزَمَهُمُ الله، فَكَأنى أنْظُرُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ خَلفَهُمْ يَرْكُضُ (* * * *) عَلَى بَغْلَتِهِ".  

العسكرى في الأمثال
suyuti:392-2bal-ʿAbbās b. ʿAbd al-Muṭṭalb > Dakhalt > Rasūl Allāh ﷺ And ʿIndah Nisāʾ Fīhin Asmāʾ Wahi Taduq
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٢-٢b

"عَن العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلبِ قَالَ: دَخَلتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ وَعِنْدَهُ نِسَاءٌ فِيهِنَّ أَسْمَاءُ وَهِىَ تَدُقُّ سَعْطَةً (* * * * *) لَهَا فَقَالَ: لا يَبْقَى أحَدٌ في البَيْتِ شَهِدَ الله إِلا لُدَّ (* * * * * *)، وَإنِّى قَدْ أَقْسَمْتُ أَن يَمِينِى لَمْ تُصِبِ العَبَّاسَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:392-3bʿAbdullāh b. ʿAbbās And Qutham
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٢-٣b

"عَنْ عَبْد اللهِ بْن عَبَّاسٍ وَقُثَمَ قَالا: قيلَ لِلعَبَّاسِ أَنْتَ أَكبَرُ أَوْ رَسُولُ اللهِ ﷺ ؟ قَالَ: هُوَ أَكْبَرُ مِنِّى وَإِنَّما ولُدْتُ قَبْلَهُ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه وابن النجار
suyuti:392-4bal-ʿAbbās > Knnā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٢-٤b

"عَنِ العَبَّاس قَالَ: كنَّا نَلقَى النَّفَرَ منْ قُرَيْشٍ وَهُمْ يَتَحَدَّثونَ، فَيَقْطَعُونَ حَدِيثَهُمْ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لِلنَّبىِّ ﷺ فَقَالَ: وَاللهِ لا يَدْخُلُ قَلبَ رَجُل الإِيمَانُ بِحُبِّكُمْ (*) للهِ، وَلِقَرَابَتِى، وَفِى لَفْظٍ لِقَرَابَتِكُمْ مِنِّى".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه وابن النجار
suyuti:392-5bal-ʿAbbās > Jalas
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٢-٥b

"عَنِ العَبَّاسِ أَنَّهُ جَلَسَ إِلَى قَوْمٍ فَقَطَعُوا حَدِيثُّهُمْ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُول اللهِ ﷺ فَقَالَ مَا بَالُ أَقْوَامٍ إِذَا جَلَسَ إِلَيْهِمْ أَحَدٌ مِنْ أَهلِ بَيْتِى قَطَعُوا حَدِيثَهُمْ؟ ! وَالَّذى نَفْسِى بِيَدِهِ لا يَدْخُلُ قَلبَ امْرِئٍ الإِيمَانُ حَتَّى يُحِبَّهُمْ للهِ وَلِقَرابَتِهِمْ مِنِّى".  

الروياني، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:392-6bIbn ʿAbbās > Kān
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٢-٦b

"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ العَبَّاسُ بْنُ عَبْد المُطَّلبِ كَثيرًا مَا يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ أحَدًا أحْسنُ إِلَيْهِ إِلا أَضَاءَ مَا بَيْنى وَبَيْنَكَ (*)، وَمَا رَأيْت احَدًا أَسَأتُ إِلَيْهِ إِلا أظلَمَ مَا بَيْنِى وَما بَيْنَهُ، فَعَلَيْكَ بِالإِحْسَانِ وَاصْطِنَاع المَعْرُوفِ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَقِى مَصَارِعَ السُّوءِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:392-7bal-ʿAbbās b. ʿAbd al-Muṭṭalib > Kān
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٢-٧b

"عَن العَبَّاسِ بْنِ عَبْد المُطَّلِب قَالَ: كَانَ يَوْم فَتْح مَكَّةَ رَكِبْتُ بَغْلَةَ رَسُول اللهِ ﷺ وَتَقَدَّمْتُ إِلَى قُرَيْشٍ لأرُدَّهُمْ عَنْ حَرْبِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَفَقَدَنِى رَسُولُ الله ﷺ فَسَألَ عنِّى، فَقَالُوا: تَقَدَّمَ إِلَى مَكَّةَ ليَرُدَّ قُرَيْشًا عَنْ حَرْبِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : رُدُّوا عَلَىَّ أَبِى، رُدُّوا عَلَىَّ أَبِى، لا تَقْتُلُهُ قُرَيْشٌ كَمَا قَتَلَتْ ثَقيفُ عُرْوَةَ بْنَ

مَسْعُودٍ، فَخَرَجَتْ فَوَارِسُ منْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ ﷺ حَتَّى تَلَقَّوْنِى، فَرَدُّونِى مَعَهُمْ، فَلَمَّا رآنِى رَسُولُ اللهِ ﷺ (*) وَاعْتَنقَنِى بَاكيًا، فَقُلتُ يَا رَسُولَ الله: إِنِّى ذَهَبْتُ لأنْصُرَكَ، فَقَالَ: نَصَرَكَ الله، اللَّهُمَّ انْصُرِ العَبَّاسَ وَوَلَدَ العَبَّاسِ، قَالَهَا ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ يا عَمُّ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ المَهْدِىَّ مِنْ وَلَدِكَ مُوَفَّقًا رَاضِيًا مَرْضِيًا".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه وفيه الكريمى
suyuti:392-8bal-ʿAbbās > Jʾt > And ʿAlá > al-Nabi ﷺ Falammā Rānā > Bakh Lakumā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٢-٨b

"عَنِ العَبَّاسِ قَالَ: جئْتُ أنَا وَعَلى إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَلَمَّا رآنَا قَال: بَخٍ لَكُمَا، أَنَا سيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَأَنْتُمَا سيِّدَا العَرَبِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:392-9bal-ʿAbbās b. ʿAbd al-Muṭlib > Wulid al-Nabi ﷺ Makhtūn Masrwr > And ʾʿjab Dhalik ʿAbd al-Muṭṭalib Waḥaẓi ʿIndah > Layakūnan Lāb.iá Hadhā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٢-٩b

"عَنِ العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطلِبِ قَالَ: وُلِدَ النَّبِىُّ ﷺ مَخْتُونًا مَسْرورًا، قَالَ: وَأعْجَبَ ذَلِكَ عَبْدَ المُطَّلِبِ وَحَظِىَ عِنْدَهُ، وَقَالَ: لَيَكُونَنَّ لابْنِى هَذَا شَأن، فَكَانَ لَهُ شَأنٌ".  

ابن سعد، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:392-10bal-ʿAbbās b. ʿAbd al-Muṭṭalib > Kunt
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٢-١٠b

"عَنِ العَبَّاسِ بْن عَبْدِ المُطَّلِب قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ عِنْدَ وَفَاتِهِ، فَجَعَلَ سَكْرةُ المَوْتِ تَذْهَبُ بِه الطويل (*) ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَهْمِسُ يَقُولُ: مَعَ الَّذينَ أنْعَمَ الله عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالحينَ وَحَسُنَ أولَئِكَ رَفِيقًا، ثُمَّ يَغْلِبُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَعودُ فَيَقُولُ مِثْلَهَا، ثُمَّ قَالَ: أوصِيكُمْ بالصَّلاةِ، أوصيكُمْ بِمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، ثُمَّ قُضِىَ عِنْدَهَا".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:392-11bal-ʿAbbās b. ʿAbd al-Muṭṭalib > Kharajt Maʿ Rasūl
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٢-١١b

"عَنِ العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنَ المَدِينةِ فَالتَفَتَ إلَيْهَا فَقَالَ: إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى نَزَّهَ هَذِهِ الجَزِيرَةَ، وَفِى لَفْظٍ: لَقَدْ بَرّأ الله أَهْلَ هَذِهِ المَدِينَةِ مِنَ الشِّرْك، وَلَكنِّى أَخَافُ أَنْ تُضِلَّهُمُ النُّجُومُ، قَالُوا: وَكَيْفَ تُضِلُّهُمُ النُّجُومُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: يُنَزلُ الله الغيث فيقُولُونَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ (* *) كذا، وَكذا" ابن جرير .  

suyuti:392-12bal-ʿAbbās b. ʿAbd al-Muṭṭalib
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٢-١٢b

"عَنِ العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَا عَمُّ لا تَمْشِ عُرْيَانًا".  

ابن النجار
suyuti:392-13bIbn ʿAbās > Qāl Abá Tadriá Lim
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٢-١٣b

"عَنِ ابْنِ عَباسٍ قَالَ: قَالَ أَبى: تَدْرِى لِمَ سُمِّىَ أَبو بَكْرٍ الصديقُ عَتِيقًا؟ قُلتُ: لِعِتْقِ وَجْهِهِ أَمْ لِعتْقِ نَسَبِهِ؟ فَقَالَ: لَيْسَ كَمَا تَظُنُّ، كَانَتْ أُمُّهُ فِى الجَاهِلِيَّةِ إِذَا وُلِدَ لَهَا الوَلَدُ لَمْ يَعِشْ لَها، فَلَمَّا وَلَدَتْ أَبَا بَكْرٍ جَاءَتْ بِهِ إِلَى الكَعْبَةِ، وَقَالَتْ: يَا إِلهِىَ العَتِيق، لا إِلَهَ إِلا أنْتَ هَبْهُ لِى مِنَ المَوْتِ، قَالَ: فَخَرجَ كَفٌّ مِنْ ذَهَبٍ لا مِعْصَمَ لَها، وَإِذَا بقَائِل يَقُولُ: يَا أمَةَ الله عَلَى التَّحْقِيقِ فُزْتِ بِحَمْلِ الوَلَدِ العَتيقِ، يُعْرَفُ في التَّوْرَاةِ بِالصِّدِّيقِ قَدْ وَهَبَهُ الله مِنَ المَوتِ، وَجَعَلَهُ وَزِيرَ خَيْرِ أَهْلِ الأرْضِ، فَلَنْ يَفْتَرِقَا حَيَّيْنِ، وَلَنْ يَفْتَرِقَا مَيّتَيْنِ، وَلَنْ يَفْتَرِقَا غَدًا عِنْدَ الله - تَعالَى - ".  

أبو على الحسن بن أحمد بن البنا في مشيخته، وابن النجار وسنده جيد
suyuti:393-1bNāʾl b. Muṭarrf b. al-ʿAbbās b. Mirdās al-Sulami > Abyih > Jddih al-ʿAbbās Nnah Tá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٣-١b

" الأصْمَعى، ثَنَا نائلُ بْنُ مُطَرّفِ بْن العَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسِ السُّلَمِىُّ عَنْ أَبيِه عَنْ جدِّهِ العَبَّاسِ أنَّهُ أتَى النَّبيَّ ﷺ ، فَطَلَبَ إِلَيْهِ أَن يَحْفِرَهُ رَكِيةً بِالثَّنيَة (*)، فَأحْفرَهُ إِيَاها عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ مِنْهَا إِلا فَضْلُ ابْن السَّبِيلِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:393-2bal-ʿAbbās b. Mirdās > Kān Fiá Liqāḥ Lah Niṣf al-Nahār Idh Ṭalaʿat
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٣-٢b

"عَن العَبَّاسِ بْن مِرْدَاسٍ أَنَّهُ كَانَ فِى لِقَاحٍ لَهُ نِصْفَ النَّهَارِ، إِذْ طَلَعَتْ عَلَيْهِ نَعَامَةٌ بَيْضَاءُ عَلَيْهَا رَاكِبٌ عَلَيْهِ ثِيَابٌ بيضٌ مثْلُ اللَّبَنِ، فقَالَ يَا عَباسُ بْنِ مِرْدَاسٍ: أَلَمْ تَرَ أَن السَّمَاءَ كَفَّتْ أَحْرَاسَهَا، وَأَنَّ الحرْبَ تَجَرَّعَتْ أَنْفَاسَهَا، وَأَنَّ الخَيْلَ وَضعَتْ أَحْلاسَهَا (* *)، وَأَنَّ الدِّينَ نَزَلَ بِالبرِّ والتَّقْوَى يَوْمَ الاثْنَيْنِ لَيْلَةَ الثُّلاثَاء مَعَ صَاحِبِ النَّاقَة القُصْوَى، قَالَ: فَخَرَجْتُ مَذْعُورًا قَدْ رَاعَنِى مَا رَأيْتُ وَسَمِعْتُ حَتَّى أتَيْتُ وَثنًا لى يدْعَى الضِّمَار وَكُنَّا نَعْبُدُهُ وَيتَكَلَّمُ مِنْ جَوْفِهِ فَكَنَسْتُ مَا حَوْلَهُ ثُمَّ تَمَسَّحْتُ بِهِ وَقَبَّلتُهُ، وَإِذَا صَائِحٌ يَصِيحُ مِنْ جَوْفِهِ:

قُلْ لِلقبَائِل مِنْ سَلِيمٍ كلِّهَا ... هَلَكَ الضِّمَارُ (* * *) وَفَازَ أَهْلُ المسجدِ

هَلَكَ الضِّمَارُ وَكانَ يُعْبَدُ مَرَّةً ... قَبْلَ الصَّلاةِ مَعَ النَّبىِّ مُحَمَّدِ

إِنَّ الَّذِى بالقَوْلِ أرْسِلَ والهُدَى ... بَعْدَ ابْنِ مَرْيَمَ مِنْ قُريْشٍ مُهْتَدِ

قَالَ: فَخَرَجْتُ مَذْعُورًا حَتَّى جِئْتُ قَوْمى فَقَصَصْتُ عَلَيْهِمْ القِصَّةَ، وَأَخْبَرْتُهُمْ الخَبَرَ، فَخَرَجْتُ فِى ثَلَثمائة منْ قَوْمي بَنِى حَارِثَةَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَهُوَ بِالمَدِينَةِ، فَدَخَلتُ المَسْجِدَ، فَلَمَّا رآنِى النَّبِىُّ ﷺ فَرحَ بِى، وَقَالَ: يَا عَبَّاسُ: كيْفَ كَانَ إِسْلامُكَ؟ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ القِصَّةَ، فَسُرَّ بِذَلِكَ، وَقَالَ: صَدَقْتَ، فَأَسْلَمْتُ أَنَا وَقَوْمى".  

الخرايطى في الهواتف، [كر] ابن عساكر في تاريخه وسنده ضعيف
suyuti:394-1bMuḥammad b. ʿAmr > Ābiyih from his father > Abiá from his grandfather ʿAbdullāh b. al-Swad > Kharjnā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٤-١b

" عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو عَنْ ابِيِهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِى جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الأسْوَدِ قَالَ: خَرجْنَا إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فِى وَفْد بَنِى سَدُوسٍ مِنَ القَرْيَةِ وَمَعِى تَمْرٌ جُذَامِىٌ (*) إِلَيْه، فَنَثَرْتُهَا بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى نَطعٍ فَأَخَذَ بِكَفَّيْهِ مِنَ التَّمْرِ، فَقَالَ: أَىُّ تَمْرٍ هَذَا؟ قُلتُ: الجُذَامِىُّ، قَالَ: بَارَكَ الله فِى الجُذَامىِّ وَفِى حَديقَة خَرَجَ مِنْها هَذَا أَوْ جَنَّةٍ خَرَجَ هذَا مِنْها".  

الديلمى
suyuti:394-2bal-Ḥajjāj b. Ḥassān > Ḥaddathaniá ʿAbdullāh b. Aḥjam al-Khuzāʿ > Rasūl Allāh ﷺ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٤-٢b

"عَنْ الحَجَّاج (* *) بْنِ حَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْجَمَ الخُزاعىُّ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ بَعَثَ عَلِىَّ بْنَ أَبى طَالبٍ إِلَى اليَمَنِ، فَظَفِرَ، وَغَنِمَ، وَسَلِمَ، فَبَعَثَ بريدة بشيرًا إلى رسول الله ﷺ فلما أتى بريدة رسول الله ﷺ أخبره بُرَيْدَةُ بسَلامَةِ الجُندِ وَظَفَرِهِمْ وَغَنِيمَتِهِمْ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ عَلِيّا قَدْ اصْطَفَى مِنَ السَّبْي خَادِمًا أوْ وَلِيدَة، فَغَضبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ واحْمَرَّ وَجْهُهُ حَتَّى عَرَفَ برَيْدَةُ الغَضَبَ فِى وَجْهِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ بُرَيْدَةُ: أَعُوذُ بِالله مِنْ غَضَبِ الله وَغَضَبِ رَسُولِهِ، وَلَوَدِدْتُ أَنَّ الأرْضَ سَاخَتْ (* * *) بِى قَبْلَ هَذَا، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أىْ بُريْدَةُ لَمَا يَدعُ عَلىّ منْ حَقه أَكثَر مِما يَأتِيه، لَمَا يَدعُ منْ حَقِّهِ أَكْثَر مِمَّا يَأتِيهِ ثَلاثَ مَراتٍ".  

ابن النجار
suyuti:395-1b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٥-١b

" كُنْتُ مَعَ أَبى بالقَاع مِنْ نَمِرةَ، فَمَرَّ بنَا رَكْبٌ فَأَنَاخُوا بِنَاحِيَةِ الطريقِ، فَقَالَ: أىْ بُنىَّ كُنْ فِى بُهْمِكَ (*) حَتَّى أتىَ هَؤُلاءِ القَوْمَ، فَخَرجَ، وَخَرَجْتُ مَعَهُ حَتَّى دَنَا وَدَنَوْتُ فَأقِيمَتِ الصَّلاةُ، وَإِذَا رَسُولُ الله ﷺ فِيهِمْ فَصَلَّى وَصَلَّيْتُ مَعَهُمْ، فَكنتُ أَنظُرُ إِلَى عُفْرَتَىْ (* *) إبْطَىْ رَسُول الله ﷺ كلَّما سَجَدَ".  

[عب] عبد الرازق [ش] ابن أبى شيبة [حم] أحمد [طب] الطبرانى في الكبير وأبو نعيم
suyuti:396-1bʿAbdullāh b. Unays > Rasūl
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٦-١b

" عَنْ عَبْد اللهِ بْن أُنَيْس أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: أُريْتُ لَيْلَةَ القَدْرِ ثُمَّ أنسِيْتهَا، وَأرَانِى صَبِيحَتَهَا أسْجُدُ في ماء وَطينٍ، فَمُطِرْنَا لَيْلَةَ ثَلاث وَعِشْرِينَ، فَصَلَّى بنا رَسُولُ الله ﷺ وَانْصَرَفَ، وَإِنَّ أَثَرَ المَاءِ وَالطِّينِ لَعَلى (*) جَبْهَتِهِ وَأَنْفِهِ، وَكَانَ عَبْدُ اللهِ ابْنُ أنَيْسٍ يَقُولُ: هِىَ لَيلَةُ ثَلاث وَعِشْرينَ".  

ابن جرير
suyuti:397-2b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-٢b

"غَزَوْنَا مَعَ رَسُول اللهِ ﷺ غَزْوةَ الشَّام، فَكَانَ يَأتيهِ (*) أَنْبَاطٌ منْ أَنبَاطِ الشامِ، فَنُسْلمُ إِلَيْهِمْ (* *) فِى البُرِّ وَالزَّيْتِ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَفيمَن لهُ بُرٌّ وَزَيْتٌ، أَمْ فِيمَنْ لَيْسَ لَهُ، قَالَ مَا كُنَّا نَسْأَلُهُمَ عَنْ ذَلِكَ".  

[خط] الخطيب في المتفق والمفترق
suyuti:397-3b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-٣b

" بَشَّرَ رَسُولُ الله ﷺ خَديجَةَ ببَيْتٍ فِى الجَنَّةِ منْ قَصَبٍ، لا صَخَبَ فِيْهِ وَلا نَصَبَ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:397-4bal-Nabi ﷺ > Inniá Lā Astaṭīʿ n Ataʿallam al-Qurān Famā Yujzyniá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-٤b

"جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: إِنِّى لا أَسْتَطِيعُ أنْ أَتَعَلَّمَ القُرآنَ فَمَا يُجْزينِى؟ قَالَ: تَقُولُ: سبحَانَ الله، وَالحَمْدُ لله، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله، وَلا إِلَه إِلا الله، وَاللهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ الرَّجُلُ هَكَذَا، وَجَمَعَ أَصَابعَهُ الخَمْسَ، فَقَالَ: هَذَا لله فَمَا لِىَ؟ قَالَ: تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى، وَارْحَمْنِى، وَاهْدنى، وَارزُقْني، فَقَبَضَ الرَّجُلُ كَفَّيْهِ جَمِيعًا، فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ أَمَّا هَذَا فَقَدْ مَلأَ يَدَيْهِ مِنَ الخَيْرِ".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:397-5bʿAbdullāh b. Abá Awfá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-٥b

"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبى أَوْفَى قَالَ: كنَّا يَوْمَ الشَّجَرَةِ أَلفًا وَأرْبَعَمايةٍ، أَوْ أَلفًا وَثَلاثمائة وَكَانَتْ أَسْلَمُ يَوْمَئِذٍ ثُمْنَ المُهَاجِرينَ".  

[ش] ابن أبى شيبة وأبو نعيم في المعرفة
suyuti:397-6bʿAbdullāh b. Abá Awfá > Lammā Māt Ibrāhym b. al-Nabi ﷺ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-٦b

"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبى أَوْفَى قَالَ: لَمَّا مَاتَ إِبْراهيمُ بْنُ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَرْضَعُ بَقِيَّةَ رَضَاعِهِ فِى الجَنَّةِ".  

أبو نعيم
suyuti:397-7bIsmāʿīl b. Abiá Khālid > ʿabd Allāh b. Abiá Awfá Raʾayt Ibriāhīm b. al-Nabi ﷺ > Māt / Ṣaghyr Walaw Quddir
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-٧b

"عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِى خَالِدٍ قَالَ: قُلتُ لِعَبْدِ الله بْنِ أَبِى أَوْفَى: رَأَيْتُ إِبْرِاهِيمَ بْنَ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ: ماتَ وَهُوَ صَغيرٌ، وَلَوْ قُدِّرَ أنْ يَكُونَ بَعْدَهُ نَبيٌّ لَكَانَ".  

أبو نعيم
suyuti:397-8b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-٨b

"كَانَ إِذَا قَالَ بِلالٌ: قَدْ قَامَت الصَّلاةُ نَهَضَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَكَبَّرَ".  

أبو الشيخ في الأذان، وفيه الحجاج بن فروة الواسطى قال: فضعيف، وتركه غيره
suyuti:397-9bSulaymān al-Shaybān > ʿAbdullāh b. Abá Awfá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-٩b

"عَنْ سُلَيْمانَ الشَّيْبَانىِّ، عَنْ عَبْدِ الله بْن أَبى أَوْفَى قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَنْهى عَنِ الجَر الأخَضَرِ، يَعْنِى النَّبِيذَ فِى الجَرِّ، قُلتُ وَالأبْيَض؟ قَالَ: لاَ أَدْرى".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:397-10bMuḥammad b. Bá al-Mujālid > Arsalaná Abū Burdah And ʿAbd Allāh b. Shadād > ʿAbd al-Raḥman b. Bzá al-Khuzāʿiá > ʿAbdullāh b. Abá Awfá al-Slam Fasaʾltuhumā > al-Tasllf
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-١٠b

"عَنْ مُحَمَّد بْنِ أبى المُجَالِدِ قَالَ: أَرْسَلَنى أَبُو بُرْدَةَ، وَعَبْدُ الله بْنُ شَدادٍ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبْزَى الخُزَاعِى، وَإِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبى أَوْفَى الأسْلَمىِّ، فَسَألتُهُمَا عَنِ التَّسلّفِ فَقَالا: كُنَّا نُصيبُ المَغانِمَ عَلَى عَهْد رَسُولِ الله ﷺ وَتَأتينَا أَنْبَاط مِنْ أنْبَاطِ الشَّام، فَنُسْلفُهُمْ فِى الحِنْطَةِ، وَالشَّعِيرِ، وَالزَّبِيبِ إِلَى أجَلٍ مُسَمّى، قُلتُ: وَلَهُمْ زَرْع؟ قَالا: مَا كُنَّا نَسْألُهُمْ عَنْ ذَلِكَ".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:397-11b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-١١b

"كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النبيِّ ﷺ فَقَالَ: لا يُجَالِسْنَا اليَوْم قَاطِعُ رَحِم، فَقَامَ فتى مِنَ الحَلقَة، فَأتَى خَالَةً له قَدْ كَان بَيْنَهُمَا بَعْضُ الشَّئ، فَاسْتَغْفرَ لَهَا، وَاسْتَغْفَرَتْ لَهُ، ثُمَّ عَادَ إِلَى المجْلِس، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنَّ الرَّحْمَةَ لا تَنْزِلُ عَلَى قَوْمٍ مِنْهُمْ قَاطِعُ رَحمٍ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه وفيه سليمان بن زيد أبو داود المحاربى كذبه ابن معين
suyuti:397-12b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-١٢b

"شَكَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ خَالِدَ بْنَ الوَليدِ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: يَا خَالِدُ لِمَ تُؤُذِى رَجُلًا منْ أَهْلِ بَدْرٍ؛ لَوْ أَنْفَقْتَ مثْلَ أحُدٍ ذَهبًا لَمْ تُدْرِكْ عَمَلَهُ! فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ يَقَعُونَ فِىَّ فَأَرُدُّ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ لا تُؤْذُوا خَالدًا فَإنَّهُ سَيْف منْ سُيُوفِ اللهِ، صَبَّهُ الله عَلَى الكُفَّارِ".  

[ع] أبو يعلى [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:397-13bʿAbdullāh b. Biá Awfá > Kharaj
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-١٣b

"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أبِى أَوْفَى قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمًا عَلَى أصحابِه فَقَالَ: يَا أَصحَابَ مُحَمَّد لَقَدْ أرَانى اللهُ اللَّيْلَةَ مَنَازِلَكُمْ فِى الجَنَّةِ، وَقَدْرَ مَنَازِلكُمْ مِنْ مَنْزِلِى، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلىٍّ فَقَالَ: يَا عَلِىُّ ألا تَرْضَى أَنْ يَكُونَ مَنْزِلُكَ مُقَابِلَ مَنْزلِى في الجَنَّةِ؟ فَقَالَ عَلِىٌّ: بَلَى! بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُول اللهِ، قَالَ: فَإِنَّ مَنْزِلَكَ فِى الجَنَّةِ مُقَابِلَ مَنْزِلِى، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَبى بَكْرٍ فَقَالَ: إِنِّى لأعْرِفُ رَجُلًا باسْمهِ وَاسْم أبيهِ وَأمِّه إِذَا أَتَى بَابَ الجَنَّة لَمْ يَبْقَ بَاب مِنْ أبْوابِها، وَلا غُرْفَة مِنْ غُرَفِهَا إِلا قَالَ لَهُ: مَرْحبا، مَرْحَبا! فَقَالَ لَهُ سَلمَانُ: إِنَّ هَذَا لَغَيْرُ خَائِفٍ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: هُوَ أبُو بَكْرِ بْنُ أبِى قُحَافَةَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عُمَرَ، فَقَالَ: يَا عُمَرُ! لَقَدْ رَأَيْتُ فِى الجَنَّةِ قَصْرًا مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ، شُرفُهُ مِنْ لُؤْلُؤٍ أَبْيَضَ، مُشَيَّد بالياقُوتِ فَأعجَبَنِى حُسْنَهُ فَقُلْتُ: يا رِضْوَانُ لِمَنْ هَذَا القَصْرُ؟ فَقَالَ: لِفَتًى مِنْ قُرَيْشٍ فَظَنَنتُهُ لِى فَذَهَبْتُ لأدْخُلَهُ، فَقَالَ لِى رِضْوَانُ: يَا مُحَمَّدُ هَذَا لِعُمَرَ بْنِ لخَطَّابِ، فَلَوْلا غَيْرَتُكَ يَا أَبَا حَفْصٍ لَدَخَلتُهُ، فَبَكَى عُمَرُ، ثُمَّ قَالَ: أعَلَيْكَ أغَارُ يَا رَسُولَ اللهِ، ثُمَّ أَقْبَلَ على

عثمَانَ، فَقَالَ يَا عُثْمَانُ: إِنَّ لكُلِّ نَبىٍّ رَفِيقًا فِى الجَنَّة، وَأَنْتَ رَفيقِى في الجَنَّة، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى طَلحَةَ وَالزبيْر فَقَالَ: يَا طَلحَةُ، وَيَا زُبَيْرُ إِنَّ لِكُلِّ نَبِىٍّ حَوَارىَّ، وَأَنْتُماْ حَوَارِىَّ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَن بْن عَوْفٍ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ لَقَدْ بُطِّئَ بِكَ عنِّى حَتَّى خَشِيتُ أَنْ تَكُونَ قَدْ هَلَكت ثُمَّ جئْتَ، وَقَدْ عَرِقتَ عَرَقًا شَدَيدًا، فَقُلتُ لَكَ: مَا بَطأ بِكَ عنِّى؛ لَقَدْ خَشيت أَنْ تَكُونَ قَدْ هَلَكْت! ! فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله كَثْرَةُ مَالِى، ما زِلتُ مَوْقُوفًا مُحْتبسًا، وأسألُ عَنْ مَالِى: مِنْ أيْنَ اكْتَسبْتهُ، وَفِيمَا أَنْفَقْتهُ؟ فَبَكَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: هَذِهِ مِائَةُ رَاحِلَة جَاءَتْنِى اللَّيْلَةَ عَلَيْهَا مِنْ تجَارَةِ مِصْرَ، فَأشهِدُكَ أَنَّها بَيْنَ أرَامِلِ أهْل المَدِينَةِ وَأَيْتَامِهِمْ لَعَلَّ الله يُخَفِّفُ عنِّى ذَلِكَ اليَومَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:397-14bʿAbdullāh b. Abiá Awfá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-١٤b

"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن أَبِى أَوْفَى قَالَ: شَكَا عَبْدُ الرَّحْمَن بْنُ عَوْفٍ خَالدَ بْنَ الوَليدِ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ يَا خَالدُ لا تُؤْذِ رَجُلًا منْ أهْل بَدْرٍ فَلَوْ أنْفَقْتَ مثْلَ أُحُدٍ ذَهبا لَمْ تُدْرِكْهُ: عَمَلَهُ! قَالَ: يَقَعُونَ فىَّ فَأَرُدُّ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: لا تُؤْذُوا خَالدًا فَإِنَّهُ سَيْف منْ سيُوف اللهِ صَبَّهُ (الله) عَلَى الكُفَّارِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:397-15bʿAbdullāh b. Abiá Awfá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-١٥b

"عَنْ عَبْد الله بْن أَبِى أَوْفَى قَالَ: دَعَا رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى الأحْزَابِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ منزِلَ الكِتَابِ، سَرِيعَ الحسَابِ، هَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزمْهُمْ وَزَلزِلهُم".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:397-16bʿAbdullāh b. Abiá Wfá > Rasūl ﷺ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-١٦b

"عَنْ عَبْد اللهِ بْن أَبِى أوْفَى أَنَّ رَسُولَ ﷺ قَالَ: إِنِّى لَمُشْتَاقٌ إِلَى إِخْوَانِى، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ يَا رَسُولَ الله: أَلَسْنَا إِخْوَانَكَ؟ قَالَ: لا، أَنْتُمْ أَصْحَابى، إِخَوانى قَوْمٌ آمَنُوا بِى وَلَمْ يَرَوْنى، فَجَاءَ أبُو بَكْرٍ فَأَخْبَرَهُ عُمَرُ بِالَّذِى قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ ألا تُحِبُّ قَومًا بَلَغَهُمْ أنَّكَ تُحِبُّنِى فَأحَبُّوك فَأَحَبَّهُمُ الله - ﷻ - ".  

قَالَ ابْنُ كَثيرٍ: غَرِيبٌ ضَعيف الإسْناد
suyuti:397-17bIsmāʿyl b. Biá Khālid > Rʾayt ʿAbdullāh b. Abiá Awfá Biyadih Ḍarbah Faqult Mā Hadhā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-١٧b

"عَنْ إِسْمَاعيلَ بْنِ أبِى خَالِد قَالَ: رأَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْن أَبِى أَوْفَى بِيَدِهِ ضَرْبَةٌ، فَقُلتُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: ضُرِبْتُهَا يَوْمَ حُنَيْنٍ، قُلتُ لَهُ: وَشَهِدْتَ مَعَ رَسُول الله ﷺ حُنَيْنًا؟ قَالَ: نَعَمْ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:397-18bʿAbdullāh b. Bá Awfá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-١٨b

"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أبى أَوْفَى قَالَ: الفَقْرُ: المَوْتُ الأحْمَرُ".  

ابن النجار
suyuti:397-19bʿAbdullāh b. Abiá Awfá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-١٩b

"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِى أَوْفَى قَالَ: كانَ لأبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنَ النَّبىِّ ﷺ مَجْلس، هَذَا عَنْ يَمِينِهِ، وَهَذَا عَنْ شِمَالِهِ، فَإِذَا غَابَا لَمْ يجلسه ذَلِكَ المَجْلِسَ أحَدٌ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:397-20bIbrāhīm al-Hajri
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-٢٠b

"عَنْ إِبْراهِيمَ الهَجْرِىِّ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ أَبِى أَوْفَى، وَكَان من أَصْحَاب الشَّجَرَةِ، وَمَاتَتَ ابْنَةٌ فَتَبِعَهَا عَلَى بَغْلٍ خَلفَهَا، فَجَعَلَ النِّسَاءُ يَبْكِينَ، فَقَالَ: لا تَرْثِينَ؟ فَإنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ نَهَى عَن (المراثِى) وَلتُفِضْ إِحْدَاكُنَّ مِنْ عَبْرَتِهَا مَا شَاءَتْ، ثُمَّ كَبَّرَ عَلَيْهَا أرْبَعًا، ثُمَّ قَامَ بَعْدَ ذَلِكَ قَدْرَ مَا بَيْنَ التَّكْبِيرَتَيْنِ يَدْعُو، وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كانَ يَصْنَعُ في الجنَائِز هَكَذَا".  

ابن النجار
suyuti:397-21bʿAbdullāh b. Abá Awfá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-٢١b

"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ أَبى أَوْفَى قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُول اللهِ ﷺ في الصَّلاةِ، فَجَاءَ رَجُلٌ حَتَّى دَخَلَ فِى الصَّفِ، فَقَالَ اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالحَمْدُ للهِ كَثيرًا، وَسبحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، فَاسْتَنْكَرَ القَوْمُ رَفع صَوْتِهِ، فَقَالُوا: مَنْ هَذَا العَالِى الصَّوْت؟ فَلَمَا قَضَى رَسُولُ اللهِ ﷺ صلاتَهُ قَالَ: أَيُّكُمْ العَالى الصَّوْتِ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: أنَا فَقَالَ: لَقْدَ رَأيْتُ كَلامَكَ يَصْعَد إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى فَتَحَ بَابًا مِنْها فَدَخَلَ فيهِ".  

[ص] سعيد بن منصور
suyuti:397-22bBuʿajah b. ʿAbdullāh b. Badr al-Juhani > Abāh Akhbarh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٧-٢٢b

"عَنْ بُعَجَةَ (*) بنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَدْرِ الجُهَنِىِّ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ لَهُمْ يَوْمًا هَذَا يَوْمُ عاشُورَاء فَصُومُوُه، فقام رجل منْ بَنِى عمْرو بْنِ عَوْفٍ فَقَالَ: يَا نَبِىَّ اللهِ: إِنِّى تَرَكْتُ قَومْى مِنْهُمْ صَائِمٌ وَمِنْهُمْ مُفْطِرٌ، فَقَالَ: اذْهَبْ إِلَيْهِم فَمَنْ كَانَ مُفْطِرًا فَليُتمَّ صَوْمَهُ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:398-1bʿAbdullāh b. Bishr > Jāʾ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٨-١b

" عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ قَالَ: جَاءَ النَّبِىُّ ﷺ إِلَى أَبى، فَنَزَلَ، فَأتَاهُ بِطَعَامٍ سَوِيقٍ وَجَيْسٍ، فَأكَلَ، فَأتَاهُ بِشَرَاب فَشَربَ، فَنَاوَلَ مَنْ عَنْ يَمِينه، وَكَانَ إِذَا أكَلَ تَمْرًا أَلقَى الترى (*) هَكَذَا، وَأَشَار بإصْبُعِه عَلَى ظَهْرِهِمَا، فَلَما رَكِبَ النَّبِىُّ ﷺ قَامَ أبِى، فَأخَذَ بِلِجَام بَغْلَتِهِ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ: ادع لَنَا اللهَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ، وَاغفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ".  

[ش] ابن أبى شيبة وأبو نعيم
suyuti:398-2bʿAbdullāh b. Bishr > Yā b. Akhiá Laʿallak Tudrik Fatḥ al-Qusṭanṭīnyyh Faʾiyyāk In Adrakt Fatḥahā n Tatruk Ghanīmatak Minhā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٨-٢b

"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ أَنَّهُ قَالَ: يَا بْنَ أَخِى لَعَلَّكَ تُدْرِكُ فَتْحَ القُسْطَنْطِينيّةِ، فَإِيَّاكَ إِنْ أَدْرَكْتَ فَتْحَهَا أنْ تَتْرُكَ غَنِيمَتَكَ مِنْهَا، فَإِنَّ بَيْنَ فَتْحِهَا وَبَيْنَ خُرُوجِ الدجَالِ سَبع سنِينَ".  

نعيم بن حماد في الفتن
suyuti:398-3bʿAbdullāh b. Bishr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٨-٣b

"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ بِشْرٍ قَالَ: إِذَا أَتَاكُمْ خَبَرُ الدجَّالِ وَأَنْتُمْ فِيها فَلا تَدَعُوا غَنَائِمَكُمْ، فَإِنَّ الدَّجَالَ لَمْ يَخْرُجْ".  

نعيم
suyuti:398-4bʿAbdullāh b. Bashr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٩٨-٤b

"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَشْرٍ قَالَ: قَالَ أَبى لأُمِّى: لَوْ صَنَعْتِ طَعَامًا لرَسُولِ الله ﷺ فَصَنعَتْ ثَرِيدَةً، فانْطَلَقَ أَبِى فَدَعَا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَوَضَعَ النَّبِىُّ ﷺ يَدَهُ عَلَى ذِرْوَتِهَا وَقَالَ: خُذُوا بِاسْمِ اللهِ، فَأَخَذُوا مِنْ نَوَاحِيهَا، فَلَمَّا طَعِمُوا، قَالَ النَّبِىُّ ﷺ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمْ، وَاغْفِرْ لَهُمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ في رِزْقِهِمْ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه