47. Actions > Letter ʿAyn (38/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٣٨
"عَنْ ابْن عَمْرٍو قَالَ: مَاءَان لاَ ينقيَان منَ الْجَنَابَة: مَاءُ الْبَحْر وَمَاءُ الْحَمَّام".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ: إِنِّى لأُحبُّ أَنْ أَغْتَسِلَ منْ خَمْسٍ: منَ الْحِجَامَة، وَالْمُوسى، وَالْحَمَّام، وَالْجَنَابَةِ، وَيَوْم الْجُمُعَة".
"عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرٍو قَالَ: يَجئُ يَوْمَ الْقيَامَة شَارِبُ الْخَمْرِ مُسْوَدًا وَجْهُهُ، مُزْرَقَّةً عَيْنَاُه، مَائِلًا شِقُّهُ، أَوْ قَالَ: شدْقُهُ، مُدَليا لسَانهُ، يَسيلُ لُعَاُبهُ عَلَى صَدْرِه، يَقْذَرُهُ كُلُّ مَنْ يَرَاهُ ".
"عَنْ ابْن عَمْرٍو قَالَ: أَرْبَعٌ لاَ لِعَانَ بَيْنَهُنَّ وَبَيْنَ أَزْوَاجهِنَّ: الْيَهُودِيَةُ وَالنَّصْرَانِيَّةُ تَحْتَ الْمُسْلم، وَالْحُرَّةُ عِنْدَ الْعَبْدِ، وَالأمَةُ عنْدَ الْحُرِّ، وَالأمَةُ عِنْدَ الْعَبْدِ وَالنَّصْرَانِيةُ عِنْدَ النَّصْرَانِىِّ".
"عَنْ ابْن عَمْرٍو قَالَ: مَثَلُ الَّذى يَأتِى الْمغنيةَ ليجلسَ عَلَى فرَاشِهَا وَيَتَحَدَّثَ عَنْدهَا كَمَثَل الَّذى يَنْهَشهُ أَسَدٌ مِنَ الأُسْد".
"عَنْ ابْن عَمْرٍو قَالَ: لَا نَفلَ بَعْدَ رَسُولِ الله ﷺ يَرُدُّ قَوِىُّ الْمُسْلِمينَ عَلَى ضَعِيفِهمْ".
"عَنْ ابْن عَمْرٍو قَالَ: مَا أحبُّ أنْ أُقْتَلَ في سَبيلِ الله صَابًرا محتسبا وَعَلَىَّ عَشْرَةُ دَنَانيرَ، لَا أَدَعُ لَهَا وَفَاءً".
"إِنَّ الله تَعَالَى وَهَبَ لأمَّتى لَيْلَةَ الْقَدْر وَلَمْ يُعْطِهَا مَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ".
"إِنَّ الله وَمَلاَئكَتَهُ يُصَلُّونَ في كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عَلَى موْتَى قَزْوِينَ وَالنَّجارِ وَشُهَدَائهمْ، مائَةَ صَلاَةٍ".
"إِنَّ الله تَعَالَى لَا يُؤَخِّرُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا، وَإنَّمَا زِيَادَةُ الْعُمُرِ ذُرَيَّةٌ صَالِحَةٌ يُرْزَقُهَا الْعَبْدُ، فَيَدْعُونَ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ، فَيَلحَقُهُ دُعَاؤهُمْ فِى قَبْرِه، فَذَلِكَ زِيَادَةُ الْعُمُرِ".
"إِنَّ الله - ﷻ - لَا يَأذَنُ لِشَىْءٍ مِنْ أَهْلِ الأرْضِ إِلَّا لأذَانِ الْمُؤَذنِينَ، وَالصَّوْتِ الْحَسَن بِالْقُرآنِ".
"إِنَّ الله تَعَالَى لَا يَتَعَاظَمُه ذَنْبٌ غفَرَهُ، إِنَّ رَجُلًا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ قَتَلَ ثَمَانِيًا وَتِسْعِينَ نَفْسا، فَأَتَى رَاهِبًا، فَقَالَ: إِنِّى قَتَلتُ ثَمَانِى وَتِسْعِينَ نَفْسًا، فَهَلْ تَجدُ لِىَ مِنْ تَوْبَةٍ؟ فَقَالَ لَهُ: قَدْ أَسْرَفْتَ، فَقَامَ إِلَيْهِ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ أَتَى رَاهبًا آخَرَ، فَقَالَ لَهُ: إِنِّى قَتَلْتُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا، فَهَلْ تَجدُ لِىَ مِنْ ثَوْبَةٍ؟ ، قَالَ: قَدْ أَسْرَفْتَ فَقامَ إِلَيْه فَقَتَلَهُ، ثُمَّ أَتَى رَاهِبًا آخَرَ، فَقَالَ: إِنَّى قَتَلتُ مِائَةَ نَفْسٍ، فَهَلْ تَجِدُ لِىَ منْ تَوْبَة؟ قَالَ: أَسْرَفْتَ، وَمَا أَدْرِى؟ وَلَكِنْ. هَاهُنَا قَريتان، قرية: يُقَالُ لَهَا، نَصْرَةُ وَالأُخرَى يُقَال لَهَا: كفْرَةُ، فَأَمَّا نَصْرَةُ، فَيَعْمَلُونَ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، لَا يَثْبُتُ فيهَا غَيْرهُمْ، وَأَمَّا أَهْلُ كفْرَة، فَيَعْمَلُونَ عَمَلَ أَهْل النَّارِ، لَا يَثْبُتُ فيهَا غَيْرهُمْ، فَانْطَلِقْ إِلَى أَهْلِ نَصْرَة، فَإِنْ تُبْتَ فيهَا وَعَمِلتَ مثْلَ أَهْلِهَا، فَلاَ يُشَكّ فِى تَوْبَتِكَ، فَانْطَلَقَ يُرِيدهُا، حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ القَرْيَتَيْن أَدْرَكَهُ الْمَوتُ، فَسَأَلَتِ الْمَلاَئِكَةُ رَبَّها عَنْهُ، فَقَالَ: انْظُرُوا إِلَى أَىِّ الْقَرْيَتَيْنِ كَانَ أَقْرَبَ، فَاكتُبُوه مِنْ أَهْلِهَا، فَوَجَدُوهُ أَقْرَبَ إِلَى نصْرَة بِقَيْدِ أَنْمُلَةٍ، فَكُتِبَ مِنْ أَهْلِهَا".
" إِنَّ الله لَا يَجْمَعُ أُمَّتِى عَلَى ضَلاَلَةٍ، وَيَدُ الله عَلَى الْجَمَاعَةِ، مَنْ شَذَّ شَذَّ إِلَى النَّارِ".
47.37 Section
٤٧۔٣٧ مسند عبد الله بن عمرو بن هلال المزنى، ولد بكر
" عَنْ عَلقَمَةَ بْن عَبْد الله الْمزَنِىِّ عَنْ أبيه، أنَّ رَسُولَ الله ﷺ نَهى أَنْ تُكْسَرَ سَكَّةُ الْمُسْلمينَ الْجَائِزَةُ بَيْنَهُمْ إِلَّا مِنْ بَأسٍ أنْ يُكْسَرَ الدِّرْهَمُ فَيُجْعَلَ فِضَّةً، وَيُكْسَرَ الدِّينَارُ فَيُجْعَلَ ذَهبًا".
47.38 Section
٤٧۔٣٨ مسند عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومى
" عَنْ عَبْد الله بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبى رَبِيعَةَ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ الله ﷺ بَعْضَ بُيُوتِ آلِ أبى رَبِيعَةَ إِمَّا لِعِيَادَة مَرِيضٍ وَامَّا لِغَيْرِ ذَلكَ، فَقَالَت لَهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ الْمُبخَريةِ التَّمِيْميَّةُ - وَكانَتْ أُمَّ الْجَلاَّس، وَهىَ أُمُّ عَيَّاشِ بْن أَبِى رَبِيعَةَ: يَا رَسُولَ الله، ألاَ تُوصِينِى؟ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَا أُمَّ الْجَلاَّسِ إِيِتى إِلَى أُخْتِكِ مَا تُحبِّينَ أَنْ تَأتِىَ إِلَيْك، وَأَحِبِّى لأُخْتك مَا تُحبِّينَ لَكِ. ثُمَّ أُتِىَ رَسُولُ الله ﷺ بِصَبِىٍّ منْ وَلَدِ عَيَّاشٍ، وَكَانَتْ أُمُّ جَلَّاس ذَكَرَتْ لِرَسُول الله مَرَضًا بالصَّبىِّ أَوْ عِلَّةً، فَجَعَلَ رَسُولُ الله ﷺ يَرْقى الصَّبِىَّ وَيَتْفُلُ عَلَيْهِ، وَجَعَلَ الصَّبِىُّ بَتْفُلُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ كَمَا تَفَلَ رَسُولُ الله ﷺ فَجَعَلَ بَعْضُ أَهْل الْبَيْت يَنْهَى الصَّبىَّ، وَيَكُفُّهُمْ رَسُولُ الله ﷺ عَنِ ذَلِكَ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبى رَبِيعَةَ، قَالَ: مَا قَامَ رَسُولُ الله ﷺ لِتِلكَ الْجنَازَةِ إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ يَهُودِيَّةً، فآذَاهُ ريحُ بُخُورِهَا فَقَامَ حَتَّى جازَتْهُ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ عَيَّاش بْنِ أَبى رَبِيعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَقُولُ: يَبْعَثُ الله ريحًا بَيْنَ يَدَى السَّاعَةِ، لَا تَدعُ أحَدًا فِى قَلبِهِ مِنَ الْخَيْرِ شيْءٌ إِلَّا أماتَتْهُ".
47.39 Section
٤٧۔٣٩ مسند عبد الله بن قرط الأزدي
" عَنْ عَبْد الله بْنِ قُرْطٍ، قَالَ: جئْتُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: مَا ااسْمُكَ؟ قُلتُ: شَيْطَانُ بْنُ قُرْط، قَالَ: بَلْ اسْمُكَ، وَفِى لَفْظٍ، بَلْ أَنْتَ عَبْدُ الله بْنُ قُرْطٍ".
خط في المتفق والمفترق، كر .
47.40 Section
٤٧۔٤٠ مسند عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف المطلبى
"عَنْ عَبْد الله بن قيس بْنِ مَخرَمَةَ بْن الْمُطَّلِب بْن عَبْد مَنَافٍ، قَالَ قُلتُ: لأرْمُقَنَّ (*) صَلاَةَ رَسُول الله ﷺ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى صَلَّى ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكَعَةً بوَاحِدَة أوْتَرَ بِهَا، كُلُّ ثِنْتَينِ صَلاَهُمَا أقْصَر منَ اللَّتَينِ قَبْلَهُمَا، صَنَعَ ذَلِكَ حَتَّى فَرغَ منْ صَلاَتِه، وَاضْطَجَعَ عَلَى شِقِّه الأيْمَن".
"عَنْ عُبَيْدِ الله بْن مَوْهب، قَالَ: أوَّلُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ هَاشِمٍ وَالْمُطَّلِبِ في الدَّعْوَة، عَبْدُ المَلك بْنُ مَرْوَانَ، قَدِمَ عَلَيْهِمْ عَبْدُ الله بْنُ قَيس بْن مَخْرَمَةَ أخُو بَنى عَبْدِ الْمُطلِب، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمَلِك: لَقَدْ رَضِيْتَ يَا عَبْدَ الله أنْ تُدْعَى لغَيْرِ أَبيكَ فَتُجِيبَ، قَالَ: أَمْرٌ صَنَعَهُ رَسُولُ الله ﷺ فَكَيْفَ لى بِذَلِكَ؟ ! قَالَ سَلْنى أَنْ أُقِرَّكُمْ عَلَى عَرِيفٍ فَأَفْعَل، فَلَمَّا أَذِنَ النَّاس منَ الْغَدِ، قَامَ عَبْدُ الله بْنُ قَيْسٍ، فَقَالَ: يَا أَميرَ الْمُؤْمِنينَ: إِنا أَصْبَحْنَا لَيْسَ لَنَا عَرِيفٌ: إِنَّمَا يُدْعَى بَنُو هَاشمٍ فَنُجِيبُ، فَاجْعَلْ لَنَا عَرِيفًا، فَكَتَبَ لَهُ، أنْ يُعَرَّفُوا عَلَى عَريفٍ، وَيَكُون ذَلِكَ إِلَى عَبْدِ الله بْنِ قَيْسٍ، يَليهَا وَيُوَلِّيهَا منْ أحَبَّ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ قَيْسٍ الأسْلَمِىِّ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ ابْتَاعَ مِنْ رَجُلٍ منْ بَنى غفَارٍ، قَالَ لَهُ: اعْلَمْ أنَّ الَّذى أخَذْتُ مِنْكَ خَيْرٌ منَ الَّذى أَعْطَيْتُكَ، وَأَنَّ الَّذِى تُعْطِينى خَيْرٌ مِنَ الَّذِى تَأخُذُ (مِنِّى) فَإِنْ شِئْتَ فَخُذْ، وَإنْ شئْتَ فَاتْرُكْ، قَالَ: قَدْ أَخَذْتُ يَا رَسُولَ الله".
47.41 Section
٤٧۔٤١ مسند عبد الله بن مالك بن بحينة
" أنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى صَلَاةً يُظَنُّ أَنَّها الْعَصْرُ، فَلَمَّا كَانَ في الثَّالِثَة قَامَ قَبْلَ أَنْ يَجْلسَ، فَلَمَّا كَانَ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ، سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَامَ فِى اثْنَتَيْن منَ الظُّهْرِ، نَسِىَ الْجُلُوسَ، حَتَّى إِذَا فَرَغَ منْ صَلَاتهِ إِلَّا أَنْ يُسَلِّمَ، سَجَدَ سَجْدَتَى السَّهْو، وَسَلَّمَ".
"صَلَّى بنَا رَسُولُ الله ﷺ إِحْدَى صَلَاتِى الْعَشِىِّ، فَقامَ في رَكْعَتَيْنِ، فَلَمْ يَجْلسْ، فَلَمَّا كَانَ فِى آخر صَلَاتِهِ انْتَظرنَا أَنْ يُسَلِّمَ مَعَنَا، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ التَّسْليم، ثُمَّ سَلَّمَ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَامَ فِى الظُّهْرِ وَعَلَيْه جُلُوسٌ، فَلَمَّا أَتَمَّ صَلَاتَهُ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ، قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ، يُكَبِّرُ في كُلِّ سَجْدَةٍ، وَسَجَدَهُمَا النَّاسُ مَعَهُ مَكَانَ مَا نَسِىَ مِنَ الْجُلُوسِ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ بُحَيْنَةَ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: هَلْ قَرَأَ أَحَدٌ مِنْكُمْ آنفًا في الصَّلَاةِ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: أَمَا إِنِّى أَقُولُ: مَالِىَ أُنَازعُ الْقُرْآنَ؟ ! فَانْتَهَى النَّاسُ عَن الْقرَاءَةِ حينَ قَالَ ذَلِكَ".
"عَنْ عَبْد الله بْن مَالِكٍ، قَالَ: أَكَلَ رَسُولُ الله ﷺ ثُمَّ قَالَ: واسْتُرْ عَلَىَّ حَتَّى أَغْتَسلَ، فَقُلْتُ لَهُ: أَكُنْتَ جُنُبًا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: نَعم، فَأَخْبَرْتُ بِذَلِكَ عُمَرَ
ابْنَ الْخَطَّاب، فَجَاءَ إِلَى النَّبىِّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا زَعَمَ أنَّكَ أَكَلْتَ وَأَنْتَ جُنُبٌ، قَالَ: نَعَمْ، إِذا تَوَضَّأتُ وَأنَا جُنُبٌ أَكَلْتُ وَشَرِبْتُ ولَا أُصَلِّى".
47.42 Section
٤٧۔٤٢ مسند عبد الله بن مخمر الشرعى
" عَنْ عَبْد الله بْن مِخْمَرٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ لِعَائشَةَ: احْتَجبى منَ النَّارِ وَلَوْ بِشقِّ تَمْرةٍ".
47.43 Section
٤٧۔٤٣ مسند عبد الله بن مسعود
" قالَ كر: قال موسى بن عوف: أسند عن النَّبِىِّ ﷺ نَيِّفًا وثَلَاثمَائَةِ حَديثٍ".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تَعْرفُ مَنْ لَمْ تَرَ منْ أُمَّتِكَ؟ قَالَ: هُمْ غُرٌّ مُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ".
"عَن ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لَهُ لَيْلَةَ الْجِنِّ: عِنْدَكَ طَهُورٌ؟ قَالَ: لَا، إِلَّا شَئٌ منْ نَبِيذٍ في إِدَاوَةٍ، فَقالَ: ثَمَرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا لَا نَتَوَضَّأُ منْ مَوْطئٍ".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَنَامُ وَهُوَ سَاجدٌ، فَمَا يُعْرَفُ نَوْمُهُ إِلَّا بنَفْخِه، ثُمَّ يَقُومُ فَيَمْضِى في صَلَاتهِ".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله ﷺ لِحَاجته فَقَالَ: الْتَمِسْ لىَ ثَلَاثَةَ أَحْجَارٍ، فَأَتَيْتُهُ بِحَجَرَيْن وَرَوثَةٍ، فَأَخَذَ الْحَجَرَيْنِ وَتَرَكَ الرَّوْثَةَ، وَقَالَ: إِنَّهَا رجْسٌ. ائْتِنى بحَجَرٍ".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُول الله ﷺ لِحَاجَةٍ، فَقَالَ: ائتنى (بشَىْءٍ) اسْتَنْجِى بهِ وَلَا تُقَرِّبْنِى حَائِلًا (*) وَلَا رَجِيعًا (* *) ".
"عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله: أَلَا أُريكُمْ صَلَاةَ النَّبِىِّ ﷺ ؟ فَلم يَرْفَعْ يَدَيْهِ إِلَّا مَرَّةً".
"كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يُكَبِّرُ في كُلِّ رَفْعٍ وَوَضْعٍ وَقيَامٍ وَقُعُودٍ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ".
"عَلَّمَنَا رَسولُ الله ﷺ الصلَاةَ، فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْه، ثُمَّ رَكَعَ فَطَّبَقَ يَدَيْهِ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ".
"عَلَّمَنى رَسُولُ الله ﷺ التَّشَهُّدَ كفِّى بَيْنَ كَفَّيْهِ كَمَا يُعَلِّمُنِى السُّوْرَةَ مِنَ الْقُرْآنِ: التَّحِيَّاتُ لله، وَالصَّلَوَاتُ والطَّيَّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِباد الله الصَّالحِينَ، أَشْهَدُ أنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأشْهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ".
"مَا كُنَّا نَكْتُبُ في عَهْدِ رَسُول الله ﷺ منَ الأَحَادِيث إِلَّا الاسْتِخَارَةَ وَالتَّشَهُّدَ".
"لَا يَجْعَلَنَّ أحَدُكُمْ للشَّيْطَانِ من نفسه جُزْءًا لَا يَرَى إلَّا أَنَّ عَلَيْهِ حَقًا أَنْ يَنْصَرفَ عَنْ يَمينِه (أَكْثَر ما) (*) رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ أَكْثَر مَا يَنْصَرِفُ عَنْ شِمَالِهِ".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ إِذَا قَعَدَ في الرَّكْعَتَيْن الأوليين كأنهُ عَلَى الرَّضْف حَتَّى يَقُومَ".
"كَانَ إِذَا سَلَّمَ لَمْ يَجْلسْ إِلَّا بمقْدَارِ مَا يَقُولُ: "اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ".
"كُنَّا نَقْرَأُ خَلَفَ النَّبِى ﷺ فَقالَ خَلَطْتُمْ عَلَىَّ الْقُرْآنَ".
"سَجَدَ رَسُولُ الله ﷺ فِى النَّجْمِ، فَمَا بَقِىَ أَحَدٌ إِلَّا سَجَدَ مَعَه، إِلَّا شَيْخٌ أخَذَ كفا مِنْ تُرَابٍ فَرَفَعَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ، فَلَقَدْ رَأيْتُهُ قُتِلَ كَافِرًا".
"صَلَّى رَسُولُ الله ﷺ صَلاةً فَزَادَ أَوْ نَقَصَ، فَلَمَّا سَلَّمَ وَأَقْبَلَ عَلَى الْقَوْمِ بِوَجْههِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله حَدَثَ في الصَّلَاة شَىْءٌ؟ قَالَ: وَما ذَاكَ؟ قَالَ: صَلَّيْتَ كَذَا وَكَذَا، فَثَنَى رِجْلَهُ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْن ثُمَّ سَلَّمَ، وَأَقْبَلَ عَلَى القَوْمِ بِوَجْههِ، فَقالَ: إِنَّهُ لَوْ حَدَثَ في الصَّلَاة شَىْءٌ أنْبَأتُكُمْ به، وَلَكِنِّى بَشَرٌ، أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُوُنى، فَإِذَا سَهَا أَحَدُكُمْ في صَلاةٍ فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ فَلْيُتِمَّ عليه، فَإِذَا سَلَّمَ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ".
"عَن ابْنِ مَسْعُودٍ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ منَ الْحُدَيْبِيَة، فَذَكَرَ أَنَّهُمْ نَزَلُوا دَهَاسًا منَ الأَرْض يَعْنى بالدَّهَاسِ الرَّمْلَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ مَنْ يَطْلأُنَا؟ فَقَالَ بِلَالٌ: أَنَا، فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ : إِذَنْ نَنَام، فَنَامُوا حَتَّى طَلَعَتْ عَلَيْهِمُ الشَّمْسُ، فَاسْتَيْقَظَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَفِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَاب، فَقُلْنَا اهضبوا يَعْنِى: تَكَلَّمُوا، فَاسْتَيْقَظَ النَّبِىُّ ﷺ فَقالَ: افْعَلُوا كَمَا كُنْتُمْ تَفْعَلُونَ، فَفَعَلْنَا، فَقَالَ: كَذَلِكَ لِمَنْ نَامَ أَوْ نَسِىَ، قَالَ: وَضَلَّتْ نَاقَةُ رَسُولِ الله ﷺ فَطَلَبْتُهَا، فَوَجَدْتُ حَبْلَهَا تَعَلَّقَ بِالشَّجَرَة، فَجِئْتُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَرَكبَ، فَسرْنَا، قَالَ: وَكَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا نَزَلَ عَلَيْه الْوَحْىُ اشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْه، وَعَرَفْنَا ذَلِكَ فِيه، فَتَنَحَّى مُنْتَبِذًا خَلْفَنَا، فَجَعَلَ يُغَطِّى رَأسَهُ بثَوْبِهِ وَيشْتَد ذَلِكَ عَلَيْهِ حَتَّى عَرَفْنَا أَنَّهُ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ، فَأَتَوْنَا فَأَخْبَرُونَا أَنَّهُ قَدْ أُنْزلَ عَلَيْهِ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}.
"عَن ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ أَنْهَارَ الْجَنَّةِ تَفْجَّرُ منْ جَبَلِ مِسْكٍ".
"عَن ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَأكُلُ اللَّحْمَ ثُمَّ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ فَلَا يَمَسُّ قَطْرَةً منْ مَاءٍ".
"عَنْ أَبِى وَائلٍ عَن ابْن مَسْعُودٍ أَوْ غيره مِنْ أَصْحاب النَّبِىِّ ﷺ شَكَّ هِشَام الدسْتَوائِى، قَالَ: إِذَا أَحَبَّ الله عَبْدًا ابْتَلَاهُ، فَمِنْ حُبِّه إِيَّاهُ يَمَسُّهُ الْبَلَاءُ حَتَّى يَدْعُوَهُ فَيَسْمَعَ دُعَاءَهُ".