47. Actions > Letter ʿAyn (3/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٣
"صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ ثَمَانيًا جَميعًا، وَسَبْعًا جَميعًا بِالْمَدينَة".
"أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ اسْتَفْتَى النَّبِىَّ ﷺ في نَذْرٍ عَلَى أُمِّهِ، وَتُوفِّيَتْ قَبْلَ أَنْ تَقْضيَهُ، فَقَالَ: اقْضِهِ عَنْهَا".
"فَرَّقَ النَّبِىُّ ﷺ بَيْنَ الْمُتلاعِنَيْنِ".
"عَنْ يحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ رُشْديْنِ بْنِ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنْ عَبَّاس، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ وَأُمُّهُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ يُرِيدُ الْجِهَادَ وَأُمُّهُ تَمْنَعُهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ عنْدَ أُمِّكَ قَرَّ، فِإنَّ لَكَ منَ الأجْر عنْدَها مثْلَ مَالَكَ في الْجِهَادِ، قَالَ: وَجَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: إِنِّى نَذَرْتُ أَنْ أَنْحَرَ نَفْسِى، فَشُغِلَ النَّبىُّ ﷺ فَذَهبَ الرَّجُلُ فَوَجَدَ يُرِيدُ أَنْ يَنْحَرَ نَفْسَهُ، فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ : الْحَمْدُ لله الَّذِى جَعَلَ في أُمَّتى مَنْ يُوفِى بِالنَّذْرِ وَيَخَافُ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا، هَلْ لَكَ مَالٌ؟ قال: نَعَمْ، قَالَ: اهْد مِائةَ نَاقَةٍ، وَاجْعَلَهَا فِى ثَلَاثِ سِنينَ، فَإِنَّكَ لَا تَجِدُ مَنْ يَأخُذُهَا منْكَ مَعًا، وَجَاءَثْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: إِنِّى رَسُولَةُ النِّسَاء إِلَيْكَ، وَالله مَا مِنْهُنَّ امْرَأَةٌ عَلَمِتْ أَو لَمْ تَعْلَمْ إِلَّا وَهِىَ تَهْوى مُخْرَجِى إِلَيْكَ، الله رَبُّ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَإِلَهُهُنَّ، وَأَنْتَ رَسُولُ الله إِلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، كُتِبَ الْجِهَادُ عَلَى الرِّجَالِ فَإِنْ أَصَابُوا أُجِرُوا، وَإِنِ اسْتُشْهِدُوا كَانُوا أَحْيَاءً عِنْدَ رَبهِمْ يُرْزَقُونَ، فَمَا يَعْدِلُ ذَلِكَ مِنَ النِّسَاءِ؟ قَالَ: طَاعَتُهُنَّ لأَزْوَاجِهِنَّ، وَالْمَعْرِفَةُ بحقُوقِهِنَّ، وَقَلِيلٌ منْكُنَّ يَفْعَلُهُ".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ الله أَىُّ الأعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: عَلَيْكَ بِالْحَالِّ المُرْتَحِل، قَالَ: وَمَا الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ؟ قَالَ: صَاحِبُ الْقُرْآن يَضْربُ فِى أَوَّلِهِ حَتَّى يَبْلُغَ آخرَهُ، وَيَضْرِبُ فِى آخرِهِ حَتَّى يَبْلُغَ أَوَّلهُ كُلَّمَا حَلَّ ارْتَحَلَ".
"ذَكَرْتُ بَنِى تَميمٍ عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: مِنْهَا الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبىُّ ﷺ مَهْلًا يَا أَشْعَثُ فَإِنَّ تَمِيمًا رِجَالُنَا، وَقَيْسًا فُرْسَانُنَا، إِنَّ تَمِيمًا صَخْرَةٌ صَمَّاءُ لَا تُفَلُّ وَلَا تَضُرُهَا عَدَاوَةُ مَنْ عَدَاهَا، وَهُمْ عِظَامُ الْهَامِ، رُجُحُ الأَحْلَامِ، ثُبُتُ الأَقْدَامِ، وَهُمْ قَتَلَةُ الدَّجَالِ، وَأَنْصَارُ الدِّينِ فِى آخرِ الزَّمَانِ".
"أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبىَّ ﷺ عَنِ الشَّهادَة فَقَالَ: هَلَ تَرَى الشَّمْسَ؟ عَلَى مِثْلِهَا فَأَشْهَدْ أَوْ دَعْ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ رَدَّ شَهادَةَ رَجُلٍ في كَذْبَةٍ وَاحدَةٍ".
"عَنِ ابْن عَباسٍ أَنَّهُمْ ذَكَروا عنْدَهُ اثْنَى عَشَرَ خَلِيفَةً ثُمَّ الأَمِيرَ، فَقَالَ: وَالله إِنَّ مِنَّا بَعْدَ ذَلِكَ السَّفَاحَ، وَالْمَنْصُورَ، وَالْمَهْدِىُّ يَدْفَعُها إِلَى عيسى ابْنِ مَرْيَمَ".
"عَنِ ابْن وَهْبٍ أَنَّ مُعاويَة بَيْنَما هُوَ جَالسٌ وَعِنْدَه ابْنُ عَبَّاسٍ، إذْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَم في حَاجَةٍ، فَقَالَ: اقْضِ حَاجَتِى يَا أَميرَ الْمُؤْمِنينَ، فَوَ الله إِنَّ مُؤْنَتى لَعَظِيمَةٌ، وَإِنِّى أَبُو عَشْرَةٍ، وَعَمُّ عَشْرَةٍ، وَأَخُو عَشْرَةٍ، فَلَمَّا أَدْبَرَ قَالَ مُعاويَةُ لابْنِ عَبَّاسٍ: أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: إِذَا بَلَغَ بَنُو الْحَكَم ثَلَاثينَ رَجُلًا اتَّخَذُوا مَالَ الله بَيْنَهُمْ دُوَلًا، وَعبَادَهُ خَوَلًا، وَكِتَابَه دَغَلًا، فَإِذَا بَلَغُوا تِسْعَةً وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعَمَائَةٍ كَانَ هَلَاكُهُمْ أَسْرَعَ منْ لَوْك التَّمْر، وَفى لَفْظٍ: منْ لُوكِ تَمْرَةٍ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: اللَّهُمَّ نَعَمْ، ثُمَّ إِنَّ مَرْوَانَ رَدَّ عَبْدَ الْمَلكِ بْنَ مُعَاوِيَة في حَاجَة، فَلَمَّا أَدْبَرَ عَبْدُ الْمَلِكِ، قَالَ مُعَاوِيَةُ: أَنْشُدُكَ بِالله يَا بْنَ عَبَّاسٍ أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ ذَكَرَ هَذَا، فَقَالَ أَبُو الْجَبَابرَةِ الأَرْبَعَة، قَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: لَا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِى بَنى أُمَيَّةَ مَا لَمْ يَخْتَلفْ بَيْنَهُمْ رُمْحَانِ، خَرَجَتْ منْهُمْ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ مُعاويَةَ قَالَ لَهُ: هَل تَكُونُ لَكُمْ دَوْلَةٌ؟ قَالَ ذَلِكَ، وَذلكَ في آخرِ الزَّمان. قَالَ: فَمَنْ أَنْصَارُكمْ؟ قَالَ: أَهْلُ خُرَاسَانَ، قَالَ: وَلِبَنى أُمَيَّةَ مِنْ بَنى هَاشمٍ بُطحَانٌ، وَلِبَنى هَاشِمٍ منْ بَنى أُمَيَّةَ بُطحَانٌ، ثُمَّ يَخْرُجُ السُّفْيَانِىُّ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السودَ تَجئُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِق فَأَكْرمُوا الْفُرْسَ، فَإِنَّ دَوْلَتَنَا مَعَهُمْ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ إِذَا مَاتَ الْخَامِسُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِى فَالْهَرْجُ الْهَرْجُ حَتَّى يَمُوتَ السَّابِعُ، قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: الْقَتْلُ، كذَلِكَ حَتَّى يَقُومَ الْمَهْدِىُّ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا مَاتَتْ فَاطِمَةُ أُمُّ عَليٍّ، خَلَعَ رَسُولُ الله ﷺ قَمِيصَهُ، وَأَلْبَسَهَا إِيَّاهُ، وَاضْطَجَعَ في قَبْرِهَا، فَلَمَّا سُوِّىَ عَلَيْهَا التُّرَابُ قَالَ بَعْضُهُمْ: يَا رَسُولَ الله رَأَيْنَاكَ صَنَعْتَ شَيْئًا لَمْ تَصْنَعْهُ بِأَحَدٍ، قَالَ: إِنِّى أَلْبَسْتُهَا قَميصِى لِتَلْبَسَ منْ ثِيَابِ الْجَنَّة، وَاضْطَجَعْتُ مَعَهَا فِى قَبْرِهَا لأُخَفِّفَ عَنْهَا مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ؛ إِنَّهَا كَانَتْ أَحْسَنَ خَلقِ الله صَنِيعًا إِلَىَّ بَعْدَ أَبِى طَالِبٍ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: إِنْ كَانَ خُرُوجُ السُّفْيَانِىِّ في سَبْعٍ وَثَلاثينَ كَانَ مُلْكُهُ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: مَا أَنْزَلَ الله سُوَرةً في الْقُرْآن إِلَّا كَانَ عَلِىٌّ أَمِيرَهَا وَشَرِيفَهَا، وَلَقَدْ عَاتَبَ أَصْحَابَ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ وَمَا قَالَ لِعَلِى إِلَّا خَيْرًا".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: نَامَ عَلىٌّ عَلَى فراشِ رَسُولِ الله ﷺ وَتَسَجَّى بِثَوْبِه، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ رَسُولَ الله ﷺ إِذَ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: أَىْ رَسُولَ الله ﷺ فَأَخْرَجَ عَلَىٌّ رَأسَهُ، فَقَالَ: لَسْتُ بِرَسُولِ الله، أَدْرِكْ رَسُولَ الله ببَيْت مَيْمُونٍ، فَأَتَى رَسُولَ الله ﷺ فَدَخَلَ مَعَهُ، فَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ عَلَيًّا فَيَتَضَرَّرُ، فَلَمَّا أصْبَحَ قَالُوا: إِنَّا كُنَّا نَرْمِى مُحَمَّدًا فَلَا يَتَضَرَّرُ وَأَنْتَ تَتَضَرَّرُ، وَقَدْ اسْتَنْكَرْنَا ذَلِكَ مِنْكَ".
"أَنَّ النَّبىَّ ﷺ رَدَّ ابْنَتَهُ زَيْنَبَ عَلَى أَبِى الْعَاصِ بَعْدَ سَنَتَيْن بِنِكَاحِهَا الأَوَلِ".
"عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ النَّبىَّ ﷺ : رَمَيْتُ بَعْدَ مَا أَمْسَيْتُ، فَقَالَ: لَا حَرَجَ، وَقَالَ رَجُلٌ: حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَنْحَرَ، قَالَ: لَا حَرَجَ".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ أَنْ يُخْلَطَ التَّمْرُ وَالزَّبِيبُ جَميعًا، وَأَنْ يُخْلَطَ الْبُسْرُ وَالزَّبيبُ جَميعًا، وَكَتَبَ إِلَى أَهْلِ الشَّامِ جُرشَ: يَنْهَاكُمْ عَنْ خَلْطِ التَّمْرِ وَالزَّبِيب".
"عَنْ أَبى الْبَخْتَرىِّ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ بَيعْ النَّخْل، فَقَالَ: نَهَى النَّبِىُّ ﷺ عَنْ بَيعْ النَّخْل حَتَّى تَأكُلَ مِنْهُ، أَوْ يُؤْكلَ منْهُ، وَحَتَّى يُوزَنَ، قُلْتُ: وَمَا يُوزَنُ؟ فَقَالَ رَجُل عِنْدَهُ: حَتَّى يُخْزَنَ".
"عَنْ ابْن عَبَّاسٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبىَّ ﷺ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى حَرَّمْتُ الْمَدينَةَ بمَا حَرَّمْتَ بِه مَكَّةَ".
"أَنَّ رَجُلًا كَانَ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ مُحْرمٌ فَوَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ فَمَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفَنوهُ فِى ثَوْبَيْهِ، وَلَا تُخَمِّرُوا رَأسَهُ؛ فَإِنَّ الله يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ مُلَبِّيًا".
"عَن النَّبِىِّ ﷺ أَنَّ مَوَالِىَ بَرِيرَةَ اشْتَرَطُوا الْوَلَاء، فَقَضَى النَّبِىُّ ﷺ أَنَّ الْوَلاءَ لِمَنْ أَعْطَى الثَّمَن".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: منَ السُّنَّة أَلَّا يُصَلِّىَ الرَّجُلُ بِالتَّيمُّم إِلَّا صَلَاةً وَاحِدَةً، ثُمَّ يَتَيَمَّم للصَّلَاة الأُخْرَى".
"بَعَثَ النَّبِىُّ ﷺ بثَمَانِىَ عَشْرَةَ بَدَنَةً مَعَ رَجُلٍ، وَأَمَرَهُ فِيهَا بِأَمْرِهِ، فَانْطَلَقَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ أَزْحَفَ (*) عَلَيْنَا مِنْهَا شَىْءٌ؟ قَالَ: انْحَرْها ثُمَّ اغْمسْ نَعْلَهَا في دَمِهَا، ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى صَفْحَتِهَا، وَلَا تَأكُلْ مِنْهَا أنْتَ وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَهْل رفقَتكَ".
"عَنْ عَطَاءٍ أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَوْتَر بِرَكْعَةٍ فَأُنكِرَ ذَلِكَ عَلَيْهِ، فَسُئِلَ عَنْهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ: أَصَابَ السُّنَةَ".
"عَنْ عَطَاءٍ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ أوْتَرَ بِرَكعَةٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نُعِىَ جَعْفَرُ بْنُ أبي طَالِبٍ، دَخَلَ النَّبِىُّ ﷺ عَلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، فَوَضَعَ عَبْدَ الله، وَمُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ عَلَى فَخِذَيْهِ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ جبْرِيلَ أخْبَرَنِى أنَّ الله تَعَالَى اسْتَشْهَدَ جَعْفَرًا وَأَنَّ لَهُ جَنَاحَيْن يَطِيرُ بِهمَا مَعَ الْمَلَائِكَةِ في الْجَنَّةِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا في وَلَدِهِ".
"عَنْ كِنَانَةَ قَالَ: أَرْسَلَنى أَميرٌ مِنَ الأُمَرَاءِ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الاسْتسْقَاءِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: خَرَجَ النَّبِىُّ ﷺ مُتَوَاضعًا، مُتَبَذِّلًا، مُتَخَشِّعًا، مُتَضَرِّعًا، مُتَوَسِّلا، فَصَلَى رَكْعتَيْنِ كمَا يُصَلِّى فِى الْعيدِ، وَلَمْ يَخْطُبْ خطْبَتَكُمْ هذِهِ".
"لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ صَلَّى عَليْهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ لَهُ مُرْضِعًّا تُرْضِعُهُ في الْجَنَّة، وَقَالَ: لَوْ عَاشَ لَعَتَقْتُ أَخْوَالَهُ الْقِبْطَ، وَمَا اسْتُرِقَّ قِبْطِىٌّ".
"كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يُوتِرُ بثَلاثٍ يَقْرَأُ فِيهِنَّ بِسَبِّح اسْمَ ربِّكَ الأعْلَى، وَقُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ".
"عَن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ أَوَّلُ مَنْ أَذَّنَ فِى الإِسْلامِ بِلالٌ، وَأَوَّلُ مَنْ أَقَامَ عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ، فَلَمَّا أذَّنَ بِلالٌ أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ: أَنَا الَّذى رَأَيْتُ الرُّؤْيَا، فَأَذَّنَ بِلالٌ وَيُقيمُ أَيْضًا؟ ! قَالَ: فَأَقِمْ أَنْتَ".
"عَن طَاوسُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مِنَ السُّنَّةِ أَن تُمِسَّ عَقِبَيْكَ إِليَتَكَ فِى الصَّلاة بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، قَالَ طَاوسٌ: رَأَيْتُ الْعَبَادِلَةَ يُقعُونَ: ابْنَ عُمَرَ، وَابْنَ عَبَّاسٍ، وَابْنَ الزُّبَيْرِ".
"عَن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: إِذَا تَثَاوَبَ أَحَدُكُمْ في الصَّلاةِ فَليَضَعْ يَدَهُ عَلَى فيهِ فَإِنَّهُ مِنَ الشَّيْطانِ".
"بِتُّ (نمت) عنْدَ خَالَتِى مَيْمُونَةَ (ابنَةِ الحارِث)، فَقَامَ النَّبِىُّ ﷺ يُصَلِّى منَ اللَّيْل، فَأَتَى الحَاجَةَ، ثُمَّ جَاءَ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، ثُمَّ نَامَ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّى منَ اللَّيْلِ فَأَتَى القِرْبَةَ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وضُوءًا بَيْنَ وُضُوءَيْنِ لَمْ يُكْثِرْ وَقَدْ أَبْلَغَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى، وَتَمَطَّيْتُ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَرَانى أَتَّقيهِ - يَعْنى أُرَاقبَهُ - ثُمَّ قُمْتُ فَفَعَلتُ كَمَا فَعَلَ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَأَخَذَ بِمَا يَلِى أُذُنِى حَتَّى أَدَارَنِى فَكنَتُ عَنْ يَمِينِهِ وَهُوَ يُصَلِّى، فَتَتَامَّتْ صَلاتُهُ إِلَى ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْهَا رَكْعَتَا الْفَجْرِ، ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حَتَّى نَفَخَ، ثُمَّ جَاءَ بِلالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلاةِ فَقَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأَ (وَزَادنى يَحْيَى في هَذَا الحَديث عَنِ الثَّوْرِى، عَنْ سَلَمَة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس قال: ) وَكَانَ فِى دُعائِهِ: "اللَّهُمَّ اجْعَلْ في قَلْبِى نُورًا، وَفِى سَمْعِى نُورًا، وَفِى بَصَرِى نُورًا، وَعَنْ يَمِينى نُورًا، وَعَنْ يَسَارى نُورًا، وَمنْ فَوْقى نُورًا، وَمنْ تَحْتِى نُورًا، وَمنْ بَيْنِ يَدَى نُورًا، وَمِنْ خَلفى نُورًا، وَأَعْظِمْ لِى نُورًا.
قال كُرَيْبٌ: وَسِتٌّ عِنْدى في التَّابُوت: وَعَصَبِى، وَمُخِّى، وَدَمى، وَشَعْرى، وَبَشَرى، وَعِظَامِى".
"بِتُّ عِنْدَ خَالَتِى مَيْمُونَةَ فَاضْطَجَعْتُ في عَرْض الوِسَادَةِ وَاضْطَجَعَ النَّبِىُّ ﷺ وَأَهْلهُ فِى طُولِهَا، فَنَامَ النَّبِىُّ ﷺ حَتَّى انْتَصَفَ اللَّيْلُ أَوْ قَبْلَهُ بِقَليلٍ، أَوْ بَعْدَهُ بِقَلِيلٍ، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَجَلَسَ يَمْسَحُ النَّوْمَ عَنْ وَجْههِ بيَديْهِ، ثُمَّ قَرَأَ الْعَشْرَ الآيَات الْخَوَاتِيم منْ سُورَة آلِ عِمْرَانَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى شَنٍّ مُعَلَّقٍ (*) فَتَوَضَّأَ مِنْهَا، فَأَحْسَنَ وضُوءَه، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّى، فَصَنَعْتُ مِثْلَ مَا صَنَعَ، ثُمَّ ذَهَبْتُ فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأسِى وَأَخَذَ بأُذنُى يَفْتِلُهَا فَصَلَّى رَكْعَتَيْن، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكعَتَيْنِ، ثُمَّ أَوْتَر فَاضْطَجَعَ حَتَّى جَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ، فَقَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفيفَتَيْن، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الصُّبْحَ".
"كُنْتُ فِى بَيْتِ مَيْمُونَةَ، فَقَامَ النَّبِىُّ ﷺ يُصَلِّى مِنَ اللَّيْلِ، فَقُمْتُ مَعَهُ عَلَى يَسَارهِ، فَأَخَذَ بيَدى فَجَعَلَنى عَنْ يَمينهِ، ثُمَّ صَلَّى ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، حَزَرْتُ قيَامَهُ في كُلِّ ركْعَةٍ قَدْرَ {يأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} ".
"صَلَّيْتُ إِلَى جَنْب النَّبِىِّ ﷺ وَعَائِشَةُ خَلفَنَا تُصَلِّى مَعَنَا".
"صَلَّى رَسُولُ الله ﷺ صَلاةَ الْخَوْفِ بِذِى قَرَدَ فَصَفَّ صَفًّا خَلفَهُ، وَصَفًّا مُوَازىَ الْعَدُوِّ، فَصَلَّى بِهمْ رَكعَةً، ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا، ثُمَّ انْصَرَفُوا فَكَانَ لِلنَّبِىّ ﷺ رَكعَتَان، وَلِكُل وَاحدٍ منَ الفَريضَةِ رَكْعَةٌ".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُسَافرُ منَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ لا يَخَافُ إِلَّا اللهَ فَيُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ".
"عب عَنِ ابْن جُرَيْجٍ قَالَ: سَأَلَ حُمَيْدٌ الضمْرِىُّ ابْن عَبَّاسٍ فَقَالَ: إِنِّى أُسَافرُ أَفَأَقْصِرُ الصَّلاةَ في السَّفَرِ أَمْ أُتِمُّهَا؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَيْسَ يَقْتَصرُهَا، وَلَكِنْ تَمَامُهَا، وَسُنَّةُ النَّبِىِّ ﷺ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ آمنًا لا يَخَافُ إِلا اللهَ، فَصَلَّى اثْنَتَيْنِ حَتَّى رَجَعَ، ثُمَّ خَرَجَ أَبُو بَكْر لا يَخَافُ إَلَّا اللهَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْن حَتَّى رَجَعَ، ثُمَّ خَرَجَ عُمَرُ آمِنًا لا يَخَافُ إِلا اللهَ فَصَلَّى اثْنَتَيْن حَتَّى رجَعَ، ثُمَّ فَعَلَ ذلِكَ عثمَانُ ثُلثَىْ إِمَارَتِهِ أَوْ شَطرَهَا، ثُمَّ صَلاهَا أَرْبَعًا، ثُمَّ أَخَذَ بِهَا بَنُو أُمَيَّةَ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: فَبَلَغنَى أَنَّهُ أَوْفَى أَرْبَعًا بِمنًى قَط منْ أجْلِ أنَّ أَعْرَابِيًّا نَادَاهُ فِى مَسْجدِ الخَيْفِ بمِنًى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمنِينَ مَازِلْتُ أُصَلِّيهَا رَكْعَتيْن مُنْذُ رَأَيْتُكَ عَامَ أَوَّلَ صَلَّيْتَها رَكعَتَيْن، فَخَشِىَ عُثمَانُ أَنْ يَطْمن (يَظُنَّ) جُهَّالُ النَّاس الصَّلاةَ رَكْعَتَيْن، وَإنَّمَا كَانَ أَوْفَاهَا بِمنًى قَطُّ".
"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ أُقْصِرُ الصَّلاةَ إِلَى عَرَفَةَ أَوْ إِلَى مِنًى؟ قَالَ: لا، وَلَكِنْ إِلَى الطَّائِفِ وَإِلَى جدّة، وَإِلَى عُسْفَانَ، وَلا يَقْصُرُ الصَّلاةَ إِلا في الْيَوْم، وَلا يَقْصُرُ فيمَا دُونَ ذَلكَ، فَإِنْ قَدِمْتَ عَلَى أَهْلٍ لَكَ أَوْ مَا أَشْبَه فَأَتِمَّ الصَّلاةَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِذَا سَافَرْتَ يَوْمًا إِلَى العِشَاءِ فَأَتِمَّ الصَّلاةَ، فَإِنْ زدْتَ فَاقْصُرْ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِمَكَّةَ حَيْثُ فَتَحَ مَكَّةَ سَبْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً يُقْصِرُ الصَّلاةَ حَتَّى إِذا سَافَرَ إِلَى حُنَيْنٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِخَيْبَر أَرْبَعِينَ لَيْلَة يَقْصُرُ الصَّلاةَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ في السَّفَر: الظُّهْرِ وَالعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالعِشَاءِ، وَلَيْسَ يَطلُبُ عَدُوًّا وَلا يَطلُبُهُ عَدُوُّ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: أَلا أُخْبِرُكُمْ عَنْ صَلاةِ رَسولِ اللهِ ﷺ في السَّفَر؟ (قُلنَا: بَلَى)، (قَالَ: كَانَ إِذَا زَاغَتْ (لَهُ) الشَّمْسُ فِى مَنْزِلهِ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ يَرْكَبَ، وَإِذَا لَمْ تَزغْ لَهُ في مَنْزِلِهِ سَارَ حَتَّى إِذَا كانَتْ (حَانَتِ) الْعَصْرُ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَ الظُّهْر وَالْعَصْرِ، وَإذَا حَانَتْ (لَهُ) الْمَغْرِبُ وَهُوَ في مَنْزلِهِ يَجْمَعُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ العشَاءِ، وَإذَا لَمْ يَحِنْ لَهُ فِى مَنْزِلهِ رَكِبَ حَتَّى إِذَا حَانَتِ العِشَاءُ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهُمَا.
"عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التوأَمَة أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: جَمَعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ والعِشَاءِ بِالْمَدِينَةِ في غَيْرِ سَفَرٍ وَلا خَوْفٍ، قَالَ: قُلتُ لابْنِ عَبَّاسٍ: لِمَ تَرَاهُ فَعَلَ ذَلِكَ؟ ، قَالَ: أَرَادَ التَّوْسِعَةَ عَلَى أُمَّتِهِ".