47. Actions > Letter ʿAyn (2/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٢
"جَلَسَ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمًا عَلَى الْمِنْبَرِ عَلَيْهِ ملحَفَةٌ مُتَوَشِّحًا بِهَا، عَاصبًا رَأسَهُ بِعِصَابَة دُهْمًا (* *)، فَحَمدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَأَيُّهَا النَّاسُ تَكْثُرُونَ، وَتَقِلُّ الأنْصَارُ حَتَّى يَكُون (يَكُونُوا) كَالْمِلحِ فِى الطَّعَامِ، فَمَنْ ولُىَ مِنْ أَمْرِهِمْ شَيْئًا، فَليَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَيَتَجَاوَز عَنْ مُسِيئهم".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْحَارثِ: أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَمَرَ مُنَادِيَهُ يَومَ الْجُمُعَةِ فِى يَوْمٍ مَطِيرٍ، فَقَالَ: إِذَا بَلَغْتَ حَىَّ عَلَى الْفَلَاحِ فَقُلْ: أَلَا صَلُّوا فِى الرِّحَالِ، فَقِيلَ لَهُ: مَا هَذَا؟ قَالَ: فَعَلَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّى".
"أَتَى جِبْرِيلُ رَسُولَ الله ﷺ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، (فَصَلَّى الظُّهْر)، ثُمَّ جَاءَ حِينَ كَانَ ظِلُّ كُل شَىْءٍ مِثْلُه فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ حينَ غَابَتِ الشَّمْسُ وَدَخَلَ اللَّيْلُ فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلِّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلِّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ أَضَاءَ الْفَجْرُ فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْفَجْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ الْغَد حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَىْءٍ مِثْلُه فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ حينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَىْءٍ مِثْلَيْهِ فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ وَدَخَلَ اللَّيْلُ فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ أَسْفَرَ فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْفَجرَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: هَذِهِ صَلَاةُ النَّبِيِّينَ قَبْلَكَ فَالْزَمْ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أعْتَمَ النَّبِىُّ ﷺ ذَاتَ لَيْلَةِ بِالْعشَاءِ حَتَّى رَقَدَ النَّاسُ وَاسْتَيْقَظُوا، فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ: الصَّلَاة يَا رَسُولَ الله، رَقَدَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ، فَخَرَجَ النَّبِىُّ ﷺ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَيْه الآنَ يَقْطُرُ رَأسُهُ مَاءً وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى شِقِّ رَأسِهِ يَمْسَحُ الْمَاءَ عَنْ شِقِّهِ، فَقَالَ: لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِى لأَمَرْتُهُمْ أَنْ يُصَلُّوا هَكَذَا، وَفِى لَفْظٍ فَقَالَ: والله إِنَّهُ لَلوَقْتُ لَوْلَا أَنْ أشُقَّ عَلَى أُمَّتِى".
"جِئْتُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فِى حَجَّةِ الْوَدَاع، أَوْ قَالَ: يَوْمَ الْفَتْحِ وَهُوَ يُصَلِّى، وَأَنَا وَالْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ مُرْتَدِفَانِ، فَقَطَعْنَا الصَّفَّ وَنَزَلْنَا عَنْهَا، ثُمَّ وَصَلْنَا الصَّفَّ وَالأتَانُ تَمُرُّ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ فَلَمْ يَقْطَعْ صَلاتَهُمْ".
"عَنْ مَعْمَر بْنِ قَتَادَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: إِنِّى صَلَّيْتُ مَعَ فُلَانٍ فَكَبَّرَ بنَا اثْنَتَيْنِ وَعشْرِينَ تَكْبِيرَةً، كَأَنَّهُ يُرِيدُ بِذَلِكَ عَيْبَهُ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَكُلُّ تِلكَ سُنَّةُ أبِى الْقَاسِمِ ﷺ ".
"كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَقْرَأُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِى الْفَجْرِ بِتَنْزِيلِ السَّجْدَةِ، وَهَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِى الْمَسْح عَلَى الْخُفيْنِ قَالَ: ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ لِلمُسَافِرِ، وَيَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِلمُقِيمِ".
"عَن ابْنِ الْجُوَيْرِيَةِ الْجَرْمِىِّ قَالَتْ (*): سَأَلتُ بْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الْبَاذِقِ، فَقَالَ: سَبَقَ مُحَمَّدٌ الْبَاذِقَ".
"عَنْ مُجَاهِد قَالَ: شَهِدْتُ رَجُلًا أَقَامَ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ شَهْرًا، فَسَأَلَهُ عَنْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ كُلَّ يَوْمٍ: مَا تَقُولُ فِى رَجُلٍ يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ، لَا يَشْهَدُ جُمُعَةً وَلَا جَمَاعَةً أيْنَ هُوَ؟ قَالَ: فِى النَّارِ".
"تَمَنَّعَ رَسُولُ الله ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُثْمَانُ، وَأَوَّلُ مَنْ نَهَى عَنْهُ مُعَاويَةُ".
"عَنْ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: أَوَّلُ الْعَرَبِ هَلَاكًا قُرَيْشٌ وَربيعَةُ، قَالُوا: وَكَيْفَ؟ قَالَ: أَمَّا قُرَيْشٌ فَيُهْلِكُهَا الله، وَأَمَّا رَبِيعَةُ فَتُهْلِكُهَا الْحَمِيَّةُ".
"عَن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: أَوَّلُ مَا خَلَقَ الله الْقَلَمُ، ثُمَّ خُلِقَتْ لَهُ النُّونُ، وَهِىَ الدَّوَاةُ".
"عَنْ عُبَيْد الله بِنْ عُتْبَةَ قَالَ: قَالَ لى ابْنُ عَبَّاسٍ: أَتَعْلَمُ أَىَّ آخِرِ سُورَةٍ نَزَلَتْ جَميعَا؟ قُلتُ: نَعَمْ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ الله وَالْفَتْحُ} قَالَ: صَدَقْتَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ طَافَ بِالْبَيْت الْمَلَائِكَةُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْكَلْبُ، وَالْخِنْزِيرُ، وَالْيَهُودِىُّ، وَالنَّصْرَانِىُّ، وَالْمَجُوسِىُّ، وَالْمَرأَةُ الْحَائِضُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْمَراة الْحَائِضُ، وَالْكَلبُ الأَسْوَدُ".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ أَوَّلُ الْمُزَّمِّلِ كَانُوا يَقُومُونَ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِمْ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ، بَيْنَ أَوَّلهَا وآخِرهَا سَنَةٌ".
"عَن أبى حَمْزَةَ مَوْلَى بَنى أَسَدٍ قَالَ: رَأيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ منَ الرُّكُوعِ".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَابُدَّ أَنْ يَقْرَأَ بفَاتِحَة الْكِتَابِ خَلْفَ الإِمَامِ، جَهَرَ أوْ لَمْ يَجْهَرْ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْجَهْرُ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قراءَةُ الأعْرابِ".
"عَنْ عَمْرِو بْن دينَارٍ أَنَّ ابْنَ عَبَّاس، وَابْنَ عُمَرَ كَانَا يَفْتَتِحَانِ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: إِذَا أَتَيتَ سُلطَانًا مَهِيبًا تَخَافُ أَنْ يَسْطُوَ عَلَيْكَ فَقُلْ: الله أَكبَرُ، الله أَعَزُّ مِنْ خَلقِه جَمِيعًا، الله أَعَزُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ، أَعُوذُ بِالله الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مُمْسك السَّمَوات السَّبْع أَنْ يَقَعْنَ عَلَى الأَرْض إِلَّا بِإِذْنِهِ مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ فُلَانٍ وَجُنُودِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ، اللَّهُمَّ كُنْ لِى جَارًا مِنْ شرِّهِمْ، جَلَّ ثَنَاؤكُ، وَعَزَّ جَارُكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ".
"عَنْ مُجَاهدٍ قَالَ: هَاجتْ ريحٌ فَسَبُّوها، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَا تَسُبُّوها فَإِنَّها تَجِئُ بالرَّحْمَةِ وَتَجِئُ بِالْعَذَاب، وَلَكنْ قُولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلهَا رَحْمَةً وَلَا تَجْعَلْهَا عَذَابًا".
"بتُّ عنْدَ خَالَتى مَيْمُونَةَ فَسَمِعْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَقُولُ فِى سُجُوده: اللَّهُمَّ اجْعَلْ في قَلبىَ نُورًا، وَاجْعَلْ في سَمْعى نُورًا، وَاجْعَلْ فِى بَصَرِى نُورًا، وَاجْعَلْ أَمَامِى نُورًا، وَاجْعَلْ خَلْفى نُورًا، وَاجْعَلْ منْ تَحْتِى نُورًا، وَاعْظِمْ لِى نُورًا".
"عَنْ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: أَوَّلُ مَا خَلَقَ الله منْ شَىْءٍ الْقَلَمُ، ثُمَّ خَلَقَ النُّونَ، فَكَبَس (*) الأرضَ عَلَى ظَهْرِ النُّونِ".
"أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ جَعَلَ للفَارِس ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ، سَهْمًا لَهُ، وَسَهْمَيْنِ لِفَرَسِهِ".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ الرُّكُوع قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ رَبّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلءَ السَّمَوَاتِ وَمِلءَ الأرْضِ، وَملءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَىْءٍ بَعْد".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: النَّفْخُ في الصَّلَاة بِمَنْزِلَة الْكَلَامِ".
"عَن عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: الإِقْعاءُ فِى الصَّلَاةِ هُوَ السُّنَّةُ".
"عَنْ طَاوسُ قَالَ: قُلنَا لابْنِ عَبَّاسٍ فِى الإِقْعَاءِ عَلَى الْقَدَمَيْن، قَالَ: هِىَ السُّنَّةُ، فَقُلنَا: إِنَّا لَنَرَاهُ جَفَاءً بِالرَّجُلِ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَلْ هىَ سُنَّةُ نَبِيِّكَ ﷺ ".
"عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ قَالَ: لَاتبْتَغِى (*) الصَّلَاةُ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا النَّبِييِّنَ".
"عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ قَالَ: لَمْ يَكُنْ فِى بَنِى إِسْرائيلَ نَبِىٌّ إِلَّا وَهُوَ فيكُمْ كَائِنٌ".
"عَنِ ابْنِ عبَّاس: أَنَّ رَفْعَ الصَّوْت بِالذِّكْر حِينَ يَنْصَرِفُ النَّاسُ منَ الْمَكْتُوبَة كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ ابْنُ عَبَّاس: كنتُ أَعْلَمُ إِذا انْصَرَفُوا بِذَلِكَ إِذَا سَمعْتُهُ".
"عَنِ التيمى قَالَ: سُئلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ تَحْرِيك أُصْبُعِه في الصَّلَاةِ، فَقَالَ: ذَلِكَ الإِخْلَاصُ".
"عَن عِكْرِمَةَ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاس: الابْتِهَالُ هَكَذَا، وَبَسَطَ يَدَيْهِ وَظُهُورُهمَا إِلَى وَجْهِه، وَالدُّعَاءُ هَكَذَا، وَوَضَعَ يَدَيْهِ تَحْتَ لَحْيَيْه، وَالإِخْلَاصُ هَكَذَا يُشيرُ بأصْبَعِهِ".
"عَن أَبى الشَعْثَاءِ، عَن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: شَهَادَةُ الْمَرْأَة الْوَاحدَة جَائِزَةٌ فِى الرَّضَاع إِذَا كَانَتْ مُرْضعَةً، وَتُسْتَحْلَفُ مَعَ شهادَتِهَا، قَالَ وَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْن عَباسٍ فَقَالَ: زَعَمَتْ فُلَانَةٌ أَنَّهَا أَرْضَعَتْنى وَامْرَأَتِى وَهِىَ كَاذبَةٌ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: انْظُروا فَإِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فَسَيُصيبُهَا بَلَاءٌ، فَلَمْ يَحُل الْحَوْلُ حَتَّى بَرصَتْ ثَدْيَاهَا".
"صَلَّى النَّبىُّ ﷺ عَلَى قَبْرٍ بَعْدَ ما دُفنَ".
"عَن ابْنِ عباسٍ قَالَ: الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ، لَا يَجُوزُ بَيْعُهُ، وَلَا هِبَتُهُ".
"أَنَّ رَجُلًا مَاتَ وَلَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَرِثُهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ ابْتَغُوا فَلَا (*) تَجِدُوا أَحَدًا يَرِثُهُ؟ فَرَفَعَ النَّبىُّ ﷺ مِيراثَهُ إِلَى مَوْلًى لَهُ أَعْتَقَهُ الْمَيِّتُ".
"مَاتَ رَجُلٌ عَلَى عَهْد النَّبِىِّ ﷺ وَلَمْ يَتْركْ وَارِثًا إِلَّا عَبْدًا لَهُ فَأَعْتَقَهُ (* *) فَأَعْطاهُ النَّبِىُّ ﷺ مِيرَاثَهُ".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ مَرَّ وَهُوَ يَطُوفُ بالْكَعْبَةِ بِإِنْسَانِ يَقُودُ إِنْسَانًا بِخزَامَةٍ (* * *) في أَنْفِهِ فَقَطَعَهَا النَّبِىُّ ﷺ بِيَدِهِ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَقودَ (يقودَهُ) (* * * *) بِيَدِهِ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ مَرَّ وَهُوَ يَطُوفُ بالْكَعْبَة بإنْسَانٍ قَدْ رَبَطَ يَدَهُ إِلَى إِنْسَانٍ آخَرَ بِسَيْر، أَوْ بِخَيطٍ، أَوْ بشَئ غَيْرِ دلِكَ، فَقَطَعَهُ النَّبِىُّ ﷺ ، ثُمَّ قَالَ: قُدْهُ بِيَدِهِ".
"عَن ابْنِ عباس أَنَّ رجلًا نَذَرَ أَنْ يَمْشِىَ إِلَى مَكَّةَ، قَالَ: يَمْشى، فَإِذَا أَعْيا رَكِبَ، فَإِذَا كَانَ عَامًا قَابلًا (في) مَشَى مَا رَكِبَ، وَرَكِبَ مَا مَشِىَ وَنَحَرَ (وَيَنْحَرُ) بَدَنَةً".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَنْ نَذَرَ أَنْ يَحُجَّ ماشيًا، فَليَمْش مِنْ مَكَّةَ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَشْعَرَ في الأَيْمَن وَسَلَتَ الدَّمَ بيَده".
"أَنَّ النَّبىَّ ﷺ لَاعَنَ بِالْحَمْلِ".
"أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ سَأَلَ رَسُولَ الله ﷺ عَنْ نَذْرٍ كَانَ عَلَى أُمِّهِ فَأَمَرَهُ بِقَضَائِهِ".
"عَن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَت الدِّيَةُ عَشْرًا منَ الإِبلِ، وَعَبْدُ الْمُطَّلِب أوَّلُ مَنْ سَنَّ ديَةَ النَّفْسِ مِائَةً منَ الإبلِ، فَجَرَتْ في قُرَيْشٍ وَالْعَرَب مائَةً منَ الإبل، وَأَقَرَّهَا رَسُولُ الله ﷺ عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْه".
"عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا أَنْزَلَ الله {وَأَنْذرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبينَ} خَرَجَ النَّبِىُّ ﷺ حَتَّى عَلَا الْمَرْوَةَ، ثُمَّ قَالَ: يَا آلَ فِهْرٍ، فَجَاءَتْهُ قُرَيْشٌ، فَقَالَ أَبُو لَهَبِ ابْنُ عَبْد الْمُطلبِ: هَذهِ فهْرٌ عِنْدَكَ، فَقَالَ: يَا بْنَ غالِبِ، فَرَجَعَ بَنُو مُحَاربٍ وَبَنُو الْحرْث أَنَها فهْرٌ، فَقالَ: يَا آلَ لُؤَىَ بْنِ غالبٍ، فَرَجَعَ بَنُو تَيْمٍ الأَدْرَم بْن غَالبٍ، فَقَالَ: يَا آلَ كَعْب ابْن لُؤَىٍّ، فَرجَعَ بَنُو عَامر بْنِ لُؤَىٍّ، فَقَالَ: يَا آلَ مُرة بْن كَعْبٍ، فَرَجَعَ بَنُو عَدِىِّ بْنِ كَعْبٍ، وَبَنو سَهْمٍ، وَبَنُو جُمحَ ابْنَا عَمْرو بْنِ هَصيص بْن كَعْبِ بْن لُؤَىٍّ، فَقَالَ: يَا آلَ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ فَرَجَعَ بَنُو مَخْزُومِ بْن يَقَظَةَ بْن مُرةَّ وَبَنُو تَيم بْنِ مُرَّةَ، فَقَالَ: يَا آلَ قُصَى، فَرَجَعَ بَنُو زهرَةَ بْن كِلَابٍ، فَقَالَ: يَا آلَ عَبْد مَنَاف، فَرَجَعَ بَنُو عَبْد الدَّار بْنِ قُصىٍّ وَبَنُو أَسَدِ بْن عَبْد الْعُزَّى بْن قُصَىٍّ، وَبَنُو عَبْد بْنِ قُصَىٍّ، فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: هذِه بَنُو عَبْدِ مَنَافٍ عِنْدَكَ، فَقيلَ: فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِنَّ الله قَدْ أَمَرَنى أَنْ أَنْذِرَ عَشِيرَتِى الأقْرَبِينَ، وَأَنْتُمْ الأقْرَبُونَ مِنْ قُرَيشٍ، وَإِنِّى لَا أَمْلِكُ لكُمْ مِنَ الله حَظًا، وَلَا مِن الآخرَةِ نَصِيبًا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا الله، فَأَشْهَدُ بهَا لَكُمْ عِنْدَ ربِّكُمْ، وَيَدِينُ لَكُمْ بِهَا الْعَرَبُ، وَتَذِلُّ لَكُمْ بِهَا الْعَجَمُ، فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: تَبًّا لَكَ: فَلِهَذَا دَعَوْتَنَا؟ فَأَنْزَلَ الله: {تَبَّتْ يَدَا أَبِى لَهَبٍ} يَقُولُ: خَسرَتْ يَدَا أَبى لَهَبٍ".