47. Actions > Letter ʿAyn (14/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ١٤
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ أَخَذَ بِعُضَادَتَىْ بَابِهِ وَنَحْنُ فِى البَيْت، فَقَالَ: يَا بَنِى عَبْد المُطَّلِبِ؛ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ؟ قَالُوا: ابْنُ أُخْتٍ لَنَا، قَالَ: ابْن أُختِ القَوْم مِنْهُمْ، ثُمَّ قَالَ: يَا بَنِى عَبْدِ المُطَّلِبِ، إِذَا نَزَلَ بِكُمْ كَرْبٌ أوْ جَهْدٌ أوْ لأوَاءُ فَقُولُوا: الله الله لاَ شَريكَ لَهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّهَا سَتَكُون أُمَرَاءُ يَعْرِفُونَ وَيُنْكِرُونَ، فَمَنْ نَاوَأهُمْ نَجَا، وَمَنِ اعْتَزَلَهُمْ سَلِمَ أَوْ كَادَ، وَمَنْ خَالَطَهُمْ هَلَكَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ أيَّتُكُنَّ صَاحِبَةُ الجَمَلِ الأدْبَبِ؟ يُقْتَلُ حَوْلَهَا قَتْلَى كثِيرَةٌ تَنْجُو بَعْدَ مَا كَادَتْ".
" عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَاتَلَ رَسُولُ الله ﷺ : المُشْرِكينَ حَتَّى فَاتَتْهُمُ الصَّلاَةُ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : شَغَلُونَا عَنْ صَلاَةِ الوُسْطَى صَلاَةِ العَصْرِ، مَلأَ الله قُلُوبَهُمْ وَأَجْوَافَهُمْ نَارًا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ رَأَى خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فِى يَدِ رَجُلٍ فَنَزَعَهُ فَطَرَحَهُ وَقَالَ: يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ فَليَجْعَلهَا فِى يَدِهِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ: أَتَى النَّبِىَّ ﷺ رَجُلٌ بِجَارِيَة سَوْدَاءَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله إِنَّ أُمِّى مَاتَتْ وَعَلَيْهَا رَقَبَةٌ مُؤْمنَةٌ فَهَلْ تَجْزِى هَذِه عَنْهَا؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ الله ﷺ : أيْنَ الله؟ فَأوْمَأتْ بِرَأسِهَا إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: مَنْ أنَا؟ قَالَتْ: رَسُولُ الله ﷺ قَالَ: أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: طَافَ النَّبِىُّ ﷺ بِالبَيْتِ، ثُمَّ أَتَى السِّقَايَةَ فَقَالَ: اسْقُونِى، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ لِعَلِىٍّ: أنْتَ أَخِى وَصَاحِبِى، وَقَالَ لِجَعْفَرٍ: أَشْبَهْتَ خَلقِى وَخُلُقِى".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: تَضَيَّفْتُ مَيْمُونَةَ وَهِىَ لَيْلَتَئذ لاَ تُصَلِّى فَجَاءَتْ بِكِسَاءٍ، ثُمَّ جَاءَتْ بِكسَاءٍ آخَرَ فَطَرَحَتْهُ عِنْدَ رَأسِ الفِرَاشِ، ثُمَّ اضطَّجَعَتْ وَمَدَّتِ الكسَاءَ عَلَيْهَا، وَبَسَطَتْ لِى بَسَيطًا إِلَى جَنْبِهَا فَتَوَسَّدْتُ مَعَهَا عَلَى وِسَادَتِهَا، فَجَاءَ النَّبِىُّ ﷺ وَقَدْ صَلَّى العِشَاءَ الآخِرَةَ، فَانْتَهَى إِلَى الفِرَاشِ، فَأخَذَ خِرْقَةً عِنْدَ رَأسِ الفِرَاشِ فَاتَّزَرَ بِهَا وَخَلَعَ ثَوْبَيْهِ فَعَلَّقَهُمَا، ثُمَّ دَخَلَ مَعَهَا فِى لِحَافِهَا حَتَّى إِذَا كَانَ فِى آخِرِ اللَّيْلِ قَامَ إِلَى سِقَاءٍ مُعَلَّقٍ فَحَمَلَهُ، ثُمَّ تَوَضَّأ منْهُ، فَهَمَمْتُ أنْ أَقُومَ فَأصُبَّ عَلَيْهِ، ثُمَّ كرِهْتُ أنْ يَرَى أَنِّى كُنْتُ مُسْتَيْقظًا، ثُمَّ جَاءَ إِلَى الفِرَاشِ فَأَخَذَ ثَوْبَيْهِ، وَخَلَعَ الخِرْقَةَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى المَسْجِدِ فَقَامَ يُصَلِّى، فَقُمْتُ فَتَوَضَّأتُ، ثُمَّ جِئْتُ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَتَنَاوَلَنِى بِيَدِهِ مِنْ وَرَائِهِ فَأَقَامَنِى عَنْ يَمِينه، فَصَلَّى، فَصَلَّيْتُ مَعَهُ ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، ثُمَّ جَلَسَ وَجَلَسْتُ إِلَى جَنْبِهِ، فَأَصْغَى بِخَدِّهَ إِلَى خَدِّى حَتَّى سَمِعْتُ نَفَسَ النَّائِم، ثُمَّ جَاءَ بِلاَلٌ فَقَالَ: الصَّلَاة يَا رَسُولَ الله، فَقَامَ إِلَى المَسْجِدِ فَأخَذَ فِى الرَّكعَتَيْنِ وَأَخَذَ بِلاَلٌ فِى الإِقَامَةِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ العَدُوِّ، وَمِنْ بَوَارِ الأَيِّمِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَسِيخِ الدَّجَّالِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ أَخَذَ بِرِكَابِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: إِنَّا أُمِرْنَا أنْ نَأخُذَ بِرِكَابِ مُعَلِّمِينَا وَذَوِى أَسْنَانِنَا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَمعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ وَنَحْنُ بِمِنىً: لَوْ يَعْلَمُ أَهْلُ الجَمعْ بِمَنْ حَلُّوا لاَسْتَبْشَرُوا بِالْفَضلِ بَعْدَ المَغْفِرَةِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سُئِلَ عَمَّنْ قَدَّمَ نُسُكَهُ شَيْئًا قَبْلَ شَىْء فَجَعَلَ يَقُولُ: لاَ حَرَجَ، لاَ حَرَجَ".
"عَن إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد، ثَنَا الْمَيْمُون، ثَنَا أَبِى الرَّشِيد، ثَنَا المَهْدِى، ثَنَا المَنْصُور، ثَنَا محمد بْن عَلِىٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِىٍّ بن عَبْد الله، عَنْ عَبْد الله بْنِ عَبَّاسٍ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لِلْعَبَّاس: إِذَا كَانَ غَدَاة يَوْمِ الاثْنَيْنِ فَكُنْ فِى مَنْزِلِكَ حَتَّى آتِيكَ، فَغَدَا عَلَيْهِ النَّبِىُّ ﷺ وَعَلَيْهِ مَلاَءَةٌ لَهُ مِنَ الكِتَّانِ وَالْقُطنِ، فَأَخَذَ بِعُضَادَتِى البَابِ فَقَال: هَلْ فِيكُمْ غَيْرُكمْ؟ قَالُوا: لا يَا رَسُولَ الله إِلاَّ مَوَالينَا، قَالَ: مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ، فَجَمَعَنَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: تَدَانَوْا فَشَمِلَنَا بِمَلاَءَتِهِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ هَذَا عَمِّى وَصِنْو أَبِى فَاسْتُرْهُ وَوَلَدَهُ مِنَ النَّارِ كَسِتْرى إِيَّاهُمْ بِمَلاَءَتِى هَذِهِ، قَالَ عَبْدُ الله بْنُ عَبَّاسٍ: فَوَ الله لَقَدْ أَمَنَ كُلُّ شَىْءٍ حتى إستكفة (أُسْكُفَة) (*) الْبَابِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لِسَلْمَان: لاَ يُخْتَصُّ يَوْمُ الْجُمُعَة بِصِيَامٍ وَلَيْلَتُهَا، يَعْنِى بِقِيَامٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا تَزَوَجَ عَلِىٌّ فَاطِمَةَ، قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَعْطِهَا شَيْئًا؟ قَالَ: مَا عِنْدِى، قَالَ: فَأَيْنَ دِرْعُكَ الحُطَمِيَّةُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَفَرَضَ لَهَا هَلْ لَهُ أنْ يَدْخُلَ بِهَا وَلَمْ يُعْطِهَا شَيْئًا؟ قَالَ: لاَ يَدْخُل بِهَا حَتَّى يُعْطِيهَا شَيْئًا وَلَوْ نَعْلَيْهِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ المَرْأَةَ فَإنِ اسْتَطَاعَ أَن لاَّ يَدْخُلَ عَلَيْهَا حَتَّى يُعْطِيهَا وَإِنْ لَمْ يَجِدْ إِلاَّ إِحْدَى نَعْلَيْهِ فَليَخْلَعْهُمَا (، ) فَليُعْطِهَا إِيَّاهُا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ الله ﷺ المَسْجِدَ متوكيًا
(مُتَوَكِّئًا) (*) وَهُوَ يَقُولُ: أَيُّكُمْ يَسُرُّهُ أنْ يَقِيهُ الله مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ؟ ثُمَّ قَالَ: أَلاَ إِنَّ عَمَلَ الجَنَّة حَزْنٌ بِرَبْوَةٍ ثَلاَثًا، أَلاَ إِنَّ عَمَلَ النَّارِ أَوْ قَالَ الدُّنْيَا سَهْلٌ (بِشَهْوَةٍ) ثَلاَثًا، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُقِىَ الفِتَن، وَمَنْ ابْتُلِى فَصَبَرَ فَيَالَهَا ثُمَّ يَا لَهَا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَمَرَ النَّبِىُّ ﷺ بُدَيْلَ بْنَ وَرْقَاءَ، فَنَادَى فِى أَيَّام التَّشْرِيقِ: لاَ تَصُومُوا هَذِهِ الأيَّامَ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس أنَّ النَّبِىَّ ﷺ نَهَى عَلِيًا أنْ يَقْرَأَ وَهُوَ رَاكِعٌ وَسَاجِدٌ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ الحَارِث أَنَّ عَبْدَ الله بْن عَبَّاسٍ: بَيْنَمَا هُوَ بالْبَصْرَةِ وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَيْهَا اسْتَعْمَلَهُ عَلِى بْنُ أَبِى طَالِبٍ إِذَا زُلْزِلَت الأرْضُ، فَانْطَلَقَ إِلَى الْمَسْجَدِ، وَالنَّاسُ معه، فَكَبَّرَ أَرْبَعَ تَكْبِيرَات يُطيلُ فيهِنَّ الْقِرَاءَةَ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَه، ثُمَّ كبَّرَ أَرْبَعًا يُطيلُ فِيهِنَّ القِيَام، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ الله لمَنْ حَمِدَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ أَرْبَعًا يُطِيلُ فِيهِنَّ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حمِدَهُ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا يُطيلُ فيهِنَّ القِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ، ثُمَّ قَامَ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا يُطِيلُ فِيهِن القَيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهْ، ثُمَّ قَامَ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا يُطِيلُ فِيهِنَّ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَفَعَ فَقَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهْ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، فَكَانَتْ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً، وَأرْبَعَ سَجْدَاتٍ، وَقَالَ: هَذِهِ صَلاَةُ الآيَاتِ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ الْحَارِث أَنَّ الأَرْضَ إِذَا زلْزِلَتْ بِالْبَصْرَةِ، فَقَامَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَصَلَّى بِهِمْ فَرَكَعَ ثَلاَثَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ تلاَثَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ الحَارِث قَالَ: صَلَّى بِنَا ابْنُ عَبَّاسٍ بِالْبَصْرَةِ فِى زَلْزَلَةٍ كَانَتْ فَصَلَّى سِتَّ رَكَعَاتٍ فِى رَكْعَتَيْنِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: هَكَذَا صَلاَةُ الآياتِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ صَلَّى يَوْمَ كُسِفَتِ الشَّمْسُ رَكْعَتَيْنِ فِى صُفَّةِ زَمْزَمَ، فِى كُلِّ رَكعَةٍ أَرْبَع رَكْعَاتٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: رَأيْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَشْرَبُ وَهُوَ قَائِمٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَاوَلْتُ النَّبِىَّ ﷺ دَلْوًا مِنْ زَمْزَمَ فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِم".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَن رَسُولَ الله ﷺ اسْتَسْقَى، فَأُتِىَ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ مَرَّ بِزَمْزَمَ فَاسْتَسْقَى، فَأَتَيْتُهُ بِدَلُوٍ فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ صَحِبَ رَسُولَ الله ﷺ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِ عَشْرَةَ، وَالنَّبِىُّ ﷺ ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً، وَهُمْ يُرِيدُونَ الشَّامَ فِى تِجَارَةٍ، حَتَّى إِذَا نَزَلُوا مَنْزِلًا فِيهِ سِدْرَةٌ، قَعَدَ رَسُولُ الله ﷺ فِى ظِلِّها وَمَضَى أَبُو بَكْرٍ إِلَى رَاهِبٍ يُقَالُ لَهُ: بحيرا يَسْأَلُ عَنْ شَىْء، فَقَالَ لَهُ: مَنِ الرَّجلُ الَّذِى فِى ظِل السِّدْرَةِ؟ قَالَ: ذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد الله، فَقَالَ: هَذَا وَالله نَبِىٌّ مَا اسْتَظَلَّ تَحْتَهَا بَعْدَ عِيسَى إلّا مُحَمَّدٌ، فَوَقَعَ مِنْ ذَلِكَ فِى قَلبَ أبِى بَكْرٍ اليَقِينُ وَالتَّصْدِيقُ، فَلَمَّا نُبِّئَ النَّبِىُّ ﷺ اتَّبَعَهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى عِنْدَ الكُسُوفِ ثَمَانِ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجدَاتٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ بَعَثَ تَمِيمَ بْنَ أَسَدٍ الخُزَاعِىَّ يُجَدِّدُ أنْصَاب (*) الْحَرَمِ، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ وَضَعَهَا، يُرِيهَا إِيَّاهُ جِبْريلُ".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: قَدِمْتُ البَصْرَةَ عَلَى عَبْدِ الله بْنِ عباسٍ، وَهُوَ عَامِلٌ عَلَيْهَا، فَقُلتُ لَهُ حِينَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ: أتَيْتُ بأَرْحَامٍ إِلَيْكُمْ قَرِيبَةٍ، وَلاَ قُرْبَ بِالأَرْحَامِ مَا لَمْ يَقْرُبْ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَنْ قَالَهَا؟ قُلتُ: أَبُو أَحْمَد بْن جَحْشٍ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَهَلْ تَدْرِى مَا قَالَهُ رَسُولُ الله ﷺ ؟ قُلتُ: لاَ، قَالَ لَهُ: صَدَقْتَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ بَلَغَ تَبُوكَ فَبَعَثَ مِنْهَا عَلقَمَةَ بْن مُجَزِّر إِلَى فِلسطِينَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَرْدَفَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ مِنْ عَرَفَةَ إِلَى مُزْدَلِفَةَ، ثُمَّ أَردَفَ الفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ مِنْ مُزْدَلفَةَ إِلَى مِنًى، فَذَكَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ الفَضْلَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ يَسْمَعُ رَسُولَ الله ﷺ يُلبِّى حَتَّى رَمَى الجَمْرَةَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: يُمْسِكُ الحَاجُّ عَنِ التَّلْبِيَةِ إِذَا رَمَى جَمْرَةَ العَقَبَةِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَعَنَ الله فُلانًا؛ إِنَّهُ كَانَ يَنْهَى عَنِ التَّلْبِيَةِ فِى هَذَا اليَوْمِ - يَعْنِى يَوْمَ عَرَفَةَ - إِنَّ عَلِيًا كَانَ يُلَبِّى فِيهِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأتِى ابْنَ آدَمَ فَيَقُولُ: دع التَّلبِيَةَ، وَهَلِّلْ وَكبِّرْ لِتُحْيِىَ البِدْعَةَ وَتُمِيتَ السّنَةَ".
"عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ أَتَيْتُ ابْن عَبَّاسٍ بِعَرَفَةَ، فَقَالَ: لَعَنَ الله فُلانًا، عَمَدُوا إِلَى أَعْظَمِ أَيَّامِ الْحَجِّ فَمَحَوْا زِينَةً، وَإِنَّمَا زِينَةُ الحَجِّ التَّلْبِيَةُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سُئِلَ أَكَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَقْرَأُ فِى الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ؟ فَقَالَ: لاَ، فَقَالَ: لَعَلَّهُ كَانَ يَقْرَأُ سِرًا فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ، فَقَالَ: هَذِهِ سِرٌّ مِنَ الأُولَى، كَانَ رَسُولُ الله ﷺ عَبْدًا مَأمُورًا، بَلَّغَ مَا أُرْسِلَ بِهِ، وَمَا اخْتَصَّنَا بِشَىْءٍ دُونَ النَّاسِ، لَيْسَ ثَلاثًا: أَمَرَنَا أَنْ نُسْبِغَ الوُضُوءَ، وَلاَ نَأكُلَ الصَّدَقَةَ، وَلاَ يُنْزَى حِمَارٌ عَلَى فَرَسٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَبَيْنَ المَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِى غَزْوَةِ تَبُوك".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ فِى السَّفَرِ، بَيْنَ المَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، وَالظُّهْرِ وَالعَصْرِ".
"عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ أنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ فِى السَّفْرِ وَيَقُولُ: هِىَ السُّنَّةُ".
"عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، وَشِعَابُهَا مَوْقِفٌ، وَارْتَفعُوا عَنْ عَرَفَةَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَنْ أَفَاضَ مِنْ (عَرَفَةَ (*)) فَلاَ حَجَّ لَهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاس أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ رَاحَ إِلَى الْمَوْقِفِ، ثُمَّ وَقَفَ وَوَقَفَ النَّاسُ، فَلَمَّا غَابَتِ الشَّمْسُ دَفَعَ وَدَفَعَ النَّاسُ مَعَهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ أَهْلُ الجَاهِليَّةِ يَقِفُونَ بِعَرَفَةَ حَتَّى إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ كَأَنَّهَا الْعَمَائِمُ عَلَى رُءُوسِ الرِّجَالِ دَفَعُوا، فَأَخَّرَ رَسُولُ الله ﷺ الوَقْفَةَ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَفَاضَ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ عَرَفَاتٍ وَهُوَ يَقُولُ: يَأَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالْوَقَار وَالسَّكِينَةِ، فَإِنَّ البِرَّ لَيْسَ بِإِيجَافِ (*) الْخَيْلِ وَالإِبْلِ، قَالَ: فَمَا رَأَيْتُهُ نَاقَتُهُ رَافِعَةٌ يَدَهَا عَادِيَةٌ حَتَّى أَتَى مِنًى".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا أَفَاضَ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ عَرَفَاتٍ أَوْضَعَ النَّاسُ، فَأَمَرَ النَّبِىُّ ﷺ مُنَادِيًا، فَنَادَى: أَيُّهَا النَّاسُ، لَيْسَ الْبِرُّ بِإِيضَاع الخَيْلِ وَالرِّكَابِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَفَضْتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ وَكَانَ يُفِيضُ وَعَلَيْهِ السَّكِينَةُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَفَاضَ النَّبِىُّ ﷺ وَأَوْضَعَ النَّاسُ عَنْ يَمِينٍ وَعَن شِمَالٍ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : لَيْسَ الْبِر بِإِيضَاع الْخَيْلِ وَالإِبِل، وَلَكِنَّ البِرَّ السَّكِينَةُ".