47. Actions > Letter ʿAyn (53/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٥٣
"عَنْ عمْرَان بن حُصَيْن قَالَ: قَدِم وَفْدُ بَنِى نَهْد بن زَيْدٍ عَلَى رسَوُلِ الله ﷺ فَقَامَ طُهيهَة بن أَبِى زُهَيْر النَّهْدِى بَيْنَ يَدَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ يَا رَسُول الله أَتَينَاكَ مِنْ غَوْرى تُهَامَةَ عَلَى اكْوَارٍ الْمَيْسِ ترتمى بِنَا الْعِيس، ونَسْتَجلِب الصَّبير، وَنَسْتَجِلبُ الخَبِيرَ، ونَسْتَعْضِدُ الْبَرِيرَ، وَنَسْتَخِيلُ الرِّهَامَ ونَسْتَجِيلُ الجِهَامَ مِنْ أَرْضِ غَائِلَة النِّطَا، غَلِيظَة الوَطَا قَدْ نَشِفَ الْمُدْهُنُ، وَيَبِسَ الجعثن، وَسَقَطَ الأَمْلُوجُ مِنَ الْبِكَارَة، وَمَاتَ الْعُسْلُوج، وَهَلَك الْهَدْى وَمَاتَ الْوَدى، برئنا يَا رسُولَ الله مِنَ الْوَثَنِ والعنن، وَمَا يحدثُ الزَّمَن، لَنَا دَعْوة الْمُسْلِمِينَ وَشَرِيعَةُ الإِسْلَامِ مَا طَمَا الْبَحْرُ وَقَامَ تِعَارٌ وَلَنَا نعمٌ هَمَلٌ أغْفَال، لَا تَبِضُ
بِبِلَال وَوَقِير كَثِيرُ الرسل قليلُ الرِّسْلِ أصَابَنَا سنية حَمْرَاء مُؤْزلَة، لَيْس لَهَا عَلَلٌ وَلَا نَهَلٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُم فِى مَحْضِهَا ومَخْضِهَا، وَمَذْقِهَا وَفَرْقِها، وَاحْبِس رَاعِيَها عَلَى الدَّثَرِ وَيَانِعِ الثَّمر، وَافْجُر لَهُم الثّمْدَ، وَبَارِكْ لَهُمٌ فِى الْوَلَدِ، مَنْ أَقَامَ الصَّلَاةَ كَانَ مُؤْمِنًا، وَمْن أَدَّى الزَّكَاةَ لَمَ يكُن غَافِلًا، وَمَن شِهَد أَن لَا إِلَهَ إِلَّا الله كَانَ مُسْلِمًا، لَكُم يَا بَنِى نَهْدٍ وَدَائِعُ الشرك، وَوَضَائِعُ الْملك، ما لَم يَكُن عَهْدٌ وَلَا مَوْعِد وَلَا تَثَاقَل عَنِ الصَّلَاةِ، وَلَا تُلْطِط فِى الزَّكَاةِ، وَلَا تُلْحِد فِى الْحَيَاةِ، مَنْ أقرَّ بِالإسْلَامِ فَلَهُ مَا فِى الكِتَابِ، وَمَنْ أقرَّ بِالْجِزيَةِ فَعَلَيْه الرُّبْوَةُ، وَلَهُ مِنْ رَسُولِ الله الْوَفَاءُ بِالْعَهْد وَالذِّمَّةِ".
"عَنْ عِمْرَان بن حُصَيْن قِيلَ لِرَسُولِ الله ﷺ إِنَّ فُلانًا لَا يفْطر نَهَارَ الدَّهْر قَالَ: لَا أفْطَرَ وَلَا صَامَ".
"عَنْ عِمْران بن حُصَيْن قَالَ: إِنَّ فِى الْمَعَارِيض مَنْدُوحَة عَنِ الكَذِبِ".
"عَنْ مَطرف قَالَ: قَالَ عِمْرَان بن حصَيْن: اعلم أَنَّ خَيار عِبَادِ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحمَّادُونَ وَاعْلَم أَنَّهُ لَا تَزَالُ طَائِفَة مِنْ أَهْلِ الإسْلَامِ يُقَاتِلَونَ عَلَى الْحَقِّ، ظَاهِرِين على مَنْ نَاوَأهُمْ، حَتَّى يُقَاتِلُوا الدَّجَّالَ".
"عَنْ عمرانَ بن حُصَينٍ أنَّه شَهِدَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ أيَّامَ غَزْوَةِ تَبُوك فِى جَيْشِ العُسْرَةِ، فَأمَرَ رَسُولُ الله ﷺ بِالصَّدَقَةِ والتَّقْوَى والتآسى، وَكَانَتْ نَصَارَى الْعَرَبِ كَتَبُوا إِلى هِرقل أنَّ هَذَا الرَّجلَ الذى خَرَجَ يَنْتَحِلُ النُّبُوةَ قَدْ هَلَكَ وأَصَابتْهُم سُنونٌ فَهَلَكتْ أمْوالُهم فإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ تَلْحَقَ دِينَك فالآن، فَبَعَثَ رَجُلًا مِنْ عُظَمَائهم يُقَالُ لهُ الضَّنَّادُ وَجهَّزَ أَربعين أَلْفًا، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ نَبِىَّ الله ﷺ كَتَبَ فِى الْعرَبِ، وكَان يَجْلِسُ كُلَّ يَوْمٍ عَلَى الْمِنبر فَيَدْعُو الله ويَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ إِنْ تهْلك هَذِه العِصَابة فَلَنْ تُعْبَد فِى الأَرْضِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلنَّاسِ قُوَّةٌ، وَكانَ عُثْمَانُ بنُ عَفَانَ قَدْ جَهَّزَ عَيره عَلَى الشَّامِ يُرِيدُ أنْ يَمْتَارَ عَلَيْها، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله هَذِه مئتَا بَعِيرٍ بِأَقْتَابِهَا وأحْلَاسها، وَمَئتَا أوقِيَّة فحمد الله رَسولُ الله ﷺ فَكَبَّرَ وَكَبَّرَ النَّاسُ، ثُمَّ قَامَ مَقَامًا آخَرَ فَأمَرَ بِالصَّدَقَةِ، فَقَامَ عُثْمانُ فَقَالَ:
يَا نَبىَّ الله وَهاتَان مئتَان ومئتا أُوقيَّةٍ، فَكبَّرَ وَكَبَّرَ النَّاسُ فَأتَى عُثْمانُ بِالإِبِلِ وَأَتَى بِالمَال فَصَبَّه بَيْنَ يَدَيْه، فَسَمِعْتُه يَقُولُ: لَا يَضُرُّ عُثمَان مَا عَمِلَ بَعْدَ الْيَومِ".
"عَن عِمْرانَ بْنِ حُصَينٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ رَأَى رَجُلًا فىِ يَدِهِ حَلَقَةٌ مِنْ صُفرٍ فَقَالَ: مَا هذِه الْحَلقةُ؟ فَقَالَ: هِى مِن الموَاهِنَةِ، قَالَ: دَعْهَا فَمَا تَزيِدكُ إلَّا وَهَنًا".
"عَنْ عِمْرَانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رسُولِ الله ﷺ وَفِى عَضُدِى حلْيَةٌ مِنْ صُفَرٍ فَقَالَ: مَا هذِه؟ فَقُلْتُ: مِنْ الَواهِنَةِ، قَالَ اسَرَّك أَنْ تُوكلَ إِليها انبذهَا عَنْكَ".
"عَنْ عِمرانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رسُولَ الله أَعُلِمَ أَهْلُ الجَّنَةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَفِيمَ الْعَمَلُ؟ قَالَ: اعْملُوا فُكلٌ مُيَسَّرٌ".
"عَنْ عِمرانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ: سلَّم رسولُ الله ﷺ مِنْ ثَلَاثِ رَكعَاتٍ مِنَ العَصْرِ فَدَخَلَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الحِزْبَاق، وَكَانَ طَوِيلَ اليَدَيْنِ، فَقَالَ: أَقصرَتْ الصَّلَاةُ يَا رَسُولَ الله؟ فَخَرجَ مُغْضبًا يَجُرُّ رداءه حَتَّى انْتَهَى إِلَى النَّاسِ فَقَالَ: أصَدَقَ هَذَا؟ فَقَالُوا: نَعَمْ، فَقَامَ يُصَلِّى تِلْكَ الركعَة، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتيْن".
"عَنْ عِمْرانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ: لَمَّا تُوفِىَ ابن رَسُولِ الله ﷺ إبْرَاهِيمُ بَكى رَسُولُ الله ﷺ وَدمعَتْ عَيْنَاهُ، فقَالُوا: يَا رَسُولَ الله: تَبْكِى؟ فَقَالَ رَسولُ الله ﷺ العَيْنُ تَدمعُ، وَالْقلْبُ يَحْزنُ ولا نَقُولُ إِنْ شَاءَ الله إِلَّا مَا يُرْضِى رَبَّنَا، وإِنَّا بِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمحْزُونُون".
"عَنْ عِمْرانَ بنِ حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رسُولَ الله: إِنِّى أَسْلَمْتُ فَمَا تَأمُرُنِى؟ قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ إِنَّى أَسْتَهْديكَ لأَرْشَدِ أَمْرِى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِى".
"عَنْ عِمْرانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ: أخَذَ رَسُولُ الله ﷺ بِطرفِ عِمَامَتِى
مِنْ وَرَائى فَقَالَ: يا عمرانُ: الله يُحِبُّ الإِنْفَاقَ ويبْغضُ الإقْتَارَ، أنْفِقْ وَأطعِمْ ولا تصرَّ صَرّا فَيَعْسُرَ عَلَيْكَ الطَّلَبُ واعْلَم أَنَّ الله يُحِبُّ النَظَرَ النَّاقِدَ عِندَ الشُّبهاتِ والعقل الْكَامِلَ عِنْدَ نُزُولِ الشَّهَوَات، ويُحبُّ السَّمَاحة وَلَوْ على تمراتٍ، وَيُحِبُّ الشَّجَاعَةَ ولو على قَتْلِ حَيَّةٍ أوْ عَقْرَبٍ أَو كما قَالَ".
"عَنْ عِمرانَ بنِ حُصَين أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يُوتِرُ بِثَلاثٍ يَقْرأُ فِى الأُولَى بِسَبَّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَفِى الثَّانِيةِ بِقُلْ يَأيُّهَا الكَافِرُون، وَفِى الثَّانية بِقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ".
"عَنْ عمرانَ بِن حُصَينٍ قَالَ: قَالَ رسولُ الله ﷺ يَكُونُ فِى أُمَّتِى قَذْفٌ وَمَسْخٌ وخَسْفٌ قِيلَ: وَمَتَى ذَاك؟ قَالَ: إِذَا ظَهَرَتِ المَعازِفُ، وكَثُرتِ القِينَاتُ، وشُرِبَتِ الخُمُورُ".
"عَنْ هُشَيْم، ثَنَا مَنْصُور، عَنِ الْحَسنِ عَنْ عمرانَ بنْ حُصَيْنٍ أنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ أَعْتَقَ سِتَّةَ مملوكِينَ لَهُ عنِدَ مَوْتِهِ، لَيسَ لَهُ مَالٌ غَيْرهُمْ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ ﷺ فَغَضِبَ مِنْ ذَلِكَ وَقَالَ: لَقْد هَمَمْتُ أَنْ لَا أُصَلِّى عَلَيْهِ، ثُمَّ دَعَا مَمْلُوكِيه فَجَزَّأَهُمْ ثَلَاثَةَ أَجْزاء فَأقْرَعَ بَيْنَهُمْ فَأَعْتَقَ اثْنَينِ وَأَرَقَّ أَربَعَةً".
"ثَنَا هُشَيْم، ثَنَا خَالِدٌ، ثَنَا أبُو قِلَابةَ، عَنْ أَبِى زَيْد الأَنْصَارِى، عن النبى ﷺ مثل ذلك".
"حَدَثَنَا هُشَيْمٌ، ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عن ابن سِيرِين عَنِ النَّبِىِّ ﷺ مِثْلَهُ".
47.103 Section
٤٧۔١٠٣ مسند عمر بن أبى سلمة
" عَنْ عُمَر بْنِ أَبِى سَلَمَةَ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ يُصَلِّى فِى بَيْتِ أُمَّ سَلَمَةَ فِى ثَوْبٍ واحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ، وَاضِعًا طَرَفَيْه عَلَى عَاتِقيه".
"عَنْ عمرَ بْنِ أَبِى سَلَمَةَ قَالَ: أَكَلْتُ يومًا مَعَ رسُولِ الله ﷺ فَجَعْلتُ آخُذُ مِنْ لحْمٍ حَوْلَ الصَّحْفَةِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ كُلْ مِمَا يليكَ.
"يَأيُّهَا النَّاسُ أَىُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ، أَىُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ؟ قَالُوا: يَوْم الحجِّ الأكْبَر قَالَ: فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأمْوالَكُم وأعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِى بَلَدِكُمْ هَذَا، فِى شَهرِكُم هَذَا، أَلَا ولا يجْنِى جَانٍ إِلَّا عَلَى نَفْسِهِ، ألَا وَلا يَجْنِى وَالِدٌ عَلَى وَلَدِهِ، أَلَا إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدَ أَيِسَ أنْ يُعْبَدَ فِى بَلدِكُمْ هَذَا أبَدًا وَلكِنْ سَتَكُونُ لَهُ طَاعَةٌ فِى بَعْضِ مَا تسْتحْقِرُونَ مِنْ أعْمَالِكُمْ فَيْرضى بِهَا، ألا إِنَّ المسْلِمَ أخُو المُسْلِمِ، فَلَيْسَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ مِنْ أَخِيهِ شَيءٌ إِلَّا مَا حَلَّ مِنْ نَفْسهِ، أَلَا وَإنَّ كلَّ ربًا فِى الْجاهِلِيةِ مَوضُوعٌ، لَكُم رؤوسُ أَموالِكُمْ لَا تَظْلمُونَ وَلا تُظلمُونَ، غَيرَ ربا الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المطَّلِبِ فإِنَّهُ مَوْضُوعٌ لَهُ، وَإِنَّ كُلَّ دمٍ كَانَ فِى الْجَاهِلِيَةِ مَوْضُوعٌ وَأَوَّلُ دَمٍ أَضعُ مِنْ دَمِ الْجَاهِلِيَّةِ دَمُ الْحَارِثِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، ألَا وَاسْتَوْصُوا بِالنَّسَاءِ
خَيْرًا فإنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِندكُمْ لَيْسَ تَملكُوا مِنْهُنَّ شَيْئًا غَيْر ذَلِكَ إِلا أَنْ يَأتِينَ بفَاحِشَة مُبَينَةٍ، فَإن فَعَلْنَ فاهْجُروهُنَّ فِى المَضاجِعِ، واضْربُوهُنَّ ضَرْبًا غَيرَ مُبرحٍ، فَإِنْ أطْعنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِن سَبِيلًا أَلَا وإِنَّ لَكُمْ عَلَى نَسائِكُمْ حَقًا، وَلِنسائِكُمْ عَلَيكُمْ حَقّا، فَأمَّا حَقُّكُمْ عَلى نسائِكُمْ فَلَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكرَهُونَ، وَلَا يَأذَنَّ فِى بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ، أَلَا وإِنَّ حَقَّهُنَّ عَلَيكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إلَيهِنَّ فِى كِسْوتِهِنَّ وطَعامِهِنَّ".
"عَنْ سُليمانَ بْنِ عَمْروٍ الأَحْوَصِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُرْوَة بنِ عَمْرو بنِ أُمِّ مَكْتُومٍ أَنَّهُ كانَ مُؤَذِّنًا لِرسُولِ الله ﷺ وَهُوَ أَعْمَى".
47.104 Section
٤٧۔١٠٤ مسند عمرو بن أمية الضمرى
" رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَمْسَحُ عَلَى الخفين والْعِمَامَةِ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ احْتزَّ مِنْ كتف شَاةٍ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأ".
"عَنْ جعْفَرِ بْنِ عمرو بْنِ أُمَّية الضُّمَرِى عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ مِنْ سَفَرٍ فَقَالَ: تَعَالَ أُخْبِرْكَ عَنِ المسَافِرِ، إِنَّ الله وَضَعَ عَنْهُ الصيَامَ ونِصْفَ الصَّلَاةِ".
"عَنْ أَبِى أُمَّيةَ قَالَ: كانَ رسُولُ الله ﷺ يَتَغَذَّى فِى سَفَرٍ وَأنَا قَرِيبٌ مِنْهُ جَالِسٌ فَقَالَ: هَلُمَّ إِلَى الغذَاءِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنِّى صَائِمٌ، فَقَالَ: هَلُمَّ أَحَدَّثُكَ مَا لِلْمُسافِرِ عِنْدَ الله، إِنَّ الله وَضَعَ عَنْ أُمَّتِى نِصْفَ الصَّلاةِ والصيَّامِ فِى السَّفَرِ".
"عَن الزِّبْرقَانِ بِنِ عَبْدِ الله بِن عَمْروِ بنِ أُمَّيةَ عَنْ أَبيهِ عَنْ عَمْرو بنِ أُمَيَّة قَالَ: مَرَّ عُثمانُ بْنُ عَفَّانَ أَوْ عبدُ الرحمنِ بنُ عَوْف بمرطٍ فاسْتَغْلاهُ فمرَّ به على عمْرو بنِ أُمَيَّة فَاشْتَراهُ فَكسَاهُ امرَأَتَهُ سخيلة بِنْتَ عُبَيْدةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ المطَّلِبِ فَمرَّ بِه عُثْمَانُ أَو عبْدُ الرحْمنِ بنُ عَوفٍ فَقَالَ مَا فَعَلَ المرْطُ الَّذِى ابتعْتَ؟ قَالَ عَمْروٌ: تَصَدَّقْتُ بِهِ عَلَى سَخيلةَ بنْتِ عُبَيْدَة، فَقَالَ: إِنَّ كُلَّ مَا صَنَعْتَ بَأهْلِكَ صَدَقةٌ، قَالَ عَمْروٌ، سَمِعْتُ رسُولَ الله ﷺ يَقُولُ ذَلِكَ، فَذَكَرَ مَا قَالَ عَمْرُو لرسُول الله ﷺ فَقَالَ: صَدَقَ عَمْرُو كُلُّ مَا صَنَعْتَ إِلَى أَهْلِكَ فَهُو صَدَقَةٌ عَليْهمْ".
"عن عَمْرو بن الَحرْثِ أَخِى جُوَيْرية بِنْتِ الحرْثِ قَالَ: مَا صَلَاةٌ بَعْدَ مَكْتُوبَةٍ أَفَضْل مِنْ أَرْبَع رَكَعَاتٍ قَبْل الظهْرِ".
47.105 Section
٤٧۔١٠٥ مسند عمرو بن حريث
" عَن عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَرأَ فِى الفَجْر: واللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ".
"عَنْ عَمْرو بنِ حُرَيْثٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يُصَلِّى فِى نَعْلَيْن مَخْصُوفَتَينِ".
"عَنَ عَمْرو بنِ حُرَيْثٍ قَالَ: مَرَّ رسولُ الله ﷺ بِعَبْدِ الله بْنِ جَعْفَر وَهُوَ يَلْعَبُ بِالتُّرابِ فَقال: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَه في تِجارَتِه".
"عَنْ عَمرو بن حُريث قَالَ: انْطَلَقَ بِى أَبِى إِلَى رَسُولِ الله ﷺ وَأَنَا غُلَامٌ شَابٌ فَمَر النَّبِى ﷺ عَلَى عَبْدِ الله بنِ جَعْفَر وهُوَ يبيعُ شَيْئًا يلْعَبُ بِهِ، فَدَعا لَهُ النَّبىُّ ﷺ قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِى تِجارَته".
"عَنْ عْمرو بنِ حُريْثٍ قَالَ النَّبِىُّ ﷺ لِعَبْدِ الله بنِ مَسْعُودٍ اقرأ، قَالَ: اقْرأُ وَعَلَيْكَ أُنْزِل؟ قَالَ: إِنِّى أُحِبُّ أَن أسْمَعهُ مِنْ غَيْرِى، فَافتَتَح النِّساءَ حَتَّى إِذَا بَلَغَ {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا}، فاسْتَعْبَرَ رسولُ الله ﷺ وَكفَّ عْبدُ الله، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ تَكَلَّمْ فَحَمِدَ الله وَأثْنَى عَلَيْهِ، وَصَلَّى عَلى النَّبِىَّ ﷺ وَشهِدَ شَهادَةَ الحقَّ وقَالَ: رَضينَا بِالله رَبًا وبإلاسْلَامِ دِينًا، وَرَضِيتُ لَكُمْ مَا رَضِى الله ورَسُولُه، فَقَالَ رسُولُ الله ﷺ رَضِيتُ لَكُمَ مَا رضِى لَكُمْ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ".
"عن عمرو بن حريث قال: انطلق بى أَبى حُرَيْثٌ إِلى النَّبِىِّ ﷺ فَمَسَّ رأسِى وَدَعَا لِى بِالبَرَكةِ، وَخَطَّ لِىَ دَار (الفُرْسِ) (*) بِالمدِينَةِ، فَقَالَ: أُرِيدُكَ أُرِيدُكَ".
47.106 Section
٤٧۔١٠٦ مسند عمرو بن حزم الأنصارى
" عَنْ عَبْدِ المَلكِ بنِ أَبِى بَكْرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرو بنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ عَمْرو بنَ حَزْمٍ قَالَ: كَتَبَ رسُولُ الله ﷺ لِجَنادَة: بِسْمِ الله الرحْمن الرَّحيم، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمدٍ رسولِ الله ﷺ لِجنَادَة وَقَومِهِ وَمَن اتَّبَعَهُ، وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَأتَى الزَّكَاةَ، وَأَطَاعَ الله وَرَسُولَه، وَأَعْطَى مِن الْمَغَانِمِ خُمْس الله، فإنَّ لَهُ ذِمَّةَ الله وذِمَّةَ مُحَمَّد ﷺ وَكتَبَ عَلىٌّ ... ".
"عَن عَمْرو بْنِ حَزْمٍ قَالَ: كَتَبَ رَسُولُ الله ﷺ لِجميلِ بْنِ رذَامٍ: هَذَا مَا أَعْطَى مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله ﷺ ابْنَ رَذَامٍ الْعُذْرِى، أَعْطَاهُ الرَّمْدَاءَ أَلَا يَخَافُهُ فِيهَا أَحَدٌ وَكَتَبَ عَلِىٌّ".
"عَنْ عَمْرو بْنِ حَزْمٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَتَبَ لِحُسَيْنِ بْنِ نَضْلَةَ الأَسدِىِّ كِتَابًا: بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله لِحُسيْنِ بْنِ نَضْلَةَ الأَسَدِىِّ أَنَّ له تَرْمُدَا وَكثيفا لَا يَخَافُهُ فِيهما أَحَدٌ، وَكَتَبَ الْمُغِيرَةُ".
"عَنْ عَمْرو بْن حَزْمٍ قَالَ: رَآنِى رسُولُ الله ﷺ وَأَنَا مُتَّكِئٌ عَلَى قَبْرٍ فَقَالَ: (لَا تُؤْذِى (*)) صَاحِبَ الْقَبْرِ".
"حَدَّثَنِى عَبْدُ الله بْنُ أَبِى بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ أبى بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَزْمٍ قَالَ: هَذَا كِتَابُ رَسُولِ الله ﷺ عِنْدنَا الَّذى كتَبَهُ لِعَمْرِو بْنِ حَزْمٍ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ يُفَقِّهُ أهْلَهَا وَيُعَلِّمُهُمُ السُّنَّة، وَيَأخُذُ صَدَقَاتِهِمْ، فَكَتَبَ لَهُ كِتَابًا وَعَهْدًا وَأمَرهُ فِيهِ بِأمْرٍ، فَكَتَبَ:
بِسْمِ الله الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنَ الله وَرَسُولِهِ {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} عَهْدٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رسولِ الله ﷺ لِعَمْرو بْنِ حَزْمٍ، حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَن، أَمَرَهُ بِتَقْوَى الله فِى أَمْرِهِ كُلَّه فـ {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} وَأَمَرَهُ أَنْ يَأخُذَ الحَقَّ كمَا افْتَرضَهُ الله، وَأنْ يُبَشِّرَ النَّاسَ بِالْخَيْر وَيَأمُرَهُمْ بِهِ، وَيُعَلِّمَ النَّاسَ الْقُرْآنَ، وَيُفَقِّهَهُمْ فِيهِ، وَيَنْهَى النَّاسَ أَنْ لَا يَمَسَّ الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا وَهُوَ طَاهِرٌ، وَيُخْبر النَّاسَ بِالَّذِى لَهُمْ وَالَّذِى عَلَيْهِمْ، وَيَلِينَ لَهُمْ فِى الْحَقَّ وَيَشْتَدَّ عَلَيْهمْ فِى الظُّلْمِ، فإن الله كره الظلم ونَهَى عَنْهُ وَقَالَ: {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} وَيُبَشَّرَ النَاسَ بِالْجَنَّةِ وَنَعِيمهَا، وَيُنْذِرَ النَّاسَ النَّارَ وَعَمَلَهَا، وَيَتَأَلَّفَ النَّاسَ حَتّى يَتَفقَّهُوا فِى الدَّين، وَيُعَلِّمَ النَّاسَ مَعَالِمَ الْحَجَّ وَسُنَنهُ وَفَرائِضَهُ وَمَا أَمَر الله بِهِ فِى الحَجَّ الأَكْبَرِ وَالْحَجِّ الأَصغَرِ، فَالْحجُّ الأَكْبَرُ الْحَجُّ الأَكْبَرُ، وَالَحجُّ الأَصْغَرُ الْعُمْرَةُ، وَيَنْهَى النَّاسَ أَنْ يُصَلِّىَ أَحَدٌ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ صَغِيرٍ إِلَّا أنْ يَكُونَ وَاسِعًا فَيُخَالِفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ عَلَى عَاتِقَيْهِ، وَينْهَى أنْ يَحْتَبِىَ الرَّجُلُ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَيُفْضِىَ بِفَرْجِهِ إِلَى السَّمَاءِ، وَلَا يعقص أَحَدٌ شَعْر رَأسِهِ إذَا عَفَا فِى قَفَاهُ، وَيَنْهَى إذَا كَانَ بَيْنَ النَّاسِ هَيْجٌ أن يَدْعُوَ بِدَعْوَى العَشَائِرِ، وَلْيَكُنْ دُعَاؤُهُمْ إِلَى الله - تَعَالَى - وَحْدَهُ لَا شَريكَ لَهُ، فَمَنْ لَمْ يَدع إِلَى الله تَعَالى وَدَعَا إِلَى الْعَشَائِرِ وَالْقَبَائِلِ، فَلْيُقْطَعُوا بِالسَّيْفِ حَتَّى يَكُون دعُاؤُهُمْ إِلَى الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَيَأمُرَ النَّاسَ بِإسْبَاغِ الْوضوءِ وجوههمْ وَأيْدِيهِمْ إِلَى المَرَافِقِ، وَأَرْجُلهمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، وَيَمْسَحُوا بِرءُوسِهِمْ كَمَا أَمَرَ الله، وَأَمَرَهُ بِالصَّلَاةِ لِوَقْتِهَا، وَإِتْمَامِ الرُّكُوعِ وَالْخُشُوعِ، وَأنْ يُغَلِّس بِالصُّبْحِ، وَيُهَجِّرَ بِالْهَاجِرَةِ حِيْنَ تَزِيغُ الشَّمْسُ، وَصَلَاةُ الْعَصْرِ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ في الأَرْضِ، وَالْمَغْرِبُ حِينَ يُقْبِلُ اللَّيْلُ، وَلَا يُؤَخِّر الْمَغْرِبَ حَتَّى تَبْدُوَ النُّجُومُ فِى السَّمَاءِ، وَالْعِشَاءُ أَوَّل اللَّيْلِ، وَأَمَرَهُ بِالسَّعْىِ إِلَى الجُمُعَةِ إذَا نُودِىَ بِهَا، وَالْغُسْلِ عِنْد الرَّوَاحِ إِلَيْهَا، وأَمَرَهُ أَنْ يَأَخُذَ مِنَ الْمَغَانِمِ خُمس الله وَمَا كُتِبَ عَلَى الْمُؤْمِنينِ فِى الصَّدَقَةِ مِن الْعَقَارِ عُشرَ مَا سَقى البَغْلُ وسَقَتِ السَّمَاءُ، وَعَلَى سَقْى الْقِرَبِ نِصْفُ العُشْرِ، وَفِى عَشْرٍ مِنَ الإِبِل شَاتَانِ، وَفِى كُلِّ
عِشْرِينَ مِنَ الإِبِلِ أَرْبَعُ شيَاه وَفِى كُلِّ أَرْبَعِينَ مِنَ الْبَقَرِ بَقَرَةٌ، وِفِى كُلِّ ثَلَاثِينَ مِنَ الْبَقَرِ تَبيع جَذَع أَوْ جَذَعَة، وَفِى كُلَّ أرْبعينَ مِنَ الْغَنَمِ سَائِمة شَاةٌ، وَإِنَّهَا فريضة الله الَّتِى افْتَرَضهَا عَلَى الْمُؤْمِنينَ فِى الصَّدَقَةِ، فَمَنْ زَادَ خَيْرًا فَهُو لَهُ، وَأنَّهُ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ يَهُودِىٍّ أوْ نَصْرَانِىًّ إسْلَامًا خَالِصًا مِنْ نَفْسِهِ وَدَانَ بدين الإِسْلَامِ فَإِنَّهُ مِنَ الْمُؤْمِنِين، لَهُ مِثْلُ الَّذِى لَهُمْ، وَعَلَيْهِ مِثْلُ الَّذِى عَلَيْهِمْ، وَمَنْ كَانَ عَلَى نَصْرَانيَّةٍ أوْ يَهُودِيةٍ فَإِنَّهُ لَا يُفْتَنُ عَنْهَا، وَعَلى كُلِّ حاكِمٍ ذَكرٍ أَوْ أُنْثَى، حُرّ أوْ عَبْدٍ دِينَارٌ وافٍ، أَو عَرْضُهُ ثِيَابًا، فَمَنْ أَدَّى ذَلِكَ فَإِنَّ لَهُ ذِمَّةَ الله وَذِمَّةَ رسُولِهِ، وَمَنْ مَنَعَهُ فَإِنَّهُ عَدُوُّ الله وَرَسُولِهِ وَالْمُؤْمِنينَ جَمِيعًا، صَلَوَاتُ الله عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ، وَالسَّلَامُ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ".
"عَن أبِى بَكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أنَّ رسُولَ الله ﷺ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ الْفَرائضُ وَالصَّدَقَاتُ، وَالدَّيَاتُ، وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عمْرِو بْنِ حَزْم فَقُرِئَ عَلَى أَهْلِ الْيَمَن، وَهَذِهِ نُسْخَتُهُ: بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِىَّ إِلَى شُرَحْبِيل بْنِ عَبْدِ كلالٍ والْحَارِثِ بن عَبْدِ كلَالٍ، وَنَعِيمِ بْنِ عَبْدِ كلَالٍ، قِيلَ
ذِىِ رَعِينٍ ومَعَافِرَ وَهَمَدانَ، أَمَّا بَعْدُ: فَقَدْ رَجَعَ رَسُولُكُمْ فَأُعْطِيْتُمْ مِنَ الْمَغَانِم خُمسَ الله، وَمَا كُتِبَ عَلَى الْمُؤْمِنِين مِنَ الْعُشْرِ فِى الْعَقَارِ ومَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَكانَ سَيْحًا أَوْ كانَ بَعْلًا فَفِيهِ الْعُشْرُ إِذَا بَلَغَ خَمْسَةَ أَوْسُقٍ، وَفِى كُلِّ خَمْسٍ مِنَ الإِبِلِ سَائِمةٌ شَاةٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ أَرْبَعًا وِعِشْرِين، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَة عَلَى أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ ففيهَا بِنْتُ مَخَاضٍ، فَإِنْ لَمْ تُوَجَدُ بِنْتُ مَخَاضٍ فَابن لَبُونٍ ذَكر إِلَى أَن تَبْلُغَ خَمْسًا وَثَلاثِينَ، فَإِذَا زَادتْ عَلَى خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَاحِدَة فَفيها بِنْتُ لَبُونٍ إِلَى أنْ تَبْلُغَ خَمْسًا وَأَرْبَعِينَ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدة عَلَى خَمْسٍ وَأَربَعِينَ فَفِيهَا حِقَّةٌ طَروقَةُ الْجَمَلِ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ سِتِّين، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَة عَلَى ستِّينَ فَفِيهَا جَذَعَةٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ خَمْسًا وَسَبْعِينَ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَة عَلَى خَمْسٍ وسَبْعينَ فَفِيهَا بنْتَا لَبُونٍ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ تِسْعينَ، فَإذَا زَادَتْ واحِدَة فَفِيهَا حقَّتَانِ طَرُوقَتَا الْجَمَلِ إلىَ أَنْ تَبْلُغَ عِشْرِينَ وَمِائِةً، فَمَا زَادَ فَفِى كُلَّ أَرْبعينَ بِنْتُ لَبُونٍ وَفِى كُلَّ خَمْسِين حِقَّةٌ طَرُوقةُ الْجَمَلِ، وَفِى ثَلَاثِين بَاقُورَة (بقرة) تَبيع جَذعٌ أَوْ جَذَعَة، وَفِى كُلِّ أَرْبَعِينَ بَاقُورَة (بقرة)، وَفِى أَرْبعينَ شاةً سَائِمة شَاةٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ عِشْرِينَ وَمِائةً، فَإِذَا زَادَ عَلَى عِشْرِينَ وَمِائةٍ فَفيها شَاتَان إِلَى أَنْ تَبْلُغ مائتَيْنِ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَة فَثَلَاثٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ ثَلاثَمِائةٍ فَمَا زَادَ فَفِى كُلِّ مِائَةِ شَاةٍ، وَلَا يُؤْخَذُ فِى الصَّدَقَةِ هَرِمَةٌ، وَلا ذَاتُ عَوَارٍ، وَلَا تَيْس الْغَنَمِ وَلَا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلَا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمع خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ، فَمَا أُخِذَ مِنْ الخَلِيطَينِ فَإِنَهُمَا يَتَرَاجَعانِ بالسَّوِيَّةِ بَيْنَهُمَا، وَفِى كُلِّ خَمْسِ أَوَاقٍ مِنَ الْوَرِقِ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ، فَمَا زَادَ فَفِى كُلِّ أَرْبَعِينَ درهما درهم، وليس فيما دون خمس أواق شئ وفى كل أربعين دينارا دينار. وَإِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لمحَمدٍ وَلَا لأَهْلِ بَيْتِهِ، إِنَّمَا هِىَ الزَّكَاةُ تُزَكُّونَ بِهَا أَنفُسَكُمْ وَلِفُقَرَاء الْمُؤْمِنين، وَفِى سَبِيلِ الله، وَلَيْسَ في رَقِيقٍ وَلَا مَزْرَعَةٍ وَلَا عُمَالِهَا شَئٌ إِذَا كانَتْ تُؤَدَّى صَدَقَتُهَا مِنَ الْعُشْرِ، وَلَيْس في عَبْدٍ مُسْلِمٍ، وَلَا فِى فَرَسِهِ شَئٌ وَإِنَّ أَكْبَرَ الكَبَائِرِ عِنْدَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ الشِّرْكُ بِالله، وَقَتْلُ النَّفسِ الْمُؤْمِنَةِ بِغَيْرِ حَقٍّ،
وَالْفِرَارُ (فِى سَبِيلِ الله (*)) يَوْمَ الزَّحْفِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَرَمْىُ الْمُحْصَنَةِ، وَتَعَلُّمُ السَّحْر، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَلَا عَتَاق حَتَّى يبْتَاعَ، وَلَا يُصلَّينَّ أحَدٌ مِنْكُمْ في ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَى مَنْكِبهِ شَىْءٌ، وَلَا يَحْتَبِ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ بَيْنَ فَرْجِهِ وَبَيْنَ السَّمَاء شَىْءٌ، وَلَا يُصَلِّ أَحَدٌ مِنكُمْ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَشقُّهُ بَادٍ، وَلَا يُصَلِّينَّ أَحَدٌ مِنكُمْ عَاقِص شَعْره، وَمَنِ اعتَبَطَ مُؤْمِنًا قَتْلًا عَنْ بَيَّنَةٍ فَإِنَّهُ قَوَدٌ إِلَّا أَنْ يرْضَى أَوْلِيَاءُ الْمَقْتُول، وَإِنَّ فِى النَّفْسِ الديَة مِائَة مِنَ الإِبِلِ، وَفِى الأَنْفِ إِذَا أُوعِبَ جَدَعَة الدِّية، وَفِى اللِّسَان الدِّيَة، وفى الشَّفَتَيْنِ الدَّيَة، وَفِى الذَّكرِ الدَّيَة وَفِى الْبَيْضَتَيْنِ الدِّيَة، وَفِى الصُّلْبِ الدِّيَة، وَفِى الْعَيْنَيْنِ الدِّيَة، وَفِى الرجْلِ الْوَاحِدةِ نصف الدِّيةِ وَفِى الْمأمُومَةِ نِصْفُ الدَّيَةِ، وَفِى الْجَائفَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ وفِى الْمُنَقِّلَةِ خَمْسَةَ عَشْرَ مِنَ الإِبِلِ، وَفِى كُلِّ أصبعٍ مِنَ الأَصَابِعِ فِى الْيَد وَالرِّجْلِ عَشْرٌ مِنَ الإِبِلِ وَفِى كُلِّ سِنٍ خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ، وَفِى الْمُوضِّحَةِ خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ يُقْتَلُ بِالْمَرأَةِ، وَعَلَى أَهْلِ الذَّهَبِ أَلْفُ دِينَارٍ".
"عَنْ عَبَّاسٍ الدُّورِىَّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: حَدِيثُ عَمْرو بْنِ حَزْمٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَتَبَ لَهُ كِتَابًا فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: هَذَا مُسْنَدٌ؟ قَالَ: لَا، وَلكِنَّهُ صَالِحٌ، قَالَ الرَّجُلُ ليَحْيى فَكِتَابُ عَلِى بْنِ أَبِى طَالِبٍ أَنَّه قَالَ: لَيْسَ عِنْدِى مِنْ رَسُولِ الله ﷺ عَهْدٌ إِلَّا هَذَا الْكِتَابُ فَقَالَ: كِتَابُ عَلِىَّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ، وَهَذَا أَثْبَتُ مِنْ كِتَابِ عَمْرو بْنِ حَزْمٍ" .
47.107 Section
٤٧۔١٠٧ مسند عمرو بن الحمق الخزاعى
" قَالَ الْجَعْلِىُّ: لَمْ يَرْوِ غَيْرَ حَدِيثَيْنِ عَنْ عَمْروِ بْنِ الْحَمْقِ أَنَّهُ سَقَى رَسُولَ الله ﷺ لَبَنًا فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَمْتِعْهُ بِشَبَابِه فمَرَّت بِه ثَمَانُونَ سَنَةً لَمْ يَرَ شَعْرَةً بَيضَاء".
"عَنِ الأَجْلَحِ بْنِ عَبْدِ الله الكِنْدِىَّ قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِىٍّ وَعَبْدَ الله بْنَ الْحَسَنِ وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الله بْنِ الْحَسَنِ يَذْكُرُونَ تَسْمِيَةَ مَنْ شَهِدَ مَعَ عَلِىٍّ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله ﷺ كُلُّهُمْ ذَكَرَهُ عَنْ آبَائِهِ وَعَمَّنْ أَدْرَكَ مِنْ أَهْلِهِ، وَسَمِعْتُهُ أَيْضًا مِنْ غَيْرِهِمْ فَذَكَرهُمْ وَذَكَرَ فِيهِمْ عَمْروَ بْنَ الْحمِقِ الْخُزَاعِىَّ، وَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ قَالَ لَهُ: يَا عَمْرو تُحِبُّ أَنْ أُرِيَكَ أَيَة الْجَنَّةِ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله فَمَرَّ عَلىٌّ فَقَالَ: هَذَا وَقَوْمُهُ آيَةُ الْجَنَّةِ، فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ وَبَايَعَ النَّاسُ عَلِيّا أَلْزَمَهُ فَكَان مَعَهُ حَتَّى أُصِيبَ، ثُمَّ كَتَبَ مُعَاوِيَةُ في طَلَبِهِ فَبَعَثَ مَنْ يَأتِيهِ بِهِ، قَالَ الأَجْلَحُ: فَحَدَّثَنِى عِمْرَانُ بْنُ سَعِيدٍ البجْلِىِّ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ شَدَّادٍ الْبَجِلىَّ، وَكَانَ مُؤَاخِيًا لعَمْرو بْنِ الْحَمِق أَنَّهُ خَرَجَ مَعَهُ حِينَ طُلِبَ، فَقَالَ
لِى: يَا رفَاعَةُ إِنَّ الْقَوْمَ قَاتِلىَّ، إِنَّ رسُولَ الله ﷺ أَخْبرنى أَنَّ الْجن وَالإنْسَ تَشْتركُ فِى دَمِى، وَقَالَ لِى: يَا عَمْرو إِنْ أَمِنَكَ رَجُلٌ عَلَى دَمِهِ فَلَا تَقْتُلْهُ فَتَلْقَى الله بِوَجْهِ غَادِرٍ وَواثبته حَيَّةٌ فَلَسَعتهُ وَأدْرَكُوهُ فاحْتَزُّوا رَأسَهُ، فَكَانَ أَوْلَّ رَأسٍ أُهْدِى في الإِسلامِ".
"عَنْ عُبَيدِ الله بْنِ أَبِى رَافِعٍ أَنَّ مُعَاوِيَةَ طَلَبَ عَمْرو بْنَ الْحَمقِ لِيَقْتُلَهُ فَهَرَبَ مِنْهُ نَحْو الْجَزِيرَة وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ عَلِىٍّ يُقَالُ لَهُ زَاهِرٌ، فَلَمَّا نَزَلَا الْوَادِىَ نَهَشَتْ عَمرًا حَيَّةٌ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ فأَصْبَح مُنتفِخًا، فَقَالَ لِزَاهِرٍ: تَنَحَّ عَنِّى: فَإِنَّ خَلِيلِى رسُولَ الله ﷺ قَدْ أَخْبَرنِى أَنَّهُ سَيَشْتَركُ فِى دَمِى الإِنس والْجِنُّ، وَلَا بُدَّ لِى مِنْ أَنْ أُقْتَلَ، فَقَدْ أَصَابَتْنِى بَلِيَّةُ الْجِنِّ بِهَذَا الْوَادِى، فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ رَأيَا نَوَاصِىَ الْخَيْلِ فِى طَلَبِهِ، فَأمَر زَاهِرًا أَنْ يَتَغَيَّبَ قَالَ: فَإذَا قُتِلْتُ فَإِنَّهُمْ يَأخُذُونَ رَأسِى، فَارْجِعْ إِلَى جَسَدِى فَادْفِنْهُ، فَقَالَ لَهُ زَاهِرٌ: بَلْ أَنْثُرُ نَبْلى ثُمَّ أَرْمِيهِمْ، حَتَّى إِذَا فَنِيتْ نَبْلِى قُتِلْتُ مَعَكَ، قَالَ: لَا، وَلَكِنِّى سَأُزَوَّدُكَ مِنِّى مَا يَنْفَعُكَ الله بِهِ، فَاسْمَعْ مِنِّى: آيَةُ الْجنَّة: مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله ﷺ
وَعَلَامَتُهم عَلِىُّ بْنُ أبِى طَالِبٍ، وَتَوَارَى زَاهِرٌ، فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ فَنَظَرُوا إِلَى عَمْرٍو، فَنَزَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْهُمْ آدَم فَقَطَعَ رَأسَهُ، وَكَانَ أوَّلَ رَأسِ فِى الإِسْلَامِ، فَعُصِبَ فِى النَّاسِ، وَخَرَجَ زَاهِرٌ إِلَيْهِ فَدَفَنَهُ".
47.108 Section
٤٧۔١٠٨ مسند عمرو بن خارجة الأشعرى
" عَنْ مُعْمَرٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشِبٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ خَارِجَةَ قَالَ: شِهَدْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ حَجَّتَهُ فَكنْتُ تَحْتَ جَرَانِ نَاقَةِ رسُولِ الله ﷺ وَإِنَّهَا لَتَقَصَعُ بِجَرَّتِهَا، وَإِنَّ لعابها لَيَسِيلُ عَلَى كَتِفِى، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ وَهُوَ يَخْطُبُ بِمِنىً: إِنَّ الله قَدْ أَعْطَى كُلَّ ذِى حَقٍّ حَقَّهُ، وَإِنَّهُ لَيْسَ لِوَارِثٍ وَصِيَّةٌ، ألا وَإِنَّ الْوَلَدَ لِلْفِرَاشِ، وَأَنَّ لِلْعَاهِرِ الْحَجَرَ، مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيه أَوِ انْتَمى إِلى غَير مَنْ أَنعَمَ بِهِ عَلَيْه، وَفِى لَفْظٍ: إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَل مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ".
"عَنِ الثَّوْرىِّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوشْبٍ قَالَ: أخْبرنى مَن سَمِعَ النَّبِىَّ ﷺ وَإِنَّ لُعَابَ نَاقَةِ النَّبىَّ ﷺ يَسِيلُ عَلَى فَخِذِى، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ الله ﷺ وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ فَقَالَ: إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِىَ وَلَا لأَهْلِ بَيْتى، وَأَخَذَ وَبَرةً مِنْ كَاهِلِ نَاقَتِهِ فَقَال: لَا وَالله وَلَا مَا يُسَاوِى هَذَا وَمَا يَزنُ هَذَا، لَعَنَ الله مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْر أَبِيهِ، أَوْ
47.109 Section
٤٧۔١٠٩ مسند عمرو بن سعيد بن العاص الأموى
" عَن إسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّة، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كَانَ لَهُمْ غُلَامٌ يُقَالُ لَهُ طَهْمَانُ أَوْ ذكْوَانُ فَأَعْتَقَ جَدُّهُ نِصْفَهُ، فَجَاءَ الْعَبْدُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَأخْبَرَهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ: ﷺ يَعْتِقُ فِى عِتْقِكَ، وَيَرقُّ فِى رِقِّكَ، فَكَانَ يَخْدُمُ سَيِّدهُ حَتَّى مَاتَ".
"عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: قَدِمَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ وَفْدُ جَرْمٍ فَأمَرَ عَمْرَو بْنَ سَلَمَةَ أَنْ يَؤُمَّهُمْ وَكَانَ أَصْغَرَهُمْ سِنّا؛ لأنَّهُ كَان أكْثَرهُمْ قُرْآنًا".
"عَنْ عَمْرِو بْن سَلَمَةَ الْجَرْمِىِّ قَالَ: جَاءَ وَفْدٌ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَعَلَّمَهُمُ الصَّلَاةَ ثُمَّ قَالَ لَنَا: لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا، فَكَانَ عَمْرو بْنُ سَلَمَةَ يَؤُمُّهُمْ وَلَمْ يَكُنِ احْتَلَمَ".
47.110 Section
٤٧۔١١٠ مسند عمرو بن شاس
" قَالَ لِىَ رسُولُ الله ﷺ قَدْ آذَيْتَنِى، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: مَا أُحِبُّ أَنْ أُؤذِيَكَ فَقَالَ: مَنْ آذَى عَلِيًا فَقَدْ آذَانِى".
47.111 Section
٤٧۔١١١ مسند عمرو بن الشريد
" إنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَقُولُ فىِ وَضْعِ الرَّجُلِ شِمَالَهُ إِذَا جَلَسَ فِى الصَّلَاةِ، هِى قعْدَةُ الْمغْضُوبِ عَلَيْهِمْ".