47. Actions > Letter ʿAyn (47/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٤٧
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الحَائِضُ تَضَعُ فِى المَسْجِدِ الشَّىْءَ وَتَأخُذُهُ مِنْهُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ أَضَرَّ بِالدُّنْيَا، وَمَنْ أرَادَ الدُّنْيَا أَضَرَّ بِالآخِرَةِ، فَأَضِرُّوا بِالفَانِى لِلْبَاقِى".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَوْ أَنَّ أَهْلَ العِلْمِ صَانوا العِلْمَ وَوَضَعُوهُ عِنْدَ أَهْلِهِ لَسَادُوا أَهْلَ زَمَانِهِمْ وَلكِنَّهُمْ وَضَعُوهُ عِنْدَ أَهْلِ الدُّنْيَا لِيَنَالُوا مِنْ دُنْيَاهُمْ فَهَانُوا عَلَيْهِمْ، سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ ﷺ يَقُولُ: مَنْ جَعَلَ الهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا - هَمَّ المَعَادِ كَفَاهُ اللهُ سَائِرَ هُمُومِهِ، وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الهُمُومُ مِنْ أَحْوالِ الدُّنْيَا لَمْ يُبَالِ اللهُ فِى أَيَّ أوْدِيتهَا هَلَكَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قُولُوا خَيْرًا تُعْرَفُوا بِهِ، واعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ، وَلا تَكُونُوا عجلاء مذاييع (*) بُذْرًا (* *) ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: اليَقِينُ أَن لا تُرضِى النَّاس بِسَخَطِ اللهِ، وَلا تحْمدُ وَاحِدًا عَلَى رِزْقِ اللهِ، وَلا تَلُمْ أَحَدًا عَلى مَا لَمْ يُؤْتِكَ اللهُ، فَإنَّ الرِّزْقَ لَا يَسُوقُه حِرْصُ حَرِيصٍ، وَلا يَرُدُّه كَرَاهة كَارِهٍ، وَإنَّ اللهَ بِقسْطِهِ وَعِلْمِهِ وَحِكْمَتِهِ جَعَلَ الرُوحَ وَالفَرجَ فِى اليَقين وَالرِّضى، وَجَعَلَ الْهَمَّ والحزنَ فِى الشَّكَّ والسَّخَطِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَيُّكُمْ فِى سَيْرِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِى آجَالٍ مَنْقُوصَةٍ وَأَعْمَالٍ مَحْفُوظَةٍ والمَوْتُ يَأتِى بَغْتَةً فَمَنْ زَرَعَ خَيْرًا يُوشِكُ أَنْ يَحْصُدَ رَغْبَةً وَمَنْ زَرَعَ شَرًّا يُوشِكُ أَنْ يَحْصُدَ نَدَامَةً، وَلكلَّ زَارِعٍ مَا زَرَعَ، وَلا يَسْبِقُ بَطِئٌ حَظَّهُ، وَلا يُدْرِكُ حَرِيصٌ مَا لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ، فَمَنْ أُعْطِىَ خَيْرًا فَالله أعْطَاهُ، وَمَنْ وُقِىَ شَرّا فَاللهُ وَقَاهُ، العُلَمَاءُ سَادَةٌ، وَالفُقَهَاءُ قَادَةٌ، وَمُجَالَسَتهُمْ زِيَادَةٌ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: ارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ تَكُنْ أغَنَى النَّاسِ، وَاجْتَنِب المَحَارِمَ، تَكُنْ مِنْ أَوْرَعِ النَّاسِ، وَأَدِّ مَا افْتَرضَ عَلَيْكَ تَكُنْ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ، إِنَّكَ إِنْ سَبَبْتَ النَّاسَ سَبُّوكَ، وَإنْ نَافَرْتَهُمْ نَافَرُوكَ، وَإن تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوكَ، وَإِنْ فَرْرَت مِنْهُمْ أَدْرَكُوكَ، وَإِنَّ جَهَنَّمَ تقاد يَوْمَ القِيَامَةِ بِسَبْعِينَ أَلْفَ زِمَامٍ كُلُّ زِمَامٍ بِسَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَاهِدُوا المنُافِقِينَ بِأَيْدِيكُمْ فَإنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوا إِلا أَنْ تكفهروا فِى وُجُوهِهِمْ فاكفهروا في وجوههم".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَفَى بِخَشْيَةِ اللهِ عِلْمًا وَكَفَى بِالاغْتِرَارِ بِاللهِ جَهْلًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَيْفَ أنْتَ يَا مَهْدِىُّ إِذَا ظُهِرَ (*) بِخِيارِكُمْ
وَاسْتَعملَ عَلَيْكُمْ أَحْدَاثُكُمْ وَأَشْرَارُكُمْ، وَصُلِّيْت الصَّلاةُ لِغَيْرِ مِيقَاتِهَا، لَا تَكُنْ جَابِيًا، وَلا عَرِيفًا، وَلا شُرْطِيًا، ولا بِرِيدًا، وَصَلِّ الصَّلاة لِمِيقَاتِهَا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مُسْتريحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ فَأَمَّا المُسْتَرِيحُ فَالْمؤمِنْ المُسْتَرَاحُ مِنْ هَمِّ الدُّنْيَا، وَالمُسْتَرَاحُ مِنْهُ فَالفَاجِرُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: انْظُرُوا إِلى حِلْمِ المَرْءِ عِنْدَ غَضَبِهِ وَإلى أمَانَتِهِ عِنْدَ طَمَعِهِ وَمَا عِلْمُكَ بِحِلْمِهِ إِذَا لَمْ يَغْضَب، وَمَا عِلْمُكَ بَأَمَانَتِهِ إِذَا لم يَطْمَعْ وَلا يُعْجَبنَّكُمْ صَاحِبُكُمْ حَتَّى تَنْظُرُوا عَلَى أَىِّ شِقَّيْه يَقَعُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَجَالِسُ الذِّكرِ مَحْيَاةٌ لِلْعِلْمِ وتحدث العلم خشوعًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا تَعْجَلُوا بَحمْدِ النَّاسِ وَلا بِذَمِّهِمْ فَإنَّكَ لَعَلَّكَ تَرَى مِنْ أَخِيكَ شَيْئًا يَسُرُّكَ، وَلَعَلَّكَ يَسُوءُكَ مِنْهُ غَدًا وَلَعَلَّكَ تَرى مِنْهُ اليومَ شَيْئًا يَسُوءُكَ مِنْهُ غَدًا، وَلَعَلَّكَ تَرَى مِنْهُ اليْومَ شَيئًا يَسُوءكَ، وَلَعَلَّكَ يَسُركَ مِنْهُ غَدًا، والنَّاسُ يعيرون وَإنَّمَا يَغْفِرُ الذُّنوبَ اللهُ، وَاللهُ أَرْحَمُ بِالنَّاسِ مِنْ أُمِّ وَاحِد فَرَشَتْ لَهُ بِأرْضِ فىْءٍ ثم لَمَسَتْ فَإنْ كَانَتْ لَدْغَةٌ كَانَتْ بِهَا قَبْلَهُ، وَإِنْ كَانَتْ شَوْكَةٌ كَانَتْ بِهَا قَبْلَهُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّه كَانَ يَقُولُ فِى خُطْبَتِهِ إنَّ أَصْدَقَ الحَدِيث كَلامُ اللهِ، وأَوْثَقَ العُرَى كَلمَةُ التَّقْوَى، وَخَيْرَ المِلَلِ مِلَّةُ إِبْرَاهِيم وَأَحْسَنَ القَصَصِ هَذَا القُرْآنُ، وَأَحْسَن السُّنَنِ سنَّةُ مُحَمَّدٍ ﷺ وَأشْرَفَ الحَدِيث ذِكْرُ اللهِ، وَخَيْرَ الأُمُورِ عَزَائِمَهَا، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَأَحْسَنَ الهَدْىِ هَدْىُ الأَنْبِيَاءِ، وَأَشْرَفَ المَوْتِ قَتْلُ الشُّهَدَاءِ وَأَعْمَى العَمَى الضَّلالَة بَعْدَ الهُدَى، وَخَيْرَ العِلْمِ مَا نَفَعَ، وَخَيْرَ الهَدِى مَا اتُّبِعَ، وَشَرَّ العَمي عَمى القَلْبِ، وَاليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ السُّفْلَى، وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كثُر وَأَلْهى وَنَفْسٌ تنجيها خَيْرٌ مِنْ أَمَارَةٍ لا تُحْصِيهَا وَشَرُّ المَعْذِرَةِ عِنْد حَضْرَةِ المَوْتِ، وَشَرُّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمِنَ النَّاسِ مِنْ لا يَأتِى الصَّلاةَ إلَّا دَبرًا، وَمِن النَّاسِ مَنْ لا يَذْكرُ النَّاس إلَّا هَجْرًا، وَأَعْظَمُ الخَطَايَا اللِّسَانُ الكَذُوبُ، وَخَيْرُ الغِنى غِنَى النَّفْسِ، وَخَيْرُ الزَّادِ التَّقْوى، وَرَأس الحِكْمَةِ
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَيْسَ لِلْمؤْمِنِ رَاحَةٌ دُونَ لِقَاءِ اللهِ، فَمَنْ كَانَتْ رَاحَتَهُ دُونَ لِقَاءِ اللهِ فكأَنْ قَد".
"عَنِ عُبَيْدِ بْنِ سَعيد قَالَ: بَكَى عَبْدُ اللهِ بْن مَسْعُودٍ عِنْدَ الْمَوتِ، فَقِيلَ لَهُ: أَتَبْكِى وَقَدْ صَحِبْتَ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ: وَكَيْفَ لا أبْكَىِ وَقَدْ رَكبْتُ مَا نَهَانِى عَنْه، وَتَرَكْتُ مَا أَمَرَنِى بِهِ، وَذَهَبْتِ الدُّنْيَا وَبقيتِ الأَعْمَالُ؟ فَلَا تُدْنِى أَعْنَاقَ الرِّجَالِ، إِنْ خَيْرٌ فَخَيْرٌ وَإنْ شَرٌّ فَشَرٌّ".
"عَنِ الحَسَنِ بْنِ أَبِى الْحَسَنِ - أظُّنهُ ذَكَرَ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ إِدْرِيسُ النَّبِىُّ - عَلَيْهِ السَّلام - يدْعُو بِدَعْوَةٍ كَانَ يَأمُرُ أنَّ لا يُعَلِّمُوهَا السُّفَهَاءَ فَيَدْعُونَ بِهَا، فَكَانَ يَقُولُ: يَاذَا الْجَلَالِ والإِكْرَامِ، يَاذَا الطَّوْلِ، لا إِلَهَ إِلَّا أنْتَ ظَهْرُ اللاجِئِينَ وَجَارُ الْمُسْتَجرِينَ، وَأَنِيسُ الْخَائِفينَ، إِنِّى أَسْأَلُكَ إِنْ كُنْتُ فِى أُمِّ الكِتَابِ شَقِيًا أَنْ تَمْحُوَ مِنْ أُمِّ الْكِتابِ شَقَائِى وتُثْبِتَنى عنْدَكَ سَعِيدًا، وَإِنْ كُنْتُ فِى أمّ الكِتَابِ مَحْرُومًا، أَوْ مُقَترًا عَلَيَّ فِى رِزْقِى أن تَمْحُوَ مِنْ أُمِّ الْكَتَابِ حِرْمَانِى وإقْتَارِى، وَارْزُقْنِى وَأثْبِتْنِى عِنْدَكَ سَعِيدًا مُوَّفقًا لِلخَيْرِ كُلِّهِ".
that ʿAbdullāh b. Masʿūd used to fast very little. ˹Concern˺ was mentioned to him so he said: When I have fasted, I become weak in Ṣalāh, and charity is more beloved to me than fasting.
"عَنِ عَبْد الرَّحْمَن بْنِ يَزِيد أَن عَبْدَ اللهِ بْن مَسْعُودٍ كَان يُقِلُّ الصَوم فَقيلَ له، فقال: إنى إِذَا صُمْتُ ضَعُفْتُ عَنْ الصَّلاةِ، وَالصَّدَقَة أحَبُّ إِلَى مِنْ الصَّوْمِ".
.
ʿAbdullāh used to fast very little. ˹Concern˺ was mentioned to him so he said: When I have fasted, I become weak in reciting the Qurʾān, and reciting the Qurʾān is more beloved to me than fasting.
"عَن أَبِى وَائِل قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ يُقل الصَّوْمَ، فَقِيلَ لَهُ: فَقَالَ: إِنِّى إِذَا صُمْتُ ضَعُفتُ عَنْ قِرَاءةِ القُرآنِ، وَقَراءة القُرآن أَحَبُّ إِلى مِنْ الصَّومِ".
"عَنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ: رَأَى عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ رَجُلًا يَضْحَكُ فِى جنَازَة فَقَالَ: أَتَضْحَكُ وأنت فِى جَنَازَةٍ؟ وَاللهِ لا أُكَلِّمكَ أَبَدًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ أَوَّلَ جَدَّةٍ أُطْعِمَتِ السُّدُسَ أُمُّ أَبٍ مَعَ أَبِيهَا (*) ".
"عَنِ الشَّعْبِى قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ يُورِّثُ ثَلاثَ جَدَّاتٍ بَيْنَهُنَّ مِنْ قِبَلِ الأَبِ، وَوَاحِدَةً مِنْ قِبَلِ الأُمِّ، فَكَانَ يَجْعَلُ السُّدُسَ بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ يَرِثْ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أُخْرَى الَّتى مِنْ قِبَلِ الأَبِ".
"عَنِ ابْنِ عَمْروٍ الشَّيْبَانِى قَالَ: وَرَّثَ ابْنُ مَسْعُودٍ جَدَّةً مَعَ ابْنِهَا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ أوَّلَ جَدَّةٍ وَرِثَتْ فِى الإِسْلامِ مَعَ ابْنِهَا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِى رَجُلٍ تَرَكَ ابْنَتَهُ أَوْ أُخْتَهُ قَالَ: لَهَا الْمَالُ كُلُّهُ".
"مرَّ ابْن مَسْعُودٍ بَرجُلٍ صَافٍّ بَيْنَ قَدَمَيْهِ فَقَالَ: أمَّا هَذَا فَقَدْ أَخْطأَ السُّنَّةَ، لَوْ رَاوَحَ بَيْنَهُمَا كَانَ أَحَبَّ إِلَىَّ".
"مَرَّ النَّبِىُّ ﷺ بِحَائِطٍ فَأَعْجَبَهُ فَقَالَ: لِمَنْ هَذَا؟ قُلْتُ هُوَ لِى، قَالَ: مِن أَيْنَ لَكَ؟ قُلْتُ اسْتَأجَرْتُهُ، قَالَ: لا تَسْتَأجِرْهُ بِشَىْءٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: ذُو السَّهْمِ أحَقُّ ممَنْ لا سَهْمَ لَهُ".
47.44 Section
٤٧۔٤٤ مسند عبد الله بن مغفل
" عَنْ قَيْس بْنِ عَبَايَةَ قَالَ: حَدَّثَنِى ابْنُ عَبْدِ الله بْنِ مُغَفَّلٍ عَنْ أبَيِهِ قَالَ: وَلَمْ أَرَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ - صَلَّى الله عَليْه وَسَلَّمَ - كَانَ أشَدَّ عَلَيْه حَدَثًا في الإِسْلَامِ مِنْهُ، قَالَ: سَمِعَنِى وَأَنَا أَقْرَأُ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قَالَ: يَا بُنَى إِيَّاكَ وَالْحَدثَ فَإنِّى صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ الله ﷺ وَأبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، فَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُمْ أَحَدًا يَقُولُ ذَلِكَ، إِذَا قَرَأتَ فَقلْ: الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ: الْبَوْلُ فِى الْمُغْتَسلِ يَأخُذُ مِنْهُ الْوَسْوَاس".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ: دُلِّى جرَابٌ مِنْ شَحْمٍ يَوْمَ خَيْبَرَ فَالْتَزَمْتُهُ وَقُلْتُ: هَذَا لَا أُعْطِى أحَدًا مِنْهُ شَيْئًا، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا النَّبِىُّ ﷺ يَتَبَسَّمُ فاسْتَحْيَيْتُ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُغَفَّلٍ أنَّ امْرَأةً كَانَتْ بَغِيًّا في الْجَاهِليَّةِ، فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ أَوْ مَرَّتْ بِه فَبَسَط يَدَهُ إِلَيْهَا فَقَالَ: مَهْ إِنْ الله أَذْهَبَ بالشِرْكِ وَجَاءَ بِالإِسْلَامِ فَتَرَكهَا وَوَلَّى، وَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا حتَّى أَصَابَ وَجْهَهُ الْحَائِطُ، فَأَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: أَنْتَ لَهُ عَبْدٌ أَرَادَ الله بِهِ خَيْرًا، إِنَّ الله إِذَا أرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَجَّلَ لَهُ عُقُوبَةَ ذَنْبِهِ، وَإِذَا أرَادَ بِعَبْد شَرًّا أَمْسَكَ عَلَيْهِ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِىَ بِه يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُغَفَّلٍ قَاَل: مَنْ دَفَعَ أَغْصَانَ الشَّجَرَةِ عَنْ وَجْهِ رَسُولِ الله ﷺ وَهُوَ يَخْطُبُ، فَقَالَ: لَوْلَا أَنَّ الكِلَابَ أمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بَقَتْلِهَا، وَلَكِنِ اقْتُلُوا منْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بِهِيمٍ وَأيُّمَا أهْلِ بَيْتٍ يَرْتَبِطُونَ كَلْبًا إِلَّا نَقَصَ مِنْ أجُورِهِمْ كُلَّ يَوْمٍ قِيْرَاطٌ إلَّا كَلْبَ صَيْدٍ وكَلْبَ حَرْثٍ أَوْ كَلْبَ غنَمٍ".
"عَنْ أَبِى عَقِيلٍ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الله بْنِ هِشَامٍ وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِىَّ ﷺ وَذهَبَتْ بِهِ أُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ حُمَيْد إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله بَايِعْهُ - فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : هَذَا صَغِيرٌ وَمَسَحَ رَأسَهُ وَدَعَا لَهُ، وَكَانَ يُضَحِّى بِالشَّاةِ الْوَاحِدَة عَنْ جَمِيعِ أَهْلِهِ".
"عَنْ أَبِى عَقِيلٍ، عَنْ جَدَّهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ آخِذٌ بِيَد عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ: أَتُحِبُّنِى يَا عُمَرُ؟ قَالَ. لأَنْتَ (أَحَبُّ) إلَىَّ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ إِلَّا نَفْسِى، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : وَالَّذِي نَفْسِى بِيَدِهِ حَتَّى أكوُن أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ، فَقَالَ عُمرُ: فَأَنْتَ يَا رَسُولَ الله أَحَبُّ إلَىَّ مِنْ نَفْسِى، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : الآنَ يَا عُمَرُ".
"عَنْ أَبِى بُرْدَةَ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْد ابْن زِيَادٍ وَعِنْدَهُ عَبْدُ الله بْنُ يَزِيدَ فَجَعَلَ يُدْنِى بِرُؤوسِ الْخَوَارجِ فَكَانُوا إِذَا مَرُّوا بِرَأسٍ قُلْتُ: إِلَى النَّارِ، فَقَالَ لِى: لَا تَفعَلْ يَابْنَ أخِىِ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: يَكُونُ عَذَابُ هَذِه الأُمَّةِ في دُنْيَاهَا".
"عَبْدُ الله التَّيمِىُّ قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: أَنْبَأ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَدَّادِ بِأَصْبِهَانَ، أَنْبَأَ عَبْدُ الحَاكَم بْنُ ظُفْرٍ الثَّقَفِىُّ وَأحْمَدُ بْنُ مُحمَّدٍ الْخَرْفِىُّ، وَطَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ أَبو الْمَعَالِى قَالُوا: سَمِعْنَا أبا مُحَمَّدٍ رِزْقَ الله بْنَ عَبْد الوَهَّابِ التَّمِيمِىَّ يَقُولُ: سمِعْتُ أَبِى أبَا الْفَرَجِ عَبْدَ الْوَهَّابِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أبِى عَبْد العَزيز يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِى أَبَا بَكْرٍ الْحَارثَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِى أسدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِى اللَّيْث يَقُولُ: سَمِعْت أَبِى سُلَيْمَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِى الأسُوَد يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِى سُفْيَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِى يَزِيدَ يَقُولُ:
سَمِعْتُ أَبِى أُكَيْنَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِى الْهَيْثَمَ يَقُولُ، سَمِعْتُ أَبِى عَبْدَ الله يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ عَلَى ذِكْرٍ إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ، وَغَشيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ".
47.45 Section
٤٧۔٤٥ مسند عبد الله بن يزيد الخثعمي قال: كر: لا تثبت له صحبة
" عَنْ عَبْد الله بْنِ يَزيدَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: يَكُونُ بِالشَّامِ جُنْدٌ، وِبالْعِراق جُنْدٌ، وَبِالْيَمَن جُنْدٌ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: خِرْ لِى، قَالَ: عَلَيْكَ بِالشَّامِ فَإنَّ الله قَدْ تَوكَّلَ لِىَ بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ".
47.46 Section
٤٧۔٤٦ مسند عبد الجبار بن الحارث بن مالك الجرشى
" عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْكَدِيرِ بْنِ أَبِى طَلَاسَةَ بْنِ عبد الجبار بن الْحارِثِ بْنِ مَالِكٍ الْجَرْشِىِّ ثُمَّ المُنَادَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّه أَبِى طَلَاسَةَ، عَنْ عَبْدِ الجَبَّارِ بْنِ الْحَارثِ بْنِ مَالكٍ قَالَ: وَفَدْتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ مِنْ أَرْض شَراةَ فَأتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَحَيَّيْتُهُ بِتَحِيَّةِ الْعَرَب فَقُلْتُ: أَنْعِمْ صَبَاحًا، فَقَالَ: إِنَّ الله - ﷻ - حَيَّا مُحَمَّدًا صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ - وَأمَّتهُ بِغَيْر هَذِهِ التَّحِيَّةِ بِالتَّسْلِيمِ بَعْضهَا عَلَى بَعْضٍ، فَقُلْتُ: السَّلَامُ عليكُمْ يَا رَسُولَ الله، فَقَالَ لِى: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ، ثُمَّ قَالَ: مَا اسْمُكَ؟ فَقُلتْ: الْجَبَّارُ بْنُ الْحَارث، فَقَال لِى: أَنْتَ عَبْدُ الْجَبَّار بْنُ الْحَارثِ؟ فَقُلْتُ: وَأَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْحَارِثِ فَأَسْلَمْتُ وَبَايَعْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَلَمَّا بَايَعْتُ قِيلَ لَهُ: إِنَّ هَذَا المُنَادِىَ فَارِسٌ مِنْ فُرْسَانِ قَوْمِهِ، فَحَمَلَنِى رَسُولُ الله ﷺ عَلَى فَرَسٍ فَأقَمتُ عِنْدَ رسَولِ الله ﷺ أُقَاتِلُ مَعَهُ، فَفَقَدَ رَسُولُ الله ﷺ صَهيلَ فَرَسِى الَّذِى حَمَلَنِى عَلَيْه، فَقَالَ: مَالِىَ لَا أَسْمَعُ صَهِيلَ فَرَسِ الْجَرْشِىَّ؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله بَلَغَنِى أَنَّكَ تَأَذَّيْتَ مِنْ صَهِيلهِ فَأَخْصَيتُهُ، فَنَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ إِخْصَاءِ الخْيَلِ، فَقيلَ لِى: لَوْ سَأَلْتَ النَّبِىَّ ﷺ كِتَابًا كَمَا سَأَلَهُ ابْنُ عَمِّكَ تَمِيمٌ الدَّارِىُّ، فَقُلْتُ: أعَاجِلًا أَسْأَلُهُ أمْ آجِلًا؟ فَقَالُوا: بَلْ عَاجِلًا سَلْهُ، فَقُلْتُ: عَنِ الْعَاجِلِ رَغبتُ، وَلِكِنْ أَسْأَلُ رَسُولَ الله ﷺ أَن يُغِيثَنى غَدًا بَيْنَ يَدَىِ الله - ﷻ -".
47.47 Section
٤٧۔٤٧ مسند عبد الرحمن بن أبزى
" عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ الأَزْهَرِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ عَامَ الْفَتْحِ وَأَنَا غُلَامٌ شَابٌّ يَسأَلُ عَنْ مَنْزِلِ خَالِد بْنِ الْوَلِيدِ وَأُتِىَ بِشَارِب فَأمَرَهُمْ فَضَرَبُوهُ بِمَا فِى أَيْديِهمْ، فَمِنْهُمْ مَنَ ضَرَبَ بِالسَّوطِ وَمِنْهُمْ مَنْ ضَرَبَ بِالنَّعْلِ، وَمِنْهُمْ مَنْ ضَرَبَ بِالْعَصَا، وَحَثَا عَلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ التُرَّابَ، فَلَمَّا كَانَ أَبُو بَكْرٍ أُتِىَ بِشَارِبٍ فَسَألَ أصْحَابَهُ كَمْ ضَرَبَ رَسُولُ الله ﷺ الَّذِى ضُرِبَ فَحرَّرَ أَرْبَعينِ، فَضَرَبَ أَبُو بَكْرٍ أَرْبَعِينَ، ثُمَّ كَتَبَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ إِلَى عُمَرَ أَنَّ النَّاسَ قَدِ انْهمكُوا فِى الشَّرَابِ وَتَحَاقَرُوا الْعُقُوبَةَ وَعِنْدَهُ الْمُهاجِرُونَ الأَوَّلُونَ، فَقَالُوا: نَرىَ أنُّ يُتَمَّمَ لَهُ الْحدُّ ثَمانِينِ، قَالَ: وقَالَ عَلِيٌّ: إِذَا شَرِبَ هذَى، وإذَا هَذَى افْتَرى فأَتَمَّ لَهُ الْحَدَّ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ قَالَ: كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ وَهُوَ
فىِ الرِّحَالِ يَلْتَمِسُ رَحْلَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ أُتِىَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ الْخَمْر، فَقَالَ للنَّاسِ: اضْرِبُوهُ، فَمِنْهُمْ مَنْ ضَرَبَهُ بِالنِّعَالِ، وَمِنْهُمْ مَنْ ضَرَبَهُ بِالْعَصَا، وَمِنْهُمْ مَنْ ضَرَبَهُ بِالْمكْنَجةِ يُريدُ الْجَرِيدَةَ الرَّطْبَةَ، ثمَّ أخَذَ رَسُولُ الله ﷺ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ فَرَمَى بِهِ فِى وَجْهِه".
47.48 Section
٤٧۔٤٨ مسند عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق
" قَالَ الدَّيْلَمِى في مُسْنَدِ الْفِرْدَوْس: أنَا أبُو مَنْصُورِ بْنُ حَيْزُون، أَنْبَأ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِىَّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ، أَنبْأ أبُو الْعَلَاءِ الْوَاسِطِىُّ، أَنْبأَ أحْمَدُ بْنُ عَمْرويْة، أنْبَأ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اللَّيْثِ، أنبأ عَبْدُ الله بْنُ جَعْفَرٍ الهَمْدَانِىُّ، أَنبأ عَبْد الله بْنُ مُحَمَّد بْنِ جِهَانَ، أنْبَأ عَبْدُ الله بْنُ بَكْر السهمى، ثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، أنْبَأ ثَابتٌ البُنَانِىُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ: قَالَ رسُولُ الله ﷺ : حَدَّثَنِى عُمَرُ بَنُ الْخَطَّابِ أَنَّهُ مَا سَابَقَ أبا بَكْرٍ إِلَى خَيْرٍ قَطُّ إلَّا سَبَقَهُ بِهِ".
"عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق قَالَ: صَلَّى رَسُولُ الله ﷺ صَلَاةَ الصُّبْحِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ بِوَجْهه فَقَالَ: مَنْ أَصْبَحَ مِنكُمُ اليَوْمَ صَائمًا؟ قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ الله لَمْ أُحَدِّثْ نَفْسِى بالصَّوْم الْبَارِحَةَ فَأصْبَحْتُ مُفْطِرًا، فَقَالَ أبُو بَكْرٍ: لِكنْ حَدثْتُ نَفْسِى بِالصَّومِ الْبَارِحَةَ فَأَصْبَحْتُ صَائِمًا، فَقَالَ رسَولُ الله ﷺ هَلْ مِنْكُمْ أَحَدٌ الْيَوْم عَادَ مَرِيضًا؟ فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ الله لَمْ نَبْرحْ فكَيْفَ نَعُودُ الْمَرِيضَ؟ فَقَاَل أَبُو بَكْرٍ: بَلَغَنِى أنَّ أخِى عَبْدَ الرَّحْمِن بْنَ عَوْف شَاكٍ فَجَعَلْتُ طَرِيقِى عَلَيْهِ لأَنْظُرَ كَيْفَ أَصْبَح، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : هَلْ مِنْكُمْ أَحَدُّ أَطْعَمَ الْيَوْمَ مِسْكِينًا؟ فَقَالَ عُمَر: يَا رَسُولَ الله صَلَّيْنَا ثُمَّ لَمْ نَبْرحْ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذا سَائِلٌ فَوَجَدْتُ كسْرَةً مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ فِى يَد عَبْد الرحمن فَأخذْتُها فَدَفَعْتُها إِلَيهِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَنْتَ فَأَبْشِرْ بالْجَنَّةِ، فَتَنَفَّسَ عُمَرُ فَقَالَ: وَاهًا لِلْجَنَّةِ، فَقَالَ رسُولُ الله ﷺ كَلِمَةً أَرْضَى بهَا عُمَرَ: عُمَرُ زَعَم أَنَّه لَم يُردِ خَيرًا قَطُّ إلَّا سَبَقَهُ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ".
"عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: كَانَ الْحَكَمُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ وَرَاءَهُ، فَإِذا حَدَّثَ النَّبِىُّ ﷺ بِشَىْء حَرَّك رَأسَهُ بِأَنْ لَا وَفِى لَفْظٍ: فَقَالَ: هَكَذَا، يَكْلَحُ بَوجْهِهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : أَنْتَ هَكَذَا، فَمَا زَالَ يَخْتَلِجُ حَتَّى مَاتَ".
"عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ الصَّدِّيقِ، عَنْ أَبِيهَا أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ لِعَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ: أَرْدف أُخْتَكَ يَعْنى عَائِشَةَ فَأَعْمِرْهَا مِنَ التَّنْعِيمِ فَإِذَا هَبَطْتَ بِهَا مِنَ الأكَمَةِ فَمُرْهَا فَلْتُحْرِمْ فَإِنَّهَا عُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ قَالَ: يَجِئُ الْمُؤْمِنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَدْ أَخَذَهُ صَاحِبُ الدَّيْنِ يَقُولُ: دَيْنِى عَلَى هَذَا، فَيَقُولُ الله: أنَا أحَقُّ مَنْ قَضَى عَنْ عَبْدِى قَالَ: يَقْضِى هَذَا مِنْ دَيْنِهِ ويغفر لِهَذَا".
47.49 Section
٤٧۔٤٩ مسند عبد الله بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي
" عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ تَزَوَّجَ أمَّ سَلَمَةَ فِى شَوَّالٍ وَجَمَعَهَا فِى شَوَّالٍ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ الله: سَبِّعْ عنِدِى، قَالَ: إِن شِئْتِ سَبعْتُ عِنْدَكِ ثُمَّ سَبعْتُ عِنْدَ صَوَاحِبِكِ، وإِنْ شِئْتِ فَثَلَاثُكِ، قُلْتُ: بَلَى: ثَلَاثِى ثُمَّ تَدُورُ عَلَىَّ فِى يَوْمِى".
47.50 Section
٤٧۔٥٠ مسند عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة اللخمى أبي يحيى
" عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَأتِى الْعِيدَ وَيَذْهَبُ فِي طَرِيقٍ آخَرَ".
47.51 Section
٤٧۔٥١ مسند عبد الرحمن بن حسنة
" عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْنِ حَسنَةَ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنا النَّبِىُّ ﷺ وَفِى يَدِهِ كَهَيْئَة الدَّرَقَةِ، فَوَضَعَهَا ثُمَّ جَلَسَ فَبَالَ إِلَيْهَا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: انْظُرُوا إِلَيْهِ يَبُولُ كمَا تَبُولُ الْمَرْأَةُ، فَسَمِعَهُ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ: وَيْحَكَ مَا عَلِمْتَ مَا أصَابَ صَاحِبَ بنى إِسْرَائِيلَ؟ كَانُوا إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَوَلُ قَرَضُوهُ بِالمَقَارِيضِ فَنَهَاهُمْ فَتَرَكوهُ فَعُذِّبَ فىِ قَبْرِهِ".