47. Actions > Letter ʿAyn (46/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٤٦
"عَنِ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ: أَنَّ رَجُلًا تَخَلَّفَ عَنِ الصَّلاةِ حَتَّى كَبَّرَ الإِمَامُ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَابْنُ عُمَرَ: لما فَاتَكَ مِنْهَا خَيْرٌ مِن إِبِلٍ أَلْفٍ".
"عَنِ مُجَاهِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أصْحَابِ النَّبِىَّ ﷺ لا أعْلَمُهُ إِلَّا مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا، قَالَ لابْنهِ: أَدْرَكْتَ الصَّلاةَ مَعَنَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَدْرَكْتَ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى؟ قَالَ: لا. قَالَ: لَمَا فَاتَكَ مِنْهَا خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ نَاقَةٍ كُلُّهَا سُودُ الْعَيْنِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا يُصَلَّيَنَّ أَحَدُكُمْ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَة فَجْوَةٌ".
"عَن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزيدَ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ يُسَوَّى الْحَصَى بِيَدِهِ مَرَّةً وَاحِدةً، إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ، وَيَقُولُ فِى مَسْجِدِهِ: لَبَّيْكَ وَسْعَدَيك".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا تَصْفُّوا بَيْنَ السَّوَارِى وَلا تَأتُوا بِالْقَوْمِ وَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ".
"عَنْ إبْرَاهِيم: أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِى أَوَّلِ شَىْءٍ ثُمَّ لا يَرْفَعُ بَعْد".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا سَجَدَ أحَدُكُمْ فَلا يَسْجُد مُتَوَرَّكًا (*) وَلا مُضْطَجِعًا، فَإِنَّهُ إِذَا أَحْسَنَ السُّجُودَ سَجَدَتْ عِظَامُهُ كُلُّهَا".
"عَن زَيْد بْن وَهْبٍ قَالَ: مَرَّ عَبْدُ اللهِ بن مَسْعُودٍ عَلَى رَجُلٍ سَاجِدٍ وَرَأسهُ مَعْكُوصٌ فَحَلَّه، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ: لا تَعْقِصْ فَإِنَّ شَعْركَ يَسْجُد، وَإنَّ لِكُلِّ شَعْرَةٍ أَجْرًا، قَالَ: إِنَّمَا عَقَصْتهُ لِكَىْ لا يَتترَّب، قَالَ: إِنْ يَتَتَرَّب خَيْرٌ لَكَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أنَّهُ كَان يُعَلِّمُهم التَّشَهُّدَ ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلَّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَم أَعْلَم، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرَّ كُلِّهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنَّى أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ مَا سَأَلَكَ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصالِحُونَ، رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّر عَنَّا سيَّئَاتِنَا وَتَوفَّنَا مَعَ الأبرَارِ، رَبَّنَا وآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رسُلكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعَاد".
"عَنِ ابْنِ (مَسْعُودٍ) (*) قَالَ: مَنْ حَلَفَ فَقَالَ: إِن شَاءَ اللهُ لَمْ يَحْنَثْ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً فَلْيَصُفُّوا جَميعًا، وَإِذَا كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَلْيَتَقَدَّم أَحَدُهُمْ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: احْمِلُوا حَوائِجَكُم عَلَى الْمَكْتُوبَةِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَمْ يُخَافِتْ مَنْ أَسْمَعَ نَفْسَهُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: تَانِكَ المَرَّيَانِ (*): الإِمْسَاك فِى الحَيَاةِ وَالتَّبْذِيرُ عْنِدَ الْمَوْتِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا تَسْقُوا أَوْلَادَكُم الْخَمْرَ فَإِنَّ أَوْلادَكُم وُلِدُوا عَلَى الْفِطْرَةِ، اسْقُوهُم مِمَّا لا عِلْمَ لَهُم بِهِ، إِنَّمَا إثْمُهُم عَلَى مَنْ سَقَاهُم، إِنَّ اللهَ لَم يَجْعَل شِفَاءَكُمْ فِيمَا حُرِّمَ عَلَيْكُم".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ الله لَم يَنْزِل دَاءً إِلَّا وَقَدْ أَنْزَلَ لَهُ دَواءً، فَعَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ، فَإِنَّهَا تَرِمّ (*) مِنَ الشَّجَرِ كُلَّهِ".
"عَن إبْرَاهِيم: أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ شَرَّكَ الْجَدَّ إِلَى ثَلاثَةِ إِخْوَة فَإنْ كَانُوا أكْثَرَ منْ ذَلِكَ، أَعْطَاهُ الثُّلُثَ، فَإِنْ كُنَّ أَخْوَاتٍ أَعْطَاهُنَّ الْفَرِيضَةَ، وَمَا بَقِى فَلِلْجَدَّ، وَكَانَ لَا يُوَرَّثُ أخًا لأُمًّ، وَلا أُخْتًا لأُمٍّ مَعَ الْجَدِّ، وَكَانَ يَقُولُ: لا يُقَاسِمُ أَخٌ لأَبٍ أخًا لأَبٍ وَأُمًّ مَعَ جَدٍّ وَكَان يَقُولُ فِى أُخْتٍ لأَبٍ وَأُمٍّ وَأَخٍ لأَبٍ وَجَدًّ للأُخْتِ للأَبِ النِّصْفُ، وَمَا بَقىَ فَلِلْجَدِّ وَلَيْسَ للأَخِ للأَبِ شَىْءٌ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ: فِى جَدٍّ وَبَنْتٍ وَأُخْتٍ: فَرِيضَتُهُمْ مِنْ أَرْبَعَةٍ، لِلْبَنْتِ سَهْمَانِ وَلِلْجَدِّ سَهْمٌ، وَللأُخْتِ سَهْمٌ، أَو إنْ كَانَتْ أُخْتَانِ، جَعَلَهَا مِنْ
ثَمَانِيةٍ: لِلْبِنْتِ: النَّصف أَرْبَعَة، وَلِلْجَدِّ سَهْمَانِ، وَللأَخَواتِ ثَلاثة أَسْهُمٍ لِكُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سَهْمٌ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ قَضَى فِى أُمًّ وَأَخٍ مِنْ أُمًّ لأُخْتِهِ السُّدُس وَمَا بَقى لأُمَّهِ".
"عَنِ الشِّعْبِّى أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: إِنَّ أَبَا عُبَيْدَة وَرَّثَ أخْتًا المَالَ كُلَّهُ فَقَالَ الشَّعْبِىُّ: مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْ أَبِى عُبَيْدَة قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ، كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ يَفْعَلُ ذَلِكَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: شِبْهُ الْعَمْدِ الْحَجَرُ وَالْعَصَا وَالدَّفْعَةُ وَالدَّفْقَةُ وَكُلُّ شَىْءٍ عَمدتْهُ بِهِ فَفِيهِ التَّغْلِيظُ فِى الدِّيَةِ وَالْخَطَأ أَنْ تَرمِى شَيْئًا فَتُخطِئ بِهِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: فِى شِبْه الْعَمْدِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ حِقَّة وَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ جَذَعَةً، وَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ بِنْت مَخَاض، وخَمْسٌ وَعِشْرُونَ بِنْت لَبُون، وَفِى الْعَمْدِ أَخْمَاسُ (*) عِشْرُونَ حِقَّة، وَعِشْرُونَ جَذَعَة، وَعِشْرُونَ بِنْت مَخَاض، وَعِشْرُونَ ابْن مَخَاض، وَعِشْرُونَ بِنْت لَبُون".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُلُّ زُوْجَيْنِ فِفِيهمَا الدِّيةُ وكل ففيه الدية. قَالَ: وَالأسْنَان سَوَاء، وَالأَصَابِعُ سَوَاء، والْعَيْنَانِ سَوَاء، والْيَدَانِ سَوَاء، والرَّجْلانِ سَوَاء وَالأنْثَيَانِ سَوَاء".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا جَاءَ الْقَتْلُ مَحَا كُلَّ شَىْءٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ أَعَفَّ النَّاسِ قِتْلَةً أَهْل الإِيمَان".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: ديَةُ الْمُعَاهدِ مِثْل دِيَةِ الْمُسْلِم".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: فِى كُلِّ معاهِدٍ مجُوسِىٍّ أَوْ غَيْرِهِ الدَّيَة وافية".
"عَنِ الثَّوْرِى عَن الأَعْمَش قَالَ: قَالَ عَبْد اللهِ في امْرَأَةٍ وَأُمٍّ وَأخٍ وجدًّ هي مِنْ أَرْبَعَةٍ لِكُلِّ إنْسَانٍ مِنْهُم سَهْمٌ، وَقَالَ غَيْر الأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْد اللهِ قَالَ: هِىَ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ، لِلأُمَّ السُّدُس أَرْبَعَة، وَلِلْمَرأةِ الرُّبْع سِتَّة، وَمَا بَقى بَيْنَ الْجَدَّ وَالأخ سَبْعةٌ سَبْعةٌ" .
"عَنْ إبْرَاهِيم أَنَّ عَبْد اللهِ كَانَ يَقُولُ فِى جَدٍّ، وَأُخْتٍ لأَبٍ، وَأُمٍّ، وَأَخَوَيْن لأَبٍ، للأخْتِ النِّصْف، وَمَا بَقى للْجَدَّ وَلَيْس للأَخَويْن شَىْءٌ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعودٍ قَالَ: لا يَحْجُبُ الجَدَّ إِلا الأُمُّ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الأُمُّ عَصبة من لا عصبة له، والأخت عصبة من لا عصبة له".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الإخوةُ الممْلكُونَ وَالنَّصَارَى يَحْجبُونَ الأُمَّ وَلا يَرِثُونَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الْعَمةُ بِمْنزِلَةِ الأَبِ، وَالْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ، وبِنْتُ الأَخِ بِمْنزِلَةِ الأَخِ، وَكُلُّ ذِى رَحِمٍ يُنَزَّلُ مَنْزِلَة رَحِمه الَّتِى يَرِثُ بها، إِذَا لَمْ يَكُنْ وَارِثٌ ذُو قَرَابَةٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَجرِى الطَّلاقُ عَلَى المُخْتَلعة مَا كَانَتْ فِى الْعِدَّةِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا يَجْتَمعُ الْمُتلاعِنَانِ أَبَدًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مِيرَاثُ وَلَدِ المُتَلاعِنَةِ كُلُّهُ لأُمِّهِ".
"عَنِ عَلْقَمَة قَالَ: سُئِلَ ابْنُ مَسْعُودٍ عَنْ الَعزْلِ فَقَالَ: لَوْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ نَسَمَةٍ مِنْ صُلْبِ آدَمَ ثُمَّ أَفْرَغَهُ عَلَى صَفَا لأَخْرَجَهُ مِنْ ذَلِكَ الصَّفَا فَإنْ شِئْتَ فَاعْزِلْ، وَإنْ شِئْت فَلا تَعْزِلْ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ فِى العَزْلِ: هُوَ الموءُودةُ الخَفِيَّةُ".
"عَنِ الثَّورِىِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ الشَّعْبِى قَالَ: قَالَ عَبْد اللهِ: مَا اجْتَمَعَ حَلالٌ وَحَرَامٌ إِلا غلَبَ الحَرامُ الحَلَالَ"
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ فِى الأَمِة يُبَاعُ وَلَدُهَا وَلَهَا زَوْجٌ، قَالَ: بَيْعُهَا طَلاقُهَا، وَعَنْ جَابِر بْنِ عَبْدِ اللهِ وَأُبَىَّ بْنِ كَعْبٍ مِثْلهُ".
"عَنِ الثَّوْرِىِّ وَمعْمرٍ عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَن القَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ قَالَ، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: ادْرَوءا الحُدُودَ وَالقَتْلَ عَنْ عِبَادِ اللهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ".
"عَنْ أبِى عَمْرو الشَّيْبَانِى قَالَ: أَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ بِأُبَاقٍ أصبتهم بِالعَيْنِ فَقَالَ: الأَجْرُ وَالغَنِيمَةُ، قُلْتُ: هَذَا الأَجْرُ فَمَا الغَنِيمَةُ؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا".
"عَنِ أَبِى وَائِلٍ قَالَ: بَعَثَنِى ابْنُ مَسْعُودٍ إِلى قُرَيْظَةَ وَأَمَرَنِى أَنْ أَعْمَلَ فِيهَا بمَا كَانَ يَعْملُ العَبْد الصَّالح - رجل كَانَ فِى بِنى إسْرَائِيلَ - أَنْ أَتَصَدَّقَ بِثُلُثٍ وأَخلف فيه ثُلُثًا وآتِيهِ بِثُلُثٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَوْ سَخِرْتُ مِنْ كَلْبٍ لَحسَبْتُ أَنْ أكُونَ كَلْبًا وَإِنِّى لأَكْرَهُ أَنْ أَرَى الرَّجُلَ فَارِغًا لَيْسَ فِى عَمَلِ آخِرَةٍ وَلا دُنْيَا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنّ لِلصَّلاةِ وَقْتًا كَوَقْتِ الحَجِّ فَصَلُّوا الصَّلاةَ لِوَقْتِها".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: حَبَّذَا المَكْرُوهَاتُ المَوْتُ وَالفَقْرُ، وايمُ اللهِ مَا هُوَ إلا الغنَى والفَقْرُ، وَمَا أُبَالِى بأَيَّهِمَا ابْتُديتُ لأنَّ حَقَّ اللهِ في كُلٍ مِنْهُمَا، وأحب أن كَانَ الغِنى إِنَّ فِيهِ العَطْفَ، وَإنْ كانَ الفَقْرُ إنَّ فِيهِ الصَّبْرَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ قَدْ أَحْسَنُوا القَوْلَ فَمَنْ وَافَقَ قَوْلهُ فِعْله فَذَاكَ الَّذى أَصَابَ حَظَّهُ، وَمَنْ وافَقَ قَوْلُه فِعْله فَإنَّمَا يربحُ نَفْسَهُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: وَاللهِ الذِى لا إلهَ إِلَّا هُوَ مَا عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَقُّ بِطُولِ سجْنٍ مِنْ لِسَانٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ أتى بِطَائِرٍ فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ صِيدَ هذَا الطَّائرُ؟ قِيلَ مِنْ مَسِيرَةِ ثَلاثٍ، فَقَالَ: إنِّى وَدِدْتُ أنَّى حَيْثُ صيد هَذَا الطَّائِرُ لا يُكَلِّمُنِى بَشَرٌ، وَلا أُكَلَّمُهُ حَتَّى أَلْقَى اللهِ - ﷻ -".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنِّى لأَمْقُتُ الرَّجُلَ أَرَاهُ فَارِغًا لا فِى أَمْرِ دُنْيَا وَلا فِى أَمْرِ آخِرَةٍ".