47. Actions > Letter ʿAyn (42/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٤٢
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تَغْترُّوا بِتِجَارَاتِكُمْ وَأَجْشَارِكُمْ، وَتُسَافِرُوا إِلَى آخِرِ السَّوَادِ، تَقُولُوا: إِنَّا قَوْمٌ سَفرٌ، إِنَّمَا الْمُسَافِرُونَ مِنْ أفُقٍ إِلَى أُفُقٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَنْ صَلَّى فِي السَّفَرِ أَرْبَعًا أَعَادَ الصَّلَاةَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ في الرَّجُلِ يُحَرِّمُ امْرَأَتَهُ قَالَ: إِنْ كَانَ يَرَى طَلَاقًا وَإِلَّا فَهُوَ أَمِينٌ".
"عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي اثْنَىْ عَشَرَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبيِّ ﷺ قَالُوا: الطَّلَاقُ والْعِدَّةُ بِالْمَرْأَةِ".
"عَنْ أَبِى عَطِيَّةَ الْوَادِعِى قَالَ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ: إِنَّهَا كَانَتْ مَعِى امْرَأتِى يَحْتَصِرُ لَبَنُهَا فِي ثَدْيِهَا، فَجَعَلْتُ أَمُصُّهُ ثُمَّ أَمُجُّهُ، فَأَتَيْتُ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِىَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: حَرُمَتْ عَلَيْكَ، فَذَكَرَ لاِبْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ - وَأخَذَ بِيَدِ الرَّجُلِ -: أَرَضِيعًا تَرَى هَذَا؟ إِنَّمَا الرَّضَاعُ مَا أَنْبَتَ اللَّحْمَ وَالدَّمَ، - وفِى لَفْظٍ: إِنَّمَا يُحَرِّمُ مَا أَنْبَتَ اللَّحْمَ وَالْفَطمَ - فَقَالَ أَبُو مُوسَى: لَا تَسْأَلُونِى عَنْ شَىْءٍ مَا كَانَ هَذَا الْجرْو بَيْنَ أَظهُركُمْ، وَالله لَا أُفْتِيكُمْ مَا كَانَ بِهَا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ نَهَى عَنِ السَّلَفِ فِي الْحَيَوانِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تَصْلُحُ الصَّفْقَتَانِ في الصَّفْقَةِ؛ أَنْ يَقُولَ: هُوَ بِالنَّسِيئَة بِكَذَا وَكَذَا، وبِالنَّقْدِ بِكَذَا وَكَذَا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الصَّفْقَتَانِ في الصَّفْقَةِ رِبًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: السُّحْتُ الرِّشْوَةُ فِي الدَّينِ".
"عَنْ ذَرًّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ: إِنَّ لِى جَارًا يَأكُلُ الرِّبَا، وَإِنَّهُ لَا يَزَالُ يَدْعُونِى، فَقَالَ: مَهْنَأُهُ لَكَ، وَإِثْمُهُ عَلَيْهِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالْمحُفَّلاتِ؛ فَإِنَّهَا خِلَابَةٌ، وَلَا تَحِلُّ الْخِلَابَةُ لِمُسْلِمٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُحفَّلَةً فَرَدَّهَا فَلْيَرُدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ".
"عَنِ ابنِ سيرِينِ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُود فَقَالَ: إِنَّ رَجُلًا رهَنَنِى فَرَسًا فَرَكِبْتُهَا، قَالَ، مَا أَصَبتَ مِنْ ظَهْرهَا فَهُوَ رِبَا".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ أَنَّ أَسْقُف بن نَجْرَان (*) أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَال: اِبْعَثْ مَعِى رَجُلًا أَمِينًا حَقَّ أَمين، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ لابْعَثنَّ مَعَكَ رَجُلًا أَمِينًا حَقَّ
أَمِين فَاسْتَشْرَفَ لَهَا أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لأبِى عُبَيْدَة بن الجْرَّاحِ اذْهَبْ مَعَهُ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَلَّكَهَا زَوْجُهَا فَأَعْطَتْ بِقَدرٍ، وَأَمْسَكَت بِقَدرٍ فَإِنَّها عَامِلٌ مِنْ عُمَّالِ الله وَعَامِلُ الله لَا يَخيبُ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ تَارِكَةٍ لِزَوْجِها لَا يَعْطِفُهَا عَلَيْه إِلَّا الله وَالإِسْلَام فَجَرت في مَسَرَّتِهِ وَأَطَاعَتْ أَمْرَهُ، وَأَعْطَت بِحَقٍّ، وَأَمْسَكَتْ بِحقٍّ وَأَعْطَتْهُ حَقَّهُ مِنْ نَفْسِهَا وَهِىَ كَارِهَةٌ فَتِلْكَ مِنْ خيَارِ النِّسَاءِ وارفعه دَرَجَةً، وَأَيِّما امْرَأَةٍ تَارِكَةٍ مُحِبَّةٍ لِزوجِها مَلَّكَهَا فَبَذَّرْت مَالَهُ وَأَهْلَكْتَه فَتِلْكَ الْفَحْمَةُ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْفَحْمَةُ نَارُ الله الْمُوقَدَةُ، وَأَيُّمَا اِمْرَأَةٍ جامِحَةٍ مُبْغِضَةٍ لِزَوْجِها فَلَا تَوْبَةَ لَهَا حَتَّى تَجْعَلَ يَدهَا في يَدِهِ فَيَحْكُم الله وَزَوْجُها يَشَاءُ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّى فَإِذَا سَجَدَ وَثَبَ الْحَسَنُ وَالْحُسَين عَلَى ظَهْرِهِ، فَإِذَا أَرَادُوا أَنْ يَمْنَعُوهُمَا أَشَارَ إِلَيْهِم أَنْ دَعُوهُمَا فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ وَضَعَهُمَا فِي حِجْرِهِ ثُمَّ قَالَ: بِأَبِى وَأُمِّى مَنْ أَحَبَّنِى فَلْيُحبَّ هَذَيْنِ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ إِذْ مَر الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَهُمَا صَبِيَّانِ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ هَاتُوا ابْنَىَّ أُعَوِّذْهُمَا بِمَا عَوَّذَ بِهِ إبْرَاهِيمُ ابْنَيْهِ إسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ فَضَمَّهُمَا إِلَى صَدْرِهِ وَقَالَ: أُعِيذكُمَا بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّة مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّة وَكُلِّ عَيْنٍ لَامَّة، وَكَانَ إبْرَاهِيم النَّخْعِى يَسْتَحِبُّ أَنْ يُوَاصِلَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقَالَ مَنْصور بن الْمُعْتَمِر يُعَوَّذُ بِهِما فإِنَّهُمَا تَنْفَعُ مِنَ الْعَيْنِ والْقَزَعَةِ وَمِن الْحُمَّى وَمِنْ كُلِّ وَجَعٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَليكُم بِالْعِلْمِ قَبْل أَنْ يُرْفَعَ فَإِنَّ مِنْ رَفْعِهِ أَنْ يُقْبَضَ أَصْحَابُهُ، وَإيَّاكُم والتَّبَدُّعَ والتَّنَطُّعَ وَعَلَيكُم بالعتق فَإنَّهُ سَيَكُونُ فِي آخِرِ هَذِه الأمَة أَقَوَامٌ يَزْعُمُونَ أَنَّهُم يَدْعُون إِلَى كِتَابِ الله وَقَدْ تَركُوه وَرَاءَ ظُهُورِهِم".
"عَنِ ابنِ مَسْعُود قَالَ: كُنْتُ أَسْتُرَ رَسُولَ الله ﷺ إِذا اغْتَسَلَ وَأُوقِظُهُ إِذَا نَامَ وَأمْشِى مَعَهُ فِي الأَرْضِ وَحْشًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَتْ أُمِّى تَكُون في نِسَاءِ النَّبىِّ ﷺ باللَّيْلِ وَكُنْتُ أَلْزَمُهُ بالنَّهَارِ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ في حَائِطٍ فَانطَلَقَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ فَأَتَيْتُهُ بِإِدَاوَةٍ مِنْ مَاء، فَقَالَ: مَنْ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قُلْتُ: لا أَحَدَ، قَالَ: أَحْسَنْتَ، وَقَالَ: أَبْشِر بالْجَنَّةِ وَالثَّانِى وَالثَّالِث وَالرَّابِع، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَجَلَسَ، فَقُلْتُ: أَبْشِر بِالْجَنَّةِ فَنَظَر إِلَىَّ رَسُول الله ﷺ فَكَأَنَّهُ كَرِه مَا قُلْتهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَر، ثُمَّ جَاءَ عَلِىٌّ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله ﷺ يَقُولُ: الْخَيْلُ مَعْقُودٌ في نَواصِيها الْخَيْر إِلَى يَوْمِ الْقِيَامة اشْتَرُوا عَلَى الله، وَاسْتَقْرِضُوا عَلَى الله، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله كَيْفَ نَشْتَرِى عَلى الله، وَنَسْتَقْرِضُ عَلَى الله؟ قَالَ: قُولُوا: اقْرِضْنَا
إِلَى مَقَاسِمنَا وَبِعْنَا إِلَى أَنْ يَفْتَح الله لَنَا لَا تَزَالُونَ بِخَيْرٍ مَا كانَ جِهادُكُم حُلْوًا خَضِرًا، وَسَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَشُكُّونَ في الْجِهَادِ، فَجَاهِدُوا فِي زَمَانِهِم وانحروا فَإِنَّ الْغَزْوَ يَوْمَئِذٍ أَخْضَر (*) ".
"عَنْ عَمْرو بن أَبِى عَمْرو ثَنَا مُحَمَّد بن الْحَسَن ثَنَا أَبُو حَنِيفَة، ثَنَا مَعْن بن عَبْد الرَّحْمن عَنْ عَبْد الله بن مَسْعُود قَالَ: مَا كَذَبْتُ مُنْذُ أَسْلَمْت إلَّا كِذبَةً وَاحِدَةً، قِيلَ: وَمَا هِى قَالَ: كُنْتُ أرحِّلُ لِرَسُولِ الله ﷺ فَأَمَرَ برجُلٍ مِن الطَائِفِ ليرحَل لَهُ فَقَالَ الرَّجُلُ: مَنْ كَانَ يُرحلُ لِرَسُول الله ﷺ فَقِيلَ: ابن أُمَّ عَبْد فَأتَانِى فَقَالَ: أَىّ الرَّاحِلَة كَان أَحَبّ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقُلْتُ: الطائفية المنكبة فَرَحلَ بِهَا لِرَسُول الله
ﷺ فَركِبَ بِها وَكَانَتْ مِنْ أَبْغَضِ الرَّاحِلَة إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: مَنْ رَحل هَذِهِ؟ قَالُوا: الرَّجُل الطَّائِفِى فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ مُرُوا ابْن أُمِّ عَبْدٍ فَلْيرحَل لَنَا فَرُدَّتِ الرَّاحِلَةُ إِلَىَّ".
"حَدَّثَنَا أبُو الرَّبِيع ثَنَا يَعْقُوب بن إبْرَاهِيم يَعْنِى أَبَا يَوسف ثَنَا أبُو حَنِيفَة - عَنِ الْهَيْثَم بن حَبِيبٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله بن مَسْعُود فَذَكَرَ مِثْلَهُ، وَقَالَ: فَقَالَ: رَدُّوا الرَّاحِلَة إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ".
"عَنِ ابن مَسْعُودٍ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ مِنْ قُبَّةٍ حَمْرَاءَ فَعددنَا فَكُنَّا ثَلَاثَمِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا، فَقَالَ: مَا عَلَى وَجْه الأَرْضِ قَوْمٌ يَعْرِفون الله غَيْرَكم فَأيْنَ الزَّاهِدُونَ فِى الدُّنْيَا، الرَّاغِبُونَ فِي الآخِرَة؟ فَمَا منَّا رَجُلٌ نَبَسَ بِكَلِمَةٍ فَسكَتَ سَكْتَةً ثُمَّ قَالَ: قِيلَ أنْتُم مِنْهُم".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَمَّا قَتَلْتُ أَبَا جَهْلٍ أَنَا وَابْنَا عَفْرَاءَ تَفارَّ أَصْحَابُ رَسُولِ الله ﷺ لِقُوَّةِ أَبِى جَهْلٍ وَضَعْف قُوَّةِ ابن مَسْعُودٍ، وَدِقَّة سَاقَيْهِ فَلَحَظَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ الله ﷺ ولحن كَلَامَهُم، ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَسَاقَا عَبْد الله بن مَسْعُودٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَثْقَلُ مِنْ أُحُدٍ، وَفِى لَفْظٍ: أَشَدُّ وَأَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ وَحِرَاءَ".
"أنَّهُ أتَاهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَقَرأ عَلَيْهِم السَّلامَ، وَأَمَرهُم بِتَقْوَى الله وَأنْ لَا يَخْتلِفُوا في الْقُرآنِ، وَلَا يَتَنَازَعُوا فِيهِ، فَإِنَّهُ لَا يَخْتَلِفُ وَلَا يَنْسَى وَلَا يَنْفذُ لِكَثْرةِ الرَّد أَفَلَا تَرَوْنَ أَنَّ شَرِيعَةَ الإِسْلَامِ فِيهِ وَاحِدة حُدُودَهَا وَفَرَائِصَهَا وَأَمَرَ الله فِيهَا وَلَوْ كَانَ شَىْءٌ مِنَ الْحُرْفَيينَ يَأتِى بِشَىْءٍ يَغْنِى عَنْهُ الآخَر كَانَ ذَلِكَ الاخْتِلَافُ وَلَكِنَّه جَامِعٌ لِذَلِكَ كُلِّهِ وَإنِّى لأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أَصْبَحَ فِيكُم الْيَوْمَ مِنَ الْفِقْهِ، وَالْعِلْمِ مِنْ خَيْر مَا فِي النَّاسِ، وَلَوْ أعْلَمُ أحَدًا يَبْلغنيه الإبِل هُوَ أعْلَمُ بِما أُنْزِل عَلَى مُحَمَّدٍ لَقَصَدْتُهُ حَتَّى أزْدَاد عِلْمًا إِلَى عِلْمِى عَلِمْتُ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يُعْرَضُ عَلَيْه الْقُرآنُ كُلَّ عَامٍ مَرَّةً فُعُرِضَ عَامَ تُوفِّىَ مَرَّتَيْن فَكُنْتُ إِذَا قَرَأتُ عَلَيْهِ أَخْبَرنِى أَنِّى مُحْسِنٌ فَمَنْ قَرَأَ عَلَى قِرَاءَتِى فَلَا يَدَعْهَا رَغْبَةً عَنْهَا وَمَنْ قَرَأَ عَلىَّ شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الْحُرُوفِ، فَلَا يَدَعْهُ رَغْبَةَ عَنْهُ فَإنَّ مَنْ جَحَدَ بِحَرْفٍ مِنْهُ جَحَدَ بِهِ كُلِّهِ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودِ قَالَ: كُنَّا إِذَا تَعَلَّمْنَا مِنَ النَّبِيِّ ﷺ عَشْرَ آيَاتٍ مِنَ الْقُرآنِ لَم نَتَعَلَّم الْعَشْر الَّتِى بَعْدَهَا حَتَّى نَعْلَمَ مَا فِيهِ، فَقِيل لشريك: من العمل؟ ، قَالَ: نَعَمْ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الصَّفْقَةُ بِالصَّفْقَتَين رَبًا وَأَمَرَنَا رَسُولُ الله ﷺ بِإسْبَاغِ الْوُضُوءِ".
"عَنِ ابن مَسْعُودٍ قَالَ: مُحَرِّمُ الْحَلَالِ كَمُسْتَحِلِّ الْحَرَام".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ أَنّ النَّبِىَّ ﷺ طَافَ بالْبَيْتِ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَدَعَا: اللَّهُمَّ الْبَيْتُ بيْتُكَ وَنَحْنُ عبيدكَ وَنَواصِينَا بِيدِكَ وَتَقَلُّبنَا فِى قَبْضَتِك فَإِنْ تُعَذِّبْنَا فَبِذُنُوبِنَا وَإِنْ تَغْفِرَ لَنَا فَبِرَحْمَتِك، فَرَضْتَ حَجَّكَ لِمَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْه سَبِيلًا فَلَكَ الْحَمْد عَلَى مَا جَعْلتَ لنَا مِنَ السَّبِيلِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا ثَوَابَ الشَّاكِرِين".
"عَنِ ابنِ مَسْعُود قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَيْكَ رَبَّى (*) فَحَبِّبْنِى وَفِى نفْسِى لَكَ رَبِّ فَذَلَّلْنِى، وَفِى أَعْيُنِ النَّاسِ فَعَظّمْنِى وَمَن سَىِّءِ الأَخْلَاقِ فَجَنّبْنِى".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِيَّاكُمْ وَخُشُوعَ النَّفَاقِ قِيلَ: وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: يَخْشَعُ البَدنُ وَلَا يَخْشَعُ القَلْبُ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَاءَ أَعْرابِىٌّ إِلى النَّبِى ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، إِنّ لِى أَبًا وَأُمّا وَأَخًا وَأُخْتًا وَعَمّا وَعَمَّةً وَخَالًا وَخَالَةً وَجَدّا وَجَدَّةً، فَأيُّهُمْ أَحَقُّ أَنْ أَبَرَّ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ بِرَّ أُمَّكَ ثُمَّ أَبَاكَ، ثُمَّ أَخَاكَ، ثُمَّ أُخْتَكَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا دَخَلَ الجَبَّانَةَ يَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَرْوَاحُ الفَانِيَةُ وَالأَبْدَانُ البَالِيَةُ والعِظَامُ النَّخِرَةُ التَّى خَرَجَتْ مِن الدُّنْيَا وَهِىَ بِكَ مُؤْمِنَةٌ، اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَيْهِم رَوْحًا مِنْكَ وَسَلَامًا مِنِّى".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ الله، مَا المَقَامُ المَحْمُودُ؟ قَالَ: ذَاكَ يَوْمٌ يَنْزِلُ الله ﷻ عَلَى عَرْشِهِ، فَيَئطُّ كَمَا يَئِطُّ الرَّحْلُ الجَدِيدُ مِنْ تَضَايُقِهِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ غُلَامَانِ مِنْ قُرَيْشٍ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا رَأَى الَّذِينَ يتبعونَ
العِلْمَ قَالَ: مَرْحَبًا بكم يَنَابِيعَ الحِكْمَةِ مَصَابِيحَ الظُّلَمِ خُلْقَانَ الثِيَّابِ، جُدُدَ القُلُوبِ ريحانَ كُلِّ قَبِيلَةٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَا مُعَاذُ، تَدْرِى مَا تَفْسِيرُ (لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلّا بِالله؟ ) قَالَ: الله وَرَسُوله أَعْلَمُ - قَالَ: لَا حَوْلَ عَنْ مَعْصِيَةِ الله إِلّا بِقُوَّةِ الله، وَلَا قُوَّةَ عَلى طَاعَةِ الله إلَّا بِعَوْنِ الله، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى كَتِفِ مُعَاذٍ، فَقَالَ: "يَا مُعَاذُ، هَكَذَا حَدَّثَنِى حَبِيبِى جِبْرِيلُ عَنْ رَبِّ العِزَّةِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَا بْنَ آدَمَ لَا تَكُونُ عَابِدًا حَتَّى تَكُون وَرِعًا، وَلَا تَكُونُ مُؤْمِنًا حَتَّى تَصِلَ الرَّحِمَ، وَلَا تَكُونُ مُسْلِمًا حَتَّى تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَلَا تَكُونُ غَنِيَّا حَتَّى تَكُونَ عَفِيفًا، وَلَا تَكُونُ زَاهِدًا حَتَّى تَكُونَ مُتَوَاضِعًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مِن السُّنَّةِ الغُسْلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ".
"عَن ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قُلْتُ للنَّبِىِّ ﷺ عَلِّمْنِى كَلِمَاتٍ جَوَامِعَ نوافع فَقَالَ: اعْبُد اللهَ وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا وزل مَعَ القُرآنِ أَيْنَمَا زَالَ، وَاقْبَلْ الْحَقَّ مِمَّنْ جَاءَ بِهِ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ وَإنْ كَانَ بَغِيضًا بَعِيدًا، وَارْدُد البَاطِل عَلَى مَنْ جَاءَ بِهِ مِنْ صَغِيرٍ أوْ كَبِيرٍ وَإنْ كَانَ حَبيبًا قَريبًا".
"عَنِ الحارثِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ ابنَ مَسْعُودٍ فَقَالَ: إِنَّ لِى جَارًا لَا يَتَوَرَّعُ عَنْ أَكْلِ الرِّبَا وَلَا من أخذ ما لا يصلح وَهُو يَدْعُونَا إلى طَعَامه وَيَكُونُ لَنَا الحاجة، فَنَسْتَقْرِى منه فَمَا تَرَى فِى ذَلِكَ؟ قَالَ: إِذَا دَعَاكَ إلى طَعَامِهِ فَأجِبْهُ، وَإذَا كَانَ لَكَ حَاجَةٌ فَاسْتَقْرِضْهُ، فَإِنَّ إِثْمَهُ عَلَيْهِ، وَمَهْنَاهُ لَكَ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ لَيْلَةِ القَدْرِ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَذْكُرُ لَيْلَةَ الصَّهْبَاوَاتِ؟ قَالَ عَبْدُ الله: أَنَا بِأَبِى وَأُمِّى يَا رَسُولَ الله! وَبِيَدِى تُمَيْرَاتٌ أَتَسَحَّرُ بِهِنَّ وَذَلِكَ لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ إِنْ شَاءَ اللهُ".
"عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَحَّاكِ عَن ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ تَحْرِيمُ النَّبِيذِ، فَقَالَ: قَدْ شَهِدْنَا تَحْرِيمَهُ كمَا شَهِدْتُمْ وَشَهِدْنَا تَحْلِيلَهُ، فَحَفِظْنَا وَنَسِيتُمْ".
"عَن ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إنّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَىْ شَيْطَانٍ فَمَا تَرْتَفِعُ مِنْ قَصَبَةٍ فِى السَّمَاءِ إلَّا فُتحِ لَهَا بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ فَإذَا كَانَتْ الظَّهِيرَةُ فُتِحَتْ لَها أَبْوَابُ جَهَنَّم جَمِيعًا، فَكُنَّا ننهى أَنْ نُصَلِّى نصْفَ النَّهَارِ وَعِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعِنْدَ غُرُوبِهَا".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كانَ عَاشُوَراءُ يَوْمًا يَصُومُهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ ثُمَّ تَركَهُ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: عَاشُورَاءُ يَوْمٌ كُنَّا نَصُومُهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ صُمْنَاهُ وَتَركْنَا مَا سِوَاهُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَيْسَ شَىْءٌ مِنْ تطوع النَّهَارِ يَعْدِلُ اللَّيْلَ إِلَّا هَؤُلَاءِ الأَرْبَع قَبْلَ الظُّهْرِ فَإِنَّهُنَ تَجْزِيْنَ مِنْ مثلهنَّ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا كَانُوا يَعْدِلُونَ شَيْئًا مِنْ صَلَاةِ النَّهَارِ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ إِلّا أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ فَإنَّهُمْ كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُنَّ بِمَنْزِلَتهِنَّ منْ اللَّيْلِ".