47. Actions > Letter ʿAyn (39/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٣٩
"عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله: إِنَّا سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَأُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ، فَعَلَيْكَ بِالْتَوْبَةِ (*)، فَتَكُونُ تَابِعًا فِى الْخَيْر، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَكُونَ رَأسًا في الْخَيْرِ (* *) ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: اجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَى عَبْدِ الله بْن مَسْعُودٍ فِى شَأن عُثْمَانَ، فَقالَ: إِنَّا سَتَكُونُ أُمُورٌ وَفتَنٌ لَا أُحِبُّ أنْ أَكوُنَ أنَا أوَّلَ مَنْ فَتَحَهَا".
"عَنْ ابن مَسْعُودٍ قَالَ: اتَّقُوا الله وَاصْبِرُوا حَتَّى تَسْتَريحَ بَرًا وَتُسْتَرَاحَ منْ فَاجِرٍ، وَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ الله لَا يَجْمَعُ أُمَّة مُحَمَّدٍ عَلَى ضَلَالَةٍ".
"عَنْ زَيْد بْن وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدى أَثَرَةٌ وَأُمُور تُنْكِرُونَهَا، قُلْنَا يا رَسُولَ الله مَا تَأمُرُ مَنْ أَدْرَكَ منَّا ذَلِكَ؟ قَالَ: تُعْطُونَ الْحَقَّ الَّذى عَلَيْكُمْ وَتَسْأَلُونَ الله الَّذى لَكُمْ".
"عَنْ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: أَنْتُمْ أَشْبَهُ النَّاسِ سَمْتًا وَهَدْيًا بِبَنِى إِسْرَائيلَ، لَتَسْلُكُنَّ طَريقَهُمْ، حَذُو الْقَذِّ (*) بالقَّذِّ، وَالنَّعْل (* *) بِالنَّعْل، قَالَ عَبْدُ الله، إِنَّ منَ الْبَيَان سِحْرًا".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ أَنَّ الْمُشْرِكينَ شَغَلُوا النَّبِىَّ ﷺ يَوْمَ الْخَنْدَقِ عَنْ أرْبَع صَلَوَاتٍ، حَتَّى ذَهَبَ منَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ الله، فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ وَأقَامَ، فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ أَقَامَ، فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعِشَاءَ (*) ".
"سِرْنا ذَاتَ لَيْلَةٍ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ الله، لَوْ أَمْستْنَا الأَرْضُ فَنِمْنَا وَرَعَتْ ركَابُنا، قَالَ: فَمَنْ يَحْرُسُنَا، قُلْتُ: أَنَا، فَغَلَبَتْنِى عَيْنى، فَلَمْ يُوقِظْنَا إِلَّا وَقَدْ طَلَعَت الشَّمْسُ وَلَمْ يَسْتَيْقِظْ رَسُولُ الله ﷺ إِلَّا بكَلَامِنَا فَأَمَرَ بلَالًا، فَأَذَّنَ وَأقَامَ، فَصَلَّى بنَا".
"عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن الأَسْوَدِ، قَالَ اسْتَأذَنَ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ عَلَى عَبْدِ الله، فَأَذِنَ لَهُمَا، وَقالَ: إِنَّهُ سَيَكُونُ أُمَرَاءُ يُشْغَلُونَ عَنْ وَقْت الصَّلَاة، فَصَلُّوهَا لوَقْتهَا، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى بَيْنى وَبَيْنَهُ، وَقَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَعَلَ".
"أَتَانَا رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: "إِنِّى أُمِرْتُ أَنْ أَقْرَأ عَلَى إِخْوَانكُمْ منَ الْجِنِّ، فَلْيَقُمْ مَعى رَجُلٌ منْكُمْ، وَلَا يَقُومُ رَجُلٌ فِى قَلْبِه حَبَّةٌ منْ كِبْرٍ، فَقُمْتُ مَعَهُ، وَأَخَذْتُ إداوةً فيهَا نَبِيذٌ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ، فَلَمَّا بَرَزَ خَطَّ عَلَىَّ خَطًا، وَقَالَ: لَا تَخْرُجْ، فَإِنَّكَ إِذَا
خَرَجْتَ مِن هَذَا لَمْ تَرَنِى وَلَمْ أَرَكَ إِلَى يَوْم الْقيَامَة، ثُمَّ انْطَلَقَ فَتَوَارَى عَنِّى، حَتَّى لَمْ أَرَهُ، فَلَمَّا سَطَعَ الْفَجْرُ أَقْبَلَ فَقَالَ لِى، قَدْ أَرَاكَ قَائِمًا. قُلْتُ: مَا قَعَدْتُ، فَقَالَ: مَا عَلَيْكَ لَوْ فَعَلْتَ، قُلْتُ: خَشَيْتُ أَنْ أَخْرُجَ مِنْهَا، فَقَالَ: أَمَ إِنَّكَ لَوْ خَرَجْتَ لَمْ تَرَنِى وَلَمْ أَرَكَ، هَلْ مَعَكَ وُضُوءٌ؟ قُلْتَ: لَا، قَالَ: فَما هَذِهِ الإِدَاوَةُ؟ قُلْتُ: فِيهَا نَبِيذٌ، قَالَ: ثَمَرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ، فَتَوَضَّأَ فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَامَ إِلَيِه رَجُلَان منَ الْجِنِّ، فَسَأَلَاهُ الْمَتاعَ، فَقَالَ: أَلَمْ آمُرْ لَكُمَا وَلِقَوْمِكُما بمَا يُصْلحُكُمْ قَالَا: بَلَى، وَلكنْ أَحْبَبْنَا أَنْ يَشْهَدَ بَعْضُنَا مَعَكَ الصَّلَاةَ، قَالَ: مَنْ أَنْتُمَا؟ قَالَا: مِنْ أَهْل نصِّيبينَ، قَالَ: أَفْلَحَ هَذَانِ، وَأَفْلَحَ قَوْمُهُما وَأَمَرَ لَهُمَا بالرَّوْث وَالعظَام طَعَامًا وَلَحْمًا، وَنَهَى أَنْ نَسْتَنْجىَ بعَظْمٍ أَوْ رَوْثَةٍ".
"أَنَّ رَجُلًا قَالَ لابْنِ مَسْعُودٍ حدَّثْتَ أَنَّكَ كُنْتَ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ لَيْلَةَ وَفْدِ الْجِنِّ، قَالَ أَجَلٌ، فَذَكَرَ أَنَّ النَّبىَّ ﷺ خَطَّا عَلَيْهِ خَطًا وَقَالَ: لَا نَبْرَحَ مِنْه، فَمَرَّت بى مثْلُ العَجَاجَة (*) السَّوْدَاءِ حَتَّى غَشِيَتْ رَسُولَ الله ﷺ فَلَمَّا كَانَ قَرِيبًا منَ الصُّبْح أَتَانِى فَقَالَ: أَنمْتَ؟ فَقُلْتُ: لَا وَالله، هَمَمْتُ أَنْ أَسْتَصْرخَ النَّاسَ حتى سَمعْتُكَ تَقْرَعُهُمْ بعَصَاكَ، تَقُولُ: اجْلِسُوا، قَالَ: لَؤ خَرجْتَ لَمْ آمَنْ أَنَّ يَتَخَطَّفَكَ بَعْضُهُمْ، ثُمَّ قَالَ: تِلْكَ الْجِنُّ قَدْ رَأَتْ فِى قَتِيلٍ بَيْنَهُمْ، فَقَضَى بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ رَأَيْتَ شَيْئًا؟ قُلْتُ نَعَمْ؟ رَأَيْتُ رِجَالًا سُودًا مُسْتَثْفِرى (* *) ثِيَابٍ بِيضٍ، قَالَ: أُولَئِكَ جِنُّ نِصيِّبينَ، يَسْأَلُونَ الْمَتَاعَ، وَالْمَتَاعُ: الزَّادُ، فَمَتَّعَهُمْ بكُلِّ عَظْمٍ حَائِلٍ وَرَوْثَةٍ وَبَعْرَةٍ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله وَمَا يُغْنى ذَلكَ عَنْهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ لا يأخذون عَظْمًا إِلَّا وَجَدُوا عَلَيْهِ لَحْمَهُ يَوْمَ أُكلَ، وَلَا رَوْثَةً وَلَا بَعْرَةً إِلَّا وَجَدُوا فِيهَا خُبْزَتَهَا يَوْمَ أُكِلَتْ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله، إِنَّ النَّاسَ
يُنَجِّسُونَهَا عَلَيْنَا، فَنَهى رَسُولُ الله ﷺ أَنْ يَسْتَنْجىَ أحَدٌ خَرَجَ منَ الْخَلَاءِ بِعَظْمٍ وَلَا رَوْثَةٍ وَلَا بَعْرَةٍ".
"كانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إذَا أَمْسَى قَالَ: أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلكُ لله، وَالْحَمْدُ لله، وَلا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَه الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَئٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ إنِّى أَسْأَلُكَ مِنْ خَيرِ هَذه اللَّيْلَةِ وَخَيْرِ مَا فِيهَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّها وَشَرِّ ما فيهَا، اللَّهُمَّ إنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالَهرمِ وَالْكبَرِ وَفِتْنَةِ الدُّنْيا وَعَذَابِ الْقَبْرِ".
"كانَ النَّبىُّ ﷺ إذَا قَامَ قَالَ: "اللَّهُمَّ قنِى عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبادَك، وَكانَ يضع يَمينَهُ تَحْتَ خَدِّهِ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: مِنَ أشْرَاطِ السَّاعَةِ، أَنْ يَمُرَّ الرَّجُلُ في الْمَسْجِدِ فَلا يَرْكَعُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ".
"عَنِ ابْن سِيرينَ أَوْ غَيْرِه قَالَ: سَمِعَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَجُلا يَنْشُدُ ضَالَّةً في الْمَسْجِدِ، فأمْسَكَهُ وَانْتَهَرَهُ، وَقَالَ: قَدْ نُهينا عَنْ هَذَا".
"عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله: مَن اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لا يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيهِ وَهُوَ يُصَلِّى فَلْيَفْعَلْ، فَإنَّ الْمَارَّ بَيْنَ يَدَىِ الْمُصَلِّى أنْقَصُ أَجْرًا مِنَ الْمُمَرِّ عَلَيْهِ".
"عَنِ الأَسْوَد أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْكَ وَأَنْتَ تُصَلِّى، فَلا تَدَعْهُ، فَإِنَّهُ يَطْرَحُ شطْرَ صَلاِتكَ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ قَطَعَ فِى الإِسَلام أوْ مِنَ الْمُسْلمِينَ رجل من الأنصار".
"عَنْ عَبْد الرَّحمَن بْن يَزِيدِ، سَمعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ في بَنى إِسْرَائِيلَ وَالْكَهْفِ وَمَرْيَمَ وَطَهَ وَالأَنْبِيَاءِ هُنَّ منَ الْعتَاقِ الأوَّلِ وهنَّ مِنْ تِلادى (*) ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ الله وَمَلاِئكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ الصُّفُوفَ بِصَلَاتِهِمْ، يَعْنِى الصَّفَّ الْمُقَدَّمَ".
"عَنْ أَبِى وَائلٍ أنَّ ابْنَ سِيرِين كَانَ يَفْتَتَحُ صَلَاتَهُ بِالْحَمْدِ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: هَذهِ فِتْنَةٌ قَدِ اطَّلَعَتْ كَقِطَعِ اللَّيْل الْمُظْلِم كُلَّمَا ذَهَبَ مِنْهَا رَسْلٌ بَدَا رَسْلٌ آخَر، يَمُوتُ فِيهَا قَلْبُ الرَّجُل كَمَا يَمُوتُ فِيهَا بَدَنُهُ، يُصْبحُ الرَّجُلُ فيَهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا، وَيُمْسِى مُؤْمِنًا وَيُصْبحُ كَافِرًا، يَبيعُ فيهَا أقْوَامٌ دِينَهُمْ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا قَلِيلٍ".
"قَالَتْ أُمُّ حبِيبَةَ: اللَّهُمَّ أَمْتِعْنِى بزَوجى النَّبىِّ ﷺ وَبأَبِى أَبى سُفْيَانَ وَبأَخى مُعاوِيَةَ فقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : إِنَّك قَدْ سَأَلْت الله لآجَالٍ مَضْرُوبَةٍ وَأَيَّامٍ مَعْدُودَةٍ وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ وَلَنْ يَجْعَلَ شَيْئًا قَبْلَ حِلِّه أَوْ يُؤَخِّرَ شَيْئًا عَنْ حلِّه وَلَوْ كُنْت سَأَلتِ الله أنْ يُعِيِذك مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَعَذَاب النَّار كَانَ خَيرًا وَأَفْضَلَ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا كَانَ عَلى أحَدِكُمْ إِمَامٌ يَخَافُ بَطْشَهُ وَظُلْمَهُ فَلْيَقُلْ: "اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْع وَرَبَّ العَرْش الْعَظيم كُنْ لى جَارًا مِنْ فُلَانٍ وَأَشَيَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْس أَنْ يَفْرُطُوا عَلَىَّ وَأَنْ يَطْغَوْا، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤكَ وَلَا إِلهَ غَيْرُكَ، فَإِنَّهُ لَا يَصلُ إِلَيْكُمْ مِنْهُ شَىْءٌ تَكْرَهُونَهُ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: "مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْل فَقَالَ: لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّ ظَلَمْتُ نَفْسى، فَاغْفِرْ لِى إِلَّا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبهِ كَمَا تَخْرُجُ الْحَيَّةُ مِنْ سَلْخهَا".
"كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يُكْثِرُ حينَ نَزَلَتْ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} أَنْ يَقُولَ: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَنْتَ التَّوَّابُ".
"عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ الله بْن مَسْعودٍ كان إِذَا رَكَعَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّى العَظيم ثَلاثًا فزيَادَةً وَإِذَا سَجَدَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّىَ الأَعْلَى وَبِحَمْدِه ثَلاثًا فَزيَادَةً قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَكَانَ يَذْكُرُ أَنَّ النَّبىَّ ﷺ كَانَ يَقُولُهُ".
"أَوّلُ سُورَةٍ قَرأَها رَسُولُ الله ﷺ والنَّجْمِ".
"كُنَّا لَا نَدْرِى مَا نَقُولُ فِى الصَّلَاةِ فَكُنَّا نَقُولُ: السَّلَامُ عَلى الله السَّلَامُ عَلَى جبْرِيلَ السَّلَامُ عَلَى مِيكَائِيلَ، فَعَلَّمَنَا النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ: لَا تَقُولُوا السَّلَامُ عَلَى الله، فَإِنَّ الله هُوَ السَّلَامُ، فَإِذَا جَلَسْتُمْ في رَكْعَتَيْن، فَقُولُوا التَّحِيَّاتُ لله وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّها النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصالِحِينَ إِذَا قُلْتَهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ صَالحٍ في السَّمَاءِ وَالأَرْض، وَفى لَفْظٍ، إِذَا قُلْتَهَا
أَصَابَتْ كُلَّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ أَوْ نَبِيٍ مُرْسَلٍ أَوْ عَبْدٍ صَالِحٍ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا الله وَأَشْهَدُ أَن مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا قَالَ الإِمَامُ: سَمعَ الله لِمَنْ حَمدَهُ فَلْيَقُلْ مَنْ خَلْفَهُ: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ".
"عَنْ عَبْد الله بْن مَسْعُودٍ قَالَ: الْزَمُوا هذِه الطَّاعَةَ وَالجَمَاعَةَ فَإِنَّهُ حَبْلُ الله الَّذى أَمَرَ بهِ وَإِنَّ مَا تَكْرَهُونَ فِى الْجَمَاعَة خَيْرٌ مما تُحِبُّونَ في الفُرْقَةِ، إِنَّ الله لَمْ يَخْلُقْ شَيْئًا إِلَّا جَعَلَ لَهُ مُنْتَهًى وَإنَّ هَذَا الدِّينَ قَدْ تَمَّ، إِنَّهُ صَائِرٌ إِلَى نُقْصَانٍ وَإنَّ أَمَارَةَ ذلِكَ أَنْ تَنْقَطعَ الأَرْحَامُ وَيُؤْخَذَ المَالُ بغيْرِ حَقِّه وَتُسْفَكَ الدِّمَاءُ وَيَشْتَكى ذُو القَرَابَةِ قَرَابَتَهُ، لَا يَعُودُ عَلَيْه بِشَىْءٍ وَيَطُوفَ السَّائِلُ لَا يُوضَعُ في يَدِهِ شَئٌ فَبينما همُ كَذلِكَ إِذْ خَارَت الأَرْضُ خُوَارَ
البَقَرَةِ، يَحْسِبُ كُلُّ إِنْسَانٍ أَنَّهَا خَارَتْ منْ قبَلِهِمْ، بَيْنَمَا النَّاسُ كَذَلكَ، إِذْ قَذَفَت الأَرْضُ بافلاذ كَبِدهِا منْ الذَّهَب وَالفِضَّة لا نسع (*) بَعْد بنى منه ذَهَبٌ وَلَا فِضَّةٌ".
"عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: أَشْرَفَ عَبْدُ الله عَلَى دَارِهِ فَقالَ أَعْظِمْ بِهَا حُرْمَة ليحطبَن، فقيلَ مَنْ؟ قَالَ أُنَاسٌ يَأتُونَ منْ هَهُنَا، وَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَغْربِ".
"عَنْ أَرْقَم بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: سَمعْتُ عَبْدَ الله يَقُولُ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا خَرَجْتُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ هَذِهِ إِلَى جَزيرَةِ الْعَرَبِ وَمَنَابتِ الشّيح؟ قلْتُ: مَنْ يُخرِجُنَا منْ أَرْضنَا، قَالَ: عَدُوُّ الله".
"عَنْ أَسَيرِ بْنِ جابِر قَالَ: هاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالْكُوفَةِ، فَقَالَ رَجُلٌ
جَاءَتِ السَّاعَةُ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ مِيرَاثٌ وَلَا يُفْرَحَ بغَنيمَةٍ، وَقَالَ عَدُوٌ يَجْمَعُونَ لأَهْلِ الإِسْلَام وَيَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ الإسْلَامِ وَنَحَا بيَده نَحْوَ الشَّامِ، قُلْتُ: الرُّومَ تَعْنى؟ قَالَ: نَعَمْ فَيَكُونُ عِنْدَ ذلِكُمْ قِتَالُ ردةٍ شَديدَةٍ، فَيَتَشَرَّط الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً للِمَوْت، لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبة فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَحْجُزَ بَيْنَهُمْ اللَّيْلُ، فَيَبْقَى هَؤُلاءِ وَهؤلَاءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالبٍ وتفنى الشُّرْطَةُ ثُمَّ يَشْرطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْت لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَمْسُونَ فَيَبْقَى هؤُلَاءِ وَهؤُلَاءِ كُلُّ غَيْرُ غَالبٍ وتفنى الشُّرْطَةُ فَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الرَّابِعُ نَهدَ إِلَيْهِمْ جُنْدُ أَهْل الإِسْلَامِ فَجَعَلَ الله الدَبْرَةَ عَلَيْهِمْ فَيَقْتَتِلُونَ مَقْتَلَةً عَظِيمَةً لَا يُرَى مِثْلُهَا حَتَّى إنَّ الطَيْرَ لَتَمُرُّ بِجَنَبَاتِهِمْ مَا يَخْلُفُهُمْ حَتَّى يَخِرَّ مَيِّتًا فَيَتَعادّ بَنُو الأَب كَانُوا مِائَةً فَلَا يَجدُونَهُ بَقىَ مِنْهُمْ إِلَّا الرَّجُل الوَاحِد فَبِأَىِّ غَنِيمَةٍ يفْرَحُ أَوْ بأَىِّ ميرَاثٍ يُقَاسِمُ، فبينما هُمْ كَذَلِكَ إِذْ سَمعُوا ببأسٍ هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذلِكَ إِذْ جَاءَهُمْ الصَّرِيخُ أَنَّ الدَّجَالَ قَدْ خَلَف فِى ذَراريهِمْ فَرَفَضُوا مَا فِى أَيْدِيهِمْ وَيقْبلُون فَيَبْعثُونَ عَشرَةَ فَوَارِسَ طَليعة فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنِّى لأَعْرفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهمْ وَألْوَانَ خُيولِهِمْ، هُمْ خَيْرُ فَوَارسَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْض يَوْمَئِذٍ".
"إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ ميرَاثٌ وَلَا يُفْرَحَ بغَنيمَة عَدُوٍّ يَجْمَعُونَ لأَهْلِ الإِسْلَام وَيَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ الإِسْلَامِ وَيَكُونُ عِنْدَ ذَلِكُمْ القِتَالُ فَيَشْتَرطَ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبةً فَيَقتَتِلونَ حَتَّى يَحْجزَ بَيْنَهُم اللَّيْلُ فَيبقى هؤلَاء وَهَؤُلَاء كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ثُمَّ يَتَشَّرطُ الْمُسْلمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجعُ إِلَّا غَالبَةً حَتَّى يُمْسوا فَيَبْقَى هَؤُلَاء وَهَؤُلَاء كُلٌّ غَيْرُ غَالبٍ وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ، فَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الرَّابِعُ نَهَدَ إِلَيْهِمْ بَقِيَّةُ أَهْلِ الإِسْلَامِ فَيَجْعَلُ الله الدَّبْرَةَ عَلَيْهِمْ: فَيَقْتَتِلُونَ مَقْتَلَةً لَمْ يُرَ مثْلُهَا حَتَّى إِنَّ الطائر لَيَمُرُّ بجَنَبَاتِهِمْ فَمَا يَخلُفُهُمْ حتَّى يَخِرَّ مَيْتًا، فَيَتَعَادّ بَنُو الأَب كَانُوا مِائَةً فَلَا يَجِدُونَهُ بَقىَ منْهُمْ إِلَّا
الرَّجُلُ الْوَاحِدُ فَبِأَىِّ غَنِيمَةٍ يفْرَحُ أَوْ أَىِّ ميرَاثٍ يُقَاسِمُ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذِلكَ، إِذْ سَمِعُوا بِبأسٍ هُوَ أَكْبَرُ منْ ذاكَ فَجَاءَهُمْ الصَّرِيخُ أَنَّ الدَّجَّالَ قدْ خَلَفَهُمْ فِى ذَرَاريهِمْ فَيَرْفُضُونَ مَا فِى أَيْديِهِمْ وَيقْبِلُونَ فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً، إِنِّى لأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهمْ وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ، هُمْ خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْر الأَرْض يوْمَئِذٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ عُلِّمَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ وَجَوَامِعَهُ أَوْ جَوَامِعَ الْخَيْرِ وَخَوَاتِمَهُ، وَإِنْ كُنَّا لَا نَدْرِى مَا نَقُولُ في صَلَاتِنا حَتَّى عَلَّمَنَا قَالَ: قُولُوا التَّحيَّاتُ لله وَالصَّلَوَاتُ، والطَّيِبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبىُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَركَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه وَرَسُولُهُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ صَلَوَاتُكَ وَرَحْمَتُكَ وَبَرَكَاتُكَ عَلَى سَيِّد الْمُرْسَلِينَ وَإِمَام المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إِمَام الْخَيرِ وَقَائِدِ الْخَيرِ وَرَسْولِ الرَّحْمَة، "اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يغبِط به الأَولون وآخَرونَ" (*)، "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آل مُحَمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ"، "اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمّدٍ وَعَلَى آلٍ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آل إِبْرَاهيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا نَسيتُ فَمَا نَسيتُ عَنْ رَسُولِ الله ﷺ , أَنَّهُ كَانَ لَيُسَلِّم عَنْ يَمينِه، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله، حَتَّى يُرى بَيَاضُ خَدِّهِ، وَعَنْ يَسَارهِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، حتَّى يُرَى بياضُ خَدِّهِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَيْفَ بِكُمْ إِذَا لَبِستْكُم فِتْنَةٌ يَهْرَمُ فِيهَا الكَبيرُ وَيَرْبُو فِيهَا الصَّغيرُ يَتَّخذُهَا سُنَّةً إِذَا تُرِك منْهَا شَىْءٌ وقَليلٌ تُرِكَتِ السُّنَّةُ، قيلَ؛ يَا أَبَا عَبْد الرَّحْمن وَمَتَى ذَلَكَ؟ قَالَ إِذَا كَثُرَتْ جُهَّالُكُمْ وَقَلَّتْ عُلَمَاؤُكُمْ وَكَثُرَتْ خُطَباؤُكُمْ، وَقَلَّتْ فُقَهَاؤُكُمْ وَكَثُرَتْ أُمَرَاؤُكُمْ وَقَلَّتْ أُمَنَاؤُكُمْ وَتُفُقِّهَ لغَيْر الدِّينِ، وَالْتُمسَتْ الدُّنْيَا بعَمَل الآخرَةِ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ: إِذَا نشأَ الكَذبُ كَثُرَ الهَرْجُ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: إِنِّى أَخافُ عَلَيْكُمْ فتَنًا كَأَنَّهَا اللَّيْلُ يَمُوتُ فيهَا قَلْبُ الرَّجُل كَمَا يَمُوتُ بَدَنُهُ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ: يأتى النَّاسَ زَمَانٌ، يَأتى الرَّجُلُ القَبْرَ فَيَضْطَجِعُ عَلَيْه فَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِى مَكَانَ صَاحِبِهِ، مَا بِه حُبُّ لقَاءِ الله ولَكنْ لمَا يَرَى منْ شِدَّة البَلَاءِ".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: سَمِعتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: تَكُونُ فتْنَةٌ النَّائِمُ فِيهَا خَيرٌ مِنْ المُضْطَجع، وَالْمُضْطَجعُ فيهَا خَيْرٌ مِنْ القَاعدِ وَالقَاعِدُ فيهَا خَيْرٌ منَ القَائِمِ، وَالقَائمُ خَيْرٌ منْ المَاشى، وَالمَاشى خَيْرٌ مِنَ الرَّاكِب قتْلَاهَا كُلُّهَا فِى النَّار، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله وَمَتَى ذَلِكَ؟ قَالَ أَيَّامُ الهَرْجِ، قُلْتُ: وَمَتَى أَيَّامُ الهَرْجِ؟ قَالَ: حينَ لَا يَأمَنُ الرَّجُلُ جَلِيسَه، قُلْتُ فَبمَ تَأمُرُنى إِنْ أَدْرَكْتُ ذلِكَ؟ قَالَ: اكْفُفْ يَدَكَ وَلسانَكَ وَادْخُلْ دَارَكَ، قُلْتُ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَىَّ بَيْتى، قَالَ: فَادْخُلْ مَسْجِدَكَ ثُمَّ اصْنَعْ هكَذَا، ثُمَّ قَبَضَ بيَمينهِ عَلَى الكوع وَقُلْ: رَبِّى الله حَتَّى تُقْتَلَ عَلَى ذَلِكَ، وَفِى لَفْظٍ، قَالَ: قُمْ إِلَى مَخْدَعكَ قُلْتُ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَىَّ؟ قَالَ: قُلْ هكَذَا وَقُلْ بُوْء بإثمِى وَإِثْمِكَ وَكُنْ عَبْدَ الله الْمَقْتُولَ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: لأَنْ أُزَاوِلَ جَبَلا راسيًا عَلَىَّ أحب إلى منْ أَنْ أَزَايلَ ملكًا مُوجلًا".
"كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يُؤْتىَ بِالسَّبْى منَ الْخُمُس فَيُعْطى أَلَ الْبَيْت جَميعًا، وَيَكْرَهُ أَنْ يُفَرقَ بَيْنَهُمْ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: الرِّبَا بضْعَةٌ وَسَبْعُونَ بَابًا، أَهْوَنُهَا كَمَنْ أَتَى أُمَّهُ في الإِسْلَام".
"عَن ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: آكِلُ الرِّبَا وَمُوكِلُهُ وَشَاهِدُهُ وَكَاتبُهُ إِذَا عَلِمُوا بِهِ. وَالْواصِلَةُ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ وَالْوَاشِمَةُ وَالْمَوْشُومَةُ للْحُسْنِ وَالْمَحَللُ وَالْمُحَلَّلُ لَهُ. وَلَاوِى
الصَّدَقَة وَالْمُتَعَدِّى فيهَا، وَالْمُرْتَدُّ عَلَى عَقِبَيْهِ أَعْرَابيًا بَعْدَ هِجْرَتِهِ، مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ ﷺ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"عَنْ هُذَيْلِ بْن شَرَحْبِيلَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْد الله بْن مَسْعُودٍ، فَقَالَ لَهُ، كَانَ لِىَ عَبْدٌ فَأَعْتَقْتُهُ، وَجَعَلْتُه سَائِبَةً (*) في سَبِيلِ الله، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الله: إِنَّ أَهْلَ الإِسْلَام لَا يُسَيَّبُونَ، إِنَّمَا يُسيبُ أَهْلُ الْجَاهِلِّيَةِ، وَأَنْتَ وَلِىُّ نعْمَتِهِ، وَأَحَقُّ النَّاسِ بمِيرَاثِهِ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ الله، أَسأَلُكَ عَنْ عَلَامَة الله فيمن يريد وعلامته فِيمَنْ لَا يُرِيدُ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ:
أَصْبَحْتُ أُحبُّ الْخَيْرَ وَأَهْلَه، وَمَنْ يَعْمَلُ به، وَإنْ عَمِلْتُ به أَيْقَنْتُ بثَوَابِه، وَإِنْ فَاتَنى منْهُ شَئٌ حَنَنْتُ إِلَيْه، قَالَ: هَذِه علَامَةُ الله فيمَنْ يُرِيدُ، وَعَلَامَتُهُ فِيمَنْ لَا يُرِيدُ، وَلَوْ أَرَادَكَ للأُخْرى هَيَّأَكَ لَهَا، ثُمَّ لَمْ يُبَالِ فِى أَىِّ وَادٍ هَلَكْتَ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ، أَنَّه رَأَى رَجُلَيْن يُصَلِّيَان، أَحَدُهُما مُسْبِلٌ إِزَارَهُ والآخَرُ لَا يُتِمُّ رُكُوعَهُ وَلَا سُجُودَهُ، فَضَحكَ، قَالُوا: مِمَّ تَضْحَكُ؟ قَالَ: يَا أَبَا عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: عَجبْتُ لِهَذَيْن الرَّجُلَيْن، أَمَّا الْمُسْبِلُ إِزَارَهُ فَلَا يَنْظُرُ الله إِلَيْهِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَلَا يَقْبَلُ الله صَلَاتَهُ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ، مَا يُؤَمِّنُ الرَّجُل إِذَا رَفَعَ رَأسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ تَعُودَ رَأَسُهُ رَأسَ كَلْبٍ، لَيَنْتَهينَّ أَقُوَامٌ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاء أَوْ لَا يَرْجعُ إِلَيْهمْ".