47. Actions > Letter ʿAyn (8/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٨
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: اجْتَمَعَ الْمُهَاجِرُونَ وَالأنْصَارُ عَلَى أنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا ﷺ أبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعثمَانُ، هيه الان".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا إِذَا ذَكَرْنَا النَّبِىَّ ﷺ بَيْنَ أَظْهُرِنَا قُلْنَا: النَّبِىُّ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، ثُمَّ لَمْ نُبَالِ بِمَنْ قَدَّمْنَا وَأَخَّرْنَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: كُنَّا نَقُولُ وَالنَّبِىُّ ﷺ بَيْنَ أَظْهُرِنَا: خَيْرُ النَّاسِ أبُو بَكْر، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ، فَيَبْلغ ذَلِكَ النَّبِىَّ ﷺ فَلاَ يُنْكِرُهُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نَقُولُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ : إِذَا ذَهَبَ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، اسْتَوَى النَّاسُ، فَيَبْلغ ذَلِكَ رَسُولُ الله ﷺ فَلاَ يُنْكِرُهُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا فِى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ وَبَعْدَهُ نَقُولُ: خَيْرُ أَصْحَابِ رَسُولِ الله ﷺ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله ﷺ وَبِلاَلٌ، فَقَالَ: يَا بلاَلُ نَادِ فِى النَّاسِ: إِنَّ الْخَلِيفَةَ بَعْدِى أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ: يَا بِلاَلُ نَادِ فِى النَّاسِ: إِن الْخَلِيفَةَ بَعْدَ أَبِى بَكْرٍ عُمَرُ، ثُمَّ قَالَ: يَا بِلاَلُ نَادِ فِى النَّاسِ: إِنَّ الْخَلِيفَةَ بَعْدَ عُمَر عُثْمَانُ، فَرَفَعَ رَأسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ: يَا بِلاَلُ امْضِ؛ أَبَى الله - ﷻ - إِلاَّ ذَلِكَ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ فَاقَامَ لِلنَّاسِ حَجَّهُمْ، ثُمَّ حَجَّ رَسُولُ الله ﷺ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ حَجَّةَ الْوَدَاع، ثُمَّ قُبِضَ رَسُولُ الله ﷺ وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ، فَبَعَثَ أَبُو بَكْرٍ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَحَجَّ بِالنَّاسِ، ثُمَّ حَجَّ أبُو
بَكْرٍ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ، ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَبَعَثَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، ثُمَّ حَجَّ عُمَرُ إِمَارَتَهُ كُلَّهَا، ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عُثْمَانُ، فَبَعَثَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عُوْفٍ، ثُمَّ حَجَّ عُثْمَانُ إِمَارَتَهُ كُلَّهَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَمَّا كَانَ الْهَدْىُ دُونَ الْجبَالِ الَّتِى يَطْلُعُ عَلَى وَادِى الثَّنيَّة عَرَضَ لَهُ الْمُشْرِكُونَ فَرَدُّوا وجُوهَ بُدْنِهِ، فَنَحَرَ رَسُولُ الله ﷺ حَيْثُ حَبَسُوهُ وَهِىَ الْحُدَيْبِيَةُ، وَحَلَقَ وَائْتَسَى بِهِ نَاسٌ فَحَلَقُوا، وَتَرَبَّصَ آخَرُونَ، وَقَالُوا: لَعَلَّنَا نَطُوفُ بِالْبَيْتِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : رَحِمَ الله الْمُحَلِّقِينَ، قِيلَ: وَالْمُقَصِّرِينَ؟ قَالَ: رَحِمَ الله الْمُحَلِّقِينَ ثَلاثًا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ الله ﷺ فِى سَرِيَّة إِلَى نَجْد فَأَصَبْنَا نَعَمًا كَثِيرَةً، فَنَفَّلْنَا صَاحِبُنَا الَّذِى كَانَ عَلَيْنَا بَعِيرًا بَعِيرًا، ثُمَّ قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ الله ﷺ بِمَا أَصَبْنَا، فَكَانَتْ سُهْمَانُنَا بَعْدَ الْخُمُسِ اثْنَىْ عَشَرَ بَعِيرًا، فَكَانَ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنَّا ثَلاَثَةَ عَشَرَ بَعِيرًا بِالْبَعِيرِ الَّذِي نَفَّلَنَا صَاحِبُنَا، وَمَا حَاسَبْنَا بِهِ فِى سُهْمَانِنَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ الله ﷺ فِى سَرِيَّةٍ إِلَى نَجْدٍ، فَبَلَغَتْ سُهْمَانُنَا اثْنَىْ عَشَرَ بَعِيرًا، وَنَفَّلْنَا رَسُولُ الله ﷺ بَعِيرًا بَعِيرًا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ دَخَلَ مَكَّةَ حِينَ دَخَلَهَا وَهُوَ مُعْتَجِرٌ بِشَقَّةِ بُرْدٍ أَسْوَدَ، فَطَافَ عَلَى رَاحِلَتِه الْقَصْوَاء وَفِى يَدهِ محْجَنٌ يَسْتَلِمُ بِهِ الأَرْكَان، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَمَا وجدنا لها (متسعة) مَنَاخًا فِى الْمَسجِدِ، حَتَّى نَزَلَ عَلَى أَيْدِى الرِّجَالِ، ثُمَّ خَرَجَ بِهَا حَتَّى أُنْتجتْ فِى الْوَادِى، ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ عَلَى راحلته فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ لَهُ أَهْلٌ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الله قَدْ وضَعَ عَنْكُم عُبَيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَتَعَظُّمَهَا بِآبائِها، النَّاسُ رَجُلاَنِ: فَقيرٌ تَقِىٌّ كَرِيمٌ عَلَى الله، وَكَافِرٌ شَقِىٌّ هيِّنٌ عَلَى الله، أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الله يَقُولُ: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)} [الحجرات: 13] (*)، أَقُولُ قَوْلِى هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ الله لِى وَلَكُمْ، ثُمَّ عَدَلَ إِلَى جَانِبِ الْمَسْجِدَ فَأُتِىَ بِدَلُوٍ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ فَغَسَلَ مِنْهَا وَجْهَهُ، مَا تَقَعُ مِنْهُ قَطرَةٌ وإِلاَّ فِى يَدِ إِنْسَانٍ، إِنْ كَانَتْ قَدْرَ مَا يَحْسُوهَا حَسَاهَا وَإلاَّ مَسَحَ بِهَا، وَالْمُشْرِكُونَ يَنْظُرُونَ، فَقَالُوا: مَا رَأَيْنَا ملَكًا قَطُّ أَعْظَمَ مِنَ الْيَوْمِ، وَلاَ قَوْمًا أَحْمَقَ مِنَ الْيَوْمِ، ثُمَّ أَمَرَ بلاَلًا فَرَقِىَ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ فَأَذَّنَ بِالصَّلاَة، وَقَامَ الْمُسْلمُونَ فَتَجَرَّدُوا فِى الأُزُرِ، وَأَخَذُوا الدِّلاَءَ، وَارْتَجَزُوا عَلَى زَمْزَمَ يَغْسِلُونَ الْكَعْبَةَ ظَهْرَهَا وَبَطْنَهَا، فَلَمْ يَدَعُو أَثَرًا مِنَ الْمُشْرِكينَ إِلاَّ مَحُوهُ أَوْ غَسَلُوهُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمْ قُرَيْشًا قَدْ هَدَمُوا الْبَيْتَ ثُمَّ بَنَوْهُ فَزَوَّقُوهُ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فَمُتْ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَوْ أَنَّ أَحَدًا نَجَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ لَنَجَا سَعْدٌ، ثُمَّ قَالَ بِأَصَابِعِهِ الثَّلاثَةِ فَجَمَعَهَا كَأَنَّهُ يُقَلِّبَهَا، ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ ضُغِطَ ثُمَّ عُوفِىَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ أمَرَ بِلاَلًا أنْ يَشْفَعَ الأذَانَ، وَيُوتِرَ الإِقَامَةَ".
"عَنِ ابنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَهِىَ أشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنَ الْحَدِيدِ، يَعْنِى السَّبَّابَة فِى الصَّلاَةِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ ﷺ نَأكُلُ وَنَحْنُ نَمْشِى وَنَشْرَبُ وَنَحْنُ قِيَامٌ"
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ أَضَابَهُ الْجِنُّ فِى إِحْدَى ثَلاَثٍ لَمْ يُشْفَ: وَهُوَ يَشْرَبُ قَائِمًا، أوْ يَمْشِى فِى نَعْلٍ وَاحِدَةٍ، أَوْ يُشَبِّكُ بَيْنَ أصَابِعِهِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَتَاكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ، تُزَيَّنُ فِيهِ الْحُورُ الْعِينُ، قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِذَا كَانَ آخِرُ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أُعْتِقَ فِيهِ مِثْلُ جَمِيع مَا أُعْتِقَ - يَعْنِى فِى رَمَضَانَ - ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُهُ، فَقَالَ النَّاسُ: انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ، فَخَرَجَ رَسُولُ الله ﷺ فَصَلِّى فَأَطَالَ الْقِيَامَ حَتَّى قِيلَ: لَنْ يَرْكْعَ، ثُمَّ رَكَعَ حَتَّى قِيلَ: لَنْ يَرْفَع رَأسَهُ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَأَطَالَ الْقِيَامَ عَلَى نَحْو الأوَّل، فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِى سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: يَأيُّهَا النَّاس إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ الله لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا قَدِ انْكَسَفَا فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاَة ".
"عَنْ سَالِمٍ أَنَّ رَجُلًا سَألَ ابْنَ عُمَرَ عَنِ الْمُتْعَةِ، فَقَالَ: حَرَامٌ، فَقَالَ: فَإِنَّ فُلَانًا يُفْتِى بِهَا، فَقَالَ: وَالله لَقَدْ عَلِمَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ حَرَّمَهَا يَوْمَ خَيْبَر وَمَا كُنَّا مُسَافِحِينَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ لَمْ يَكُنْ يُصَلِّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَلاَ بَعْدَ الْجُمُعَةِ إِلاَّ فِى بَيْتِهِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: ظَهَرتُ عَلَى إِجَارٍ (*) فِى بَيْت حَفْصَةَ فِى سَاعَةٍ لَمْ اُكَنْ أَظُنُّ أَحَدًا يَخْرُجُ فِيهَا، فَرَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ عَلَى لِبَنَتَيْنِ لحَاجَته مُسْتَقْبِلَ بَيتِ الْمَقْدِسِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ طَلْحَةُ صَاحِبَ رَايَةِ الْمُشْرِكينَ يَوْمَ بَدْرٍ، فَقَتَلَهُ عَلِىٌّ بن أَبِى طَالبٍ مُبَارَزَةٍ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: رَجَعَ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ، فَبَيْنَمَا نِسَاءُ بَنِى عَبْدِ الأَشْهَلِ يَبْكِينَ عَلَى هَلْكَاهِنَّ، فَقَالَ: لَكِنَّ حَمْزَةَ لاَ بَوَاكِىَ لَهُ، فَجئْنَ نِسَاءُ الأنْصَارِ يَبْكينَ عَلَى حَمْزَةَ، وَرَقَدَ فَاسْتَيْقَظَ، فَقَالَ: يَا وَيْحَهُنَّ إِنَّهُنَّ لَهاهُنَا حَتَّى الَآنَ؟ ! ! ، مُرُوهُنَّ فَليَرجِعْنَ وَلاَ يَبكينَ عَلَى هَالِكٍ بَعْدَ الْيَوْمِ".
"ثَنَا مُحَمَّد بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائبِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَقَدْ اهْتَزَّ الْعرْشُ لِحُبِّ لِقَاءِ الله سَعْدًا، قَالَ: إِنَّمَا يَعْنِى السَّرِيْرَ، قَالَ: وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ، قَالَ: تَفَسَّحَتْ أَعْوَادُهُ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ الله ﷺ قَبْرَهُ فَاحْتَبَسَ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالُوا: يَا رَسُولَ الله مَا حَبَسَكَ؟ قَالَ: ضُمَّ سَعْدٌ فِى الْقبْرِ ضَمَّة فَدَعَوْتُ الله أَنْ يَكْشِفَ عَنْهُ".
"عَنْ أَبَانِ الْمُكْتَبِ أَنَّ عَبْدَ الله بْنَ عُمَرَ كَانَ يَدْفِنُ أَهْلَهُ فِى مَكَانٍ، فَكَانَ إِذَا شَهِدَ جِنَازَةً مَرَّ عَلَى أَهْلِهِ فَدَعَا لَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ".
"عَنْ نَافِعٍ قَالَ: عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ فَحَمِدَ الله، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: قَدْ بَخِلْتَ، فَهَلاَّ حَيْثُ حَمَدْتَ الله صَلَّيْتَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ .
"عَنِ الضَّحَّاك بْنِ قَيْسٍ اليَشْكُرِىِّ قَالَ: عَطَسَ رَجُلٌ عِندَ ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ: الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالمِينَ، فَقَالَ عَبْدُ الله: لَوْ تَمَّمْهَا وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ ".
"عَنْ نَافِعٍ قَالَ: عَطَسَ رَجُلٌ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ: الْحَمْدُ لله وَسَلاَمٌ عَلَى رَسُولِهِ، فَقَالَ: لَيْسَ هَكَذَا، عَلَّمَنَا رَسُولُ الله ﷺ أَنْ نَقُولَ: الْحَمْدُ لله عَلَى كُلِّ حَالٍ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَقِيتُ ابْن صَيَّاد فِى طَرِيقٍ مِنْ طُرُقٍ الْمَدِينَةِ فَانْتَفَخَ حَتَّى مَلأَ الطَّرِيقَ، فَقُلتُ: اخْسَأ فَإِنَّكَ لَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ، فَانْضَمَّ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ وَفَرَرْتُ".
"عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ نَهَى عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلفَ الإِمَامٍ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ الله ﷺ عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الإِمَامِ، فَقَالَ: الإِمَامُ يَقْرَأُ".
"عَنْ رَجَاء بْنِ حَيْوةَ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ قَالَ: صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: هَلْ تَقْرْءُونَ الْقُرآنَ مَعِى إِذَا كُنتُمْ مَعِى فِى الصَّلاَةِ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَلاَ تَفْعَلُوا إِلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ".
"قَالَ الْحَاكمُ فِى مَنَاقِب الشَّافِعِىِّ: أَخْبَرَنِى أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِى نَصْرٍ، أَخْبَرَنِى أَبُو بَكْر أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِك بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْقُرَشِىُّ الْحَرَّانِى، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيد بْنِ غَزْوَانَ، حَدَّثَنى رَجُلٌ مِنْ وَلدِ الْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيع، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَعَثَ إِلَى الرَّشِيد فَذَكَرَ قصة في أسيد عابه الشافعى ودعاء دعا به، ثم قوله حين سئل عنه هو الذى حدثنى به مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله ﷺ
دعا به يوم الأحزاب على قريش: اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ بِنُورِ قُدْسِكَ، وَعَظَمَةِ طَهَارَتِكَ وَبَرَكَةِ جَلاَلِكَ مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَعَاهَةٍ".
قال البيهقى في كتاب (بيان خَطَأ مَنْ أخْطَأ على الشَّافعى): سند هذا الحديث موضوع على الشافعى لا شك فيه، ولا ندرى حال الفضل بن الربيع الرواية ولا حال ولده ومن رواه عنه، وأحمد بن يعقوب هذا كان يعرف بابن بغاطرة القرشى الأموى له أمثال هذا أحاديث موضوعة لا أستحل رواية شئ منها، ولا رواية ما ذكره شيخنا، ولو تورع هو أيضًا عن روايته لكان أولى به، قال: الشافعى يبرأ من هذه الرواية، وكذلك مالك، ونافع، وابن عمر، وقد رأيته في كتاب أبى نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهانى، عن أبى بكر أحمد بن محمد بن موسى، عن محمد بن الحسين بن مكرم، عن عبد الأعلى بن حماد الغمرسى قال: قال الرشيد يومًا للفضل بن الربيع فذكره وذكر سنده عن الشافعى عن مالك، وهو أيضًا موضوع.
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ: بَيْنَا أَنَا صَادِرٌ عَنْ غَزْوَة الأَبْوَاءِ إِذْ مَرَرْتُ بِقُبُورٍ، فَخَرَجَ عَلَىَّ رَجُلٌ مِنْ قَبْرٍ يَلْتَهِبُ نَارًا، وَفِى عُنُقِهِ سِلسِلَةٌ يَجُرُّهَا وَهُوَ يَقُولُ: يَا عَبْدَ الله اسْقِنِى - سَقَاكَ الله - قَالَ: فَوَ الله مَا أَدْرِى بِاسْمِى يَدْعُونِى أَوْ كَمَا يَقُولُ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ: يَا عَبْدَ الله، إِذْ خَرَجَ فِي أثَرِهِ أَسْوَدُ بيَده ضِغْثٌ مِنْ شَوْكٍ وَهُوَ يَقُولُ: يَا عَبْدَ الله لاَ تَسْقِه؛ فَإنَّهُ كَافِرٌ، فَأَدْرَكَهُ فَأَخَذَ بطَرَفِ السِّلْسِلَةِ، ثُمَّ ضَرَبَهُ بِذَلِكَ الضِّغْثِ، ثُمَّ الْتَحَمَا فِى الْقَبْرِ، وَأَنا أنْظُرُ إِلَيْهِمَا حَتَّى الْتَأَمَ عَلَيْهِمَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ مَرَّ عَلَى سُوقِ الْمَدِينَةِ عَلَى طَعَامٍ أَعْجَبَهُ حُسْنُهُ، فَوَقَفَ رَسُولُ الله ﷺ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِى الطَّعَامِ فَأَخْرَجَ شَيْئًا لَيْسَ كَالظَّاهِرِ، فَأقفَ لِصَاحِبِ الطَّعَامِ، ثُمَّ نَادَى: يَأيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لآ غِشَّ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّنَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : خَلَقَ الله لِى مَلَكَيْنِ يَرُدَّانِ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ سَلَّمَ عَلَىَّ مِنْ شَرْقِ الْبِلاَدِ وَغَرْبِهَا إِلاَّ مَنْ سَلَّمَ عَلَىَّ فِى دَارِى فَإِنِّى أَرُدُّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ بِنَفْسِى، وَلاَ سِيَّمَا أَهْل الْمَدِينَةِ فَإِنِّى أَرُدُّ عَلَيْهِمْ لأَحْسَابِهِمْ وَأَنْسَابِهِمْ، قُلنَا: وَهَلْ تَعْرِفُهُمْ يَا رَسُولَ الله وَهُمْ يَتَنَاسَلُونَ مِنْ بَعْدكَ؟ فَقَالَ: وَهَلْ لاَ يَغرِفُ الْجَارُ جَارَهُ؟ وَهَلْ لاَ يَعْرفُ الْجَارُ جَارَهُ؟ وَهَلْ لاَ يَعْرِفُ الْجَارُ جَارَهُ؟ ! ".
"عَنِ ابنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ فِى حَجَّةِ الْوَدَاع وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ يَضْرِبُ عَلَى مَنْكِب عَلِىٍّ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، اللَّهُمَّ قَدْ بَلَّغْتُ، هَذَا أَخِى وَابْنُ عَمِّى وَصِهْرِى وَأَبُو وَلَدَىَّ، اللَّهُمَّ كُبَّ مَنْ عَادَاهُ فِى النَّارِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ النَّبىَّ ﷺ كَانَ يَفْتَتِحُ الْقِرَاءَةَ بِبِسْم الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ أَنَّهُ دَخَلَ الْمَسْجِدَ بَيْنَ أبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَقَالَ: هَكَذَا نَدْخُلُ الْجَنَّةَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَيْلَة عُرِجَ بِى كُنْتُ مِنْ ربِّى كَقَابِ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى، فَقَالَ: يَا أَحْمَدُ: فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى؟ فَقُلْتُ: فِى الدَّرَجَاتِ وَالْكَفَّارَاتِ، قَالَ: وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِه".
"أَن عَبْدًا مِنْ عِبَادِ الله قَالَ: يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِى لِجَلاَلِ وَجْهِكَ، وَلعَظِيم سُلطَانِكَ، فَأَعْضَلَتْ بِالْمَلَكَيْنِ فَلَمْ يَدْرِيَا كَيْفَ يَكْتُبَانِهَا، فَصَعِدَا إِلَى السَّمَاءِ فَقَالا: يَا رَبَّنَا إِنَّ عَبْدَكَ قَدْ قَالَ مَقَالَةً لاَ نَدْرِى كيْفَ نَكْتُبُهَا، فَقَالَ الله - ﷻ - وَهُوَ أَعْلَمُ بِما قَالَ عَبْدُهُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِى؟ قَالاَ: يَارَبِّ إنَّهُ قَال: يَارَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِى لِجَلاَلِ وَجْهِكَ، وَلعَظِيم سُلطَانِكَ، فَقَالَ الله - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - لَهُمَا: اكْتُبَاهَا كمَا قَالَ عَبْدِى حَتَّى يَلْقَانِى عَبْدِى فَأَجْزِيَهُ بِهَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ صَلَّى فِى كسُوفِ الشَّمْسِ رَكَعَتَيْنِ فِى كُلِّ رَكْعَةٍ رَكْعَتَيْنِ".
"عَنْ أَبِى رَيْحَانَةَ قَالَ: سَمِعَ ابْنُ عُمَرَ غُلاَمًا يَقُولُ: أَنَا ابْنُ الْحَوَارِىِّ، فَقَالَ: كَذَبْتَ إِنْ لَمْ تَكُنِ ابْنَ الزُّبيْرِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كانَ عَلْقَمَةُ بْنُ عِلاَثَةَ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ فَجَاءَ بِلاَلٌ يُؤْذُنهُ بِالصَّلاَةِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : رُوَيْدًا يَا بِلاَلُ، يَتَسَحَّرُ عَلْقَمَةُ، قَالَ وَهُوَ يَتَسَحَّرُ بِرَأسٍ".
"عَنْ نَافِعٍ أنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا بَلَغَ أَنْصَابَ الْحَرَمِ فِى الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ أَمْسَكَ عَنِ التَّلْبِيَةِ حَتَّى يَطُوفَ بِالْبَيْتِ، وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَة، فَإنْ كَانَتْ عُمْرَةً قَضَاهَا (*)، وَإِنْ كَانَ حَجًا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ عَادَ فِى تَلْبِيَتِهِ مَا أَقَامَ بِمَكَّةَ، وَيَوْمَ الْمُزْدَلِفَةِ، وَلَيْلَةَ عَرَفَةَ، فَإِذَا غَدَا أمْسَكَ".
"عَنِ الْهَيْثَم بْنِ حِنْشٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ بِعَرَفَاتٍ وَهُوَ يَقُولُ: الَّلهُمَّ اجْعَلهُ حَجّا مَبْرُورًا، وَذَنْبًا مَغْفُورًا، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: فَمَا يَمْنَعُكَ مِنَ التَّلْبِيَةِ؟ قَالَ: قَدْ لبَّيْنَا، وَالتَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ الْيَوْمَ أَفْضَلُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: غَدَوْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ مِنْ مِنى فَمِنَّا الْمُكبِّرُ وَمِنَّا الْمُلَبِّى".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ إلاَّ بَطْنَ عُرَنَةَ".
"اللَّهُمَّ اعْصمْنى بِدينِكَ وَطَوَاعِيَتِكَ وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ ﷺ ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنِى حُدُودَكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِى مِمَّنْ يُحِبُّكَ وَيُحِبُّ مَلاَئِكَتَكَ، وَيُحِبُّ رسُلَكَ، وَيُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحينَ، اللَّهُمَّ حبِّبْنِى إِلَيْكَ وَإلَى مَلاَئِكَتِكَ، وَإِلَى رسُلِكَ، وَإلَى عِبَادِكَ الصَّالحينَ، اللَّهُمَّ يَسِّرْنِى للْيُسْرَى، وَجنِّبْنِى الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لِى فِى الآخِرَة وَالأُولَى، وَاجْعَلنِىَ مِنْ أئمَّة الْمُتَّقينَ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلتَ: {رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} (*)، {إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} (* *)، اللَّهُمَّ إِذ هَدَيْتَنِى لِلإسْلاَمِ فَلاَ تَنْزِعْنِى عَنْهُ وَلاَ تَنْزِعْهُ مِنِّى حَتَّى تَقْبِضَنِى وَأنَا عَلَيْهِ".