47. Actions > Letter ʿAyn (7/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٧
"عَنِ ابنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ افْتَقَدَ رَجُلًا فَقَالَ: أينَ فُلاَن؟ فَقاَلَ قَائِلٌ: ذَهَبَ يَلعَبُ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَا لَنَا وَلِلَّعِبِ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُول الله ذَهَبَ يَرْمِى، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : ليْسَ الرَّمْىُ بِلَعِبٍ، الرَّمْىُ خَيْرُ مَا لَهَوْتُم بِهِ".
"عَن سَعِيد قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ عَبدَ الله بن عُمَرَ عَنْ صَوْمِ يَوْم عَرَفَةَ، فَقَالَ: كُنَّا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَعَدلوا (*) بِصْومِ سَنَة".
" عَنْ أَبِى نُجَيْحٍ أنَّ رَجُلًا سَأَل ابن عُمَرَ عَنْ صَوْمِ عَرَفَةَ فَقَالَ: حَجَجْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَلَمْ يَصُمْهُ، وَمَعَ أَبِى بَكْرٍ فَلَمْ يَصُمْهُ، وَمَعَ عُمَرَ فَلَمْ يَصُمْهُ، وَمَعَ عُثْمَانَ فَلَمْ يَصُمْهُ، وَأَنَا لاَ أَصُومُهُ، وَلاَ آمُرُكَ وَلاَ أَنْهَاكَ عَنْهُ".
"عَنِ ابْن عُمَرَ قَالَ: كَان يَومُ عَاشُورَاءَ يَوْمًا يَصُومُهُ أَهْل الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا فُرِضَ صَوْمُ رَمَضَانَ سُئِلَ عَنْهُ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ: هُوَ يَوْم مِنْ أَيَّامِ الله، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ تَركَهُ".
أنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وأَنَّ رَسُولَ الله ﷺ صَامَهُ، والْمُسْلِمُونَ قَبْلَ أَنْ يُفْتَرضَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا افْتُرِضَ رَمَضَانُ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّ عَاشُورَاءَ يَوْمٌ مِنْ أَيَّام الله فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ
"عَنِ ابْن عُمَرَ أنَّهُ ذُكِرَ لِرَسُولِ الله ﷺ يَوْمُ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: هُوَ يَومٌ كَانَ يَصُومُهُ أَهْلُ الجَاهِلية، فَمَنْ شَاءَ منْكُمْ فَلْيَصُمْهُ، وَمَنْ كَرِهَ مِنْكُمْ فَلْيَتْرُكْهُ، وَفِى لَفْظٍ: فمن أَحَبَّ أَنْ يَصُومَه فَلْيَصُمْه، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَترُكَهُ فَلْيَتْرُكْهُ".
"عَنِ ابْن عُمَرَ قَالَ: وَقَفَ رَسُولُ الله ﷺ عَلَى القَلِيبِ يَوْمَ بَدْرٍ فَقَالَ: يَا عُقْبَةُ بْنَ رَبِيعَةَ، وَيَا شَيْبَةُ بْنَ رَبِيعَةَ، وَيَا أَبَا جَهْلِ بْنَ هِشامٍ، يَا فُلاَنُ يَا فُلاَنُ قَدْ وَجدْنا مَا وَعَدَنَا رَبُّنا حَقًا، فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًا؟ قَالُوا: أَلَيْسُوا أَمْواتًا؟ قَالَ: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنَّهُمْ لَيسْمَعُونَ قَوْلِى الآنَ كمَا تَسْمَعُونَ، مَا أنْتُمْ بِأَسْمَعَ لِمَا أَقُولُ مِنْهُمْ".
"عَنِ ابْن عُمَرَ قَالَ: لَما دَخَلَ رَسُولُ الله ﷺ مَكَّةَ جَعَلَ النِّسَاءُ يَلْطِمْنَ وجُوهَ الْخَيْلِ بالْخَمْرِ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ الله ﷺ إِلِى أَبِى بَكْرٍ فَقَالَ: كَيْفَ قَالَ حَسَّانُ فَأَنْشَدهُ:
عَدِمْتُ نَفْسِىَ إِنْ لَمْ تَرَوْهَا ... تُثِيرُ النَّقْعَ مِنْ كَنَفَىْ كُدَاءْ
فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : ادْخُلُوهَا مِنْ حَيْثُ قَالَ حَسَّانُ، فَدَخَلَ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ كُدَاءَ".
"عَنْ سَالِمٍ أنَّ ابْنَ عُمَرَ كانَ يَقْصُرُ الصَّلاَةَ في مَسيِرَةِ لَيْلَتَيْنِ".
"عَنْ سَالِمٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَصَرَ الصَّلاَةَ فِى أَرْبَعَةِ بُرُدٍ".
"عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كان يَأتِى أَرْضَهُ بِالْجَرْفِ فَلاَ يَقْصُرُ، وَيَأتِى أرْضَهُ بِخَيْبَرَ فَيَقْصُرُ".
"عَنْ يَعْلى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيه قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَبْدِ الله بِن عُمَرَ فَحَضَرتِ الصَّلاَةُ، فَقَالَ لِي: أَذِّنْ وَاشْدُدْ صَوْتَكَ، فَإِنَّهُ لاَ يَسْمَعُ مِنْ حَجَرٍ وَلاَ شَجَرٍ وَلاَ مَدَرٍ إلاَّ شَهِدَ لَكَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلاَ يَسْمَعُكَ مِنْ شَيْطَانٍ إِلاَّ وَلَهُ نفيرٌ، قَالَ هُشَيْمٌ: تِعْنِى: ضُرَاطٌ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ صَوْتَكَ، وَإِنَّهُمْ لأَمَدُّ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"عَنِ ابْن عُمَرَ قَالَ: دَعَا رَسُولُ الله ﷺ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ مَرَّةً مرة، فَقَالَ: هَذَا وَظِيفَةُ الْوُضُوءِ وضوء مَنْ لاَ يَقْبَلُ الله لَهُ صَلاَةً إِلاَّ بِهِ، ثُمَّ تَحَدَّثَ سَاعَة ثُمَّ دَعَا بِمَاء فَتَوضَّأَ مَرتيِنِ مَرَّتَيِنِ، فَقَالَ: هَذَا وضُوءُ مَنْ تَوَضَّأَ بِهِ ضَاعَفَ الله لَهُ الأَجْرَ مَرَّتَيِنِ، ثُمَّ تَحَدَثَّ سَاعَةً ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ ثَلاَثًا ثَلاَثًا فَقَالَ: هَذَا وُضُوئِى وَوُضُوءُ النَّبِيِّينَ مِنْ قَبْلِى".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ اسْتَأذَنَ النَّبِى ﷺ في عُمْرَةٍ فَأَذِنَ لَهُ وَقَالَ: يَا أَخِى أَشْرِكْنَا فِى دُعَائكَ، وَلاَ تَنْسَنَا مِنْ دُعَائِكَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: إِنَّ مَثَل الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ النَّحْلَةِ إِنْ صَاحَبْتَهُ نَفَعَكَ، وَإِنْ شَاوَرْتَهُ نَفَعَكَ، وَإنْ جَالَسْتَهُ نَفَعَكَ، وَكُلُّ شَأنِهِ مَنَافِعُ وَكَذَلِكَ النَّحْلَةُ كُلُّ شَأنِهَا مَنَافِعُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: رَأَيْتُ الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ يَتَوَضَّؤونَ عَلَى عَهْدِ رَسُول الله ﷺ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِى رَدِّ السَّلاَمِ فِى الصَّلاَةِ، قَالَ: يُومِئُ بِرَأسِهِ، أَوْ يُشِيرُ بِأُصْبُعِهِ".
"عَنِ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ سَأَلَهُ عَنْ وَجَعِهِ وَقَالَ: خَارَ الله لَكَ ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قالَ: الْجُنُبُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَطْعَمَ أَوْ يَنَامَ أَوْ يُعَاوِدَ فَليَتَوَضَّأ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: الْجُنُبُ لاَ يَأكُلُ وَلا يَشْرَبُ حَتَّى يَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ للصَّلاَة".
"عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا عَطَسَ فَقِيلَ لَهُ: يَرْحَمُكَ الله، قَالَ: يَرْحَمُنَا الله وَإِيَّاكُمْ، وَغَفَرَ لَنَا وَلَكُمْ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: اجْتَمَعَ الْمُسْلِمُونَ وَالْيَهُودُ عنْدَ رَسُولِ الله ﷺ فَشَمَّتَهُ الْفَرِيقَانِ جَمِيعًا، فَقَالَ لِلمُسْلِمِينَ: يَغْفِرُ الله لَكُمْ، وَيَرْحَمُنَا الله وَإيَّاكُمْ، وَقَالَ لِلْيَهُودِ: يَهْدِيكُمُ الله، وَيُصْلِحُ بَالكُمْ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ أَغَارَ عَلَى بَنِى عَبْدِ الْمصُطَلِقِ وَهُمْ غَارُّونَ وَنَعَمُهُمْ تُسْقَى عَلَى الْمَاءِ، فَكَانَتْ جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ مِمَّا أَصَابَ، وَكُنْتُ في الْخَيْلِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ الله ﷺ عَنِ المَاء يَكُونُ بأَرْضِ الْفَلَاَةِ وَمَا يَنُوُبهُ مِنَ الدَّوَابِّ والسِّبَاع، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِذَا بَلَغَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلِ الْخَبَثَ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: وَيْلٌ لِلزربيَّةِ، قِيلَ يَا رَسُولَ الله: وَمَا الزَّرْبِيَّةُ؟ قَالَ: الَّذِي إِذَا صَدَقَ الأمِيرُ، قَالُوا: صَدَقَ الأَمِيرُ، وَإِذَا كَذَبَ الأَمِيرُ؟ قَالُوا: صَدَقَ الأمِيرُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ الله ﷺ عَنْ أطيب الْكَسْبِ، فَقَالَ: عَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ، وَكُلُّ بَيع مَبْرُورٍ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ عَرَكَ عَارِضَيْهِ بَعْضَ الْعَرْكِ ثُمَّ يُشَبِّكُ يَدَيْهِ فِى لِحْيَتِهِ مِنْ تَحْتِهَا".
"عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمونِ بْنِ مِهْرَانَ أَنَّ عَبْدَ الله بْنَ عَامِرٍ حِينَ مَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ دَخَلَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ النَّبِىِّ ﷺ وَفيهِمُ ابْنُ عُمَرَ قَالَ: مَا تَرَوْنَ فِى حَالِى؟ فَقَالُوا: مَا نَشُكُّ لَكَ فِى النَّجَاةِ، قَدْ كُنْتَ تَقْرِى الضَّيْفَ، وَتُعْطِى الْمُحْتَبِطَ".
"عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ السَّحَّاح قَالَ: كَتَبَ عبَيْدُ الله بْنُ مَعْمَرٍ الْقُرَشِىُّ إِلَى عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ، وَهُوَ أمِيرٌ عَلَى فَارِس عَلَى خَيْلٍ: إِنَّا قَدِ اسْتَقْرَرْنَا فَلاَ نَخَافُ عَدُوَّنَا، وَقَدْ أَتَى عَلَيْنَا سَبْعُ سِنِينَ، وَقَدْ وُلِدَ لَنَا الأَولاَدُ فَكَمْ صَلاَتُنَا؟ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ الله: إِنَّ صَلاَتَكُمْ رَكْعَتَانِ، ثُمَّ أَعَادَ الْكِتَابَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عُمَرَ: إِنِّي كَتَبْتُ إِلَيْكَ بِسُنَّةِ رَسُولِ الله ﷺ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَنْ أَخذَ بِسُنَّتِى فَهُوَ مِنِّي، وَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِى فَلَيسَ مِنِّى".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يُكَبِّرُ يَوْمَ الْفِطرِ مِنْ حِينِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَأتِىَ الْمُصَلَّى".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَشَدُّ حَدِيثٍ جَاءَ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ أنَّهُ قَالَ: إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْجُمُعَةِ فَليَغْتَسِلْ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَقْبَلَ رَسُولُ الله ﷺ عَامَ الْفَتْحِ عَلَى نَاقَةٍ لأُسَامَةَ بْنِ زَيْد حَتَّى أَنَاخَ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ، ثُمَّ دَعَا بِعُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ فَقَالَ: ائتِنِي بِالْمِفْتَاح، فَذَهَبَ إِلَى أُمِّهِ فَأَبْتْ أَنْ تُعْطِيَهُ، فَقَالَ: وَالله لَئِنْ (لَمْ) تُعْطِينِهِ لَيَخْرُجَنَّ هَذَا السَّيْفُ مِنْ بَطْنِي، فَأَعْطَتْهُ إِيَّاهُ، فَجَاءَ بِهِ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَقْبَلَ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ الْفَتْحِ عَلَى بَعِيرٍ لأُسَامَةَ بْنِ زَيْد، وَأُسَامَةُ رَدِيفُ رَسُولِ الله ﷺ وَمَعَهُ بِلاَلٌ وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ، فَلَمَّا بَلَغَ رَأسَ الثَّنِيَّةِ اَرْسَلَ عُثْمَانَ، فَجَاءَهُ بِالْمِفْتَاح فَاسْتَقْبَلَهُ بِهِ".
"عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِى ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ؟ قَالَ: عَائِشَةُ، قَالَ: إِنَّمَا يَعْنِى مِنَ الرِّجَال؟ قَالَ: أبُوهَا" .
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَبَّرَ عُمَرُ. فَسَمِعَ رَسُولُ الله ﷺ تَكْبِيرَهُ، فَأَطْلَعَ رَأسَهُ مُغْضَبًا، فَقَالَ: أَيْنَ ابْنُ أَبِى قُحَافَةَ؟ أَيْنَ ابْنُ أَبِى قُحَافَةَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: ذكُرَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ عنْدَ النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : ذَاكَ النُّورُ، فَقِيلَ لَهُ: مَا النُّورُ؟ قَالَ: النُّورُ شمسٌ فِى السَّمَاءِ وَالْجنَانِ، وَالنُّورُ يُفَضَّلُ عَلَى الْحُورِ الْعِينِ، وَإنِّى زَوَجْتُهُ ابْنَتَىَّ؛ فَلِذَلِكَ سَمَّاهُ الله عِنْدَ الْمَلاَئِكَةِ ذَا النُّورِ، وَسَمَّاهُ فِى الْجِنَّانِ ذَا النُّورَيْنِ، فَمَنْ شَتَمَهُ فَقَدْ شَتَمَنِى".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فِى جَيْشِ الْعُسْرَةِ يَقُولُ: مَا ضَرَّ عُثْمَانَ مَا فَعَلَ بَعْدَ هَذَا".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ يَشْتَرِى لَنَا بِئْرَ رُومَةَ فَنَجْعَلهَا صَدَقَةً للْمُسْلِمِينَ، سَقَاهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْعَطَشِ، فَاشْتَرَاهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، فَجَعَلَهَا صَدَقَةً للْمُسْلِمِينَ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: لَمَّا جَهَّزَ عُثْمَانُ جَيْشَ الْعُسْرَةِ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : اللَّهُمَّ لاَ تَنْسَهَا لِعُثْمَانَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّهُ ذُكِرَ عثمَانُ فَقَالَ: فَعَلَ كَذَا، وَفَعَلَ كَذَا، وَفَعَلَ كَذَا، وَجَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ جَالِسٌ وَعَائِشَةُ وَرَاءَهُ إِذ اسْتَأذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ، ثُمَّ اسْتَأذَنَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَدَخَلَ وَرَسُولُ الله ﷺ يَتَحَدَّثُ
كَاشِفًا عَنْ رُكْبَتَيْهِ، فَمَدَّ ثَوْبَهُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَقَالَ لاِمْرَأَتِهِ: اسْتَأخِرِى عَنِّى، فَتَحَدَّثُوا سَاعَةً ثُمَّ خَرَجُوا، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله: دَخَلَ عَلَيْكَ أَصْحَابُكَ فَلَمْ تُصْلِحْ ثَوْبَكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ، وَلَمْ تُؤَخِّرْنِى عَنْكَ حَتَّى دَخَلَ عُثْمَانُ، فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ أَلاَ أَسْتَحْي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِى مِنْهُ الْمَلاَئِكَةُ؟ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ إِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَسْتَحِى مِنْ عُثْمَانَ كَمَا تَسْتَحِى مِنَ الله وَرَسُولِهِ، وَلَوْ دَخَلَ وَأَنْتِ قَرِيبَةٌ مِنِّى لَمْ يَرْفَعْ رَأسَهُ وَلَمْ يَتَحَدَّثْ وَخَرَجَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ إِذْ أَتَى رَجُلٌ فَصَافَحَهُ، فَلَمْ يَنْزِعْ يَدَهُ مِنْ يَدِ الرَّجُلِ حَتَّى انْتَزعَ الرَّجُلُ يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ الله: مَا عُثْمَانُ؟ قَالَ: ذَاكَ امْرُؤ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَمَّا أُسْرِىَ بِي إِلَى السَّمَاءِ فَصِرْتُ إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ سَقَطَ في حِجْرِى تُفَّاحَةٌ فَأَخَذْتُهَا بِيَدِى فَانْفَلَقَتْ، فَخَرَجَ
مِنْهَا حَوْرَاءُ تُقَهْقِهُ، فَقُلْتُ لَهَا: تَكَلَّمِى لِمَنْ أَنْتِ؟ قَالَتْ: لِلْمَقْتُولِ شَهِيدًا: عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا صَلَّى بِالنَّاسِ الْغَدَاةَ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ بِوَجْهِهِ، فَقَالَ؟ هَلْ فِيكُمْ مَرِيضٌ أَعُودُهُ؟ فَإِنْ قَالُوا: لاَ، قَالَ: فَهَلْ فِيكُمْ جنَازَةٌ أَتْبَعُهَا؟ قَالَ: فَإِنْ قَالُوا: لاَ، قَالَ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ رُؤْيَا يَقُصُّهَا عَلَيْنَا؟ فَقَالَ رَجُلٌ: رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ كَأَنَّهُ نَزَلَ مِيزَانٌ منَ السَّمَاءِ فَوُضِعْتْ فِى إِحْدَى الْكَفَّتَيْنِ، وَوضُعَ أَبُو بَكْر فِى الْكَفَّةِ الأخْرَى فثقلت بِه، ثُمَّ أُخْرِجَ أَبُو بَكْرٍ مِنَ الْكَفَّةِ، فَجِئَ بِعُمَرَ فَوُضِعَ فِى الْكَفَّةِ فَشَالَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ جِيءَ بِعُثَمَانَ فَوُضِعَ فِى الْكَفَّةِ فَشَالَ بِهِ عُمَرُ، ثُمَّ رُفِعَ بِهِ الْمِيزَانُ، فَمَا كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَسْأَلُهُمْ عَنِ الرُّؤْيَا بَعْدُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله ﷺ ذَاتَ غَدَاةٍ فَقَالَ: رَأَيْتُ قَبْلَ صَلاَةِ الْفَجْرِ كَأَنِّى أُعْطِيتُ الْمَقَالِيدَ وَالْمَوَازِينَ، فَأمَّا الْمَقَالِيدُ فَهَذه الْمَفَاتِيحُ، وَأمَّا الْمَوَازِينُ فَهَذهِ الَّتِى يُوزَنُ بِهَا، فَوُضِعْتُ في إِحْدَى الْكَفّتَيْنِ، وَوضُعَتْ أُمَّتِى فِى الأُخْرَى، فَوُزِنْتُ فَرَجَحْتُهُمْ، ثُمَّ جِيءَ بَأِبِى بَكْرٍ فَوُزِنَ فَوَزَنَهُمْ، ثُمَّ جِيءَ بِعُمَرَ فَوُزِنَ فَوَزَنَهُمْ، ثُمَّ جِيءَ بِعُثْمَانَ فَوُزِنَ فَوَزَنَهُمْ، ثُمَّ اسْتَيْقَظْتُ فَرُفِعَتْ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّ الله فَرَضَ عَلَيْكُمْ حُبَّ أَبِى بَكْرِ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِىٍّ، كَمَا فَرَضَ عَلَيْكُمْ الصَّلاَةَ وَالصِّيَامَ وَالْحَجَّ وَالزَّكَاةَ، فَمَنْ أَبْغَضَ وَاحِدًا مِنْهُمْ فَلاَ صَلاَةَ لَهُ، وَلاَ صِيَامَ لَهُ، وَلاَ حَجَّ لَهُ، وَلاَ زَكَاةَ لَهُ، وَيُحْشَرُ يَوْمَ الْقيَامَةِ مِنْ قَبْرِهِ إلَى النَّارِ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لِعَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ: يَابْنَ أُمِّ عَبْدٍ هَلْ تَدْرِى مَنْ أَفْضَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا؟ قَالَ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: أَفْضَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحَاسِنُهُمْ أَخْلاقًا، الْمُوَطئونَ أكْنَافًا، لاَ يَبْلُغُ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يُحِبَّ لِلنَاسِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ، وَحَتَّى يَأمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَهُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا رَأَى الْهِلاَلَ قَالَ: الله أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلاَمَةِ وَالإِسْلاَمِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ الله".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ في حَيَاة النَّبِىِّ ﷺ وَأَصْحَابهُ أَوْفَرُ مَا كَانُوا: إِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا ﷺ أبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا فِى زَمَانِ رَسُولِ الله ﷺ لاَ نَعْدِلُ بَعْدَ النَّبِىِّ ﷺ أَحَدًا بِأَبِى بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرَ، ثُمَّ عُثْمَانَ، ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ رَسُولِ الله ﷺ لاَ نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ".
"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا فِى زَمَنِ النَّبىِّ ﷺ إِذَا قِيلَ: مَنْ خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ الله ﷺ ؟ قِيلَ: أبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعثمَانُ".