58. Actions > Those With Teknonyms (1/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ١
" عَنْ أَبِي الْعَالِيةِ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ حَفِظْتُ لَكَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ تَوَضَّأَ فِي الْمَسْجِدِ".
"عَنْ يَحْيىَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَس بْنَ مَالِكٍ سُئِلَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَ: امْسَحْ عَلَيْهِمَا فَقَالُوا لَهُ: أسَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ: لَا وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ مِمَّنْ لَهُ سَهْم مِنْ أَصْحَابِنَا".
"عَنْ مُحَمَّد بْنِ سِيرينَ قَالَ: ثَبَتَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَتْ تُرَجِّلُهُ الْحَائِضُ وَيَقُولُ: إِنَّ حَيْضَتَهَا لَيْسَتْ فِي يَدِهَا".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْحَابُ النَّبِي ﷺ أَنَّ
عَبْدَ اللهِ بْنَ زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ أَنَّ رَجُلًا قَامَ وَعَلَيْهِ بُرْدَانِ أَخْضَرَانِ عَلَى جَذْمَةِ حَائِطٍ فَأَذَّنَ مَثْنَى، وَأَقَامَ مَثْنَى، وَقَعَدَ قَعْدَةً فَسَمِعَ ذَلِكَ بَلاِلٌ فَقَامَ فَأَذَّنَ مَثْنَى، وَأَقَامَ مَثْنَى، وَقَعَدَ قَعْدَةً".
"عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْحَابُنَا مِنَ الأَنْصَارِ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ جَاءَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي لَمَّا رَجَعْتُ الْبَارِحَةَ وَرَأَيُتِ مِنَ اهْتِمَامِكَ رَأَيْتُ كَأَنَّ رَجُلًا قَائِمًا عَلَى الْمَسْجِدِ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ فَأَذَّنَ ثُمَّ قَعَدَ قَعْدَةً، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ مِثْلَهَا غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، وَلَوْلَا أَنْ تَقُولُوا لَقُلْتُ إِنِّي كُنْتُ يَقْظَانَ غَيْرَ نَائِمٍ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لَقَدْ أَرَاكَ اللهُ - تَعَالَى - خَيْرًا، فَقَالَ عُمَرُ: أَمَا إِنِّي رَأَيْتُ مِثْلَ الَّذِي رَأَى، غَيْرَ أَنِّي لَمَّا سَمِعْتُ اسْتَحْيَيْتُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ مُرُوا بِلَالًا فَلْيُؤَذِّنْ".
"عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنَ الأَنْصَارِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أنَّهُ سَمِعَ خَفْقَ نَعْلى وَهُوَ سَاجِدٌ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتهِ قَالَ: مَنْ ذَا الَّذِي سَمِعْتُ خَفْقَ نَعْلَيْهِ؟ قَالَ: أَنَا يَا رَسُول اللهِ، قَالَ: فَمَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: وَجَدْتُكَ سَاجِدًا فَسَجَدْتُ، فَقَالَ: هَكَذَا فَاصْنَعُوا وَلَا تَعْتَدُّوا بِهَا، مَنْ وَجَدنِي رَاكِعًا، أَوْ قَائِمًا، أَوْ سَاجِدًا فَلْيَكُنْ مَعِي عَلَى حَالِي الَّتِي أَنَا عَلَيْهَا".
"عَنْ يَزِيدَ بْنِ نِمْرَانَ قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلًا مُقْعَدًا قَالَ: مَرَرْتُ بَيْنَ يَدَي النَّبِيِّ ﷺ وَأَنَا عَلَى حِمَارٍ وَهُوَ يُصَلِّي فَقَالَ: اللَّهُمَّ اقْطَعْ أَثَرَهُ فَمَا مَشَيْتُ عَلَيْهَا".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: قَدِمَ رَجُلٌ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَهُوَ عَلَى الْكُوفَةِ فَرَآهُ يُؤَخِّرُ الْعَصْرَ، فَقَالَ لَهُ: لِمَ تُؤَخِّرُ الْعَصْرَ؟ فَقَدْ كُنْتُ أُصَلِّيها مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ ثُمَّ أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي، إِلَى بَنِي عَمْرو بْنِ عَوْفٍ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ".
"عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ أَظُنُّهُ مِنْ أَبْنَاءِ النُّقَبَاءِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُول اللهِ ﷺ ثُمَّ نَرْجِعُ إِلَى رِحَالِنَا وَأَحَدُنَا يَنْظُرُ مَوَاقِعَ النَّبْلِ".
"عَنْ رَجُلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ مَتَى أُصَلِّي الْعِشَاءَ قَالَ: إِذَا مَلأَ اللَّيْلُ بَطْنَ كُلَّ وَادِي".
"عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجِ قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّهُ مَنْ أَخْطَأَتْهُ الْعَصْرُ، فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أهله وماله".
"عَن الأَحْوَصِ عَمَّنْ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: كَانُوا يَعْرِفُونَ قِرَاءَتَهُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ باضطراب لِحْيَتِهِ".
"أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لأَصْحَابِهِ: هَلْ تَقْرَأُونَ خَلْفَ إِمَامِكُمْ؟ قَالَ بَعْضٌ: نَعَمْ، وَقَالَ بَعْضٌ: فَلَا، فَقَالَ: إِنْ كُنْتُمْ لَابُدَّ فَاعِلينَ فَلْيَقْرَأ أَحَدُكُمْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ فِي نَفْسِهِ".
"عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَة، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِي ﷺ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لَعَلَّكُمْ تَقْرَأُونَ، وَالإِمَامُ يَقْرَأُ مَرَّتْينِ أَوْ ثَلَاثًا، قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا لَنَفْعَلُ، قَالَ: فَلَا تَفْعَلُوا إِلَّا أَنْ يَقْرَأَ أَحَدُكُمْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ".
"عَن الْحَكَمِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ سُلَيْمٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَسْجُدُ فِي حم بِالآيَةِ: الآيَةِ الأُولَى".
"عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَوْهِبٍ، عَنْ عَمِّهِ مَوْلًى لأَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ أَنَّهُ كانَ مَعَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَهُوَ مَعَ رَسولِ اللهِ ﷺ جَالِسٌ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ فَرَأَى رَجُلًا جَالِسًا وَسْطَ الْمَسجْدِ مُشَبِّكًا أَصَابِعَهُ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ فَلَمْ يَفْطِنْ، فَالْتَفَتَ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فَقَالَ: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلَا يُشَبِّكَنَّ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، فَإِنَّ التَّشْبِيكَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَزَالُ فِي صَلَاةٍ مَا دَامَ فِي الْمَسْجَدِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهُ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْودِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ أَنَّ رَجُلًا قَالَ عَلَّمَكُمْ صَاحِبُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى يُوشِكَ أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَنْ تَأتُونَ الْغَائِطَ وَالْبَوْلَ، قَالَ: وَذَلِكَ، قَدْ أَمَرَنَا أَنْ لَا نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ وَلَا بَوْلٍ، وَأَنْ نَسْتَنْجِيَ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، وَأَمَرَنَا أَنْ لَا نَسْتَنْجِي بِرَوْثٍ وَلا بِرَجِيعٍ، وَلا يَسْتَنْجِي أَحَدُنَا بِيَمِينِهِ".
"عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ بَعْضِ أَشْيَاخِهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا أَتَاهُ الأَمْرُ يُعْجِبُهُ قَالَ: الْحَمد للهِ الْمُنْعِمِ الْمُتَفَضِّلِ الَّذِي بِنِعْمتهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، وَإِذَا أَتَاهُ الأَمْرُ مِمَّا يَكْرَهُهُ قَالَ: الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ".
"عن الأشّهَبِ، عَنْ رجلٍ مِنْ مُزَيْنَةَ أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ رَأَىَ عَلَى عُمَرَ ثَوبَا غسيلًا، فَقَالَ: جديدٌ ثَوْبُكَ أَم غَسِيلٌ؟ قال: غسيل يا رسول الله، فَقَالَ رسولُ اللهِ ﷺ الَبَسْ جديدًا، وعِشْ حَمِيدًا، وَتوفَّ شَهِيدًا، يُعْطِكَ اللهُ - تَعَالَى- قُرَةَ عَيْنٍ فِي الدُّنيا والآخَرةِ".
"عَنْ عَبْدِ الملكِ بنِ سِليمَانَ، عَنْ رَجُلٍ منْ أَصْحَابِ الْبَصْرَة قَالَ: أُتِي النبيُّ ﷺ بِهَدِيَّةٍ وَعائشةُ قَائِمةٌ تُصلِّي فَأَعْجَبَه أَنْ تَأكُلَ مَعَهُ فَقَالَ يا عائشة أجْمعي وأَوْجِزي قُولي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ مِنْ الخَيرِ كُلِّهِ، عَاجِلهِ وآجلِه، وأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّر كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلهِ، وَمَا قَضَيْتَ مْنِ قَضَاء فَبَارِكْ لِي فَيهِ، واجْعَلْ عَاقِبَته إِلى خَيْر".
"عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمن السلْمِي قَالَ: حدَّثَنَا مَنْ كَان (يَقربُنَا) (3) مْنِ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنهُمْ كانُوا (يقروُنَ) (* *) مِنْ رسولِ اللهِ ﷺ عَشْرَ آيَاتٍ ولا يَأخُذُونَ فِي العشر الأُخْرَى حَتَّى يَعْلمُوا مَا فِي هذِهِ مِنَ العلْمِ وَالعَمْلِ، فَعَلمَنا العَلِم والعَمَل".
"عَنِ الحَسَن قَالَ: أَخَبَرني مَنْ رأى رَسُولَ الله ﷺ بال قَاعِدًا فَفَرَّج حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ وركَهُ سَيَنفَكُّ".
"عَنْ أَبَي رُوحٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَاب مُحمدِ ﷺ قَالَ: صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ صَلَاة الَفْجرِ فَقَرأَ بِالرُّومِ فَألبسَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا انْصَرفَ قَالَ: مَا بالُ أَقَوام يُصَلُّونَ الصَّلاةَ مَعَنَا بِغَيرِ طهور، مَنْ صَلَّى مَعَنَا فَلْيُحسِنْ وضُوءَهُ، وَفِي لَفْظٍ إِنَّمَا يَردد طهوركُم".
"عَنْ أَبِي الشِّيْخِ الهَتَائي أَنَّ مُعَاويَةَ قَالَ لِنَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُول اللهِ ﷺ تعْلَمُونَ أنَّ نبيَّ اللهِ ﷺ نَهَى عَنْ سُرُوج النُّمُورِ أَنْ يُرْكَبَ عَلَيْهَا".
"عَنْ الحَسَن أَنَّ رَجُلًا حَدَّثَهُمْ أَن رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَتَوَضَّأُ بمُدٍّ مِنْ مَاءٍ وَيْغتَسِلُ بصاعٍ".
"عَنْ زُهَيْرِ بنِ الأَرْقَمِ قَالَ: بَيْنَا الحَسَن بن علي يخطبُ إِذْ قَامَ رَجُلٌ مِنْ الأزْدِ آدمُ طوالٌ فَقَالَ: لَقْد رَأيتُ رسولَ اللهِ ﷺ واصبعيه في حقْويه يقُولُ: مَنْ أَحبنِي فَليحِبهُ، فَلْيُبْلِغِ الشاهدُ الغَائبَ".
"عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ رُجلٍ مِنَ الأنصَارِ، عَنْ أَبيه قَالَ رَأيُت رَسُولَ اللهِ ﷺ أَكَلَ مَنْ كتِف شَاةٍ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأ".
"عَنْ عَطَاء قَالَ: أَخْبَرَنِي رجُلٌ أَنَّ أبَا ذَرٍّ أَصَابَ أَهلَهُ، فَلَمْ يكُنْ مَعه ماءٌ، فَمَسَحَ وَجْهَه وَيَدَيهِ، ثُمَّ وَقَعَ في نَفْسِه شَيءٌ فَذهَبَ إِلى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ منهُ عَلَى مَسِيرة ثَلَاث فَوجدَ النَّاسَ قَدْ صَلُّوا الصُّبْحَ، فَسَألَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فَإِذَا هُو تبرز للخَلاء فاتْبعَه فَالتَفتَ النبيُّ ﷺ فَرَآهُ فأهوَى النبيُّ ﷺ بِيَدَيْه إِلى الأرضِ فَوضَعهُما، ثُمَّ مَسَح بِهمَا وْجَهه ويَديْه".
"عَنْ أَبِي صالح الزَّيَاتِ، عَنْ رَجُلٍ أَنَّ النبيَّ ﷺ نَادَى رَجُلًا من الأنْصَارِ فَخَرجَ فَانطلقا قِبَلَ قُبَاء فَمَرا بموية فاغتَسلَ الأَنْصَاريُّ، فَسَألَهُ النبي ﷺ فقال: دَعَوْتنَي وأَنَا عَلَى امَرأتِي، فَقَالَ النَّبي ﷺ إذَا أَقْحَطَ أَحدُكمْ أَوْ أَكْسَلَ فإنَّما يَكْفِي منه الوُضُوء".
"عَنْ مُحَمدِ بْنِ عباد، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ شَيْخٍ مِنْهُمْ قَال: رَأيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يُصَلِّي فِي نَعْليه، وَأشَارَ إِلَى المقَامِ".
"عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن رجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِي ﷺ قَالَ: أتى جِبْريلُ النبيَّ ﷺ فَقَالَ: بَشِّرْ خَدِيجَة بِبيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مَنْ قَصَبٍ، لَا صَخبَ فِيهِ ولَا نَصَبَ".
"عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بنِ عْبدِ الرَّحمنِ، عَنْ رجلٍ مِنْ أَهْلِ الصُّفَةِ قَالَ: دَعَانِي رسولُ اللهِ ﷺ وَرَهْطٌّ مَعِي مْنِ أَهْلِ الصفَة فَتَعَشَّينَا عنْدَهُ، ثَمَّ قَالَ: إِنْ شِئتمْ رَقَدْتم ها هنا، وإنْ شِئتم فِي المسْجِدِ، فَقُلْنَا فِي المسْجِدِ، فُكُنَّا نَنَامُ فِي المَسْجِدِ".
"عَنْ يَحْيى بنِ أَبِي كَثِيرٍ أَنَّ رَجُلًا لَمَّا قَالَ الْمُوَذِّنُ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاة، حيَّ عَلَى الفَلاحِ، قَالَ لَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ، قَالَ: هَكَذَا سْمِعْنَا نَبِيكُمْ ﷺ يَقُولُ".
"عَنْ عُمر بن أَوْسٍ أَنَّ رَجُلًا مِنْ ثَقِيف أخَبره أَنَّه سَمِعَ مُؤَذِّن النَّبي ﷺ فِي لَيْلَةٍ مَطِيَرةٍ يقُولُ: حيَّ عَلَى الصَّلاةِ، حَيَّ عَلَى الفَلَاحِ، صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ".
"عَنْ أَبِي عُمَيرِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: حَدَّثني عُمُومَة لِي مِنْ الأَنْصَارِ منْ أَصْحَابِ النَّبيِّ ﷺ قَالَ: كَانَ رسولُ اللهِ ﷺ يَقُولُ: مَا شَهِدَهُمَا مُنَافِق - يَعْنِي الفجرَ والعشاءَ".
"عَنْ شبيب بن روحِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ قَالَ: صَلَّى النبيُّ ﷺ صَلَاةَ الفَجْرِ فَقَرأَ سُورَةَ الرُّومِ فَالْتبَسَ فِيها، فَلمَّا انْصَرَفَ قَالَ: مَا بَالُ أَقْوامٍ يُصَلُّونَ مَعَنَا بِغَيْرِ طهُورٍ من صَلَّى مَعَنَا فَلْيُحْسِنْ طَهُوره، فإنَّمَا يَلْبسُ عَلَينَا القُرْآنَ أُولئكَ".
"عَنْ أَسماء بن الحَكَمِ الفَزَارِي قَالَ (سألت) (*) رجَلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبي ﷺ عَنْ البُصَاقِ فِي المسْجِدِ، قَالَ: هِي خَطيَئةٌ وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُها".
"عَنْ مُجَاهد قَالَ سمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ لَا أَعْلَمُه إِلَّا مِمَّنْ شَهِدَ بَدرًا قَالَ لاِبْنه أدْرَكْتَ الصَّلاةَ مَعَنَا؟ قَالَ: نَعَمْ، أَدْرَكْتُ التّكْبِيرةَ الأُولَى؟ قَالَ: لَا، قَالَ: مَا فَاتَكَ فِيْهَا خَيْرٌ مِنْ مائة نَاقَةٍ كُلُّهَا سُودُ العَيْنِ".
"عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْص، عَنْ عُمَرَ بنِ سَعْدٍ أَنَّ معاويةَ صَلى بِالمدينة للنَّاسِ الْعَتمةَ، فَلَم يَقْرأ بِسْمِ اللهِ الرحْمَنِ الرَّحِيم، وَلَمْ يُكَبِّر بَعْضَ هذا التْكِبير الَّذي يُكَبِّرُ الناسُ فَلَمَّا انْصَرَفَ نَادَاهُ مَنْ سَمِعَ ذَلِكَ مِنَ المُهَاجِرينَ والأَنْصَارِ، فَقَالُوا: يا مُعاويةُ أسَرَقْتَ الصلاةَ أَمَ نَسِيتَ؟ أيْنَ بِسْم اللهِ الرحمنِ الرحِيمِ، والله أَكْبر حِين يهْوي (* *) سَاجِدًا، فَلم يَعدْ مُعَاويةُ لذلكَ بَعْدُ".
"عَنْ زَاذَانَ قَالَ: حدَّثني رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَقَالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوابُ الغَفُورُ، مائة مَرَّةٍ".
"عَنْ ابنِ جريجٍ قَالَ: أَخَبَرني عَبدُ الكَرِيم، عَنْ رجُلٍ قَالَ: أَخْبَرَني بَعْضُ أَهْلِ النَّبِيِّ ﷺ كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بْيتِهِ وأَزْوَاجِهِ، وذُرِّيتِه، كَمَا صَلَّيْت عَلَى إبَراهِيمَ، وَعَلَى آلِ إبراهِيمَ، إِنَّكَ حَميدٌ مجيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحمدٍ، وعَلَى أَهْلِ بَيْتِه، وأَزواجِه وذرِّيتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبراهيمَ وَعلى آل إبراهيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".
"عَنْ عمر بنِ عبد الرحمنِ بنِ عَوفٍ عن رِجالٍ مِنْ أَصحابِ النَّبِيِّ - أَنَّ رَجلًا مِنَ الأنصَارِ جَاء إِلى النبيِّ ﷺ يَوم الفَتْح والنَّبِيُّ ﷺ فِي مجْلِس قريب مِنْ المقامِ، فَسَلَّم عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يا نَبيَّ الله: إِنِّي نَذَرْتُ إِنْ فَتَحَ اللهُ - تَعَالَى- للِنبيِّ ﷺ ولِلْمؤُمِنينَ مَكَّةَ لأُصَلِّيَنَّ فِي بَيْتِ المقْدِسِ وإنِّي وَجْدتُ رَجُلًا مِنْ أَهْل الشَّامِ هَا هُنَا فِي قُريشِ خفيرًا مُقبلا مَعَي ومُدْبرًا، فَقَالَ النَّبيُّ ﷺ هَا هَنا فَصَلِّ، فَعَادَ الرجلُ يَقولُ
هَذَا ثلاث مرَاتٍ كُلُّ ذَلك يقولُ النَّبيُّ ﷺ هَا هَنا فَصَلِّ، ثُمَّ قَالَ الرابعةَ مَقَالَتَهُ، فقَالَ النبيُّ ﷺ فاذْهَبْ فَصَلِّ فِيهِ، فَوالَّذِي بَعَثَ مُحمدًا بالحقِّ لوْ صَلْيتَ هَا هَنا لقَضى ذَلِك عنْك صَلاةً في بَيْتِ الْمقدِسِ".
"عَنْ الشَّعْبي، عَنْ رَجُلِ مِنْ بنَي الْمصطلقِ قَالَ: بَعَثَنِي قَومِي بَنُو المصْطَلَقِ إِلَى رسُولِ اللهِ ﷺ أَسْأَلهُ إِلى مَنْ نَدْفَعُ صَدَقَاتِنَا بَعْدَهُ؟ فَأَتْيتُه فَقَالَ: إِلى أَبي بَكْرٍ، فَلَقيت عليًا فأخْبَرتُهُ فَقَالَ: ارجعْ فاسْأَلْهُ إِلى مَنْ يَدْفَعُونَهَا بَعد أَبِي بَكْرٍ؟ فَسَألْتُه فَقَالَ: ادْفعُوهَا إِلى عُمَرَ بَعْدَه، فَأَخْبَرتُ علَيًا فَقَالَ: ارْجَع إليه فَاسْألْهُ إلى مَنْ يَدْفَعُونَهَا بَعد عُمَر؟ فَسَأَلْتُه، فَقَالَ: ادْفَعُوهَا إِلى عُثَمَانَ بَعْدَه، فَأَخْبَرْتُ عَلِيًا، فَقَالَ: ارْجعْ إليهِ فاسْأَلْه إِلى مَنْ يَدفعُونَهَا بَعْدَ عُثمانَ؟ فَقُلْتُ: إِني لأَسْتَحيى أَنْ أَرْجِعَ إِلى رسُولِ اللهِ ﷺ بعد هذا".
"عَنْ الزُّهْرِيِّ: أَنَّ يَحيى رَجُلًا مِنْ الأَنْصَارِ مِنْ بني حَارِثَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ نَاسًا
مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَتوا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! أَرَأيتَ أَشْيَاءَ نَجدُهَا في صُدُورِنَا مِنْ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ، لأنْ يَقَعَ أَحَدُنَا مِنْ عِنْد الثُّرَيَّا أَحَب إِلَيه مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِا، فَقَالَ رسولُ اللهِ ﷺ أقَدْ وَجَدْتمُ ذَلِكَ؟ قالوا: نعم. قال: ذلك صَريحُ الإيمانِ، إِنَّ الشَّيَطانَ يُرِيدُ العْبدَ فِيمَا دُونَ ذَلِكَ، فَإِذَا عُصِمَ منه وَقَعَ فِيما هنالك".
"عَنْ أَبِي عُمَير بنِ أَنَس قَالَ: حَدَّثني عُمُومَتي مِنَ الأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ قَال: أُغمى عَلَيْنَا هِلالُ شَوَال فَأصْبَحْنَا صِيامًا فجاءَ رَكْبٌ مِنْ آخر النَّهارِ فَشَهِدُوا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ أنَّهم رَأَوْا الهِلَالَ بالأَمْسِ، فَأَمَرَ النبِيُّ ﷺ أَنْ يُفْطِرُوا، وَأَنَ يَخْرُجُوا إِلى عِيدِهِم مِن الغَدِ".
"عَنْ كُلَيْب قَالَ: كُنَّا فِي المَغَازِي لَا يُؤمَّرُ عَلَيَنَا إِلَّا أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ ﷺ فكنا بفارس عَلينَا رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَة مِنْ أَصَحابِ النَّبِيِّ ﷺ فغلتْ علينا المسانُّ حتى كُنْا نَشْتري المُسِنَّ بالجذْعَتين والثَّلاث، فَقَامَ فينَا هَذَا الرجُلُ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا اليْوَمَ أدْرَكنَا فغَلَتْ علينا المسَانُّ حَتى كُنَا نَشْتَري الْمُسِنَّ بالجذْعَتين والثَّلاث، فَقَامَ فينَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ المُسِنَّ يوفى بما يوفى مِنهُ الثَّنِيُّ"
.
"عَنْ كُلَيْبٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ مَزْينةَ: أَنَّ النبيَّ ﷺ ضَحَّى فِي السَّفرِ".
"عَنْ حَسْنَاء بِنْت مُعَاويَةَ قَالَتْ: حَدَّثَني عَمِّي قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: مَنْ فِي الْجَنَّة؟ فَقَالَ: النَّبِي فِي الْجَنَّةِ، وَالشَّهِيدُ فِي الْجَنَّةِ، وَالْموَلُودُ فِي الْجَنَّةِ".
"عَنْ أُسَيْد، عَنْ رَجُلٍ مِنْ مُزَيْنَةَ أَنَّه قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَوْمًا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلهُ فَوَجَدْتُ عِنْدَهُ رَجُلًا يُريدُ أَنْ يَسْأَلهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: مَنْ كَانَ لَهُ أَوقِيَّة ثُمَّ سَأَلَ فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافًا، قُلْتُ: أَلَيْسَ لِي فلانة
فَهِيَ خَيْرٌ مِنْ ثمن أُوقِيَّة فَلَا أَسْأله شَيْئًا فَأَعْطَاني رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ نَاضحًا لَهُ اتخَذْته مَعَ نَاقَتَي وَأَعْطَانِي شَيْئًا مِنْ تَمرٍ، فَمَا زِلْت بخَيرٍ حَتَّى السَّاعَة".
"عَنِ ابن شهَاب، عَنْ أَبِي بَكْرٍ بن سُلَيمَان بن أَبِي حَثمَة وَأَبِي سَلَمَةَ بن عَبْد الرَّحْمن عَمَّن يَقْنَعَان بِحَدِيثهِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى ركْعَتَينِ فِي صَلَاةِ العصر أَو صَلَاة الظُّهْر، ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ ذُو الشِّمَالين بن عَبْد عمرو: يا نَبِيَّ الله! أَقَصرت الصَّلَاةُ أَمْ نَسِيت؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لَم تقصر وَلَم أَنْسَ، فَقَالَ لَهُ ذُو الشّمَالَيْن: بَلَى يَا نَبِيَّ الله قَدْ كَانَ بَعْض ذَلِكَ فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى النَّاسِ فَقَالَ: أَصَدَقَ ذُو الْيَديْن؟ قَالُوا: نَعَم يَا نَبِيَّ الله، فَقَامَ إِلى الصَّلَاة حِينَ استيقن رَسُولُ اللهِ ﷺ ".