58. Actions > Those With Teknonyms
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى
" قُلتُ يَا رَسُولَ الله إِنَّا نَغْزُو أرْضَ العَدُوِّ فَنَحْتَاجُ إِلَى آنِيَتِهِمْ؟ فَقَالَ: اسْتَغْنُوا عَنْهَا مَا اسْتَطَعْتُمْ، فِإَنْ لَمْ تَجِدُوا غَيْرَهَا فَاغْسِلُوهَا وَكلُوا فِيهَا وَاشْرَبُوا".
"عَنْ أبِى ثَعْلَبَةَ الخُشَنِىِّ قَالَ: مِنْ أشْرَاطِ الساعَةِ أَنْ تَنْقُصَ العُقُولُ، وَتَقْرُبَ الأحْلَامَ وَيَكْثُرَ الهَمُّ".
"عَنْ أبِى ثَعْلَبَةَ الخُشَنِىِّ قَالَ: إِنَّ مِنْ أشْرَاطِ السَّاعَةِ أبْشِرُوا بِدُنيَا عَرِيضَةٍ تَأكُلُ أيْمَانَكُمْ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ عَلَى يقِينٍ مِنْ شَبَه أشْبَهَ فِتْنَةٍ سَوْدَاءَ مُظلِمَةٍ، ثُمَّ لَمْ يَسْأَلِ الله -تَعَالَى- في أَىِّ الأوْدِيَةِ سَلَكَ".
"عَنْ أَبِى ثَعْلَبَةَ قَالَ: وَالله لَا تَعْجِزُ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ نِصْفِ يَوم إِذَا رَأَتِ الشَّامَ مَائِدَةَ رَجُلٍ وَأهْلِ بَيْتِهِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ فَتْحُ القُسْطَنْطِنِيَّةِ، وَفِى البَعْثِ لَقِيتُ رَسُولَ الله ﷺ فَقُلتُ يَا رَسولَ الله ادْفَعْنِى إِلَى رَجُلٍ حَسَنِ التَّعْلِيم، فَدَفَعَنِى إِلَى أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ
الجَرَّاح، ثُمَّ قَالَ: قَدْ دَفَعْتُكَ إِلَى رَجُلٍ يُحْسِن تَعْلِيمَكَ وَأدَبَكَ، فَأتَيْتُ أبَا عُبَيْدَةَ وَهُوَ وَبِشْر ابْن سَعْدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِير يَتَحَدثانِ، فَلَمَّا رَأيَانِى سَكَتَا، فَقُلتُ يَا أبَا عَبْدِ الله وَالله مَا هَكَذَا أوصْاكَ رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: إِنَّكَ جِئْتَ وَنَحْنُ نتَحَّدثُ حَدِيثًا سَمِعْنَاهُ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ : إِنَّ فِيكُمْ النبوَّةَ، ثُمَّ تَكُونُ خِلافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّة، ثُمَّ تَكُونُ مُلكًا وَجَبْرِيةً".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالوِلدَانِ".
"عَنْ أبِى ثَعْلَبَةَ قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ الله ﷺ فَقُلتُ يَا رَسُولَ الله: ادْفَعْنِى إِلَى رَجُل حَسَنِ التَّعْلِيمٍ، فَدَفَعَنِى إِلَى أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ الجَرَّاح، ثُمَّ قَالَ: دَفَعْتُكَ إِلَى رَجُل يُحْسِنُ تَعْلِيمَك وَأدَبَكَ".
"عَنْ أبِى ثَعْلَبَةَ الخُشَنِى قَالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ الله أخْبِرْنِى مَا يَحِلُّ لِى وَمَا يَحْرُمُ عَلَىَّ؟ قَالَ: فَصَعَّدَ البَصَرَ وَصَوَّبهُ وَقَالَ: نُوَيْبَتهُ (*)، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله! نُوَيْيته (*) خَير أمْ نُوَيْبَتهُ شَرٌّ، قَالَ: بَلْ نُوَيْبَتهُ خَيْرٌ لا تأكل لَحْمَ الحِمَارِ الأهْلِىِّ، وَلَا ذَا نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ".
"عَنْ أَبِى ثَعْلَبَةَ الخُشَنِىِّ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ الله ﷺ في غزَاةٍ لَهُ فَدَخَل المَسْجِدَ فَصَلِّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، وَكَانَ يُعْجِبُهُ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ أنْ يَدْخُلَ المَسْجِدَ فَيُصلى فِيهِ
رَكعَتَيْنِ، يُتثِّى بِفَاطِمَةَ ثُمَّ يَأتِى أَزْوَاجَهُ، فَقَدِمَ مِنْ سَفَرٍ مَرة فَأتَى فَاطِمَةَ فَجَعَلَتْ تُقبِّلُ وَجْهَهُ، وَفِى لَفْظٍ فَاهُ وَعَيْنَيْهِ وَتَبْكى، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ الله ﷺ مَا يبكِيكَ؟ قَالَتْ يَا رَسُولَ الله أرَاكَ قَدْ شَحُبَ لَوْنُكَ وَاخْلَوْلَقَتْ ثِيَابُكَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ الله ﷺ يَا فَاطِمَةُ لَا تَبِكْى فَإِنَّ الله يَبْعَثُ أبَاكَ بِأمْر لَا يبقِى عَلَى ظَهْرِ الأرْضِ بَيْتَ مَدَر، وَلَا وَبَر، وَلَا شَعْر إِلَّا أَدْخَلَ الله - تَعالى بِهِ عِزًا أو ذُلًا حَتَّى يَبْلُغَ حَيْثُ يَبْلُغُ اللَّيْلُ".
"عَنْ أبِى ثَعْلَبَةَ الخُشَنِىِّ قَالَ: كَانَ النَّاسُ إِذَا نَزَلُوا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ تَفَرقوا في الشُّعَبِ وَالأوْدِيِة، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ إِنَّ تَفُرَّقَكُمْ في هَذِهِ الأوْدِيَةِ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلَمْ يَنْزِلُوا بَعْدَ ذَلِكَ إِلا انْضمَّ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ حَتَّى لَوْ بُسِطَ عَلَيْهِمْ ثَوْبٌ لَوَسِعَهُمْ".
"عَنِ النَّبِىِّ ﷺ (*) يُصَلِّى بِأصحَابِهِ بِطَريقِ مَكَّةَ مِنْ رَجُل يَطرُدُ شوْلًا لَهُ فَأَشَارَ إِلَيْهِ النَّبِى ﷺ فَلَمْ يَفْطِنْ، فَصَرَخَ بِهِ فَقَالَ: يَا صَاحِبَ الشَّوْلِ رُدَّ إِبلَكَ، فَرَدَّهَا، فَلَمَّا صَلَّى النَّبِىُ ﷺ قَالَ: مَنِ المُتَكَلِّمُ؟ قَالَ (* *) عُمَرُ، قَالَ: مَالَكَ فِقْهٌ يَا بْنَ الخَطَّابِ".
"بَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ يُصَلِّى إِذ سَمِعَ رَجُلًا يَدْعُو: الحَمْدُ لله حَمْدًا كَثِيرًا طيبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يَنْبَغِى لِكَرم وَجْهِه ربَنا ﷻ فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ الله ﷺ قَالَ: أيكُمُ القَائِلُ كَذَا وَكَذَا؟ لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَى عَشَرَ مَلكًا يَبْتَدرونَهَا ثُمَّ شَخَصَ
رَسُولُ الله ﷺ بِبَصِرِهِ حَتَّى تَوَارَتْ بِالحِجَابِ، قَالَ: هِمىَ لَكَ بِخَاتِمَتِهَا يَوْمَ القِيَامَة وَمِثْلها".
"عَنْ أبِى ثَعْلَبَةَ الخُشَيِنى، عَنْ أبِى ثَوْرٍ الفَهْمِىِّ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُوِل الله ﷺ فأتِى بِثَوْبٍ مِنْ ثيَابِ المَعَافِرِ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ لَعَنَ الله هَذَا وَلَعَنَ مَنْ وَجَّهَهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ لا تَلعَنْهُمْ فَإِنَهُمْ مِنِّى وَأَنَا مِنْهُمْ".
. . . .