58. Actions > Those With Teknonyms
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى
" أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ جَعَلَ للْمُسَافِرِ يَمسَحُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمًا وَليْلَةً".
"أَنَّ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ جَاءَ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: إِنَّما بَايَعَكَ سُرَّاقُ الْحَجيجِ مِنْ أَسْلَمَ، وَغِفَارٍ، (وَمُزَيْنَةَ) وَجُهَيْنَة (فقال رسول الله ﷺ : أرأيت إن كان أسلم وغفار وجهينة خَيْرًا مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، وَمِنْ بَنِي عَامِرٍ وَأسَدٍ، وَغَطَفَان، أَخَابُوا وَخَسِرُوا؟ قَالَ: نَعَمْ (قال) وَالَّذيِ نَفْسِي بِيَدِهِ إِنهم لأَخَيْرُ مِنْهُمْ".
"قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَرَأيْتُمْ إِنْ كَانَ جُهَيْنَةُ وَأَسْلَمُ وَغِفَارُ خَيْرًا مِنْ بَنِي تَمِيمٍ وَمِنْ بَنِي أَسَدٍ، وَمِنْ بَنِي عَبْدِ الله بْنِ غَطْفَانَ، وَمِنْ بَني عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، وَمَدَّ بِهَا صَوْتَهُ، قَالُوا يَا رَسُولَ الله: فَقَدْ خَابُوا وَخَسروا، قَالَ: فَإِنَّهُم خَيْرٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، وَمِنْ بَنِي أَسَدٍ، وَمِنْ بَنِي عَبْدِ الله بْنِ غَطَفَانَ، وَمِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ".
"عَنِ النَّبِيِّ ﷺ يَدْعُو في دُبُرِ الصَّلَاةِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالَفَقْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ".
"عَنْ أَبِي بَكْرَةَ أَنَّ جِبْرِيلَ خَتَنَ النَّبِيَّ ﷺ حِينَ طَهَّرَ قَلْبَهُ".
"عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَثِبَانِ عَلَى ظَهْرِ رسُولِ الله ﷺ فَيُمْسِكُهُمَا بِيَدِهِ حَتَّى يَرْفَعَ صُلْبَهُ، وَيَقُومَانِ عَلَى الأَرْضِ، فَلَمَّا فَرَغَ أَجْلَسَهُمَا فيِ حِجْرِهِ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ ابْنَيَّ هَذَيْنِ رَيْحَانَتي مِنَ الدُّنْيَا".
"عَنْ أَبِى بَكْرَةَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُصَلِّى بِالنَّاسِ، فَإِذَا سَجَدَ وَثَبَ الحَسنُ عَلَى ظَهْرِهِ أَوْ عَلَى عُنُقِهِ، فَرَفَعَ رَأسَهُ فَيَضَعُهُ وَضْعًا رَفِيقًا لئَلَّا يُصْرَعَ، فَفَعَلَ ذَلِكَ غَيْرَ مَرَّةٍ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ ضَمَّهُ وَجَعَلَهُ بِقَلبِهِ، قَالُوا يَا رَسُولَ الله: إِنَّكَ لَتَفْعَلُ بِهَذَا شَيْئًا مَا رَأَيْنَاكَ تَفْعَلُهُ بِأحَدٍ، قَالَ: إِنَّ ابْنِى هَذَا رَيْحَانَتى مِنَ الدُّنْيَا، وَإِنَّ ابْنِى هَذَا سيِّدٌ وَسَيُصْلِحُ الله بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبِى بَكْرَةَ قَالَ: وَفَدْنَا إِلَى مُعَاوِيَة وَمَعَنَا أَبُو بَكْرَةَ، فَقَالَ: يَا أبَا بَكْرَةَ حَدثنَا بِشَىْء سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ أبُو بَكْرَةَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُعْجِبُهُ الرؤيَا الحَسَنَة وَيَسْأَلُ عَنْهَا، وَإِنَّهُ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ: أيُّكُمْ رَأَى رَؤْيَا؟ فَقَالَ رَجُل مِنَ القَوم: أَنَا رَأَيْتُ مِيزَانًا دُلِّى مِنَ السمَاءِ فَوزِنْتَ أنْتَ وَأبُو بَكْرٍ فَرَجَحْتَ بِأبِى بَكْرٍ،
وَوُزِنَ فِيهِ أبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَرَجَحَ أَبُو بَكْرٍ بِعُمَرَ، وَوُزِنَ عُمَرُ وَعثمَانُ فَرجَحَ عُمَرُ بِعثمَانَ، ثُمَّ رُفِعَ الميزَانُ فَأسْتَألَّهَا نَبِىُّ الله ﷺ أَىْ: أولَّهَا -فَقَالَ: خِلَافَةُ نُبُوَّةٍ وَيُؤْتِى الله المُلكَ مَنْ يَشَاءُ وقال رسول الله ﷺ : من قتل نفسا معاهدة بغير حقها لم يجد ريح الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة وَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَيَرد عَلَى الحَوْضَ رِجَالٌ مِمَّنْ صَحِبَنِى وَرآنِى، فَإِذا رُفِعُوا إِلَىَّ وَرَأيْتُهُمْ اخْتَلَجُوا دُونِى فَأقُولُ: يَا رَبِّ أَصْحَابِى! وَفِى لَفْظٍ: أصْحَابِى، فَيُقَالُ: مَا تَدْرِىِ مَا أَحْدثُوا بَعْدَكَ".
"عنْ أَبِى بَكْرَةَ أَنَ النَّبِىَّ ﷺ كَبَّرَ فِىْ صَلاةِ الفَجْرِ ثُمَّ أوْمَأ إِلَيهِمْ، ثُمَّ انْطَلَقَ فَاغْتَسَلَ، فَجَاءَ وَرَأسُهُ تَقْطُرُ فَصَلَّى بِهْم".
"عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أَبِى بَكْرَةَ: كانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ رُؤْيَا؟ فَقَالَ رَجُل: أَنَا رَأَيْتُ كَأَنَّ مِيزَانًا نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ فَوُزِنْتَ أَنْتَ وَأبُو بَكْرٍ، فَرَجَحْتَ أنْتَ بِأَبِى بَكْرٍ، وَوُزِنَ عُمَرُ وَأَبُو بَكْرٍ، فَرَجَحَ أَبُو بَكْرٍ، وَوُزِنَ عُمَرُ وَعثمَانُ، فَرَجَحَ عُمَر، ثُمَّ رُفِعَ المِيزَانُ، فَرَأَيْتُ الكَرَاهِيَةَ في وَجْهِ رَسُولِ الله ﷺ ".
"عَنْ أبِى بَكْرَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُل إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: إِلَى مَنْ أُؤَدى صَدَقَةَ مَالِى؟ قَالَ: إِلَىِّ، قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَجِدْكَ؟ قَالَ: إِلَى أَبِى بَكْرٍ، قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَجِدْهُ؟ قَالَ: إلَى عُمَرَ قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَجِدْهُ؟ قَالَ: إِلَى عثمَانَ، ثُمَ وَلَّى منصَرِفًا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ "هَؤُلَاءِ الخُلَفَاءُ مِنْ بَعْدِى".
"عَنْ أَبِى بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: أىُّ شَهْرٍ هَذَا؟ قُلنَا: الله وَرسُولُهُ أَعْلَمُ، فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، قَالَ: أَلَيْسَ ذَا الحِجَّةِ؟ قُلنَا: بَلَى قَالَ: فَأى بَلَدٍ هَذَا؟ قُلنَا: الله وَرسُولُهُ أعْلَمُ، فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَا أنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْر اسْمِهِ قَالَ: ألَيْسَ البَلَد الحَرَام؟ قُلنَا: بَلَى، قَالَ: أَىُّ يَوْمٍ هَذَا؟ قَلنَا: الله وَرَسُولُهُ أعْلَمُ فَسَكَتَ حَتَى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْر اسْمِهِ، قَالَ: ألَيْسَ يوم النَّحْر، قُلنَا: بَلَى يَا رَسُولَ الله قَالَ: فإنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأمْوَالَكُمْ، وَأَعْراضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا في شَهْرِكُمْ هَذَا وَسَتَلقَوْنَ رَبَّكُمْ فَيَسْألُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ" .
. . . .
"عَنْ أبِى بَكْرَةَ قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ الله ﷺ أرْضًا يُقَالُ لَهَا البَصْرَة أَوِ البصِيرَة إِلَى جَنْبِهَا نَهْرٌ يُقَالُ لَهُ دِجْلَةُ ذُو نَخْل كثِيرٍ تَنْزِلُ بِهِ قَنْطُورَاء فَيَفْتِرقُ النَاسُ ثَلَاثَ فِرَقٍ: فِرْقَة تَلحَقُ بِأصْلِهَا وَهَلَكُوا، وَفِرْقَةٍ تَأخُذُ عَلَى أَنْفُسِهَا وَكفَرُوا، وَفِرْقَة تَجْعَلُ عَلَى ذَرَارِيهمْ خلفَ ظُهُورِهِمْ فَيُقَاتِلُونَ، قَتْلَاهُمْ شُهَدَاء يَفْتَحُ الله -تَعَالَى- عَلَى بَقِيَّتِهِمْ".
"عَنْ أَبِي بَكْرةَ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ أَخَّر صلَاةَ العِشَاءِ لَيَالِىَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ الله: لَوْ عَجَّلتَهَا لَكَانَ أطوَلَ لِقَيامِنَا مِنَ اللَّيْلِ فَعَجَّلَهَا".
"عَنْ أبِى بَكْرَةَ أنَّ نَبِىَّ الله ﷺ قَالَ: إِنَّ في أُمَّتِى قَوْمًا يَقْرَؤُنَ القُرآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، فَإِذَا خَرَجُوا فَأَنِيموهُمْ، فَإِذَا خَرَجُوا فَأنِيمُوهُمْ، فَإِذَا خَرَجُوا فَأنِيمُوهُمْ بِهَذِهِ يَقُولُ: اقْتُلُوهُمْ".
"عَن أبِى بَكْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِى قَوْمٌ أشِدَّاءُ أحِدَّاءُ زَلِقَةٌ ألسِنَتُهُمْ بِالقرَآنِ، لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، فَإذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَأَنيموهُمْ ثُمَّ إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فإنِه يؤجر قاتلهم".
"عَنْ أبِى بَكْرَةَ قَالَ: أُتِىَ النَّبِىُّ ﷺ بِمَالٍ فَقَعَدَ يقسمُهُ، فَكَانَ يَأخُذُ مِنْهُ بِيَدِهِ ثُمَ يَلتَفِتُ عَنْ يَمِينِهِ كأنَهُ يُخَاطِبُ رَجُلًا سَاعَةً ثُمَ يُعْطِيه من عنده، وَكَانُوا يَرَوْنَ أنَّ الذِى يُخَاطِبُهُ جِبْرِيلُ، فَأتَاهُ رَجُلٌ وَهُوَ عَلَى تِلكَ الحَالِ أَسْودُ طَوِيلٌ مُشَمِّر مُحَلوقُ الرَّأسِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ أثَرُ السُّجُودِ، فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ: وَالله مَا تَعْدِلُ، فَغَضِبَ النَّبِىُّ ﷺ حَتَى احْمَرَّت وَجْنَتَاهُ، فَقَالَ: وَيْحَكَ فَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ؟ فَقَالَ أصْحَابُهُ: أَلَا نَضْرِبُ عُنُقَهُ
فَقَالَ: لا أُرِيدُ أَنْ يَسْمَعَ المُشْرِكُونَ أَنِّى أقْتُلُ أَصْحَابِى، إِنَّهُ يَخْرُجُ هَذَا في أمْثَالِهِ، وَفِى أشبَاهِه وَفِى ضَرَبَاتِهِ، مَا يَأتيهم الشَّيْطَانُ مِنْ قِبَلِ ذُرِّيَّتِهِمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرميِة (لَا يُرَى في قُطبِهِ وَلَا ريشهِ وَلَا عُودِهِ مَا فِى كَلَامٍ لَهُ إِلَّا أحْفَظُهُ) (*)، وَفِى لَفْظٍ إِنَّ هَذَا وَأصْحَابَهُ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّين كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ لَا يَتَعَلَّقُونَ مِنَ الإِسْلَام بِشَىْءٍ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ رَأى نَاسًا يُصَلُّونَ الضُّحَى، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ لَصَلَاةٌ مَا صَلَّاهَا رَسُولُ الله ﷺ وَلَا عَامَّةُ أَصْحَابِهِ".
"عَنِ المُغِيَرةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِى ثَابِت بْنِ حَزَنٍ اوِ ابْنِ حَزْمٍ، أَنَ النَّبِىَّ ﷺ كَتَبَ إِلَى الضَّحَّاكِ بْنِ سُفْيَانَ أَنْ يُوَرِّثَ امْرَأةَ أشْيَمَ الضبابِى مِنْ دِيَتِهِ".