58. Actions > Those With Teknonyms
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى
" عَنْ إِسْحَاقَ بْن سُوَيْدٍ الْعَدَوِىِّ، عَنْ أَبِى رَافَعٍ عَبْد الله بْنِ الْحَارِثِ الْعَدَوِىِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ وَهَو عَلَى كُرْسِىٍّ صُلْبِ إِنَّ قَوَائِمَه حَدِيدٌ، فَسِمَعْتهُ يَقُولُ: إِنِّكَ لَنْ تَدعَ شَيْئًا لله -تعالى- إلَّا أَبْدَلكَ الله -تَعَالى- خَيْرًا مِنْهُ".
"عَن حُمَيْد بْنِ هِلَالٍ عَنْ أَبِى رِفَاعَةَ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ وَهَو يَخْطُبُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: رَجُلٌ غَرِيبٌ جَاءَ يَسْألُ عَنْ دِيْنِهِ لَا يْدِرى مَا دِينهُ؟ فَجَاءَ رَسُولُ الله ﷺ وَتَرَكَ خُطْبَتَهُ ثُمَّ أُتِىَ بَكُرْسىٍّ صُلْبِ قَوَائِمه، فَصَعِد رَسُولُ الله ﷺ فَجَعَل يُعَلِّمُنِى مِمَّا عَلَّمَهُ الله -تَعَالَى- ثُمَّ أَتَّى خُطْبَتَهُ فَأَتَّمَهَا".
"عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: مَنْ حَرَقَ نَخْلًا ذَهَبَ رُبعُ أَجْرهِ، وَمْن غَاشَّ شَرِيكَهُ ذَهَب ربعُ أَجْرِه وَمَن عَصَى إِمَامَهُ ذَهَبَ ربع أَجْرِهِ، وَمْن عَقَرَ بَهِيمةً ذهب رُبُع أَجْرِه".
"عَنْ أَبِى ريْحَانَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبِى ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أَوْصِنِى فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَا تُشْرِكَنَّ بِالله تعالى شَيْئًا وَإِنْ قُطِّعتَ وحُرِّقْتَ بِالنَّارِ، وَأَطَعْ وَالدِيْكَ وَإنْ سألاك أَنْ تَتَخلَّى مِنْ أَهْلِك وَدُنْيَاك، وَلَا تَدَعَنَّ صَلَاةً مُتَعمِّدًا، فَإِنَّ مَنْ تَركهَا فَقَدْ بْرِئَتْ مِنْه ذِمَّهُ الله وَذمَّةُ رَسُولِهِ، وَلَا تَشْرَبَّن خَمْرًا فإِنَّهَا رَأسُ كُل خَطِيْئَةٍ، وَلَا تَزْدَادَنَّ في تُخُومِ أَرْضِكَ فَإِنَّكَ تَأتِى بِهَا يَوْمَ الْقِيَامةِ مِنْ مِقْدارِ سَبْعِ أَرَضِين".
"قَتَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ سَبْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا، فَذَهَبَ إِلَى رَاهَبٍ فَقَالَ: إِنِّى قَتَلتُ سَبْعةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَهْلَ تَجْدُ لِى مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: لَا، فَقتَلَ الرَّاهِبَ، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى رَاهِبٍ آخَرَ فَقَالَ: إِنِّى قَتَلْتُ ثَمَانيَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا, فَهْلَ تَجِد لى مِنْ تَوْبَةٍ؟ فَقَالَ لِى: لَا، فَقَتَلَهُ ثُمَّ ذَهَبَ إِلى الثَّالِثِ فَقَالَ: إِنِّى قَتَلْت تِسْعَةً وَتَسْعِينَ نَفْسًا مِنْهُمْ رَاهِبَانِ، فَهَلْ تَجِد لِى مِنْ تَوْبَة؟ قَالَ: لَقْدَ عَمِلْت شَرًا وَلَئِن قُلْتُ إِنَّ الله تَعَالَى لَيْسَ بِغَفُورٍ رَحِيمٍ لَقدْ كَذبت فتُبْ إِلَى الله -تَعَالَى- فَقَالَ: أَمَّا أَنَا لا أفَارِقُكَ بَعْد يَوْمِكَ هَذَا، فَلَزِمَهُ عَلَى أَنْ لَا يَعْصِيَه، فَكَانَ يَخْدُمُه في ذَلِكَ، وَهَلَك يَوْمًا رَجُلٌ والثَّنَاءُ عَلَيْهِ قَبِيحٌ، فَلَّمَا دُفِنَ قَعَدَ عَلَى قَبْرِه فَبكَى بُكَاءً شَدِيدًا، ثُمَّ تُوفِّىِ آخَرُ والثَّنَاءُ عَلَيهِ حَسَنٌ، فَلَمَّا دُفِنَ قَعَدَ عَلَى قَبْرهِ فَضَحِك ضَحكًا شَدِيدًا فَأنْكَرَ أَصْحَابُهُ ذَلِكَ فَاجْتَمُعوا إِلى صَاحِبهمِ فَقَالُوا: كيفَ يأوى إليك قاتل النفوس وقد صنع ما رأيت؟ ! ! فوقع ذلك في نفسه وأنفسهم فأتى إلى صاحبهم مَرَّةً مِنْ ذَلِكَ وَمَعه صَاحِبٌ لَهُ فَكَلَّمَهُ فَقَالَ لَهُ مَا تَأمُرُنِى؟ فَقَالَ: اذْهبْ وَأوقِدْ تَنُّورًا، فَفَعَلَ، ثُمَّ أَتَاهَ يخْبِرُهُ أَنْ قَدْ فَعَلَ، قَال: اذْهَبْ فَألْقِ نَفْسَكَ فِيها، فَلَهَى عَنْهُ الرَّاهِبُ وَذَهَبَ الآخَر فَأَلقىَ نَفْسَهُ في التَّنُّورِ، ثُمَّ اسْتَفَاقَ الرَّاهِبُ فَقَالَ: إِنِّى لأَظُن أَنَّ الرَّجُل قَدْ أَلْقَى نَفْسَهُ في التَّنُّورِ، بِقَوْلي لَهُ فَذَهَبَ إِلَيه فَوَجَدَهُ حَيّا في التَّنُّورِ يَعْرَقُ فَأخَذَ بِيدِهِ فَأخْرَجَهُ مِنْ التَّنُّورِ فقَالَ: مَا يَنْبَغِى أَنْ تَخْدمَنِى وَلَكِنْ أَنَا أَخْدُمُكَ، أَخْبِرْنِى عَنْ بُكَائِكَ عَلَى الْمتوفَّى الأَوَّلِ، وَعَنْ
"عَنْ أَبِى زَمْعَةَ الْبَلوِىِّ: قَتْلُ الصَّبْرِ لَا يمرُّ بِذَنْبٍ إلَّا مَحَاهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ: قَتْلُ الْمُؤْمِنِ أَخَاهُ كُفْرٌ، وَسَبِابُهُ فُسُوقٌ، وَحُرْمَةُ مَالِه كَحُرْمَةِ دَمِه".
"عَنْ أَبِى زَيدٍ الأَنْصَارِىِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَدْعُونَ إِلَى الله -تَعَالَى- وَليْسُوا مِنْ الله تَعَالَى في شَىْءٍ، وَمَنْ قَاتَلَهُمْ كَانَ أَوْلَى مِنَ الله -تَعَالَى- مِنْهُمْ مَضَى الْحَقُّ أَرجُ".