58. Actions > Those With Teknonyms
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى
" كُنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ جُلُوسًا، فَجَاءَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ يَحْبُو حَتَّى جَلَسَ عَلَى صَدْرِهِ "فَبَالَ عَلَيْهِ، فَابْتَدَرْنَاهُ لِنَأخُذَهُ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ ابْنِى ابْنِى، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَيْهِ".
"قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ خَيْبَرَ: أَمَا إِنِّى سَأبَعْثُ إِلَيْهِمْ رَجُلًا يُحب الله وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ الله وَرَسُولُهُ، يَفْتَحُ الله -تَعَالَى- عَلَيْهِ، فَقَالَ ادْعُوا إِلىَّ عَلِيّا، فَجِئَ بِهِ يُقَادُ أَرْمَدَ لَا يُبصِرُ شَيْئًا، فَتَفَلَ في عَيْنَيْهِ ودعا له بالشفاء وأعطاه الراية وقال: امض باسم الله، كما ألحق به آخر أصحابه حتى فُتَحِ عَلَى أَوَّلِهِمْ".
"كُنتُ عِنْد رَسُولِ الله ﷺ فَقَامَ فَدَخَلَ في بَيْتِ الصَّدَقَةِ فَدَخَلَ مَعَهُ حَسَنٌ أَوْ حُسَيْنٌ، فَأَخَذَ بِتَمْرةٍ، فَجَعَلَها عَلَى فِيهِ، فَاسْتَخْرجَهَا النَّبِىُّ ﷺ وَقَالَ: إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لَهُمَا".
"كَانَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ رَجُلًا ضَاحِكًا مَلِحًا، فَبَيْنَمَا هُوَ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ وَيُضْحِكُهُمْ، فَطَعَنَهُ رَسُولُ الله ﷺ بِأُصْبُعَيْهِ في خَاصِرَتِهِ، فَقَالَ: أَوْجَعْتَنِى، قَالَ: اقْتَصَّ، قَالَ: يَا رَسُولَ الله إِنَّ عَلَيْكَ قَمِيصٌ وَلَمْ يَكُنْ عَلَىَّ قَمِيصٌ، فَرَفَعَ رَسُولُ الله ﷺ قَمِيصَهُ، فَاحْتَضَنَهُ ثُمَّ جَعَل يُقبِّلُ كشْحَهُ، فَقَالَ: بِأَبِى أَنْتَ وَأُمَى يَا رَسُولَ الله، أَرَدْتُ هَذَا".
"كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَقْرأُ في الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ في كُلِّهِنَّ".