58. Actions > Those With Teknonyms
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى
" عَنْ سَرْجَس أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: ذكُرت الصلاة عِنْدَ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثي فَقَالَ: كَانَ رسُولُ اللهِ ﷺ أخَفَّ النَّاسِ عَلَى النَّاسِ، وَأَدْوَمَهُ عَلَى نَفْسِهِ".
"عَنْ أَبِي وَاقِدٍ قَالَ: كَانَ رَسولُ اللهِ ﷺ أَخَفَّ النَّاسِ صَلاةً عَلَى النَّاسِ وَأَطْوَلَ النَّاسِ صَلَاةً لِنَفْسِهِ".
"عَنْ أَبِي وَاقِدٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ إلى حُنَيْنٍ وَنَحْنُ حُدَثَاءُ عَهْدٍ بِكُفْرٍ وللمشركين سدرة يَعْكُفُونَ عِنْدَهَا وينوطون بِهَا أَسْلِحَتَهُمْ يُقَالُ لَهَا: ذَات أَنْوَاطٍ فَمَرَرْنَا بِالسدْرَةِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ: اجْعَلْ لَنَا ذَات أَنْوَاطٍ كمَا لَهُمْ ذَات أَنْوَاطٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ اللهُ أَكْبَرُ أَيُّهَا النَّاسُ قُلْتُمْ وَالذِي نَفْسِي بِيَدِهِ كَمَا قَالَتْ بَنُو إسْرَائِيل اجْعَلْ لَنَا إلهًا كَمَا لَهُم آلِهَة، لَتَرْكَبُنَّ سنَنَ مَنْ كَانَ قَبَلَكُمْ".
"عَنْ أَبِي وَائلٍ قَالَ: كُنَّا نَأتِي النَبِيَّ ﷺ فَإذَا نَزَلَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِن القُرْآنِ أَخْبَرَنَا بِهِ، فَقَالَ لَنَا ذَاتَ يَوْمٍ: قَالَ اللهُ - تَعَالَى-: إِنَّا أَنْزَلَنَا المَالَ لإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَلَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ مَالٍ لابَتَغَى إِلِيْهِ الثَّانِي، وَلَوْ أَنَّ لَهُ الثَّانِي لاَبْتَغَى إلَيْهِ الثَّالِثَ، وَلَا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إلَّا التراب، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ".
"عَنْ أَبِي وَاقِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ أنَّ قَوَائمَ مِنْبَرِي رواتب
فِي الجَنَّةِ وَإِنَّ عَبْدًا مِنْ عَبِيدِ اللهِ خُيْرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَنَعِيمِهَا وملكها وَبَيْنَ الآخِرَةِ، فَاخْتَارَ الآخَرَةَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللهِ نَفْدِيك بِأنْفُسِنَا وَأَمْوَالِنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا لاتَّخَذْت أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، وَلكنْ صَاحِبُكُمْ خليلُ اللهِ".
"عَنْ أَبِي اليسرِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ نَادَى يَوْمَ بَدْرٍ: يَا رَسُولَ اللهِ بأبي أنت البشرى قَدْ سلم الله عمك العباس، فَكَبَّر رَسُولُ الله ﷺ وَقَالَ: بَشَّرَكَ اللهُ بِخَيرٍ يَا عُمَرُ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، وَسَلَّمَكَ يا عُمَرُ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، اللَّهُمَّ أَعِنْ عُمَرَ وَأَيِّدْهُ".
"عَنْ أَبِي الْيَسَرِ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَأَتَاهُ أَبُو عَامِرٍ الأَشْعَرِيُّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ بَعَثْتنِي فِي كَذَا وَكذَا، فَلَمَّا أَتَيْتُ مُؤْتَةَ وَصَفَّ الْقَوْمُ رَكِبَ جَعْفَرٌ فَرَسَهُ، وَلَبِسَ الدِّرْعَ، وَأَخَذَ اللِّواءَ فَمَشَى قُدُمًا حَتَّى رَأَى الْقَوْمَ فَنَزَلَ بِهِمْ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ يُبَلِّغُ هَذَا الْفَرَسَ صَاحِبَهُ؟ فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا، فَبَعَثَ بِهِ ثُمَّ نَزَعَ دِرْعَهُ فَقَالَ: مَنْ يُبَلِّغُ هَذِهِ الدِّرْعَ صَاحِبَهَا؟ فَقَالَ: (فَقَالَ) (*) رَجُلٌ: أَنَا فَبَعَثَ بِهَا، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَضَرَبَ بِسَيْفِهِ حَتَّى قُتِلَ فَحَجَرتْ عَيْنَا رَسُولِ اللهِ ﷺ دُمُوعًا، فَصَلَّى بِنَا الظُّهْرَ، ثُمَّ أُقِيمَت العَصْرُ فَصَلَّى، ثُمَّ دَخَلَ يُكَلِّمْنَا، وَفَعَلَ ذَلِكَ فِي الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، فَدَخَلَ وَلا يكلمنا، وَكَانَ إِذَا صَلَّى أَقْبَلَ عَلَيْنَا بَوَجْهِهِ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا قَبْلَ الْفَجْرِ فِي سَاعَةٍ كَانَ يَخْرُجُ مِنْهَا، وَأَنَا وَأَبُو عَامِرٍ الأَشْعَرِيُّ جُلُوسٌ، فَجَلَسَ شَيْئًا فَقَالَ: أَلَا أَحَدِّثُكُمْ بُرؤْيَا رَأَيْتُهَا؟ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْت جَعْفَرًا ذَا جَنَاحَيْنِ مُضَرَّجًا بِالدِّمَاءِ وَزَيْدًا مُقَابِلهُ، وَابْن رَوَاحَةَ مَعَهُمْ، كَأَنَّهُ مُعْرِضٌ عَنْهُمْ، وَسَأخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ: إِنَّ جَعْفرًا حِينَ تَقَدَّمَ فَرَأَى الْقَتْلَ لَمْ يَصْرِفْ وَجْهَهُ، وَزَيْدًا كَذَلِكَ، وَابْن روَاحَةَ صَرَفَ وَجْهَهُ".
"عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا اليسر قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِعَمَّارٍ: تَقْتُلُكَ الْفِئةُ الْبَاغِيَةُ، وَفِي لَفْظٍ، تَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ".
"عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي الْيسرِ، وَعَنْ زِيَادِ بْنِ الغَرْدِ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَهُوَ يَحْمِلُ لبنتيْنِ لِبَنَاءِ الْمَسْجِدِ: مَا رَابَكَ إِلَى هَذَا؟ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ: أُرِيدُ الآخِرَةَ فَجَعَلَ يَمْسَحُ التُّرَابَ عَنْ مَنْكَبِهِ وَظهْرِهِ وَهُوَ يَقُولُ: وَيْحَكَ يَا عَمَّارُ: تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ".
"عَنْ أَبِي الْيسر قَالَ: نَظَرْتُ إِلَى الْعَبَّاسِ بْنِ عبد المُطَّلِبِ يَوْمَ بَدْرٍ وَهُوَ قَائِمٌ وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ فَقُلْتُ: جَزَاكَ اللهُ عَنْ ذِي رَحِمٍ شَرًّا، أَتُقَاتِلُ ابْنَ أَخِيكَ مَعَ عَدُوَّه؟ قَالَ:
مَا فَعَلَ؟ وَهَلْ أَصَابَهُ الْقَتْلُ؟ قُلْتُ: اللهُ أَعَزُّ لَهُ وأَنْصَرُ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: أَتُرِيدُ إِلَى؟ قُلْتُ: أَسَارُ، فَإنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ نَهَى عَنْ قَتْلِكَ، قَالَ: لَسْتُ بَأَوَّلِ صِلَتِهِ، فَأَسرْتُهُ ثُمَّ جِئْتُ بِهِ إِلى رَسُولِ اللهِ ﷺ ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ وَكَانَ يَتَوضأُ بِالرَّاوَنْدِ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا ذَاتَ يَوْمٍ مِنَ الْبَرَازِ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ، فَتَعَجَّبْنَا وَقُلْنَا: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: حَدَّثَني أَبِي أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللهِ ﷺ فَعَلَ مَا فَعَلَ".
"عَنِ الفْارِسيِّ مَوْلَى لأَبِي مُعَاوَيَةَ أَنَّهُ ضَرَبَ رَجُلًا يَوْمَ أُحُدٍ فَقَتَلَهُ، فَقَالَ: خُذْهَا وَأَنَا غُلَامٌ فَارِس، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ: الأَنْصَارِيُّ وَأَنْتَ مِنْهُمْ إِنَّ مَوْلَى الْقَوْمٍ مِنْهُمْ".
"عَنِ الشَّعْبِي، عَنْ أَبِي صَفْوَانَ أَنَّهُ مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ بِأَرْنَبَيْنِ قَدْ صَابَهُمَا فَذَكَّاهُمَا بِمَرْوَةٍ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ بِأَكْلِهِمَا".
"عَنْ أَبِي الأَسَدِ السُّلَميِّ، عَنْ أَبيه، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كُنْتُ سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَجَمَعَ كُلُّ وَاحِدٍ دِرْهَمًا فَاشَتَرْيَنَا أُضْحِيَةً بِسَبْعَةِ دَرَاهِمَ، فَقُلْنَا يَا رَسُول اللهِ لَقَدْ أَغْلَيْنَا بِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ إِنَّ أَفْضَلَ الضَّحَايَا عَنْدَ اللهِ أَغْلَاهَا وَأَسْمَنُهَا فَأَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ رَجُلًا فأَخَذَ بِيَدٍ وَرَجُلًا بِيَدٍ، وَرَجُلًا بِرِجْلٍ، وَرَجُلًا بِرجْلٍ، وَرَجُلًا بِقَرْنٍ وَرَجُلًا بِقَرْنٍ، وَذَبَحَهَا السَّابِعُ، وَكَبَّرْنَا عَلَيْهَا جَمِيعًا، قَالَ بَقِيَّةُ: فَقُلْتُ لِحَمَّادِ ابْنِ زَيْدٍ: مَنِ السَّابِعُ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي، فَقُلْتُ: رَسُولُ اللهِ ﷺ ".
"عَنْ عَبْدِ الْحمَيدِ الأَنْصَارِي، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَده أَسْلَمَ وأَبَتِ امْرَأتُهُ أَنْ تُسْلِمَ، فَجَاءَ بِابْنِ لَهُ صَغِيرٍ لَمْ يَبْلُغْ، فَأَجْلَسَ النَّبِيُّ ﷺ الأَبَ هَهُنَا والأُمَّ هَهُنَا، ثُمَّ خَيَّرَهُ وَقَالَ: اللَّهُمَّ اهْدِهِ، فَذَهَبَ إِلى أَبيهِ".
"عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ أَبَوَيهِ اخْتَصَمَا فِيهِ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ أَحَدُهُمَا مُسْلِمٌ، والآخَرُ كَافِرٌ، فَخيرَهُ، فَرَدَّهُ إِلَى الْكَافِرِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اهْدِهِ فَتَوَجَّهَ إِلَى المسلِمِ، فَقَضَى لَهُ بِهِ".
"جَاءَنَا النَّبِيُّ ﷺ فتَوَضَّأَ فَمَسَحَ رَأسَهُ هَكَذَا وَأَمَر حَفْصٌ بِيَدَيْهِ عَلَى رَأسِهِ حَتَّى مَسَحَ قَفَاهُ".
"جَاءَنَا النَّبِيُّ ﷺ فَصَلَّى بِنَا فِي مَسْجِدِ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ فَرَأيْتُهُ وَاضِعًا يَدَيْهِ فِي ثَوْبِهِ إِذَا سَجَدَ".