58. Actions > Those With Teknonyms
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى
" عن أبى طلحة قال: دخلت على النبى ﷺ يوما، فوجدته مسرورا، فقلت يا رسول الله، ما رأيتك أحسن بشرا، وأطيب نفسا من اليوم، قال: وما يمنعنى وجبريل خرج من عندى الساعة، فبشرنى أن لكل عبد صلى على صلاة يكتب له عشر حسنات، ويمحى عنه عشر سيئات ويرفع له عشر درجات وتعرض على كما قالها، ويرد عليه مثل ما دعا".
"عن أبى طلحة، قال: كنت ردف رسول الله ﷺ يوم خيبر، فلما انتهينا وقد خرجوا بالمساحى، فلما رأونا، قالوا: محمد والله محمد، والْخَمِيس (*)، فقال رسول الله ﷺ الله أكبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين".
"عن أبى طلحة، قال أكل رسول الله ﷺ ثورا من أقطٍ فتوضأ منه" .
"عن أبى طلحة أن نبى الله ﷺ لما صبح خيبر، تلا هذه الآية {فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ} ".
"عن أبى طلحة، قال: كان رسول الله ﷺ إذا ظهر على قوم، أقام بالعرصة ثلاثا، أقام بالعرصة ثلاثا".
"ضحى النبى ﷺ بكبشين أملحين فقال عند الأول، عن محمد وعن آل محمد، وقال عند الثانى عمن آمن بى وصدقنى من أمتى".
"عن أبى طلحة أتيت النبى ﷺ وهو يتهلل مستسرا (*)، فقلت أى يا رسول الله، إنك لعلى حال، ما رأيتك مثلها (* *)، قال وما يمنعنى، أتانى جبريل آنفًا، فقال بشر أمتك، إنه من صلى عليك صلاة كتبت له بها عشر حسنات، وكفر عنه بها عشر سيئات، ورفع له بها عشر درجات، ورد الله ﷻ عليه مثل قوله، وعرضت عليك يوم القيامة".
"عن أبى طلحة دخلت يوما على رسول الله ﷺ وعندهم قدر يفور
لحما فأعجبنى شحمه فَازْدَرَدْتُهَا فاشتكيت عليها سَنَةً، ثم إنى ذكرتها لرسول الله ﷺ فقال: إنه كان فيها نفس سبعة أناسى، ثم مسح بطنى فألقتيها خضراء فوالذى بعثه بالحق ما اشتكيت بطنى حتى الساعة".
"عن رافع بن خديج دخلت على رسول الله ﷺ فرأيته طيب النفس حسن البشر، فقلت يا رسول الله، ما رأيتك أطيب نفسا من اليوم؟ فقال وما يمنعنى والملك خبرنى، أنه من صلى عليك صليت عليه أنا وملائكتى عشرًا، ومن سلم عليك سلمت عليه أنا وملائكتى عشرا".
"عن أبى طلحة دخلت على رسول الله ﷺ فرأيت من بشره وطلاقته شيئا لم أره على مثل تلك الحال قط فقلت: يا رسول الله؟ (*) فقال: وما يمنعنى يا أبا طلحة وقد خرج من عندى جبريل آنفا، فأتانى ببشارة من ربى، وقال إن الله تعالى
بعثنى إليك، أبشرك أنه ليس أحد من أمتك يصلى عليك صلاة: إلا صلى الله وملائكته عليه بها عشرا".
"عن أبى طلحة دخلت على رسول الله ﷺ وأسارير وجهه تبرق، فقلت يا رسول الله، ما رأيتك أطيب نفسا ولا أظهر بشرا منك في يومك، فقال: ومالى لا تطيب نفسى ويظهر بشرى، وإنما فارقنى جبريل الساعة، فقال: يا محمد: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله بها عشر حسنات، ومحى عنه عشر سيئات، ورفعه بها عشر درجات، وقال له الملك مثل ما قال لك، قلت: يا جبريل، وما ذاك الملك؟ قال: إن الله ﷻ، وكل بك ملكا من لدن خلقك إلى أن يبعثك لا يصلى عليك أحد من أمتك إلا قال، وأنت صلى الله عليك".
"عن أبى طلحة دخلت المسجد فعرفت في وجه رسول الله ﷺ الجوع، (أم سليم) (*) فسألت أم سليم، هل عندك من شئ؟ فأشارت بكفيها، فقالت عندى شئ، فقلت: اصنعى اعجنى، وأرسلت أَنَسًا، فقالت: ائته فساره في أذنه، وَادْعُهْ، فلما أقبل الناس قال رسول الله ﷺ هذا الرجل قد أتاكم بخير: بأى شئ أرسلك أبوك يدعونا؟ قال أنس، نعم، قال: قوموا باسم الله، فأدبر أنس يشتد حتى أتى أبا طلحة، فقال هذا رسول الله ﷺ ، قد أتاك في الناس قال أبو طلحة: فاستقبلته عند الباب على مستراح الدرجة، فقلت ما صنعت ما صنعت بنا يا رسول الله؟ إنما عرفنا في وجهك الجوع، فصنعنا لك شيئا تأكله، قال: ادخل وأبشر، فدخل فأتى بصحفة فجعل يسويها بيده، ثم قال هل من كأنة؟ يعنى الأدم، فأتوه بعكتهم فيها شئ أو ليس فيها، فقال بيده فأنسكب منها السمن، فقال: أدخل على عشرة عشرة، وهم زهاء مائة، فدخلوا فأكلوا حتى شبعوا، فقال رسول الله ﷺ الفضل الذى فضل كلوا أنتم وعيالكم فأكلوا وشبعوا".
"عن أبى طلحة، قال كنا جلوسا بالأفنية نتحدث فجاء رسول الله ﷺ ، فقال علينا، فقال: ما لكم وللمجالس بالصعدات، اجتنبوا مجالس الصعدات،
قلنا يا رسول الله إنا جلسنا لغير ما بأس، جلسنا نتذاكر ونتحدث قال: (اسأل فأدروا، (*) وفى لفظ) اعطوا المجالس حقها قلنا وما حقها؟ قال: "غض البصر ورد السلام وحسن الكلام".