58. Actions > Those With Teknonyms
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى
" عَنْ أَبِى مَحْذورَةَ قَالَ: عَلَّمَنِى النَّبِىُّ ﷺ الأَذَانَ تِسع عَشرَةَ كَلِمَةً وَالإِقَامَةَ سَبع عَشَرْةَ كَلِمَةً، الله أَكْبَرُ، الله أَكبَرُ، الله أَكْبَرُ، الله أَكبُر، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله أَشْهد أن لَا إِلَهَ إِلَّا الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، أَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَىَّ عَلى الصَّلاةِ، حَىَّ عَلَى الْفَلاحِ، حَىَّ عَلَى الْفَلَاح، الله أَكبَرُ الله أكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا الله".
"عَنْ أَبِى مَحْذُورَةَ قَالَ: كَانَ آخِرُ الأذَانِ: الله أَكبَرُ الله أكبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا الله".
"عَنْ أبِى مَحْذُورَةَ، أَنَّهُ أذَّنَ لِرسُولِ الله ﷺ وَلأَبى بَكْرٍ وَلِعُمَرَ، فَكَانَ يَقُولُ في أَذَانِهِ: الصَّلَاةُ، خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ".
"عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: كَانَ أَبُو مَحْذُورَةَ لَا يُثَوِّبُ إِلَّا في الْفَجْرِ، وَكَانَ لَا يُؤَذِّنُ حَتَّى يَطلُعَ الْفَجْرُ".
"كُنْتُ أُوَذِّنُ لِرَسُولِ الله ﷺ فِى صَلَاةِ الْفَجْرِ فَأَقُولُ إِذَا قُلتُ فِى الأذَانِ الأوَّلِ: حَىَّ عَلَى الْفَلَاح: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ".
"عَنْ أَبِى مَحْذُورَةَ, أَنَّ النَّبىَّ ﷺ أَمَرَ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ رَجُلًا فَأَذَّنُوا، فَأَعْجَبَهُ أَذَانُ أَبِى مَحْذُورَةَ، فَعَلَّمَهُ الأذَانَ، مَثْنَى مَثْنَى، وَالإِقَامَةَ مَثْنَى مَثْنَى".
"عَنِ الأسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَأَلْتَ أَبَا مَحْذُوَرةَ كَيْفَ كُنْتَ تُؤَذِّنِ لِرَسُولِ الله ﷺ وَأَىُّ شَئٍ كُنْتَ تَجْعَلُ آخِرَ آذَانِكَ، قَالَ: كنتُ أُثنِّى الإِقَامَةَ كمِثْلِ الأذَانِ، وَأَجْعَلُ الأذَانَ (*) لَا إِلَهَ إِلَّا الله".
"خَرَجْتُ في عَشَرَةِ فِتْيَانٍ مَعَ النَّبىِّ ﷺ إِلَى حنين (خَيْبَرَ)، وَهُوَ أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَيْنَا، فَأَذَّنُوا، وَكُلَّمَا يُؤَذِّنُ نَسْتَهْزِئُ، فَقَال النَّبِىُّ ﷺ ائْتُونِى بِهَؤُلَاءِ الْفِتْيَانِ، فَقَالَ: أَذِّنُوا، فَكُنْتُ آخِرَهُمْ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ نَعَمْ، هَذَا الَّذِى سَمِع صَوتَه، اذْهَبْ فَأَذَّنْ لأهْلِ مَكَّةَ، وَقَالَ لِعِتَابِ بْنِ أُسَيْدٍ، أَمَرَنِى أَنْ أُؤَذِّنَ لأهْلِ مَكَةَ، وَمَسحَ عَلَى نَاصِيَتِى، فَقَالَ: قُلْ: الله أكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، الله أَكبَرُ، أشْهَدُ أَن لَّا إِلَه إلَّا الله، أَشْهَدُ أَن لَا إِلَهَ إلا الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمدًا رَسُولُ الله، حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَىَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَىَّ عَلَى الْفَلَاحِ مَرَّتَيْنِ، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إلا الله، وإذَا أَذنْتَ بِالأولَى مِنَ الصُّبحِ، فَقُلْ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، وَإِذَا أقَمْتَ: فَقُلْهَا مَرَّتيْنِ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، سَمِعْت فَكَانَ أبُو مَحْذَورَةَ لَا يَجُزُّ نَاصِيَتَهُ وَلَا يَقْرَبُها, لأنَّ رَسُولَ الله مَسَح عَلَيْهَا".
"عَن أَبِى مَحْذُورَة قَالَ: خَرَجْتُ في نَفَرٍ فَكُنَّا بِبَعْضِ طَرِيقِ حُنَيْنٍ، فَقَفَلَ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ حُنَيْنٍ، فَلَقِينَا رَسُولُ الله ﷺ في بَعْضِ الطَّرِيقِ، فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُ رَسُولِ الله ﷺ بِالصَّلَاةِ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ فَسَمِعْنَا صَوْتَ الْمُؤَذِّنِ وَنَحْنُ عَنْهُ مُنَكّبونَ (*)، فَصَرَخْنَا نَحْكِيه وَنَهْزَأُ بِهِ، فَسَمِعَ رَسُولُ الله ﷺ الصَّوْتَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا حَتَّى وَقَفْنَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ ، أَيُّكُمْ الَّذِى سَمِعْتُ صَوْتَهُ قَدِ ارْتَفَعَ؟ فَأَشَارَ إِلَىَّ الْقَوْمُ وَصَدَقُوا، فأَرْسَلَهُمْ كُلَّهُمْ وَحَبَسَنِى، فَقَالَ: قُمْ، فَأَذِّنْ بِالصَّلَاةِ، فَقُمْتُ وَلَا شَىْءَ أَكرَهُ إِلَىَّ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ وَلَا بِمَا يَأمُرُنِى بِه، فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ الله ﷺ فَأَلْقَى عَلَىَّ الْتَأذِينَ بِنَفْسِهِ، فَقَالَ: قُلِ الله أَكبَرُ الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ الله أَكبَرُ أَشْهَدُ أَن لَّا إِلَه إلا الله، أَشْهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمدًا رَسُولُ الله، حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَىَّ عَلَى الصَلَاة، حَى عَلَى الْفَلَاح، حَىَّ عَلَى الْفَلَاحِ الله أكْبَرُ الله أكْبَرُ، لَا إلَهَ إلا الله، ثُمَ دَعَانِى حينَ قَضَيْتُ التَّأذين فَأَعطَانِى صُرَّةً فِيهَا شَئٌ مِنْ فِضَّةٍ، ثُمَ وَضعَ يَدَهُ عَلى نَاصِيَتِى، ثُمَ أَمَرَّهَا عَلَى وَجْهِى، ثُمَّ عَلَى كبِدِى، ثُمَّ بَلَغَتْ يَدُ رَسُول اللهِ ﷺ سُرَّتِى، ثُمَّ قَالَ: بَارَكَ الله فِيكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله، مُرْنِى بِالتَّأذِيِن بِمَكَّةَ، قَالَ: قَد أَمَرْتُكَ بِهِ، وَذَهَبَ كُلُّ شَىْء كَانَ لِرَسُول الله ﷺ مِنْ كَرَاهِيَتِهِ، وَعَادَ ذَلِكَ كلُّهُ مَحَبَّةً لِرَسُولِ الله ﷺ فَقَدِمْتُ عَلَى عِتَابِ بْنِ أُسَيْدٍ عَامِلِ رَسُولِ الله ﷺ ، بِمَكَّةَ، فَأَذَّنْتُ مَعَهُ بِالصَّلَاةِ عَنْ أَمْرِ رَسُولِ الله ﷺ ".
. . . .
"عَنْ أَبِى مَحْذُورَةَ قَالَ: قُلْ: الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله (*)، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، أَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَىَّ عَلَى الصَّلَاة، حَىَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَىَّ عَلَى الْفَلَاح، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَإِذَا أَذَّنتَ بِالأولَى من الصُّبْحِ فَقُلْ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، وَإذَا أَقَمْتَ فَقُلْهَا مَرَّتَينِ: قَدْ قَامَتِ الصَّلاة، قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ سمعت عبد الرزاق عن أبى محذورة قال: كَانَ أَذَانُهُ مَثْنَى مَثْنَى، وَإِقَامَتُهُ واحِدَةٌ وكَانَ آخِرُ كلامه لَا إِلَهَ إِلَّا الله".