58. Actions > Those With Teknonyms
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى
" إِنَّ النبِىَّ ﷺ كَانَ يَقْرأُ في الركعَتين الأُولَيينِ بِفَاتِحةِ الْكِتابِ وسورة، والأُخريينْ بِفَاتِحة الكِتَابِ".
"سرنَا مع النَّبىِّ ﷺ وَنحن في سَفَرٍ ذَاتَ لَيْلَة، فَقُلنَا يَا رَسُولَ الله، لَوْ عَرَسْتَ بِنَا، فَقَالَ: إِنى أَخافُ أَنَ تَنامُوا عَن الصلاة، فَمَنْ يُوقِظُنَا لِلصَّلَاة؟ فقَالَ: بَلال أَنَا يا رسولَ الله، فَعرَسَ بِالقومِ، واضطَجَعُوا واسْتَنَد بِلَال إِلىَ رَاحِلتِه فَغَلَبتهُ عَيْنَاهُ، واسَتيقَظ رسولُ الله ﷺ وَقَد طَلعَ حَاجِبُ الشمس، فَقَال يَا بَلالُ: أَيْن مَا قُلْتَ لَنَا؟ فَقَالَ يَا رسولَ الله، والَّذى بَعَثَكَ بِالحَقِّ مَا أُلقيتْ عَلَى نَومة مِثْلُهَا قَط، فَقَالَ إِنَّ الله -تَعَالَى- قَبضَ أَرْوَاحَكُم حِين شَاءَ وَردها عَليكم حِين شَاءَ ثَم أَمَرهُم فَأنَتَشَروا لِحَاجَتِهِمْ، وَتَوَضَّأوا، وارتَفَعت الشمسُ فَصَلى بِهم الفَجر".
"قَالَ لِى رسولُ الله ﷺ ونَحنُ نَسيرُ لَيَلة واحدةً: اليَوم فتح عَلى الطريق (*) وأنْخ فَأَنَاخ نبىُ الله ﷺ وأنخنا، وَسد كُلُّ رَجُلٍ مِنْا ذِرَاعَ رَاحلتِه فَمَا اسْتَيْقَظنَا حَتَّى أَشْرقَت الشمس وَمَا اسْتَيْقَظنَا إِلَّا بِصَوتِ الصردِ، فَقلنَا يَا رَسولَ الله هَلَكْنَا،
فَقَالَ لَم تَهْلَكوا، إنّ الصلَاةَ لَا تَفُوت النَّائم، إِنَّمَا تَفُوت اليقظَان، فَتَوَضَّأ وأَمَر بلَالًا فَأذَن وَصلى رَكعتين ثُمَّ تَحولَ عَلَى مَكانِه ذَلِكَ، ثُمَّ أمره فَأَقَامَ فَصَلَى بِنَا الصبح".
"كَانَ النَّبى ﷺ يُصَلى وَأُمَامَةُ بِنْت زَيْنَبَ ابْنَةِ رَسُولِ الله ﷺ وَهِى ابنةُ أبى الْعَاص بنِ الرَّبِيع بن عَبْد العزى عَلَى رَقَبتهِ، فَإِذا رَكَعَ وَضَعَهَا وإِذَا قام مِن السّجُود أَخَذَهَا، فَأَعَادَهَا عَلَى رقَبتهِ، قَالَ ابنُ جرْيجٍ: أخْبَرتُ عَنْ زيد بنِ أَبِى عَتَاب عَن عمْرو بْنِ سَلِيم، أَنَّها صَلاة الصبح".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ : يُصَلى بِنَا الظهرَ فرُبما سمعنا الآية وَكَانَ يطولُ الركْعَة الأُولَى مِنْ صَلَاة الفْجر وَيَطُولُ الركعة الأُولى مِنْ صَلَاةِ الظهر فَظنَنَا أنه يريدُ بِذَلكَ أنْ يُدرِك النَّاسُ الركعَة الأولَى".
"عَنْ عِكْرمَة قَالَ: قَرَّبَ أبو قَتَادَةِ إنَاءً إلى الْهر فَولَغَ فِيه، ثُمَّ تَوضَّأ مِنْ فَضله وَقَال إِنَّما هُو مِن مَتَاع الَبْيتِ".
"عَنْ مَولَى التوأمة قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قَتَادَةَ يقول: لَا بَأسَ بِالوضُوءِ مِنْ فَضْلِ الهر إنَّما هو مِن عيالِى".
"نَهَى رسُولُ الله ﷺ عَن الزهْوِ والرُّطب أَنْ يَخْتَلطَ (*)، وَعنْ الزَّبِيبِ والتَّمْرِ أَنْ يختَلِطَ، وَقَالَ نَبِيذُ كُلِّ وَاحِدٍ منْهمَا وَحْدَهُ".
"عَنْ أَبِى قَتَادَةَ قَالَ أُتِى النَّبِىُّ ﷺ بِجِنازة رَجُل مِن قَوْمِى يُصَلِى عَلَيْهَا، فَقَالَ عَلى صَاحبكَ دَيْن؟ فَالُوا نَعَمْ، عَليه بضعة عَشْرَ دِرْهمًا، قَالَ فَصلوا عَلى صَاحِبكُم، قَلْت: هِىَ علىَّ يَا رَسُولَ الله، فَصَلَّى عَلَيه".
"عَنْ (أَسْما) (* *) بن عبيد أَنَّه بَلَغَه أَنَّ رسولَ الله ﷺ لَقَى أَبَا قَتَادَة بعدَ ذَلِكَ فَقَالَ: أَدَّيْتَ عَنْ صَاحِبِكَ؟ قَالَ: أَنَا فِيه يَا رسولَ الله ثُمَّ الثّانية، ثُمَّ الثَّالثة، فَقَالَ: قَد فَرَغْتُ يَا رَسُولَ الله: فَقالَ رَسُولُ الله ﷺ هَذَا وإن برَّدتَ عَنْ صَاحِبكَ مَضْجعَهُ".
"عَنْ أَبِى قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله أَرَأَيْتَ رَجُلًا قُتِلَ صبْرًا مُحْتَسِبًا مُقْبِلًا غَيرَ مُدْبر كَفَّر الله بِهِ خَطَايَاهُ؟ ، قَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ؟ قُلت، فَأَعَادَ عَلَيْهِ، فَقَالَ النَّبى ﷺ إِلا الدين كَذَلكَ خَبَّرنِى جِبْريِلُ".
"عَنْ أَبِى قَتَادَةَ قَالَ: انْتَهينَا إِلَى بَنِى قُرَيْظَةَ، فَلَّمَا رأونا أَيقنُوا بِالشرِّ وَغَرَز علىٌّ الرَّايَةَ عند أَصْلِ الحِصْن فَاسْتَقْبلُونَا في صَيَاصِيهِمْ يَشْتُمونَ رَسُولَ الله ﷺ وَأَزْواجَهُ وَسَكَتْنَا، وَقُلنَا: السَّيْفُ بيننا وَبْينَكُم وَطَلعَ رسولُ الله ﷺ فَلَمَّا رآهُ عَلِىٌّ رَجَعَ إِلَى رسُولِ الله ﷺ فَأَمَرنِى أَلْزَمْ الْكَرَى (اللِّوَاءَ) , فَلَزِمْتُهُ وَكَرِه أَنْ يَسْمَعَ رَسُولُ الله ﷺ أَذَاهُم وَشَتْمَهُمْ، فَسَأَلَ رسولُ الله ﷺ أَيُّهمُ وَتَقَدمْه حُضَيْرٌ، فَقَالَ: يَا أَعْدَاءَ الله -تَعَالَى- لَا يبْرحْ (أَبْرحُ) حِصْنَكُم حَتَّى تَمُوتُوا جُوعًا، إِنَمَا أَنْتُم بمنزلة ثَعْلَب في جُحْرٍ، قَالُوا يا بْنَ الحضْرمى (الحُضَيْرِ)، نَحْنُ مَوَاليكَ دُونَ الْخَزْرَجِ، فَقَالَ: لَا عَهْدَ بيْنِى وَبَيْنَكُم وَلَا إِلَّ (*) ".
"عَنْ أَبِى قَتَادَةَ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ الله ﷺ فَقَالَ: كَيْفَ نَصُومُ؟ فَغَضب حَتى رؤى الْغَضَبُ في وَجْهِهِ وَرَدَّدَ قَولَه كَيْفَ نَصُومُ؟ فَلَمَّا سَكَتَ عنه الْغَضَبُ أَقْبَلَ، فَكَبَّر عُمَرُ، فَقَالَ: رَضينَا بِالله تَعَالَى ربا وبالإسلَام دِينًا، وبمُحمَّد نبيا، وَبِبَيْعَتِنَا بَيْعة، فَسُئِلَ رسولُ الله ﷺ عَنْ رَجُلٍ صَامَ الدَّهَر؟ فَقَالَ: لَا صَامَ وَلَا أَفْطَرَ، أَو مَا صَامَ وَمَا أَفْطَر فسُئِلَ عَن صْيام يَوْمَينِ وإِفْطَار يَوْم، فَقَالَ: وَمَن يطق ذَلِكَ؟ فَسُئِلَ عَنْ صِيَام يَوم وَإِفْطَارِ يَوميْن، فَقَالَ: وَدَدَنا أَنَّ الله تَعَالَى قَوَّانَا عَلى ذَلِكَ، فَسُئِلَ عَنْ صِيَام يَوم وَإفطار يَوْم، قَالَ: ذَاكَ صِيامُ أخى داودَ، فَسُئِل عَنْ صِيَام يوم الاثْنَينِ، فَقَالَ: ذَاكَ يَومٌ بُعِثْتُ فِيه، وَولُدْتُ فِيهِ، وقَالَ صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَمَضان إِلى رَمَضَان صَومُ الدَّهْر، وسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْم عَرَفَةَ، فَقَالَ: يُكَفِّر السنةَ الماضِيَةَ والبَاقِيةَ وسئِلَ عنْ صَوْم يَوْم عاشُورَاء، فَقَال: يُكَفِّر السَّنة المَاضية".
بَعَث رَسُولُ الله ﷺ جَيْش الأُمَراء وَقَالَ عَلَيْكُم زَيْد بن حَارثة، فَإِنْ أُصِيبَ زَيد، فَجَعْفَرُ بن أَبِى طَالِبِ، فإنْ أُصِيْبَ جَعْفَر، فَعَبْد الله بْنُ رَواحة، فَوَثَب جَعْفَرٌ فقال: بَأبى أَنْتَ وَأُمِّى يَا رَسُولَ الله مَا كُنْتُ أرهب أَنْ تَسْتَعْمِلَ عَلَىَّ زَيدًا قَالَ: امْضِ، فإنك لَا تَدْرِى أى ذَلكَ خَيْر، فلبثوا مَا شَاءَ الله تَعَالَى، ثُمَ إنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَعدَ عَلَى المنبر، وأَمَر أَنْ يُنَادَى الصلاة جَامعة، فَقَالَ رسولُ الله ﷺ ثاب خبر، ثاب خبر، أَلَا أُخْبرُكُم عَن جَيْشِكُم هذَا الغازى، فانْطَلَقُوا، فَلقُوا الْعَدُوَّ، فأُصيبَ زيد شهيدًا فاسْتَغْفروا له، فاسْتَغْفَرَ له النَّاس، ثُمَّ أَخَذَ اللِّوَاءَ جَعْفَر بْن أَبى طَالِب، فَشَدَّ عَلَى الْقَوْمِ حَتَّى قُتِلَ شَهِيدًا، شَهِدَ لَهُ بِالشَّهَادَة، فاسْتَغْفَرَ لَه النَّاسُ، ثُمَّ أَخَذَ اللوَاء عَبْدُ الله بن رَوَاحَة، فَثَبَّت قَدَميه حَتَّى قُتِلَ شَهِيدًا، شهِدَ لَهُ بالشَّهَادَة فاسْتَغْفروا له، فاسْتغْفر لَه النَّاس، ثُمَّ أَخَذَ اللوَاء خَالِدُ بن الَوِليد، وَلم يَكُن مِن الأمَرَاء، هُوَ أمَّر نَفْسَه، ثم رَفَعَ رسولُ الله ﷺ ، إِصْبَعَيْه فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِن هَذَا سَيْفٌ من سيوفِكَ، فانتقمْ به، وَفى لَفْظ فائت بنصرهِ، فَسُمِّى خَالِد سَيْف الله، ثُمَّ قَالَ: انْفِروُا وَأمدُّوا إِخْوَانَكُمْ، وَلَا يَتَخلفَن أَحد منكُم، فَنَفَرَ النَّاسُ في حَر شَدِيدٍ مشاة وَركبانًا فَبينمَا هُم لَيَلة مسائلين (*) عَن الطريقِ، إِذْ نَعَسَ رسُولُ الله ﷺ ، حَتى مَالَ عَن الرحلِ، فأتيته فدعمته بيدى فلمَّا وجد مس يد رجل اعْتَدَلَ، فَقَالَ: مَن هَذا؟ فَقُلتُ: أَبُو قَتَادة، فَقَالَ في الثَّانِية او الثَّالثة، مَا أَرانِى إلا قَدْ شَقَقْتُ عَليكَ منذُ الليلةِ، قُلْتُ: كلا حتى يَذهَبَ كَرَاك، قَالَ: إِنِّى أَخافُ أَنْ يخذل الناسُ، قَالَ: كَلا بأبى أَنتَ وأمِّى، فابغنا مَكانَا خميرًا، فَعَدْلتُ عَن الطريقِ، فَإِذا أَنَا بِعقْدَة مِنْ شجر، فجئتُ فَقُلْتُ، يَا رسُولَ الله، هَذِه عقْدة من شَجَر قَد أصْبتُها، فعَدَل رسولُ الله ﷺ وَعَدَلَ مَعَهُ مَنْ يليهِ مِنْ أَهْل الطريقِ، فَنَزَلوا واستتروا بالعُقْدَة من الطريق فَمَا استيقظنا إلا بالشَّمْسِ طالِعَةً عَلَيْنَا، فَقُمْنَا ونحْنُ وهلين (* *) فَقَالَ رسولُ الله ﷺ رويدًا رويدًا، حَتَّى تعالت الشَّمْسُ ثُمَّ قَالَ: مَنْ كَانَ يُصَلِّى هَاتين الركعَتين قَبلَ صَلاة الغَدَاةِ، فُليُصَلهمَا فَصَلَاهُما مَن كَانَ يُصَلِّيهما ومَن كَانَ لَا يُصَلِّيهما ثَم أَمَرَ، فنودى بِالصَّلاةِ، ثُمَّ تَقدَّمَ رَسُولُ الله ﷺ فَصَلَّى بِنَا، فَلَمَّا سَلَمَ، ثَم قالَ: إِنا نَحَمد الله تَعَالَى، إِنَّا لَمْ نَكُنْ في شَئٍ مِن أمر الدُّنْيا فَشَغَلَنَا عَن صَلَاتِنا، ولكنَّ أرْوَاحَنَا كَانَتْ بيد الله، أَرْسَلهَا إن شْاءَ. ألَا فَمَن أَدْرَكَته هِذه الصَّلاة مِن عَبْد صَالح، فليقض معها مِثْلَهَا قَالُوا: يَا رَسُولَ الله الَعطَشُ، قَالَ: لَا عَطَشَ يا أَبَا قَتَادَة، أَرنِى الميضأة، فَأتَيته بِها، فَجَعَلهَا في ضبنة، ثم التقم فمها، فالله تعالى أَعْلَمُ، أنفث فيها أَم لَا؟ ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا قَتَادَةَ، أرنى الغمر عَلَى الراحلة، فَأتَيتُه بِقَدح بَيْن القدحين، فَصبَّ فِيه، فَقال اسق الْقَومَ ونَادَى رَسُول الله ﷺ وَرَفَعَ صَوْتَهُ، أَلَا مَنْ أَتَاهُ إناؤه فليشربه، فأتَيتُ رجُلًا فَسقَيْته، ثُم رَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ بِفَضلة القَدحِ، فَذَهَبْتُ، فَسَقَيْتُ الَّذى يَلَيه، ثُمَ سَقَيْتُ أَهْلَ تِلْكَ الْحَلَقَةِ، ثُمَ رَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ بِفَضْلَة القَدح، فَسَقَيْتُ حَلَقَةً أُخْرَى، حَتَّى سَقَيْتُ سَبْعَةَ رفق وَجَعْلت أَتَطَاوَلُ أنظر هْل بَقى فِيهَا شَئٌ؟ فَصَبَّ رَسُولُ الله ﷺ في الْقَدحِ، فَقال لِى: اشْرَبْ، فَقُلتُ: بِأبِى أَنْتَ وَأُمَى، إنِّى لا أَجِدُ بِى كَثِيرَ عَطشٍ، قَال: إليكَ عنِّى، فَإِنِّى سَاقِى الْقَوْمَ منْذُ الْيَومِ، فَصَبَّ رَسُولُ الله ﷺ في الَقَدَح، فَشَربَ، ثُمَ صَبَّ في الَقَدَح فَشَرب، ثُمَّ رَكِبَ وَركبَنا، ثُمّ قَالَ: كَيْفَ تَرَى الْقَومَ صَنَعُوا حَتَّى حِين فَقَدُوا نَبيهُم وَأَرْهَقَتْهُمْ صَلاتُهُمْ؟ قُلنَا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَم، قَالَ أَلَيس فِيهم أَبُو بَكر وَعُمَر؟ إِنْ يُطيعُوهُما فَقدْ رَشَدُوا وَرَشَدَتْ أُمُّهُمْ وَإِنْ يعْصُونِى فَقَدْ غَوَوْا وغوت أمهم، قَالَهَا ثَلاثًا، ثُمَّ سَارَ وَسِرْنَا حَتّى إِذَا كُنَّا في بَحْرِ الظَّهيرَةِ، إِذْ أُنَاسٌ يَتبعونَ ظِلَالَ الشَّجَر فَأَتَيْنَاهُم، فَإِذَا أُنَاسٌ مِنَ المهاجِرِين، فيْهُم عُمر بْنُ الْخطَّابِ، فَقُلنَا لَهُم كَيْفَ صَنَعْتُم حِينَ فَقَدْتُم نبيكم وأرهقتكم صلاتكم؟ قَالُوا والله وَثَبَ عُمر فَقَالَ لأَبى بكرٍ: إِنَّ الله تعالى قال في كِتَابِه {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ}، وإِنِّى لَا أَدْرِى، لعَلَّ الله تَعَالى قَد توفى نبيَّكُم، فَقُمْ فَصَلِّ وانطلق إنى ناظر بَعْدَك وَمتلوم، فَإِنْ رأَيْت شَيْئًا، وإِلا لحقت بِك، وأقيمت الصلاة وانقطع الحديث
"عَنْ أَبى قَتَادَةَ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: أَتَقْرأُونَ خَلْفِى؟ قُلنَا: نَعَمْ، قَالَ: فَلَا تَفْعَلُوا، إِلا بِفَاتِحَة القرآنِ، وَفِى لَفْظ، إِلا بِفاتحة الكتَاب".
"عَنْ أَبى قَتَادة: أَنَّ النبى ﷺ ، قَالَ لعَمارٍ وَيحَكَ ابنَ سُمَيَّةَ، تْقتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ".
"عَنْ أَبِى قَتَادَةَ: أَن النبى ﷺ قَالَ لعَمارِ وَمَسحَ الترابَ عَنْ رَأسِهِ، بُؤسًا لَكَ ابن سُمَيْةَ، تَقْتُلُكَ فِئَة بَاغِية".
"عَنْ عَبْدِ الله بن رَبَاح عَنْ أَبِى قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رسولُ الله ﷺ يَا أَبَا بكرٍ، مَتى تُوتر؟ قَالَ: أُوتر مِنْ أَوَّل اللَّيْلِ يَا رَسُولَ الله، وَقَالَ لعمر: مَتَى تُوتر يَا عُمَرُ؟ قَالَ: أُوتِرُ من آخَرِ اللَّيْلِ يَا رَسولَ الله. فَقَالَ النبىُّ ﷺ لأبِى بكْرٍ، أَخَذ بِالَحزمِ، وَقَالَ لعُمَرَ أخَذ بِالْقُوَّةِ".
"عَنْ أَبِى قَتَادَة قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُول الله ﷺ في بَعْضِ أَسْفَارِه، إِذْ ماد عَنِ الرَّاحِلةِ، فَدَعمته بيدى حَتَّى استيقَظَ، فَقَال: اللَّهُم احْفَظ أبا قَتَادَة كَمَا حَفظنِى مُنذُ اللَّيلةِ مَا أَرَانَا إِلا قَدْ شَقَقْنَا عَلَيْكَ".
"عَنْ أَبِى قَتَادة، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رسولَ الله، إنِّ لى جارًا يَنْصِبُ قِدْرَهُ فَلا يُطعمنى، فَقَالَ النبىُّ ﷺ من أَمن بى (*) هَذَا سَاعَةً قَط".
"عَنْ أَبِى قَتَادَة قَالَ: كُنْتُ أَرَى الرُّؤْيَا أكرهها تُحْزِنُنِى حَتَّى تُضْجِعَنِى، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ للنَّبِى ﷺ فَقَالَ: إِذَا رَأَيْتَهَا فَتَعَوَّذْ بِالله منِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم، وَاتفلْ عَنْ يَسَارِكَ ثَلاثًا، فإنَّهَا لا تضرك إِنَّ شَاءَ الله تَعَالَى".