58. Actions > Those With Teknonyms
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى
" أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَامَ في الصَّلاةِ فَلَمَّا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ الرُّكُوع قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ، اللَّهُمَّ رَبنا لَكَ الحَمْدُ مِلْءَ السمَوَاتِ وَالأرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَىْءٍ بَعْدُ لَا مَانِعَ لِمَا أعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِى لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ يَمُدُّ بِهَا صَوْتَهُ".
"أنَّ النبِى ﷺ صَلَّى إِلى عَنْزَةٍ أوْ شَبَهِهَا، والطريقُ مِنْ وَرَائِهَا".
"أمَّنَا رَسُولُ الله ﷺ في سَفَره الَّذِى نَامُوا فِيهِ حَتَى طَلَعَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ قَالَ: إِنَكُمْ كنتُمْ أَمْوَاتًا فَرَدَّ الله إلَيْكُمْ أرْوَاحَكُمْ، فَمَنْ نَامَ عَنْ صلَاتهِ أَوْ نَسِىَ مِنْ صَلَاتهِ فَليُصَلِّهَا إِذَا ذَكرَهَا وَإذَا اسْتَيْقَظَ".
"أتَيْنَا رَسُولَ الله ﷺ في قُبَّةٍ لَهُ حَمْرَاءَ، فَقَالَ مَنْ أنْتُمْ؟ قُلنَا: بَنُو عَامِرٍ قَالَ: مَرْحبًا أنْتُمْ مِنى" .
"رَأيْتُ بِلَالًا يُؤَذِّنُ وَيَدوُرُ وَأتَتَبَّعُ فَاهُ هَهُنَا وَهَهُنَا وَاصْبعَاهُ في أذُنَيْهِ، وَرَسُولُ الله ﷺ في قُبَّةٍ حَمْرَاءَ، فَخَرج بِلَالًا بَيْنَ يَدَيْهِ بِالعَنَزَة فَرَكَزَهَا بِالأبْطَحِ، فَصَلَّى رَسُولُ الله ﷺ إِلَيْهَا الظُّهْرَ وَالعَصْرَ، يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ الكَلبُ وَالحِمَارُ وَالمَرْأَةُ، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ لَهُ حَمْراءُ كَأنى أنْظُرُ إِلَى بَرِيقِ سَاقَيْهِ" .
"عَنْ أَبِى جُحَيْفَةَ قَالَ: أكْلَتُ ثَرِيدًا وَلَحْمًا إِن بِلَالَا أَذَّنَ (*) رسول الله ﷺ ثُمَّ مَرَّتيْن مَرَّتيْنِ، وَأَقَامَ مِثْلَ ذَلِكَ".
"عَنْ أَبِى جُحَيْفَةَ قَالَ: أَكَلتُ ثَرِيدًا وَلَحْمًا سَمِينًا ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ (أتَجشَّأ) (*) فقال: اكفف جُشَأكَ يَا أَبَا جُحَيْفَةَ فَإِنَّ أَكثَركُمْ شِبَعًا اليَوْمَ أطَوَلُكُمْ جُوعًا يَوْم القِيَامَةِ".
"عن أبى جُحَيْفَةَ قَالَ: كَانَ بِلَالٌ إِذَا أذَّنَ وَضَعَ إِصْبعَيْهِ في أُذُنَيْهِ وَاسْتَدَارَ في أَذَنِهِ".
"عَنْ أبِى جُحَيْفَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُل إِلى النَّبِىِّ ﷺ يَشْكُو جَارَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ اطْرَحْ مَتَاعَكَ عَلَى الطَّرِيقِ، فَطَرَحَهُ فَجَعَلَ النَّاسُ يَمُرُّونَ عَلَيْهِ يَلعَنُونَ، فَجَاءَ إِلَى النبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله مَا لَقِيتُ مِنَ النَّاسِ، قَالَ وَمَا لَقِيتَ مِنْهُمْ؟ قَالَ: يَلعَنُونِى، قَالَ: لَقَدْ لَعَنَكَ الله -تَعَالَى- قَبْلَ النَّاسِ، قَالَ: فَإِنَّى لَا أَعُودُ يَا رَسُولَ الله، فَجَاءَ الَّذِى شَكَا إِلَى النَّبِىِّ ﷺ (*) ارْفَعْ مَتَاعَكَ فَقَدْ أَمِنْتَ وَكُفِيتَ".
"عَنْ أَبِى جُحَيْفَة قَال: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ بالأبْطحِ صَلَاةَ العَصْرِ رَكعَتيَن".
"عَنْ أبِى جُحَيْفَة أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ لَعَنَ آكِلَ الرَبا ومُوكِلَهُ".
"عَنْ أبِى جُحَيْفَة أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ لَعَنَ الوَاشِمَةَ وَالمسْتَوشِمَةَ".
"عَنْ أبِى جُحَيْفَةَ قَالَ: مَرَّ النبىُّ ﷺ عَلَى رَجُلٍ سَادِلٍ ثَوْبَهُ في الصَّلاةِ فَعَطَفَهُ عَلَيْهِ".
"عن أبى جحيفة أن رسول الله ﷺ آخَى بَيْنَ سلمانَ وَبْين أبى الدَّرْدَاء فجاء سلمانُ يزورُ أبا الدرداءِ فرأى أمَّ الدرداءِ متبذلة، قال: ما شأنُكِ؟ قالت: إن أخَاكَ ليسَ له حاجة في الدُّنيا، فلما جاءَ أبو الدَّرداءِ رَحَّبَ به وقرَّب إليْه طَعامًا، فَقَالَ لهُ سلمانُ اطعم، فقال: إِنى صَائِم، قال: أَقْسَمْت عليْكَ إِلا مَا طَعِمْتَ مَا أَنَا بآكِل حتَّى تَأكلَ فَأكَلَ معه وبَاتَ عِنْدَهُ، فلمَّا كَانَ مِنَ اللَّيْلِ قَام أبو الدَّرْدَاءِ فحبسه سلمانُ ثم قال يا أبا الدرداءِ إِن لِرَبّكَ عليكَ حقًا، ولأهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًا، وَلجَسدِكَ عَلَيْكَ حَقًا، فَأعَطِ كُلَّ ذِى حَقٍّ حقَه، صُمْ وَأفْطر، وَقُمْ ونمْ رأيت هكذا، فلما كان عِنْدَ الصْبح قال: قُمْ الآنَ فقامَا فصَليا ثُمَ جَرَيَا إِلى الصلاةِ، فَلمَّا صَلَّى النَّبِىُ ﷺ قَامَ إلَيْهِ أبو الدرداءِ فأخْبَرهُ بما قَالَ سلمانُ، فقالَ له رسولُ الله ﷺ مثِلَ ما قاله سَلمَان، لَهُ، وفى لفظ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ يَا أبَا الدَّرْدَاءِ إِنَّ لجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقّا مِثْل مَا قَالَ لَكَ سَلمَانُ".
"عَنْ مَالِكِ النَّخْعِى، عَنْ سَلَمَةَ بنِ كُهَيْلِ، عَنْ أبِى حُجَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسولُ الله ﷺ جَالِسَوا العُلَمَاءَ، وَسَائِلُوا الكبرَاءَ، وخَالِطُوا الحُكَمَاءَ".
"عَنَ سَعْد، عَنْ سَلَمَةَ بنِ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِى جُحَيْفَةَ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: جَالِسِ الكُبَرَاءَ، وَخَالِطِ العُلَمَاءَ، وَخَالِلِ الحكماء".