58. Actions > Those With Teknonyms
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى
" عَنْ رَسُولِ الله ﷺ يَقُولُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ مِنَ الْمَجْلِسِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ".
"عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلِميِّ قَالَ: مِنَ السُّنَّةِ الأَذَانُ فيِ الْمنَارَةِ، وَالإِقَامَةُ فيِ الْمَسْجِدِ".
"عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِي أَنَّهُ قَالَ لِزِيَادٍ: كَانَ يَقُولُ: شَرُّ الرِّعَاءِ الْحُطَمَةُ، فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ".
"عَنْ أَبِي بَرْزَةَ أَنَّهُ أُتِيَ رسُولُ الله ﷺ بِدَنَانِيرَ فَجَعَلَ يُقَسِّمُهَا وَعِنْدَهُ رَجُلٌ أَسْوَدُ مَطمُومُ الشَّعْرِ، عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَبْيضَانِ، بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجودِ، وَكَان يَتَعَرَّضُ لِرَسُولِ الله -عليه الصلاة والسلام- فَلَمْ يُعْطِهِ، فَأَتَاهُ فَعَرضَ لَهُ مِنْ قِبَل وَجْهِهِ فَلَمْ يُعْطِهِ ثُمَّ أَتَاهُ مِنْ خَلْفِهِ فَلَمْ يُعْطِهِ شَيْئًا، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ: مَا عَدَلْتَ منذُ الْيَوْمِ فيِ الْقِسْمَةِ، فَغَضِبَ رسُولُ الله ﷺ غَضَبًا شَدِيدًا، ثُمَّ قَالَ: وَالله لَا تَجِدُونَ أَحَدًا أَعْدَلَ عَلَيْكُمْ مِنِّي -ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- ثُمَّ قَالَ: يَخْرُجُ عَلَيْكُمْ رِجَالٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ -كأنَّ هَذَا مِنْهُمْ- هَدْيُهُمْ هَكَذَا يَقْرأوُنَ الْقُرآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرمية، ثُمَّ لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ، سِيمَاهُمْ التحليق (*)، لَا يَزَالُونَ يَخْرجُونَ كَمَا يَخْرُجُ آخِرُهُمْ مِنَ الْمسَيِحِ الدَّجَّالِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ -ثَلَاثًا- هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ، يَقُولُهَا ثَلَاثًا".
"عَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُصَلِّي العِشَاءَ الآخِرَةَ إِذَا غَابَ الشَّفَقُ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ، أَوْ إِلى نِصْفِ اللَّيْلِ".
"عَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَقُلْتُ: عَلِّمْنِي شَيْئًا لَعَلَّ الله -تَعَالَى- أَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ، قَالَ: انْظُرْ ما يُؤْذِي النَّاسَ فَنَحِّهِ عَنِ الطَّرِيقِ".