58. Actions > Those With Teknonyms
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى
" عَنْ رَسُولِ الله ﷺ كَان يَسْتَاكُ في اللَّيْلَة مِرِارًا".
"عَنْ أَبِي أَيُّوبَ أَنَّه كَانَ يَأمُرُ بِالْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، وَكَان يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ، فَقِيلَ لَهُ: كَيْفَ تَأمُرُ بِالْمَسْح وأَنْتَ تَغْسِلُ؟ فَقَالَ: بئسَ مَالِي إِنْ كَانَ مَهْنَأُهُ لَكُمْ وَمَآلُهُ عَلَيَّ، قَدْ رَأيتُ رَسُولَ الله ﷺ يَفْعَلُهُ وَيأمُرُ بِهِ، وَلكِنْ حُبِّبَ إِليَّ الْوُضُوءُ".
"عَنْ عُرْوَةَ، عَنَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَأَبِي أَيُّوبَ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَرَأَ فيِ الْمغْرِبِ بالأعْرافِ فيِ الرَّكْعَتَيْنِ جَمِيعًا".
"عَنَ أُبِيِّ بْنِ كعْبٍ سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: أحَدُنَا يَأتِي الْمَرْأَةَ ثُمَّ يُكسلُ، فَقَال النَّبيُّ ﷺ : الْمَاءُ مِنْ الْمَاءِ".
"عَنْ أَبَيِ أَيُّوبَ قَالَ: صَلَّيْتُ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ الآخِرَةَ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ بِحَجَّةِ الْوَداعِ باِلْمُزْدَلِفَةِ".
"عَنْ أَبِي أَيُّوبَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ الله عِظْنِي وَأَوْجِزْ، قَالَ: إِذَا كنتَ فيِ صَلَاتِك فَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ، وَإِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذُرُ مِنْه، وَأَجْمِعِ الْيَأسَ مِمَّا في أيْدِي النَّاسِ".
"عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: نَزَلَ رَسُولُ الله ﷺ فيِ بَيْتِنَا الأَسْفَلِ وَكُنْتُ
في الْغُرْفَةِ، فَأُهْرِيقَ مَاءٌ في الْغُرْفَةِ، فَقُمْتُ أَنَا وَأُمُّ أَيُّوبَ بَقَطِيفَةٍ نَنْتَقِعُ الْمَاءَ شَفَقًا أَنْ يَخْلُصَ إِلى رَسُول الله ﷺ فَنَزلْتُ إِلى رَسُولِ الله ﷺ وَأَنَا مَشْفِقٌ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: لَا يَنْبَغِي أَنْ أَكوُنَ فَوْقَكَ، انْتَقِلْ إِلَى الْغُرْفَةِ، فَأمرَ رَسُولُ الله ﷺ بِمتَاعِهِ فَنُقِل وَمَتَاعُهُ قَلِيلٌ، فَقُلْتُ: يَا رَسُول الله: كُنْتَ تُرْسِلُ إِلَيَّ بِالطَّعَامِ فأنْظُرُ فَإِذَا رَأَيتُ أَثَرَ أَصَابِعِكَ وَضَعْتُ يَدِي فِيهِ، حَتَّى كَانَ هَذَا الطَّعَامُ الَّذِي أَرْسَلْتَ بِهِ إِلَيَّ، فَنَظَرتُ فِيهِ فَلَمْ أَرَ فِيهِ أَثَرَ أَصَابِعِكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَجَلْ، إِنَّ فِيهِ بَصَلًا، وَكَرِهْتُ أَنْ آكُلَهُ مِنْ أَجْلِ الْمَلَكِ الَّذِي يَأتِيني، وأمَّا أَنْتُمْ فَكُلُوهُ".
"صَنَعْتُ لِلنبَّيِّ ﷺ وَأَبِي بَكْرٍ طَعَامًا قَدْرَ مَا يَكَفِيهِمَا فَأَتَيْتُهُمَا، فَقَالَ لي رَسُولُ الله ﷺ : اذْهَبْ فَادْعُ لي ثَلَاثِين مِنْ أَشْرَافِ الأَنْصَارِ، فَشَقَّ عَليَّ ذَلِكَ، فَقُلتُ: مَا عِنْدي شَىْءٌ أَزِيدُهُ، فَكَأَنِّي تَغَفَّلْتُ، فَقَالَ: اذْهبْ فَادْعُ لي ثَلَاثين مِنْ أشْرَافِ الأَنْصَارِ فَدَعْوتُهمْ فَجَاءُوا فَقَالَ: اطعَمُوا، فَأَكَلُوا حَتَّى صَدَرُوا، ثُمَّ شَهِدُوا أَنَّه رَسُولُ الله ﷺ ، قِيْلَ: ثُم بَايَعُوه قَبْلَ أنْ يَخْرجُوا، ثُمَّ قَالَ: اذْهَبْ فَادْعُ ليِ سِتِّينَ مِنْ أَشْرَافِ الأَنْصَارِ، والله لأَنَا بِالسِّتِين أَجْوَدُ بِشَىْءٍ بِالثَّلاثين، فَدَعَوْتُهُمْ فَأكَلُوا حَتَّى صَدَرُوا، ثُمَّ
شَهِدُوا أَنَّهُ رَسُولُ الله ﷺ ثُمَّ بَايَعُوهُ قَبْلَ أَنْ يَخْرجُوا، فَأكَلَ مِنْ طَعَامِي ذَلِكَ مِائَةٌ وثَمَانُونَ رَجُلًا كُلُّهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ".
"عَنْ أَبِي أَيُّوبَ: تَنَاوَلَ مِنْ لِحْيةِ رَسُولِ الله ﷺ الأَذَى، فَقَال رسُولُ الله ﷺ : مَسَحَ الله بِكَ يَا أَبَا أَيُّوبَ مَما تَكْرَهُ".
"عَنْ عَاصِمٍ قَالَ أَمَّ أَبُو أَيُّوبَ مَرَّةً فَلَمَّا انْصَرفَ فَقَالَ: مَا زَالَ الشَّيْطَانُ بِي آنِفًا حَتَّى رَأيْتُ أَنَّ لي فَضْلًا عَلَى مَنْ خَلْفِي، لَا أؤمُّ أبدًا".
"عَنْ سِالمِ بْن عَبْدِ الله قَالَ: أَعْترسْتُ في عَهْدِ أَبِي فَدَعَا أَبِي النَّاسَ، وَكَان فِيمَنْ دَعَا أبُو أَيُّوبَ، وَقَد سَتَرُوا بَيتي بِبجَادِي (*) أخْضَرَ، فَجَاءَ أبُو أيُّوبَ فَطَأطَأَ رَأسَهُ فَنَظَر فَإِذَا البيت سُتَرٌ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ الله تَسْتُرونَ الْجُدُرَ؟ فَقَال: أَبِي وَاسْتَحيي: غَلَبَنَا النِّسَاءُ يَا أَبَا أيُّوبَ، فقَالَ: مَنْ خَشيِتَ أَنْ تَغْلِبَه النِّساءُ، فَلَمْ أخْشَ أَنْ يَغْلِبْنَك، لا أَدْخُلُ لَكُمْ بَيْتًا، وَلَا أَطْعَمُ لَكُمْ طَعَامًا".
"عَن مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظَيِّ قَالَ: كَان أَبُو أَيُّوبَ يُخالِفُ مَرْوَانَ، فَقَال لَه مَرْوَانُ: مَا يْحَمِلُكَ علَى هَذَا؟ قَالَ: إِنِّي رَأيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يُصَلِّي الصَّلَواتِ فَإِنْ وَافَقْتَهُ، وَافَقْنَاكَ، وإِنْ خَالَفْتَه خَالَفْنَاكَ".
"عَنْ أَبِي أَيُوبَ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ الله ﷺ الْمَدِينَةَ فَنَزَلَ عَلَى أَبِي أيُّوبَ فَنَزلَ رَسُولُ الله ﷺ السُّفْلَ، وَنَزَلَ أَبُو أَيُّوبَ الْعُلوَ، فَلَمَّا أَمْسَى وَبَاتَ جَعَلَ أَبُو أَيُّوبَ يَذْكُرُ أَنَّه عَلَى ظَهْر بَيْتِ رَسُولِ الله ﷺ أسْفَل، وَهَو بينه وَبَيْن الْوَحْيِ، فَجَعل أَبُو أَيُّوبَ لَا يَنَامُ مُحَاذِرًا أَنْ يَتَنَاثَر عَلَيْه الْغُبَارُ وَيَتَحَرَّك يُؤْذِيِه، فَلَّما أَصْبحَ غَدَا عَلَى النَبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله ما جَعْلتُ اللَّيلَةَ فِيهَا غَمْضًا أَنَا وَلَا أُمُّ أَيُّوبَ قَالَ: وَمِمَّ ذَاكَ يَا أَبَا أيُّوبَ؟ قَالَ: ذَكَرْتُ أَنَّي عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ أَنْتَ أَسْفَلُ مِنِّي فَأَتَحَرَّكُ فَيَتنَاثَرُ عَلَيْكَ الْغُبَارُ ويُؤْذِيكَ تَحْرِيكِي وأَنَا بَيْنَكَ وَبْينَ الْوَحْيِ، قَالَ: فَلَا تَفْعَلْ يَا أَبَا أَيُّوبَ، ألَا أُعَلِّمُكَ كَلَمَاتٍ إِذَا قُلتَهُنَّ بِالْغَدَاةِ عَشَرْ مَرَّاتٍ، وبِالْعَشِّي عَشْرَ مَرَاتٍ أُعْطِيتَ مِنْهُنَّ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَكُفِّرَ عَنْكَ بِهِنَّ عَشْرُ سَيَّئاتٍ، وَرُفِعَ لَكَ بِهِنَّ عَشْرُ دَرَجَاتٍّ، وَكُنَّ لَكَ يَوْمَ الْقَيامَةِ كَعَدْلِ عَشْرٍ محَدَّدِينَ، تَقُولُ: لَا إِلَهَ إَلَّا الله، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمدُ، لَا شَرِيكَ لَهُ".
"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أنَّ أبَا أَيُّوبَ كَان يُصَلِّي بَعْدَ الْعَصْرِ رَكعَتَيْنِ فَنَهَاهُ زَيْدُ ابْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ: إِنَّ الله تَعَالَى لَا يُعَذِّبُني عَلَى أَنْ أُصَلِّيَ، وَلَكَنْ يُعذِّبُني عَلى أَنْ لَا أُصَلِّيَ، فَقَالَ: إِنَّي آمُرُكَ بِهَذَا وأنَا أَعْلَمُ أنَّكَ خَيْرٌ مِنِّي، مَا عَلَيْكَ بَأسٌ أَنْ تُصَلِّيَ رَكْعَتَيْن بَعْد الْعَصْرِ، وَلَكِنْ أَخَافُ أَنْ يَراكَ مَنْ لَا يَعْلَمُ فَيُصَلِّي حَتَّى يُصَلَّيَ فيِ السَّاعَةِ التَّي حَرَّم الله فِيهَا الصَّلَاةَ".
"عَنْ أَبِي زَيْدٍ قَالَ: دَخَلْتُ وَنَوْفٌ البَكَالِيُّ (*) عَلَى أبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ وقَدِ اشْتَكَى، فَقَالَ نَوْفٌ: اللَّهُمَّ عَافِهِ واشْفِهِ، قَالَ: لَا تُقُولوا هَذَا، وَقُولُوا: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَجَلُهُ عَاجِلًا فَاغْفِرْ لَهُ وارْحَمْهُ وإِنْ كَانَ آجِلًا فَعَافِهِ واشْفِهِ وأَجُرْهُ".
"عَنَ يَحْيىَ بِنِ سَعِيدٍ الأَنْصَاريِّ قَالَ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَاريُّ: مَنْ أرَادَ أَنْ يَكْثُرَ عِلمُهُ، وأَنْ يَعْظُمَ حِمْلُهُ، فَليُجَالِسْ غَيْرَ عَشِيرتِهِ".
"عَنْ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ قَالَ: انْضَمَّ مَرْكَبُنَا إِلى مَرْكَبِ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ فيِ الْبَحْرِ، وَكَانَ مَعَنَا مَزَّاحٌ فَكَانَ يَقُولُ لِصَاحِبِ طَعَامِنَا: جَزَاكَ الله تَعَالَى خَيْرًا أَوْ بِرّا فَيَغْضَبُ، فَقُلنَا لأَبِي أَيُّوبَ: اقْتُلُوهُ لَهُ فإنَّا كُنَّا نَتَّحَدثُ أَنَّ مَنْ لَمْ يُصْلِحْهُ الْخَيرُ أصْلَحَهُ الشَّرُّ فَقَالَ لَه الْمَزَّاحُ: جَزَاكَ الله تَعَالَى شَرًا وَعرًا، فَضَحِك وَقَال: مَا تَدعُ مِزَاحَكَ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: جَزَاكَ الله أَبَا أيُّوبَ خَيْرًا".
"عَنْ أَبِي صَادِقٍ قَالَ: قَدِم عَلَيْنَا أَبو أَيُّوبَ الأنْصَارِيُّ الْعِراقَ، فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا أَيُّوبَ قَدْ أَكْرَمَكَ الله -تَعَالَى- بِصُحْبةِ قَلْبِهِ ﷺ (*) ونُزُولِهِ عَلَيْكَ، فَمَا لِي أَرَاكَ تَسْتَقْبلُ النَّاسَ تَقَاتِلُهُمْ، فَتَسْتَقْبلُ هَؤُلَاءِ مَرَّةٍ، وَهَؤُلَاءِ مَرَّةً؟ فَقَال: إنَّ رَسُولَ الله ﷺ عَهِدَ إِلَيْنَا أَنْ نُقَاتِلَ مَعَهُ عَلَى النَّاكِثِينَ، فَقَّد قَاتَلْنَاهُمْ وَعَهِدَ إلَيْنَا أَنْ نُقَاتِلَ مَعَهُ الْقَاسِطِينَ، فَهَذَا وَجَّهَنَا إِلَيْهِمْ -يَعْني مُعَاوِيةَ وأصْحَابَهُ- وَعَهِد إِلَيْنَا أَنْ نُقَاتِلَ مَعَهُ الْمارِقِينَ، فَلْم أَرَهُمْ بَعْدُ".
"عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ أَتَى مُعَاوِيَةَ فَشَكَا إِلَيْه أَنَّ عَلَيْهِ دَيْنًا، فَلَمْ يَرَمِنْهُ مَا يُحِبُّ، وَرَأَى أَمْرًا يَكْرَهُهُ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: إنهم (*) سَتَرَونَ بَعْدِي أَثَرَةً، قَالَ: فَأَيُّ شَىْءٍ قَالَ لَكُمْ؟ قالَ: قَالَ: اصْبِرُوا، فَقَالَ: وَالله لَا أَسْأَلُكَ شَيْئًا أَبَدًا، وَقَدِمَ الْبصْرَةَ فَنَزلَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَفَرَّغَ لَهُ بَيْتَهُ وَقَالَ: لأَصْنَعَنَّ بِكَ كمَا صَنَعْتَ بِرَسُولِ الله ﷺ فَأَمَرَ أَهْلَهُ فَفَرَّغَ لَهُ بَيْتَهُ فَخَرَجُوا وَقَالَ: لَكَ مَا فِي الْبَيْتِ كُلِّهِ وأَعْطَاهُ أَرْبَعِينَ أَلْفًا، وَعِشْرِينَ مَمْلُوكًا".
"عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ قَالَ: دَخَلَ أَبُو أيُّوبَ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ: صَدَقَ رَسُولُ الله ﷺ سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يقول يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ إِنَّكُم سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَعَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: صَدَقَ رَسُولُ الله ﷺ أَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ، فَقَالَ أَبُو أَيُّوبَ: أَجْرَأُهُ عَلَى الله -تَعَالَى- وَعَلَى رَسُولِهِ، لَا أُكَلِّمُهُ أَبَدًا وَلَا يَأوينِي وَإِيَّاهُ سَقْفُ بَيْتٍ".
"عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: إِنَّ نَبِيَّ الله ﷺ أَخْبَرنِي أَنَّهُ قَالَ: لَا يَدْخُلُ النَّارَ أحَدٌ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا الله".
"عَنْ أَبِي أَيُّوبَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُدْمِنُ أَرْبعًا عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّكَ تُدْمِنُ هَذِهِ الأَرْبَعَ رَكَعَاتٍ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ، فَقَالَ: إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفْتَحُ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ، فَلَا تَرْتَجُّ حَتَّى يُصَلَّي الظُّهْرُ، فَأحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِيَ فيِ تِلْكَ السَّاعَةِ خَيْرٌ. قُلْتُ: أَفِي كُلِّهِنَّ قِرَاءَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: أَفِيهِنَّ تَسْلِيمٌ فَاصِلٌ؟ قَالَ: لَا".
"عَنْ أَبِي أَيُّوبَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَيَقُولُ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يُصَلِّيهِنَّ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ الله: أَرَاكَ تُدِيمُ هَذِهِ الصَّلَاةَ فَقَالَ: إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ ليِ فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ".
"عَنْ مُحَمِّد بْنِ سُلَيمٍ قَالَ: أَتَيْنَا أَبَا أَيُّوبَ فَقُلْنَا: يَا أَبَا أيُّوبَ: قَاتَلْتَ الْمُشْرِكينَ بِسَيْفِكَ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ ثُمَّ جِئْتَ تُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ؟ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ أَمَرَنَا بِقِتَالِ ثَلَاثَةٍ: النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ، (فَقَدْ قَاتَلْتُ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ) فقَدْ قَاتَلْتُ النَّاكثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَإذًا نُقَاتِ إِنْ شَاءَ الله -تَعَالَى- الْمَارِقِينَ".
"عَنْ أَبِي أَيُّوبَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ خَرَجَ عِنْدَ الْمَغْرِبِ فَسَمِعَ صَوْتًا فَقَالَ: "الْيَهُودُ تُعَذَّبُ فيِ قُبُورِهَا".
"عَنْ أَبِي أَيُّوبَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ "مَرَّ بِهِ جِبْرِيلُ عَلَى إبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحَمنِ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِجِبْرِيلَ: مَنْ هَذَا الَّذِي مَعَكَ؟ فَقَالَ جبْريلُ: هَذَا مُحَمَّدٌ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا مُحَمَّدُ: مُرْ أُمَّتَكَ فَلتُكْثِرْ مِنْ غِرَاسِ الْجَنَّةِ فَإِنَّ أَرْضَها وَاسِعَةٌ، وتُرْبَتَهَا طَيِّبةٌ، فَقَالَ مُحَمُّدٌ لإِبْرَاهِيْمَ: ومَا غِراسُ الَجَنَّة؟ ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله".
"عَنْ أَبِي أَيُّوبَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَرَأَ فيِ الصُّبْحِ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} ".
"عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ عَلَيَّ رَسُولُ الله ﷺ قُلْت: بِأَبِي وأُمِّي إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَكُونَ فَوْقَكَ وَتكُونَ أَسْفَلَ مِنِّي، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّ أَرْفَقَ بِنَا أَنْ نَكُونَ فيِ السُّفْلِ (لِمَا) (*) يَغْشَانَا مِنَ النَّاسِ، فَلَقَدْ رأيت جَرَّةً لَنَا انْكَسَرَتْ فَأُهْرِيقَ مَاؤُهَا، فَقُمْتُ أَنَا وَأُمُّ أَيُّوبَ بِقَطيفَةٍ لَنَا مَا لَنَا لِحَافٌ غَيْرهَا فَنُنَشِّفُ بِهَا الْمَاءَ خَوْفًا مِنْ أَنْ يَصِلَ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ مِنْهُ شَىْءٌ يُؤْذِيهِ، وَكُنَّا نَصْنَعُ طَعَامًا فَإِذَا رُدَّ مَا بَقِيَ تَيَمَّمْنَا مَوَاضِعَ أَصَابِعِه فَأكَلْنَا مِنْهَا، نُريدُ بِذَلِكَ البَرَكَةَ، فَرَدَّ عَلَيْنَا عَشَاءَهُ لَيْلَةً وَكُنَّا جَعَلنَا فِيهِ ثُوْمًا أَوْ بَصَلًا، فَلَمْ نَرَ فِيهِ أَثَرَ أَصَابِعِهِ، فَذَكَرْتُ لَهُ الَّذِي كُنَّا نَصْنَعُ، وَالَّذِي رَأَيْنَا مِن رَدِّ الطَّعَامِ وَلَمْ يَأكُلْ، فَقَالَ: إِنِّي وَجَدْتُ فِيهِ رِيحَ هَذِهِ الشَّجَرَةِ، وَأَنَا رَجُلٌ أُنَاجِي، فَلَمْ أُحِبَّ أَنْ يُوجَدَ مِنِّي رِيحُهُ، فَأَما أَنْتُمْ فَكُلُوهُ".
"عَنْ أَبِي أَيُّوبَ لَمَّا نَزَلَ رَسُولُ الله ﷺ عَلَيَّ رَأَيْتُهُ يُدِيمُ أَرْبعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَقَالَ: إِنَّهُ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ فَلَا يُغْلَقُ مِنْهَا بَابٌ حَتَّى يُصَلَّى الظُّهْرُ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ ليِ فيِ تِلكَ السَّاعَةِ خَيْرٌ".
"عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ، قَالَ: اعْبُدِ الله -تَعَالَى- وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ ذَا رَحِمِكَ، فَلَمَّا أَدْبَرَ قَالَ: إِنْ يُمْسِك مَا أُمِرَ بِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ".
"عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: لَقَيْتُ خَالِي وَمَعهُ الرَّايَةُ، وَفِي لَفْظٍ: وَمَعَهُ رَايَةٌ لِلنَّبِيِّ ﷺ فَقُلْتُ: أَيْنَ تَذْهَبُ؟ فَقَالَ: أَرْسَلَنِي النَّبِيُّ ﷺ (إِلَى رَجُلٍ) تَزَوَّجَ امْرَأَةَ ابْنِهِ (أَبِيهِ) أَنْ أَقْتُلَهُ أَوْ أَضْرِبَ (عُنُقَهُ) (*) ".