58. Actions > Those With Teknonyms
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى
" عن أبى عطية أن رجلا توفى على عهد النبى ﷺ ، فقال بعضهم، يا رسول الله، لا تصل عليه، فقال رسول الله ﷺ ، هل رآه منكم أحد على شئ من أعمال الخير؟ فقال رجل حرس معنا كذا وكذا، فصلى عليه، ثم مشى إلى قبره، فجعل يحثو عليه ويقول إن أصحابك يظنون أنك من أهل النار، وأنا أشهد أنك من أهل الجنة، ثم قال: يا عمر إنك لا تسأل عن أعمال الناس، إنما تسأل عن الفطرة".
"عن أبى الهيثم بن مالك، قال كنا نتحدث عند أبقع بن عبد وعنده أبو عطيه المذبوح، فتذاكروا النعيم، فقالوا من أنعم الناس؟ قالوا: فلان، فقال أبو عطية، أنا أخبركم بمن هو أنعم منه، جسد في لحد قد أمن العذاب".
"عن نوفل بن عقرب عن أبيه قال: سألت النبى ﷺ عن الصوم، فقال: صم يوما من الشهر، قلت يا رسول الله زدنى، فقال النبى ﷺ زدنى زدنى زدنى، صم ثلاثة أيام من كل شهر".
"عن فاشرة بن سمى اليزنى، قال: سمعت لعمر بن الخطاب يقول يوم الجابية، وهو يخطب النَّاسَ: إنى أعتذر إليكم من خالد بن الوليد، إنى أمرته أن يحبس هذا المال على المهاجرين، فأعطاه ذا البأس، وذا الشرف، وذا اللسان، نزعته وأثبت أبا عبيدة ابن الجراح، فقال أبو عمرو بن حفص بن المغيرة، والله ما عدلت يا عمر عَزَلْتَ عاملا استعمله رسول الله ﷺ وغمدت سيفا سله الله تعالى ووضعت لواء نصبه رسول الله ﷺ ولقد قطعت الرحم وحسدت ابن العم، فقال عمر: إنك قريب القرابة، حديث الشئ مغضب في ابن عمك".
أبو نعيم في المعرفة وقال: ذكر النسائى عن إبراهيم بن يعقوب البوزجانى أنه سأل أبا