58. Actions > Those With Teknonyms
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى
" عَنْ خَالِدِ بنِ دُرَيْكٍ قَالَ: قُلتُ لأبِى جُمُعَةَ رجُل مِن الصَّحَابَة حَدِّثْنَا حَديثًا سَمِعْتَهُ مِن رسُولِ الله ﷺ قَالَ: أُحَدِّثكَ حَدِيثًا جيِّدًا سَمِعْتُهُ مِنْ رسول الله ﷺ تَغَدَّيْنَا مَع رَسُولِ اللهِ ﷺ ومَعْنَا أبو عبيدة فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله ﷺ هَلْ أحَدٌ خَيْر منَّا؟ أسْلَمْنَا مَعَكَ وَجَاهَدنَا مَعَكَ، قَالَ: نَعَمْ قَومٌ يَكُونُون مِنْ بَعْدِى يُؤْمنُونَ بِى وَلَمْ يَرَوْنِى، يَجِدُونَ كِتَابًا بَيْن لَوْحَينِ فَيُؤْمِنُونَ بِهِ، وَيُصِّدقُونَ بِهِ، فَهُمْ خَيْر مِنْكُم".
"عَنْ أبِى جُمْعَةَ أَنَّ رَسولَ الله ﷺ صَلَّى المغربَ ونَسَى العَصْرَ، فَقَالَ لأصْحِابه هَلْ رَأيْتُمونِى صَلَّيْتُ العَصْرَ؟ قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ الله، فَأمَرَ رسولُ الله ﷺ المؤذنَ فَأذنَ ثَمَ أقَامَ فَصَلَّى العَصْرَ، وَنَقَضَ الأولى، ثُمَّ صَلَّى المَغْرِبَ".
"أنبَأنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ الجُمحِى، حَدثنَا رَجُل مِنْ الأنْصَارِ، ثُمَّ مِن
بَنِى سَلَمَةَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أبِى جِهَادٍ، وَكَانَ أبو جِهَادٍ مِنْ أصْحَابِ رَسُول الله ﷺ أنَّ ابْنَه قَالَ: يَا أبَتَاهُ رَأيْتُمْ رَسُولَ الله ﷺ وَصحِبتُموهُ والله لَو رَأيْتُه لَفَعَلتُ وَفَعَلتُ فَقَالَ يَا بُنَىَّ اتَّقِ الله وَسَدِدْ، فَوَالَّذى نَفْسِى بَيِدِهِ لَوْ رَأيْتَنا مَعَهُ يَومَ الخَندقِ وَهُوَ يَقُولُ: مَنْ يَذْهَبْ فَيَأتِينِى بِخَبَرهِمْ، جَعَله الله - تَعَالَى رَفِيقِى يَوْمَ القِيَامَةِ، فَمَا قَامَ مِنَ النَّاسِ أحَدٌ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّالثِةَ فَمَا قَامَ مِن النَّاسِ أحَدٌ مِنْ صَمِيم مَا بِنَا مِنْ الجُوع والعُرَا، ثُمَّ نَادَى يَا حُذَيفَةُ بِاسْمه فقَالَ لِرَسُولِ الله ﷺ والَّذِى نَفْسى بيدِهِ مَا مَنَعَنِى أنْ أقُومَ إِلَّا خَشْيَة أنْ لَا آتِيكِ بِخَبرِهِم، فَقَالَ: اذهَبْ وَدَعَا لَهُ رسُولُ الله ﷺ بِخَيْرٍ".
"عَنْ أَبِى الجَهم بْنِ الَحارِثِ بِنِ الصُّمةِ الأسَدِيِّ قَالَ: أقْبَلَ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ نَحْوِ بِير حَمِيل فَلَقِيَهُ رَجُل فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ رسُولُ الله ﷺ حَتَّى أقْبَلَ عَلَى الَجِدارِ فَمسحَ بِوَجْهِهِ ويَديْهِ، ثُمَّ رَدَّ عَلَيْه السَّلَامَ".
"عَنْ أبِى جهْم قَالَ: رَأيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَبُولُ فَسلَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَىَّ حَتَّى فَرَغَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى حَائطٍ فَضَرَبَ بِيَدَيْهِ عَلَيه فَمَسَحَ بهِمَا وَجْهَهُ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَديْهِ عَلَى الحَائَطِ فَمَسَحَ بِهِمَا يَدَيْه إِلى المِرفَقَيْن، ثُمَّ رَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ".
"عَنْ ابنِ حَاضِر أَنَّهُ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فَقَالَ: ألَا أُخْبرُكُمْ كيْفَ كَانَ رسُولُ الله ﷺ يُصَلِّى عَلَى الجِنَازَةِ كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَنَا وَنْحنُ عِبَادُكَ، أنْتَ رَبُّنَا وإِليْكَ معادُنَا".
"عَنْ صَعْبَةَ، عَنِ الأزْرقِ بنِ قَيسٍ، عَنْ عَسْعَس أن رسُولَ الله ﷺ فَقَدَ رَجُلًا فَسَألَ عَنْهُ فَجَاءَ فَقَالَ: يَا رُسَولَ الله إِنِّى أرَدْتُ أَنْ آتِى هَذا الجبَلَ فَأخُلو فِيهِ وَأتَعَبَّدُ، فَقَالَ رسولُ الله ﷺ يَصْبِرُ أَحدُكُم سَاعَةً عَلَى مَا يَكْرَهُ في بَعْضِ مَوَاطِنِ الإسْلَام خَيْر مِن عِبَادَته خَالِيًا أرْبَعِينَ سَنَةً".
"عَنْ أبِى قُمَاشٍ، عَنْ عَسْعسَ بنِ سَلَامَةَ قَالَ: كُنَّا في الجبَّانَةِ وَمَعَنَا حَاضِرُ الأسَدِى فَقَالَ رَجُل مِنَ القَومِ وَدِدْتُ أَنَّ لَنَا في هَذِهِ الجِبَالِ قَصْرًا فيهِ مِنَ الطعَام واللباسِ مَا يكْفِينَا حَتَّى الموتِ، فَقَالَ أبو حَاضِرٍ أنَّ رسُولَ الله ﷺ فَقَدَ بَعْضَ أَصْحابِهِ فَسَألَ عَنْهُ فَقيلَ إِنَّهُ قَدْ تَفَرَّدَ في بَعْضِ هَذِهِ القِفَارِ يَتَعَبَّدُ فَبَعَثَ إِليه فَأتى بِهِ، قَالَ: مَا حَمَلَكَ
"عَنْ أبِى حَبَّة الَبْدرِىِّ قَالَ: لَمَّا لقى النَبِىُّ ﷺ أُبىَّ بْنَ كَعْبٍ قَالَ: إِن جِبْرِيلَ أَمَرنِى أنْ أُقْرِئَكَ {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا}، فَقَالَ إنِّى يا رسُول الله، أوَ قَدْ ذُكِرْتُ هُنَاكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. فبَكَى".