58. Actions > Those With Teknonyms
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى
" عَنْ أَبِى قُرْصَافَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا تَفْضَحْنَا يَوْمَ اللِّقَاءِ، وَفِى لَفْظٍ يَوْمَ البأسِ".
"عَنْ أَبِى قُرْصَافَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ حَسَنَ الْجِسْم، وَلَمْ يَكُنْ بالفِارِغ الْجسْم، وَكَان جَعْدَ الشَّعْرِ مَفرُوشَ الْقَدَمِ يَعْنِى مُسْتَوِيَةً".
"عَنْ أَبِى قُرْصَافَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ نَضَّرَ الله تَعَالَى (أمرأ سمع) (*) سَامِعَ مَقَالتى فَحَفِظَهَا فَرُبَّمَا (فَرُبَّ) حَامِل عِلمٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَعْلَمُ منه، ثَلاثٌ لَا يَغِلُّ عَلَيْهِنَّ الْقَلبُ: إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لله، ومنا صحة الْولَاة، وَلُزومُ الْجَمَاعة (*) ".
"عَنْ زِيَادِ بْنِ الْجَعْدِ قال: سَمِعْتُ أبا قُرْصَافَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لَا تُخْزِنَا يَوْم البأس، ولَا تُخْزنا يَوْمَ القِيَامَةِ".
"عَنْ يَحْيىَ بْنِ حبَّانَ قَالَ: حَدَّثَنِى شَيخٌ منْ بَنِى كنَانَةَ قَالَ: صَلَّيتُ خَلْفَ النَّبِىِّ ﷺ فَسَمْعتُهُ يَقُولُ: مثله صلوا".
"عَنْ عَزَّة بِنْتِ أَبِى قرصَافَةَ عَنْ أَبِى قرْصَافَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ الله ﷺ إِذَا أَرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْرًا أهدى لَهُ هَدِيَّةً، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله، وَمَا تِلْكَ الْهَدِيَّةُ؟ قَالَ: ضَيْفٌ يَنْزِلُ بِهِ بِرِزْقِهِ وَيَرْحَلُ وَقَدْ غُفِرَ لأَهْلِ مَنْزِلِهِ".
"كَانَ بَدْءُ إِسْلَامِى، أَنِّى كُنْتُ يَتِيمًا بَيْنَ أُمِّى وَخَالَتِى وَكَان أَكْثَرُ مَيْلِى إِلَى خَالَتِى، وَكُنْتُ أَرْعَى شُويْهَاتٍ لِى، فَكَانَتْ خَالَتِى كَثِيرًا مَا تَقُولُ لِى: يَا بُنَىَّ، لَا تَمُرَّ إِلىَ الرَّجُلِ -يَعْنِى النَّبِىّ ﷺ فَيُغْوِيَكَ وَيُضِلَّكَ، فَكُنْت أَخْرُجُ حَتَّى الْمَرْعَى وَأنزِلُ شُوَيْهَاتِى، ثُمَّ آتِى النبى ﷺ فَلَا أَزَالُ عِنْدَهُ أَسْمَعُ مِنْهُ، ثُمَ أَرْوحُ بِغَنَمِى ضُمرًا يَابِسَاتٍ فَقَالَتْ لِى خَالَتِى: مَا لِغَنَمِكَ يَابِسَات الضُّرُوعِ؟ قُلْتُ: مَا أَدْرِى، ثُمَّ عُدْتُ إِلَيْهِ الْيَوْمَ الثَانِى، فَفَعَل كَمَا فَعَلَ الْيَوْمَ الأَوَّلَ، غَيْرَ أَنِّى سَمِعْتُهُ يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ، هَاجِرُوا وَتَمسُّكوا بِالإِسْلَامِ، فَإِنَّ الْهِجْرَةَ لَا تَنْقطعُ، مَا دَامَ الْجِهَادُ، ثُمَّ إنى رَجَعْتُ بِغَنَمِى كَمَا رجعن الْيَوْمَ الأَوَّلَ، ثُمَّ عُدْتُ إِلَيْهِ في الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَلَمْ أَزَلْ عِنْدَ النَّبِّى ﷺ أَسْمَعُ مِنْهُ حَتَّى أَسْلَمْتُ، وَبَايَعْتُهُ وَصَافَحْتُهُ بِيَدى وَشَكوْتُ إِلَيْه أَمْر خَالَتِى وَأَمْرَ غَنَمِى، فَقَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ جِئْنِى بِالشِّيَاهِ، فَجِئْتُهُ بِهِنَّ، فَمَسَحَ ظُهُورَهُنَ وَضُرُوعَهُنَّ وَدَعَا فِيهِنَّ بِالْبَرَكَةِ، فَامْتَلأَتْ شَحْمًا، فَلَمَّا دَخَلتُ عَلَى خَالَتِى بِهِنَّ، قَالَتْ هَكَذَا فارع، قُلتُ: يَا خَالَتِى، مَا رَعَيْتُ إِلَّا حَيْثُ كُنْتُ أَرْعَى كُلَّ يَوْمٍ وَلَكِنَّ أُخْبركِ بِقِصَّتِى، وَأَخْبَرْتُهَا بِالْقِصَّةِ، وَإِيْتَانىِ النَّبِىَّ ﷺ
وَأَخْبَرْتُهَا بِسِيرته وَكَلَامِهِ، فَقَالَتْ لِى أمِّى وَخَالَتِى أَذْهَبْ بِنَا إِلَيْهِ، فَذَهَبْتُ أَنَا وَأُمِّى وَخَالتى وَرَجعْنَا مِنْ عِنْدِهِ مُنْصَرفِينَ، قَالَتْ لىِ أمِّى وَخَالَتِى: يَا بُنَىَّ! مَا رَأيْنَا مِثْل هَذَا الرَّجُلِ أَحْسَنَ مِنْهُ وَجْهًا وَلَا أَنْقَى ثَوْبًا، وَلَا أَلين كَلَامًا، وَرَأيْنَا كَأنَ النُّورَ خَرَجَ مِنْ فِيهِ".