58. Actions > Those With Teknonyms
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى
" عَنْ سَالِمٍ الْبَرَّاءِ قَالَ: أَتَيْنَا أبا مَسْعُودٍ، فقُلَنْا: أَرِنِى صلَاةَ النَّبِىِّ ﷺ فَكَبَّرَ ثُمَّ رَكَعَ فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، فَلَمَّا سَجَدَ جَافَى مِرْفَقَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ قَرِيبًا مِنْ رَأسِه، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا صَلَّى بِنَا".
"عَنْ سَالِمٍ الْبَرَّاءِ قَالَ: أَتَيْنَا أَبَا مَسْعُودٍ الأنْصَارِىَّ في بَيْتِهِ، فَقلنَا لَهُ: حَدِّثْنَا عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ الله ﷺ فَقَامَ يُصَلِّى بَيْن أَيْدِينَا فَلَمَّا رَكَعَ، وَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى ركبَتَيْهِ وَجَعَلَ أَصَابِعَهُ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ وَجَافَى مِرْفَقَيْهِ حَتَّى اسْتَوَى كُلُّ شَئٍ مِنْهُ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ، ثُمَ قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقَامَ حَتَّى اسْتَوَى كُل شَئٍ مِنْهُ، ثُمَ سَجَدَ، فَفَعَلَ مِثْلَ ذِلَكَ، فصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَلَمَّا قَضَاهُمَا قَالَ: هَكَذَا رَأَيتُ رَسُولَ الله ﷺ يصلِّى".
"عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لِقُرَيْشٍ: إِنَّ هَذَا الأمْرَ لَا يَزَالُ فِيكُمْ وَأَنْتُمْ وُلاتُهُ مَا لَمْ تُحْدِثُوا أُمُورًا تَذْهَبُ بِهِ مِنْكُمْ وَفِى لَفْظٍ: يَنْتَزِعُهُ الله تَعَالَى مِنْكُمْ، فَإِذَا فَعَلَتُمْ ذَلِكَ سَلَّطَ الله تَعَالَى عَلَيْكُمْ شِرَارَ خَلقِهِ، فَيَلْتَحُوكُمْ كَمَا يُلتَحَى الْقَضِيبُ".
"عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: كنَّا مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَأَخَّرَ صَلَاةً مَرَّةً (يَعْنِى الْعَصْرَ) وَهُوَ عَلَى الْكُوفَةِ، فَدَخَلَ عَلَيْه أَبُو مَسْعُودٍ الأَنْصَارِىُّ، فَقَالَ أَمَا وَالله يَا مُغيرَةُ؟ ! لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ جِبْرِيلَ نَزَلَ (فَصَلَّى) فَصَلِّى رَسُولُ الله ﷺ فَصَلَّى النَّاسُ معَه، ثمَ نَزَل فَصَلَّى، فَصَلَّى رَسُولُ الله ﷺ وَصَلَّى النَّاسُ مَعَهُ، حَتَّى عَدَّ خَمْسَ صَلَوَاتٍ ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا أُمِرْتُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: انْظُرْ مَا تَقُولُ يَا عُرْوَةُ، أوَ أنَّ جِبْرِيلَ هُوَ أَقَامَ وَقْتَ الصَّلَاةِ؟ فَقَالَ: عُرْوَةُ: كَذَلِكَ كَانَ بَشِيرُ بْنُ أبِى مَسْعُودٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ".
"عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ قَالَ: أَشَارَ رَسُولُ الله ﷺ بِيَدِهِ نَحْوَ الْيَمَنِ فَقَالَ: إِنَّ الإِيمَانَ هَاهُنَا، إِنَّ الإِيمَانَ هَاهُنَا, وَإِنَّ الْقَسْوَةَ وَغِلَظَ الْقُلُوبِ في الْفَدَّادِينَ عِنْدَ أُصُولِ أذْنَابِ الإِبِلِ حَيْثُ يَطلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ في رَبِيعَةَ وَمُضَرَ".
"أَتَانَا رَسُولُ الله ﷺ فَجَلَسَ مَعَنَا في مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ لَهُ بِشْرُ بْنُ سَعْدٍ، وَهُوَ أَبُو النُّعْمَانِ بْنُ بَشِيرٍ، أَمَرَنَا الله تَعَالَى أَنْ نُصَلِّىَ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله، فَكَيْفَ نُصَلِّى عَلَيْكَ؟ فَسَكَتَ رَسُولُ الله ﷺ حَتَّى تَمَنَّيْنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْهُ، ثُمَّ (قال):
قَولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ, وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمِّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، في الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجَيدٌ، وَالسَّلَامُ كمَا قَدْ عَلمِتُمْ".
"قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِىِّ ﷺ مَا أَشْهَدُ الصَّلاة مِمَّا يُطِيلُ بِنَا فُلَانٌ، فَمَا
رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ غَضِبَ في مَوْعِظَة أَشدّ غَضَبًا مِنْهُ يَوْمَئِذٍ، قالَ: مَنْ أَمَّ النَّاسَ فَليُخَفِّفْ، فَإِنَّ خَلْفَهُ الضعِيفَ وَالكَبِيرَ وَذَا الحَاجَةِ".
"عَنْ أبِى مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَا مَعَ النَبِىِّ ﷺ في غَزَاةٍ، فَأَصَابَ النَّاسَ جَهْدٌ حَتَى رَأيْتُ الكآبَةَ في وُجُوهِ المُسْلِمِينَ، وَالفَرَحَ في وجُوهِ المُنَافِقِينَ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَسُولُ الله ﷺ قَالَ: وَالله لَا تَغِيبُ الشَّمسُ حَتَّى يَأتِيَنَّكُمُ الله بِرِزْقٍ، فَعَلِم عُثْمَانُ أَنَّ الله وَرَسُولَهُ سَيَصْدُقَانِ، فَاشْتَرَى عُثْمَانُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ رَاحِلَةً بِمَا عَلَيْهَا مِنَ الطَّعَام، فَوَجَّهَ إلَى النَبِى ﷺ بِتِسْعٍ، فَلَمَّا رَأى ذَلِكَ رَسُولُ الله ﷺ قَالَ مَا هَذَا؟ قَالَ: أَهْدَى إليكَ عُثمَانُ، فَعُرِفَ الفَرَحُ في وَجْهِ رَسُولِ الله ﷺ وَالكآبَةُ في وُجُوهِ المُنافِقِين، فَرَأَيْتُ النَبِىَّ ﷺ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَى رُؤِىَ بَيَاضُ إبْطَيْهِ، يَدْعُو لِعُثمَانَ دعُاءً مَا سَمعْتُهُ لأحَدٍ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ عثمَانَ، اللَّهُمَّ افْعَلْ بِعُثمَانَ".
"عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ أنَّ الآخَرَ فالآخَرَ شَرٌّ، اتَّهِمُوا الرأىَ وَعَلَيْكُم بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ الله تَعَالَى لَمْ يَكُنْ لِيَجْمَعَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ عَلَى ضَلَالَةٍ".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَمْسَحُ مَنَاكبنَا في الصَّلَاةِ فَيَقُولُ: لَا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ لِيَلِيَنِى مِنْكُم أُولُو الأَرْحَامِ وَالنُّهَى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ".
"عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ وَهَمَّامِ بْنِ الحَرثِ قَالَا: كَانَ أَبُو مَسْعُودٍ الأَنْصَارِى أَمَرَ أَنْ يُخَيِّرُونِى أنْ أُقِيم عَلَى مَا أَرْغَمَ أَنْفِى وَقَبَّحَ وَجْهِى، أَوْ آخُذَ سَيْفِى فَأُقَاتِلَ فَأُقْتَل فَأَدْخُلَ النَّارَ، فَاخْتَرْتُ أَنْ أُقِيمَ عَلَى مَا أَرْغَمَ أَنْفِى وَقَبَّحَ وَجْهِى أَوْ أُقَاتِلَ فَأُقْتَلَ فَأَدْخُلَ النَّارَ، فَاخْتَرْتُ عَلَى مَا أَرغَمَ أَنْفِى وَقَبَّحَ وَجْهِى وَلَا آخُذُ سَيْفِى فَأُقَاتِلُ فَأُقْتَلُ فَأَدْخُلُ النَّارَ".
"عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْروٍ الأَنْصَارِىِّ قَالَ: وَعَدَنَا رَسول الله ﷺ أَصْلَ العَقَبَةِ يَوْمَ الأَضْحَى، وَنَحْنُ سَبْعُونَ رَجُلًا، إِنِّى مِنْ أَصْغَرِهْمِ، فَأَتَى رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: أَوجِزُوا في الْخُطْبَةِ فَإِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ كفارَ قُرَيْشٍ، قُلْنَاْ يا رَسُولَ الله: سَلْنَا لِربِّكَ، وَسَلْنَا لِنَفْسِكَ، وَسَلْنَا لأَصْحَابِكَ، وَأَخْبِرْنَا مَا الثَوَاب عَلَى الله -تَعَالَى- ﷻ وَعَلَيْكَ، فَقَالَ: أَسَأَلُكُمْ لِرِّبى أَنْ تُؤْمِنُوا بِالله، وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَسْأَلُكُمْ أَنْ تُطِيعُونِى أَهْدِيكُمْ (سَبِيلَ) الرَّشَادِ وَأَسْأَلُكُمْ لِى وَلأَصْحَابِى أَنْ تُوَاسُونَا فِى ذَاتِ أَيْدِيكُمْ وَأَنْ تَمْنَعُونَا بِمَّا مَنَعْتُمْ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ، فَإِذَا فَعَلْتُم ذَلِكَ فَلَكُمْ عَلَى الله الْجَنَّةُ وعَلَىَّ، فَمَدَدْنَا أَيْدينَا فَبَايَعْنَاهُ".
"عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُوتِر مِنْ أَوَلِ اللَّيْلِ وَأَوْسَطِهِ وآخِرِهِ".
"عَنْ عقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كانَ رَسُولُ الله ﷺ يُوتِرُ أَحْيَانًا أَوَّلَ اللَّيْلِ وَأَحْيَانًا أَوْسَطَهُ وَأَحْيَانًا آخِرَهُ، لِيَكُونَ سَعَة لِلْمُسْلِمِين أَى ذَلِكَ أَخَذُوا بِهِ كانَ صَوَابًا".
"عَنْ أَبِى مَعْبَدٍ الخُزَاعِىِّ أَنَ رَسولَ الله ﷺ خَرَجَ لَيْلَةَ هَاجَرَ مِنْ مَكَةَ".
. . . .