58. Actions > Those With Teknonyms (1/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ١
" أَنَّ رَسُول الله ﷺ تَوَضَّأ مَرَّتَيْن مَرَّتَيْنِ".
"سُئْلَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ سُؤْرِ الْمَرأَة تَتَطَهَّرُ مِنْهُ؟ فَقَالَ: إِنَّا كُنَّا حَوْلَ قِصْعَتِنَا نَغْتَسِل مِنْها كِلَانَا".
"أنَّ أَبَا هُرَيَرة سأله رَجُلٌ كَمْ أُفِيضُ عَلَى رَأسِى وَأَنَا جُنُبٌ؟ فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَحْثُو عَلَى رَأسِه ثَلَاث حَثَياتٍ، فَقَالَ الرَّجُل: إنَّ شَعْرِى طَوِيل، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَكْثَر شَعْرًا مِنْكَ وَأَطيَبَ".
"لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ التيمم لَمْ أَدْر كَيْفَ أَصْنَعُ؟ فَأَتَيْتُ النَّبِىَ ﷺ فَلَمْ أَجِدْهُ، فَانْطَلَقْتُ أَطْلبُه فَاسْتَقْبَلتُه، فَلَمَّا رَآنَى عَرَفَ الَّذِى جِئْت لَهُ، فَبَالَ ثُمَّ ضَرَب بَيديِه الأَرضَ فَمَسَح بِهَمِا وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ".
"دَخَلَ أَعْرَابِىٌّ الْمَسْجِد وَرَسُولُ اللهِ ﷺ فِيهِ، فَبَالَ، فَأَمَر بِسَجلٍ (*) مِنْ مَاءٍ فَأُفْرِغَ عَلَى بَوْلِهِ".
"عَنْ أَبِى سَلَمَةَ قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِذَا صَلَّى لَنَا كَبَّرَ كُلَّمَا رَفَعَ وَوَضَعَ وَإِذَا انْصَرفَ قَالَ: أَنا أَشْبَهكُمْ صلَاةً بِرَسُولِ اللهِ ﷺ ".
"نَهَانىِ خَلِيلُ اللهِ ﷺ أَنْ أَقْعَى كَإِقْعَاءِ القِرْدِ".
"رَأيتُ سَبْعِينَ منْ أَهْلِ الصُّفَّةِ يُصَلُّونَ في ثَوبٍ ثَوْبٍ، فَمِنْهُم مَنْ يْبلُغ رُكْبَتَيْه وَمِنْهُم مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنَ ذلك، فَإِذَا رَكَعَ قَبَضَ عليه مَخافَةَ أَنْ تَبْدُوَ عَوْرَتُهُ".
"جَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِنِّى رَجُلٌ ضَرِير شَاسِعُ الدَّارِ، وَلَيْسَ لِى قَائدٌ يُلازِمُنِى فَلَا رُخصَة أَنْ لا آتِى الْمسَجِد؟ قَالَ: لَا".
"عَنْ أَبى هريرة قَالَ: في كُلِّ صَلَاةٍ قِرَاءَةٌ، فَمَا أَعْلَنَ رسولُ اللهِ ﷺ أَعْلَنّا وَمَا أَخْفَى أَخْفَيْنَا".
"كَانَ النبىُّ ﷺ إِذَا قَامَ منِ اللَّيْلِ يَخْفِضُ طَوْرًا وَيَرْفَعُ طَوْرًا".
"سَجَدْنَا مَعَ النَّبِىِّ ﷺ فَى {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}، {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} ".
"أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ سَجَد في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} ".
"عَنْ أَبِى رَافَعٍ قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِى هُرَيْرَةَ بالمدِينَةِ العشاءَ الآخَرَة قال: فَقَرأَ فِيهَا {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}، فَسَجد فيِها، فَقُلْتُ لَهُ: تَسْجُد فيها؟ فَقَالَ: رَأَيْتُ خِلِيلِى أَبَا القاسم يَسْجُدُ فِيها فَلَا أَدْعُ ذَلِكَ".
"سَجَدَ رسولُ اللهِ ﷺ والمُسِلمُونَ في {وَالنَّجْمِ} إِلَّا رَجُلَيْن مِنْ قُريْشٍ أَرَادَا بِذَلِك الشَّهْرةَ".
"أَنَّ النَّبىَّ ﷺ سَجَدَ سَجْدَتَى السَّهْوِ بَعْدَمَا سَلَّمَ وَتَكَلَّم وَكَبَّرَ فَسَجَد وَكَبَّرَ وَهُو جِالسٌ، ثُّمَ رَفَعَ وَكَبَّرَ".
"أَنَّ الَّنبىَّ ﷺ سَجَدَ سَجْدتَى السَّهْو بَعْدَمَا سَلَّم وَكَلَمَّ فَسَجَد وَكَبَّرَ وَهُوَ جِالسٌ ثُمَّ رَفَعَ وَكَبَّرَ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى يَوْمًا فَسَلَّمَ في رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَدْرَكَهُ ذُو الَيَديْن فَقَالَ: يَا رسولَ الله! (أنقصتْ الصلاةُ أَمْ نَسيتَ؟ قَالَ: لَمْ تْنَقُصْ الصلاةُ ولم أَنَسَ، قَالَ: بَلَى والَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ أَصَدَقَ ذُو الَيَدْين (*) قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ! فَصَلَّى بِالنَّاسِ رَكْعَتَيْنِ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى الظُهْرَ رَكْعَتَيْن ثُمَ سَلَّمَ، فَقِيلَ لَهُ: انْقُصْ من الصَّلَاةِ، فَصَلَّى رَكعَتين أُخَراوَيْن فَسَلَّم، ثُمَ سَجَد سَجْدَتَيْن".
"نَهَى عَنْ الاخْتِصَارِ في الصَّلَاةِ".
"نَهىَ النبيُّ ﷺ أَنْ يُصَلِّىَ الرَّجُلُ مُخْتِصرًا".
"عَنْ إسْماعيل بْنِ خَالِد، عَنْ أَبِيه: أَنَّه كَانَ يُصَلِّى خَلْفَ أَبِى هُرَيْرةَ، قَالَ: وَكَانَ يُتِمُّ الركوعَ والسُّجُودَ وَيَتَجِوَّز، فَقِيل لأَبِى هُرَيْرة: هكذا كَانَتْ صَلَاة رَسُولِ الله ﷺ ؟ قَالَ: نَعَمْ وَأجوزُ".
"عَرَّسْنَا مَعَ النَّبِىِّ ﷺ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلَمْ نَسْتَيْقِظْ حَتَّى أَذَتْنَا الشمسُ، فَقَالَ لَنَا رسولُ اللهِ ﷺ لَيأخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنكُم برأس رَاحِلَتِه ثُمَّ ليتنح عَنْ هَذَا الْمَنْزِلِ ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَتَوضَّأ فَسَجد سَجْدتين، ثُمَّ أُقيمتِ الصَّلَاةُ فصَلَّى".
"أوَصَانِى خَلِيلى بالْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ".
"أَنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قَالَ: إِنَّما أَنا لِكُم مِثْلُ الَوالِد لِلولَدِ إِذَا أَتيتُمُ الغَائِطَ فَلا تَستقْبِلوا الِقْبلةَ ولا تَستَدْبروهَا وأَمَر بثلاثَة أَحْجَارٍ، ونَهَى عنْ الرَّوْثِ والرَّمة: يَعْنِى العِظَامَ، وَنَهَى أَنْ يَسْتَطِيب الرَّجُلُ بِيمِينهِ".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ إِذَا أَوَى إِلى فِرَاشِهِ قَالَ: اللَّهمَّ رَبّ السَّمِواتِ وَربّ الأَرَضِين، رَبّنَا وَرَبّ كُلِّ شَىِءٍ، فَالِق الحبِّ والنَّوَى، مُنَزَل التَّوْراةِ والإِنجيل والفرقانِ أَعوذُ بِك مِنْ شَرِّ كُلِّ شئٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصيِتهِ، أَنْتَ الأَولُ لَيْسَ قَبْلَكَ شئٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ لَيْسَ فَوْقَكَ شَىْء، وَأَنْتَ الَباطِنُ لَيْسَ دُونَك شْئ، اقض عَنّى الدَّيْن، واغْنِنِى مِن الْفَقْر".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: أَتتْ فَاطِمةُ النَّبىَّ ﷺ تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقَالَ لَهَا: مَا عِنْدِى مَا أُعْطِيكِ، فَرَجَعَتْ فَأتَاهَا بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ: الذَّى سَألْتِ أَحَبُّ إِلَيْكِ أَمْ ذَا هو خَيْر مِنْهُ، فَقَالَ لَهَا عَلِىٌّ: قولى: لَا، بْل ما هُوَ خَيْر مِنهُ فَقَالَتْ، فَقَالَ: قُولِى: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمواتِ السَّبْع وَرَبَّ الَعْرشِ العظيم، رَبَّنَا وَرَبَّ كلِّ شئٍ، مُنَزِّل التورَاة والإِنْجيل، والقُرَآن العظِيم، أَنْتَ الأولُ فَليسَ قَبْلكَ شَئٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَليْسَ بَعْدك شَىْء، وَأنْتَ الظَّاهِرُ فَليسَ دُونَكَ شَىْءٌ، اقض عنَّا الدَّيْنَ، واغْنِنَا مِن الفقْرِ".
"أَنَّ النَبىَّ ﷺ كَانَ يَقُولُ: اللَّهمَّ إِنَّى أَسْأَلُكَ بِأنَّكَ الأَولُ فلا شَىْء قَبْلكَ، وَالآخَرُ فَلَا شَىْء بَعْدك، والظَّاهِرُ فَلَا شَىْءَ فْوقَكَ، والباطِنُ فَلَا شَىْءَ دُونَكَ أَنْ تَقْضِىَ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأنْ تُغْنِينَا منِ الَفقْرِ".
"دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ وأَنَا أشْتكِى فَقَالَ: أَلَا أرْقيكَ بِرُقْيةٍ عَلَّمِنيهَا جِبْريل، بِاسْمِ الله أَرْقِيكَ والله يَشْفِيكَ مِنْ كُلِّ إربٍ يُؤْذِيكَ، وَمنْ شَرِّ النَّفاثاتِ في العُقَدِ، ومِنْ شرِّ حاسِدٍ إِذَا حَسَدَ"
.
"عَنْ عُثْمانَ بْن شَماسٍ قَالَ: كُنَّا عِندَ أَبِى هُرَيْرة فَمَرَّ مَرَوَانُ فَقَالَ: كَيْفَ سَمِعْت رسُول الله ﷺ يُصَلِّى عَلَى الجنَازةِ؟ فَقَالَ لَه: سَمِعْتُه يقول: أَنْتَ هَدَيْتهَا للإِسْلامِ وَأَنْتَ قَبَضْتَ رُوحَها، تَعْلَمُ سِرَّهَا وعَلَانِيتَهَا جِئنَا شُفَعَاءَ فاغْفِرْ لَهَا".
"جَاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبِىِّ ﷺ فَقالَ: إِنِّى رَأيْتُ في المنَامِ كَأنَ رأسى ضُرِبَ فَرَأيْتُه بِيدِى هِذِه، فَقَالَ لَهُ رسُولُ اللهِ ﷺ يَعمَد الشيطانُ إِلَى أَحَدِكُمْ فيتهول لَهُ ثُم يغْدو فَيُخبر النَّاسَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرةَ قَالَ: قَالَ رسولُ الله ﷺ لأَدْفَعَنَّ الَيْومَ الرَّايَةَ إِلَى رَجُلٍ يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ، فَتَطَاوَلَ الْقَومُ، فَقَالَ: أَيْنَ عَلِىٌّ؟ فَقَالُوا: يَشْتَكِى عَيْنَيْهِ، فَدَعَاهُ فَبَزَقَ في كَفَّيهِ وَمَسَحَ بِهِمَا عَينَ عَلِىٍّ، ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْه الرَّايةَ، فَفَتَحَ اللهُ -تَعَالَى- عَلَيْهِ يَوْمَئِذٍ".
"سُئِلَ النبىُّ ﷺ عَنْ الفَأرَة تَقَعُ في السَّمْنِ؟ فَقَالَ: إِذَا كَانَ جَامِدًا فَأَلْقُوهَا وَمَا حَوْلها، وإِنْ كَانَ مَائِعًا فَلَا تَقْرَبُوهُ".
"بَصُرَ عَيْناى هَاتَانِ، وَسَمع أذناى النَّبىَّ ﷺ وَهَو آخَذٌ بِيد حَسَنٍ أَو حُسَينِ وَهُوَ يقولُ: تَرقَّ عينَ بَقَّةٍ فَيَضَعُ الغلامُ قَدَمَه عَلَى قَدم النَّبِىِّ ﷺ ثُمَّ يَرْفَعُهُ فَيَضعه عَلى صَدْرِهِ ثُمَّ يَقُولُ: افْتَح فَاكَ ثُمَّ يقبله ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ".
"جَاءَ أَعْرَابِى إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنِّى أكُونُ في الرَّمْلِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ أَوْ خَمْسَةً فيكُونُ مِنَّا النُّفَسَاءُ أو الحائضُ أو الجنبُ فَمَا تَرىَ؟ قَالَ: عَلَيْكَ بِالتُّرَابِ".
"خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ مِنْ بَيْتِهِ بعرشَى فْانَقَطَعَ شِسْعُهُ، فَنَاوَلْتُه
نَعْلِى فَأَبِى أَنْ يَقْبَلهُ وَجَلَسَ في ظَلِّ شَجَرة يُصْلحُ نَعْلَهُ، فَقَالَ لِى: انْظُرْ مَنْ تَرَى؟ قلت: هَذَا فُلَانٌ؟ قَالَ: نِعَمْ عَبدُ الله، والَّذِى قَالَ: نِعْمَ عبد الله خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ (*) ".
"أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! هَلْ يُصَلِّى الرَّجُلُ في الثَّوبِ الوَاحِدِ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ أَوَ لكُلِّكُمْ ثْوبَانْ؟ ".
"هَذِهِ الْبِنْيَةُ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ وَنَعْلَاهُ في رِجْلَيْهِ ثُمَّ يُصَلِّى وَهُوَ كَذِلِكَ، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَهُوَ كَذَلِكَ، وَمَا خَلَعَهُمَا".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُصَلِّى حَافِيًا وَمُنْتَعِلًا، وَرَأَيْتُهُ يَنْفَتِلُ عَنْ يَمِينِهِ وَعن شِمَالِهِ".
"رَأَيْتُ نَبِىَّ اللهِ ﷺ هَهُنَا عِنْدَ الْمَقَامِ يُصَلِّى وَعَلْيهِ نَعْلَاهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ وَهُمَا عَلَيْهِ".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَسْجُدُ عَلَى كَوْرِ عِمَامَتِهِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: أَتَى جبْرِيلُ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: يا رسول الله! هَذه خَدِيجَةُ قَدْ أتَتْكَ مَعَهَا إِنَاءٌ وفيهِ إِدَامٌ أوْ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ، فَإِذَا هِىَ قد أَتَتْكَ فَاقْرَأ عَلَيْهَا السَّلَامَ مِنْ رَبِّهَا ﷻ وَمِنِّى وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ في الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ (*) لا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ".
"إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ رَأَى نُخَامَةً في قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ فَحَكَّهَا بِمَدَرةٍ أَوْ بِشَىْءٍ، ثُمَّ قَالَ: إِذَا قَامَ أَحدُكُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَلَا يَتَنَخَّمَنَّ أمَامَهُ وَلَا عَنْ يَمِينِهِ، فَإِنَّ عَنْ يَمِينِهِ مَلَكًا، وَلَكِنْ يَتَنَخَّمُ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدمِهِ الْيُسْرَى".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَكْرَهُ الشِّكَالَ (* *) مِنَ الْخَيْلِ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ رَبَاحٍ قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَلَا أُعَلِّمُكُمْ بِحَدِيثٍ مِنْ
حَدِيثكُمْ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ؟ ! قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ! قَالُوا: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ الله! قَالَ: قُلْتُمْ: أمَّا الرَّجُلُ فَقَدْ أَدْرَكَتْهُ رَغْبَةٌ في قَرْيَتِهِ، وَرَأفَةٌ بِعَشِيرَتِهِ، قَالُوا: قدْ قُلْنَا ذَاكَ يَا رَسُولَ الله! قَالَ: كَلَّا إِنِّى عَبْدُ اللهِ ورَسُولُهُ، هَاجَرْتُ إِلَيْكُمْ الْمَحْيَا مَحْيَاكُمْ، وَالْمَمَاتُ مَمَاتُكُمْ، فَأقْبَلُوا يَبْكُونَ وَيَقُولُونَ: وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ! مَا قُلْنَا الَّذِى قُلْنَا إِلَّا الضَّنّ بِاللهِ وَرَسُولِهِ، قَالَ: فَإنَّ اللهَ وَرَسُولَهُ يُصَدِّقَانِكُمْ وَيَعْذِرَانِكُمْ".
"عَنْ أَبِى الشَّعْثَاءِ قَالَ: كُنَّا مَعَ أَبِى هُرَيْرَةَ في الْمَسْجِدِ فَنَادَى الْمُنَادِى بِالْعَصْرِ، فَخَرَجَ رَجُلٌ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَمَّا هَذَا فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنَّ أَعْظَمَكُمْ بَيْتًا أَبْعَدُكُمْ أَعْظَمُكُمْ أَجْرًا، قَالُوا:
كَيْفَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: كثْرَةُ الْخُطَا (*) يَكْتُبُ اللهُ -تَعَالَى- لَهُ بِإِحْدَى خُطْوَتَيْهِ حَسَنَة، وَيَمْحُو عَنْهُ بِالأُخرَى سَيِّئَةً".
"خَرَجَتْ سَرِيَّةٌ عَلَى عَهْدِ رَسُول اللهِ ﷺ فَأسْرَعتِ الإِيَابَ، وَأَعْظَمُوا الْغَنِيَمةَ فَتَعَجَّبَ لَهُمُ النَّاسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أَفَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَسْرَعَ مِنْهُمْ إِيَابًا وَأَعْظَمَ غَنِيمةً؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: قَوْمٌ صَلُّوا الْغَدَاة في جَمْعٍ ثُمَّ قَعَدُوا يَذْكُرُونَ اللهَ -تَعَالَى- حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ".
"قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : تُحِبُّونَ أَيُّهَا الرَّجَالُ أَنْ تَجْهَدُوا في الدُّعَاءِ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله! قَالَ: قُولُوا: اللَّهُمَ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ".