58. Actions > Those With Teknonyms (2/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ٢
"لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا، وَلَا صَخَّابًا في الأَسْوَاقِ".
"مَرَّ بِى رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَنَا أَغْرِسُ غَرْسًا لِى بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ: مَا تَصْنَعُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله! غَرْسًا أَغْرِسُهُ، قَالَ: أَفَلَا أُخْبِرُكَ بِغَرْسٍ هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ هَذَا؟ قُلتُ: بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّىِ يَا رَسُولَ الله! قَالَ: تَقُولُ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَالله أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، يُغْرَسُ بِكُلِّ كلِمَةٍ مِنْهَا شَجَرَةٌ في الْجَنَّة".
"مَرَّ بِى رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَنَا أَغْرِسُ غَرْسًا مِنْ هَذِهِ الْبُقُولِ، فَقَالَ لِى رَسُولُ اللهِ ﷺ : أَلَا أَدُلُّكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ عَلى غَرْسٍ أَسْرَعَ مِنْهُ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ الله! قَالَ: الْحَمْدُ للهِ، وَسُبْحَانَ اللهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ هِىَ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ يُغْرَسُ لِصَاحِبِهَا بِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا شَجَرَةٌ وفىِ الْجَنَّةِ، فَإِنَّ الْمَلَكَ يَغْرِسُ الشَّجَرَةَ في الْجَنَّةِ فَيَرَى صَاحِبَهُ قَدْ أَمْسَك عَن الْغَرْسِ، فَيَقُولُ: لِمَ أَمْسَكْتَ؟ فَيَقُولُ: لأنَّ صَاحِبِى قَدْ أَمْسَكَ عَنِ التّسْبِيح وَالتَّهْلِيلِ في الدُّنْيَا".
"جَلَسَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا أَشْرَفُ مِنَ الآخَرِ، فَعَطَسَ الشَّريِفُ فَلَمْ يَحْمَدِ اللهَ -تَعَالَى- فَلَمْ يُشَمِّتْهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَعَطَسَ الآخَرُ فَحَمِدَ اللهَ -تَعَالَى- فَشَمَّتَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ الشَّرِيفُ: عَطسْتُ فَلَمْ تُشَمِّتْنِى، وَعَطَسَ هَذَا فَشَمَّتَّهُ؟ قَالَ: إِنَّكَ نَسِيتَ اللهَ -تَعَالَى- فَنَسِيتُكَ، وَهَذَا ذَكَرَ الله -تَعَالَى- فَذَكَرْتُهُ".
"كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ يُكبِّرُ حِينَ يَقُومُ، وَيُكبِّرُ حِينَ يَرْكَعُ ثُمَّ يَقُولُ: سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَهُ حِينَ يَرْفَعُ صُلْبَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ، ثُمَّ يَقُولُ وَهُوَ قَائِم: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، ثُمَّ يُكبِّرُ حِينَ يَهْوِى سَاجِدًا، ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأسَهُ، ثُمَّ يُكبِّرُ حِينَ يَسْجُدُ، ثُمَّ يُكبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأسَهُ، ثُمَّ يَفْعَلُ ذَلِكَ في الَّصَلَاةِ كُلِّها حَتَّى يَقْضِيَهَا، وَيُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ مِنَ الثِّنْتَينِ بَعْدَ الْجُلُوسِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ إِذَا دَعَا أَمَّنَ هَارُونُ، وَقَالَ أَبُو هَرْيَرَةَ: آمِينُ اسْمٌ مِنْ أسْمَاءِ اللهِ -تَعَالَى-".
"عَنْ زِيَادِ بْنِ مَلْقَطٍ قَالَ: سَمِعْنَا أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: إِنَّ الْمَسْجِدَ لَيَنْزَوِى مِنَ النُّخَامَةِ كَمَا تَنْزَوِى الْبَصْقَةُ أَوْ الْجِلْدةُ في النَّارِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ النَّارَ السَّوَاطُونَ (*) ".
"عَنْ صَالَحٍ مَوْلَى التَّؤمَةِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَسْتَفْتِحُ ببِسْم اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ - في الصَّلَاةِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: إِذَا وَافَقَتْ آمِينُ في الأَرْضِ آمِينَ في السَّمَاءِ، غُفِرَ لِلعَبْدِ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
"كَانَ الَّنِبيُّ ﷺ يَؤُمُّنَا فَيَجْهَرُ وَيخُافِتُ، فَجَهَرْنَا فِيمَا جَهَرَ، وَخَافَتْنَا فِيمَا خَافَتَ".
"إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ صَلَّى صَلَاةً يَجْهَرُ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَمَا سَلَّمَ فَقَالَ لَهُمْ: هَلْ قَرأَ مِنْكُمْ مَعِى أَحَدٌ آنِفًا؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله! قَالَ: إِنِّى أَقُولُ مَالِىَ أُنَازعُ الْقُرآنَ فَانْتَهَى النَّاسُ عَنِ الْقِرَاءَةِ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِيمَا يَجْهَرُ بِهِ مِنَ الْقِرَاءَةِ حِينَ سَمِعُوا ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ ".
"إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ لَمَّا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: الْفَتْحُ في الصَّلاةِ كَلَامٌ".
"عَنْ منيا (*) مولى عَبْدِ الرحمن بْنِ عَوْفٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَسَمِعَ صِبْيَانًا يَقُولُون: الآخِرُ شَرٌّ، الآخِرُ شَرٌّ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: إِى وَالَّذِى نَفْسِي بِيَدِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ الْمَوْتُ فِيهِ أَحَبَّ إِلَى الْعَالِمِ مِنَ الذَّهَبَة الْحَمْرَاءِ".
"قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَذَكَر الْفِتْنَةَ الرَّابِعَةَ: لَا يَنْجُو مِنْ شَرِّهَا إِلَّا مَنْ دَعَا كَدُعَاءِ الْغَرَقِ وَأَسْعَدُ النَّاسِ فِيهَا كُلُّ تَقِىٍّ خَفِىٍّ إِذَا ظَهَرَ لَمْ يُعْرَفْ، وَإِذَا جَلَسَ لَمْ يُفْتَقَدْ، وَأَشْقَى أَهْلِهَا كُلُّ خَطِيبٍ مِصْقَعٍ (*) أَوْ رَاكِبٍ مُوضِعٍ".
"بَعَثَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مُنَادِيًا في السُّوقِ: إِنَّهُ لَا يَجُوزُ شَهَادَةُ خَصْمٍ وَلَا ظَنِينٍ، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله! مَا الْخَصْمُ؟ قَالَ: الجارُ لِنَفْسِهِ، قِيلَ. وَمَا الظَّنِينُ؟ قَالَ: الْمُتَّهَمُ في دِينِهِ".
"أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِي، فَكَبَّر عَلَيْهِ أَرْبَعًا".
"أَنَّ رَجُلًا كَانَ لَهُ سِتَّةُ أَعْبُدٍ فَأَعْتَقَهُمْ عِنْدَ مَوْتِهِ، فَأَقْرَعَ النَّبِيُّ ﷺ بَيْنَهُمْ فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ وَرَقَّ أَرْبَعَةً".
"عَنْ عَطَاءٍ كَانَ خَالِدُ بْنُ الْعَاصِ، وَشَيْبَةُ بْنُ عُثْمَانَ يَقَوُلَانِ إِذا أَقْسَمَا: وَأَبِي، فَنَهَاهُمَا أَبُو هُرَيْرَةَ - ؓ - عَنْ ذَلِكَ أَنْ يَحْلِفَا بِآبَائِهِمَا".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنْ أَقْسَمَ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ سَيَبَرُّهُ فَلَمْ يبِرَّهُ، كَانَ إثْمُهُ عَلَى الَّذِى لَمْ يَبَرَّهُ (*) ".
"عَنْ ناعم (* *) مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ السُّلْطَانَ لا يُكَلَّمُ الْيَوْمَ، وَذَلِكَ زَمَنُ مُعَاوِيةَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنِّى لَا أَعْلَمُ فِتْنَةً يُوشِكُ أَنْ تَكُونَ الَّتِى قَبْلَهَا مَعَهَا كَنَفْجَةِ (* * *) أَرْنَب وَإنِّى لأَعْلَمُ الْمَخْرجَ مِنْهَا أَنْ أُمسِكَ يَدِي حَتَّى يَجِئَ مَنْ يَقْتُلُنِي".
"رَأَيْت رَسُولَ اللهِ ﷺ أَخَذَ بِيَدِى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ وَجَعَلَ رِجْلَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْه وَهُو يَقُولُ: تَرَقَّ عَيْنَ بقَّةْ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: إِذَا زَوَّقْتُمْ مَسَاجِدَكُمْ، وَحَلَّيْتُمْ مَصَاحِفَكُمْ، فَعَلَيْكُمْ الدَّمَارُ".
"ذُكِرَتِ الْقَبَائِلُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالُواْ يَا رَسُولَ اللهِ! مَا تَقُولُ في هَوَازِنَ؟ قَالَ: زَهْرَةٌ تُتَّبَعُ، قَالُوا: فَمَا تَقُولُ في بَنِى عَامِرٍ؟ قَالَ: جَمَلٌ أَزْهَرُ يَأكُلُ مِن أَطْرَافِ الشَّجَرِ، قَالُوا: فَمَا تَقُولُ في بَنِى تَمِيمٍ؟ قَالَ: لا يِأبَى اللهُ -تَعَالَى- لِتَمِيمٍ إِلَّا خَيْرًا ثَبْتُ الأَقْدَامِ عِظَامُ الْهَامِ، رُجْحُ الأَحْلَامِ، هَضَبَةٌ حَمْرَاءُ لَا يَضُرُّهَا من نَوَأهَا، أَشَدُّ النَّاسِ عَلَى الدَّجَّالِ آخِرُ الزَّمَانِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَبِيَّ ﷺ قَالَ: ذَانِكَ الأَطْيَبَانِ: التَّمْرُ وَاللَّبَنُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: فِتْنَةُ ابْنِ الزُّبَيْرِ حَصِيَّةٌ مِنْ حَصَيَاتِ الْفِتَنِ، وَبَقِيَتِ الرَّواحُ الْمُطبِقَةُ مَنْ أَشْرَفَتْ أَشْرَفَتْ، وَمَنْ مَاجَ مَاجَتْ بِهِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ ذَكَر مُعَاوِيَةَ فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لِلحَسن بْنِ عَلِيِّ: لَا تُكْثِرنَّ عَلَيْكَ فَوَالَّذِى نَفْسِي بِيَدِهِ لَكَانَتِ الدُّنْيَا يَوْمًا وَاحِدًا يُطَوِّلُ اللهِ -تَعَالَى- ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى تَكُونَ الْخِلَافَةُ لِيْس بِاسْمِ".
"قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الْفِتْنَةُ الرَّابِعَةُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ عَامًا ثُمَّ تَنْجِلَى حِينَ تَنْجَلِى وَقَدِ انْحَسَر الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهِبٍ تُكَبُّ عَلَيْهِ الأُمَّةُ فَيُقْتَلُ عَلَيْهِ مِنْ كُلِّ تِسْعَة سَبْعَةٌ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: لَا تَسْتَرْيِثُوا (*) هَلَكَةَ قُرَيْش، فَإِنَّهُمْ أَوَّلُ مَنْ يَهْلِكُ حَتَّى أَنَّ النَّعْلَ لَيُوجَد في الْمَزْبَلَةِ فَيُقَالُ: خُذُوا هَذِهِ النَّعْلَ، إِنَّهَا لَنَعْلُ قُرَشِيٍّ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: إِذَا قَالَتْ نَزَارُ يَا نَزَارُ! وَقَالَتْ أَهْلُ الْيَمَنِ يَا قَحْطَانُ! نَزَلَ الضُّرُّ، وَرفُعَ النَّصْرُ، وَسُلِّطَ عَلَيْهِمُ الْحَدِيدُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَذكر الْهِنْدَ: يَغْزُو الْهِنْد بِكُم جَيْشٌ يَفْتَحُ اللهُ -تَعَالَى- عَلَيْهِمِ حَتَّى يَأتُوا بمُلوكِهِمْ مُغَلَّلِينَ بِالسَّلاسِلِ، يَغْفِرُ اللهُ -تَعَالَى- ذُنُوبَهُمْ فَيَنْصَرِفُونَ حِينَ يَنْصَرِفُونَ، فَيَجِدُونَ ابْنَ مَرْيَمَ بِالشَّامِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَى تُفْتَحَ مَدِينَةُ قَيْصَرَ أَوْ هِرَقْلَ، فَيُؤَذِّنُ فِيهَا المؤمنون، ويقتسمون الأَمْوَالَ فيهما بالأتِرسَةِ فَيُقْبِلُونَ بِأَكْثَرِ أَمْوَالٍ عَلَى الأَرْضِ فَيَلْقَاهُمُ الصَّرِيخُ: أَنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَلَفَكُمْ في أَهْلِيكُمْ فَيلْقُونَ مَا مَعَهُمْ ويجيئون فَيقُاتِلُونَهُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: يُوشِكُ أَنْ لَا تَجِدُوا بُيُوتًا تكنكم تُهْلِكُهَا الزَّواحِفُ، ولَا دَوَابَّ تَبْلُغُوا عَلَيْهَا في أَسَفَارِكُمْ، تُهْلِكُهَا الصَّوَاعِقُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُمْ يَسْتَفْتُونَهُ، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ إِنِّي لَا أَرَاهُمْ لَو اسْتَفْتُوكَ أفتيتهم في الخراءة، فَقَالَ: وَأَنَا أُفْتِيكَ يَا بْنَ أَخِى: أَنْهَاكَ عَنِ الْمَلَاعنِ: (*) قَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَظِلِّ الْحَائِطِ، وَظِلِّ الشَّجَرة حِينَ يَنْزلُ الْمُسَافِرُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرةَ: أَنَّه كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُدْخِلَ الْجُنُبُ يَدَهُ في الْمَاءِ".
"عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: لِيَكُنْ إِذَا تَوَضَّأتَ أَوَّلُ مَا تَبْدَأُ بِهِ أن تَسْتَنْشِق فإنها منفرةٌ لِلشَّيْطَانِ أَوْ مَقْمَعَةٌ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رُقَيَّةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ اِمْرَأَة عُثْمَانَ وَفِى يَدِهَا مشْطُ، فَقَالَتْ: خَرَجَ مِنْ عِنْدِى رَسُولُ اللهِ ﷺ آنِفًا وَقَدْ رَجَّلْتُ رَأسَهُ بِهَذَا الْمشْطِ، فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدينَ أَبَا عَبْدِ الله؟ قُلتُ: بَخَيْر يَا أَبَةِ، قَالَ: أَكْرِمِيهِ فَإِنَّهُ مِنْ أشبه أَصْحَابِي بى خُلُقًا".
طب، وأبو نعيم في المعرفة، والديلمي، كر، وقال: قال خ: لا أراه حفظه لأن رقية
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِتْنَةً فَحَذَّرَ منها، قالوا: فَمَا تَأمُرُ مَنْ أَدْرَكَهَا مِنا؟ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالأَمِينِ وَأَصْحَابِه، وَهُوَ يُشِيرُ إِلَى عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: الأُذُنَانِ مِنَ الرَّأسِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنِ اسْتَحَقَّ النَّوْمَ فَعَلَيهِ الْوُضُوءُ".
"عَرَّسْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلَمْ نَسْتَيْقِظْ حتَّى أَذْتْنَا الشَّمْسُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : لِيَأخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِرَأسِ رَاحِلَتِهِ، ثُمَّ يَتَنَّح عَنْ الْمَنْزِلِ، ثُمَّ دَعَا بِالْمَاءِ فَتَوَضَّأَ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ أُقَيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى".
"أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ تَكَلَّمَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَى السَّهْوِ".
"جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: هَلَكْتُ، قَالَ: وَمَا أَهْلَكَكَ؟ قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي في رَمَضَانَ، قَالَ: أَعْتِقْ رَقَبَةً، قَالَ: لَا أَجِدُ، قَالَ: صُمْ شَهْرَيْنِ، قَالَ: لَا أَسْتَطِيعُ قَالَ: أَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكينًا، قَالَ: لَا أَجِدُ، قَالَ: اجْلِسْ فَجَلَسَ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَ أئَي بِفَرْق فِيهِ تَمْرٌ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : اذْهَبْ فَتَصَدَّقَ بِهِ، قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا بَيْنَ لابتى الْمَدِينَةِ أَهْلُ بَيْت أَفْقَرُ إِلَيْهِ مِنَّا، فَضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ أَنْيَابُهُ، ثُمَّ قَالَ: انْطَلِقْ فَأَطْعِمْهُ عِيَالَكَ".
"عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَرْقَانَ قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَتَوَضَّأُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عَبَّاسِ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ: أَرَأَيْتَ إِذْ أَخَذْت دَهْنَةً طَيِّبَةً فَدَهَنْت بِهَا لِحْيَتِى أَكُنْتُ متوضِّئًا؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا بْنَ أَخِى! إِذَا حَدَّثْتَ بِالْحَدِيثِ عن رسول الله ﷺ فَلا تَضْرِبْ لَهُ بالأَمْثَالَ جَدَلًا".
"نَهَى النَّبِيُّ ﷺ عَنْ بَيْعِ الثَّمَرَةِ حَتَّى تُحْرَزَ مِنْ كُلِّ عَارِضٍ".
"نَهَى النَّبِيُّ ﷺ عَنْ بَيْعِ الثَّمَرَةِ حَتَّى يَبْدُو صَلَاحُهَا".
"نَهَى النَّبِيُّ ﷺ عَنْ مهر الْبغِيِّ، وَثَمنِ الْكَلْبِ".