58. Actions > Those With Teknonyms (3/31)
٥٨۔ الأفعال > مسانيد الكنى ص ٣
"صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ النَّاسِ ذَاتَ يَوْمٍ، فَلَمَّا قَامَ لِيُكبِّرَ قَالَ: إِنْ أَنْسَانِي الشَّيْطَانُ شَيْئًا مِنْ صَلَاتِى فَالتَّسْبِيحُ للِرِّجَالِ، وَالتَّصْفِيقُ للِنِّسَاءِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: رَأَى النَّبِيُّ ﷺ رَجُلًا يَسُوقُ بَدَنَةً فَقالَ: ارْكَبْهَا، قَالَ: إِنَّهَا بَدَنَةٌ، قَالَ: ارْكَبْهَا وَإِنْ كَانَتْ بَدَنَةً".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ عَمْرَو بْنَ الشَّريدِ جَاءَ بِخَادِمٍ أَسْوَدَ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ أُمِّي جَعَلَتْ عَلَيْهَا رَقَبةً مُؤْمِنَةً فَهَلْ يُجْزِئُ أَنْ أُعْتِقَ هَذِهِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِلْخَادِمِ: أَيْنَ رَبُّكِ؟ فَرَفَعَتْ رَأسَهَاِ فَقَالَتْ: في السَّمَاءِ، قَالَ: فَمَنْ أَنَا؟ قَالَتْ: رَسُولُ الله، قَالَ: أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبيَّ ﷺ أَمَرَ بِلَالًا أَنْ يَجْعَلَ في أَذَانِهِ في الصُّبْحِ: الَّصَلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ بِلَالٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ يُؤْذِنُهُ بِصَلَاةِ الصُّبْحِ، فَقَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَعَادَ إِلَيْهِ فَرَأَى مِنْهُ ثِقَلًا، فَقَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ
يُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَأَذَّنَ فَزَادَ في أَذَانِهِ: الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ مَا هَذَا الَّذِى زِدْتَ في أَذَانِكَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ فِيكَ ثِقَلًا فَأَحْبَبْتُ أَنْ تَنْشَطَ، فَقَالَ: اذْهَبْ وَزِدْ في أذَانِكَ، وَمُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ".
"عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ أَبِى رَافِعٍ قَالَ: اسْتَخْلَفَ مَرْوَانُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ فَصَلَّى بِنَا الْجُمُعَةَ، فَقَرَأَ سُورَةَ {الْجُمُعَةِ} في السَّجْدَةِ الأُولَى، وَفِى الآخِرَةِ {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} فَقُلتُ: إِنَّكَ قَرَأَتَ بِسورَتَيْنِ كَانَ عَلِيٌّ يَقْرأُ بِهِمَا في الْكُوفَةِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقْرَأُ بِهِمَا".
"كَانَ بِلَالٌ إِذَا أَذَّنَ يَأتِى النَّبِيَّ ﷺ فَيَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله! الصَّلَاةُ يَا رَسُولَ الله-! حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، حَى عَلَى الْفَلَاحِ يَا رَسُولَ الله".
"كَانَتِ الصَّلاةُ تُقَامُ لِرَسُولِ الله ﷺ فَيَأخُذُ النَّاسُ مُقَامَهُم قَبْلَ أَنْ يَأخُذَ النَّبِيُّ ﷺ مُقَامَهُ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِبِلَالٍ: اجْعَلْ بَيْنَ أَذَانِكَ وَإِقَامَتِكَ نَفَسًا يَفْرُغُ الْمُتَوضِّئُ مِنْ وُضُوئِه في مَهَلٍ، وَالْمُتَعشِّى مِنْ عَشَائهِ".
"كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ بَلفات (*) اليمن، فَقَامَ بِلَالٌ يُنَادِي، فَلمَّا سَكَتَ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ قَالَ مِثْلَ هَذَا يَقِينًا دَخَلَ الْجَنَّةَ".
"كَانَ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ رَجُلانِ أَحَدُهُمَا لَا يَكادُ يُفَارِقُهُ لَهُ كَثيرُ عَمَلٍ، وَكَانَ الآخَرُ لَا يَكَادُ يُرَى وَلَا يُعْرَفُ لَهُ كَثيرُ عَمَلٍ، فَقَالَ الَّذِى لَا يُفَارِقُ رَسُولَ الله ﷺ : يَا رَسُولَ الله! ذَهَبَ الْمُصَلُّونَ، وَذَهَبَ الصَّائِمُونَ بِأَجْرِ الصَّائِم، وَمَا عِنْدِى إِلَّا حُبُّ الله وَرَسُولِهِ، قَالَ: إِنَّ لَكَ مَا احْتَسَبْتَ، وَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ، وَأَمَّا الآخَرُ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ فيِ أصْحَابِهِ: هَلْ عَلِمْتُمْ أَنَّ الله -تَعَالَى- أَدْخَلَ فُلانًا الْجَنَّةَ؟ فَتَعَجَّبَ الْقَوْمُ فَإِنَّهُ كَانَ لَا يَكَادُ يُرَى، فَقَامَ بَعْضُهُمْ إِلَى امْرَأِتِهِ فَسَأَلَ امْرَأَتَهُ عَنْ عَمَلِهِ، فَقَالَتْ: مَا كَانَ في لَيْلٍ وَلَا نَهَارٍ وَلَا عَلَىَ أَيِّ حَالٍ مَا كَانَ فَقَالَ الْمُؤَذِّنُ: أَشْهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا الله إِلَّا قَالَ مِثْلَ قَوْلِهِ، أُقِرُّ وَأُكَفِّرُ مَنْ أَبَى ذَلِكَ، وَإِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، قَالَ مِثْلَ هَذَا، فَقَالَ الرجل: بِهَذَا الْحَدِيثِ دَخَلَ الْجَنَّةَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ حِينَ أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ، أَوْ حِينَ أَخَذَ في الإِقَامَةِ فَقَالَ: أَمَّا هَذَا فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ ﷺ ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَأَحَدُكُمْ فيِ الْمَسْجِدِ فَلَا يَخْرُجْ حَتَّى يُصَلِّىَ فَإِنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يَأمُرُ بِذَلِكَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَحْسِنْ إِلَى غَنَمِكَ، وامْسَحْ عنها الرَّغَامَ، وَصَلِّ في نَاحِيتهَا، أَوْ قَالَ: في مَرَابِضِهَا، فَإِنَّها مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنْ خَشِىَ أَنْ يَنَامَ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ فَلَا بَأسَ أَنْ (يُصَلِّىَ) (*) قَبْلَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ".
"عَنْ ابن أَبِى لَبيبَةَ قَالَ: جِئْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِى عَنْ أَمْرٍ الأُمُورُ كُلُّهَا لَهُ تَبَعٌ عَنْ صَلَاتِنَا الَّتِى لَابُدَّ لَنَا مِنْهَا، قَالَ: أَتَقْرَأُ مِنَ الْقُرآنِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: اقْرأ، فَقَرَأتُ لَهُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، فَقَالَ: هَذِهِ السَّبْعُ الْمَثَانِي الَّتِى يَقُولُ الله -تَعَالَى-:
{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} قال لى: أَتَقْرَأُ سُورَةَ الْمَائِدَةِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: اقْرَأَ عَلَيَّ آيَةَ الوُضُوءِ، فَقَرَأتُهَا فَقَالَ: مَا أَرَاكَ إِلا قَدْ عَرَفْتَ وُضُوءَ الصَّلَاةِ، أَمَا سَمِعْت الله تَعَالَى - يَقُولُ: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} ؟ أَتَدْرَيِ مَا دُلُوكُهَا؟ قلْتُ: إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ عَنْ بَطْن السَّمَاءِ بَعْدَ نِصَفِ النَّهَارِ قَالَ: نَعَمْ، فَصَلِّ الظُّهْرَ حِينَئِذٍ، وَصَلِّ الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ تجَدُ لَهَا مَسًا، قَالَ: أَتَدْرِي مَا غَسَقُ اللَّيْلِ؟ قال: غُرُوبُ الشَّمْسِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فاحدرها فيِ أَثَرِهَا، ثُمَّ احْدُرْهَا فيِ أَثَرَهَا وَصَلِّ الْعِشَاءَ إِذَا ذَهَبَ الشَّفَقُ إدلأم اللَّيْلُ مِنْ هَاهُنَا، وَأَشَارَ إِلَى الْمَشْرِقِ فِيمَا بَيْنَكَ وَبيْن ثُلُثِ اللَّيْلِ، وَمَا عَجَّلْتَ بَعْدَ ذَهَابِ بَيَاضِ الأُفُقِ فَهُوَ أَفْضَلُ، وَصَلِّ الْفَجْرَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ، أَتَعْرِفُ الْفَجْرَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: ألَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَعْرِفُهُ؟ قُلْتُ: هُوَ إِذَا اصْطَفَقَ الأُفُقُ بِالْبَيَاضِ، قَالَ: نَعَمْ، فَصَلِّها حِيَنئِذٍ إِلَى السَّدَفِ ، ثُمَّ إلَى السَّدَفِ، ثُمَّ إِلَى السَّدَف، وَإِيَّاكَ وَالْحَبْوَةَ وَالإِقْعَاءَ ، وَتَحَفَّظْ مِنَ السَّهْوِ حَتَّى تَفْرُغَ، قُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى، قَال: أَمَا سَمِعْتَ الله -تَعَالَى- يَقُولُ: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} {وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ} فَذَكَرَ الصَّلَواتِ كُلَّهَا، ثُمَّ قَالَ: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} أَلَا وَهِيَ الْعَصْرُ، أَلَا وَهِيَ الْعَصْرُ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ: أَنَّهُ سَألَ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنْ وَقْتِ الصَّلَاةِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَنَا أُخْبِرُكَ عَنِ الُّظْهرِ إِذَا كَانَ ظِلُّكَ مِثْلَكَ، وَالْعَصْرِ إِذَا كَانَ ظِلُّكَ مِثْلَكَ، وَالْمَغْرِبِ إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ، وَالْعِشَاءِ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ ثُلُثِ اللَّيْلِ، فَإِنْ نِمْتَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ فَلا نَامَتْ عَيْنُكَ وَصَلِّ الصُّبْحَ بِغَلَسٍ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤْذِنُ مُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لْلمُؤَذِّنِينَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! لَقَدْ تَرَكْتَنَا نَتَنَافَسُ فيِ الأَذَانِ بَعْدُ، قَالَ: إِنَّ بَعْدَكُمْ زَمَانًا سَفَلَتُهُمْ مُؤَذِّنُوهُمْ".
"عَنْ عُثمَانَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ التَّفْرِيطِ في الصَّلاةِ، فَقَالَ: إِنْ تُؤَخِّرُوهَا إِلَى وَقْتِ الَّتِي بَعْدَهَا، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ فَرَّطَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: إِنْ خَشِيتَ مِنَ الصُّبْحِ فَوَاتًا فَبَادِرْ بِالرَّكْعَةِ الأُولَى، وَإِنْ سَبَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ فَلَا تَعْجَلْ بِالآخِرَةِ أَنْ تُكَمِّلَهَا".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنْ صَلَّىَ صَلَاةً فَلْيَنْصِبْ بَيْنَ يَدَيْهِ شَيْئًا، فَإِنْ لَمْ يَجدْ فَلْيَخطَّ بَيْنَ يَدَيْهِ خَطّا، وَلَا يَضُرُّهُ مَا مَرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: لَا يَضُرُّكَ إِذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْكَ سُتْرَةٌ وَإِنْ كَانَتْ أَرَقَ مِنَ الشَّعْرَةِ".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: إذَا كَانَ قَدْرَ آخِرَةِ الرَّحْلِ، وَإِنْ كَانَ قَدْرَ الشَّعْرَةِ أَجْزَأَهُ".
"بَعَثَ رَسُولُ الله ﷺ (أبَانَ بن سَعْيدِ) بْنِ الْعَاصِ عَلَى سَرِيَّةٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فَقَدِمَ أَبَانُ وَأَصْحَابُهُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ خَيْبَرَ بَعْدَ فَتْحِهَا (وإن حزم خيلهم لليف) قَال أَبَانُ: اقْسِمْ لَنَا يَا رَسُولَ الله، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقُلْتُ: لَا تَقْسِمْ لَهُمْ يا رَسُولَ الله! فَقَالَ أَبَانُ: أَنْتَ بِهَا وَبْرٌ تَحَدَّر علينا من رَأسِ ضَأنٍ (* * *)، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ اجْلِسْ يَا أَبَانُ ولَمَ يَقْسِمْ لَهُمْ".
"عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ: أنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَهُوَ إِمَامُ النَّاسِ فيِ الصَّلاةِ يَقُولُ: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ، اللَّهُمَ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: إِذَا رَفَعَ الإِمَامُ رَأسَهُ مِنَ الركُوع فَقَالَ: سَمِعَ الله لَمِنْ حَمِدَهُ، قَالَ: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَا صَلَاةَ إِلَّا بِرُكُوعٍ".
"عَنْ عَطَاءٍ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلَا يَلْتَفِتْ إِنَّهُ يُنَاجِى رَبَّهُ، إن رَبَّهُ أَمَامَهُ وَإنَّهُ يُنَاجِيهِ فَلَا يَلْتَفِتْ، قَالَ: وَبَلَغَنَا أَنَّ الرَّبَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- يَقُولُ: يَا بْنَ آدمَ! إِلَى مَنْ تَلْتَفِتُ، أَنَا خَيْرٌ لَكَ مِمَّنْ تَلْتَفِتُ إِلَيْهِ".
"عن أبي هريرة قال: إنَّ الله -تَعَالَى- يُحبُ العطَاسَ ويَكْرَهُ التثاؤُبَ، فَإذَا قَال أحدُكُم: هاه هاه فإنَّمَا ذَلَك الشيطانُ يَضْحَكُ في جوفه".
"عن أبي هريرة قال: إذَا قَامَ أَحدُكُمْ إلى الصَّلاة فَلَا يَجْعَلْ يَدَهُ فيِ خَاصِرَتِهِ فإِن الشَّيْطَانَ يَحضُر ذَلِك".
"عن أبي هريرة قال: إذَا قَامَ أحدُكُمْ مُقْبلًا إلَى الصَّلاة، فَأقِيمَتْ الصَّلاةُ فليَمْضِ عَلَى رَأسِهِ، فَإِنَّهُ في صَلَاةٍ، فما أَدْرَكَ فَصلى ومَا فَاتَهُ فَليَقْضِ بَعْدُ".
"صَلَّى رسولُ الله ﷺ صَلَاةَ العَصْرِ فَسَلَّم مِنْ ركْعَتَين، فَقَامَ ذُو اليَدَينِ فَقَالَ: أَقَصَرتِ الصَّلاةُ أَمْ نَسِيتَ؟ فقالَ النبيُّ ﷺ كَلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ، قَالَ: قَدْ
كَانَ بعضُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ الله! فَأَقْبَلَ النَّبِىُّ ﷺ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: صَدَقَ (*) ذَو الْيَدَيْنِ؟ فَقَالُواْ: نَعَمْ، فَأَتَمَّ النبىُّ ﷺ مَا بَقِىَ مِن الصَّلَاةِ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَينِ وَهُوَ جَالسٌ بَعْدَ التَّسْلِيمِ".
"عَنْ عَطَاءٍ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: إذَا كنْتَ إمامًا فَأصْدِق (* *) الصَّلَاةَ، فَإنَّ فيِ النَّاسِ الكَبِيرَ والضَّعِيفَ، وذَا الحَاجَةِ، وإذَا صَلَّيْتَ وَحْدَكَ فَصَلِّ مَابَدا لَكَ، وَأَبْرِدْ عَنِ الصَّلَاةِ فإنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْح جَهَنَّم، في كُلِّ صلَاةٍ يَقْرَأُ فِيَها، ما أسْمَعَنَا رَسُولُ الله ﷺ أسْمَعْنَاكُمْ، ومَا أَخْفَى عَلَيْكُمْ أخفيناه عَنْكُمْ، ذَلِكَ كُلُّهُ في حَدِيث واحد سَمِعْتُهُ من أبى هريرة".
"عن أبى هريرة قال: إنَّ الَّذى يَرْفَعُ رَأسَه قبْلَ الإمَامِ ويُخْفِضُ قَبْلَه، فإنَّمَا نَاصِيَتُهُ بِيدِ الشيطان".
"عن أبى هريرة قال: إنما الصَّوْمُ في الْكَفارَةِ لمَنْ لَمْ يَجِدْ".
"نَهَى رسولُ الله ﷺ عَن الصَّلَاةِ في سَاعَتَيْنِ: بَعْدَ الَعصْرِ حتى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَبَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطلُعَ الشَّمْسُ".
"لَمَا رَفَعَ رسولُ الله ﷺ مِنَ الركْعَةِ الآخرةِ في صَلَاةِ الْفَجْرِ، قَالَ: اللَّهُمَّ ربَّنَا ولَكَ الحمَدُ، اللَّهُمَّ أَنْج الوليدَ بنَ الولَيدِ، وسَلَمَةَ بنَ هِشَامٍ، وعَيَّاشَ بنَ أبى رَبِيعَةَ والمُسْتَضعَفين مِنَ المؤْمِنين بمكة، اللَّهُم اشُدُد وَطْأَتَك عَلَى مُضَر، واجْعَلْهَا عليهم كَسِنِى يُوسُفَ".
"خَرَجَ النَّبِىُّ ﷺ إلى المسَجْدِ فَقَالَ: أين الفتى الدوسى؟ فَقِيلَ: هُوَ ذَاكَ يَا رَسُولَ الله يوعك في مُؤَخَّرِ المسَجْدِ، فَأَتَانِى النَّبىُّ ﷺ فَمَسَحَ عَلَى رَأسِي وَقَالَ لِى مَعْرُوفًا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: إِنْ أَنا سَهَوتُ في صَلَاتى فَلْيُسَبِّح الرِّجَالُ
"عن الحصَينِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَمْروِ بنِ سَعْدِ بنِ مُعَاذ، عَنْ أَبِى سُفْيَان مَوْلَى ابنِ أَبِى أحمد أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُولُ: حَدِّثُونِى عَنْ رَجُلٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ لَمْ يُصلِّ قَطُّ صَلَاةً فَإِذَا لَمْ يَعْرِفْهُ النَّاسُ فَسَأَلُوهُ مَنْ هُوَ فَيَقُولُ: أصيرم بن عُبَيْد الأَشْهَل عمَرو بن ثَابِتِ بنِ وقش قَالَ الحصَيْنُ: قُلتُ لِمَحْمُودِ بنِ لَبِيدِ: كَيْفَ كَانَ شأن الأصيرم؟ قَالَ: كَانَ يأبى الإسْلامَ عَلَى قَوْمِه فَلَمَّا كَانَ يَومُ أُحُدٍ وَخَرَجَ النَّبِىُّ ﷺ بَدَا له الإِسْلامُ فَأَسْلَمَ، ثُمَّ أَخَذَ سَيْفَهُ فغدا حَتَّى أَتَى الَقْومَ فَدَخَلَ في عَرْضِ النَّاسِ حَتَّى أَثبتهُ الجِراحُ، فبينا رجَالَ بَنِى عَبْد الأشْهَلِ يَلْتَمسُونَ قَتْلاهُمْ في الْمَعْرَكَةِ إذْ هُم بِهِ فَقَالُوا: إِنَّ هَذَا أصرِم مَا جَاءَ بِه؟ لَقَدْ تَرَكْنَاهُ وَإنَّهُ لَمنْكِرٌ هَذَا الحَدِيث فَسَأَلُوهُ مَا جَاءَ بِهِ لله فَقَالُوا لَهُ: مَا جَاءَ بِكَ يا عمرو! أحدبًا عَلَى قومك أم رغبة في الإسْلَامِ، فقال: بَلْ رَغْبَةً في الإِسْلَامِ، فَآمَنْتُ بالله وَرسُولِهِ، وَأسْلَمْتُ وَأَخْذتُ سَيْفِى فَقَاتَلْتُ مَعَ رسُولِ الله ﷺ حتَّى أَصَابَنِى ما أَصَابِنَى، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ مَاتَ في أَيْدِيهم، فَذَكَرَهُ لِرَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: إِنَّهُ لَمْن أَهْلِ الجَّنَةِ".
"عن ثابت قال: قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: ما رأيتُ أحدًا أشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ الله ﷺ مِن ابن أَمِّ سُلَيْم - يعنى أنسًا".
"عَنْ مَعْمَر، عَنْ قَتَادَة، عن الحسن، عَنْ أَبِى هُرَيْرَة قَالَ: أَوْصَانِى رَسُولُ الله ﷺ بِثَلَاثٍ لَسْتُ بِتَارِكهِنَّ في حَضَرٍ وَلَا سَفَرٍ: نَومٍ عَلَى وِتْرٍ، وَصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كل شَهْرٍ، وَرَكْعَتَى الضُّحَى، قَالَ: ثُمَّ أَوْهَم الَحَسنُ بَعْدَ ذَلِكَ فَجَعلَ مَكَانَ رَكْعَتِى الضُّحَى غُسْلَ الجُمُعَة".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ رَأَىَ الحَسَنَ بنَ عَلِىٍّ أَخَذَ تَمْرَةً مِنَ الصَّدَقَةِ فَلَاكَهَا في فيه فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : كُخ كُخ إنَّا لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقة".
"عَنْ سَعِيد بنِ أَبِى سَعِيدٍ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَة يَقُولُ: لَا أنذرُ أَبَدًا، وَلا أَعْتَكِفُ أَبدَا".
"عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْمَرْأَةِ تَصَّدَّقُ مِنْ مَالِ زَوجِها؟ قَالَ: لَا إِلَّا مِنْ قُوتهَا فالأجر بينها وَبَيْنَ زَوْجِهَا، وَلَا يَحِلُّ لَهَا أَنْ تَصَّدَّقَ مِنْ مَالِ زَوْجِهَا إِلا بإِذْنِه".
"نَهَى عن الدُّبَّاءِ، والنَقِيرِ، والمُزَفِّتِ، والَحْنتَم".
"نَهَى رَسُولُ الله ﷺ أَنْ يُنْبَذَ التَّمْرُ والرَّبِيبُ جَمِيعًا، والزَهْوُ والرطَبُ جَمِيعًا".
"عن أبى هريرة قال: إِذَا أَطْعَمَكَ أَخُوكَ المُسْلِم طَعَامًا فَكُلْ، وإِذَا أسَقَاكَ شَرَابًا فاشْرَبْ، وَلَا تَسْأَلْ فإنْ رَابَكَ فاسْجِجه (*) بالمَاء".
"عَنْ مَعْمَر، عَنْ سَهْلِ بنِ صَالِح، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَة أنَّ النبىَّ ﷺ قَالَ: إِذَا شَرِبُوا فاجْلِدُوهُمْ، قَالَهَا ثَلَاثًا، قال: فإذَا شَرِبُوا الرابِعَةَ فاقْتُلُوهُمْ، قال مَعْمَر، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لابنِ المنْكَدِرِ فَقَالَ: قَد تَركَ القَتْلَ، قَد أُتِى النبىُّ ﷺ بابن النعيمان فَجَلَدَهُ، ثُمَّ أُتِىَ بِه فَجَلَدَه، ثُم أُتِىَ بِهِ فَجَلَده، ثُمَّ أُتِىَ بِه فَجَلَدهُ الرَّابِعَةَ أَوْ أكثْر".
"عن أبى هريرة قال: حرم رسول الله ﷺ ما بين لابتى المدينة فلو وجدت الظباء ما بين لابتيها ماذعرتُهن، وجعل حول المدينة اثنى عشر ميلًا حمى".
"عن أبى هريرة: أن النبى ﷺ خرج حتى إذا كان عند السقيا من الحرم قال: اللهم! إن إبراهيم عبدك ورسولك حرم مكة، اللهم وإنى أحرم ما بين لابتى المدينة مثل ما حرم إبراهيم مكة".